تعريف النهضة - أفكار حية تتنزل على بيئة راكدة، تدخلها في دورة حضارية جديدة. - الكلام عن النهضة ينطلق من مدخلات فكرية (أفكار حية) + النتائج النهائية التي تظهر على صفحة المجتمع (تقدم سياسي واجتماعي واقتصادي...). - للنهضة مكون فكري ونفسي ومادي. .
جزاكم الله خيرًا على هذه الحلقات الجميلة والمفيدة.. للتصحيح: صحيح أن الأشاعرة يقولون بأن الأشياء لا تؤثر بذاتها، وأن الله يفعل عند الأسباب لا بها، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود علاقات وقوانين، فالنار محرقة، والماء مروي إلخ... لكن هذه العلاقة ليست علاقة عقلية بل علاقة عادية مجعولة، وفرق كبير بينهما، والأدلة على هذا الأصل كثيرة جدا لا يسع المقام لذكرها، ولولا أن العلاقة عادية -لا عقلية- لما صح وجود المعجزات والكرامات. فالحاصل أن هناك علاقة لكنها ليست من قبيل اللزوم العقلي، بل من قبيل اللزوم العادي، الذي يفيدنا يقين عادي (=عملي)، ولا يفيدنا اليقين العقلي (=الفلسفي).
أكثر ما يميز د. جاسم موضوعيته، لكن يبدو أن بعض المستمعين يترجم أسلوب د. جاسم الموضوعي على أنه موقفه الشخصي ويسيؤا الفهم. فحينما يذكر ظاهرة الحجاب في مصر كمثال يفهمون أنه ضدها مع أنه لم يذكر أنه ضدها .. وعندما يذكر وقائع عن عجز بعض الجماعات الإسلامية يترجمون أنه ضد تطبيق الدين والشريعة وضد محاولة إيجاد حلول منبعها الدين، مع أن كل نقاشه بحسب فهمي يدور حول معيار واحد وهو واقعية الحلول وإمكانية تطبيقها ونجاحها على أرض الواقع. أظن السبب في هذا هو طبيعة الفكر ولغة الحوار عندنا نحن العرب، غير معتادين على الاستماع لرأي موضوعي منفصل عن العاطفة والانتماء الشخصي.
يجب أن لا نخلط بين تجربة الغرب و تجاربنا في مسألة فهم الدين الإسلامي و علاقته بالنهضة ، و النهضةً في حد ذاتها نسبية ! أيمكن أن نعتبر ارتفاع معدلات الإنتحار مأشر للنهضة مثلا، كذلك الأدوية المسكنة التي يرتفع استعمالها ،و كذلك مفهوم الحرية الغربي الذي يستمر في قتل المبادئ الإنسانية .. لا ننسى ان التجربة الإسلامية كانت ناجحة في بدايتها. من وجهة نظري هو أن عدم رجوعنا إلى فهم النص القرآني و محاولتنا الاكتفاء بما اجتهد فيه المسلمين من قبل و محاولة تطبيقه مرة أخرى هو الذي جعلنا نخفق في تجاربنا الإسلامية!
لا يمكن ان نسقط التجربة المسيحية على التجربة الإسلامية. يجب علينا الرجوع إلى النص القرآني و استنباط كل ما يمكن من احكام و شرائع لم ترى من قبل. القرآن أتى لكلّ زمان. تجربة الغرب فاشلة لا محالة.الغربيون يمتلكون كل مظاهر النهضة في أيديهم لكنهم يستنزفون الإنسانية و الأخلاق مقابل ذلك. الإنسان الغربي يظن انه حر، لكنه من اعظم ما استعبد من البشر مقابل ما يسمى بالنهضة العصرية.
@@abderrahimelarabi4522 إن شاء الله .. شكرا على الاقتراح. بالنسبة لتعليقك، كأنك افترضت إنه النهضة التي يدعو لها د. جاسم هي النموذج الغربي؟ بالأخير هو نموذج إنساني غير كامل ولسنا على اتفاق مع كل مبادئه ولا نتائجه. ولا أظن د. جاسم يدعو لترك القرآن كمصدر ومرجع، أظنه يدعو للنهضة التي تمكن المسلمين من التعامل من السنن الكونية التي وضعها الله واتباع الأسباب لتحقيق القسط و العدل والرحمة للعالمين، والله أعلم.
@@aurora-88 نعم اخي أنا فهمت مغزى الدكتور جيدا ، أنا علمي أيضاً و اعلم ان الله رزقنا العقل للتدبر في كل ما ينفع البشرية ،و اللجوء إلى الوحي عندما يعجز العقل على تفسير أو فهم الظواهر العلمية .لكن أردت ان اعقب على فكرة ان الغرب و خطواته في النهضة التي إنطلقت من العلمانيات الغربية المتعددة ، هذه المجربات كلها لا محالة ستدلي بنا إلى نفس النتيجة. ما يجب علينا فعله هو إظهار تسامحية الإسلام للأقليات و احترام عقائدها و حمايتها و رعايتها كجسم من الأمة كلها، و تمعن وبحث القرآن الكريم لنرشد عقولنا . الدكتور أشار اليها ، لكن أردت ان اعزز و اذكر الأخوة المستمعين لا تنسوا ربي ما خلقت هذا باطلا سبحانك ، كل العلوم المدركة بالعقل خلقها الله لنتقرب منه ليس لنستغني عنه. بمعنى آخر أردت ان أأكد ان استغناء العقل عن الله لا محال لوجوده ،حينها نسقط في نفس المسار الغربي. لا تقديس للعقل .
مآلات خطاب الدكتور جاسم سلطان: 1. تشويش الرؤية: يربك الشباب حول مفهوم الإسلام كنظام شامل للحياة. 2. إضعاف الانتماء: يزعزع ثقة الشباب بالتنظيمات الإسلامية الحركية. 3. تبني الحداثة: يشجع الشباب على اعتبار النموذج الغربي مقياسًا للتقدم. 4. رفض الشمولية: يضعف الإيمان بأن الإسلام يقدم حلولًا مرجعية شاملة للمجتمع. 5. التوجه الفردي: يدفع الشباب للتركيز على الفكر الفردي بدلاً من العمل الجماعي.
منذ أن بدأت للاستماع للدكتور و الرؤيا وضحت أكثر، و زادت الثقة بالإسلام كما طبق في حياة الرسول صلى الله عليه سلم. لكن المشكل في أننا لا نستطيع أن نفكر خارج الصندوق
@@kamal-i2t اكثر من شوش الرؤية على الشباب هم من صدمونا بمواقفهم مثل علماء السلطان و المداخلة والصوفية المنسحبين من الحياة . ثم الصدمة الاكبر ب المجاهدين الذين كفروا بعضهم وقتلوا بعضهم ..ثم ينادون بالوحدة تحت راية الاسلام وهم نفسهم اقتتلوا مع بعضهم عند اول خلاف .. ومن صدمنا هم الجماعات الاسلامية (اقصد السي منهم ) الذي حلمهم الوصول للسلطة والسيطرة على المجتمع .. يسعون لمصلحتهم وبعضهم يبرر الوسائل للوصول لللمال والشهرة والجاه. عدا عن نظرتهم الفوقية للناس والعامة هذا ولم نتكلم عن المشاريع الفاشلة التي كلفت الدماااء والمعتقلين وخسارة الارض والعرض والمال ...ثم تراهم يتصدرون كل مشهد وكل حدث ولا يقبلون النقد هؤلاء يا سيدي يؤمنون بالاسلام الشمولي ليس كحل لنهوض الامة ..وانما وسيلة للسيطرة على الناس والوصول للسلطة .
أليس من الأفضل لنا أن نناقش الأفكار وننقدها علمياً بدلاً من مهاجمة الأشخاص !!؟؟ أما كلامكم حول مآلات الخطاب، لعله وصلك الرد من متابعين الدكتور حفظه الله شكراً لكم
أن تقول رأيك عن خائف هذا كلام نظري ... مثلا من قال أن إسرائيل دولة مجرمة تتم محاكمته ... ومن قال أن ابني لا يمكن أن يشارك في أنشطة المثلية يمكن أن يؤخذ منه ابنه ... ولا عليك يا سيدي هي مسألة وقت فقط فسيظهر الوجه القبيح لهذا الغرب الذي تراه متسامحا ...
محاضرة هامة رغم جدلية مقاصد النهضة في الدارين بين الحضارة الغربية والحضارة الاسلامية. ملاحظة فرعية لكن هامة: المذهب الاشعري كالغزالي لا يرفض وجود العلاقة بين السبب والنتيجة في دراسة الوجود (الكون والانسان والمجتمع)، لكنه يؤمن بعدم حتمية هذه العلاقة في البيئة الطبيعية (لافساح المجال للمعجزات والارادة الالهية). وهذا الموقف ينسجم مع اكثر الاتجاهات العلمية حداثة في فلسفة العلوم مثل نظرية الفوضى والاحتمالات. . . . والقرآن دعا الى التفكر والبحث التجريبي والسير في الارض والاخذ بالاسباب، دون تجاهل رب الاسباب .
قال تعالى ( وفوق كل ذي علم عليم) وقال تعالى أيضاً ( ءأنتم أعلم أم الله) فهل يا دكتورنا العزيز يوجد قصور في الدين حتى نعطي العلمانية برأة اكتشاف حلول العصر أم أن هناك قصور في عقول القائمين على الدين وعدم اتخاذ الفهم العميق للدين من خلال معرفة موجد هذا الدين وعظمته سبحانه وترك التقليد والمصادقة على النص البشري ( الأثر) والله يقول ( ونبلوى أخباركم)
الدين علاقة روحية لا يحل مشكلة اقتصادية ولا علمية، العلاقة مع الله تمنحك الهدوء النفسي والتغذية الروحية لكن عقلك وتفكيرك العلمي في أي مشكلة هو ما يوصلك للحل
العقل وحده أو العقلانية في مفهومها الغربي لا تجدي في حل المشاكل من دون وحي. لأن العقل وحده لا يمكنه استيعاب كل الظواهر الاجتماعية و الإنسانية. وكذلك العقل يعتمد على التصورات التي في معظمها تورث من الثقافة التي ينمو فيها. إذن فالعقل يبقى نسبيا و محدودا. و إلا لم الله انزل الوحي ليرشد العقل. تجربة الغرب برهان على ذلك.
@@haniihab6736 هذا تحليل مسيحي نشأ في أوروبا في العصور الوسطى ،و إنتهى به الأمر إلى تقديس العقل ، و ضرورة الاستغناء عن الدين و النصوص الدينية ،و بعد الثورة الفرنسية نشأت الائكية والتي تدعو بمحاربة جميع المظاهر الدينية من السلطة و حتى من المؤسسات الاجتماعية و التربوية و تشجيع الاعتماد فقط على العقلانية ،و العقلانية المادية خصوصا دائما تحتاج إلى الماديات التي يمكننا قياسها و عدها وتحليلها و تفكيكها علميا . هذا جميل في دراسة العالم المادي و الظواهر الفزيائية حتى يمكننا حل المشاكل الطبيعية كالامراض ، الأمور الدنيوية كما نسميها . حسنا لكن حينما نتحدث عن الأخلاق ،و المثل العليا، و الاحاسيس ،و الفنون ….. الثقافة بصفة عامة يأتي دور الدين ، لأن هذه الظواهر هي لا تخضع للقوانين الفزيائية المادية،و تركها لعقل الإنسان وحده سيؤذي لا محالة لضياعها ، لان تحليلها و شرحها يتعلق بنظريات علمية في أخر الأمر ، و هذه النظريات تختلف من مجتمع إلى آخر واحيانا من فرد إلى آخر مما يعني أنها نسبية، و لا يمكن الجزر بالصواب و الخطأ فيها. هنا تأتي فكرة العقل المحدود ،الذي لا يمكن رصد ما هو روحي و معنوي كما يرصد ما هو مادي و محسوس. بل حتى العلم الدنيوي المادي الذي يمكن قياسه و تفكيكه ثم شرحه يمكن استعماله فيما يؤذ الإنسان و في هذه الحالة ايضاً نحتاج إلى ان نكون مستحضرين للنصوص الدينية ، التي توضح و توجه العلم الدنيوي المادي . إذا الأخوة الكرام احترم كل وجهات نضراتكم . لكن احسست ان معظم المستعين يتعامل مع الموضوع من وجهة نظر غربية محظة . لأننا أسسنا منطقنا العلمي على تصور مبني على ان فقط الحضارة الغربية تعرف الحلول الصحيحة و فقط منهاجها التحليلي يكون صحيحا. أنا أعيش في امريكا و عشت في أوروبا أيضا و كنت أتصور ذلك أيضا. لكن الحياة هنا في الغرب ليست مجرد تجربة أنسانية و بالتالي هي مليئة بالتصورات الخاطئة ،و المشاكل النفسية الاجتماعية ، هي امرض نفسيا بكثير حتى من بعض المجتمعات "المتخلفة" . حذار اخواني و اخواتي ان نسلك طريقهم الذي أذى إلى وجود هتلر،و النازية….والعرقية و اعتبار الإنسان مجرد حيوان يحتاج إلى القوة الاقتصادية والسياسية و العسكرية لتحقيق السلام و الازدهار . هذه الفكرة نشأت من تصور غربي مبني على تهميش الدين،و المبادئ و الأخلاق و تركها للأفراد فقط.و التركيز على الماديات كقوة و بذلك استغلال الفرص المتاحة بغض النظر عن المبادئ و الأخلاق في تحقيق السلام والاستقرار.
*لم تنهض أوروبا إلا عندما تخلت عن نوع من الدين. ما مدى دقة الربط*✨؟ - أوروبا لم تتخل عن الدين بالكامل، وإنما تخلت عن نوع من الدين وتمسكت بنوع آخر. - من أنشأ الولايات المتحدة؟ هم "البروتستانت" المسيحيون المتمردون على الكنيسة. - الثورة البروتستانتية كانت تعتقد أن الناجح ليس الذي ينسحب من الحياة، وإنما الذي ينجح فيها. كان هناك اهتمام شديد بالعمل والنجاح في الغربة والادخار، وهذا دلالة على رضا الرب عنه. ......
