ولد يوسف زيدان يوم 30 1958 في مدينة سوهاج ، ساقلتة مركز ساقلتة بقرية العوامية نجع الساقية بصعيد مصر وانتقل إلى الإسكندرية مع جده وهو طفل صغير ودرس في مدارسها. ثم التحق بقسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية وحصل على الليسانس عام 1980 حصل يوسف زيدان على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1980 . ثم حصل على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية برسالته عن الفكر الصوفى عند عبد الكريم الجيلي ، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلي مع شرح النابلسي . ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية برسالته عن الطريقة القادرية فكرًا ومنهجًا وسلوكًا، دراسة وتحقيق لديوان عبد القادر الجيلانى وذلك عام 1989 وقد حصل على درجة الأستاذية في الفلسفة وتاريخ العلوم عام 1999 .الجدير بالذكر انه تم رفده من جامعة الإسكندرية
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
خيرى رمضان .. ثالث لقاء اتابعك فيه واحترمت جداااا ردودك وافعالك .. ومناقشتك للحوار واجتهادك فى انك تفصل عن ما يقال او يتبع وطريفة تحاورك وصراحة ردك عندما لا تقتنع بما يقال لك .. انما ذلك الشخص هو ازاى بيتناقش فى شئ انت لا حافظ نصه ولا حتى قادر على قرائته .. وحتى لا عندك اداب الحوار الدينيه ولا على وجهك سماحة رضا تجعلنى اصدق ما تتفوه به وابسط شئ ان عندما تذكر سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام فيجب ان تصلى عليه وتحسسنى بأن بداخلك تفعل ما تتناقش او تدافع عنه .. ان كنت لا تصلى على الرسول فى كلامك وقرائتك لا اشعر بها انك حتى تتدبره .. فكيف لى اصدق انك تدافع عن الصلوات او عن كيغية ترتيب السور او حتى عن رحلة الاسراء والمعراج .. ثم حديثك عن رواية التقليل من الصلاة وتفوهك بقول ان الرواية لبسطاء الفكر فانه طلع ونزل طلع ونزل لحد ما حسم الثلاة على خمس فروض .. فهذا تقليل من شأن ناس اخرون .. ولكن هقولك حاجة بسيطة جدا .. انا من الناس البسيطة الى فهمه حاجات على ادى ولكن فى كل شئ بعمله بطلب من ربنا ان يتقبله حتى وان اخطأت فى فعله ولم اكن على درايه كامله لانى بقيت خايفة اتوغل فى ذلك العلم واصبح مثلك اخطأ عن عمد .. ربنا يهديك ويهدى كل واحد تخيل انه عالم ويظهر ذلك العلم القيم بطريقتكم وتكذيبكم وعقولكم .. ربنا يهديكم
تصلى على الرسول ايه اذكرى ربك زى ما امرك فى قرانة ولا تشركى بذكره احد مش زى ما قالولك اصحاب دين البخارى ومسلم وشيوخ الكهنوت الى هيسحبوكى وراهم على جهنم زى ما وعدهم ربهم هم ومن اتبعهم فى كتابة
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
يا سلام وسعادتك شايف إن هو مايعرفش إن ربنا قادر على كل شيء ، هو بيقول : إن الحدث ضخم وهو ( المعراج ) ولعظمته إن كان صحيحاً لذكره الله في آياته على الأقل ( لفظة صريحة ) ، كما ذكر الإسراء كذلك أن الآيات نفسها نفت الحدث على لسان الرسول الأعظم محمد (ص) في حوار الكفار معه وبذلك هو يقصد أن المعجزة حتى يشهد لها الناس وتكون مؤثرة وتؤتي ثمارها لابد وأن تكون حسية أو مشخصة أمام المشركين والكفار ، والله ورسوله أعلم .. في النهاية كلامه منطقي يقبله العقل وهنا يأتي الإجلال للدين وتعظيمه حين يتوافق مع نص القرآن الكريم
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
أنتَ لا تعادل قطرة في بحر علم الشيخ الدكتور علي جمعه. يكفيه فخرآ تأليفه لتفسير القرآن الكريم تفسيرآ يدلُّ على تبحره بعلم الدين..بالإضافة الى نظرته الصحيحة وقراءته السليمة لواقع الأمة وهذا ما لمسناه من كلامه عن الخوارج والتحذير منهم ووصفهم وصفآ دقيقآ قبل استفحال أمرهم. وعندما تقرأ فتاواه أو تستمع إليها ستعلم بأنه من أعلم علماء أمة محمد صلّى الله عليه وسلّم في هذا العصر. حفظ الله الشيخ ونفعَ الأمة بعلمه.
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
استدلاله ضعيف، إنما عجز الرسول أن يعرج بمشيئته هو وبأمر من المشركين، أما أن يصعده ربه فلا تنفيه الآية، ثم إن ربه جل جلاله كلمه ولم يأتِ فيما صح من الأحاديث أنه كلمه من غير حجاب، فحجابه النور وقال النبي صلى الله عليه وسلم: نور أنى أراه؟
لو كان صعد وتعدي الغلاف الجوي والفضاء الي دم الانسان بيغلي فيه كان جاب امارة او دليل ونزل قاله للاجيال القادمه انا رآيت الارض كراويه اثناء صعودي دا القران قال علي النبي ما انا الا بشر يعني ينطبق عليه كل ماهو عضوي للبشر فيه بشر بيطلع الفضاء بدون بدلة فضاء عشان الضغط والاكسجين اسال نفسك هو بشر مرض ومات وكان ينكح لو كان صعد ووصف الارض كروايه من 1400 سنه كانت الكرة الارضيه كلها اسلمت سنه 1968 يوم صعود ناسا للقمر بث مباشر والعالم كله شافها
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
@@mohamedrashed7536 آخر ما نزل من القرآن فيه اختلاف كبير وليس هناك آية مقطوع بثبوت أنها آخر ما نزل. قد تكون هي آية (واتقوا يومًا) التي ذكرتها، وقد تكون آية (اليوم أكملت) التي ذكرها الدكتور زيدان. وقد تكون أيضًا آية الكلالة (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة). أو آية الربا (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا). وقد تكون سورة النصر (إذا جاء نصر الله والفتح). وعموما فليس هناك رأي قاطع في هذا الأمر. وبالتالي فليس هناك ما يدعو للتحامل على الدكتور زيدان. الرجل لم يجزم بصحة آرائه. وإنما عرضها بهدوء ولم يفرضها على أحد. وقد يكون غير مجيد لقراءة القرآن لكن ذلك ليس مبررًا لوصفه بالجهل الشديد. فالدكتور زيدان قارئ متعمق وباحث كبير في التراث الإسلامي. وعمومًا ليس كل من يعرض رأيًا مخالفًا للسائد هو بالضرورة إما جاهل أو مضل. هنالك آراء كثيرة ومعتبرة في كل مسألة.
@@AdamWanly استاذي العزيز، أنا ما كتبته مجرد أمثلة. نحتاج مساحة أكبر من هذه كثيرا لتفنيد أخطاؤه العلمية القاتلة و الساذجة. حضرتك تقول أنه لم يجزم بصحة آراءه و هذا غير حقيقي. كلامه كله جزم و يقول بوضوح عن رأي علماء آخرين "الكلام ده هيطلع غلط" و هو بهذا الاسلوب يجزم. ثم أنه ليس من حقه الاجتهاد في أمور هو لا يعلم أبجدياتها. من لم يعرف أن يقرأ القرآن بشكل صحيح و منضبط لا يمكن قبول رأيه في أي من العلوم الشرعية. فضلا عن أنه بهذا الرأي مخالف لاجماع علماء الأمة سلفا و خلفا. و كونه قارئ متبحر كما تقول حضرتك لا يجيز له الادلاء برأيه في هذا العلم شديد العمق. فكرة أنه لا يجبر أحد على الاعتقاد برأيه ليست مبرر له بأن يعرض هذا السفه (الذي هو أصلا ليس من حقه كما ذكرت).
Personnellement, je vois que docteur zidane avance des arguments plus forts et plus solides même si ces détracteurs qui sont malheureusement nombreux l insultent; je leur conseille de très bien l écouter et d essayer de comprendre ce qu'il dit;ils sauront qu' il a sans doute raison
أحسنت، هذا هو الصحيح. حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
قلة العلم و الفهم تؤدي الى قلة الادب . الدكتور يتحدث بكلام منطقي و غالبية الناس لهم دين هذا ما وجدنا ابائنا عليه و إنا على آثارهم لمهتدون. كل من تحدث بخلاف علمهم مع انه لا علم لهم هو كافر
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
@@mohamedrashed7536ألتمكن من العلوم الفقهيه وأى علم وعمل ومجال له حدود وهى أنه فوق كل ذى علم عليم حتى نصل إلى العليم الخبير سبحانه وتعالى ألتشدد يدمر وسوء الفهم يقطع العقل..أنا هنا لست بصدد الدفاع عن المفكر الكبير يوسف زيدان سواء إتفقنا أو اختلفنا عليه وليس هو موضوعى ألذى أناقشه معك ولكن أقصد بالنسبة لك كلام فيه الفائده تحياتى..د/عادل
@@mohamedrashed7536حاول تكون منطقى وعقلانى ولا تتعصب لفكره أو مبدأ ولكن إعرض فكرك بهدوء ورويه وبدون عصبيه وتعصب كما هو واضح من أسلوب حضرتك كفانا أصحاب لحى وجلباب قصير وشتائم ولعن وتعالى على الآخر مهما كان وبغباء شديد جدا تراهم وهم واهمون طبعا يحاولون السيطرة فى الحديث على من يناظرهم وأنهم هم العلماء وأنهم يملكون الحقيقه المطلقه وهذا كله هدم للدين ولا علاقة له بسماحة الإسلام ورحابته بكل فكر وعقيده حتى لمن يخالفه..ألله ينور بصيرتك..تحياتى..د/عادل
الرجل يتحدث المنطق و العلم و التفكر و لم يخطي لا في القران الكريم و لا في الاسلام بل في الميراث الاسلامي و السلف الذين لم يتفكروا و يعقلوا. هو مثل جهابزه الفكر المنطقي من ابن رشد حتي طه حسين رحم الله دكتور مصطفي محمود و أفكاره الرائده في التفكر و التدبر و العقلانيه في الإيمان بالله
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
جات الحزينة تفرح.. حضوتك.مستني حد من الارهز يفهما وهما بيعبدو المسلم والبخاري الي طلعو مليانين اخطاء وسبب التكفير والارهاب في الارض.. افيقوا يرحمكم الله
@@shadism1714 ﻻ يا روحى يقدسون تقديس كامل ويبجلوا اﻻخ البخارى واﻻخوان مسلم المقولة عن كتاب البخارى انه أصدق كتاب بعد كتاب الله ده عمل بشرى يا ضلليه ده عمل بشرى
أحسنت. حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
أول ما نزل من القرآن أقر" وآخر ايه نزلت واتقوا يوما تورجعون فيه إلى الله " وليس كما يقول يوسف زيدان اليوم أكملت لكن دينكم " وهذا إن دل يدل على انوا بيهزي وبيفتي
