ويقول ﷺ: لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابًا من عنده، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم، يعني: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسباب حلول العقوبات، ومن أسباب عدم إجابة الدعاء.
يقول الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب : دين النبي ﷺ التوحيد، وهو معرفة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، والعمل بمقتضاها ، فإن قيل : كل الناس يقولونها ، قيل : منهم من يقولها ويحسب معناها أنه لايخلق إلا الله ولايرزق إلا الله وأشباه ذلك، ومنهم لا يفهم معناها، ومنهم من لا يعمل بمقتضاها، ومنهم من لا يعقل حقيقتها، وأعجب من ذلك من عرفها من وجه وعاداها وأهلها من وجه، وأعجب منه من أحبها وأنتسب إلى أهلها ولم يفرق بين أولياءها وأعداءها، ياسبحان الله العظيم أتكون طائفتان مختلفتان ف دين واحد وكلهم علىّ حق؟! ، كلا والله، فماذا بعد الحق إلا الظلال» الرسائل الشخصية ❴جَذْوَة التَوحِيدِ ❵
الله اكبر الله اكبر ❤❤❤❤❤❤
وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [التوبة: 38 - 41]
ويقول ﷺ: لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابًا من عنده، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم، يعني: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسباب حلول العقوبات، ومن أسباب عدم إجابة الدعاء.
يقول الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب :
دين النبي ﷺ التوحيد، وهو معرفة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، والعمل بمقتضاها ، فإن قيل : كل الناس يقولونها ، قيل : منهم من يقولها ويحسب معناها أنه لايخلق إلا الله ولايرزق إلا الله وأشباه ذلك، ومنهم لا يفهم معناها، ومنهم من لا يعمل بمقتضاها، ومنهم من لا يعقل حقيقتها، وأعجب من ذلك من عرفها من وجه وعاداها وأهلها من وجه، وأعجب منه من أحبها وأنتسب إلى أهلها ولم يفرق بين أولياءها وأعداءها، ياسبحان الله العظيم أتكون طائفتان مختلفتان ف دين واحد وكلهم علىّ حق؟! ، كلا والله، فماذا بعد الحق إلا الظلال»
الرسائل الشخصية
❴جَذْوَة التَوحِيدِ ❵