السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الجزاء ياشيخ هاشم هنداوي وبارك الله فيك وفي أولادك ورحم الله والديك اخوك ابوعبدالله من المدينه المنوره وبيض الله وجهك وسددالله رميك انت والقائمين على القناه وأعانك الله على هؤلاء المشركين
رضي الله عن ابي بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذي النورين وعلي الكرار المغوار ومعاويه وعائشه وحفصه وكل الصحابه وأرضاهم وعن كل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي...وتراب نعل ابي بكر وعمر وعثمان اطهر من وجهك يا حفيد حميده
ذكرر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) خلفاءه من بعده بطرق مختلفة.. فتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى العدد، كما في الروايات المشهورة عند السُنّة والشيعة: (لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة, أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة)(1)، أو رواية ابن مسعود: (يكون بعدي من الخلفاء عدّة أصحاب موسى)(2). وتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى القبيلة، كما في قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من قريش)(3). وأُخرى يشير إلى البيت الذي ينتمون إليه، كما في إحدى طرق حديث الخلفاء اثنا عشر، قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من بني هاشم)(4). وتارة يذكرهم بأسمائهم، كما ذكر ذلك الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين(عليه السلام) ): بسنده عن أبي سلمى، راعي إبل رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قال: سمعت رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: (ليلة أُسري بي إلى السماء، قال لي الجليل جلّ وعلا: (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ )) (البقرة:285). قلت: والمؤمنون. قال: صدقت يا محمّد! من خلفت في أمّتك؟ قلت: خيرها. قال: عليّ بن أبي طالب؟ قلت: نعم، يا ربّ.. قال: يا محمّد! إنّي اطّلعت إلى الأرض اطلاعة، فاخترتك منها، فشقـَقت لك اسماً من أسمائي، فلا أُذكَر في موضع إلاّ ذُكرتَ معي، فأنا المحمود وأنت محمّد. ثمّ اطّلعت الثانية، فاخترت عليّاً، وشققت له اسماً من أسمائي، فأنا الأعلى وهو عليّ. يا محمّد! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين. يا محمّد! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع، أو يصير كالشن البالي، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم، ما غفرت له حتّى يقرَّ بولايتكم. يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟ قلت: نعم، يا ربّ. فقال لي: التفت عن يمين العرش. فالتفت، فإذا أنا بعليّ وفاطمة والحسن والحسين، وعليّ بن الحسين، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن موسى، ومحمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ، والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون، وهو في وسطهم (يعني المهدي)، كأنّه كوكب درّي. قال: يا محمّد! هؤلاء الحجج، وهو الثائر من عترتك، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي، والمنتقم من أعدائي)(5). وهذا الحديث أيضاً رواه القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة)، وفيه: (قال: يا محمّد! هؤلاء حججي على عبادي وهم أوصياؤك...)(6) الحديث, وأيضاً رواه الشيخ الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين)(7). وهناك كتب أُخرى ذكرت فضائل الأئمّة(عليهم السلام) ومناقبهم وأوردتهم فرداً فرداً، كما في (تذكرة الخواص) لسبط ابن الجوزي الحنفي. هذا فضلاً عمّا ورد من كتب كثيرة متكاثرة بحقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) وفضله ومناقبه، والدلائل الكثيرة الدالّة على إمامته وخلافته من كتب أهل السُنّة(8). ودمتم في رعاية الله (1) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108 حديث جابر بن سمرة، صحيح مسلم 6: 3، 4 كتاب الإمارة، باب الاستخلاف وتركه, سنن أبي داود 2: 309 الحديث (4279) كتاب المهدي, المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 3: 617 - 618 كتاب معرفة الصحابة، وغيرها. (2) الفتن للمروزي: 52 عدّة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في هذه الأُمّة، البداية والنهاية لابن كثير 6: 278 الأخبار عن الأئمّة الاثني عشر الذين كلّهم من قريش. (3) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108 حديث جابر بن سمرة. (4) ينابيع المودّة 2: 315 الحديث (908)، و3: 390 الباب (77) الحديث (4). (5) مقتل الحسين 1: 146 الحديث (23) الفصل السادس. (6) ينابيع المودّة 3: 380 الباب (93) الحديث (2). (7) فرائد السمطين 2: 319 الحديث (571). (8) تذكرة الخواص 2: 373 ما يتعلّق بالأئمّة من الإمام زين العابدين(عليه السلام) إلى الحجّة المنتظر(عجّل الله فرجه).