صلاة الرسول (ص) كانت أول صلاة للرسول في مكة صلاةً ذات ركعتين يحددهما الدكتور جواد علي في كتابه "تاريخ الصلاة في الإسلام"، فيقول: "يخرج الرسول أول النهار إلى صلاة الضحى، وكانت صلاة لا تنكرها قريش، فيصليها في الكعبة وكان وأصحابه إذا جاء وقت العصر، تفرقوا في الشعاب فرادى ومثنى، فيصلون العشي". انتظمت صلاة الرسول في مكة على هذا النحو الذي تنقله كتب السير والروايات، بصلاة الركعتين، مرتين في اليوم، وهما صلاة الغداة في أول النهار وصلاة العشي وقت العصر، أو كما يحددها المقريزي في "إمتاع الأسماع"، صلاة قبل طلوع الشمس وأخرى قبل غروبها. وتنقل سيرة ابن هشام عن مقاتل بن سليمان أنه "فرض الله تعالى في أول الإسلام الصلاة ركعتين بالغداة والعشي". كانت "صلاة الركعتين" كما تصفها السيرة الحلبية هي الصلاة المفروضة في حياة زوجة الرسول خديجة حتى وفاتها قبل الهجرة. وبعد الهجرة، أقيمت صلوات لم يكن الأمر قد نزل بها في مكة. ففي المدينة بعد مجيء الرسول لها، تضاعفت الصلاة على المسلمين، فزيدت ركعتان عُرفت بصلاة الحضر. والان لنأتي الى ما امر الله به في القران وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴿114 هود﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ [النور:58]؟ ۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)البقرة هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) لو لاحظنا اية ليستأذنكم ما ملكت ايمانكم وهي من الايات المحكمة التي ليس لها سوى تفسير واحد ان الله يشير الى استئذان العاملين في البيت قبل صلاة الصبح و الضهيرة عندما يخلع الانسان ملابسه ولم يذكر صلاة الضهر او العصر ومن ثم قال قبل صلاة العشاء اي ان الصلاة التي امر بها الله هي قبل شروق و غروب الشمس والذي يؤيد هذا الكلام هو اية لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ اما كيف اصبحت الصلاة خمسة اوقات فهم اعتمدوا على هذا الحديث الذي قيل بعد مائتي عام من وفاة النبي ص وغير متأكدين من صحته ويروي "تاريخ الطبري" أنه لما انتهي إلى السماء السابعة "فرض الله عليه خمسين صلاة كل يوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلت راجعاً فلما مررت بموسى بن عمران، ونعم الصاحب كان لكم، سألني كم فرض عليك من الصلاة فقلت خمسين صلاة كل يوم، فقال إن الصلاة ثقيلة وإن أمتك ضعيفة فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك وعن أمتك، فرجعت فسألت ربي أن يخفف عني وعن أمتي فوضع عني عشراً ثم انصرفت فمررت على موسى فقال لي مثل ذلك فرجعت فسألت ربي أن يخفف عني وعن أمتي فوضع عني عشراً، ثم رجعت فمررت على موسى فقال لي مثل ذلك فرجعت فسألته فوضع عني عشراً، فمررت على موسى ثم لم يزل يقول لي مثل ذلك كلما رجعت إليه قال فارجع فاسأل حتى انتهيت إلى وضع ذلك عني إلا خمس صلوات في كل يوم وليلة، ثم رجعت إلى موسى فقال لي مثل ذلك فقلت قد راجعت ربي وسألته حتى استحييت منه فما أنا بفاعل؛ فمن أدّاهن منكم إيماناً بهن واحتساباً لهن كان له أجر خمسين صلاة". والان لنتدبر هذا الحديث لايوجد في القران ان الله استشار النبي ص في اي مسألة تخص العباد وهذا لسبب هو وجود فرق شاسع بين علم و تفكير الله خالق هذا الكون الشاسع و واضع القوانين له وبين النبي ص والذي هو انسان خلقه الله واختاره ليبلغ الرسالة. من المستحيل ان يامر الله بخمسين صلاة في اليوم لانه لو ان كل صلاة تستغرق عشرة دقائق فهذا معناه اكثر من ثماني ساعات في اليوم( صلاة كل عشرين دقيقة تقريبا فكيف يقوم الانسان باعماله ) وهذا مخالف لقوله تعالى ان الله يريد بكم اليسر. عندما تقرأ الحديث تصل الى نتيجة ان الله متردد و لا يعرف البشر الذين خلقهم مثل ما يعرفهم النبي موسى اي ان موسى افهم بالبشر من الله و محمد ،استغفر الله من ذلك. وان النبي ص استحى ولم يسأله تخفيف الخمسة اي انه لو لم يستحي كان الله جعلها واحدة في اليوم،بربكم هل يوجد عاقل يقبل بهذا الكلام(و ما قدروا الله حق قدره) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) فاذن من المستحيل ان يكون هذا الحديث صادر عن النبي ص اذن لماذا اصبحت الصلوات خمسة في اليوم و خالفو القران، الواضح من الحديث ان واضعه اعطى النبي موسى ميزة الذكاء العالي التي فاقت حتى الله و نبيه محمد ص،و اراد ان يصعب العبادات و خصوصا الصلاة لكي ينفر الناس من الدخول في الاسلام في ذلك الوقت. و نرى الان ان الصلاتين قبل المشرق وقبل المغرب هي التي توافق الحياة العملية التي نعيشها الان فالاولى قبل الذهاب الى العمل وهي تجبره على الاستيقاظ مبكرا اما الثانية فهي بعد الانتهاء من العمل
دة راجل دارس فلسفة بجامعة الاسكندرية وحصل على الدكتوراة فى الفلسفة الصوفية وتم طردة من جامعة الاسكندرية ، ثم شغل منصب رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الاسكندرية وقد تم طردة ننها ايضأ ، للاسف الرجل يتحدث ويفتى فى كل شيئ ،،، ولد يوسف زيدان يوم 30 1958 في مدينة سوهاج ، ساقلتة مركز ساقلتة بقرية العوامية نجع الساقية بصعيد مصر وانتقل إلى الإسكندرية مع جده وهو طفل صغير ودرس في مدارسها. ثم التحق بقسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية وحصل على الليسانس عام 1980 حصل يوسف زيدان على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1980 . ثم حصل على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية برسالته عن الفكر الصوفى عند عبد الكريم الجيلي ، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلي مع شرح النابلسي . ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية برسالته عن الطريقة القادرية فكرًا ومنهجًا وسلوكًا، دراسة وتحقيق لديوان عبد القادر الجيلانى وذلك عام 1989 وقد حصل على درجة الأستاذية في الفلسفة وتاريخ العلوم عام 1999 .الجدير بالذكر انه تم رفده من جامعة الإسكندرية
هذا السيد ضخم مخو يوزن بلد تحية عطرة يا قمة يا عالم كل كلمة تقولها تدخل القلب و لست مثل الحثالة زي شوية شعر و رأص البصلة لا يهمهم إلا حور العين و ق. ت. ل. النفس التي حرم الله خربوا بلداننا و خربوا حياتنا لا تعلمنا و لا تديننا
قال النبي ﷺ: ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه . أوحى الله إليه القرآن وأوحى إليه أيضاً السنة، وهي الأحاديث التي ثبتت عنه عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بالصلاة والزكاة والصيام والحج والمعاملات وغير ذلك، فالسنة وحي ثاني أوحاه الله إليه عليه الصلاة والسلام، وهو يعبر عن ذلك بأحاديثه التي بينها للأمة، وتلاها على الأمة عليه الصلاة والسلام. فلولا السنة ما كان لنا أن نعرف عدد ركعات الصلاة. مثلا
@@sayedmersal9723 فبأى حديث بعد الله وأياته يؤمنون. ،الله نزل أحسن الحديث ،،ماعلى الرسل إلا البلاغ المبين. ،،والرسول نذير وبشير ،،فقط. لاغير. إن الحكم إلا لله. ،،
@@hassanelsamanody1034 تعليق حضرتك غريب جداً فمن قال أن الحكم لغير الله فمن أعلمنا( إن الحكم إلا لله ) أليس الذى أبلغنا بذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه. وعلى من نزل القرآن ؟ أليس على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب والسنة هى عقيدة المسلم الصحيحة ومن يحاول الفصل بينهما فهو يكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيكون هذا التكذيب مدخل لتكذيب القرآن نفسه.
@@sayedmersal9723 السنة سنة الله ولم تجد لسنة الله تبديلا ولم تجد لسنة الله تحويلا ،،والمفروض نقول هذه نافلة كان يفعلها رسول الله وكل نوافل الرسول مذكوره فى كتاب الله ،،ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ،،ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو أنقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرءان ترتيلا ،،وأى كتاب غير كتاب الله هو شرك بالله والله الهادى.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
أحسنت. حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
يا ابني هذا المقنع صاحبك الحلوف ترا جايب كل الاسرائليات في كتبهم وعامل فيها انه مكتشف وهوا اهبل مرتزق ترا في مواقع و كتب من سنين و كل التشكيك اللي قاله والله موجود على مواقع يهوديه هههههه صار مقنع اذا اقنعك معناه انتا مش متثبت في دينك وهما بيلعبوا على دا
Samer Jamjoom يا ابنى أفهم رد على ما قاله رد وﻻ تتبجح بجهلك وان رددت المواقع اليهوديه كما أدعيت فلماذا لم يقم اﻻزهر بالرد عليها أم تجده ﻻ يرد ﻻن ليس عندهم جوابا سيدى يجب أن تثار المناقشات الجاده والموضوعية وﻻ نخاف وتقابل الحجه بالحجه ويكون ويترك الناس بحريته يختارون أن العقل هو عماد الدين والدين ليس وجبه ملعبه تأخذها بدون أن تعترض الدين مبادئ محدده وترك للإنسان بعد ذلك تحديد طريقه فى الحياه فى هدى المبادئ والمثل العليا التى غرسها الدين وليعلم اﻻنسان انه سيبقى ربه وحده بغير ائمتنا العظام فإن أخطأ وهذا وارد جدا مذا سيقول اﻻنسان اقول النا زعمائها وكنا ورائهم سائرون هل سيقبل هذه الحجه الله اعلم
يقرأها بطريقة صحيحة ثم يفسرها... والله لايعرف من الإسلام غير التشكيك فيه لانه مدفوع دفعا... ليس لديه كتب تم قرائتها من قبل القراء... كل كتبه يشتريها منظمات تبشيرية أو صهيونية... لتلميعه لكن تفهم جهله عند سماعه... شفته يناظر شيخ جليل..... لم يستطيع الحديث عن الشعراوي الا بعد وفاة الشيخ.
رجل قام بتقديم اكثر من سبعين كتاب في الفلسفة الإسلامية وتاريخ التصوف وقام بتحقيق ونشر تاريخ بعض العلوم مثل ما قدم ابن الهيثم في رسالة وابن النفيس في ماهية الروح وابن سينا وفهمه للفلسفة اليونانية وإعادة قرائتها وفقا للشريعة والفلسفة الإسلامية ... وتجد صغار القامة مقارنة بما قدمه الرجل فثط .. وليس في شئ اخر .. يطعنون في علمه وينعتونه بالجهل !! هل يعني انه معصوم من الخطأ ؟ بالطبع لا .. لكن هل يصح لهذا القدر المتسع من المعرفة ان نصفه ونرميه بالجهل؟!! أظن لا ... علي الأقل نناقش أدلته المنطقية وحججه المعرفية لكن نرميه بالجهل اظن هذا اسلوب صغار العقول وليس اصحاب الفكر والتفكّر في اي شئ ليس فقط في الدين بل مابالك بالدين !! ربنا ينور بصيرتنا وبصرنا جميعا ويظهر لنا الحق حقا ويرزقنا إتباعه والباطل باطل ويرزقنا إجتنابه .. امين
طاب هو بيقول فى آخر الفيديو ، إن الصلاة خدت شكلها النهائى فى المدينة و أنها فُرضت فى حادثة المعراج و حينما كان الرسول ( ص ) فى مكة، سؤالى: كيف عرف د/ يوسف زيدان هذه المعلومة؟ ، فهى لم تذكر فى القرآن ، و بالأكيد أنها مذكورة فى الأحاديث و السيرة النبوية ، مع العلم أن د/ يوسف يرفض الأخذ بالأحاديث النبوية. فأنا أرى أن يوسف زيدان يناقض نفسه فتارة يقول لا نستشهد بالأحاديث النبوية حينما يكون الكلام عن المعراج و تارة أخرى يقول نأحذ بالأحاديث النبوية حينما يكون الكلام عن شكل الصلاة النهائى .
اﻹعلام هو سبب الفتنة ﻷن مثل هذه المناقشات كان و ﻻبد أن تدار بين المتخصصين ؛ ﻻ أن يدلو الضيف بدلوه و أمامه مذيع ﻻ يستطيع أن يرده أو يناقشه .. و المحصلة تكون بتشكيك أغلب الناس و خاصة البسطاء في دينهم أﻻ لعنة الله على المتفيهقين .
@@norandomness نعم : ليس هناك كهنوت في اﻹسلام و لكن مناقشة مثل هذه اﻷمور تحتاج منا أن يكون لدينا علم بأصول الدين و اللغة و فقه الحديث و سلامة العقيدة و سأعطيك مثال على ذلك : يقول أحد اﻷئمة .. أن رسول الله _ صل الله عليه وسلم _ قد توضأ يوما بالنبيذ !! عامة الناس عندما يسمعون ذلك سوف يرون أن النبيذ محلل لنا ؛ و لكن إختلاف معانى الكلمات كما وردت تحتاج إلى التمحيص في اللغة و معرفة المراد منها .. فالنبيذ المذكور هنا .. يعنى باللهجة المصرية " الخشاف " و هو الماء به بعض التمر و اﻷشياء اﻷخري و هو حلال بالفعل .. أما النبيذ عند عامة الناس هو الخمر المصنعة من تخمر العنب مع إضافات أخرى .. عفوا للإطالة .. و تحياتي .
اللهم ان هذا عبدك قد ضل الطريق واتبع الشيطان ..اللهم اهده ..فإن استمر علي ضلاله وفجوره ..اللهم خذه اخذ عزيز مقتدر وارنا فيه عجائب قدرتك واجعله عبرة لمن لا يعتبر واذقه من العذاب مايستحق.. اللهم آمين.