الذي أنشأ الدستور الأمريكي ونظام الحكم العام والاستقلال الهوياتي هم رجال مثقفون متأثرون بالأنوار الفرنسية وفلسفة الإنكليز تكوينهم الفكري لا علاقة له بالبروتستينية.
بالنسبة للتساؤل المطروح في عنوان الحلقة .. الدين قاعدة ثابتة للنهوض بل الدين الإسلامي هو داعي للنهوض والتطور بإشارات مباشرة في القرآن والإشارات العلمية في القرآن دليل قاطع أن الدين محفز رئيسي للنهوض وبناء الحضارات من خلال التغيير المستمر دون الانفصال عن ثوابت العقيدة بل الدين يقوم مسار النهضة لتكون نافعة للإنسان عموماً .
صادم (علمانية الخلطة)!! يقول د.جاسم ماحاصله: إن الحديث عن العلمانية بديل صادم، لايتقبله الحس المسلم، لكن لنأتي بخلطة "علمانية" مخففة لهذه الصدمة، فنبقي للدين مكانة ما ولكنها ليست تلك المكانة التي عرفتها الأمة الإسلامية، عبر تاريخها كله، بل مكانة تسمح بأداء الطقوس،وممارسة المناسبات الاجتماعية، وتبقى القيم الدينية بالمعنى العام الأقرب إلى الفلكلور الشعبي. والحقيقة أن تقديم الإسلام بهذا التوصيف فضلا عن أنه مجرد تسويق يظنها صاحبنا تسويقا "هادئا" للعلمانية، لكنه صادم أكثر ومستفز كذلك للحس المسلم، بحده المعقول من الثقافة الإسلامية،إلا إذا كان الدكتور يفترض في متابعيه أنهم من السطحية والشكلانية، مايجعل ذلك ينطلي عليهم جميعا، لكنه خير من يعلم -وقد ذكر هذا مرارا- أن العلمانية علمانيات، وأؤكد له ذلك مع تأكيد أكبر على أن جوهرها جميعا نزع المقدس الديني عن الفاعلية أو المرجعية، بالمعنى الشامل الكلي،وهو ماينظر له( بتشديد الظا) عزيزنا السلطان هنا بكل أسف. كثيرا مايردد د.جاسم أن الدين منظور لانظام، وهو يقصد بالنظام الصورة النمطية المتخيلة لديه من كونه يحتوي حرفيا عناصر المدخلات والعمليات والمخرجات، وذلك تعسف مؤسف بل متناقض، من جهتين: ذلك أن الدكتور ينادي بإعمال فقه المقاصد بقوة من جهة، ليكون للإسلام حضور على نحو ما، وإن لم يكن الحضور الذي يؤهله ليحكم أو يصبح مرجعية حاكمة بالمعنى الشامل، بطبيعة تفكير د.جاسم، بيد أنه من جهة أخرى يشترط لذلك أن يكون لديه نظام بالمعنى النصوصي الحرفي، وهو أمر لم يقل به أي فقيه تقليدي مسلم، فضلا عن مقاصدي، فأي تناقض أكثر من هذا؟! بالله عليك دكتور جاسم حين تضرب المثال بالنظام الاقتصادي الإسلامي وتحاكمه إلى اقتصاد السوق المهيمن اليوم في ظل سيادة النظام الرأسمالي الذي بات يحكم العالم، بدعوى أنه وحده الاقتصاد العالمي الوحيد الصالح،وتتجاهل أن هذا منتج الدولة الحداثية أو مايسمونها الحديثة، المرتبط بجملة النظام الاقتصادي الرأسمالي المهيمن على العالم، لا بعدالته ولكن بتوحش الرأسمالية وسادتها ذوي السجل السيئ في العدالة والتكافل والقيم النبيلة، وتسعى دكتور لتقنعني لأسلم لهم بذلك، بوصفه قدرا مقدورا، ليس بوسعنا إلا أن نرفع الراية له، لا لأننا مضطرون وبحكم المرحلة وضروراتها، بل لأنه لا نظام صالح سواه!!
ياسيدي الكريم: لايشترط لمصطلح النظام الاقتصادي أو سواه في الفكر الإسلامي، أن يمتلك التفاصيل الحرفية،بل حسبه الآليات والوسائل الشرعية، تلك التي تجدها مسطورة في مصادر أصول الفقه ومقاصد الشريعة. أما بالمعنى الحرفي التفصيلي فلا يكاد يجتمع إلا لدى طرفين متناقضين -ولا أقول بالضرورة متطرفين- أحدهما: من يفهم النظام بهذه الطريقة من الحداثويين المتعلقين بأهداب الفكر الإسلامي من غير فهم راسخ له، مع سعيهم المستمر لاتهام غيرهم بضعف الفكر وقلة النضج وسقم المعرفة! والطرف الآخر هو النموذج العنيف المتمثل بداعش،ومن على شاكلتها. أما المساحة الأكبر التي يحتلها خطاب الوسطية الإسلامية فلا مجال له عند الطرفين. مؤسف أكثر أن يتم تقديم العلمانية وأنظمتها المختلفة، كحتمية من الحتميات لهذا العصر، من شخصية تؤكد أنها تنطلق من الفكر الإسلامي، وتجهل أو تتجاهل أن هناك أطاريح غربية قوية باتت تتسع كل يوم هناك، من نخب كبرى في المجتمع العلماني الغربي ذاته، تنادي بقوة ب(ما بعد العلمانية)، بكل أنظمتها ! ماسبق لايعني أنه لايوجد في حديث الدكتور جاسم مايشكر عليه ويمثل وحدة اتفاق بينه وبين خطاب الوسطية الإسلامية المعاصر الذي يرمز إليه عادة بأمثال أبي زهرة والسنهوري والقرضاوي والغزالي ،وعمارة والسباعي والمبارك والزرقاء والبوطي وبكار، والندوي وابن نبي والريسوني ....إلخ لكن وجوه ذلك الاتفاق جزئية ومحدودة وتمثل الاستثناء في حديث د. جاسم هنا. بمعنى أكثر وضوحا: ماتفضل به الدكتور جاسم غير متسق في جملته مع منطق مدرسة الوسطية الإسلامية المعاصرة ورموزها المشار إلى بعضهم، ويصبح من التسطيح إن لم يكن من الاستخفاف - معذرة -أن يقال بعد ذلك وجهة نظر عادية، حتى في قضايا كلية مفصلية كهذه . أخيرا: لا أنسى أن أشير إلى أنني تناولت هذه القضايا وغيرها بما فيها النموذج العلماني الهندي والماليزي بنقاش تفصيلي موسع، أزعم أنه جدير بالاطلاع والمناقشة في كتابي الذي لايزال ينتظر النشر بعنوان( حوار في الإسلام والعلمانية: العلمانية في المجتمعات الإسلامية بين الممكن والمستحيل). تحياتي لكم جميعا
@@ahmedaddaghashi757 العلماني فعلا علمانيات ففي بريطانيا الحكم للملك وهو راعي الكنيسة الكاثوليكية و رمز الصليب على العلم لحد الان هناك علمانية تحدث على الدين كمادة تدرس في المدارس و الفضاء الثقافي مثل أمريكا و بريطانيا و ألمانيا هناك علمانية تقصي الدين كما في فرنسا وهناك علمانية بلشفية في روسيا
في الاقتصاد الاسلامي يمكننا انشائه بالإعتماد على الارض التي هي مال الله واعني الانتاج وتثبيث العملة بالدهب وانشاء اقتصاد على اساس لا ربا ولا ضرائب وزكاة وتحقيق العدالة الاجتماعية وهذا يأتي بطريقة انغلاق البلد على نفسه وطبعا هذا لن يعجب قريش ونضامها الحالي كما لم تعجبها كلمة لا اله الا الله في الماضي
علاقة فرنسا بالدين علاقة صراعية وهذي هي اللائكية نموذج تركيا وتونس ودول شرق أوروبا حينما كانت تحت النظام الشيوعي. بينما نجد علاقة الإنكليز والنظام الأمريكي بالدين علاقة توازي أو تكامل لا تضاد وصراع وهذي هي العلمانية الملتزمة بموقف الحياد من جميع الأديان إلى حد بعيد.
نحن نعيش في زمن الآخرة قال تعالى ( بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون) تدارك العلوم ( تسارع) ولكننا لا نعرف الله من خلال النص القرأني المشير إلى آيات الله الكبرى في الكون ولنصل إلى الخلود المنشود بقدرتنا للوصول إلى أرض جديدة لأن المهمة على الانسان مثل مهمة نوح عليه السلام بس تقليد المفاهيم الدينية القاصرة الممنوع تحديثها تعيقنا
هذا الذي يدعي الفهم ينسب إلى الدين أمورا يفهمها الناس بشكل خطأ حول الدين، ومثال ذلك قوله إن الناس ينتظرون من الدين حل مشكلة التخلف، وحل المشكلة التقنية، ومن ذلك قوله إن الدين يتدخل في حياة الناس عند فقدان القانون في حين أن هنالك قوانين يفرضها الدين، والخلاصة أن الرجل عنده لوثة فكرية في مفهومه حول الدين
كل خير من الله وكل شر من ماهو دونه والبشر هم دون بلا شك فنحن نريد ان نعود لكل شيء من عند الله وفضله وهذا كله مرتبط بالدين وما يقعد له ويثبته وما يدور في فلكه فالدين ليس ضد التفقه لكن كل ما انفصلت عن كل شيء من عند الله كل ما ظهر النقص وكل ما ذهبت الى مستنقع الفساد والظلم انتهى امر النجاشي بالاسلام لان العداله تصب في هذا والعكس صحيح
الدكتور الفاضل هنا يقع في مغالطة منطقية من حيث لا يشعر، وهي ما يُسمُّونها "العلاقة السببية الزائفة". فهو يرى أن حلول المشاكل الاقتصادية والسياسية لا توجد في الدين، وأن الحداثة وحدها هي التي خلقت حلولاً أو إطاراً واقعياً للتعامل مع تلك المشاكل. وعليه، فإنه يرى أن يبقى الدين والفقه في إطار عقدي وتعبدي، وأن نستفيد من المنظور الحداثي لحل مشاكلنا الواقعية. ربما تُلخص نظريته في خلق نموذج قريب من العلمانية الإنجليزية المعتدلة، متناسياً أن إحدى توجيهات الدين والفقه هي النظر في الواقع لحل مشاكله. فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله عز وجل داءً إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله". فمناط الحل في العلم، وليس في الحداثة ولا العلمانية.
@@kamal-i2t لأن النظر من الزاوية التي نظر من خلالها الاولين مع احترامي لاجتهادهم لن نرى الجديد الذي يدلنا عليه الدين ولكن سنرى الصورة المصادق عليها من اباءنا والعجيب أن متنورينا يضعون اللوم على الدين
*أين الدين في معادلة النهضة*✨؟ يجب أن نحدد أين يقف دور الدين ويبدأ دور الإنسان .. ▪️ *دور الدين*: - أولا: تعطي لنا رواية عن الوجود وموقع الإنسان منه،. - ثانياً: يعطينا منظومة قيم تحكم تصرفاتنا في غيبة القانون. - ثالثاً: له تأثير اجتماعي في قضية الهوية المشتركة، كالأعياد المشتركة والعادات المشتركة. - رابعاً: التضامن الاجتماعي من خلال الزكاة وزيارة، ونظام التكافل. - خامساً: صمام أمان لامتصاص الصدمات. يساعد الانسان على مواجهة مصائب الحياة .
هذا تحليل مسيحي نشأ في أوروبا في العصور الوسطى ،و إنتهى به الأمر إلى تقديس العقل ، و ضرورة الاستغناء عن الدين و النصوص الدينية ،و بعد الثورة الفرنسية نشأت الائكية والتي تدعو بمحاربة جميع المظاهر الدينية من السلطة و حتى من المؤسسات الاجتماعية و التربوية و تشجيع الاعتماد فقط على العقلانية ،و العقلانية المادية خصوصا دائما تحتاج إلى الماديات التي يمكننا قياسها و عدها وتحليلها و تفكيكها علميا . هذا جميل في دراسة العالم المادي و الظواهر الفزيائية حتى يمكننا حل المشاكل الطبيعية كالامراض ، الأمور الدنيوية كما نسميها . حسنا لكن حينما نتحدث عن الأخلاق ،و المثل العليا، و الاحاسيس ،و الفنون ….. الثقافة بصفة عامة يأتي دور الدين ، لأن هذه الظواهر هي لا تخضع للقوانين الفزيائية المادية،و تركها لعقل الإنسان وحده سيؤذي لا محالة لضياعها ، لان تحليلها و شرحها يتعلق بنظريات علمية في أخر الأمر ، و هذه النظريات تختلف من مجتمع إلى آخر واحيانا من فرد إلى آخر مما يعني أنها نسبية، و لا يمكن الجزر بالصواب و الخطأ فيها. هنا تأتي فكرة العقل المحدود ،الذي لا يمكن رصد ما هو روحي و معنوي كما يرصد ما هو مادي و محسوس. بل حتى العلم الدنيوي المادي الذي يمكن قياسه و تفكيكه ثم شرحه يمكن استعماله فيما يؤذ الإنسان و في هذه الحالة ايضاً نحتاج إلى ان نكون مستحضرين للنصوص الدينية ، التي توضح و توجه العلم الدنيوي المادي . إذا الأخوة الكرام احترم كل وجهات نضراتكم . لكن احسست ان معظم المستعين يتعامل مع الموضوع من وجهة نظر غربية محظة . لأننا أسسنا منطقنا العلمي على تصور مبني على ان فقط الحضارة الغربية تعرف الحلول الصحيحة و فقط منهاجها التحليلي يكون صحيحا. أنا أعيش في امريكا و عشت في أوروبا أيضا و كنت أتصور ذلك أيضا. لكن الحياة هنا في الغرب ليست مجرد تجربة أنسانية و بالتالي هي مليئة بالتصورات الخاطئة ،و المشاكل النفسية الاجتماعية ، هي امرض نفسيا بكثير حتى من بعض المجتمعات "المتخلفة" . حذار اخواني و اخواتي ان نسلك طريقهم الذي أذى إلى وجود هتلر،و النازية….والعرقية و اعتبار الإنسان مجرد حيوان يحتاج إلى القوة الاقتصادية والسياسية و العسكرية لتحقيق السلام و الازدهار . هذه الفكرة نشأت من تصور غربي مبني على تهميش الدين،و المبادئ و الأخلاق و تركها للأفراد فقط.و التركيز على الماديات كقوة و بذلك استغلال الفرص المتاحة بغض النظر عن المبادئ و الأخلاق في تحقيق السلام والاستقرار.
