غالي ع محبيه يسوع منلا يعرفه بعد الله يساعدنا ويرحمنا ويغفر لنا ويعيننا لنتبعه ونصغي له بقية حياتنا لنخلص كلنا وما يفكرونا متحشرين فين البشر هو يسوع يحبهم يحييهم قبلما يعود
Adyam Gadam قال لى متخفشى مخلاص وصلنا .و لا توجد قوه تقدر تفصلنا. .ما هذا المجد دددد و هذه النعمه هللللوووووياااا شكرا يا يسوع يا غالى مخلاص وصلنا شكرا الوعد الغالى .بنتك فايزه.
عيشو في حب الرب وسلمو قلبكم وحياتكم بين يدية وذوقو ما اطيب الرب يسوع ومهما تكون الصعوبات تكون سهلة مع رب المجد واذ كنت في ضيق وفي مرض وفي تجربة ومهما كانت الصعوبات اذهب الى يسوع وصلي من كل قلبك والرب يحمل كل اثقالك واحمالك ويخلصك من كل تجربة والذي يعرف وعيش يسوع يجب ان يقرا ي الانجيل الانجيل حياة ابدية الرب يباركون اخواتي جميعا احبكم في المسيح
القرار - ( يا يسوع يا غالي على جبل عالي إنفرد بيه وحققلي أمالي )21- ( أدخلني الملك إلى حجاله فسر قلبي إذ رأي جماله )22- ( يا ناس حبيبي أبيض وأحمر شفتاه سوسن بلمر تقطر )23- ( ئلي ما تخافي ما خلاص وصلنا ولا توجد قوه تقدر تفصلنا )2
امين يارب وقت تريد وتشاء حقق وعودك لشعبك وارحمنا ساعدنا لنستحق نراك ونلتقي بك كل يوم وعطول نقول الحقيقه معقول كل هالبشر ما بتعرف او ما بدن ارحمنا يارب نحارب ونجاهد ليوم ينتهي الموت وتبدىء معك حياة كلامك لنا كان وتحريرك نقول للكل بدون فرق وتمييز اعنا لنركع الموت وساجدين لك ولصليبك لتاتي وتاخذنا مكان ما تريد بنعمتك تقع الاسوار ساعدنا علمنا نحمل صليبنا واحمينا يتبقى يسوع الفادي والجبار شو عامل فينا شو حكي عنا انت بتعرفنا منحكي الموت شي نهار
يلي بضايقو الموضوع للجحيم مكانه ننتبه جهاد متواصل نشكر الله عكلشيء ينور عالجميع بنفس الوقت ذكرنا لا يتبدل ولا يزول عالم الله والروح مهما تغيرت الازمان والاشخاص والمواضيع المذكوره ليسوع
صباح يسوع وصباح الرجاء والسلام والفرح مع رب المجد يسوع المسيح يا يسوع يا غالي احبك واعشقك ما اطيبك طوبى لمن له يسوع هليلوياااااااااااااااااااااااا لملك الملوك ورب الارباب
الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد هو رب الأرباب وملك الملوك وسيدنا عيسى عليه السلام ابن مريم الصديقة ابنة عمران هو عبده ونبيه خلقه ورفعه إليه وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
متى تتحقق امال محبيك يارب انت فكره وذكره ما كنت اخذتنا زمان لو فكره وذكره ارحمنا واعن كل الخليقه لتبحث عنك لماذا تاتي لاشخاص عاديين لا يقدرون ان يعطوك قيمتك ومقامك انت قدير يجب كل العظماء يعرفوك ولك ينحنون لننال باسمك حياة
وقت تخافوا من ما اكتب وقفوا وصلوا وطلبوا نور لحياتكم حرام تضلوا هيك يجب لتنتقلوا لمراحل لو صعب كونوا ابطال بالمعركه لو بتفهموا كنتو الان بقرب الرب تشعرون بعدكم تخافون صلوا الرب بكون بخاف منكم لا يقترب اليكم بهذه القيود تعاندوه يترككم وشانكم