لفتني شيئ محير ... كيف ان المسلمين يقولون سيدنا جبريل ويعظمون الملائكة فوقهم وكيف ان الله طلب من الملائكة السجود لآدم !!!! فمن يسجد لك تكون انت اعظم منه ..اذا لماذا يضعون الملائكة فوق بني آدم وفوق انفسهم ؟؟؟؟؟ الا يدل هذا على ان سيرة ابليس هي سيرة خاطئة وغير صحيحة ؟؟
هياخد على دماغه عشان محدش يحرف ويفسر القرآن على مزاجه والموضوع يبقى عادى الجيل إللى طالع هيبقى عنده فكر علمانى وهنلاقى تطاول ! وفى حد هيطلع يفسر القرآن على مزاجه ! ولو حد مسيحى قال اصل الانجيل فيه كذا وكذا وهيقول كلام يضايق القساوسة او المسيحيين هتلاقى برضه ناس بتشتمه لان عواطفنا تجاه الاديان هى إللى بتسوقنا وده كابوس للقوى العالمانية ! بصراحه الواحد زهق من كتر ما بنلاقى مسلمين بالاسم بيحرفوا فى القرآن ! حاجه تحرق الدم شوية يقولك اللى فى فلسطين مش هو الاقصى إللى تم ذكره فى القرآن ! وشوية يقولك اصل الأحاديث متضاربه ! زيدان ميفرقش حاجه عن اسلام البحيرى وغيرهم كتير مسلمين بلا اسلام بيحالوا بشتى الطرق ان يفسروا القرآن والاحاديث على كيفهم وبيضطدوا الرموز الدينية إللى حاربت الصليبيين وحررت المسلمين من الحروب الصليبية الشيوخ زى الشعراوي
اني مامدوخني بالمعراج غير بس نبي آلله موسى ع .. يطلعونه افهم من الله تعالى بالعباد .. لما نزل النبي ص وساله موسى عن عدد الصلوات الي كلفه الله بها لامته فرد النبي قد كُلفة بخمسين صلاة .. فهنا تدخل موسى ..ع.. وقال لنبينا ان امتك لا طاقه لها على الخمسين صلاة ارجع الى ربك وساله ان يخفف منها ؟؟ والقصه معروفه وصار الرسول كل مره يرجع ويساله موسى ..ع.. كم خفف منها ؟؟؟؟؟ وكل مره يرجع بيها نبينا يقول له النبي موسى أنها كثير ارجع مره اخرى فامتك لا طاقه لهم على هكذا صلاة ؟؟؟ السؤال هو اليس الله اعلم بعباده ولا يكلف نفساً الا وسعها فكيف يامر رسوله بصلاة فوق طاقة البشر ؟؟؟ والغريب في الامر ان النبي موسى كان يعلم اكثر من الله بالعباد ؟؟؟ واستغفر الله من هذا الكلام البشع ؟؟؟ هكذا يروى بقصة المعراج ؟؟؟؟ فاين ذهب عقول العلماء وناقلين الحديث من هكذا مسخره ؟؟؟ واتذكر هناك مثل ياباني يقول .. اذا كنت تصدق كل ما تقرء فتوقف عن القراءه حالاً فليت شبابنا لا يصدقو كل ما يُقرء
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون الله اعلم بخلقه والبشر خلقه الله ليختار وقادر على ان يجعل كل من على الارض مسلمين اتجعل فيها من يسفك الدماء انت لك الاختيار لكن ذنبك يكبر اذا تعاونت مع الشيطان لتفسد البشر امثالك هم شياطين البشر هؤلاء ملعونين بالدنيا والاخرة والقناة ومن تستضيفهم هم شياطين للتمهيد للترويج والشذوذ والانحلال والانفلات
د. علي جمعة يقول أن كيفية الصلاة بركوعها و وسجودها لم تختلف أبدا قبل الأسراء و المعراج و بعده و أنها كانت ركعتين صباحا و ركعتين ليلا، و فقا لحديث منسوب للسيدة عائشة، رضي الله عنها. في المعراج فرضت الصلوات بشكل قاطع خمس مرات في اليوم و حددت مواقيتها و أسمائها. د. يوسف زيدان يقول أن الصلاة لم تكن معروفة قبل الإسراء و المعراج، و لم يأت بسند يدعم كلامه هذا.
ولا صلب ولا حاجة ده طرى خالص زى زكريا بطرس المعرض بالضبط لكنه مؤدب لا يشتم ولا يستهزئ واعتمادهم على الإسرائيليات والتشكيك فى الدين ومحاولة هدم العقيدة بهدم الصلاة وإذا هدمت الصلاة لا يوجد دين لكن المهم اننا كمسلمين موحدين تطمئن قلوبنا لما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة واجماع العلماء
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
واضحة جدا . كما قال الدكتور علي جمعة: ترتيب النزول ليس ببداية نزول السور ولكن بتمامها . اذا كانت سورة النجم تسبق في النزول سورة الإسراء فهذا الترتيب كان بتمام السورة . يعني آية الإسراء وحدها سبقت بداية سورة النجم. لأن الإسراء قبل المعراج. لكن تمام سورة النجم يسبق تمام سورة الإسراء.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
الصلاة مـبـيـنـة في القـرآن و قـد بـيـن هـذا الإخـوة من أهـل الـقـرآن و الايات التي تتحدث عن الصلاة في ما يعرف بالآيات المكية هي نفسها في تلك الآيات التي تتحدث عن الصلاة في مـا يعرف يالآيات المدنيـة .... لـم لـم يـحـدث أي تـغـيـير ...
لا يا جمعة انت تسد الحق .الصلاة لم تفرض لا في مكة ولا في المدينة بل فرضت منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى الكون هذا اذا كنت دارس للقرءان الكريم اما اذا كنت لا تعرف الا الأحاديث فهذا شأنك ولا يهمنا نحن
قال الله تعالى( لو انزلنا هذا القرءان على جبل لرايته خاشعا" متصدعا" من خشية الله) اقرأ القرأن الكريم بتدبر وأقرأ تفسير ابن كثير لتفهم معنى ومقصود الآيات وتقبل مروري
سبحان الله افكر تقريبا مثله مثلا هذا الدكتور كنت دائما اقول الاشياء العظيمة مثل المعراج المزعوم لماذا لم يدكر ذلك الله كلفظ ... ولله اكتشفت ان عقلي جيد
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله أعلم.
الصلاة في مكة ثابتة ولكن الجمعة هي التي في المدينة ... ظاهر أن زيدان غير ملم بالموضوع لكن عنده مشروع تشكيك في السنة وهذا من جهله ... ومع ذلك هذه المواضيع لا ينبغي فتحها إلا بين المتخصصين في مواجهة حية
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله أعلم.
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
تصحيح أنت تقول اليوم اتممت لكم دينكم وهذا خطأوالصحيح قوله تعالى/اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا/. لكن يوسف زيدان يتكلم بغير اختصاصه لذلك لا يدري مايقول المهم عنده تكذيب الحديث لانه معول من معاول هدم الاسلام والاسلام بالذات اليهود والنصارى لايجرؤ أن يقول عنهم شيء يغضبهم
كلام العقل ممنوع لأهل السنه. لا تجادل ولا تناقش. ولا يوجد عقل. وعلى ذلك فإن حياتنا الان كالبهائم وتعرف ذلك ممن استخدموا عقولهم. وهي امم كثيره ومنها من يتحكم فينا من آلاف الأميال.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله أعلم.
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة... هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع... هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
للأسف الدكتور زيدان لم يحسن قراءة ما تلا من آيات القرآن الكريم فكيف يتجرأ على تفسيرها ؟ وأي عقل يقضي بإنكار المعراج لمجرد أن السورة سميت بالنجم والنجم يوحي بالمعراج والصعود لأنه في السماء بالإضافة إلى أن السورة بدأت بالنجم الذي يوحي بدلالات كثيرة ذكرها المفسرون وإن لم يفهمها د زيدان أما الآيات التي ذكرها لنفي المعراج ففهمه واضح في الخطأ فقوله (سبحان الله هل كنت إلا بشرا رسولا )لا ينفي المعراج بل يثبته حيث تأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرف حدود بشريته فنصره الله تعالى عليهم وأيده بالمعراج الذي هو بقدرة الله تعالى لا بقدرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدرة الله مطلقة فالمعني اعرف يا محمد حدود بشريتك لكنا لن نترك أحدا يعجزك في شئ وإلا فكيف يترك الله نبيه عاجزا عن فعل ما تحداه الأعداء به ؟ ومن هنا اري أن الآية سببا في المعراج وتؤكد إثباته وما أدراك يا دكتور يا فاضل أن أحاديث المعراج ضعيفة ؟ اتق الله ولا تتكلم فيما لا علم لك به وأري أن المعراج واضح في قوله تعالى (ولقد رآه نزلة أخري عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوي ٱذ يغشى السدرة ما يغشي ...) وسدرة المنتهي وجنة المأوي معروفان في السماء كما نص أهل التفسير والتاريخ والحديث وعليه الإجماع وإلا فما تاويلك أنت لهذه الآيات الواضحة في الدلالة على المعراج ؟ أنت لا تحسن قراءة الآيات فكيف تحسن تفسيرها ؟ اتق الله !!!
انت الي عالم بالقران ليسة الدكتور زيدان من يصدق الاسراء والمعراج غير التفهين امثالك فالانسان العاقل لا يحتاج ان يكون عالم و لا دكتور كي يستغرب و يتعجب من المعراج
@@Larakatyy شكرا يا محترم تتعجب من المعراج وتنكره إذا كان بقدرة البشر لكن المعراج بقدرة الله تعالى وقدرة الله مطلقة لا نهاية لها ومن ثم فلا سبيل للإنكار ولا سبيل للخطأ فالخلاف لا يستدعي أن نتطاول علي بعضنا البعض
بيت المقدس هو المسجد الاقصى عن أبي ذر الغفاري:] قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرامُ. قُلتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ المَسْجِدُ الأقْصى. قُلتُ: كَمْ كانَ بيْنَهُما؟ قالَ: أَرْبَعُونَ، ثُمَّ قالَ: حَيْثُما أَدْرَكَتْكَ الصَّلاةُ فَصَلِّ، والأرْضُ لكَ مَسْجِدٌ. أخرجه البخاري (٣٤٢٥)، ومسلم (٥٢٠) حديث: أنَّ الَّذي جدَّد بناءَه [يعني بيتَ المقدِسِ] إنَّما هو سُلَيمانُ بنُ داودَ. ابن كثير ، الأحكام الكبير ٢/١١ • صحيح بنا سيدنا سليمان بيت المقدس اي جدده كما رفع ابراهيم القواعد من البيت [عن عبدالله بن عمرو:] لمّا فرغَ سُلَيْمانُ بنُ داودَ من بناءِ بيتِ المقدِسِ سألَ اللَّهَ ثلاثًا حُكْمًا يصادفُ حُكْمَهُ وملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدِهِ وألّا يأتيَ هذا المسجدَ أحدٌ لا يريدُ إلّا الصَّلاةَ فيهِ إلّا خرجَ من ذنوبِهِ كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ فقالَ النَّبيُّ صلّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمّا اثنتانِ فقد أُعْطيَهُما وأرجو أن يَكونَ قد أُعْطيَ الثّالثةَ رواه ابن ماجه و النسائي وأحمد والحديث صحيح عن عبدالله بن عمرو:] لمّا فرغ سُليمانُ بنُ داودَ عليهما السَّلامُ من بناءِ بيتِ المقدسِ سأل اللهَ عزَّ وجلَّ ثلاثًا أن يُؤتيَه حُكمًا يُصادِفُ حُكمَه ومُلكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدِه وأنَّه لا يأتي هذا المسجدَ أحدٌ لا يُريدُ إلّا الصَّلاةَ فيه إلّا خرج من ذنوبِه كيومِ ولدَتْه أمُّه فقال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّم أما اثنتيْن فقد أُعْطِيهما وأرجو أن يكونَ قد أُعْطِي الثّالثةَ رواه المنذري الترغيب والترهيب ٢/٢٠٦ • [إسناده صحيح أو حسن قاربهما عن عبدالله بن عمرو:] أن سليمانَ بن داودَ صلى الله عليه وسلم لما بَنى بيتَ المقدسِ سأل الله عز وجل خِلالا ثلاثا، سأل اللهَ تعالى حُكْما يصادفُ حكمهُ فأُوتِيَهُ، وسأل اللهَ تعالى مُلْكا لا ينبغِي لأحدٍ من بعدهِ، فأُوتيهُ، وسأل اللهَ عز وجل حين فرغَ من بناءِ المسجدِ أن لا يأتيهِ أحدٌ لا ينتهزُهُ إلا الصلاةَ فيهِ أن يخرجهُ من خطيئتهِ كيومِ ولدتهُ أمهُ رواه النووي في المجموع ٨/٢٧٨ • وإسناده صحيح • ] عن البراء بن عازب:] صلّى رسولُ اللَّهِ ﷺ نحوَ بيتِ المقدِسِ ستَّةَ عشرَ شَهْرًا بعدَ قُدومِهِ المدينةَ ابن عبد البر (، الاستذكار ٢/٤٤٤ • هو الأصح • أخرجه البخاري (٤٠)، والترمذي (٣٤٠)، والنسائي (٤٨٩)، وابن ماجه (١٠١٠)، وأحمد (١٨٤٩٦) مطولاً، ومسلم (٥٢٥) باختلاف يسير، وأورده ابن عبدالبر ايضا في «الاستذكار» (٧/٢١٩) واللفظ له --------------------- قال النبي، صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)). متفق عليه عن بصرة بن أبي بصرة وأبي بصرة:] لا تُعْمَلُ المَطِيُّ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ، إلى المسجدِ الحرامِ، وإلى مسجدي هذا، وإلى مسجدِ بيتِ المَقْدِسِ الألباني صحيح الجامع ٧٣٧١ • صحيح • عن أبي هريرة وعائشة:] صلاةٌ في مسجدي خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه من المساجدِ إلّا المسجدَ الأقصى المنذري الترغيب والترهيب ٢/٢٠٦ • رواته رواة الصحيح • ------------- قال تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) والمسجد الاقصى هو بيت المقدس كما في حديث البخاري ومسلم روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبدالله:] لَمّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ في الحِجْرِ فَجَلّى اللَّهُ لي بَيْتَ المَقْدِسِ، فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عن آياتِهِ وأنا أنْظُرُ إلَيْهِ.وقال: زاد يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه: (لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس.. نحوه). رواه البخاري ٤٧١٠ • ومسلم (١٧٠) [عن بريدة:] [لمّا كان] ليلةَ أُسري بي انتهَيْتُ إلى بيتِ المقدسِ فخرَق جبريلُ الصَّخرةَ بإصبَعِه وشدَّ بها البُراقَ أخرجه ابن حبان في صحيحه أنَّه صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم اجتمعَ بالأنبياءِ ليلةَ الإسراءِ في بيتِ المقدسِ الروح لابن القيم ، ١/٢٤٦ • صحيح
حسب تفسيركم واعتقادكم أن هذا يستنتج منه استحالة المعراج . هل كنت إلا بشرا رسولا .اي أنه لا يستطيع ذلك بنفسه وقدرته . ام وهو فأخبر أن الله أسرى به . نم عرج به إلى السموات العلى . قوللنا وين سد رة المنتهى وين جنة المأوى .