الدولة المعاصرة هي سياج يضمن وجود المجتمع كيف ذلك*✨؟ . - عندما نقول إن هناك حلاً واحداً، يجب أن نسأل: أين سيطبق هذا الحل وعلى من؟ - هذا يتطلب توافقات داخلية بين النخب الكفؤة التي تستطيع أن تجيب على أسئلة مركبة. - الحدود الدنيا من مطالب المجتمع يجب أن يحققها ذلك الحل : وجود واستقرار وتنمية. - الإنسان المسلم والمسيحي والسيخي والعلماني. ما الذي جعلهم يتعايشون في هذه البيئة دون أن تتأثر هوياتهم الخاصة؟ إنها العلمانية. ' هذا ما كان يقوله أبو العلي الجبائي، كبير المعتزلة في عصره: "مادار الإسلام؟ قال: حيث أقيم شعيرتي وأقول رأيي غير خائف." - لذلك هاجر الصحابة من مكة إلى الحبشة لأنها كانت تحتوي على هاتين الميزتين. - بوسع أي إنسان مختلف أن يعيش في بيئة فيها حسن الخلق والعدالة القانونية. - هذا مطلب الإنسان المسلم ومطلب الآخرين: مجتمعات تعيش دون أن تمس هويتها الدينية باحترام البر والقسط والتعاقد ............. *✨
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ما زلت اتحفظ على لفظ العِلمانية بكسر العين والعَلَمانية بفتح العين .. وأرى أن لا علاقة للعِلمانية معنىً ومفهوماً بفكرة فصل الدين عن السياسة بل العَلَمانية بفتح العين هيَ تتأصل فيها فيها المعاني والمفاهيم المناهضة للأديان عموماً .. وخلال قراءتي كانت العِلمانية مضطهدة منذ نشأتها من قبل الكنيسة والوثنيين .. أتمنى ملاحظة اللفظ .. تحياتي للجميع
الدكتور الفاضل جاسم سلطان يعاني من ردة فعل نفسية، مع فقر معرفي كبير تجاه قضايا الاستشراق والحداثة، فضلاً عن التاريخ والتشريع الإسلامي. للأسف الشديد، قام بفتح كل هذه الملفات دفعة واحدة، فوقع في مغالطات منطقية فادحة، وقدم خطابًا هلاميًا، مع بعض الملاحظات الذكية حول أداء الإسلاميين. ولو أنه استمر في مشروعه "تقريب علوم الأدوات العملية مثل التخطيط والتحليل"، لكان ذلك خيرًا له ولنا، فقد احتفى الدعاة بإصداراته القديمة.
وانتو قد ما تغلطو وقد تطلعوا فتاوى شاذة و قدر ما تدفع الناس للعنف عادي عادي مشيها هذا الجليييل فوق راسنا و والله وحده من يحاسبه(مع ان القرآن ساوا بين المسلمين).
▪️ *دور الانسان* : - تنتظر الناس من الدين أن يعطيها مسودة لكيفية صناعة التقدم الاقتصادي، أو مسودة لحل المشاكل التقنية. ليست هذه وظيفة الدين، بل وظيفة الإنسان. - فبعد إعطاء الدين الانسان اطار القيم والتصورات + حرية عقله+ الدافع النفسي للفعل + الغرض من الحياة. أوكل له بعدها مهمة اعمال عقله لاكتشاف السنن وتطبيقها والتعلم منها،. - الناس الذين يعتقدون أن الدين جاء كدليل تفصيلي لكيفية فعل الأشياء، يصدمون في الحياة عندما يجدون أن هذا الدور غير موجود. - كثير من السلطات الدينية تصل للحكم ولا تملك سوى مؤشرات عامة وغير معدة لصناعة الأدوات، ويقال إن الدين فشل، بينما هو الإنسان الذي فشل
الدين هو روح القدس فهو تأييد للنبيين وتثبيت للمؤمنين ڤإذا كنت تؤمن پأن القرآن لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها فلن تقول ان الانسان يرتجل التقدم من هواه ويسميها العلمانية ألا يمكن أن يكون الدين محدث أو يحدث لكم ذكرا ءأنتم أعلم أم الله
النماذج العلمية الافتراضية ان لم نتفحص مصداقيتها التجريبية ترفض !! الذرة لم تشاهد لكن البراهين التجريبية تؤيد و جودها نسيج الزمكان عند انيشتاين نموذج فرضي و تم التحقق منها في كسوف ١٩٦٧ في روسيا حيث تم ملاحظة النجوم خلف الشمس عبر انحناء الضوء بسبب نسيج الزمكان النموذج التخيلي بالعلم يجب اخضاعة للتجريب لتحقق من مصداقية مودتي
الدكتور عنده مشكلة في فهم الدين أخطأ في كلامه عن الفقه وعن العقيدة وعن التصوف... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وذلك ناتج عن أنه أفنى حياته في دراسة العلوم الطبية ويا ليته أتحفنا بشيء من ذلك
هل في المذاهب الاسلامية ما يعوق عملية التقدم*✨؟ - في المذهب الأشعري . لا يوجد علاقة بين السبب والنتيجة - لا نبحث في القوانين المضطردة ولا في المادة، مما يضعف عالم الأسباب.هذه الجزئية من التدين معيقة للنهضة . - نموذجان من التصوف: هناك نوع يدعو للعمل وهناك تصوف انسحابي. - إشكاليات في الفقه. إذا اعتمدنا النصوص الجزئية بدون إطار ناظم مقاصدي، قد نصل إلى اختناقات . ....... ✨ *الفقه المقاصدي يجب أن يضاف إليه دراسة الواقع كيف ذلك*✨ ؟ - إذا أنتجنا إجابة لا تكون نهائية، ولو أثبت الواقع عدم فعاليتها، كيف نعيد النظر مرة أخرى؟ ▪️مثال: هناك نظام سياسي في أفغانستان، جاءت الإمارة الإسلامية، وأمير المؤمنين لا يرى أن الشورى ملزمة، ودليل ذلك أنه لم يكن لدى الرسول مجلس شورى منتظم. ما الأمور التي أسقطتها في هذه المعادلة؟ - عطلت قيمة الشوري. هي حل تعقيد العصر الذي تعيش فيه - هناك فرق بين القديم والمعاصر لم يأخذ بالحسبان - لم تعتمد على التطور في علوم البشرية في مجال التداول السياسي لتوظيفه في ملف الشورى. ▪️ومن هنا تظهر أهمية النظام المكمل لقضية المقاصد وهو الواقع : - يأتي النص أولاً ودلالاته الظاهرة. - ثم يأتي الواقع القديم والمعاصر. - ثم تأتي قضية المقاصد كضابط إذا كان الواقع فاسداً. - ثم تأتي قضية الضبط المتعلق بالأخلاق العليا، حيث إن فهم النص لا يتعارض مع كليات الدين. - ثم يأتي قضية أن يكون متسقاً منطقياً. ▪️ إذا توفرت هذه الضوابط، ستعطينا أيضاً حلاً محتملا. باستمرار نقوم بوزن المعاييرالخمسة. ويكون الواقع حكما حتى ننتج إجابة تعمل في الأرض. ...... ✨ *فقهنا القديم نفع سابقاً، لماذا لا ينفع اليوم*✨؟ - الفقه لعب دوراً في التقارب الاجتماعي ولكنه لم يحل الإشكالات العميقة، مثل الصراع العرفي والمذهبي. - المنظومة الإسلامية اصطدمت في الواقع. ما هو الحل في مشكلة صراع الصحابة بعد وفاة عمر في عهد عثمان؟ - هل الحل متسق مع فكرة الشورى أم انتقلنا إلى مستوى أسوأ؟ - الوحدة الإسلامية وعدم اشتغال المجتمع على بعضه البعض. هل خلص الوضع لبني أمية؟ بل بدأت تشتغل كل القوى على إسقاطه: أهل البيت والعباسيين. - ولما سقطت وجاءت الدولة العباسية، كان الصراع الكبير عنيفاً، وقتل الكثير من العلماء. لم تُحل المشاكل العالقة وظلت معنا إلى اليوم. - الاستبداد والأثرة وبيت المال ليس ملكاً للمسلمين. لم ينجح الفقه في حلها، ولم يستقر الملك بعد العصر العباسي الأول عند أحد. ........ ✨ *هل يملك الدين الإجابات*✨ - الدين لديه قابلية للإجابات، ولكن نوعاً ما من التدين يخلق تخلفاً، ونوعاً ما يخلق بعثاً حضارياً. لا توجد إجابة واحدة. - بعد وفاة الرسول، توقفت المعجزات التي تخرق العادة، وأصبح كل الناس تحت قانون واحد أساسي: الاية ( ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوء يجزى به). ......... ✨ *إهمال النسق القرآني الكامل ما أثره*✨؟ - النسق القرآني ينظر إلى الآيات وإلى أي فضاء سكنت فيه . - باستمرار ستجد نفسك أمام نصوص، إن اقتُطعت من معناها، ستدمر نصوصاً آخرى. - آية السيف نسخت كل آيات الرحمة ما يقرب من 247 آية. - القرآن لم يأت ليُنسخ، هو مضطرد بأحكامه. يجمع النصوص بدلاً من إسقاطها. ............ ✨ *يرى الغرب أن الأديان خرافة والعلم هو الاله ما مدى دقة الادعاء* ✨؟ - الناس العلماويون يرفضون الميتافيزيقا، والأشياء غير المثبتة. ولكن من الذي رأى الإلكترون؟. لا أحد نحن إنما نرى أثره. - تنظيم الكون بشكل ذرات هو نموذج عقلي رياضي. ثم تنظيمه على شكل موجات والطاقة مختزنة في حويصلات لم يرها أحد هو نتاج نظرية جديدة "الكوانتم" - حتى العلم المادي لا يستغني عن الغيبيات وعن الفرضيات الرياضية التي لا ترى . ........ ✨ *لو استلمت الحركات الاسلامية السلطة، هل تتوقعون أن تقام نهضات*✨؟ هناك تحديات كبرى تعيق تلك الحركات بسبب رسوخ بعض الأفكار نذكر منها : ▪️ *فكرة برهان غليون(التمكن أم التمكين)* - يشير إلى أن الدولة يمكن أن تكون ضد الأمة، مما يعني أن السلطة قد تسعى لتكريس سلطتها بدلاً من خدمة الأمة. - نأخذ قوالبها من الغرب لتوظيفها في عكس ما وجدت لأجله في الغرب. ▪️ *فكرة الجابري (العقيدة والقبيلة والغنيمة)* - من يصل إلى السلطة يجب أن يتبع الآخرون أفكاره كأنها "عقيدة". - يحيط نفسه بناس ويعتبر أن هؤلاء النخبة التي تحيط به هي "قبيلته". - ثم يوزع عليه الثورة، فيخلق طبقة خاصة به في المجتمع تحصل على "الغنيمة" . ▪️الحركات الإسلامية مسكونة بذات الأشياء. داخل الحركة (العقدية، القبيلة، الغنيمة). لم تنشأ لدينا حداثة في تطور مباحث الحرية والعدالة والكرامة. ............. ✨ *الدين بين شد وجذب ولكن لا يمكن ازالته كيف ذلك* ✨. - لأن المجتمعات العربية مسكونة بالدين، لا يمكن فصلهم عنه. - حتى لو خفت في فترة، قابل أن يستعيد لياقته لأن لديه خلفية في عقول الناس. - بذلت الحركة القومية جهود ضخمة في تحديث مصر في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، ثم جاء المد الاسلامي مجددا واعاد اشواق الناس. ..........
ممكن اعرف انتوا ليه مش موجودين علي منصات البودكاست ؟ ولا انتو علي اليوتيرب فقط ؟ اسمكم بودكاست صراحة انما لا وجود لحلقاتكم علي منصات البودكاست او البرودكاست !!
الاخ الفاضل..نرجو سماع رأيك في قضية الترادف اوبمعنى ادق التطابق في القرأن الكريم ..فاذا كان الاختلاف في المبني يؤدي الى الختلاف في المعنى أو الدلاله فما بالك باختلاف كلمة القنتل او الذبح عن كلمة الموت هذا اولا ثانىا هل ذبح نبينا يحيى وقطع رأسه يتفق مع قوله تعالى ..وسلام عليه يوم يموت ..سلام من الله بصيغة النكرة وهى اعلى درجات السلام اعلى من صيغة السلام المعرفة..ثالثا ..القرأن الكريم جاء مهيمنا على الكتب الاخرى اى ليصحح مانالها من تحريف ولىصحح وقائع التاريخ المكذوبه وشكرا. د.حافظ
✨ *تجربة ماليزيا والعلمانية الاسلامية الناجحة لماذا* ✨؟ . - تكمن أهمية التجربة الماليزية بأنها طرحت إسلاماً يحمل جميع الإشكالات الموجودة في المنطقة العربية. - ورغم ذلك، استطاعت أن تقدم نموذج الحل العملي لعلاقة الدين بالدولة. - واجه مهاتير الطرح الإسلامي القادم من الشرق، الحامل لفكرة "تطبيق الحدود" كمعيار للاسلمة، بطرح إسلامي معاصر يحمل فكرة "تطبيق القيم" كمعيار للاسلمة. - من خلال دمج هذه القيم في السياسات العامة، تمكن مهاتير من تحقيق توازن بين التحديث والتمسك بالهوية الثقافية والدينية. ......
