ملا علي بن فايز: توفي أبوه وعاش يتيماً مع أخته الوحيدة يرعاها، وعمل فترة في الحياكة ، وكان يجيد إلقاء القصص على أفراد المجتمع، وعُرف بعذوبة صوته. ومما يروى عن البدايات أنه كان ينشد وهو يسير في أزقة حيّ الكوت بالهفوف، فتناهى صوته إلى ضباط سرية تركية، فطلبوه للإنشاد لهم، وبعد فترة نقلت هذه السرية إلى القطيف ، فطلبوا منه أن يرافقهم، فاعتذر برعايته لأخته، فوعدوه بكسوةٍ ونفقةٍ لها، فلما كلَّمها بذلك وافقت. بعد الانتقال إلى القطيف ، سمع حاكمها (منصور بن جمعة) نشيده فأعجب بصوته، فطلبه من الضباط فأجابوه، ولما دخل عليه سأله عن مذهبه، فلما استوثق منه سأله: إن صوتك جميل، فلماذا لا ترثي الإمام الحسين (ع)؟ فأجابه ابن فايز: أنا لم أتعلم القراءة الحسينية. فعاد يسأله عن الأناشيد التي يلقيها هل يحفظها أم هي من تأليفه، فأجابه: أنا لا أقرأ ولا أكتب، ولكني أنشد بعض الأبيات وأحفظ بعضها الآخر. وكان منصور بن جمعة يستضيف خطيباً عراقياً للقراءة الحسينية في منزله، فطلب من ابن فايز أن يقرأ مقدماً فتردّد لعدم إجادته هذا الفن، وحين ارتقى الخطيب العراقي المنبر جاشت نفس ابن فايز ببعض الأبيات، فلما نزل دعاه مضيفه للقراءة فاستجاب هذه المرة، وهكذا صعد المنبر لأول مرة، وبدأ برثاء السيدة فاطمة الزهراء (ع): نوحي على الأولاد يا زهرة الحزينة في كربلا واحد وواحد بالمدينة مات الحسن وانهدم سور الهاشمية هذي المدارس أصبحت بعده خلية هذه القصيدة أدّاها حديثاً الرادود باسم الكربلائي بطريقةٍ مؤثرة، كما كان وقعها مؤثراً على مشاعر الجمهور قبل قرنٍ من الزمان، حيث طلب حاكم القطيف منصور بن جمعة من الضباط الأتراك أن يبقى بن فايز في ضيافته، وسمّاه بالملا علي... ومن هنا بدأت شهرته بالقطيف . الهجرة إلى البحرين عدل في فترة لاحقة... طلبه أهل البحرين لشهرته في ميدان الرثاء الحسيني، فأَذِن له الحاكم بالسفر، ويبدو أنه استقر لفترةٍ، حيث تزوّج من قرية سند ولكنه لم يعقب بسبب العقم. وكان يراود الأحساء بين فترة وأخرى، يجدّد فيها عهده بأخته وبالقراءة الحسينية.
رحم الله منصور بن جمعه. فهو من بنى المسجد الجبلي و الحسينيه المجاورة له. ايضا هو من اشترى الارض الكبيرة المجاوره للشْعَبِة و جعلها مقبرة لعموم شيعة المبرز. و من يدعي غير ذلك فهو كاذب آثم. فلا تنسوا الترحم على منصور بن جمعه رحمه الله تعالى.
انا اللي ازعجني الشيخ بشار العالي يوم يقول سمع من واحد وهو مستغرب منه ان شيخ علي مغني للجيش التركي..ياشيخ بشار تبين من الحقيقة قبل ما تتكلم استمع في الدقيقة ١٢.٢٦ th-cam.com/video/sWmY_g51V-c/w-d-xo.html
ملا علي بن فايز:
توفي أبوه وعاش يتيماً مع أخته الوحيدة يرعاها، وعمل فترة في الحياكة ، وكان يجيد إلقاء القصص على أفراد المجتمع، وعُرف بعذوبة صوته. ومما يروى عن البدايات أنه كان ينشد وهو يسير في أزقة حيّ الكوت بالهفوف، فتناهى صوته إلى ضباط سرية تركية، فطلبوه للإنشاد لهم، وبعد فترة نقلت هذه السرية إلى القطيف ، فطلبوا منه أن يرافقهم، فاعتذر برعايته لأخته، فوعدوه بكسوةٍ ونفقةٍ لها، فلما كلَّمها بذلك وافقت.
