⚜️من انواع علوم الحديث: ♦️العالي. ♦️النازل. ⚜️تعريف العالي: ♦️هو الذي قل عدد رواة اسناده. ⚜️النازل: ♦️هو الذي كثر عدد رواة اسناده. ⚜️لماذا كان يفضلون الاسناد العالي على النازل؟ ♦️لكونه اقرب الى الصحة وقلة الخطأ.
الأول حديث عالي والثاني نازل وقال ابن حجر في فتح الباري المجلد السادس صفحة ٤٨٨ قال قوله عن مالك أي في الإسناد الثاني في كتاب المغازي نزل فيه البخاري درجتين لأنه أخرجه في الأيمان والنذور لأنه أخرجه عن إسماعيل بن أبي أويس لأنه بينه وبين مالك ٣رواة وقال ابن حنبل طلب الإسناد العالي سنة عما سلف لذلك العالي أشرف من النزل وكلام العلماء فيه كثير لكن من أوضحه قول السخاوي في كتابه الغاية في شرح الهداية قال وإنما كان العلو مرغوب فيه لكونه أقرب إلى الصحة وقلة الخطأ ثم بين وجه ذلك فقال لأنه مامن راو من رجال الإسناد إلا وجائز الخطأ عليه
أي الحديث العالي هو ما قل عدد روات إسناده بعكس النازل وهو الذي الذي كثر عدد روات إسناده مثال العالي حديث أبي هريرة مرفوعا في قصة الرجل الذي غل من الغنيمة وأخرجه في موضعين كتاب الأيمان والنذور (٦٧٠٧)فقال حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ثور بن زبيد الديلي عن ابي الغيث مولى بن مطبع عن أبي هريرة رضي الله عنه وفي كتاب المغازي (٤٢٣٤)فقال حدثنا عبدالله بن محمد قال حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن مالك بن أنس قال حدثني ثور قال حدثني سالم مولى بن أبي مطبع أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه
يُنظر إلى عصر الإمام الذي روى الحديث، فمثلا: الثلاثيات بالنسبة للإمام البخاري أسانيد عالية؛ لأن كثيرًا من أهل زمانه لم يتمكنوا من سماع أحاديث يكون بينهم وبين رسول الله ﷺ فيها ٣ أنفس. لكن الثلاثيات ليست عالية بالنسبة للصحابي أو التابعي مثلا، بل هي نازلة. فالقاعدة أن يُنظر إلى الطبقة الزمنية لمن روى هذا الحديث، فبالنظر إليها يُحكَم بالعلو أو النزول.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلا وسهلا حياك الله .. ما تفضلتم به هو الأصل، لكن في المثال الذي في الدرس تلاحظ أن الإسناد من مالك إلى الصحابي متفق، وإنما حصل الاختلاف فيمن دون مالك، فاكتفي في معرفة العالي والنازل بالنظر إلى ما دون مالك. ولو وردنا مثال فيه حديثان بإسنادين مختلفين؛ للزم عدُّ الرواة من البخاري إلى آخر الإسناد - كما تفضلتم -.