تأمل اليوم - ( فإني مريضة حباً.. ) اعجبني قول العروس في سفر نشيد الأنشاد " فإني مرِيضةٌ حباً" (نشيد ٢: ٥) طبعاً بالعريس أي المسيح ولقد كانت أعراض هذا المرض الجميل (حُبْ يَسوع) هي الهيام به، و لكنني بحثت عن ما هي أسباب هذا المرض الحلو، أو ما الذي جعل العروس تهيم حباً بهذا العريس المبارك؟... لقد ذكرت العروس الأسباب وهي : ١-"تحت ظلِه إشتهيت أن أجلس" اي أن تكون في أجواء نقية تشتم هواء روحي نظيف. وليس كلاماً أو هي وظروفها. لكن العروس قررت أن تكون تحت ظلهِ بإشتهاء وأخذت موقف في حياتها بالرغم من وجودها في الآم حيث أشجار ٱلْوَعْرِ (أهل العالم) . ٢-" ثمرته حلوة لحلقي" أي أن أعطي وقتاً كافياً لكي أشبع به ليس لكي اطلب مجموعة طلبات في الصلاة. لكن لأتلذذ به. يعني تقفل الموبايل والإنترنت والتليفزيون وأي شئ ممكن يزعجك أو يشد انتباهك وتركز في صفاته وسجاياه.. طبعاً عجبي علي من هم في اثناء الإجتماعات ومشغلين الفيسبوك وبيكتبوا رسائل في الموبايل وهما في محضر الله والرب بيتكلم لهم في العظة!! ولما تخلص العظة ويبدأ التسبيح يسبح ويهلل.!! هذه خطية إسمها الاستهانة بمحضر الرب. بالمناسبة حبيبنا الرب يسوع عنده مشاعر وبينجرح عندما لا يكون عندنا تقدير له ولمحضره. ٣- "أدخلني الى بيت الخمر" أي أن أدخل الي بيت الخمر (لغة مجازية) أي بيت الأفراح وهو من أدخلني. وأنا أيضاً تجاوبت معه ودخلت لعمق جديد في الشركة معه وفِي جو افراح الروح القدس. ليس فقط جلوس وقت معين لكن أصبح الوقت يطول معه . هو يحكي لي عما في قلبه من ناحيتي وأنه عايز يِشَكْلني علشان أبقي مثله في حياتي وسلوكي, ويقول, ويقول... طبعاً من الكلمة المقدسة وكل مايقول لي يزداد فرحي أكتر لغاية ما قلبي يبقى غير قادر ان يتحمل كمية الفرح!! اه ما أحلاه عريس وسيد ورب!!! ٤- "اسندوني بأقراص الزبيب " وهنا قررت العروس أن تأكل أقراص الزبيب إشارة الي حلاوة وقوة وطاقة الروح القدس فامتلأت بقوة الروح لأنه اخد مجاله وحريته لكي يٌشعِل فيّها هذا الحب. ٥- " شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي". (نشيد ٦:٢) يعني أتجاوب مع دعوته إنه ياخدني في حِضنِه ، لأني وجدت (الأمان ، الحنان ، وكمان يسمعني أحلي وأصدق كلام حب) ذاك الذي احبني وبذل نفسه لأجلي. أخي.. أختي .. نحن نعيش في هذا العالم بين أشجار الوعر (الناس الذين في العالم) ووسط الاشواك (هموم العالم) ونختبر أنواع كثيرة من الآلآم ( الاضطهاد والضيق ) بالإضافة الى مشاكل ومشاغل الحياة...وهذا كل ما في العالم ..ولكن هناك نوع آخر من الحياة.. حياة القرب والتلذذ والشبع بالحبيب !! فهل تشتاق أن تعيش هذا النوع من الهِيام الروحي.؟ يقول المرنم أنسي مكاني وأنسي زماني وأنسى الكل وافكر فيه!. العريس جاهز وأخذ قراره إنه يمنحك هذه الحياة.. هل إنت جاهز؟ أم عندك أعذار؟ الأشواق وحدها لاتُغير!! لكن أشواق ومعها قرار لكي يُحدث التغيير. صلاة: سيدي وحبيبي بل عريسي السماوي باضع يدي في يدك لنسير معاً ونحكي معاً لتُدخِلني في عُمق جديد من الشركة معك. وأنا مُتكل علي نِعمتك. وشهوة قلبي الشديدة في ان اتمتع بهذا القرب وهذا الحب.. . آمين