ايضا من يقول عن هذا )( هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب )( غدير خم حجة الوداع قراء ص ام الكتاب وشرحها ص كتاب فضاءل الخمسه من الصحاح السته مجلدان ايات القراءن الكريم التي نزلت برسول الله واهل بيته الطيبين الطاهرين )( وخلقنا من الماء بشرا فجعلناه نسبا وصهرا وجعلنا من الماء كل شيء حي قالت الاعراب امنا قال ص يغدو الناس على ثلاث عالم ومتعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وساءر الناس غثاء وان من شيعته لابراهيم قال ص )( القراءن نزل في الانبياء وتاءويله فينا وقال ص انا عبدالله وانا احمد وانا اسراءيل وقال ستحزون امتي حزو بني اسراءيل حزو النعل بالنعل وقال ص لكل امه دوله ورجال ودولتنا في اخر الزمان تحكم اولاءك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية ادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية ابراهيم واسراءيل وممن هدينا واجتبينا ااستكبرت ام كنت من العالين قال العالين اللي ما بيسجدوا لادم )( من كتب المسلمين قبل ان يحرقهم صلاح الدين )( والنجم إذا هوى )( نزل نجم من السماء في بيت جوامع العلم ونفسه وباب مدينة علمه أضاء المدينة كلها )(وانه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم ويهديك اليه صراطا مستقيما ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا له لسان صدق عليا هذا عليا صراطا مستقيما ويقطعون ما امر الله به ان يوصل يريدوا ليطفءوا نور الله بافواههم بءر معطله وقصر مشيد )( ورفعناه مكانا عليا )( وخلقنا من الماء بشرا فجعلناه نسبا وصهرا وجعلنا من الماء كل شيء حي قالت الاعراب امنا )( قال مدينة العلم جوامع الكلم ابى ابراهيم ص )( برز الايمان كله للكفر كله )
الرسول في اية ما انا الا بشر رسولا كان يقصد حال نفسه وانه بشر ولكن الله يفعل ما يشاء وما كان الله ليكلم بشرا إلا وحيا قاعدة عامه لها مايخالفها فقد كلم الله موسي تكليما
الاسراء واامعراج حدثت فى ليله واحدة وكانت اوائل البعثة حتى في ناس من الذين اسلموا ارتدوا عن الاسلام ولما قيل لابوبكر ان صاحبك يدعى انه اسري به واعرج به الى السموات فقال لو قال لصدق انى اصدقه فى الوحى الذي ينزل عليه ولا اصدقه فى ذلك ومن هنا سمي ابوبكر الصديق والاسرلء والمعراج معجزة الهايه يعنى مالهاش علاقة بقدرة البشر انما هى من قدرات خالق الكون والبشر
والله ان دكتور يوسف زيدان كلامه منطقي ويثبت ذلك من كتاب الله سبحانه وتعالى بينما دكتور محمد جمعه يستند الى احاديث تعلمها في الازهر كما يقول والحديث كما يقول العلماء ماهو الا تكهنات وليس من الواجب ان يكون صحيح.
التفضيل هنا يعنى ميزنا كل رسول بحاجه لصالح الدعوة مثلا عصا موسى وتأويل الرقية ليوسف وإحياء الموتى لعيسى بأذن الله يعنى ميزنا لكل نبى صفه لصالح الدعوة ليس إلا.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله أعلم.
من اراد ان يسد ضد الدين فسيكون خصمه الله الذي يعلم سريرها وخواتي امره فالمؤمن حريص على الا يدخل في هذا النفق فالله يرشدنا بقوله قولوا أمنا كل من عند الله
كل المصايب التي فيها المسلمين هو بسبب عدم اتباع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. مع الأسف كل واحد يفسر على هواه..قال الرسول الخاتم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. إني تارك فيكم ماان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا.. كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض وعترتي اهل ببتي لايفترقا حتى يردا علي الحوض..
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله أعلم.
ولد يوسف زيدان يوم 30 1958 في مدينة سوهاج ، ساقلتة مركز ساقلتة بقرية العوامية نجع الساقية بصعيد مصر وانتقل إلى الإسكندرية مع جده وهو طفل صغير ودرس في مدارسها. ثم التحق بقسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية وحصل على الليسانس عام 1980
حصل يوسف زيدان على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1980 . ثم حصل على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية برسالته عن الفكر الصوفى عند عبد الكريم الجيلي ، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلي مع شرح النابلسي . ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية برسالته عن الطريقة القادرية فكرًا ومنهجًا وسلوكًا، دراسة وتحقيق لديوان عبد القادر الجيلانى وذلك عام 1989 وقد حصل على درجة الأستاذية في الفلسفة وتاريخ العلوم عام 1999 .الجدير بالذكر انه تم رفده من جامعة الإسكندرية
فلسفة =خرافة جميلة
تحية للدكتور الفاضل يوسف زيدان الله يزيده علم وينفع به المسلمين ويكثر من امثاله
ربنا يحشرك معه اللهم آمين واحد يطعن في الدين وفي القرأن وتقول تحية فاضلة هو رأيه لا يمثل غير نفسه
هذا لي بتقول عليه دكتور غرضه وهمه هو تشكيك ناس بقرأنهم وبنبيهم وبدينهم
@@ysf-motivationنعم هذا صحيح بكل أسف هو وأمثاله ربما يكونون ممولين
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
خيرى رمضان .. ثالث لقاء اتابعك فيه واحترمت جداااا ردودك وافعالك .. ومناقشتك للحوار واجتهادك فى انك تفصل عن ما يقال او يتبع وطريفة تحاورك وصراحة ردك عندما لا تقتنع بما يقال لك .. انما ذلك الشخص هو ازاى بيتناقش فى شئ انت لا حافظ نصه ولا حتى قادر على قرائته .. وحتى لا عندك اداب الحوار الدينيه ولا على وجهك سماحة رضا تجعلنى اصدق ما تتفوه به وابسط شئ ان عندما تذكر سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام فيجب ان تصلى عليه وتحسسنى بأن بداخلك تفعل ما تتناقش او تدافع عنه .. ان كنت لا تصلى على الرسول فى كلامك وقرائتك لا اشعر بها انك حتى تتدبره .. فكيف لى اصدق انك تدافع عن الصلوات او عن كيغية ترتيب السور او حتى عن رحلة الاسراء والمعراج ..
ثم حديثك عن رواية التقليل من الصلاة وتفوهك بقول ان الرواية لبسطاء الفكر فانه طلع ونزل طلع ونزل لحد ما حسم الثلاة على خمس فروض .. فهذا تقليل من شأن ناس اخرون .. ولكن هقولك حاجة بسيطة جدا .. انا من الناس البسيطة الى فهمه حاجات على ادى ولكن فى كل شئ بعمله بطلب من ربنا ان يتقبله حتى وان اخطأت فى فعله ولم اكن على درايه كامله لانى بقيت خايفة اتوغل فى ذلك العلم واصبح مثلك اخطأ عن عمد .. ربنا يهديك ويهدى كل واحد تخيل انه عالم ويظهر ذلك العلم القيم بطريقتكم وتكذيبكم وعقولكم .. ربنا يهديكم
تصلى على الرسول ايه
اذكرى ربك زى ما امرك فى قرانة ولا تشركى بذكره احد مش زى ما قالولك اصحاب دين البخارى ومسلم وشيوخ الكهنوت الى هيسحبوكى وراهم على جهنم زى ما وعدهم ربهم هم ومن اتبعهم فى كتابة
أحسنت الرد علي ما يدعي أنه دكتور ولا ندرى هل دكتور في الأزهر الشريف ولا !!؟؟
@@Ahmed_abd_elhamyd أخرج يا هذا ولا تتدخل فيما لا يعنيك وخليك مع دينك وبس حتي لا تسمع ما لا يرضيك !؟
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ ۖ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)
سورة السجدة
عندما تتكلم عن قدرة رب العالمين فلا تعمل قوانين الذهن بل قوانين قدرة الله التي لايحدها قانون
يا سلام وسعادتك شايف إن هو مايعرفش إن ربنا قادر على كل شيء ، هو بيقول : إن الحدث ضخم وهو ( المعراج ) ولعظمته إن كان صحيحاً لذكره الله في آياته على الأقل ( لفظة صريحة ) ، كما ذكر الإسراء كذلك أن الآيات نفسها نفت الحدث على لسان الرسول الأعظم محمد (ص) في حوار الكفار معه وبذلك هو يقصد أن المعجزة حتى يشهد لها الناس وتكون مؤثرة وتؤتي ثمارها لابد وأن تكون حسية أو مشخصة أمام المشركين والكفار ، والله ورسوله أعلم .. في النهاية كلامه منطقي يقبله العقل وهنا يأتي الإجلال للدين وتعظيمه حين يتوافق مع نص القرآن الكريم
@@alaasaif9742
أحسنت.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
أنتَ لا تعادل قطرة في بحر علم الشيخ الدكتور علي جمعه. يكفيه فخرآ تأليفه لتفسير القرآن الكريم تفسيرآ يدلُّ على تبحره بعلم الدين..بالإضافة الى نظرته الصحيحة وقراءته السليمة لواقع الأمة وهذا ما لمسناه من كلامه عن الخوارج والتحذير منهم ووصفهم وصفآ دقيقآ قبل استفحال أمرهم. وعندما تقرأ فتاواه أو تستمع إليها ستعلم بأنه من أعلم علماء أمة محمد صلّى الله عليه وسلّم في هذا العصر. حفظ الله الشيخ ونفعَ الأمة بعلمه.
صحيح الله يهدي امثاله من نشر الخلافات
نور الله عقلك يادكتور
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
يوسف زيدان متمكن ومنطقي وله منهج سليم.
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
@@mohamedrashed7536 توقف عن النسخ واللصق وتكرار نفس الكلام، هذا مشين ويدل على ضعف الحجة لديك، عندك فكره ناقشها، إطرحها مش تردد مثل الببغاء.
@@hazemkhaled7829
واضح انك لم تقرأ ما كتبت، وإن كنت قرأت فمن المستحيل أن تكون أدركت.