السلام عليكم -شيخنا الفاضل الكريم-: كنت أودُّ أن أسألكم/ هل العلو والنزول ضدِّان كما ذكر الناظم _رحمه الله_ أم هما متناقضان ؟ أي هل يوجد حديث لا يحكم عليه بالعلو ولا بالنزول؟ أم أنه لابدَّ أن يكون واحداً من اثنين إما عالياً وإما نازلاً، ولا يوجد نوع ثالث؟ فإذا اعتبرنا مثلاً أنه إذا كان الحديث ذا ثلاثة رواة عالياً، وذا تسعة مثلا نازلاً؛ فما بال من كان سنده ذا ستة رواة أو خمسة؟ وبارك الله في جهودكم ومسعاكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يصح جعلهما نوعًا واحدًا، ويصح جعلهما نوعين، ولا مشاحة في الاصطلاح، ولا يترتب على الاختلاف في ذلك ثمرة. وممن جعلهما نوعًا وحدًا: ابن الصلاح ومن تبعه. وممن جعلهما نوعين: الحاكم في (المعرفة)، وهو ظاهر تصرف ابن حجر في (النخبة) و(توضيحها).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بارك الله فيكم.. لماذا لم يكتف الإمام البخاري رحمه الله بالحديث العالي بما أنهم يبحثون عن الإسناد العالي؟ وجزاكم الله خيراً
كانوا يفضلون العلي على النازل وكلام العلماء فيه كثير ومن أوضحه كلام السخاوي في الكتابه الغايه في شرح الهداية قال وإنما كان العلو مرغوب فيه لكونه أقرب إلى الصحة وقلة الخطأ ثم بين وجه ذلك فقال لأنه مامن راو من رجال الإسناد إلا والخطأ جائز عليه فلما كثرت الوسائط وطال السند كثرت مظان التجويز وكلما قلت قلت ثم قال فإن كان في النزول مزية ليست في العلو كأن يكون رجاله أوثق منه أو أحفظ أو أفقه أو الاتصال فيه أظهر فلا تردد في إن النزول حينئذ أولا مظان التجويز أي تجويز الخطأ
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته جزاك الله خيرا شيخ ممكن آخذ رقمك أتواصل معك أنا من سوريا ليس لي معلم يعلمني غير النت لكن أستمع الدروس إستماع ويشكل علي أمور من غير سؤال تصعب علي أمور ويا ريت ما تردني وجزاك الله خير أحبك في الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا حياك الله. أسأل الله أن يرزقني إياكم العلم النافع، وأن ينفعنا بما علمنا. وأحبك الله الذي أحببتني من أجله. يمكنك التواصل معي هنا على التعليقات أو على التليجرام: t.me/ahmedhamed1408
السلام عليكم ورحمة الله... تقبل الله منكم طاعاتكم وبارك لكم في العيد. شيخنا حفظك الله... س١. كأنني فهمت انك حسبت عدد الرجال بين الإمام البخاري والإمام مالك - رحمهما الله - في موضعين فحكمت بالعلو والنزول بهذا الاعتبار، لا باعتبار الغلو والنزول باعتبار عدد الرواة إلى رسول الله صلى اله عليه وسلم. ؟ وس٢. مالفرق بين المضطرب وبين هذا المثال. فمرة بين الإمام البخاري والإمام راوٍ واحد، ومرة ثلاثة رواة؟!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلا وسهلا، حياك الله. وتقبل الله منا ومنكم. ج1/ حسبت الرجال بين البخاري ومالك؛ لأن ما بعد مالك إلى رسول الله ﷺ متفق في الإسنادين، ولو كان الإسنادان مختلفين بالكلية للزم عدُّ الرواة من البخاري إلى النبي ﷺ. ج2/ هذا سؤال جيد، وهو يدل على فهم ونباهة، زادك الله من فضله. والجواب: ١- أن البخاري صنف الكتاب بنفسه، وهو معه كتبه وأصوله، فحينما يروي الحديث من طريق، ثم يرويه في موضع آخر من طريق ثانٍ؛ نعلم أنه مستحضر لما يكتب، بخلاف ما روى حديثًا مجلس سماع، واختلف الرواة عليه. ٢- الاضطراب لا يحكم به حتى يتعذر الجمع والترجيح، فإن أمكن تصحيح الوجهين، لم يكن مضطربا، وإن أمكن ترجيح أحد الوجهين وتضعيف الآخر لم يكن مضطربا أيضا. والله أعلم.
أرجو من الأخوة عدم إشغال الشيخ بالأسئلة غير الضرورية لأن الدروس واضحة والشرح للمبتدئين . نريد الإنتفاع بشروحات الشيخ والإنتقال من مختصر إلى ماهو أعلى منه فنستغل الوقت . وشكرا للجميع هذا اقتراح فقط .
@@حاتمالمسهلي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على حسن ظنك، لكن لا أظن أن ذلك سيتيسر قريبا، لا سيما أن بعض الفنون المذكورة لست أهلا لشرحها.
⚜️من انواع علوم الحديث:
♦️العالي.
♦️النازل.
⚜️تعريف العالي:
♦️هو الذي قل عدد رواة اسناده.
⚜️النازل:
♦️هو الذي كثر عدد رواة اسناده.