بعد الانتقال إلى القطيف ، سمع حاكمها (منصور بن جمعة) نشيده فأعجب بصوته، فطلبه من الضباط فأجابوه، ولما دخل عليه سأله عن مذهبه، فلما استوثق منه سأله: إن صوتك جميل، فلماذا لا ترثي الإمام الحسين (ع)؟ فأجابه ابن فايز: أنا لم أتعلم القراءة الحسينية. فعاد يسأله عن الأناشيد التي يلقيها هل يحفظها أم هي من تأليفه، فأجابه: أنا لا أقرأ ولا أكتب، ولكني أنشد بعض الأبيات وأحفظ بعضها الآخر.
وكان منصور بن جمعة يستضيف خطيباً عراقياً للقراءة الحسينية في منزله، فطلب من ابن فايز أن يقرأ مقدماً فتردّد لعدم إجادته هذا الفن، وحين ارتقى الخطيب العراقي المنبر جاشت نفس ابن فايز ببعض الأبيات، فلما نزل دعاه مضيفه للقراءة فاستجاب هذه المرة، وهكذا صعد المنبر لأول مرة، وبدأ برثاء السيدة فاطمة الزهراء (ع):
نوحي على الأولاد يا زهرة الحزينة
في كربلا واحد وواحد بالمدينة
مات الحسن وانهدم سور الهاشمية
هذي المدارس أصبحت بعده خلية
هذه القصيدة أدّاها حديثاً الرادود باسم الكربلائي بطريقةٍ مؤثرة، كما كان وقعها مؤثراً على مشاعر الجمهور قبل قرنٍ من الزمان، حيث طلب حاكم القطيف منصور بن جمعة من الضباط الأتراك أن يبقى بن فايز في ضيافته، وسمّاه بالملا علي... ومن هنا بدأت شهرته بالقطيف .
الهجرة إلى البحرين عدل
في فترة لاحقة... طلبه أهل البحرين لشهرته في ميدان الرثاء الحسيني، فأَذِن له الحاكم بالسفر، ويبدو أنه استقر لفترةٍ، حيث تزوّج من قرية سند ولكنه لم يعقب بسبب العقم. وكان يراود الأحساء بين فترة وأخرى، يجدّد فيها عهده بأخته وبالقراءة الحسينية.
ع نعت
غير صحيح انفجرت شاعريته في البحرين وكان يعمل في الفلاحة في البحرين
رحمك الله يا ايها الشيخ و حشره مع محمد و ال محمد و ان يجعل قبرك روضه من رياض الجنه و الفاتحه مع الصلوات
رحمك الله ياخادم الحسين الملا علي بن فايز اﻷحسائي
رحم الله منصور بن جمعه. فهو من بنى المسجد الجبلي و الحسينيه المجاورة له. ايضا هو من اشترى الارض الكبيرة المجاوره للشْعَبِة و جعلها مقبرة لعموم شيعة المبرز. و من يدعي غير ذلك فهو كاذب آثم. فلا تنسوا الترحم على منصور بن جمعه رحمه الله تعالى.
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
كلامك صحيح وانا سمعت من الوالد هذا الكلام ان المسجد الجبلي والحسينية اللتي سميت بالسادة هي من اوقاف بن جمعة ولكن هناك من تلاعب بالأسماء
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
خادم الزهراء علية السلام اللة يرحمة ويرحم جميع خدام الحسين الزهراء وأهل البيت عليهم السلام
الله يرحمه. خادم الحسين ع
رحمة الله و حشرة الله مع الحسين
اللة يرحمة بحق محمد وال محمد وعجل فرجهم أجمعين للجميع عليهم السلام
رحم الله خدام الأمام الحسين
رحمك الله وحشرك مع محمد وال محمد
الله يرحمه برحمته الواسعه خادم الحسين عليه السلام
الله يرحمه وديخلك الجنه
الله يرحمه بحق محمد وآل محمد
رحمه الله واسكنه فسيح جناتة وحشره مع محمد وال محمد
رحمه الله
رحمة الله عليه
رحمك الله وحشرك مع الحسين
الله يرحمه
انا اللي ازعجني الشيخ بشار العالي يوم يقول سمع من واحد وهو مستغرب منه ان شيخ علي مغني للجيش التركي..ياشيخ بشار تبين من الحقيقة قبل ما تتكلم
استمع في الدقيقة ١٢.٢٦
th-cam.com/video/sWmY_g51V-c/w-d-xo.html
رحمة الله عليه
الله يرحمه
الله يرحمه