هل الذين أقاموا المدنية الأمريكية كانوا متدينين؟! ما هذا الكلام؟! إنهم كانوا من المجرمين الانكليز من السجناء، فتخلصت منهم بريطانيا بإرسالهم إلى القارة الأمريكية، فأبادوا الهنود الحمر، وسرقوا أراضيهم وأقاموا عليها دولتهم...واضح أن الرجل يهرف بما لا يعرف، وقد لاحظت ذلك في مؤلفاته
يصل اسلاميين ماذا... هل يعني: يصلون هم.. إذا: يصل إسلاميون (فاعل مرفوع بالواو). أما عن العنوان فسؤاله على هامش امرنا. و كأن آيات الله تعالى لا تقرأ. الفرح بخوض غمار المصطلحات المترجمة ... و اللهو في باحة الملك الجَبْري و لا بواكي عن اغتيال العدل و انتهاك الإحسان فينا... و القيام بالقسط؟ غاية إرسال الرسل. السفسطائي يقول: القسط يعني كذا و كذا و ليس كما قيل كذا و كذا. آسف فأنا متعب و مفحم و متخم و متألم من كل هذا الاستسهال و ... و الانكباب على الوجه (افمن يمشي مكبا ...) ... فلنقرأ كتاب عزة بيغوفيتش المؤمن العامل. لعلنا نجد فيه جرعة إيمان و عضة... و قبله و بعده كتاب الله و الحمد لله رب العالمين مادية مخلفة بالإسلتموية الكيوت (cute). حياك الله يا مقدم البرنامج.
@@RoayaFikir هل تقبل ان يسجل اي مسلم مثقف/ او اسجل معكم رد على العديد من افكار كارثية في كل فديو للدكتور جاسم سلطان !!! الرجل اوشك ان يقول انه لا حاجة للدين الاسلامي !!! انحراف لا يمكن تركه … هذا (هراء فكري)
سؤال طبيعي بالظروف الموجودة ...ام انك تعيش منعزل ولا ترى واقع المسلمين.. الذي يتحكم به اعداء الدين والمجرمين والطغاة والظلمة ... اي سؤال هو سؤال مشروع ..والاسلام دين السؤال المهم هي الاجابة والقدرة على انفاذها في الحياة الدنيا ..
✨ *العلمانية لم تأت من فراغ. كيف ذلك*؟✨. - العلمانية هي إجابة عن سؤال مطروح على الأوروبيين في لحظة تاريخية معينة. - لذلك، وظيفة العلمانيين في فرنسا تختلف عن وظيفتهم في بريطانيا أو أمريكا، حيث هناك علمانيات متعددة. - الأكثر حدة كانت في فرنسا، بينما في ألمانيا وبريطانيا وأمريكا كانت أكثر انسجاماً مع الدين. - ذلك يعود إلى ظروف النشأة. المجتمع الفرنسي كان هناك تحالف بين الملك والكنيسة ضد المجتمع الفلاحي. كان الفلاح "حمارا" يركب على ظهره القسيس، وعلى ظهر القسيس يوجد الملك. كلهم ضد هذا الشعب المقهور. لذلك، كان شعارهم "اشنقوا آخر قسيس بأمعاء آخر ملك". - نشأة العلمانية في أمريكا كانت لحماية الدين. وظيفة الدولة هي حماية الكنائس وتحريرها من فرض العقائد. - لو كنت في بيئة مثل طالبان، حيث كلهم أحناف في بيئة متشابهة، فلا يحتاجون إلى طرح علماني. - أما سوريا ولبنان والعراق واليمن تحتاج إلى أن تجيب *
ذكرتها في كتابي الوهم وتهكير الوعي ان المجتمعات التي تتصور ان حلول مشاكلها الراهنية موجودة جاهزة وناجزة في النصوص الدينية و ليس في المراكز و المختبرات العلمية هي مجتمعات لن تستطيع أن ترتقي خطوه واحد في سلم التقدم و الارتقاء مهمه الدين يضخ القيم الاخلاقية في جسد المجتمع أما داعش هي ابشع و اقذر صورة للاسلام السياسي
الحركات الإسلامية، سنية كانت ام شيعية، كان لها تأثير سئ للغاية سواء في الشرق الأوسط أو في شمال إفريقيا، تجاربها كانت سيئة للغاية : إيران، لبنان، السودان، أفغانستان، العراق و سوريا (تجربة داعش). حركات مشروعها الوحيد هو العودة إلى تطبيق قوانين قديمة غير ملائمة و معيقة للتنمية و غير واقعية، معاداة الآخرين، السيطرة على المجتمعات و تنميطها، شيطنة النساء، الحول دون تأسيس دولة مؤسسات حديثة، و الكل مغلف بغطرسة مبنية على ذكريات ماض ولى إلى غير رجعة. سذاجة هذه الحركات و تأدلجها المتعصب جعتلها سلاحا فعالا في يد الأنظمة المستبدة في الحفاظ على استبدادها تضرب بها القوى المعارضة الداخلية و تخيف بها القوى الدولية. الشرق الاوسط و شمال إفريقيا ستكونان افضل عندما تؤمن هذه الحركات بأحقية المخالفين في الوجود و التنافس السلمي على السلطة، و تتخلى عن احلام السيطرة و الإخضاع و عن الهنجعية و العنتريات الفارغة و تقدم برامج واقعية و عملية من اجل مستقبل أفضل لأطفال هذه البلدان.
وهل هنالك تجربة إسلامية وصلت إلى الحكم، فسمحوا لها أن تحكم؟! عندما وصل الإخوان المسلمون إلى الحكم في مصر انقلبوا عليهم، وفتحوا لهم المعتقلات، فيبدو أن الرجل لا يعرف الواقع الذي يتكلم حوله كلام الفيلسوف العارف
حديث لبس عليه شئ من نور الله مادي بحت لا فرق بينه وبين كلام المناوؤين للاسلام فليته سكت او استنار بنور الوحيين بدل كل هذا الكلام التشاؤمي و القائم على الغض من اتخاذ الاسلام منهج حياة
هل اقامة الشعيرة و التعبير عن الرأي هما الغايه من الاسلام فيما يخص الدوله؟ أين اقامة العدل و تحكيم شرع الله! العلمانيه دين وتحارب سلطة اي دين على الشعوب او من تعتبرهم عبيدها. العلمانيه ليست محايده للأديان هذا واقع اعيشه فى الغرب لا اشاهده عبر الانترنت
@@RoayaFikir اقصد ان العلمانيه فكرة تتطور مع الزمن، لا تقف عند فكرة تنحية الدين فى المجال العام ، بل تتغول لتفرض نظامها القيمي و المعتقدي المادي على الأفراد.
ليس هناك نهضة تنبني على دين بالمطلق و على الإسلام بالخصوص الذي أبان عبر15 قرنا أنه عاجز عن البناء. العصر الذهبي للإسلام هو عصر توسع استعماري و نهب للشعوب و العيش على اقتصاد الغنيمة و السلب و حلب الشعوب المستعمرة أما العلماء الذين يفتخر بهم المسلمون اليوم فكلهم من أبناء الشعوب المستعمرة و الذين كان لديهم أصلا تقليد علمي (على فكرة حتى النحو العربي كتبه واحد من هؤلاء) و الذين كفرهم و قتلهم و نفاهم و نكل بهم المسلمون... لننظر أركيولوجيا إلى المخلفات الإسلامية لنرى فعلا هل من إزدهار? هل ترك لنا هارون الرشيد طرقا معبدة أو جسورا أوموانئ أو منشآت مائية تجر الماء للمدن??? كما هو باد للعيان مع مخلفات الحضارة الرومانية التي ما زات مئات الجسور و مئات الكيلوميترات من الطرق... قائمة إلى اليوم (بما في ذلك في البلاد التي تسمى عربية) بعد 2000 عام!!!
@@ZungaBungalunga دليل من كلامك ..انه الاسلام ما ظلم وقتل الشعوب يلي حكمها ولكن اعطها الحرية لتبدع وتساهم بالحضارة واعطاهم الحرية الدنية ومنع الظلم والجور من الطغاة .. بينما وين الناس يلي بقت في الامريكيتين بعد اكتشافهم مثلا ما بدنا نتعب نفسنا لنشوف كيف لهلق فرنسا مسيطرة على دول افريقيا وتقتات على ثرواتهم وتسخر ثرواتهم لصالحها ظلما وعدوانا مذابح بلجيكا المتحضرة ما زالت حاضرة ..بطفا اقرا الاقتباس التالي
@@ZungaBungalunga بلجيكا ارتبطت بمذابح واستغلال كبير، في وسط إفريقيا . من أشهر الجرائم الاستعمارية التي ارتكبتها بلجيكا كانت في الكونغو الحرة (1885-1908)، وهي مستعمرة كانت تحت السيطرة الشخصية للملك البلجيكي ليوبولد الثاني. هذه الفترة شهدت واحدة من أكثر الفصول وحشية في تاريخ الاستعمار، حيث تعرض سكان الكونغو للقتل والتعذيب والاستعباد. خلال تلك الفترة، أجبرت السلطات البلجيكية السكان المحليين على العمل القسري في إنتاج المطاط والعاج. أولئك الذين لم يستوفوا الحصص المطلوبة كانوا يتعرضون لعقوبات قاسية، بما في ذلك قطع الأيدي. يُقدر عدد الوفيات في هذه الفترة بالملايين، حيث يعتقد بعض المؤرخين أن ما بين 5 إلى 10 ملايين شخص ماتوا نتيجة الجوع والمرض والقتل المباشر
جزاك الله خير دكتور جاسم ، أنت فلتة من فلتات هذا العصر ، لن نشعر بقيمتك الفكرية إلا بعد رحيلك بعشرات السنين على أقل تقدير❤
تعريف النهضة
- أفكار حية تتنزل على بيئة راكدة، تدخلها في دورة حضارية جديدة.
- الكلام عن النهضة ينطلق من مدخلات فكرية (أفكار حية) + النتائج النهائية التي تظهر على صفحة المجتمع (تقدم سياسي واجتماعي واقتصادي...).
- للنهضة مكون فكري ونفسي ومادي.
.
جزاكم الله الف خير على الحلقة الغنية, الرجاء استضافة نفس الاستاذ بعدة حلقات و في برامج مختلفة
وإياكم بوركتم 🌹
جزاكم الله خيرًا على هذه الحلقات الجميلة والمفيدة..
للتصحيح: صحيح أن الأشاعرة يقولون بأن الأشياء لا تؤثر بذاتها، وأن الله يفعل عند الأسباب لا بها، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود علاقات وقوانين، فالنار محرقة، والماء مروي إلخ... لكن هذه العلاقة ليست علاقة عقلية بل علاقة عادية مجعولة، وفرق كبير بينهما، والأدلة على هذا الأصل كثيرة جدا لا يسع المقام لذكرها، ولولا أن العلاقة عادية -لا عقلية- لما صح وجود المعجزات والكرامات.
فالحاصل أن هناك علاقة لكنها ليست من قبيل اللزوم العقلي، بل من قبيل اللزوم العادي، الذي يفيدنا يقين عادي (=عملي)، ولا يفيدنا اليقين العقلي (=الفلسفي).
جزاك الله كل خير دكتور جاسم
الدكتور جاسم السلطان مثل الماركسيين يحسن التفكيك ولا يحسن التركيب
أكثر ما يميز د. جاسم موضوعيته، لكن يبدو أن بعض المستمعين يترجم أسلوب د. جاسم الموضوعي على أنه موقفه الشخصي ويسيؤا الفهم. فحينما يذكر ظاهرة الحجاب في مصر كمثال يفهمون أنه ضدها مع أنه لم يذكر أنه ضدها .. وعندما يذكر وقائع عن عجز بعض الجماعات الإسلامية يترجمون أنه ضد تطبيق الدين والشريعة وضد محاولة إيجاد حلول منبعها الدين، مع أن كل نقاشه بحسب فهمي يدور حول معيار واحد وهو واقعية الحلول وإمكانية تطبيقها ونجاحها على أرض الواقع. أظن السبب في هذا هو طبيعة الفكر ولغة الحوار عندنا نحن العرب، غير معتادين على الاستماع لرأي موضوعي منفصل عن العاطفة والانتماء الشخصي.
يجب أن لا نخلط بين تجربة الغرب و تجاربنا في مسألة فهم الدين الإسلامي و علاقته بالنهضة ، و النهضةً في حد ذاتها نسبية ! أيمكن أن نعتبر ارتفاع معدلات الإنتحار مأشر للنهضة مثلا، كذلك الأدوية المسكنة التي يرتفع استعمالها ،و كذلك مفهوم الحرية الغربي الذي يستمر في قتل المبادئ الإنسانية .. لا ننسى ان التجربة الإسلامية كانت ناجحة في بدايتها. من وجهة نظري هو أن عدم رجوعنا إلى فهم النص القرآني و محاولتنا الاكتفاء بما اجتهد فيه المسلمين من قبل و محاولة تطبيقه مرة أخرى هو الذي جعلنا نخفق في تجاربنا الإسلامية!
لا يمكن ان نسقط التجربة المسيحية على التجربة الإسلامية. يجب علينا الرجوع إلى النص القرآني و استنباط كل ما يمكن من احكام و شرائع لم ترى من قبل. القرآن أتى لكلّ زمان. تجربة الغرب فاشلة لا محالة.الغربيون يمتلكون كل مظاهر النهضة في أيديهم لكنهم يستنزفون الإنسانية و الأخلاق مقابل ذلك. الإنسان الغربي يظن انه حر، لكنه من اعظم ما استعبد من البشر مقابل ما يسمى بالنهضة العصرية.
احترم الدكتور جاسم و رأيه لكن من فضلكم شاهدوا "لماذا يفرض الغرب قيمه علينا"بودكاست جيد كذلك.
@@abderrahimelarabi4522 إن شاء الله .. شكرا على الاقتراح. بالنسبة لتعليقك، كأنك افترضت إنه النهضة التي يدعو لها د. جاسم هي النموذج الغربي؟ بالأخير هو نموذج إنساني غير كامل ولسنا على اتفاق مع كل مبادئه ولا نتائجه. ولا أظن د. جاسم يدعو لترك القرآن كمصدر ومرجع، أظنه يدعو للنهضة التي تمكن المسلمين من التعامل من السنن الكونية التي وضعها الله واتباع الأسباب لتحقيق القسط و العدل والرحمة للعالمين، والله أعلم.