⚜️لماذا كان يفضلون الاسناد العالي على النازل؟
♦️لكونه اقرب الى الصحة وقلة الخطأ.
هذا الشرح الوافي الكافي
جزاكم الله خيرا على حسن ظنكم
جزاكم الله خير الجزاء 🌼🌸🌿🌹
وإياكم
شرح وافي وكافي 💪💪👍 جزاك الله خير
جزاكم الله على حسن ظنكم
الله يجزاك خير يرب
وإياكم
شكرا شيخنا نتمنى منكم شرح الارجوزة السنة في ذكر سيرة أشرف البرية للأمين موافقي
جزاك الله خيرا
وإياك
بارك الله فيكم
تم.... كتب الله اجرك
وكتب أجرك.
الأول حديث عالي والثاني نازل
وقال ابن حجر في فتح الباري المجلد السادس صفحة ٤٨٨ قال قوله عن مالك أي في الإسناد الثاني في كتاب المغازي نزل فيه البخاري درجتين لأنه أخرجه في الأيمان والنذور لأنه أخرجه عن إسماعيل بن أبي أويس لأنه بينه وبين مالك ٣رواة
وقال ابن حنبل طلب الإسناد العالي سنة عما سلف لذلك العالي أشرف من النزل وكلام العلماء فيه كثير لكن من أوضحه قول السخاوي في كتابه الغاية في شرح الهداية قال وإنما كان العلو مرغوب فيه لكونه أقرب إلى الصحة وقلة الخطأ ثم بين وجه ذلك فقال لأنه مامن راو من رجال الإسناد إلا وجائز الخطأ عليه
جزاكم الله خيرا
وإياكم
أي الحديث العالي هو ما قل عدد روات إسناده
بعكس النازل وهو الذي الذي كثر عدد روات إسناده مثال العالي حديث أبي هريرة مرفوعا في قصة الرجل الذي غل من الغنيمة وأخرجه في موضعين كتاب الأيمان والنذور (٦٧٠٧)فقال حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ثور بن زبيد الديلي عن ابي الغيث مولى بن مطبع عن أبي هريرة رضي الله عنه
وفي كتاب المغازي (٤٢٣٤)فقال حدثنا عبدالله بن محمد قال حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن مالك بن أنس قال حدثني ثور قال حدثني سالم مولى بن أبي مطبع أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. شيخي الفاضل هل البخاري يقدم الحديث الاقوي في الباب الواحدة
إن كان عدد الرواة بين الإمام الذي أخرج الحديث في مصنفه 3 مثلًا
فهل هم كثير أم قليل؟
بمعنى: ما هو العدد الذي يُحكم عليه بانه قليل والعدد الكثير؟
يُنظر إلى عصر الإمام الذي روى الحديث، فمثلا: الثلاثيات بالنسبة للإمام البخاري أسانيد عالية؛ لأن كثيرًا من أهل زمانه لم يتمكنوا من سماع أحاديث يكون بينهم وبين رسول الله ﷺ فيها ٣ أنفس.
لكن الثلاثيات ليست عالية بالنسبة للصحابي أو التابعي مثلا، بل هي نازلة.
فالقاعدة أن يُنظر إلى الطبقة الزمنية لمن روى هذا الحديث، فبالنظر إليها يُحكَم بالعلو أو النزول.
هل لكم شروح أخرى على متون أخرى على يوتيوب؟
للأسف لا توجد شروح أخرى، ولعل الله أن ييسر ذلك بعدما أنتهي مما بين يدي من أعمال، وقد يستغرق ذلك سنة أو أكثر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ياشيخ وزادك الله علما
عندي سؤال
لماذا لا ننظر في عدد الرواة من البخاري الى اخر راوي؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلا وسهلا حياك الله ..
ما تفضلتم به هو الأصل، لكن في المثال الذي في الدرس تلاحظ أن الإسناد من مالك إلى الصحابي متفق، وإنما حصل الاختلاف فيمن دون مالك، فاكتفي في معرفة العالي والنازل بالنظر إلى ما دون مالك.
ولو وردنا مثال فيه حديثان بإسنادين مختلفين؛ للزم عدُّ الرواة من البخاري إلى آخر الإسناد - كما تفضلتم -.
