الشاعر محمد ابن عبدالله بن الامام يحيى شرف الدين المولود عام ١٥٣٢م مما يروى عن سر كتابته لتلك القصيدة أنه كان مغرما بفتاة جميلة لم يتمكن من الزواج منها لصغر سنها ، وبعد أن رأت زوجته شواهد تعلقه بتلك الفتاه واجهته بظنونها فأنكر ورفض الاعتراف ، وغلب عليها الظن فأخذت المصحف واستحلفته فحلف بأنه لا يحبها فلم تصدقه ...... أما الفنان البحريني خالد الشيخ فلم يكتف بالسطو على كلمات الأغنية التراثية اليمنية ( اللون الصنعاني ) وإنما أخرج مسخا لا ملامح له في اغنية بعنوان نعم نعم هذه سنة المحبيّن حيث قام بالمزج بين اغنيتين يمنيتين مقتبسا ودون حياء أو خجل ابياتا من قصيدة الناس عليك ياريم اقلقوني للشاعر الفقيه بن مهير ، وأربعة ابيات أخرى من قصيدة عليك سموني وسمسموني لإبن شرف الدين . غايتنا هي وضع القراء والمتابعين في الصورة عن السبب الذي صاغ من اجله ابن شرف الدين قصيدته الشهيرة (عليك سموني وسمسموني ) ليكتمل الفهم حول مقاصد الشاعر لمن لم يقرأ عنها من قبل وحصر نفسه في دائرة المستمعين فقط ... ولم نغفل في الوقت نفسه كشف ما يتعرض له موروثنا الثقافي اليمني من سرقة وتغييب في ظل دولة الوحدة اليمنية المباركة وإنشغال القائمين على شأن بلادنا بالنهب المنظم لمقدرات البلاد وترك الباب مفتوحا على مصراعيه لمن أراد سرقة التراث دون مساءلة تذكر .... . عليك سموني وسمسموني= وبالملامه فيك عذّبوني وجروا المصحف وحلّفوني = وقصدهم بالنار يحرقوني حلفت ما حبّك فكذّبوني = وقبل ذا كانوا يصدّقوني هم يحسبوني أضمرت في يميني = فقلت الله بينهم وبيني حلفت لم أبدوا شجن ووسواس = وأجروا الدمع الغزير أجناس ياذا الذي سميتموه على الراس =قلتم بأنه بدر جنح الأغلاس ما أراه إلا مثل سائر الناس = لو كنت أحبه ما علي من باس أنساه وأنتم به تذكّروني = لا تظلموه بالله وتظلموني قالوا فمالك حين تراه تخجل = يصفرّ وجهك إن بدى وأقبل وتستحي يوم تذكره وتفشل= يغيب حسّك إن ذكر وتذهل وانت قالوا اليوم عليه تغزّل = غزل رقيق في كل حين يقبل قروا بخطّك له غزل حميني = يهزّ حتى قامة الرديني فقلت خلوا ذا الكلام بالله = كلام يورث للصغير خجله كلام يخجل راعي الأشلّه = مغير شمس الأفق والأهلّه تكايدوه عاده صغير أبله = شأحمل لكم حاجه عليّ سهله خلوا لكم كيده وكايدوني = تعاندوه بالله عاندوني هو يرحمه قلبي لصغر سنّه = ماهو شفق في مبسمه وعينه وأنتم تقولوا أعشقه لحسنه = وان قدّه غرّني بغصنه حسنه لنفسه وايش عليّ منه = كيف أعشقه والهجر صار فنّه قولوا كذب والا تصدقوني = وان لكم قدره فقيدوني ياخل جيرانك شواني أعداء = قد ذوقوني المرّ فيك والداء يشنوك ويشنوني صحيح جدا = يشنوك كما حسنك بديع مفدّى داريتهم في عشقك فما أجدى = انه إذا أرهب بالذي تبدى وأنا كما أنا عاشقك شنوني = ما شان في جدي وفي مجوني مالي مع الناس ايش علي منهم = شأصبر على أقوالهم وشأحلم والله ما قط أسأل عنهم = أخافهم في عشقتك فخفهم وأنا كذا من يوم أنا ويوم هم = قد جرّعوني في المحبّه السم شاقول منيع لله يتركوني = ولا عليهم عزتي وهوني قالوا عشق هو عيب من تعشّق= قالوا فؤآدي بالهوى معلّق قالو لمه قلبي عليه يحرق = من سكر حبه ما صحا ولا افرق ومالعيني بالدموع تغرق = ونهرها فوق الخدود مطلق الدمع دمعي والعيون عيوني = وما عليهم من بكاء جفوني
الشاعر محمد ابن عبدالله بن الامام يحيى شرف الدين المولود عام ١٥٣٢م
مما يروى عن سر كتابته لتلك القصيدة أنه كان مغرما بفتاة جميلة لم يتمكن من الزواج منها لصغر سنها ، وبعد أن رأت زوجته شواهد تعلقه بتلك الفتاه واجهته بظنونها فأنكر ورفض الاعتراف ، وغلب عليها الظن فأخذت المصحف واستحلفته فحلف بأنه لا يحبها فلم تصدقه
......