شيخهم محمد سعيد الحكيم يؤكد ضعف أحاديثهم :- " قلة المتواترات في الكتب ، وإنقطاع القرائن (الدلائل) القطعية المحتفة بأخبار الآحاد بتقادم الزمان " ( المحكم في أصول الفقه لمحمد سعيد الحكيم 3/260 ) .. " الفتوى في فروع ليس فيها إلا خبر واحد لا يوجب العلم " ( نفس المصدر 3/268 ) .. " ليس في جميعها (أخبار الأحاد) يمكن الإستدلال بالقرائن ، لعدم ذكر ذلك في صريحه وفحواه ، ودليله ومعناه ، ولا في السنة المتواترة ، لعدم ذلك في أكثر الأحكام ،، ولا في الإجماع ، لوجود الإختلاف في ذلك ، فعُلِمَ أن إدعاء القرائن في جميع هذه المسائل دعوى محالة " ( نفس المصدر 3/269 نقلاً عن العدة للطوسي ) .. " إن الإخباريين منهم (يقصد من علماء الإثناعشرية) لم يعولوا في أصول الدين وفروعه إلا على أخبار الآحاد ، والأصوليون منهم كأبي جعفر الطوسي عمل بها (بالآحاد).. بل عن المجلسي :- إن عمل أصحاب الأئمة (ع) بالخبر غير العلمي (الذي لا يوجب العلم) متواتر بالمعنى .. وعن المحقق (الحلي) في (كتابه) المعتبر أنه قال في مسألة خبر الواحد :- ما من مصنف (مؤلف كتاب فقهي) إلا وهو يعمل بالخبر المجروح (غير الصحيح) كما يعمل بخبر العدل (!!) " ( نفس المصدر 3/270 ) . شيخهم محمد أمين الإسترابادي ينتقد تصحيح سند الأحاديث ويعتبره بدعة من أهل السنة :- " أكثر أنواع الحديث المذكورة في فن دراية الحديث (الصحيح والحسن والضعيف) من مستخرجات العامة (إبتداع أهل السنة) ... معاني تلك الاصطلاحات مفقودة في أحاديث كتبنا عند النظر الدقيق ... (أبو جعفر الطوسي) كثيراً ما يتمسك بأحاديث ضعيفة بزعم المتأخرين ، بل بروايات الكذابين المشهورين مع تمكنه من أحاديث أخرى صحيحة مذكورة في كتابه ، بل كثيراً ما يعمل بالأحاديث الضعيفة عند المتأخرين ويترك ما يضادها من الأحاديث الصحيحة عندهم (!!) (الفوائد المدنية والشواهد المكية لمحمد أمين الإسترآبادي و نور الدين العاملي - ص 126 ) . شيخهم الحلي يؤكد إن أكثر أحاديثهم هي أخبار آحاد خالية عن القرائن ( الأدلة ) :- " وأول من زعم أن أكثر أحاديث أصحابنا ... أخبار آحاد خالية عن القرائن الموجبة للقطع بورودها عن أصحاب العترة ( عليهم السلام ) ، هو : محمد بن إدريس الحلي ، ولأجل ذلك تكلم على (إنتقد) أكثر فتاوى رئيس الطائفة (الطوسي) " (مقدمة كتاب/ السرائر لإبن إدريس الحلي 1/ 16) . شيخهم البحراني يعترف إنهم لا يعلمون من دينهم على اليقين إلا قليلاً ، بسبب التقية !! :- " وما بلغ إليه حال الأئمة صلوات الله عليهم من الجلوس في زاوية التقية ، والإغضاء على كل محنة وبلية . وحث الشيعة على إستشعار شعار التقية ، والتدين بما عليه تلك الفرقة الغوية (يقصد أهل السنة) ، حتى كوّرت شمس الدين النيرة ، وخسفت كواكبه المقمرة ، فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل ، لإمتزاج أخباره بأخبار التقية " ( الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 1/ 4 ) . إعتراف شيخ طائفتهم الطوسي بأن أكثر الأحكام ليس فيها سنة متواترة ! :- " القرائن التي تقترن بالخبر وتدل على صحته أشياء مخصوصة ، من الكتاب والسنة ، والاجماع ، والتواتر . ونحن نعلم أنه ليس في جميع المسائل التي استعملوا (علماء الإثناعشرية) فيها أخبار الآحاد ذلك ،، لأنه ليس في جميعها يمكن الاستدلال بالقرآن ،، ولا في السنة المتواترة لعدم ذلك في أكثر الاحكام ،، ولا في الاجماع ،، فعلم أن ادعاء القرائن في جميع هذه المسائل دعوى محالة " ( عدة الأصول للطوسي 1/ 135 ) . 5555555555555555555555555555555555555555555 حبرهم الأعظم أبو القاسم الخوئي يؤكد أن رواياتهم ليست قطعية الصدور ( يقينية ) ! أي أنهم غير متأكدين أنها صادرة فعلاً عن أهل البيت .. فيقول :- " ذهب جماعة من المحدثين إلى أن روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور .. ( القطع هو اليقين والتأكيد التام ، بأنها خرجت من فم أهل البيت ) .. وهذا القول باطل من أصله ؟ إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها واحد عن واحد .. ولا سيما أن في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب والوضع .. ودعوى (الإدعاء) القطع بصدقهم في خصوص روايات الكتب الأربعة - لقرائن دلت على ذلك - لا أساس لها ، فإنها بلا بينة وبرهان .. إن أصحاب الأئمة عليهم السلام وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع والاندراس حسبما أمرهم به الأئمة عليهم السلام ، إلا أنهم عاشوا في دور التقية ، ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علناً ، فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريباً منه !.. ومع ذلك كيف يمكن دعوى : أنها قطعية الصدور ؟ " .. ( ويقول عن مؤلفي الكتب الإثناعشرية ) : " أرباب الأصول والكتب لم يكونوا كلهم ثقات وعدولا ، فيحتمل فيهم الكذب .. وإذا كان صاحب الأصل ممن لا يحتمل الكذب في حقه ، فيحتمل فيه السهو والاشتباه .. لو سلمنا أن صاحب الكتاب أو الأصل لم يكذب ولم يشتبه عليه الامر ، فمن الممكن أن من روى عنه صاحب الكتاب قد كذب عليه في روايته ، أو أنه اشتبه عليه الامر ، وهكذا .. فالواصل إلى المحمدين الثلاثة (الكليني والصدوق والطوسي) إنما وصل إليهم من طريق الآحاد " ( راجع/ معجم رجال الحديث للخوئي 1/ 19 وما بعدها
بارك الله فيكم يا شيخ وأسعدكم🤲🏾
خير من الدنيا الباقيات الصالحات، فمالنا عنها غافلون !!
سبحان الله، الحمدلله، لااله الاالله،الله اكبر، لاحول ولاقوه الا بالله 🌸🌿
ههههههههههههه عوف الأئمة هذه جديدة
اول مرة اسمعها من معمم
الله يقويك شيخ هاشم ❤
اسد السنه والجماعه بارك الله فيك
الله يعطيك العافيه على الطرح الرائع والمميز اخوك ربيع عكور من الاردن
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اوجعت القوم بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الجزاء ياشيخ هاشم هنداوي وبارك الله فيك وفي أولادك ورحم الله والديك اخوك ابوعبدالله من المدينه المنوره وبيض الله وجهك وسددالله رميك انت والقائمين على القناه وأعانك الله على هؤلاء المشركين
رضي الله عن ابي بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذي النورين وعلي الكرار المغوار ومعاويه وعائشه وحفصه وكل الصحابه وأرضاهم وعن كل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي...وتراب نعل ابي بكر وعمر وعثمان اطهر من وجهك يا حفيد حميده
ذكرر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) خلفاءه من بعده بطرق مختلفة..
فتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى العدد، كما في الروايات المشهورة عند السُنّة والشيعة: (لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة, أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة)(1)، أو رواية ابن مسعود: (يكون بعدي من الخلفاء عدّة أصحاب موسى)(2).
وتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى القبيلة، كما في قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من قريش)(3).
وأُخرى يشير إلى البيت الذي ينتمون إليه، كما في إحدى طرق حديث الخلفاء اثنا عشر، قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من بني هاشم)(4).
وتارة يذكرهم بأسمائهم، كما ذكر ذلك الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين(عليه السلام) ): بسنده عن أبي سلمى، راعي إبل رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قال: سمعت رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: (ليلة أُسري بي إلى السماء، قال لي الجليل جلّ وعلا: (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ )) (البقرة:285).
قلت: والمؤمنون.
قال: صدقت يا محمّد! من خلفت في أمّتك؟
قلت: خيرها.
قال: عليّ بن أبي طالب؟
قلت: نعم، يا ربّ..
قال: يا محمّد! إنّي اطّلعت إلى الأرض اطلاعة، فاخترتك منها، فشقـَقت لك اسماً من أسمائي، فلا أُذكَر في موضع إلاّ ذُكرتَ معي، فأنا المحمود وأنت محمّد.
ثمّ اطّلعت الثانية، فاخترت عليّاً، وشققت له اسماً من أسمائي، فأنا الأعلى وهو عليّ.
