ففتح فاه وعلمهم- السقوط

إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.
1يو 1: 9
يبدأ الإصحاح بالتركيز على حيل الشيطان التي لابد أن نحذرها ثم يُعلمنا ضرورة عدم التجاوب معه في تشكيكه لنا في صلاح كلمات ربنا
ثم يحكي لنا عن كسر الوصية ونتائجها المريرة وعن بشاعة إلقاء مسئولية أخطائنا في محاولة تبرير أنفسنا على حساب الآخرين واللعنات التي تصيب حياتنا فتجعل الهدف من وجودنا على الأرض صعب ومتعب وكأنه فقد النعمة التي كانت تصاحبنا ونحن نتحرك في حضن الرب ورعايته كل يوم من آيام حياتنا
لكن الأمر بدأ يتحسن حين عرف آدم أنه ليس محور الحياة رجع لاستخدام سلطانه وأعاد تسمية امرأته حواء ليتناسب مع دعوة حياتها وهنا بدأ الفداء
ثم تظهر لنا عظم محبة الرب في أحكام قضائه بخروج آدم وحواء من جنة عدن ليبدأوا حياة جديدة متعبة لكن بها طريقة جديدة للتواصل مع الرب فيها يعرفوا كيفية تقديم ذبائح تفتح لهم الطريق لسماع الرب مرة أخرى
#ففتح_فاه_وعلمهم