أ.ه.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
اكيد له منهج يروج للالحاد والمثلية والانحلال والشذوذ والسفالة
استدلاله ضعيف، إنما عجز الرسول أن يعرج بمشيئته هو وبأمر من المشركين، أما أن يصعده ربه فلا تنفيه الآية، ثم إن ربه جل جلاله كلمه ولم يأتِ فيما صح من الأحاديث أنه كلمه من غير حجاب، فحجابه النور وقال النبي صلى الله عليه وسلم: نور أنى أراه؟
لو كان صعد وتعدي الغلاف الجوي والفضاء الي دم الانسان بيغلي فيه كان جاب امارة او دليل ونزل قاله للاجيال القادمه انا رآيت الارض كراويه اثناء صعودي دا القران قال علي النبي ما انا الا بشر يعني ينطبق عليه كل ماهو عضوي للبشر فيه بشر بيطلع الفضاء بدون بدلة فضاء عشان الضغط والاكسجين اسال نفسك هو بشر مرض ومات وكان ينكح لو كان صعد ووصف الارض كروايه من 1400 سنه كانت الكرة الارضيه كلها اسلمت سنه 1968 يوم صعود ناسا للقمر بث مباشر والعالم كله شافها
مش عارف ليه انا بحب الراجل ده وبحب اسمعله
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
@احمد حسين محمود ربنا هيحشر كل واحد على قد نيته واكيد على قد نيتك وقصدك انت كمان هتحشر 😉
لانو كازك خالص روح على الكازية وحط مازوت😂😂😂
@@mohamedrashed7536 💪
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
بارك الله بيكم يادكتور من العراق
زيدان لا أحبه و لا أكره لكنه ضرب الأغبياء ف مقتل فشتموه بدون أن ياحجوه لأنهم حفيظة بدون عقل
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
@@mohamedrashed7536
آخر ما نزل من القرآن فيه اختلاف كبير وليس هناك آية مقطوع بثبوت أنها آخر ما نزل. قد تكون هي آية (واتقوا يومًا) التي ذكرتها، وقد تكون آية (اليوم أكملت) التي ذكرها الدكتور زيدان. وقد تكون أيضًا آية الكلالة (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة). أو آية الربا (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا). وقد تكون سورة النصر (إذا جاء نصر الله والفتح).
وعموما فليس هناك رأي قاطع في هذا الأمر.
وبالتالي فليس هناك ما يدعو للتحامل على الدكتور زيدان. الرجل لم يجزم بصحة آرائه. وإنما عرضها بهدوء ولم يفرضها على أحد.
وقد يكون غير مجيد لقراءة القرآن لكن ذلك ليس مبررًا لوصفه بالجهل الشديد. فالدكتور زيدان قارئ متعمق وباحث كبير في التراث الإسلامي.
وعمومًا ليس كل من يعرض رأيًا مخالفًا للسائد هو بالضرورة إما جاهل أو مضل. هنالك آراء كثيرة ومعتبرة في كل مسألة.
@@AdamWanly
استاذي العزيز، أنا ما كتبته مجرد أمثلة. نحتاج مساحة أكبر من هذه كثيرا لتفنيد أخطاؤه العلمية القاتلة و الساذجة.
حضرتك تقول أنه لم يجزم بصحة آراءه و هذا غير حقيقي. كلامه كله جزم و يقول بوضوح عن رأي علماء آخرين "الكلام ده هيطلع غلط" و هو بهذا الاسلوب يجزم.
ثم أنه ليس من حقه الاجتهاد في أمور هو لا يعلم أبجدياتها. من لم يعرف أن يقرأ القرآن بشكل صحيح و منضبط لا يمكن قبول رأيه في أي من العلوم الشرعية. فضلا عن أنه بهذا الرأي مخالف لاجماع علماء الأمة سلفا و خلفا. و كونه قارئ متبحر كما تقول حضرتك لا يجيز له الادلاء برأيه في هذا العلم شديد العمق.
فكرة أنه لا يجبر أحد على الاعتقاد برأيه ليست مبرر له بأن يعرض هذا السفه (الذي هو أصلا ليس من حقه كما ذكرت).
بناءً على كلام د زيدان ليس هناك ارتباط بين الإسراء والمعراج
ليست : اليوم أكملت لكم دينكم ليست اخر ايه في القرآن
Personnellement, je vois que docteur zidane avance des arguments plus forts et plus solides même si ces détracteurs qui sont malheureusement nombreux l insultent; je leur conseille de très bien l écouter et d essayer de comprendre ce qu'il dit;ils sauront qu' il a sans doute raison
باين زواف ملفرنسي
أحسنت، هذا هو الصحيح.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
إقرأ كتابك و العهدين الحديث والقديم
ولا وشوف تناقضاته
قلة العلم و الفهم تؤدي الى قلة الادب . الدكتور يتحدث بكلام منطقي و غالبية الناس لهم دين هذا ما وجدنا ابائنا عليه و إنا على آثارهم لمهتدون. كل من تحدث بخلاف علمهم مع انه لا علم لهم هو كافر
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
@@mohamedrashed7536ألتمكن من العلوم الفقهيه وأى علم وعمل ومجال له حدود وهى أنه فوق كل ذى علم عليم حتى نصل إلى العليم الخبير سبحانه وتعالى
ألتشدد يدمر وسوء الفهم يقطع العقل..أنا هنا لست بصدد الدفاع عن المفكر الكبير يوسف زيدان سواء إتفقنا أو اختلفنا عليه وليس هو موضوعى ألذى أناقشه معك ولكن أقصد بالنسبة لك كلام فيه الفائده
تحياتى..د/عادل
@@mohamedrashed7536حاول تكون منطقى وعقلانى ولا تتعصب لفكره أو مبدأ ولكن إعرض فكرك بهدوء ورويه وبدون عصبيه وتعصب كما هو واضح من أسلوب حضرتك كفانا أصحاب لحى وجلباب قصير وشتائم ولعن وتعالى على الآخر مهما كان وبغباء شديد جدا تراهم وهم واهمون طبعا يحاولون السيطرة فى الحديث على من يناظرهم وأنهم هم العلماء وأنهم يملكون الحقيقه المطلقه وهذا كله هدم للدين ولا علاقة له بسماحة الإسلام ورحابته بكل فكر وعقيده حتى لمن يخالفه..ألله ينور بصيرتك..تحياتى..د/عادل
الرجل يتحدث المنطق و العلم و التفكر و لم يخطي لا في القران الكريم و لا في الاسلام بل في الميراث الاسلامي و السلف الذين لم يتفكروا و يعقلوا. هو مثل جهابزه الفكر المنطقي من ابن رشد حتي طه حسين
رحم الله دكتور مصطفي محمود و أفكاره الرائده في التفكر و التدبر و العقلانيه في الإيمان بالله
- حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
حرام دا يتكلم مع خيرى رمضان اللى كل شويه يقوله ما أعرفش
المفروض يكون معاه حد من الازهر يعرفنا الصح من غلط احنا كده بنتضلل
حسبى الله ونعم الوكيل
صحيح
جات الحزينة تفرح.. حضوتك.مستني حد من الارهز يفهما وهما بيعبدو المسلم والبخاري الي طلعو مليانين اخطاء وسبب التكفير والارهاب في الارض.. افيقوا يرحمكم الله
Nancy Wahid انتي يجب ان تفيقي أيضا لان الأزهر لايعبد احد غير الله 😼
@@shadism1714 الاذهر يعبد تراث البخاري ومسلم. تراث دموي تكفيدي ثبت بالعلم انه خاطئ
@@shadism1714 ﻻ يا روحى يقدسون تقديس كامل ويبجلوا اﻻخ البخارى واﻻخوان مسلم المقولة عن كتاب البخارى انه أصدق كتاب بعد كتاب الله
ده عمل بشرى يا ضلليه ده عمل بشرى
الصلاه فرضت فب مكه واول مسجد تم بناءه في المدينه لكن المسلمين كانوا بيصلوا قبل الهجره
أحسنت.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
شكرا دكتور يوسف❤
كلام د زيدان مطابق لكلام د محمد هدايه كلام عقلانى لأن المعجزة لابد أن يراها البشر كما طلب من رسول الله وقال ماانا إلا بشر رسول
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
تحية لدكتور يوسف
أول ما نزل من القرآن أقر" وآخر ايه نزلت واتقوا يوما تورجعون فيه إلى الله " وليس كما يقول يوسف زيدان اليوم أكملت لكن دينكم " وهذا إن دل يدل على انوا بيهزي وبيفتي
صلاة الرسول (ص)
كانت أول صلاة للرسول في مكة صلاةً ذات ركعتين يحددهما الدكتور جواد علي في كتابه "تاريخ الصلاة في الإسلام"، فيقول: "يخرج الرسول أول النهار إلى صلاة الضحى، وكانت صلاة لا تنكرها قريش، فيصليها في الكعبة وكان وأصحابه إذا جاء وقت العصر، تفرقوا في الشعاب فرادى ومثنى، فيصلون العشي".
انتظمت صلاة الرسول في مكة على هذا النحو الذي تنقله كتب السير والروايات، بصلاة الركعتين، مرتين في اليوم، وهما صلاة الغداة في أول النهار وصلاة العشي وقت العصر، أو كما يحددها المقريزي في "إمتاع الأسماع"، صلاة قبل طلوع الشمس وأخرى قبل غروبها. وتنقل سيرة ابن هشام عن مقاتل بن سليمان أنه "فرض الله تعالى في أول الإسلام الصلاة ركعتين بالغداة والعشي". كانت "صلاة الركعتين" كما تصفها السيرة الحلبية هي الصلاة المفروضة في حياة زوجة الرسول خديجة حتى وفاتها قبل الهجرة. وبعد الهجرة، أقيمت صلوات لم يكن الأمر قد نزل بها في مكة. ففي المدينة بعد مجيء الرسول لها، تضاعفت الصلاة على المسلمين، فزيدت ركعتان عُرفت بصلاة الحضر.
والان لنأتي الى ما امر الله به في القران
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴿114 هود﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ [النور:58]؟
۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)البقرة
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)
لو لاحظنا اية ليستأذنكم ما ملكت ايمانكم وهي من الايات المحكمة التي ليس لها سوى تفسير واحد ان الله يشير الى استئذان العاملين في البيت قبل صلاة الصبح و الضهيرة عندما يخلع الانسان ملابسه ولم يذكر صلاة الضهر او العصر ومن ثم قال قبل صلاة العشاء اي ان الصلاة التي امر بها الله هي قبل شروق و غروب الشمس والذي يؤيد هذا الكلام هو اية
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
اما كيف اصبحت الصلاة خمسة اوقات فهم اعتمدوا على هذا الحديث الذي قيل بعد مائتي عام من وفاة النبي ص وغير متأكدين من صحته
ويروي "تاريخ الطبري" أنه لما انتهي إلى السماء السابعة "فرض الله عليه خمسين صلاة كل يوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلت راجعاً فلما مررت بموسى بن عمران، ونعم الصاحب كان لكم، سألني كم فرض عليك من الصلاة فقلت خمسين صلاة كل يوم، فقال إن الصلاة ثقيلة وإن أمتك ضعيفة فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك وعن أمتك، فرجعت فسألت ربي أن يخفف عني وعن أمتي فوضع عني عشراً ثم انصرفت فمررت على موسى فقال لي مثل ذلك فرجعت فسألت ربي أن يخفف عني وعن أمتي فوضع عني عشراً، ثم رجعت فمررت على موسى فقال لي مثل ذلك فرجعت فسألته فوضع عني عشراً، فمررت على موسى ثم لم يزل يقول لي مثل ذلك كلما رجعت إليه قال فارجع فاسأل حتى انتهيت إلى وضع ذلك عني إلا خمس صلوات في كل يوم وليلة، ثم رجعت إلى موسى فقال لي مثل ذلك فقلت قد راجعت ربي وسألته حتى استحييت منه فما أنا بفاعل؛ فمن أدّاهن منكم إيماناً بهن واحتساباً لهن كان له أجر خمسين صلاة".
والان لنتدبر هذا الحديث
لايوجد في القران ان الله استشار النبي ص في اي مسألة تخص العباد وهذا لسبب هو وجود فرق شاسع بين علم و تفكير الله خالق هذا الكون الشاسع و واضع القوانين له وبين النبي ص والذي هو انسان خلقه الله واختاره ليبلغ الرسالة.
من المستحيل ان يامر الله بخمسين صلاة في اليوم لانه لو ان كل صلاة تستغرق عشرة دقائق فهذا معناه اكثر من ثماني ساعات في اليوم( صلاة كل عشرين دقيقة تقريبا فكيف يقوم الانسان باعماله ) وهذا مخالف لقوله تعالى ان الله يريد بكم اليسر.
عندما تقرأ الحديث تصل الى نتيجة ان الله متردد و لا يعرف البشر الذين خلقهم مثل ما يعرفهم النبي موسى اي ان موسى افهم بالبشر من الله و محمد ،استغفر الله من ذلك.
وان النبي ص استحى ولم يسأله تخفيف الخمسة اي انه لو لم يستحي كان الله جعلها واحدة في اليوم،بربكم هل يوجد عاقل يقبل بهذا الكلام(و ما قدروا الله حق قدره)
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)
فاذن من المستحيل ان يكون هذا الحديث صادر عن النبي ص اذن لماذا اصبحت الصلوات خمسة في اليوم و خالفو القران،
الواضح من الحديث ان واضعه اعطى النبي موسى ميزة الذكاء العالي التي فاقت حتى الله و نبيه محمد ص،و اراد ان يصعب العبادات و خصوصا الصلاة لكي ينفر الناس من الدخول في الاسلام في ذلك الوقت.