@@ahmed1408
بمعنى ياشيخ دائما ننظر في الرواة المتفق عليهم ونترك مختلف فيه
@@رضوانرضوان-م4غ ربما يكون هذا عند المقارنة بين إسنادين فقط
السلام عليكم -شيخنا الفاضل الكريم-: كنت أودُّ أن أسألكم/ هل العلو والنزول ضدِّان كما ذكر الناظم _رحمه الله_ أم هما متناقضان ؟ أي هل يوجد حديث لا يحكم عليه بالعلو ولا بالنزول؟ أم أنه لابدَّ أن يكون واحداً من اثنين إما عالياً وإما نازلاً، ولا يوجد نوع ثالث؟ فإذا اعتبرنا مثلاً أنه إذا كان الحديث ذا ثلاثة رواة عالياً، وذا تسعة مثلا نازلاً؛ فما بال من كان سنده ذا ستة رواة أو خمسة؟ وبارك الله في جهودكم ومسعاكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أحسن الله إليكم. هل يعد هذا النوع أي العالي و النازل نوعا واحدا أم نوعين من أنواع الحديث. و بارك الله فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يصح جعلهما نوعًا واحدًا، ويصح جعلهما نوعين، ولا مشاحة في الاصطلاح، ولا يترتب على الاختلاف في ذلك ثمرة.
وممن جعلهما نوعًا وحدًا: ابن الصلاح ومن تبعه.
وممن جعلهما نوعين: الحاكم في (المعرفة)، وهو ظاهر تصرف ابن حجر في (النخبة) و(توضيحها).
@@ahmed1408 أحسن الله إليكم.
هل يوجد ملفات pdf
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا باقي الأبيات الشرح ليس موجوداً أين أجده؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما زالت الدروس مستمرة، وهي تُرفع تباعا.
وكل ما قلت رجاله علا وضده ذاك الذي قد نزلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بارك الله فيكم..
لماذا لم يكتف الإمام البخاري رحمه الله بالحديث العالي بما أنهم يبحثون عن الإسناد العالي؟
وجزاكم الله خيراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قالَ بن طاهِرٍ:
والسِّرُّ فِي ذَلِكَ: أنَّ فِي رِوايَةِ أبِي إسْحاقَ الفَزارِيِّ وحْدَهُ عَنْ مالِكٍ: (حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ)، وفِي رِوايَةِ الباقِينَ: (عَنْ ثَوْرٍ) ولِلْبُخارِيِّ حِرْصٌ شَدِيدٌ عَلى الإتْيانِ بِالطُّرُقِ المُصَرِّحَةِ بِالتَّحْدِيثِ انْتَهى.
نقله عنه ابن حجر في فتح الباري (٧/ ٤٨٨)
ليتك ياشيخ جزاك الله خير ذكرت كلام ابن حجر والسخاوي في المذكرة كي تزيد الفائدة حفظكم الله وبارك فيكم وجزاكم خيرا.
جزاك الله خيرا 👍
السلام عليكم هل اجد هاته الدروس على شكل pdf بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تفضل:
t.me/ahmedbaiquni/1450
كانوا يفضلون العلي على النازل وكلام العلماء فيه كثير ومن أوضحه كلام السخاوي في الكتابه الغايه في شرح الهداية قال وإنما كان العلو مرغوب فيه لكونه أقرب إلى الصحة وقلة الخطأ ثم بين وجه ذلك فقال لأنه مامن راو من رجال الإسناد إلا والخطأ جائز عليه فلما كثرت الوسائط وطال السند كثرت مظان التجويز وكلما قلت قلت ثم قال فإن كان في النزول مزية ليست في العلو كأن يكون رجاله أوثق منه أو أحفظ أو أفقه أو الاتصال فيه أظهر فلا تردد في إن النزول حينئذ أولا
مظان التجويز أي تجويز الخطأ
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
شيخ ممكن آخذ رقمك أتواصل معك
أنا من سوريا ليس لي معلم يعلمني غير النت
لكن أستمع الدروس إستماع ويشكل علي أمور من غير سؤال تصعب علي أمور
ويا ريت ما تردني وجزاك الله خير
أحبك في الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا حياك الله.