أما الفنان البحريني خالد الشيخ فلم يكتف بالسطو على كلمات الأغنية التراثية اليمنية ( اللون الصنعاني ) وإنما أخرج مسخا لا ملامح له في اغنية بعنوان نعم نعم هذه سنة المحبيّن حيث قام بالمزج بين اغنيتين يمنيتين مقتبسا ودون حياء أو خجل ابياتا من قصيدة الناس عليك ياريم اقلقوني للشاعر الفقيه بن مهير ، وأربعة ابيات أخرى من قصيدة عليك سموني وسمسموني لإبن شرف الدين .
غايتنا هي وضع القراء والمتابعين في الصورة عن السبب الذي صاغ من اجله ابن شرف الدين قصيدته الشهيرة (عليك سموني وسمسموني ) ليكتمل الفهم حول مقاصد الشاعر لمن لم يقرأ عنها من قبل وحصر نفسه في دائرة المستمعين فقط ... ولم نغفل في الوقت نفسه كشف ما يتعرض له موروثنا الثقافي اليمني من سرقة وتغييب في ظل دولة الوحدة اليمنية المباركة وإنشغال القائمين على شأن بلادنا بالنهب المنظم لمقدرات البلاد وترك الباب مفتوحا على مصراعيه لمن أراد سرقة التراث دون مساءلة تذكر .... .
عليك سموني وسمسموني= وبالملامه فيك عذّبوني
وجروا المصحف وحلّفوني = وقصدهم بالنار يحرقوني
حلفت ما حبّك فكذّبوني = وقبل ذا كانوا يصدّقوني
هم يحسبوني أضمرت في يميني = فقلت الله بينهم وبيني
حلفت لم أبدوا شجن ووسواس = وأجروا الدمع الغزير أجناس
ياذا الذي سميتموه على الراس =قلتم بأنه بدر جنح الأغلاس
ما أراه إلا مثل سائر الناس = لو كنت أحبه ما علي من باس
أنساه وأنتم به تذكّروني = لا تظلموه بالله وتظلموني
قالوا فمالك حين تراه تخجل = يصفرّ وجهك إن بدى وأقبل
وتستحي يوم تذكره وتفشل= يغيب حسّك إن ذكر وتذهل
وانت قالوا اليوم عليه تغزّل = غزل رقيق في كل حين يقبل
قروا بخطّك له غزل حميني = يهزّ حتى قامة الرديني
فقلت خلوا ذا الكلام بالله = كلام يورث للصغير خجله
كلام يخجل راعي الأشلّه = مغير شمس الأفق والأهلّه
تكايدوه عاده صغير أبله = شأحمل لكم حاجه عليّ سهله
خلوا لكم كيده وكايدوني = تعاندوه بالله عاندوني
هو يرحمه قلبي لصغر سنّه = ماهو شفق في مبسمه وعينه
وأنتم تقولوا أعشقه لحسنه = وان قدّه غرّني بغصنه
حسنه لنفسه وايش عليّ منه = كيف أعشقه والهجر صار فنّه
قولوا كذب والا تصدقوني = وان لكم قدره فقيدوني
ياخل جيرانك شواني أعداء = قد ذوقوني المرّ فيك والداء
يشنوك ويشنوني صحيح جدا = يشنوك كما حسنك بديع مفدّى
داريتهم في عشقك فما أجدى = انه إذا أرهب بالذي تبدى
وأنا كما أنا عاشقك شنوني = ما شان في جدي وفي مجوني
مالي مع الناس ايش علي منهم = شأصبر على أقوالهم وشأحلم
والله ما قط أسأل عنهم = أخافهم في عشقتك فخفهم
وأنا كذا من يوم أنا ويوم هم = قد جرّعوني في المحبّه السم
شاقول منيع لله يتركوني = ولا عليهم عزتي وهوني
قالوا عشق هو عيب من تعشّق= قالوا فؤآدي بالهوى معلّق
قالو لمه قلبي عليه يحرق = من سكر حبه ما صحا ولا افرق
ومالعيني بالدموع تغرق = ونهرها فوق الخدود مطلق
الدمع دمعي والعيون عيوني = وما عليهم من بكاء جفوني
رائع ياغالي وسلامة الغيبه
لايك اخي جابر عندي جديد
رووعة
حبيبي واحش استمر انشالله نشوفك من المشاهير ممكن دعمك
نضميت ردها غلا بصدق
زورني 💕
رووووعه