@@aurora-88 نعم اخي أنا فهمت مغزى الدكتور جيدا ، أنا علمي أيضاً و اعلم ان الله رزقنا العقل للتدبر في كل ما ينفع البشرية ،و اللجوء إلى الوحي عندما يعجز العقل على تفسير أو فهم الظواهر العلمية .لكن أردت ان اعقب على فكرة ان الغرب و خطواته في النهضة التي إنطلقت من العلمانيات الغربية المتعددة ، هذه المجربات كلها لا محالة ستدلي بنا إلى نفس النتيجة. ما يجب علينا فعله هو إظهار تسامحية الإسلام للأقليات و احترام عقائدها و حمايتها و رعايتها كجسم من الأمة كلها، و تمعن وبحث القرآن الكريم لنرشد عقولنا . الدكتور أشار اليها ، لكن أردت ان اعزز و اذكر الأخوة المستمعين لا تنسوا ربي ما خلقت هذا باطلا سبحانك ، كل العلوم المدركة بالعقل خلقها الله لنتقرب منه ليس لنستغني عنه. بمعنى آخر أردت ان أأكد ان استغناء العقل عن الله لا محال لوجوده ،حينها نسقط في نفس المسار الغربي. لا تقديس للعقل .
- تتمحور أفكار النهضة حول تغيير فكري من الاستنباط إلى الاستقراء+ تغير نفسي من الانسحاب إلى الإيجابية + تغيير مادي (يتجلى في مظاهر التقدم في المجتمع )
بوركتم 🌹
جزاكم الله خيرا،
احسنتم التوضيح بالامثلة
نسأل الله العون والتوفيق للنظر في الكون وتحقيق التقدم العلمي في مجالات الحياة كغيرنا من الأمم المتقدمة.
وإياكم ❤
جازاك الله خيرا دكتور!
وإياكم
اهم الإشكاليات التي تواجه مجتمعاتنا هو اختلاط بين دور الدين ودور الإنسان ٠مقال في غاية العهميه
مآلات خطاب الدكتور جاسم سلطان:
1. تشويش الرؤية: يربك الشباب حول مفهوم الإسلام كنظام شامل للحياة.
2. إضعاف الانتماء: يزعزع ثقة الشباب بالتنظيمات الإسلامية الحركية.
3. تبني الحداثة: يشجع الشباب على اعتبار النموذج الغربي مقياسًا للتقدم.
4. رفض الشمولية: يضعف الإيمان بأن الإسلام يقدم حلولًا مرجعية شاملة للمجتمع.
5. التوجه الفردي: يدفع الشباب للتركيز على الفكر الفردي بدلاً من العمل الجماعي.
هذا فهمك لطرح الدكتور!
@@ابوخالد-ث6س4خ هذا ما يدندن حوله في كتبه ومقالاته .
منذ أن بدأت للاستماع للدكتور و الرؤيا وضحت أكثر، و زادت الثقة بالإسلام كما طبق في حياة الرسول صلى الله عليه سلم. لكن المشكل في أننا لا نستطيع أن نفكر خارج الصندوق
@@kamal-i2t اكثر من شوش الرؤية على الشباب هم من صدمونا بمواقفهم مثل علماء السلطان و المداخلة والصوفية المنسحبين من الحياة .
ثم الصدمة الاكبر ب المجاهدين الذين كفروا بعضهم وقتلوا بعضهم ..ثم ينادون بالوحدة تحت راية الاسلام
وهم نفسهم اقتتلوا مع بعضهم عند اول خلاف ..
ومن صدمنا هم الجماعات الاسلامية (اقصد السي منهم ) الذي حلمهم الوصول للسلطة والسيطرة على المجتمع ..
يسعون لمصلحتهم وبعضهم يبرر الوسائل للوصول لللمال والشهرة والجاه. عدا عن نظرتهم الفوقية للناس والعامة
هذا ولم نتكلم عن المشاريع الفاشلة التي كلفت الدماااء والمعتقلين وخسارة الارض والعرض والمال ...ثم تراهم يتصدرون كل مشهد وكل حدث ولا يقبلون النقد
هؤلاء يا سيدي يؤمنون بالاسلام الشمولي ليس كحل لنهوض الامة ..وانما وسيلة للسيطرة على الناس والوصول للسلطة .
أليس من الأفضل لنا أن نناقش الأفكار وننقدها علمياً بدلاً من مهاجمة الأشخاص !!؟؟
أما كلامكم حول مآلات الخطاب، لعله وصلك الرد من متابعين الدكتور حفظه الله
شكراً لكم
الدكتور سلطان أكثر من رائع، جزاكم الله خيرا...
أن تقول رأيك عن خائف هذا كلام نظري ... مثلا من قال أن إسرائيل دولة مجرمة تتم محاكمته ... ومن قال أن ابني لا يمكن أن يشارك في أنشطة المثلية يمكن أن يؤخذ منه ابنه ... ولا عليك يا سيدي هي مسألة وقت فقط فسيظهر الوجه القبيح لهذا الغرب الذي تراه متسامحا ...
كلامك صحيح في النقطة الثانية
لكن مسألة إسرائيل ارى جماهير مليونية تتظاهر ضد اسرائيل في كل المدن الغربية اسبوعيا
محاضرة هامة رغم جدلية مقاصد النهضة في الدارين بين الحضارة الغربية والحضارة الاسلامية. ملاحظة فرعية لكن هامة: المذهب الاشعري كالغزالي لا يرفض وجود العلاقة بين السبب والنتيجة في دراسة الوجود (الكون والانسان والمجتمع)، لكنه يؤمن بعدم حتمية هذه العلاقة في البيئة الطبيعية (لافساح المجال للمعجزات والارادة الالهية). وهذا الموقف ينسجم مع اكثر الاتجاهات العلمية حداثة في فلسفة العلوم مثل نظرية الفوضى والاحتمالات.
.
.
.
والقرآن دعا الى التفكر والبحث التجريبي والسير في الارض والاخذ بالاسباب، دون تجاهل رب الاسباب .
شكراً لمروركم 🌹
يعطيكم العافية
😢ت
إعادة تدوير بدون عمل هذا واقعنا بإختصار تنظير الى ما لا نهاية .
ما الحل برأيك؟
@@RoayaFikir
إرادة حكومية مؤسساتية + إرادة شعبية +العمل على إستدامة الموارد او العمل على حسب الموارد
و بالتوفيق
@@hossamsa4205وكيف تكون الإرادة الشعبية وتتشكل من دون بث الوعي الذي تسميه "تنظير" هههه
هل تقوم مؤسسة من دون فكر أو رؤية
وما وظيفة المدراء هل هو العمل
أم التحليل و والتوجيه بالتقرير والتنظير
قال تعالى ( وفوق كل ذي علم عليم) وقال تعالى أيضاً ( ءأنتم أعلم أم الله) فهل يا دكتورنا العزيز يوجد قصور في الدين حتى نعطي العلمانية برأة اكتشاف حلول العصر أم أن هناك قصور في عقول القائمين على الدين وعدم اتخاذ الفهم العميق للدين من خلال معرفة موجد هذا الدين وعظمته سبحانه وترك التقليد والمصادقة على النص البشري ( الأثر) والله يقول ( ونبلوى أخباركم)
الدين علاقة روحية لا يحل مشكلة اقتصادية ولا علمية، العلاقة مع الله تمنحك الهدوء النفسي والتغذية الروحية لكن عقلك وتفكيرك العلمي في أي مشكلة هو ما يوصلك للحل
الفلسفة و الفكر الإسلامي معتدل هو دين الحق . و الحياة هي حل المشكلات و إعمال العقل لا مفر منه سواء لبناء الحياة او لفهم الدين .
العقل وحده أو العقلانية في مفهومها الغربي لا تجدي في حل المشاكل من دون وحي. لأن العقل وحده لا يمكنه استيعاب كل الظواهر الاجتماعية و الإنسانية. وكذلك العقل يعتمد على التصورات التي في معظمها تورث من الثقافة التي ينمو فيها. إذن فالعقل يبقى نسبيا و محدودا. و إلا لم الله انزل الوحي ليرشد العقل. تجربة الغرب برهان على ذلك.
من أين لك هذا اخي؟
نحن نتكلم عن دين الإسلام و ليس عن البوذية حتى تقول أنه علاقة روحية... الإسلام منهج و أسلوب حياة.
@@haniihab6736 هذا تحليل مسيحي نشأ في أوروبا في العصور الوسطى ،و إنتهى به الأمر إلى تقديس العقل ، و ضرورة الاستغناء عن الدين و النصوص الدينية ،و بعد الثورة الفرنسية نشأت الائكية والتي تدعو بمحاربة جميع المظاهر الدينية من السلطة و حتى من المؤسسات الاجتماعية و التربوية و تشجيع الاعتماد فقط على العقلانية ،و العقلانية المادية خصوصا دائما تحتاج إلى الماديات التي يمكننا قياسها و عدها وتحليلها و تفكيكها علميا . هذا جميل في دراسة العالم المادي و الظواهر الفزيائية حتى يمكننا حل المشاكل الطبيعية كالامراض ، الأمور الدنيوية كما نسميها . حسنا لكن حينما نتحدث عن الأخلاق ،و المثل العليا، و الاحاسيس ،و الفنون ….. الثقافة بصفة عامة يأتي دور الدين ، لأن هذه الظواهر هي لا تخضع للقوانين الفزيائية المادية،و تركها لعقل الإنسان وحده سيؤذي لا محالة لضياعها ، لان تحليلها و شرحها يتعلق بنظريات علمية في أخر الأمر ، و هذه النظريات تختلف من مجتمع إلى آخر واحيانا من فرد إلى آخر مما يعني أنها نسبية، و لا يمكن الجزر بالصواب و الخطأ فيها. هنا تأتي فكرة العقل المحدود ،الذي لا يمكن رصد ما هو روحي و معنوي كما يرصد ما هو مادي و محسوس. بل حتى العلم الدنيوي المادي الذي يمكن قياسه و تفكيكه ثم شرحه يمكن استعماله فيما يؤذ الإنسان و في هذه الحالة ايضاً نحتاج إلى ان نكون مستحضرين للنصوص الدينية ، التي توضح و توجه العلم الدنيوي المادي . إذا الأخوة الكرام احترم كل وجهات نضراتكم . لكن احسست ان معظم المستعين يتعامل مع الموضوع من وجهة نظر غربية محظة . لأننا أسسنا منطقنا العلمي على تصور مبني على ان فقط الحضارة الغربية تعرف الحلول الصحيحة و فقط منهاجها التحليلي يكون صحيحا. أنا أعيش في امريكا و عشت في أوروبا أيضا و كنت أتصور ذلك أيضا. لكن الحياة هنا في الغرب ليست مجرد تجربة أنسانية و بالتالي هي مليئة بالتصورات الخاطئة ،و المشاكل النفسية الاجتماعية ، هي امرض نفسيا بكثير حتى من بعض المجتمعات "المتخلفة" . حذار اخواني و اخواتي ان نسلك طريقهم الذي أذى إلى وجود هتلر،و النازية….والعرقية و اعتبار الإنسان مجرد حيوان يحتاج إلى القوة الاقتصادية والسياسية و العسكرية لتحقيق السلام و الازدهار . هذه الفكرة نشأت من تصور غربي مبني على تهميش الدين،و المبادئ و الأخلاق و تركها للأفراد فقط.و التركيز على الماديات كقوة و بذلك استغلال الفرص المتاحة بغض النظر عن المبادئ و الأخلاق في تحقيق السلام والاستقرار.
*لم تنهض أوروبا إلا عندما تخلت عن نوع من الدين. ما مدى دقة الربط*✨؟
- أوروبا لم تتخل عن الدين بالكامل، وإنما تخلت عن نوع من الدين وتمسكت بنوع آخر.
- من أنشأ الولايات المتحدة؟ هم "البروتستانت" المسيحيون المتمردون على الكنيسة.
- الثورة البروتستانتية كانت تعتقد أن الناجح ليس الذي ينسحب من الحياة، وإنما الذي ينجح فيها. كان هناك اهتمام شديد بالعمل والنجاح في الغربة والادخار، وهذا دلالة على رضا الرب عنه.
......
بوركتم 🌹
الذي أنشأ الدستور الأمريكي ونظام الحكم العام والاستقلال الهوياتي هم رجال مثقفون متأثرون بالأنوار الفرنسية وفلسفة الإنكليز تكوينهم الفكري لا علاقة له بالبروتستينية.
بالنسبة للتساؤل المطروح في عنوان الحلقة .. الدين قاعدة ثابتة للنهوض بل الدين الإسلامي هو داعي للنهوض والتطور بإشارات مباشرة في القرآن والإشارات العلمية في القرآن دليل قاطع أن الدين محفز رئيسي للنهوض وبناء الحضارات من خلال التغيير المستمر دون الانفصال عن ثوابت العقيدة بل الدين يقوم مسار النهضة لتكون نافعة للإنسان عموماً .
هل شاهدتم اللقاء كاملاً ؟
حوارية رائعة جدا دكتورنا العزيز حفظكم الله وبارك بكم
بوركتم 🌹
مجرد يحصل الدكتور على أطراء مباشرة يسوي لايك ما شاء الله عليك يا دكتور لان هدفك الشهرة لا نفع الناس
*الخاتمة*✨ :
بالمجمل، إن مسألة الدين والنهضة تتطلب التفكير العميق في كيفية التوازن بين القيم الدينية والمكتسبات البشرية المعاصرة
بوركتم 🌹
@@khaledalmuhammad7234 الدين حضاري أكثر من الحضاريين وله موازينه لكن المتدينين هم يحشروه في زاوية المفهوم القديم ولا يسمح بفتح شفرات أيات القرآن
لماذا لاتجعلون المشاهد يسال الدكتور ؟
هناك اسالة كبيرة وكثيرة نود ان نطرحها على الدكتور ياليت تكون هناك حلقة خاصة لسؤال الجمهور ؟
ماهي الأسئلة تفضل بطرحها هنا
وشكراً لكم ❤
صادم (علمانية الخلطة)!!