أسأل الله أن يرزقني إياكم العلم النافع، وأن ينفعنا بما علمنا.
وأحبك الله الذي أحببتني من أجله.
يمكنك التواصل معي هنا على التعليقات أو على التليجرام:
t.me/ahmedhamed1408
لكي نعرف العالي والنازل أين ننظر في الاسناد؟
عدد رواة الإسناد من الإمام الذي أخرج الحديث في مصنفه إلى النبي ﷺ:
- فإن كان عدد رواته كثيرا فهو نازل.
- وإن كان قليلا فهو عال.
السلام عليكم ورحمة الله...
تقبل الله منكم طاعاتكم وبارك لكم في العيد.
شيخنا حفظك الله...
س١. كأنني فهمت انك حسبت عدد الرجال بين الإمام البخاري والإمام مالك - رحمهما الله - في موضعين فحكمت بالعلو والنزول بهذا الاعتبار، لا باعتبار الغلو والنزول باعتبار عدد الرواة إلى رسول الله صلى اله عليه وسلم.
؟
وس٢. مالفرق بين المضطرب وبين هذا المثال.
فمرة بين الإمام البخاري والإمام راوٍ واحد، ومرة ثلاثة رواة؟!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلا وسهلا، حياك الله.
وتقبل الله منا ومنكم.
ج1/ حسبت الرجال بين البخاري ومالك؛ لأن ما بعد مالك إلى رسول الله ﷺ متفق في الإسنادين، ولو كان الإسنادان مختلفين بالكلية للزم عدُّ الرواة من البخاري إلى النبي ﷺ.
ج2/ هذا سؤال جيد، وهو يدل على فهم ونباهة، زادك الله من فضله.
والجواب:
١- أن البخاري صنف الكتاب بنفسه، وهو معه كتبه وأصوله، فحينما يروي الحديث من طريق، ثم يرويه في موضع آخر من طريق ثانٍ؛ نعلم أنه مستحضر لما يكتب، بخلاف ما روى حديثًا مجلس سماع، واختلف الرواة عليه.
٢- الاضطراب لا يحكم به حتى يتعذر الجمع والترجيح، فإن أمكن تصحيح الوجهين، لم يكن مضطربا، وإن أمكن ترجيح أحد الوجهين وتضعيف الآخر لم يكن مضطربا أيضا.
والله أعلم.
@@ahmed1408 : أحسن الله إليكم شيخنا...
كفيت والله.
@@jaralallhkder6578 وأحسن إليكم.
عدلتُ في الجواب السابق، بعد المذاكرة به مع بعض المشايخ النبهاء، فلعل هذا الجواب يكون أدق.
مع العلم بأن الحكم بالاضطراب بمعناه المشهور قليل جدا عند أهل العلم.
يعتبر الحديث الغريب من العالي أليس كذلك شيخنا لأنه رواه واحد والواحد قليل
العالي والنازل يتعلقان بعدد الوسائط بين الراوي وبين النبي ﷺ في الإسناد الواحد.
أرجو من الأخوة عدم إشغال الشيخ بالأسئلة غير الضرورية لأن الدروس واضحة والشرح للمبتدئين . نريد الإنتفاع بشروحات الشيخ والإنتقال من مختصر إلى ماهو أعلى منه فنستغل الوقت . وشكرا للجميع هذا اقتراح فقط .
جزاك الله خيرا على حرصك وبارك فيك، لا مانع لدي من الأسئلة، وهذا لا يزعجني ولا يشغلني.
جزاكم خيرا شيخنا يشرفني ردكم . وأسأل الله العظيم أن يجعلكم من السعداء في الدنيا والآخرة وأن يوفقكم ويرضى عنكم .
آمين آمين وإياكم، وشرف الله مقداركم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . شيخنا هل من الممكن أن تكون لكم شروحات أخرى في العقيدة والتفسير والأصول مختصرات على نفس الطريقة والسهولة في الشرح .
@@حاتمالمسهلي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على حسن ظنك، لكن لا أظن أن ذلك سيتيسر قريبا، لا سيما أن بعض الفنون المذكورة لست أهلا لشرحها.
جزاك الله خير