الفداء عبر الكتاب المقدس قال يوحنا المعمدان (النبي يحي بن زكريا) عن المسيح: "هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ" (انجيل يوحنا 1: 29) الفداء هو خطة الله الحتمية لخلاص الانسان، كما اعلنها الكتاب المقدس من البداية للنهاية، لان دم المسيح الفادي معروف سابقا قبل تأسيس العالم (1 بطرس 1: 18-20)، وهذه الخطة الالهية تغطي تاريخ البشرية في الكتاب المقدس من التكوين حتى الرؤيا، من آدم الى المسيح، لان الانسان بعد السقوط حكم عليه بالموت وطرد من محضر الله في الجنة (تكوين 2: 17 و رومية 6: 23)، فمنذ ان اخطأ آدم دخلت الخطية والموت الى عالمنا لاننا كلنا اخطأنا مثل ابونا ادم، فكان لابد من الفداء ليرفع عنا حكم الموت ولكي نتحرر من سلطان الخطية، لانه لايمكن للانسان الخاطىء ذو القلب الشرير والنفس الامّارة بالسوء، ان يخلّص نفسه بنفسه ويصنع اعمال ترضى الله. ولذا تدخل الله الآب السماوي المحب وأعد لآدم ذبيحة تسترعريه بجلدها (تكوين3: 20)، وهابيل فهم فكر الله، ان التبرير بالفداء هو الحل الوحيد المقبول لدى الله، عكس قاين الذى سلك طريق التقدمات والاعمال المرفوضة (تكوين 4: 1-4 ). ونوح اخذ معه في الفلك سبع ازواج من الحيوانات الطاهرة للذبائح، علاوه عن الزوجين من باقي الحيوانات (تكوين 7:2)، وبنى نوح مذبح وقدم ذبائح طاهرة للرب (تكوين 8: 20)، وابراهيم بنى مذبح للرب (تكوين 12: 8 و13: 8 و22: 9)، واسحاق بنى مذبح (تكوين 26: 25)، ويعقوب اقام مذبح (تكوين 33: 20و 35: 7و 46: 1)، وايوب قدم ذبائح عن اولاده وعن اصحابه (ايوب 1: 5 و42: 8)، وموسى خرج مع بني اسرائيل من تحت يد فرعون بينما الملاك المهلك يهلك ابكار المصريين، لكن اليهود نجوا بسبب دم خروف الفصح الذي رشوه على الابواب، فعبر عنهم الملاك المهلك (خروج 12:13)، ثم اعطى الله الشريعة الى بني اسرائيل التى اساسها وجوهرها: " بدون سفك دم لاتحصل مغفرة" (لاويين 17: 11 و عبرانيين 9: 22)، فقد كان تقديم الذبائح التكفيرية الدائمة ليل نهار في خيمة الاجتماع (لاويين 6: 13)، وفي هيكل سليمان ( 2 اخبار الايام 8: 13)، للفداء بواسطة الحيوانات لانها كانت ترمز لذبيحة المسيح الكفارية الشاملة الكاملة التي قدمها على الصليب عن كل البشرية. قال المســــــــــــيح: «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، 15لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. (انجيل يوحنا 3: 14-16)
الرب يحميك ويبارك خدمتك يا اخ شمعون❤
شرح رائع جدا. كل الشكر والتقدير لحضراتكم. دائما نتعلم منك اخ شمعون. ✝️💯😇
😂نار جهنم بتستناك يا حلو 😂
الفداء عبر الكتاب المقدس
قال يوحنا المعمدان (النبي يحي بن زكريا) عن المسيح:
"هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ"
(انجيل يوحنا 1: 29)
الفداء هو خطة الله الحتمية لخلاص الانسان، كما اعلنها الكتاب المقدس من البداية للنهاية، لان دم المسيح الفادي معروف سابقا قبل تأسيس العالم (1 بطرس 1: 18-20)،
وهذه الخطة الالهية تغطي تاريخ البشرية في الكتاب المقدس من التكوين حتى الرؤيا، من آدم الى المسيح،
لان الانسان بعد السقوط حكم عليه بالموت وطرد من محضر الله في الجنة (تكوين 2: 17 و رومية 6: 23)، فمنذ ان اخطأ آدم دخلت الخطية والموت الى عالمنا لاننا كلنا اخطأنا مثل ابونا ادم، فكان لابد من الفداء ليرفع عنا حكم الموت ولكي نتحرر من سلطان الخطية، لانه لايمكن للانسان الخاطىء ذو القلب الشرير والنفس الامّارة بالسوء، ان يخلّص نفسه بنفسه ويصنع اعمال ترضى الله.
ولذا تدخل الله الآب السماوي المحب وأعد لآدم ذبيحة تسترعريه بجلدها (تكوين3: 20)،
وهابيل فهم فكر الله، ان التبرير بالفداء هو الحل الوحيد المقبول لدى الله، عكس قاين الذى سلك طريق التقدمات والاعمال المرفوضة (تكوين 4: 1-4 ).
ونوح اخذ معه في الفلك سبع ازواج من الحيوانات الطاهرة للذبائح، علاوه عن الزوجين من باقي الحيوانات (تكوين 7:2)، وبنى نوح مذبح وقدم ذبائح طاهرة للرب (تكوين 8: 20)،
وابراهيم بنى مذبح للرب (تكوين 12: 8 و13: 8 و22: 9)،
واسحاق بنى مذبح (تكوين 26: 25)،
ويعقوب اقام مذبح (تكوين 33: 20و 35: 7و 46: 1)،
وايوب قدم ذبائح عن اولاده وعن اصحابه (ايوب 1: 5 و42: 8)،
وموسى خرج مع بني اسرائيل من تحت يد فرعون بينما الملاك المهلك يهلك ابكار المصريين، لكن اليهود نجوا بسبب دم خروف الفصح الذي رشوه على الابواب، فعبر عنهم الملاك المهلك (خروج 12:13)،
ثم اعطى الله الشريعة الى بني اسرائيل التى اساسها وجوهرها:
" بدون سفك دم لاتحصل مغفرة"
(لاويين 17: 11 و عبرانيين 9: 22)،
فقد كان تقديم الذبائح التكفيرية الدائمة ليل نهار في خيمة الاجتماع (لاويين 6: 13)،
وفي هيكل سليمان ( 2 اخبار الايام 8: 13)، للفداء بواسطة الحيوانات لانها كانت ترمز لذبيحة المسيح الكفارية الشاملة الكاملة التي قدمها على الصليب عن كل البشرية.
قال المســــــــــــيح:
«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، 15لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
(انجيل يوحنا 3: 14-16)
💐🙏💚✝️
الناموس هو قانون الله ان تحب الإنسان كما تحب نفسك