و نرى الان ان الصلاتين قبل المشرق وقبل المغرب هي التي توافق الحياة العملية التي نعيشها الان فالاولى قبل الذهاب الى العمل وهي تجبره على الاستيقاظ مبكرا اما الثانية فهي بعد الانتهاء من العمل
دة راجل دارس فلسفة بجامعة الاسكندرية وحصل على الدكتوراة فى الفلسفة الصوفية وتم طردة من جامعة الاسكندرية ، ثم شغل منصب رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الاسكندرية وقد تم طردة ننها ايضأ ، للاسف الرجل يتحدث ويفتى فى كل شيئ ،،،
ولد يوسف زيدان يوم 30 1958 في مدينة سوهاج ، ساقلتة مركز ساقلتة بقرية العوامية نجع الساقية بصعيد مصر وانتقل إلى الإسكندرية مع جده وهو طفل صغير ودرس في مدارسها. ثم التحق بقسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية وحصل على الليسانس عام 1980
حصل يوسف زيدان على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1980 . ثم حصل على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية برسالته عن الفكر الصوفى عند عبد الكريم الجيلي ، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلي مع شرح النابلسي . ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية برسالته عن الطريقة القادرية فكرًا ومنهجًا وسلوكًا، دراسة وتحقيق لديوان عبد القادر الجيلانى وذلك عام 1989 وقد حصل على درجة الأستاذية في الفلسفة وتاريخ العلوم عام 1999 .الجدير بالذكر انه تم رفده من جامعة الإسكندرية
هذا السيد ضخم مخو يوزن بلد تحية عطرة يا قمة يا عالم كل كلمة تقولها تدخل القلب و لست مثل الحثالة زي شوية شعر و رأص البصلة لا يهمهم إلا حور العين و ق. ت. ل. النفس التي حرم الله خربوا بلداننا و خربوا حياتنا لا تعلمنا و لا تديننا
بارك الله فيك ما شاءالله على هذا التنوير
وهل تشككون في القرآن الكريم وتصدقون ما جاء في السنة هل القرءان الكريم ناقص حتى تكمله السنة ألم يقل وهو عز من قائل ما فرطنا في هذا الكتاب من شئ
قال النبي ﷺ: ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه .
أوحى الله إليه القرآن وأوحى إليه أيضاً السنة، وهي الأحاديث التي ثبتت عنه عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بالصلاة والزكاة والصيام والحج والمعاملات وغير ذلك، فالسنة وحي ثاني أوحاه الله إليه عليه الصلاة والسلام، وهو يعبر عن ذلك بأحاديثه التي بينها للأمة، وتلاها على الأمة عليه الصلاة والسلام.
فلولا السنة ما كان لنا أن نعرف عدد ركعات الصلاة. مثلا
سبحان الله! لايعرف قراءة القرآن ويفسره .
@@sayedmersal9723 فبأى حديث بعد الله وأياته يؤمنون. ،الله نزل أحسن الحديث ،،ماعلى الرسل إلا البلاغ المبين. ،،والرسول نذير وبشير ،،فقط. لاغير. إن الحكم إلا لله. ،،
@@hassanelsamanody1034
تعليق حضرتك غريب جداً
فمن قال أن الحكم لغير الله
فمن أعلمنا( إن الحكم إلا لله ) أليس الذى أبلغنا بذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه.
وعلى من نزل القرآن ؟
أليس على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الكتاب والسنة هى عقيدة المسلم الصحيحة
ومن يحاول الفصل بينهما فهو يكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيكون هذا التكذيب مدخل لتكذيب القرآن نفسه.
@@sayedmersal9723 السنة سنة الله ولم تجد لسنة الله تبديلا ولم تجد لسنة الله تحويلا ،،والمفروض نقول هذه نافلة كان يفعلها رسول الله
وكل نوافل الرسول مذكوره فى كتاب الله ،،ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ،،ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو أنقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرءان ترتيلا ،،وأى كتاب غير كتاب الله هو شرك بالله والله الهادى.
هل كنت الا بشرا رسولا
الرسول لا يرتقي الي السماء بنفسه الا اذا أسري بيه من الله بقوة الله الذي ليس كمثله شئ وأنه قادر على كل شئ.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
اخر ايه نزلت بالقرآن اتقو يوما ترجعون فيه الي الله وليس كما ذكرت اليوم اكملت لكلم دينكم
كلام راقي يخاطب العقل
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
آية واحدة غلط فيها ٨ غلطات
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
القرآن الله الذي تكفل بجمعه
أحسنت.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
لايعرف اللغة العربية
ولا السيرة ولا التاريخ
مايلقيه هو مايملى عليه ويستلم ثمنه.
كلام الاستاذ الفاضل يوسف زيدان مقنع وصحيح. ربي ينوره ويزيده علم ودرجة عند الله
salah malik يا راجل كلامه مش فاهم حاجة وانا مستغرب ده إلى بيناقشو كمان مش عارف حاجة ربنا يهديهم
يا ابني هذا المقنع صاحبك الحلوف ترا جايب كل الاسرائليات في كتبهم وعامل فيها انه مكتشف وهوا اهبل مرتزق ترا في مواقع و كتب من سنين و كل التشكيك اللي قاله والله موجود على مواقع يهوديه هههههه صار مقنع اذا اقنعك معناه انتا مش متثبت في دينك وهما بيلعبوا على دا
salah malik طيب كيف ترد على قول الله تعالى : وكلم الله موسى تكليما.
Samer Jamjoom يا ابنى أفهم رد على ما قاله رد وﻻ تتبجح بجهلك وان رددت المواقع اليهوديه كما أدعيت فلماذا لم يقم اﻻزهر بالرد عليها أم تجده ﻻ يرد ﻻن ليس عندهم جوابا سيدى يجب أن تثار المناقشات الجاده والموضوعية وﻻ نخاف وتقابل الحجه بالحجه ويكون ويترك الناس بحريته يختارون أن العقل هو عماد الدين والدين ليس وجبه ملعبه تأخذها بدون أن تعترض الدين مبادئ محدده وترك للإنسان بعد ذلك تحديد طريقه فى الحياه فى هدى المبادئ والمثل العليا التى غرسها الدين وليعلم اﻻنسان انه سيبقى ربه وحده بغير ائمتنا العظام فإن أخطأ وهذا وارد جدا مذا سيقول اﻻنسان اقول النا زعمائها وكنا ورائهم سائرون هل سيقبل هذه الحجه الله اعلم
E.S.W sss وما رأيك فى آيات القرآن التى تنفى ذلك
اغلب التعليقات تشتم يوسف زيدان ولا ترد عليه منطقيا لقصور العقل
Sam2232 Rodd5562 طيب خليه يقرأ القرآن بطريقة صحيح أول عشان يُرد عليه
العقل والمنطق اصبح عملة نادرة عندنا نحن المسلمون
اصبحت تحكمنا عواطفنا وأهواؤنا
يقرأها بطريقة صحيحة ثم يفسرها... والله لايعرف من الإسلام غير التشكيك فيه لانه مدفوع دفعا... ليس لديه كتب تم قرائتها من قبل القراء... كل كتبه يشتريها منظمات تبشيرية أو صهيونية... لتلميعه لكن تفهم جهله عند سماعه... شفته يناظر شيخ جليل..... لم يستطيع الحديث عن الشعراوي الا بعد وفاة الشيخ.
كذلك جمعة الشوفان بتاع السيسي
كذلك جمعة الشوفان بتاع السيسي
القرآن هو أكبر متاهة عرفها تاريخ البشرية
والله لم اري ضحاله في الفكر او التفسير او التحليل مثل هذا
إعمال العقل مطلوب وكذلك التفكر والتدبر.وحث على ذلك القرءان.ولابد من مقارعة الحجه بالحجه. لا أن نسب بعضنا البعض
رجل قام بتقديم اكثر من سبعين كتاب في الفلسفة الإسلامية وتاريخ التصوف وقام بتحقيق ونشر تاريخ بعض العلوم مثل ما قدم ابن الهيثم في رسالة وابن النفيس في ماهية الروح وابن سينا وفهمه للفلسفة اليونانية وإعادة قرائتها وفقا للشريعة والفلسفة الإسلامية ... وتجد صغار القامة مقارنة بما قدمه الرجل فثط .. وليس في شئ اخر .. يطعنون في علمه وينعتونه بالجهل !! هل يعني انه معصوم من الخطأ ؟ بالطبع لا .. لكن هل يصح لهذا القدر المتسع من المعرفة ان نصفه ونرميه بالجهل؟!! أظن لا ... علي الأقل نناقش أدلته المنطقية وحججه المعرفية لكن نرميه بالجهل اظن هذا اسلوب صغار العقول وليس اصحاب الفكر والتفكّر في اي شئ ليس فقط في الدين بل مابالك بالدين !! ربنا ينور بصيرتنا وبصرنا جميعا ويظهر لنا الحق حقا ويرزقنا إتباعه والباطل باطل ويرزقنا إجتنابه .. امين
طاب هو بيقول فى آخر الفيديو ، إن الصلاة خدت شكلها النهائى فى المدينة و أنها فُرضت فى حادثة المعراج و حينما كان الرسول ( ص ) فى مكة، سؤالى: كيف عرف د/ يوسف زيدان هذه المعلومة؟ ، فهى لم تذكر فى القرآن ، و بالأكيد أنها مذكورة فى الأحاديث و السيرة النبوية ، مع العلم أن د/ يوسف يرفض الأخذ بالأحاديث النبوية. فأنا أرى أن يوسف زيدان يناقض نفسه فتارة يقول لا نستشهد بالأحاديث النبوية حينما يكون الكلام عن المعراج و تارة أخرى يقول نأحذ بالأحاديث النبوية حينما يكون الكلام عن شكل الصلاة النهائى .
اﻹعلام هو سبب الفتنة
ﻷن مثل هذه المناقشات كان و ﻻبد أن تدار بين المتخصصين ؛ ﻻ أن يدلو الضيف بدلوه و أمامه مذيع ﻻ يستطيع أن يرده أو يناقشه .. و المحصلة تكون بتشكيك أغلب الناس و خاصة البسطاء في دينهم
أﻻ لعنة الله على المتفيهقين .
أختلف معك. ليس في الاسلام كهانة. كلنا مؤهل للنقاش والسماع. تأتون الله فرادى
@@norandomness
نعم : ليس هناك كهنوت في اﻹسلام
و لكن مناقشة مثل هذه اﻷمور تحتاج منا أن يكون لدينا علم بأصول الدين و اللغة و فقه الحديث و سلامة العقيدة و سأعطيك مثال على ذلك : يقول أحد اﻷئمة .. أن رسول الله _ صل الله عليه وسلم _ قد توضأ يوما بالنبيذ !!
عامة الناس عندما يسمعون ذلك سوف يرون أن النبيذ محلل لنا ؛ و لكن إختلاف معانى الكلمات كما وردت تحتاج إلى التمحيص في اللغة و معرفة المراد منها .. فالنبيذ المذكور هنا .. يعنى باللهجة المصرية " الخشاف " و هو الماء به بعض التمر و اﻷشياء اﻷخري و هو حلال بالفعل .. أما النبيذ عند عامة الناس هو الخمر المصنعة من تخمر العنب مع إضافات أخرى .. عفوا للإطالة .. و تحياتي .
اللهم ان هذا عبدك قد ضل الطريق واتبع الشيطان ..اللهم اهده ..فإن استمر علي ضلاله وفجوره ..اللهم خذه اخذ عزيز مقتدر وارنا فيه عجائب قدرتك واجعله عبرة لمن لا يعتبر واذقه من العذاب مايستحق.. اللهم آمين.
سؤال هل كان يوجد في عهد الرسول صل الله عليه وآل مسجد الاقصى هل كان موجودا ماديا ؟؟؟ هل بني في عهد الرسول صل الله عليه وآله
ولكن الله سبحانه. يقول الرسول . لن تستطيع أن تحيي الموتى . كيف احياهم وصلى بهم . هاهو هنا فيه تضارب . سلام
لفتني شيئ محير ... كيف ان المسلمين يقولون سيدنا جبريل ويعظمون الملائكة فوقهم وكيف ان الله طلب من الملائكة السجود لآدم !!!! فمن يسجد لك تكون انت اعظم منه ..اذا لماذا يضعون الملائكة فوق بني آدم وفوق انفسهم ؟؟؟؟؟ الا يدل هذا على ان سيرة ابليس هي سيرة خاطئة وغير صحيحة ؟؟
ملاحظة نبيهة
اومال لو قال الثابت ف القرآن الفجر و العشاء فقط كنت عملتوا فيه ايه
حسب
هياخد على دماغه عشان محدش يحرف ويفسر القرآن على مزاجه والموضوع يبقى عادى
الجيل إللى طالع هيبقى عنده فكر علمانى وهنلاقى تطاول !
وفى حد هيطلع يفسر القرآن على مزاجه !
ولو حد مسيحى قال اصل الانجيل فيه كذا وكذا وهيقول كلام يضايق القساوسة او المسيحيين هتلاقى برضه ناس بتشتمه
لان عواطفنا تجاه الاديان هى إللى بتسوقنا وده كابوس للقوى العالمانية !