يقول د.جاسم ماحاصله: إن الحديث عن العلمانية بديل صادم، لايتقبله الحس المسلم، لكن لنأتي بخلطة "علمانية" مخففة لهذه الصدمة، فنبقي للدين مكانة ما ولكنها ليست تلك المكانة التي عرفتها الأمة الإسلامية، عبر تاريخها كله، بل مكانة تسمح بأداء الطقوس،وممارسة المناسبات الاجتماعية، وتبقى القيم الدينية بالمعنى العام الأقرب إلى الفلكلور الشعبي. والحقيقة أن تقديم الإسلام بهذا التوصيف فضلا عن أنه مجرد تسويق يظنها صاحبنا تسويقا "هادئا" للعلمانية، لكنه صادم أكثر ومستفز كذلك للحس المسلم، بحده المعقول من الثقافة الإسلامية،إلا إذا كان الدكتور يفترض في متابعيه أنهم من السطحية والشكلانية، مايجعل ذلك ينطلي عليهم جميعا، لكنه خير من يعلم -وقد ذكر هذا مرارا- أن العلمانية علمانيات، وأؤكد له ذلك مع تأكيد أكبر على أن جوهرها جميعا نزع المقدس الديني عن الفاعلية أو المرجعية، بالمعنى الشامل الكلي،وهو ماينظر له( بتشديد الظا) عزيزنا السلطان هنا بكل أسف.
كثيرا مايردد د.جاسم أن الدين منظور لانظام، وهو يقصد بالنظام الصورة النمطية المتخيلة لديه من كونه يحتوي حرفيا عناصر المدخلات والعمليات والمخرجات، وذلك تعسف مؤسف بل متناقض، من جهتين: ذلك أن الدكتور ينادي بإعمال فقه المقاصد بقوة من جهة، ليكون للإسلام حضور على نحو ما، وإن لم يكن الحضور الذي يؤهله ليحكم أو يصبح مرجعية حاكمة بالمعنى الشامل، بطبيعة تفكير د.جاسم، بيد أنه من جهة أخرى يشترط لذلك أن يكون لديه نظام بالمعنى النصوصي الحرفي، وهو أمر لم يقل به أي فقيه تقليدي مسلم، فضلا عن مقاصدي، فأي تناقض أكثر من هذا؟!
بالله عليك دكتور جاسم حين تضرب المثال بالنظام الاقتصادي الإسلامي وتحاكمه إلى اقتصاد السوق المهيمن اليوم في ظل سيادة النظام الرأسمالي الذي بات يحكم العالم، بدعوى أنه وحده الاقتصاد العالمي الوحيد الصالح،وتتجاهل أن هذا منتج الدولة الحداثية أو مايسمونها الحديثة، المرتبط بجملة النظام الاقتصادي الرأسمالي المهيمن على العالم، لا بعدالته ولكن بتوحش الرأسمالية وسادتها ذوي السجل السيئ في العدالة والتكافل والقيم النبيلة، وتسعى دكتور لتقنعني لأسلم لهم بذلك، بوصفه قدرا مقدورا، ليس بوسعنا إلا أن نرفع الراية له، لا لأننا مضطرون وبحكم المرحلة وضروراتها، بل لأنه لا نظام صالح سواه!!
ياسيدي الكريم:
لايشترط لمصطلح النظام الاقتصادي أو سواه في الفكر الإسلامي، أن يمتلك التفاصيل الحرفية،بل حسبه الآليات والوسائل الشرعية، تلك التي تجدها مسطورة في مصادر أصول الفقه ومقاصد الشريعة.
أما بالمعنى الحرفي التفصيلي فلا يكاد يجتمع إلا لدى طرفين متناقضين -ولا أقول بالضرورة متطرفين- أحدهما: من يفهم النظام بهذه الطريقة من الحداثويين المتعلقين بأهداب الفكر الإسلامي من غير فهم راسخ له، مع سعيهم المستمر لاتهام غيرهم بضعف الفكر وقلة النضج وسقم المعرفة! والطرف الآخر هو النموذج العنيف المتمثل بداعش،ومن على شاكلتها. أما المساحة الأكبر التي يحتلها خطاب الوسطية الإسلامية فلا مجال له عند الطرفين.
مؤسف أكثر أن يتم تقديم العلمانية وأنظمتها المختلفة، كحتمية من الحتميات لهذا العصر، من شخصية تؤكد أنها تنطلق من الفكر الإسلامي، وتجهل أو تتجاهل أن هناك أطاريح غربية قوية باتت تتسع كل يوم هناك، من نخب كبرى في المجتمع العلماني الغربي ذاته، تنادي بقوة ب(ما بعد العلمانية)، بكل أنظمتها !
ماسبق لايعني أنه لايوجد في حديث الدكتور جاسم مايشكر عليه ويمثل وحدة اتفاق بينه وبين خطاب الوسطية الإسلامية المعاصر الذي يرمز إليه عادة بأمثال أبي زهرة والسنهوري والقرضاوي والغزالي ،وعمارة والسباعي والمبارك والزرقاء والبوطي وبكار، والندوي وابن نبي والريسوني ....إلخ لكن وجوه ذلك الاتفاق جزئية ومحدودة وتمثل الاستثناء في حديث د. جاسم هنا.
بمعنى أكثر وضوحا: ماتفضل به الدكتور جاسم غير متسق في جملته مع منطق مدرسة الوسطية الإسلامية المعاصرة ورموزها المشار إلى بعضهم، ويصبح من التسطيح إن لم يكن من الاستخفاف - معذرة -أن يقال بعد ذلك وجهة نظر عادية، حتى في قضايا كلية مفصلية كهذه .
أخيرا:
لا أنسى أن أشير إلى أنني تناولت هذه القضايا وغيرها بما فيها النموذج العلماني الهندي والماليزي بنقاش تفصيلي موسع، أزعم أنه جدير بالاطلاع والمناقشة في كتابي الذي لايزال ينتظر النشر بعنوان( حوار في الإسلام والعلمانية: العلمانية في المجتمعات الإسلامية بين الممكن والمستحيل).
تحياتي لكم جميعا
@@ahmedaddaghashi757 العلماني فعلا علمانيات
ففي بريطانيا الحكم للملك وهو راعي الكنيسة الكاثوليكية و رمز الصليب على العلم لحد الان
هناك علمانية تحدث على الدين كمادة تدرس في المدارس و الفضاء الثقافي مثل أمريكا و بريطانيا و ألمانيا
هناك علمانية تقصي الدين كما في فرنسا
وهناك علمانية بلشفية في روسيا
شكراً لمروركم 🌹
حلقة رائعه، تنمنى حلقه عن استجابة الدعاء
بوركتم 🌹
هل تعني الدعاء لنفسك أم الدعاء إلى الله
في الاقتصاد الاسلامي يمكننا انشائه بالإعتماد على الارض التي هي مال الله واعني الانتاج وتثبيث العملة بالدهب وانشاء اقتصاد على اساس لا ربا ولا ضرائب وزكاة وتحقيق العدالة الاجتماعية وهذا يأتي بطريقة انغلاق البلد على نفسه وطبعا هذا لن يعجب قريش ونضامها الحالي كما لم تعجبها كلمة لا اله الا الله في الماضي
علاقة فرنسا بالدين علاقة صراعية وهذي هي اللائكية نموذج تركيا وتونس ودول شرق أوروبا حينما كانت تحت النظام الشيوعي. بينما نجد علاقة الإنكليز والنظام الأمريكي بالدين علاقة توازي أو تكامل لا تضاد وصراع وهذي هي العلمانية الملتزمة بموقف الحياد من جميع الأديان إلى حد بعيد.
احسنت
نحن نعيش في زمن الآخرة قال تعالى ( بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون) تدارك العلوم ( تسارع) ولكننا لا نعرف الله من خلال النص القرأني المشير إلى آيات الله الكبرى في الكون ولنصل إلى الخلود المنشود بقدرتنا للوصول إلى أرض جديدة لأن المهمة على الانسان مثل مهمة نوح عليه السلام بس تقليد المفاهيم الدينية القاصرة الممنوع تحديثها تعيقنا
هذا مفكر عظيم،سيساهم في نهظة الامه،،ربنا يحفظك د السلطان
بوركتم 🌹
هذا الذي يدعي الفهم ينسب إلى الدين أمورا يفهمها الناس بشكل خطأ حول الدين، ومثال ذلك قوله إن الناس ينتظرون من الدين حل مشكلة التخلف، وحل المشكلة التقنية، ومن ذلك قوله إن الدين يتدخل في حياة الناس عند فقدان القانون في حين أن هنالك قوانين يفرضها الدين، والخلاصة أن الرجل عنده لوثة فكرية في مفهومه حول الدين
تعني أن الدين ثوابت ويحتاج إلى رجال كلامك صحيح
أليس من الأفضل لنا أن نناقش الأفكار وننقدها علمياً بدلاً من مهاجمة الأشخاص ؟؟
كل خير من الله وكل شر من ماهو دونه والبشر هم دون بلا شك
فنحن نريد ان نعود لكل شيء من عند الله وفضله وهذا كله مرتبط بالدين وما يقعد له ويثبته وما يدور في فلكه فالدين ليس ضد التفقه لكن كل ما انفصلت عن كل شيء من عند الله كل ما ظهر النقص وكل ما ذهبت الى مستنقع الفساد والظلم
انتهى امر النجاشي بالاسلام لان العداله تصب في هذا
والعكس صحيح
الدكتور الفاضل هنا يقع في مغالطة منطقية من حيث لا يشعر، وهي ما يُسمُّونها "العلاقة السببية الزائفة". فهو يرى أن حلول المشاكل الاقتصادية والسياسية لا توجد في الدين، وأن الحداثة وحدها هي التي خلقت حلولاً أو إطاراً واقعياً للتعامل مع تلك المشاكل. وعليه، فإنه يرى أن يبقى الدين والفقه في إطار عقدي وتعبدي، وأن نستفيد من المنظور الحداثي لحل مشاكلنا الواقعية. ربما تُلخص نظريته في خلق نموذج قريب من العلمانية الإنجليزية المعتدلة، متناسياً أن إحدى توجيهات الدين والفقه هي النظر في الواقع لحل مشاكله. فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله عز وجل داءً إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله". فمناط الحل في العلم، وليس في الحداثة ولا العلمانية.
@@kamal-i2t لأن النظر من الزاوية التي نظر من خلالها الاولين مع احترامي لاجتهادهم لن نرى الجديد الذي يدلنا عليه الدين ولكن سنرى الصورة المصادق عليها من اباءنا والعجيب أن متنورينا يضعون اللوم على الدين
ممكن تذكر لنا أين قال ذلك الدكتور ؟!
الحداثة والعلمانية هما نتاج تجارب واقعية علمية ، لماذا نرفض كل ما هو جديد
"وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين ".
*أين الدين في معادلة النهضة*✨؟
يجب أن نحدد أين يقف دور الدين ويبدأ دور الإنسان ..
▪️ *دور الدين*:
- أولا: تعطي لنا رواية عن الوجود وموقع الإنسان منه،.
- ثانياً: يعطينا منظومة قيم تحكم تصرفاتنا في غيبة القانون.
- ثالثاً: له تأثير اجتماعي في قضية الهوية المشتركة، كالأعياد المشتركة والعادات المشتركة.
- رابعاً: التضامن الاجتماعي من خلال الزكاة وزيارة، ونظام التكافل.
- خامساً: صمام أمان لامتصاص الصدمات. يساعد الانسان على مواجهة مصائب الحياة .
هذا تحليل مسيحي نشأ في أوروبا في العصور الوسطى ،و إنتهى به الأمر إلى تقديس العقل ، و ضرورة الاستغناء عن الدين و النصوص الدينية ،و بعد الثورة الفرنسية نشأت الائكية والتي تدعو بمحاربة جميع المظاهر الدينية من السلطة و حتى من المؤسسات الاجتماعية و التربوية و تشجيع الاعتماد فقط على العقلانية ،و العقلانية المادية خصوصا دائما تحتاج إلى الماديات التي يمكننا قياسها و عدها وتحليلها و تفكيكها علميا . هذا جميل في دراسة العالم المادي و الظواهر الفزيائية حتى يمكننا حل المشاكل الطبيعية كالامراض ، الأمور الدنيوية كما نسميها . حسنا لكن حينما نتحدث عن الأخلاق ،و المثل العليا، و الاحاسيس ،و الفنون ….. الثقافة بصفة عامة يأتي دور الدين ، لأن هذه الظواهر هي لا تخضع للقوانين الفزيائية المادية،و تركها لعقل الإنسان وحده سيؤذي لا محالة لضياعها ، لان تحليلها و شرحها يتعلق بنظريات علمية في أخر الأمر ، و هذه النظريات تختلف من مجتمع إلى آخر واحيانا من فرد إلى آخر مما يعني أنها نسبية، و لا يمكن الجزر بالصواب و الخطأ فيها. هنا تأتي فكرة العقل المحدود ،الذي لا يمكن رصد ما هو روحي و معنوي كما يرصد ما هو مادي و محسوس. بل حتى العلم الدنيوي المادي الذي يمكن قياسه و تفكيكه ثم شرحه يمكن استعماله فيما يؤذ الإنسان و في هذه الحالة ايضاً نحتاج إلى ان نكون مستحضرين للنصوص الدينية ، التي توضح و توجه العلم الدنيوي المادي . إذا الأخوة الكرام احترم كل وجهات نضراتكم . لكن احسست ان معظم المستعين يتعامل مع الموضوع من وجهة نظر غربية محظة . لأننا أسسنا منطقنا العلمي على تصور مبني على ان فقط الحضارة الغربية تعرف الحلول الصحيحة و فقط منهاجها التحليلي يكون صحيحا. أنا أعيش في امريكا و عشت في أوروبا أيضا و كنت أتصور ذلك أيضا. لكن الحياة هنا في الغرب ليست مجرد تجربة أنسانية و بالتالي هي مليئة بالتصورات الخاطئة ،و المشاكل النفسية الاجتماعية ، هي امرض نفسيا بكثير حتى من بعض المجتمعات "المتخلفة" . حذار اخواني و اخواتي ان نسلك طريقهم الذي أذى إلى وجود هتلر،و النازية….والعرقية و اعتبار الإنسان مجرد حيوان يحتاج إلى القوة الاقتصادية والسياسية و العسكرية لتحقيق السلام و الازدهار . هذه الفكرة نشأت من تصور غربي مبني على تهميش الدين،و المبادئ و الأخلاق و تركها للأفراد فقط.و التركيز على الماديات كقوة و بذلك استغلال الفرص المتاحة بغض النظر عن المبادئ و الأخلاق في تحقيق السلام والاستقرار.
