كنيسة كوخي في المدائن

كنيسة كوخي في مدينة سلمان باك وقد تم بناء الكنيسة في القرن الاول الميلادي عام 79ميلادي . والكنيسة في الحقيقة هيه كنيستان ، الكنيسة السفلى كانت مشيدة باللبن اما العليا فكانت مبنية باللبن المفخور .
من قام بتأسيس الكنيستان هوه الاب الكبير مار ماري شمعون وهوه احد تلامذة المسيح وأحد رسل نبي الله عيسى(ع) إلى ارض الرافدين لنشر رسالة التوحيد وتأسيس الكرسي الكنائسي المشرقي قبل ان تؤسس اي كنيسة او دير في كل دول العالم لان المدائن كانت كرسي مملكة الفرس .
توسعت في عهده الاب الكبير مار ماري نشر الرسالة المسيحية حتى وصلت مدينة سلوقية دجلة الواقعة على الطرف المقابل من المدائن .
وانشاء في سلوقية دجلة في عهد سليقوس الاغريقي كنيسة صغيرة ومدرسة ايضا . ولكن بعد سقوط الامبراطورية سيلقوس على يد الفرثيين الفرس رحل إلى الاهواز لنشر الدعوة المسيحية هناك .
بعدها اشتكى الفرثيون الفرس إلى ملكهم ارطبان (اردوان) من الاب مار ماري واتباعه وخافوا على ديانتهم من الزوال .
بدوره استدعى الملك ارطبان مار ماري وهدده بعقوبات قاسية ، لكن القس اظهر شجاعة نادرة وثقة باالله عظيمة اثرة بالملك ارطبان فطلب منه الملك ان يشفي اخته التي كانت مصابة بداء عضال ومنعزلة
في دير ( قني) قرب قضاء العزيزية على بعد 90كم جنوب بغداد .
ذهب مار ماري ألاب الى دير قني وشفاها بفضل الله وشفاعة مريم العذراء والتمس منها ان تمنحه معبد الاصنام الواقع على شاطىء دجلة ليجعله بيت صلاة (كنيسة)وهي تحسب مع كنيسة كوخي .
كانت كنيسة صغيرة ياتيها المؤمنون لاقامة الصلوات والشعائر الدينية لان الكنيسة لم تعرف على شكلها الحالي الا بعد القرن الثاني الميلادي.
اصبحت كنيسة كوخي المقرا لرئيس للكنيسة المشرقية وفيها كان يتم التنصيب أعلى رتبه في الكنيسة والتي كانت تسمى في حينها جاثليقا ثم بطريارك حتى القرن الخامس ومقره يدعى كرسي كوخي او الكرسي البطرياركي او (الرسولي) المؤسسه في المدائن وفي سلوقية دجلة بمعنى فاتيكان المدائن ومركزا لتنصيب البابوية كما في الفاتيكان حاليا .
وقد تعرضت للهدم سنة 341م في مطلع الاضطهاد الفرثيين الذي اثاره شابور الثاني على المسيحيين .
فالقى القبض على الجاثليق (البابا) مار ماري شمعون برصباوي وعلى العديد من اساقفته وكهنة الكنيسة والمؤمنين من اهالي المدائن واصاب الدمار كنيسة كوخي للمرة الاولى .
مما اضطر المؤمنون اقامة الصلوات في البيوت الى ان هداّت العاصفة فاعادوا بنائها بعد منتصف القرن الرابع .
ورممت الكنيسة سنة 384م وجددت عام 415م ثم سنة 420م بفضل هبة سخية قدمها الامبراطور البيزنطي تاودوسيوس الثاني.
قدمت هذه الكنيسة الكثير من الشهداء اولهم الجاثليق (البابا) مار ماري شمعون ورفاقه في الاضطهاد الاربعيني وفي سلوقية دجلة استشهد شاهدوست خلف مار ماري شمعون واستشهد معه 128 من رفاقه الذين القي القبض عليهم في المدائن وقد نفذ فيهم حكم الاعدام علنا في مدينة سلمان باك .
اما شاهدوست فأقتيد مكبلا بالسلاسل في منطقة بيت هوزايي حيث قطع راسه .
ومن الذين استشهدوا في سلوقية دجلة 120 شخص من كهنة وشمامسة ورهبان وراهبات من مختلف مناطق العراق والعالم ومن المدائن نفسها كان ذلك عام 346م .
اما الجاثليق (البابا) ابن اخت الجاثليق واسمه جاثاليق بربعيشيمن فقد القي القبض عليه بصحبة 16 من الكهنة والمؤمنين وزج بهم في السجن 11 شهر ثم اقتيدوا الى كرخ ليدان(الاهواز حاليا) حيث استشهدوا عام 349م .
وكان (البابا) مار ماري الكبير قد قرر ان لا تكون مراسيم التنصيب للبطرياركية لاي شخص جديد شرعية مالم تجري في كنيسة كوخي الام .
ودفن نحو 24 جاثليقا (بابويا) اولهم ابريس(121م-137م) وامرهم حنا يوشع الثاني 779م عند تولي الرئاسة البطريرك طيماثاوس الاول الكبير سنة 779م قرر بنقل مقر البطريركية من المدائن (كوخي) الى بغداد منطقة الشماسية العاصمة العباسية الجديدة ودام عهده 44 سنة .
اما كوخي وكنيستها الام فقد غمرها النسيان في العهود اللاحقة بعد حل الدمار بمنطقة المدائن ايضا بسبب الاهمال.. وغفت غفوتها الطويلة بانتظار من يوقضها من هذا الرقاد المستديم

[@ملاذعلي-ث3ج]

يا اخي انتة روعة متابعك من النجف الأشرف

[@georgeshamas]

الرب يبارككم لهذه الجهود الجباره ...كل الاحترام والتقدير لكم ولمزيد من الجهود لكشف التاريخ العظيم لوطننا الحبيب الذي يرقد على كنوز اثرية تاريخية عظيمة لا مثيل لها في اي بقعة اخرى من العالم

[@اثارالعراقالمنسية]

صدقتي
والف شكر وتقدير لكم جميعا

[@girsu42885]

اني عمري ١٥ سنه واحب آثار العراق واحب تاريخ

[@حسينحسين-ي1ب3ع]

أحسنت زدتنا ثقافه

[@اثارالعراقالمنسية]

خادم

[@mohammedal-dulaymi6784]

قابل انت كنت وياهم عايش بذلك الوقت .. منو كالك بهاي المعلومات .. اخي هاي مو كنيسة أبدا .. ترة معلوماتك مغلوطة

[@اثارالعراقالمنسية]

صدقت
نحن معلوماتنه مغلوطه وانت معلوماتك صح.
قويه حيل

[@SamY-if2gd]

الكنيسة الشرقية هي الكنيسة الوحيدة التي اصلها وجذورها من العراق. زار العراق مثلث الرحمة مار دنخا الرابع رحمه الله بطرك كنيسة المشرق الآشورية سنة ٢٠٠٠ وقام بمراسيم الصلاة في هذا المكان بالضبط. هاي الكنيسة تأسست سنة ٣٣-٤٠ ميلادية وهي أقدم الكنائس في العالم. شكرا جزيلا لهذا الڤديو الجميل.