بصراحه الواحد زهق من كتر ما بنلاقى مسلمين بالاسم بيحرفوا فى القرآن !
حاجه تحرق الدم
شوية يقولك اللى فى فلسطين مش هو الاقصى إللى تم ذكره فى القرآن !
وشوية يقولك اصل الأحاديث متضاربه !
زيدان ميفرقش حاجه عن اسلام البحيرى وغيرهم كتير مسلمين بلا اسلام بيحالوا بشتى الطرق ان يفسروا القرآن والاحاديث على كيفهم وبيضطدوا الرموز الدينية إللى حاربت الصليبيين وحررت المسلمين من الحروب الصليبية الشيوخ زى الشعراوي
اني مامدوخني بالمعراج غير بس نبي آلله موسى ع .. يطلعونه افهم من الله تعالى بالعباد .. لما نزل النبي ص وساله موسى عن عدد الصلوات الي كلفه الله بها لامته
فرد النبي قد كُلفة بخمسين صلاة ..
فهنا تدخل موسى ..ع.. وقال لنبينا ان امتك لا طاقه لها على الخمسين صلاة ارجع الى ربك وساله ان يخفف منها ؟؟ والقصه معروفه وصار الرسول كل مره يرجع ويساله موسى ..ع.. كم خفف منها
؟؟؟؟؟ وكل مره يرجع بيها نبينا يقول له النبي موسى أنها كثير ارجع مره اخرى فامتك لا طاقه لهم على هكذا صلاة ؟؟؟
السؤال هو اليس الله اعلم بعباده ولا يكلف نفساً الا وسعها فكيف يامر رسوله بصلاة فوق طاقة البشر ؟؟؟ والغريب في الامر ان النبي موسى كان يعلم اكثر من الله بالعباد ؟؟؟ واستغفر الله من هذا الكلام البشع ؟؟؟ هكذا يروى بقصة المعراج ؟؟؟؟
فاين ذهب عقول العلماء وناقلين الحديث من هكذا مسخره ؟؟؟
واتذكر هناك مثل ياباني يقول .. اذا كنت تصدق كل ما تقرء فتوقف عن القراءه حالاً
فليت شبابنا لا يصدقو كل ما يُقرء
يعني سيدنا ابراهيم الي قال مش سيدنا موسي ؟؟
الكلام دا حصل علي سبيل التخفيف علي امه النبي محمد صلي الله عليه وسلم والخمس صلوات بأجر خمسين صلاه
قصدك النبي موسى ليس ابراهيم
@@SalehGhoniem شكرا للتنبيه .. وقد صححة ماقلته . امتناني .
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون الله اعلم بخلقه والبشر خلقه الله ليختار وقادر على ان يجعل كل من على الارض مسلمين اتجعل فيها من يسفك الدماء انت لك الاختيار لكن ذنبك يكبر اذا تعاونت مع الشيطان لتفسد البشر امثالك هم شياطين البشر هؤلاء ملعونين بالدنيا والاخرة والقناة ومن تستضيفهم هم شياطين للتمهيد للترويج والشذوذ والانحلال والانفلات
د. علي جمعة يقول أن كيفية الصلاة بركوعها و وسجودها لم تختلف أبدا قبل الأسراء و المعراج و بعده و أنها كانت ركعتين صباحا و ركعتين ليلا، و فقا لحديث منسوب للسيدة عائشة، رضي الله عنها. في المعراج فرضت الصلوات بشكل قاطع خمس مرات في اليوم و حددت مواقيتها و أسمائها. د. يوسف زيدان يقول أن الصلاة لم تكن معروفة قبل الإسراء و المعراج، و لم يأت بسند يدعم كلامه هذا.
Youcef Zidane, un homme scientifique, convainquant et d'une logique implacable. merci professeur Zidane.
ولا صلب ولا حاجة ده طرى خالص زى زكريا بطرس المعرض بالضبط لكنه مؤدب لا يشتم ولا يستهزئ واعتمادهم على الإسرائيليات والتشكيك فى الدين ومحاولة هدم العقيدة بهدم الصلاة وإذا هدمت الصلاة لا يوجد دين لكن المهم اننا كمسلمين موحدين تطمئن قلوبنا لما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة واجماع العلماء
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
واضحة جدا . كما قال الدكتور علي جمعة: ترتيب النزول ليس ببداية نزول السور ولكن بتمامها . اذا كانت سورة النجم تسبق في النزول سورة الإسراء فهذا الترتيب كان بتمام السورة . يعني آية الإسراء وحدها سبقت بداية سورة النجم. لأن الإسراء قبل المعراج. لكن تمام سورة النجم يسبق تمام سورة الإسراء.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
السلام على من اتبع الهدى
هي مصر مش بلد اسلامي
ليه ما ينفذوا في يوسف زيدان القصاص؟
الصلاة مـبـيـنـة في القـرآن و قـد بـيـن هـذا الإخـوة من أهـل الـقـرآن و الايات التي تتحدث عن الصلاة في ما يعرف بالآيات المكية هي نفسها في تلك الآيات التي تتحدث عن الصلاة في مـا يعرف يالآيات المدنيـة .... لـم لـم يـحـدث أي تـغـيـير ...
بالعكس قران مكة يختلف كثيرا عن قران يثرب نصا وروحا
لا يا جمعة انت تسد الحق .الصلاة لم تفرض لا في مكة ولا في المدينة بل فرضت منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى الكون هذا اذا كنت دارس للقرءان الكريم اما اذا كنت لا تعرف الا الأحاديث فهذا شأنك ولا يهمنا نحن
سيدي ماد ماد هل تدلني على الايه التي تدل على ذلك
حسب معرفتي انها من وقت سيدنا ابراهيم و شكرا
الصلاه كانت موجوده صحيح بس ما كنتش مفروضه بمواقيت وانما فرضت في عهد النبي ..وشكرا
انا مسلم بالفطرة ليش لما بسمع القرأن أحس انه شعر ولا يأثر فيا ولا شيء سبحان الله
قال الله تعالى( لو انزلنا هذا القرءان على جبل لرايته خاشعا" متصدعا" من خشية الله)
اقرأ القرأن الكريم بتدبر وأقرأ تفسير ابن كثير لتفهم معنى ومقصود الآيات وتقبل مروري
المشكلة فيك
سبحان الله افكر تقريبا مثله مثلا هذا الدكتور كنت دائما اقول الاشياء العظيمة مثل المعراج المزعوم لماذا لم يدكر ذلك الله كلفظ ... ولله اكتشفت ان عقلي جيد
من رتب القران قبل وفاه النبي سيدنا جبريل برساله من الله الي نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم بس خلاص
القران انزله الله جمله ثم اعلم له رسوله قطاعي لكن مكي ومدني دا بدع القران لاخلاف عليه والاحاديث لها وعليها ما عليها فلنجعل القران ربيع في فلوبنا
🙏🏼 شكرا د. يوسف زيدان
٤ طبق ٥
أول صلاة صلاها النبي هي صلاه الظهر وكانت صبيحه ليله الاسراء والمعراج وكانت في مكه.... لم تشرع في المدينة كمام يقول د زيدان
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله أعلم.
النقم اذا هوى؟ حرف الجيم فين؟
الاسلام العظيم أسرع الأديان انتشاراً في العالم وأوربا وامريكا والغرب المسيحي لأنه دين يخاطب العقل والفطرة السليمه والحياة الكريمة والسعادة الحقيقية
الصلاة في مكة ثابتة ولكن الجمعة هي التي في المدينة ... ظاهر أن زيدان غير ملم بالموضوع لكن عنده مشروع تشكيك في السنة وهذا من جهله ... ومع ذلك هذه المواضيع لا ينبغي فتحها إلا بين المتخصصين في مواجهة حية
شكراً د. يوسف زيدان 💐💐💐
صلاة الرسول بالبدايه كانت هيه الصلاة الابراهيميه.........والله اعلم
لابد من اضافة لقب الدكتور على جمعة لعنوان الفيديو. و هذا من أدب القناة اللي اتعودنا منها عليه
الحق يقال ان كلام يوسف زيدان فى المعراج يتماشى مع القرآن وفى نفس الوقت يتماشى مع العقل والمنطق
قل هل كنت الا بشرا رسولا....لايوجد معراج بشرا....والرسول بشر بالايات.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله أعلم.
@@mawaddah6923 احسنتم الله يبارك بيك على جهودكم.
@@jamalalsam315
أحسن الله إليك وحفظك.
شكرا لك أخي جمال.
Mashalah 3alik dr
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
تصحيح أنت تقول اليوم اتممت لكم دينكم وهذا خطأوالصحيح قوله تعالى/اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا/. لكن يوسف زيدان يتكلم بغير اختصاصه لذلك لا يدري مايقول المهم عنده تكذيب الحديث لانه معول من معاول هدم الاسلام والاسلام بالذات اليهود والنصارى لايجرؤ أن يقول عنهم شيء يغضبهم
ما هي الفائدة من الدخول في النقاشات الدينية؟
لا وجود للمعراج في القرآن الكريم ٠
وحتى سورة النجم فهي تذكر النزول فقط ولا يوجد فيها اي اشارة للصعود او العروج ٠
لو اقتصرت يا دكتور على الروايات المترجمة و المسروقة لكان أفضل لك و أرحم لنا
كلام العقل ممنوع لأهل السنه. لا تجادل ولا تناقش. ولا يوجد عقل. وعلى ذلك فإن حياتنا الان كالبهائم وتعرف ذلك ممن استخدموا عقولهم. وهي امم كثيره ومنها من يتحكم فينا من آلاف الأميال.
من أين لك هذا
معظم الردود شيمه في الراجل لإنهم قليلي الحجه فااسهل حاجه الشتيمه وليس النقاش
هو صاحب شتيمه برضه
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله أعلم.
انت آية وحدة قرأتها غلطت ٨ غلطات
وقبل ما تقرأها قلت انا جايب النصوص علشان ميقولوش انى غلطت فى حاجة
من هو يوسف زيدان مع حفظ الالقاب
الدكتور يوسف حجته قوية بالدليل العلمي القاطع الذي ليس عليه غبار ٠ابو عمار ميسان ٠🦜🦜🦜
هذا دجل. كلامه يشوبه قليلا من الصواب. طريقة قراءته للقران تؤكد جهله الشديد. اخر اية نزلت في القران ليست كما يدعي بل "و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ..." 281 البقرة. كل ما يستند عليه من حجج هي باطلة و كلامه كله ملئ بالمغالطات المنطقية. مثال: أسماء السور لا تتبع منطقه المعوج, سورة يونس مثلا لم تذكر فيها قصة سيدنا يونس, سورة الأنبياء لم يذكر فيها لفظ أنبياء, القران ملئ بالايات الدالة على أهمية الصلاة ولم تسمى أي سورة بسورة الصلاة...
هو يفرض فرضا غير صحيح و يدعي صحته (جهلا أو اضلالا) و يجزم به و من ثم يبني عليه استنتاجاته, فبالتالي كل كلامه غلط. ارجع لما قاله عن اخر اية نزلت في القران, ترى أنه يسلم بأنها "اليوم أكملت لكم دينكم ..." و يبني على هذا التسليم نتائج معتمدا في ذلك أيضا على جهل من يسمع...
هذه النوعية من الناس لا ينبغي سماعها أصلا الا اذا كنت متمكن من العلوم الشرعية لترد هذا الهراء...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
كلام.يوسف.زيدان.عقلاني.ومطابق.العقل.والمنطق.وهدى.هي.المشكلة.عند.بعض.الفقهاء.والمشايخ.يغلب.عليهم.النزعة.الطاءفية.والمذهبية.ويخوضون.في.الروايات.والعنعنة.انهم.مجرد.حفاض.التراث.الموروث.ولا.يجغلون.فكرهم.او.تدبرهم.في.كتاب.الله.والمفكر.الاسلامي.يغلب.عليه.التدبر.والامعان.بمنطل.العقل.الحر.من.داته.وليس.من.التراث.على.هوانه.كيف.ما.كان.
للأسف الدكتور زيدان لم يحسن قراءة ما تلا من آيات القرآن الكريم فكيف يتجرأ على تفسيرها ؟
وأي عقل يقضي بإنكار المعراج لمجرد أن السورة سميت بالنجم والنجم يوحي بالمعراج والصعود لأنه في السماء بالإضافة إلى أن السورة بدأت بالنجم الذي يوحي بدلالات كثيرة ذكرها المفسرون وإن لم يفهمها د زيدان
أما الآيات التي ذكرها لنفي المعراج ففهمه واضح في الخطأ فقوله (سبحان الله هل كنت إلا بشرا رسولا )لا ينفي المعراج بل يثبته حيث تأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرف حدود بشريته فنصره الله تعالى عليهم وأيده بالمعراج الذي هو بقدرة الله تعالى لا بقدرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدرة الله مطلقة فالمعني اعرف يا محمد حدود بشريتك لكنا لن نترك أحدا يعجزك في شئ وإلا فكيف يترك الله نبيه عاجزا عن فعل ما تحداه الأعداء به ؟
ومن هنا اري أن الآية سببا في المعراج وتؤكد إثباته
وما أدراك يا دكتور يا فاضل أن أحاديث المعراج ضعيفة ؟ اتق الله ولا تتكلم فيما لا علم لك به
وأري أن المعراج واضح في قوله تعالى (ولقد رآه نزلة أخري عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوي ٱذ يغشى السدرة ما يغشي ...)