يا محمّد! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمّد! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع، أو يصير كالشن البالي، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم، ما غفرت له حتّى يقرَّ بولايتكم.
يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟
قلت: نعم، يا ربّ.
فقال لي: التفت عن يمين العرش.
فالتفت، فإذا أنا بعليّ وفاطمة والحسن والحسين، وعليّ بن الحسين، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن موسى، ومحمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ، والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون، وهو في وسطهم (يعني المهدي)، كأنّه كوكب درّي.
قال: يا محمّد! هؤلاء الحجج، وهو الثائر من عترتك، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي، والمنتقم من أعدائي)(5).
وهذا الحديث أيضاً رواه القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة)، وفيه: (قال: يا محمّد! هؤلاء حججي على عبادي وهم أوصياؤك...)(6) الحديث, وأيضاً رواه الشيخ الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين)(7).
وهناك كتب أُخرى ذكرت فضائل الأئمّة(عليهم السلام) ومناقبهم وأوردتهم فرداً فرداً، كما في (تذكرة الخواص) لسبط ابن الجوزي الحنفي. هذا فضلاً عمّا ورد من كتب كثيرة متكاثرة بحقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) وفضله ومناقبه، والدلائل الكثيرة الدالّة على إمامته وخلافته من كتب أهل السُنّة(8).
ودمتم في رعاية الله
(1) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108 حديث جابر بن سمرة، صحيح مسلم 6: 3، 4 كتاب الإمارة، باب الاستخلاف وتركه, سنن أبي داود 2: 309 الحديث (4279) كتاب المهدي, المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 3: 617 - 618 كتاب معرفة الصحابة، وغيرها.
(2) الفتن للمروزي: 52 عدّة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في هذه الأُمّة، البداية والنهاية لابن كثير 6: 278 الأخبار عن الأئمّة الاثني عشر الذين كلّهم من قريش.
(3) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108 حديث جابر بن سمرة.
(4) ينابيع المودّة 2: 315 الحديث (908)، و3: 390 الباب (77) الحديث (4).
(5) مقتل الحسين 1: 146 الحديث (23) الفصل السادس.
(6) ينابيع المودّة 3: 380 الباب (93) الحديث (2).
(7) فرائد السمطين 2: 319 الحديث (571).
(8) تذكرة الخواص 2: 373 ما يتعلّق بالأئمّة من الإمام زين العابدين(عليه السلام) إلى الحجّة المنتظر(عجّل الله فرجه).
شيخهم محمد سعيد الحكيم يؤكد ضعف أحاديثهم :- " قلة المتواترات في الكتب ، وإنقطاع القرائن (الدلائل) القطعية المحتفة بأخبار الآحاد بتقادم الزمان " ( المحكم في أصول الفقه لمحمد سعيد الحكيم 3/260 ) .. " الفتوى في فروع ليس فيها إلا خبر واحد لا يوجب العلم " ( نفس المصدر 3/268 ) .. " ليس في جميعها (أخبار الأحاد) يمكن الإستدلال بالقرائن ، لعدم ذكر ذلك في صريحه وفحواه ، ودليله ومعناه ، ولا في السنة المتواترة ، لعدم ذلك في أكثر الأحكام ،، ولا في الإجماع ، لوجود الإختلاف في ذلك ، فعُلِمَ أن إدعاء القرائن في جميع هذه المسائل دعوى محالة " ( نفس المصدر 3/269 نقلاً عن العدة للطوسي ) .. " إن الإخباريين منهم (يقصد من علماء الإثناعشرية) لم يعولوا في أصول الدين وفروعه إلا على أخبار الآحاد ، والأصوليون منهم كأبي جعفر الطوسي عمل بها (بالآحاد).. بل عن المجلسي :- إن عمل أصحاب الأئمة (ع) بالخبر غير العلمي (الذي لا يوجب العلم) متواتر بالمعنى .. وعن المحقق (الحلي) في (كتابه) المعتبر أنه قال في مسألة خبر الواحد :- ما من مصنف (مؤلف كتاب فقهي) إلا وهو يعمل بالخبر المجروح (غير الصحيح) كما يعمل بخبر العدل (!!) " ( نفس المصدر 3/270 ) .
