الخلافات بين الإمام المهدي والحوراء وحلها وتوأم الشعلة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 10 ก.ย. 2024
  • توأم الشعلة يمر بمراحل للوصول الى التوافق التام ، تبدأ بالتعارف القدري من الله تعالى ، ثم الانجذاب من كل منهما للآخر ، ثم ظهور الخلافات بسبب اختلافات الميول ، وغالبا ما يكونون من أبراج غير متوافقة ، لتظهر الخلافات ، ثم بعد ذلك يصير أحدهما هارب والآخر مطارد ، وكلاهما يتألم من محاولة الفراق ، ثم العودة ثم الفراق باستمرار ، وقد يتحول المطارد إلى هارب ثأرا لكرامته ، ويصير الهارب مطارد ، ثم يعودان مرات ، ويطهر الطرف الثالث ، وهو يمثل الشيطان يحاول اجتذاب الهارب وابعاده عن توأه بتوجيه من الشيطان ، وقد يستجيب الهارب ويحاول نسيان توأمه مع شخص يتوافق معه أومن برجه وقد يتزوجه ، ثم تفشل هذه العلاقة بين الطرف الثالث والتوأم لأنها تقوم على المصلحة ويظهر سوء نية الطرف الثالث ، وتنتهي علاقة توأم الشعلة بالتوافق التام والتكامل وليس مجرد التشابه كما في توأم الروح ، والمحبة اللامشروطة وهى المحبة الالهية أو محبة الله العظمى وينتهي الألم بين التوأم الذي أصله الذكر وتمامه التوأم ، وتنتشر منها ذبذبات نورانية تشيع المحبة لله وللخلق في الله ولله ، فتوأم الشعلة له دور في الحياة واصلاحها ونشر العدل فيها ، وهذا دور خليفة الله المهدي والحوراء .
    ولكن في علاقة المهدي والحوراء أصل ومصدر توأم الشعلة ، لا يمكن تخيل دور الهارب من الحوراء ، فالمهدي يجب أن يسعى إليه كل المؤمنين ولو حبوا على الثلج كما ورد عن النبي ، ولا يمكن قبول زواجها من الطرف الثالث أثناء الهروب ، لأن الله زوجها للإمام منذ عامين أو أكثر ،و لأنها أم المؤمنين ، فيجوز زواجها من واحد هو الإمام ، لأنه الوحيد بعد معرفتها لدورها معه الذي يجوز الزواج به ، ولأنها حوراء الإمام ، وكل حوراء تكون من نصيب رجل محدد وهو الإمام فقط ، وكل من يخالف ذلك من المؤمنين يعرض نفسه لحد الإفساد في الأرض وهو الصلب حدا عادلا .

ความคิดเห็น • 41