الدولة المعاصرة هي سياج يضمن وجود المجتمع كيف ذلك*✨؟ .
- عندما نقول إن هناك حلاً واحداً، يجب أن نسأل: أين سيطبق هذا الحل وعلى من؟
- هذا يتطلب توافقات داخلية بين النخب الكفؤة التي تستطيع أن تجيب على أسئلة مركبة.
- الحدود الدنيا من مطالب المجتمع يجب أن يحققها ذلك الحل : وجود واستقرار وتنمية.
- الإنسان المسلم والمسيحي والسيخي والعلماني. ما الذي جعلهم يتعايشون في هذه البيئة دون أن تتأثر هوياتهم الخاصة؟ إنها العلمانية.
' هذا ما كان يقوله أبو العلي الجبائي، كبير المعتزلة في عصره: "مادار الإسلام؟ قال: حيث أقيم شعيرتي وأقول رأيي غير خائف."
- لذلك هاجر الصحابة من مكة إلى الحبشة لأنها كانت تحتوي على هاتين الميزتين.
- بوسع أي إنسان مختلف أن يعيش في بيئة فيها حسن الخلق والعدالة القانونية.
- هذا مطلب الإنسان المسلم ومطلب الآخرين: مجتمعات تعيش دون أن تمس هويتها الدينية باحترام البر والقسط والتعاقد
.............
*✨
بوركتم 🌹
كانت الحل للغرب وكانت المشكلة للعرب
تقصد العلمانية أم ماذا ؟
@@RoayaFikir
نعم ..
معجب جدا بفكر د. جاسم السلطان
بفارغ الصبر
❤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ما زلت اتحفظ على لفظ العِلمانية بكسر العين والعَلَمانية بفتح العين .. وأرى أن لا علاقة للعِلمانية معنىً ومفهوماً بفكرة فصل الدين عن السياسة بل العَلَمانية بفتح العين هيَ تتأصل فيها فيها المعاني والمفاهيم المناهضة للأديان عموماً .. وخلال قراءتي كانت العِلمانية مضطهدة منذ نشأتها من قبل الكنيسة والوثنيين .. أتمنى ملاحظة اللفظ .. تحياتي للجميع
الدكتور الفاضل جاسم سلطان يعاني من ردة فعل نفسية، مع فقر معرفي كبير تجاه قضايا الاستشراق والحداثة، فضلاً عن التاريخ والتشريع الإسلامي. للأسف الشديد، قام بفتح كل هذه الملفات دفعة واحدة، فوقع في مغالطات منطقية فادحة، وقدم خطابًا هلاميًا، مع بعض الملاحظات الذكية حول أداء الإسلاميين. ولو أنه استمر في مشروعه "تقريب علوم الأدوات العملية مثل التخطيط والتحليل"، لكان ذلك خيرًا له ولنا، فقد احتفى الدعاة بإصداراته القديمة.
في انتظار إسهاماتكم الجليلة و الغنية المرجو مقارعة الحجة بالحجة، فالتقييم دون تحليل و دون مقارنة وحجج ليس سوى ادعاءات واهية
@@abdelilahmernissi6714 لدينا مكتبة متكاملة
وتأصيل متراكم
لكل القضايا التي مر عليها السلطان مرور الكرام
يجب أن يقوم المفكر الاسلامي بتحديث الدين ويكتب المؤلفات ويكون أو ناقد لكتاباته مع مرور الوقت لا أن يقدس كلامه فهذه هي المشكلة
أليس من الأفضل لنا أن نناقش الأفكار وننقدها علمياً بدلاً من مهاجمة الأشخاص !!؟؟
وانتو قد ما تغلطو وقد تطلعوا فتاوى شاذة و قدر ما تدفع الناس للعنف عادي عادي مشيها هذا الجليييل فوق راسنا و والله وحده من يحاسبه(مع ان القرآن ساوا بين المسلمين).
▪️ *دور الانسان* :
- تنتظر الناس من الدين أن يعطيها مسودة لكيفية صناعة التقدم الاقتصادي، أو مسودة لحل المشاكل التقنية. ليست هذه وظيفة الدين، بل وظيفة الإنسان.
- فبعد إعطاء الدين الانسان اطار القيم والتصورات + حرية عقله+ الدافع النفسي للفعل + الغرض من الحياة. أوكل له بعدها مهمة اعمال عقله لاكتشاف السنن وتطبيقها والتعلم منها،.
- الناس الذين يعتقدون أن الدين جاء كدليل تفصيلي لكيفية فعل الأشياء، يصدمون في الحياة عندما يجدون أن هذا الدور غير موجود.
- كثير من السلطات الدينية تصل للحكم ولا تملك سوى مؤشرات عامة وغير معدة لصناعة الأدوات، ويقال إن الدين فشل، بينما هو الإنسان الذي فشل
الدين هو روح القدس فهو تأييد للنبيين وتثبيت للمؤمنين ڤإذا كنت تؤمن پأن القرآن لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها فلن تقول ان الانسان يرتجل التقدم من هواه ويسميها العلمانية ألا يمكن أن يكون الدين محدث أو يحدث لكم ذكرا ءأنتم أعلم أم الله
مثاله عن الإسلاميين هو داعش غالبا، اضافة إلى الانهزامية الحقيقية وجلد الذات، ولقد بدأ في مسيرته إسلاميا وسينتهي إلى التسوية بين الأديان أو الإبراهيمية
هل من نقد علمي للأفكار بعيداً عن الأشخاص !
@@RoayaFikir لو كان المجال يتسع لفعلت
النماذج العلمية الافتراضية ان لم نتفحص مصداقيتها التجريبية ترفض !!
الذرة لم تشاهد لكن البراهين التجريبية تؤيد و جودها
نسيج الزمكان عند انيشتاين نموذج فرضي و تم التحقق منها في كسوف ١٩٦٧ في روسيا
حيث تم ملاحظة النجوم خلف الشمس عبر انحناء الضوء بسبب نسيج الزمكان
النموذج التخيلي بالعلم يجب اخضاعة للتجريب لتحقق من مصداقية
مودتي
كل المودة
الدكتور عنده مشكلة في فهم الدين أخطأ في كلامه عن الفقه وعن العقيدة وعن التصوف... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وذلك ناتج عن أنه أفنى حياته في دراسة العلوم الطبية ويا ليته أتحفنا بشيء من ذلك
هل في المذاهب الاسلامية ما يعوق عملية التقدم*✨؟
- في المذهب الأشعري . لا يوجد علاقة بين السبب والنتيجة
- لا نبحث في القوانين المضطردة ولا في المادة، مما يضعف عالم الأسباب.هذه الجزئية من التدين معيقة للنهضة .
- نموذجان من التصوف: هناك نوع يدعو للعمل وهناك تصوف انسحابي.
- إشكاليات في الفقه. إذا اعتمدنا النصوص الجزئية بدون إطار ناظم مقاصدي، قد نصل إلى اختناقات .
.......
✨ *الفقه المقاصدي يجب أن يضاف إليه دراسة الواقع كيف ذلك*✨ ؟
- إذا أنتجنا إجابة لا تكون نهائية، ولو أثبت الواقع عدم فعاليتها، كيف نعيد النظر مرة أخرى؟
▪️مثال: هناك نظام سياسي في أفغانستان، جاءت الإمارة الإسلامية، وأمير المؤمنين لا يرى أن الشورى ملزمة، ودليل ذلك أنه لم يكن لدى الرسول مجلس شورى منتظم. ما الأمور التي أسقطتها في هذه المعادلة؟
- عطلت قيمة الشوري. هي حل تعقيد العصر الذي تعيش فيه
- هناك فرق بين القديم والمعاصر لم يأخذ بالحسبان
- لم تعتمد على التطور في علوم البشرية في مجال التداول السياسي لتوظيفه في ملف الشورى.
▪️ومن هنا تظهر أهمية النظام المكمل لقضية المقاصد وهو الواقع :
- يأتي النص أولاً ودلالاته الظاهرة.
- ثم يأتي الواقع القديم والمعاصر.
- ثم تأتي قضية المقاصد كضابط إذا كان الواقع فاسداً.
- ثم تأتي قضية الضبط المتعلق بالأخلاق العليا، حيث إن فهم النص لا يتعارض مع كليات الدين.
- ثم يأتي قضية أن يكون متسقاً منطقياً.
▪️ إذا توفرت هذه الضوابط، ستعطينا أيضاً حلاً محتملا. باستمرار نقوم بوزن المعاييرالخمسة. ويكون الواقع حكما حتى ننتج إجابة تعمل في الأرض.
......
✨ *فقهنا القديم نفع سابقاً، لماذا لا ينفع اليوم*✨؟
- الفقه لعب دوراً في التقارب الاجتماعي ولكنه لم يحل الإشكالات العميقة، مثل الصراع العرفي والمذهبي.
- المنظومة الإسلامية اصطدمت في الواقع. ما هو الحل في مشكلة صراع الصحابة بعد وفاة عمر في عهد عثمان؟
- هل الحل متسق مع فكرة الشورى أم انتقلنا إلى مستوى أسوأ؟
- الوحدة الإسلامية وعدم اشتغال المجتمع على بعضه البعض. هل خلص الوضع لبني أمية؟ بل بدأت تشتغل كل القوى على إسقاطه: أهل البيت والعباسيين.
- ولما سقطت وجاءت الدولة العباسية، كان الصراع الكبير عنيفاً، وقتل الكثير من العلماء. لم تُحل المشاكل العالقة وظلت معنا إلى اليوم.
- الاستبداد والأثرة وبيت المال ليس ملكاً للمسلمين. لم ينجح الفقه في حلها، ولم يستقر الملك بعد العصر العباسي الأول عند أحد.
........
✨ *هل يملك الدين الإجابات*✨
- الدين لديه قابلية للإجابات، ولكن نوعاً ما من التدين يخلق تخلفاً، ونوعاً ما يخلق بعثاً حضارياً. لا توجد إجابة واحدة.
- بعد وفاة الرسول، توقفت المعجزات التي تخرق العادة، وأصبح كل الناس تحت قانون واحد أساسي: الاية ( ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوء يجزى به).
.........
✨ *إهمال النسق القرآني الكامل ما أثره*✨؟
- النسق القرآني ينظر إلى الآيات وإلى أي فضاء سكنت فيه .
- باستمرار ستجد نفسك أمام نصوص، إن اقتُطعت من معناها، ستدمر نصوصاً آخرى.
- آية السيف نسخت كل آيات الرحمة ما يقرب من 247 آية.
- القرآن لم يأت ليُنسخ، هو مضطرد بأحكامه. يجمع النصوص بدلاً من إسقاطها.
............
✨ *يرى الغرب أن الأديان خرافة والعلم هو الاله ما مدى دقة الادعاء* ✨؟
- الناس العلماويون يرفضون الميتافيزيقا، والأشياء غير المثبتة. ولكن من الذي رأى الإلكترون؟. لا أحد نحن إنما نرى أثره.
- تنظيم الكون بشكل ذرات هو نموذج عقلي رياضي. ثم تنظيمه على شكل موجات والطاقة مختزنة في حويصلات لم يرها أحد هو نتاج نظرية جديدة "الكوانتم"
- حتى العلم المادي لا يستغني عن الغيبيات وعن الفرضيات الرياضية التي لا ترى .
........
✨ *لو استلمت الحركات الاسلامية السلطة، هل تتوقعون أن تقام نهضات*✨؟
هناك تحديات كبرى تعيق تلك الحركات بسبب رسوخ بعض الأفكار نذكر منها :
▪️ *فكرة برهان غليون(التمكن أم التمكين)*
- يشير إلى أن الدولة يمكن أن تكون ضد الأمة، مما يعني أن السلطة قد تسعى لتكريس سلطتها بدلاً من خدمة الأمة.
- نأخذ قوالبها من الغرب لتوظيفها في عكس ما وجدت لأجله في الغرب.
▪️ *فكرة الجابري (العقيدة والقبيلة والغنيمة)*
- من يصل إلى السلطة يجب أن يتبع الآخرون أفكاره كأنها "عقيدة".
- يحيط نفسه بناس ويعتبر أن هؤلاء النخبة التي تحيط به هي "قبيلته".
- ثم يوزع عليه الثورة، فيخلق طبقة خاصة به في المجتمع تحصل على "الغنيمة" .
▪️الحركات الإسلامية مسكونة بذات الأشياء. داخل الحركة (العقدية، القبيلة، الغنيمة). لم تنشأ لدينا حداثة في تطور مباحث الحرية والعدالة والكرامة.
.............
✨ *الدين بين شد وجذب ولكن لا يمكن ازالته كيف ذلك* ✨.
- لأن المجتمعات العربية مسكونة بالدين، لا يمكن فصلهم عنه.
- حتى لو خفت في فترة، قابل أن يستعيد لياقته لأن لديه خلفية في عقول الناس.
- بذلت الحركة القومية جهود ضخمة في تحديث مصر في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، ثم جاء المد الاسلامي مجددا واعاد اشواق الناس.
..........
🌹🌹🌹
ممكن اعرف انتوا ليه مش موجودين علي منصات البودكاست ؟ ولا انتو علي اليوتيرب فقط ؟ اسمكم بودكاست صراحة انما لا وجود لحلقاتكم علي منصات البودكاست او البرودكاست !!
الاخ الفاضل..نرجو سماع رأيك في قضية الترادف اوبمعنى ادق التطابق في القرأن الكريم ..فاذا كان الاختلاف في المبني يؤدي الى الختلاف في المعنى أو الدلاله فما بالك باختلاف كلمة القنتل او الذبح عن كلمة الموت هذا اولا ثانىا هل ذبح نبينا يحيى وقطع رأسه يتفق مع قوله تعالى ..وسلام عليه يوم يموت ..سلام من الله بصيغة النكرة وهى اعلى درجات السلام اعلى من صيغة السلام المعرفة..ثالثا ..القرأن الكريم جاء مهيمنا على الكتب الاخرى اى ليصحح مانالها من تحريف ولىصحح وقائع التاريخ المكذوبه وشكرا. د.حافظ
ليش لاء اذا كان عندهم حل للهويه فالتعليم والازدهار يكون بعدها
ماذا قصدتم بِ "حل للهوية"
✨ *تجربة ماليزيا والعلمانية الاسلامية الناجحة لماذا* ✨؟ .
