بشراك هذا منار الحي_حسن السري | أمام شيوخ العصر الذهبي | قصيدة بشراك

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 7 ก.ย. 2024
  • اذا كان لي من الفخر شيء ، فإنّي أفتخرُ أن أكون مريداً ومنشداً ، أمامَ هؤلاءِ الكوكبة من الرجال ، الذين مجرّد النّظر إليهم يغذي ويربي ، ويزكي ويرقي ، مع مافينا من نقص وتقصير ، وعدم تشمير ، إلّا أنّهم من كريم أخلاقهم ، وعظيم شمائلهم التي لا تسعها السطور ، يخفون مايرونَه من قصور ، ويجبرون الكسور ، ويجعلون كل خارب معمور ، تمثل فيهم قول الإمام الحداد :
    فهم الكثيرُ الطيبُ المَدعو لهم
    من جدِّهم حِينَ الزّفافِ ألا تَعي
    بيتُ النبوّة والفتوة والهُدى
    والعلمِ في الماضي وفي المُتوقعِ
    بيتُ السّيادةِ والسَّعادةِ والعِبا
    دَةِ والخيرات كل أجمعِ
    الى أن قال
    قومٌ إذا أرخى الظلام سُتورَهُ
    لم تُلفِهم رهنَ الوِطا والمضجعِ
    بل تلقهم عُمدَ المحارب قُوّماً
    لله أكْرمٍ بالسُّجودِ الركّعِ
    يتلون آيات القران تدبراً
    فيه ولا كالغافل المتوزَّعِ
    وأما إنشادي في هذا المقطع بقصيدة قريع البلغاء ، وأمير شعراء حضرموت الحبيب أبو بكر بن شهاب رحمه الله ، فكانت بإشارة مِن أولائِكَ الأعلام ، حيثُ كانوا يتذوقون مثل هذا الكلام ، وبتذوقهم يَرقون ويُرقّون ، أيّامٌ إلى اليوم نتذوق حلاوتها.
    جزاهم الله عنّا كل خير ، و أعاد علينا أثر تلك النّظرات ، ولاحرمنا تلك البركات .
    وقد أتحفني الأخ الكريم الأستاذ الدكتور {عمر بن شهاب} بتواصله معي بعد سماعه للفديو المنتشر قائلاً: (من أجمل ما سمعت أداء وعذوبة قصيدة بشراك ، أقول لك صادقا ومن عاداتي أنْ لا أحب المجاملة قط سلمك الله ياأبامحمد) ، أقول: جزا الله أخونا الدكتور على هذه الشهادة ، إنما زاد الصوت جمالا بوجود الرجال الذائقين المتلذذين ، الذين أفتقدنا أمثالهم ، الله يكرمنا بما أكرمهم ولا يحرمنا سرّهم في خير وعافية .
    واسبل الله شآبيب الرحمات على قبورهم
    آميييين

ความคิดเห็น • 8