شيخهم محمد أمين الإسترابادي ينتقد تصحيح سند الأحاديث ويعتبره بدعة من أهل السنة :- " أكثر أنواع الحديث المذكورة في فن دراية الحديث (الصحيح والحسن والضعيف) من مستخرجات العامة (إبتداع أهل السنة) ... معاني تلك الاصطلاحات مفقودة في أحاديث كتبنا عند النظر الدقيق ... (أبو جعفر الطوسي) كثيراً ما يتمسك بأحاديث ضعيفة بزعم المتأخرين ، بل بروايات الكذابين المشهورين مع تمكنه من أحاديث أخرى صحيحة مذكورة في كتابه ، بل كثيراً ما يعمل بالأحاديث الضعيفة عند المتأخرين ويترك ما يضادها من الأحاديث الصحيحة عندهم (!!) (الفوائد المدنية والشواهد المكية لمحمد أمين الإسترآبادي و نور الدين العاملي - ص 126 ) .
شيخهم الحلي يؤكد إن أكثر أحاديثهم هي أخبار آحاد خالية عن القرائن ( الأدلة ) :- " وأول من زعم أن أكثر أحاديث أصحابنا ... أخبار آحاد خالية عن القرائن الموجبة للقطع بورودها عن أصحاب العترة ( عليهم السلام ) ، هو : محمد بن إدريس الحلي ، ولأجل ذلك تكلم على (إنتقد) أكثر فتاوى رئيس الطائفة (الطوسي) " (مقدمة كتاب/ السرائر لإبن إدريس الحلي 1/ 16) .
شيخهم البحراني يعترف إنهم لا يعلمون من دينهم على اليقين إلا قليلاً ، بسبب التقية !! :- " وما بلغ إليه حال الأئمة صلوات الله عليهم من الجلوس في زاوية التقية ، والإغضاء على كل محنة وبلية . وحث الشيعة على إستشعار شعار التقية ، والتدين بما عليه تلك الفرقة الغوية (يقصد أهل السنة) ، حتى كوّرت شمس الدين النيرة ، وخسفت كواكبه المقمرة ، فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل ، لإمتزاج أخباره بأخبار التقية " ( الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 1/ 4 ) .
إعتراف شيخ طائفتهم الطوسي بأن أكثر الأحكام ليس فيها سنة متواترة ! :- " القرائن التي تقترن بالخبر وتدل على صحته أشياء مخصوصة ، من الكتاب والسنة ، والاجماع ، والتواتر . ونحن نعلم أنه ليس في جميع المسائل التي استعملوا (علماء الإثناعشرية) فيها أخبار الآحاد ذلك ،، لأنه ليس في جميعها يمكن الاستدلال بالقرآن ،، ولا في السنة المتواترة لعدم ذلك في أكثر الاحكام ،، ولا في الاجماع ،، فعلم أن ادعاء القرائن في جميع هذه المسائل دعوى محالة " ( عدة الأصول للطوسي 1/ 135 ) .
5555555555555555555555555555555555555555555
حبرهم الأعظم أبو القاسم الخوئي يؤكد أن رواياتهم ليست قطعية الصدور ( يقينية ) ! أي أنهم غير متأكدين أنها صادرة فعلاً عن أهل البيت .. فيقول :- " ذهب جماعة من المحدثين إلى أن روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور .. ( القطع هو اليقين والتأكيد التام ، بأنها خرجت من فم أهل البيت ) .. وهذا القول باطل من أصله ؟ إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها واحد عن واحد .. ولا سيما أن في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب والوضع .. ودعوى (الإدعاء) القطع بصدقهم في خصوص روايات الكتب الأربعة - لقرائن دلت على ذلك - لا أساس لها ، فإنها بلا بينة وبرهان .. إن أصحاب الأئمة عليهم السلام وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع والاندراس حسبما أمرهم به الأئمة عليهم السلام ، إلا أنهم عاشوا في دور التقية ، ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علناً ، فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريباً منه !.. ومع ذلك كيف يمكن دعوى : أنها قطعية الصدور ؟ " .. ( ويقول عن مؤلفي الكتب الإثناعشرية ) : " أرباب الأصول والكتب لم يكونوا كلهم ثقات وعدولا ، فيحتمل فيهم الكذب .. وإذا كان صاحب الأصل ممن لا يحتمل الكذب في حقه ، فيحتمل فيه السهو والاشتباه .. لو سلمنا أن صاحب الكتاب أو الأصل لم يكذب ولم يشتبه عليه الامر ، فمن الممكن أن من روى عنه صاحب الكتاب قد كذب عليه في روايته ، أو أنه اشتبه عليه الامر ، وهكذا .. فالواصل إلى المحمدين الثلاثة (الكليني والصدوق والطوسي) إنما وصل إليهم من طريق الآحاد " ( راجع/ معجم رجال الحديث للخوئي 1/ 19 وما بعدها
رزقك الله الصبر على الدعوه