- تكمن أهمية التجربة الماليزية بأنها طرحت إسلاماً يحمل جميع الإشكالات الموجودة في المنطقة العربية.
- ورغم ذلك، استطاعت أن تقدم نموذج الحل العملي لعلاقة الدين بالدولة.
- واجه مهاتير الطرح الإسلامي القادم من الشرق، الحامل لفكرة "تطبيق الحدود" كمعيار للاسلمة، بطرح إسلامي معاصر يحمل فكرة "تطبيق القيم" كمعيار للاسلمة.
- من خلال دمج هذه القيم في السياسات العامة، تمكن مهاتير من تحقيق توازن بين التحديث والتمسك بالهوية الثقافية والدينية.
......
بوركتم 🌹
قصدك ماليزيا طبقت إسلام كما يريده الغرب إسلام علماني ليس إسلام كما يريده الله
هل الذين أقاموا المدنية الأمريكية كانوا متدينين؟! ما هذا الكلام؟! إنهم كانوا من المجرمين الانكليز من السجناء، فتخلصت منهم بريطانيا بإرسالهم إلى القارة الأمريكية، فأبادوا الهنود الحمر، وسرقوا أراضيهم وأقاموا عليها دولتهم...واضح أن الرجل يهرف بما لا يعرف، وقد لاحظت ذلك في مؤلفاته
يصل اسلاميين ماذا...
هل يعني: يصلون هم.. إذا: يصل إسلاميون (فاعل مرفوع بالواو).
أما عن العنوان فسؤاله على هامش امرنا.
و كأن آيات الله تعالى لا تقرأ.
الفرح بخوض غمار المصطلحات المترجمة ... و اللهو في باحة الملك الجَبْري و لا بواكي عن اغتيال العدل و انتهاك الإحسان فينا... و القيام بالقسط؟ غاية إرسال الرسل. السفسطائي يقول: القسط يعني كذا و كذا و ليس كما قيل كذا و كذا.
آسف فأنا متعب و مفحم و متخم و متألم من كل هذا الاستسهال و ... و الانكباب على الوجه (افمن يمشي مكبا ...) ...
فلنقرأ كتاب عزة بيغوفيتش المؤمن العامل. لعلنا نجد فيه جرعة إيمان و عضة... و قبله و بعده كتاب الله
و الحمد لله رب العالمين
مادية مخلفة بالإسلتموية الكيوت (cute).
حياك الله يا مقدم البرنامج.
انصح د.جاسم سلطان ان يتوقف عن (هذا الهراء الغالب على كلامة المنحرف)
ياخسارة
أليس من الأفضل لنا أن نناقش الأفكار وننقدها علمياً بدلاً من مهاجمة الأشخاص !!؟؟
@@RoayaFikir هل تقبل ان يسجل اي مسلم مثقف/ او اسجل معكم رد على العديد من افكار كارثية في كل فديو للدكتور جاسم سلطان !!!
الرجل اوشك ان يقول انه لا حاجة للدين الاسلامي !!!
انحراف لا يمكن تركه … هذا (هراء فكري)
هذا ما نحتاجه الان، عقول تحليليه نقديه لإكتشاف المرض العضال في هذه الامه.
بوركتم
ايعقل أن يكتب هكذا سؤال من أن الدين دافع للنهوض أم خرافة معيقة له أتعني يعيق نفسه أو يعيقكم أنتم لأنه لا يتماشى مع أهوائكم وميولكم ؟!
سؤال طبيعي بالظروف الموجودة ...ام انك تعيش منعزل ولا ترى واقع المسلمين.. الذي يتحكم به اعداء الدين والمجرمين والطغاة والظلمة ...
اي سؤال هو سؤال مشروع ..والاسلام دين السؤال
المهم هي الاجابة والقدرة على انفاذها في الحياة الدنيا ..
خلي قلبك ابيض وصلي النبي 😂
يعيق لأنه خرافة و تخلف و لم يكن مناسب حتى لعصره لكي ان يكون مناسبا اليوم
وهاهي اوربا المنسلخة عن الدين، تدافع عن القبح الأخلاقي بكل ما أوتيت من قوة، و وقوفها عاجزة أمام المجازر في غزة مخز و لا يليق بحضارتها الآيلة للسقوط
الأسئلة مبصرة و الاجوبة عميااااء !
المغروض اسم الضيف على عنوان المقطع
شكراً على اقتراحكم ❤
✨ *العلمانية لم تأت من فراغ. كيف ذلك*؟✨.
- العلمانية هي إجابة عن سؤال مطروح على الأوروبيين في لحظة تاريخية معينة.
- لذلك، وظيفة العلمانيين في فرنسا تختلف عن وظيفتهم في بريطانيا أو أمريكا، حيث هناك علمانيات متعددة.
- الأكثر حدة كانت في فرنسا، بينما في ألمانيا وبريطانيا وأمريكا كانت أكثر انسجاماً مع الدين.
- ذلك يعود إلى ظروف النشأة. المجتمع الفرنسي كان هناك تحالف بين الملك والكنيسة ضد المجتمع الفلاحي. كان الفلاح "حمارا" يركب على ظهره القسيس، وعلى ظهر القسيس يوجد الملك. كلهم ضد هذا الشعب المقهور. لذلك، كان شعارهم "اشنقوا آخر قسيس بأمعاء آخر ملك".
- نشأة العلمانية في أمريكا كانت لحماية الدين. وظيفة الدولة هي حماية الكنائس وتحريرها من فرض العقائد.
- لو كنت في بيئة مثل طالبان، حيث كلهم أحناف في بيئة متشابهة، فلا يحتاجون إلى طرح علماني.
- أما سوريا ولبنان والعراق واليمن تحتاج إلى أن تجيب *
بوركتم 🌹
ذكرتها في كتابي الوهم وتهكير الوعي
ان المجتمعات التي تتصور ان حلول مشاكلها الراهنية موجودة جاهزة وناجزة في النصوص الدينية و ليس في المراكز و المختبرات العلمية هي مجتمعات لن تستطيع أن ترتقي خطوه واحد في سلم التقدم و الارتقاء
مهمه الدين يضخ القيم الاخلاقية في جسد المجتمع
أما داعش هي ابشع و اقذر صورة للاسلام السياسي
بوركتم، وهل تُعتبر داعش من (الإسلام السياسي) ؟!
@@RoayaFikir نعم هي صوره عن الإسلام السياسي
انظر تخصص الرجل لا يمكنه الحديث في هذه المواضيع هي اكبر منه وحتى طريقة حديثه تبين ان مستواه لا يتعدى ما درسه
أليس من الأفضل لنا أن نناقش الأفكار وننقدها علمياً بدلاً من مهاجمة الأشخاص ؟؟
الحركات الإسلامية، سنية كانت ام شيعية، كان لها تأثير سئ للغاية سواء في الشرق الأوسط أو في شمال إفريقيا، تجاربها كانت سيئة للغاية : إيران، لبنان، السودان، أفغانستان، العراق و سوريا (تجربة داعش). حركات مشروعها الوحيد هو العودة إلى تطبيق قوانين قديمة غير ملائمة و معيقة للتنمية و غير واقعية، معاداة الآخرين، السيطرة على المجتمعات و تنميطها، شيطنة النساء، الحول دون تأسيس دولة مؤسسات حديثة، و الكل مغلف بغطرسة مبنية على ذكريات ماض ولى إلى غير رجعة.
سذاجة هذه الحركات و تأدلجها المتعصب جعتلها سلاحا فعالا في يد الأنظمة المستبدة في الحفاظ على استبدادها تضرب بها القوى المعارضة الداخلية و تخيف بها القوى الدولية.
الشرق الاوسط و شمال إفريقيا ستكونان افضل عندما تؤمن هذه الحركات بأحقية المخالفين في الوجود و التنافس السلمي على السلطة، و تتخلى عن احلام السيطرة و الإخضاع و عن الهنجعية و العنتريات الفارغة و تقدم برامج واقعية و عملية من اجل مستقبل أفضل لأطفال هذه البلدان.
شكراً لمروركم
وهل هنالك تجربة إسلامية وصلت إلى الحكم، فسمحوا لها أن تحكم؟! عندما وصل الإخوان المسلمون إلى الحكم في مصر انقلبوا عليهم، وفتحوا لهم المعتقلات، فيبدو أن الرجل لا يعرف الواقع الذي يتكلم حوله كلام الفيلسوف العارف
حتى التي ذكرتها حضرتك هي تجارب
حديث لبس عليه شئ من نور الله مادي بحت لا فرق بينه وبين كلام المناوؤين للاسلام فليته سكت او استنار بنور الوحيين بدل كل هذا الكلام التشاؤمي و القائم على الغض من اتخاذ الاسلام منهج حياة
24:00 اجابة الدكتور خاطئة العثمانيون العرب تبنو العلمانية الفرنسية لانها الأقرب لوضعنا فالإسلام اقرب الى الكاثوليكية منها الى البروتستانتية
ضيعت وقتي 😏
لا أظن المشكلة بالمحتوى، هل هناك سبب لذلك برأيكم؟
العلمانية المطلقة هي الحل
هي مو اهانة للدين
لكن الدين لايصلح للحكم في القرن 21
هكذا ببساطة؟! ولماذا لا يصلح؟!
@@RoayaFikir
هي ايران و افغانستان يطبقو الشريعة الاسلامية
وهم أكثر الدول تخلفا ورجعية
هل اقامة الشعيرة و التعبير عن الرأي هما الغايه من الاسلام فيما يخص الدوله؟ أين اقامة العدل و تحكيم شرع الله! العلمانيه دين وتحارب سلطة اي دين على الشعوب او من تعتبرهم عبيدها. العلمانيه ليست محايده للأديان هذا واقع اعيشه فى الغرب لا اشاهده عبر الانترنت
تقصد أن العلمانية واحدة ؟!
@@RoayaFikir اقصد ان العلمانيه فكرة تتطور مع الزمن، لا تقف عند فكرة تنحية الدين فى المجال العام ، بل تتغول لتفرض نظامها القيمي و المعتقدي المادي على الأفراد.
وصلت للدقيقة 12 وسأتوقف اشعر اني لا استطيع سماع المزيد من الاغلاط الواضحة
نرحب بأي نقد علمي، تفضل واذكر هذه الأخطاء..
جاسم سلطان مجرد علماني يريد إقصاء الإسلام بطريقة غير مباشرة
حتى الحجاب لم يعجبك دكتور ؟!!!!!!!!!
حسبنا اللّه ونعم الوكيل
في أي دقيقة ذكر الدّكتور الكلام؟
@@عبدالرحمن-ش4ث5ك آخر الحلقة تماماً
@@kamal-i2t
الدكتور لم يقل ما ذكرته حضرتكم، ممكن ذكر الموضع بالضبط إن كان صحيحاً !!
ليس هناك نهضة تنبني على دين بالمطلق و على الإسلام بالخصوص الذي أبان عبر15 قرنا أنه عاجز عن البناء.
العصر الذهبي للإسلام هو عصر توسع استعماري و نهب للشعوب و العيش على اقتصاد الغنيمة و السلب و حلب الشعوب المستعمرة أما العلماء الذين يفتخر بهم المسلمون اليوم فكلهم من أبناء الشعوب المستعمرة و الذين كان لديهم أصلا تقليد علمي (على فكرة حتى النحو العربي كتبه واحد من هؤلاء) و الذين كفرهم و قتلهم و نفاهم و نكل بهم المسلمون...
لننظر أركيولوجيا إلى المخلفات الإسلامية لنرى فعلا هل من إزدهار? هل ترك لنا هارون الرشيد طرقا معبدة أو جسورا أوموانئ أو منشآت مائية تجر الماء للمدن??? كما هو باد للعيان مع مخلفات الحضارة الرومانية التي ما زات مئات الجسور و مئات الكيلوميترات من الطرق... قائمة إلى اليوم (بما في ذلك في البلاد التي تسمى عربية) بعد 2000 عام!!!
@@ZungaBungalunga
دليل من كلامك ..انه الاسلام ما ظلم وقتل الشعوب يلي حكمها ولكن اعطها الحرية لتبدع وتساهم بالحضارة
واعطاهم الحرية الدنية ومنع الظلم والجور من الطغاة ..
بينما وين الناس يلي بقت في الامريكيتين بعد اكتشافهم مثلا
ما بدنا نتعب نفسنا لنشوف كيف لهلق فرنسا مسيطرة على دول افريقيا وتقتات على ثرواتهم وتسخر ثرواتهم لصالحها ظلما وعدوانا
مذابح بلجيكا المتحضرة ما زالت حاضرة ..بطفا اقرا الاقتباس التالي
@@ZungaBungalunga
بلجيكا ارتبطت بمذابح واستغلال كبير، في وسط إفريقيا . من أشهر الجرائم الاستعمارية التي ارتكبتها بلجيكا كانت في الكونغو الحرة (1885-1908)، وهي مستعمرة كانت تحت السيطرة الشخصية للملك البلجيكي ليوبولد الثاني. هذه الفترة شهدت واحدة من أكثر الفصول وحشية في تاريخ الاستعمار، حيث تعرض سكان الكونغو للقتل والتعذيب والاستعباد.
خلال تلك الفترة، أجبرت السلطات البلجيكية السكان المحليين على العمل القسري في إنتاج المطاط والعاج. أولئك الذين لم يستوفوا الحصص المطلوبة كانوا يتعرضون لعقوبات قاسية، بما في ذلك قطع الأيدي. يُقدر عدد الوفيات في هذه الفترة بالملايين، حيث يعتقد بعض المؤرخين أن ما بين 5 إلى 10 ملايين شخص ماتوا نتيجة الجوع والمرض والقتل المباشر