وسدرة المنتهي وجنة المأوي معروفان في السماء كما نص أهل التفسير والتاريخ والحديث وعليه الإجماع
وإلا فما تاويلك أنت لهذه الآيات الواضحة في الدلالة على المعراج ؟
أنت لا تحسن قراءة الآيات فكيف تحسن تفسيرها ؟
اتق الله !!!
انت الي عالم بالقران ليسة الدكتور زيدان من يصدق الاسراء والمعراج غير التفهين امثالك فالانسان العاقل لا يحتاج ان يكون عالم و لا دكتور كي يستغرب و يتعجب من المعراج
@@Larakatyy شكرا يا محترم تتعجب من المعراج وتنكره إذا كان بقدرة البشر لكن المعراج بقدرة الله تعالى وقدرة الله مطلقة لا نهاية لها ومن ثم فلا سبيل للإنكار ولا سبيل للخطأ فالخلاف لا يستدعي أن نتطاول علي بعضنا البعض
أحسنت الرد يا أستاذ هو كذلك وهذا يصدق فيه مقولة د طه حسين لما قال علي ما أذكر أمطربش بالإنجليزية يفهم العربية أو ما شابه( ومعذرة ) للتشابه
أحسنت الرد .
@@kamalalsokary5000 أحسن الله إليك أخي الكريم
الاجابه فى الايه 93 الاسراء
بيت المقدس هو المسجد الاقصى
عن أبي ذر الغفاري:] قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرامُ. قُلتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ المَسْجِدُ الأقْصى. قُلتُ: كَمْ كانَ بيْنَهُما؟ قالَ: أَرْبَعُونَ، ثُمَّ قالَ: حَيْثُما أَدْرَكَتْكَ الصَّلاةُ فَصَلِّ، والأرْضُ لكَ مَسْجِدٌ.
أخرجه البخاري (٣٤٢٥)، ومسلم (٥٢٠)
حديث: أنَّ الَّذي جدَّد بناءَه [يعني بيتَ المقدِسِ] إنَّما هو سُلَيمانُ بنُ داودَ.
ابن كثير ، الأحكام الكبير ٢/١١ • صحيح
بنا سيدنا سليمان بيت المقدس اي جدده
كما رفع ابراهيم القواعد من البيت
[عن عبدالله بن عمرو:] لمّا فرغَ سُلَيْمانُ بنُ داودَ من بناءِ بيتِ المقدِسِ سألَ اللَّهَ ثلاثًا حُكْمًا يصادفُ حُكْمَهُ وملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدِهِ وألّا يأتيَ هذا المسجدَ أحدٌ لا يريدُ إلّا الصَّلاةَ فيهِ إلّا خرجَ من ذنوبِهِ كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ فقالَ النَّبيُّ صلّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمّا اثنتانِ فقد أُعْطيَهُما وأرجو أن يَكونَ قد أُعْطيَ الثّالثةَ
رواه ابن ماجه و النسائي وأحمد
والحديث صحيح
عن عبدالله بن عمرو:] لمّا فرغ سُليمانُ بنُ داودَ عليهما السَّلامُ من بناءِ بيتِ المقدسِ سأل اللهَ عزَّ وجلَّ ثلاثًا أن يُؤتيَه حُكمًا يُصادِفُ حُكمَه ومُلكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدِه وأنَّه لا يأتي هذا المسجدَ أحدٌ لا يُريدُ إلّا الصَّلاةَ فيه إلّا خرج من ذنوبِه كيومِ ولدَتْه أمُّه فقال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّم أما اثنتيْن فقد أُعْطِيهما وأرجو أن يكونَ قد أُعْطِي الثّالثةَ
رواه المنذري الترغيب والترهيب ٢/٢٠٦ • [إسناده صحيح أو حسن قاربهما
عن عبدالله بن عمرو:] أن سليمانَ بن داودَ صلى الله عليه وسلم لما بَنى بيتَ المقدسِ سأل الله عز وجل خِلالا ثلاثا، سأل اللهَ تعالى حُكْما يصادفُ حكمهُ فأُوتِيَهُ، وسأل اللهَ تعالى مُلْكا لا ينبغِي لأحدٍ من بعدهِ، فأُوتيهُ، وسأل اللهَ عز وجل حين فرغَ من بناءِ المسجدِ أن لا يأتيهِ أحدٌ لا ينتهزُهُ إلا الصلاةَ فيهِ أن يخرجهُ من خطيئتهِ كيومِ ولدتهُ أمهُ
رواه النووي في المجموع ٨/٢٧٨ • وإسناده صحيح • ]
عن البراء بن عازب:] صلّى رسولُ اللَّهِ ﷺ نحوَ بيتِ المقدِسِ ستَّةَ عشرَ شَهْرًا بعدَ قُدومِهِ المدينةَ
ابن عبد البر (، الاستذكار ٢/٤٤٤ • هو الأصح • أخرجه البخاري (٤٠)، والترمذي (٣٤٠)، والنسائي (٤٨٩)، وابن ماجه (١٠١٠)، وأحمد (١٨٤٩٦) مطولاً، ومسلم (٥٢٥) باختلاف يسير، وأورده ابن عبدالبر ايضا في «الاستذكار» (٧/٢١٩) واللفظ له
---------------------
قال النبي، صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)). متفق عليه
عن بصرة بن أبي بصرة وأبي بصرة:] لا تُعْمَلُ المَطِيُّ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ، إلى المسجدِ الحرامِ، وإلى مسجدي هذا، وإلى مسجدِ بيتِ المَقْدِسِ
الألباني صحيح الجامع ٧٣٧١ • صحيح •
عن أبي هريرة وعائشة:] صلاةٌ في مسجدي خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه من المساجدِ إلّا المسجدَ الأقصى
المنذري الترغيب والترهيب ٢/٢٠٦ • رواته رواة الصحيح •
-------------
قال تعالى
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)
والمسجد الاقصى هو بيت المقدس كما في حديث البخاري ومسلم
روى البخاري ومسلم
عن جابر بن عبدالله:] لَمّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ في الحِجْرِ فَجَلّى اللَّهُ لي بَيْتَ المَقْدِسِ، فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عن آياتِهِ وأنا أنْظُرُ إلَيْهِ.وقال: زاد يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه: (لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس.. نحوه).
رواه البخاري ٤٧١٠ •
ومسلم (١٧٠)
[عن بريدة:] [لمّا كان] ليلةَ أُسري بي انتهَيْتُ إلى بيتِ المقدسِ فخرَق جبريلُ الصَّخرةَ بإصبَعِه وشدَّ بها البُراقَ
أخرجه ابن حبان في صحيحه
أنَّه صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم اجتمعَ بالأنبياءِ ليلةَ الإسراءِ في بيتِ المقدسِ
الروح لابن القيم ، ١/٢٤٦ • صحيح
ينهار ازرق مافيش معراج. بكره يقول مافيش قراءن
قليل فهم لا يفقه لا في الدين ولا في العلم وانسب مكان له في القصص والروايات والاساطير
لا بچد ما فيش معراج حقيقي..
ممكن الرسول عرج للسماء نوما وهو نائم بالحلم
لكن ما حصلش انه فاوض الله بعدد الصلوات دا تخريف معارض للقرآن
هذا ما قاله الرسول في القراءن و لكنه اخبرنا في السنه أن الإعراج قد حدث فلماذا صدقته هنا و لم تصدقه هنا
هذا اخر الزمان الذي اخبر فيه الرسول بكثرة الرويبضه وهذا الزيدان او الزفتان احدهم حسبنا الله ونعم الوكيل في الفسده
بكل صراحة انا متتبع لاثنين .لكن شيخنا الدكتور على جمعة عالم وفقيه بمعنى الكلمة وبكل حيادية
التيس الجاهل يحب من يردد بدون تفكير هههه
الصحابه لايسمون الالصور بل هو وحي يوحي علمه شديد القوي
انا احبە بکل القلبی.
حسب تفسيركم واعتقادكم أن هذا يستنتج منه استحالة المعراج . هل كنت إلا بشرا رسولا .اي أنه لا يستطيع ذلك بنفسه وقدرته . ام وهو فأخبر أن الله أسرى به . نم عرج به إلى السموات العلى . قوللنا وين سد رة المنتهى وين جنة المأوى .
أنا لا اومن بالمعراج كمعراج لعدم ذكره في القرآن ... يمكن ان يكون في الرؤيا
ولا ترتيب السور وحي او تنزيل فلم يتم ترتيبها حسب النسق الزمني لنزولها
ايضا من يقول عن هذا )( هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب )( غدير خم حجة الوداع قراء ص ام الكتاب وشرحها ص كتاب فضاءل الخمسه من الصحاح السته مجلدان ايات القراءن الكريم التي نزلت برسول الله واهل بيته الطيبين الطاهرين )( وخلقنا من الماء بشرا فجعلناه نسبا وصهرا وجعلنا من الماء كل شيء حي قالت الاعراب امنا قال ص يغدو الناس على ثلاث عالم ومتعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وساءر الناس غثاء وان من شيعته لابراهيم قال ص )( القراءن نزل في الانبياء وتاءويله فينا وقال ص انا عبدالله وانا احمد وانا اسراءيل وقال ستحزون امتي حزو بني اسراءيل حزو النعل بالنعل وقال ص لكل امه دوله ورجال ودولتنا في اخر الزمان تحكم اولاءك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية ادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية ابراهيم واسراءيل وممن هدينا واجتبينا ااستكبرت ام كنت من العالين قال العالين اللي ما بيسجدوا لادم )( من كتب المسلمين قبل ان يحرقهم صلاح الدين )( والنجم إذا هوى )( نزل نجم من السماء في بيت جوامع العلم ونفسه وباب مدينة علمه أضاء المدينة كلها )(وانه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم ويهديك اليه صراطا مستقيما ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا له لسان صدق عليا هذا عليا صراطا مستقيما ويقطعون ما امر الله به ان يوصل يريدوا ليطفءوا نور الله بافواههم بءر معطله وقصر مشيد )( ورفعناه مكانا عليا )( وخلقنا من الماء بشرا فجعلناه نسبا وصهرا وجعلنا من الماء كل شيء حي قالت الاعراب امنا )( قال مدينة العلم جوامع الكلم ابى ابراهيم ص )( برز الايمان كله للكفر كله )
الرسول في اية
ما انا الا بشر رسولا
كان يقصد حال نفسه وانه بشر
ولكن الله يفعل ما يشاء
وما كان الله ليكلم بشرا إلا وحيا
قاعدة عامه لها مايخالفها
فقد كلم الله موسي تكليما
الاسراء واامعراج حدثت فى ليله واحدة وكانت اوائل البعثة حتى في ناس من الذين اسلموا ارتدوا عن الاسلام ولما قيل لابوبكر ان صاحبك يدعى انه اسري به واعرج به الى السموات فقال لو قال لصدق انى اصدقه فى الوحى الذي ينزل عليه ولا اصدقه فى ذلك ومن هنا سمي ابوبكر الصديق والاسرلء والمعراج معجزة الهايه يعنى مالهاش علاقة بقدرة البشر انما هى من قدرات خالق الكون والبشر
والله ان دكتور يوسف زيدان كلامه منطقي ويثبت ذلك من كتاب الله سبحانه وتعالى بينما دكتور محمد جمعه يستند الى احاديث تعلمها في الازهر كما يقول والحديث كما يقول العلماء ماهو الا تكهنات وليس من الواجب ان يكون صحيح.
قلت لايكلم الله البشر وورد ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ,،,،،،،،،،)
التفضيل هنا يعنى ميزنا كل رسول بحاجه لصالح الدعوة مثلا عصا موسى وتأويل الرقية ليوسف وإحياء الموتى لعيسى بأذن الله يعنى ميزنا لكل نبى صفه لصالح الدعوة ليس إلا.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله أعلم.
من اراد ان يسد ضد الدين فسيكون خصمه الله الذي يعلم سريرها وخواتي امره فالمؤمن حريص على الا يدخل في هذا النفق فالله يرشدنا بقوله قولوا أمنا كل من عند الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله ﷺ..
عليه افضل الصلاه والسلام
كل المصايب التي فيها المسلمين هو بسبب عدم اتباع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. مع الأسف كل واحد يفسر على هواه..قال الرسول الخاتم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. إني تارك فيكم ماان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا.. كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض وعترتي اهل ببتي لايفترقا حتى يردا علي الحوض..
لا يحسن قراءة الآيات ويريد أن يفهمنا تفسيرها ومدلولاتها ؟!
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله أعلم.
جيد