يايسوع يا غالي على جبل عالي انفرد بي حقق لي آمالي حبك غيرني حقًا ياربي لمسة حنانك دوبت قلبي أدخلني الملك إلى حجاله فسر قلبي إذ رأى جماله يا ناس دا حبيبي أبيض وأحمر شفتاه سوسن بالمر تقطر حبك حررني يا يسوع يا ربى لمسة حنانك دوبت قلبي من بطن أمي دعاني حبك ساعدني أعيش لك وأمجد أسمك ساعدني أحبك من كل قلبي ماتكونش غريب في قلبي يا ربى أعطتني محبة وغمرتني بيها شكرًا يا حبيبي وبقيت نصيبي نحب أعدائنا ننكر ذواتنا وتظهر أنت في كل حياتنا مبارك أسمك فهو تلاوتي في كل أوقاتي بناديك يا ربي أمتي هاتيجي أيقظني لأظهر ومكنش مخزي ساعة ما تظهر
تأمل الْيَوْمَ - (شفتاه سوسن وحلقه حلاوة) ما أجمل وألذ على قلب المؤمن الحقيقي من أن يتغنى بالحبيب، لقد تغنت عنه العروس قائلة: "شفتاه سوسن تقطران مراً مائعاً ... حلقه حلاوة وكله مشتهيات" (نش ٥: ١٣؛ ١٦) لقد سدد عمل المسيح احتياجانا كخطاة تحت الدينونة إذ أخذ هو عقاب خطايانا، ما كنّا سنتحمله من عذاب في جهنم الى الأبد، وقد تمجد الله بهذا العمل، ولذلك أصبح لضمائرنا سلام كامل. ولكن عواطف قلوبنا لها احتياج كما كان لضمائرنا. وهذا الاحتياج هو إلى "شخص محب" لكي يُشبعها. ولذلك منحنا الله في نعمته عطية ابنه العزيز المكتوب عنه "انسكبت النعمة على شفتيه" (مز ٤٥: ٢). وحقاً لم يصدر من هاتين الشفتين سوى النعمة لكل خاطئ مسكين عرف شخصه العزيز المبارك. انظر كيف بدأ خدمته كما هو مذكور في إنجيل متى٥ ؟ لقد بدأها بكلمات التطويب "طوبى للمساكين بالروح. طوبى للحزانى. طوبى للودعاء ... " فلم يكن فيها شيء سوى الطوبى (يا هناء أو يالغبطة). انظر إليه في مجمع الناصرة، تراه يقرأ جزءاً من أحلى أجزاء كلمة الله (إش ٦١: ١-٢) "روح الرب عليَّ لأنه مسحني لأبشر المساكين" وبدلاً من أن يستمر في القراءة حتى يصل إلى كلمات "الانتقام"المذكورة بعد ذلك، نراه في (لو ٤: ١٩) طوى السفر اي انه لم يأتي ليدين في هذه المرة. وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من "كلمات النعمة الخارجة من فمه". المرأة الخاطئة المسكينة في لوقا٧"مغفورة لك خطاياك.. اذهبي بسلام"، وأرملة نايين "لا تبكي" وأقام ابنها في نفس الوقت، والمفلوج في متى٩"مغفورة لك خطاياك"، والرسل في البحر المضطرب ( يو ٦: ٢٠) "لا تخافوا" وأمر البحر والريح ان يسكتا، والمرأة التي أٌمسكت في ذات الفعل المذكورة في إنجيل يوحنا٨" ولا انا أدينك اذهبي ولا تخطئي"، كل هؤلاء وكثيرون غيرهم يضمون شهادتهم إلى شهادة أعدائه أنفسهم الذين لم يريدوا أن يقبضوا عليه بسبب أنه "لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" (يو ٧: ٤٦)، لقد انسكبت النعمة على شفتيه. وتأمل أيضاً عندما كان يُصلب وتُدق المسامير فيه، والناس يُعيرونه ويُجدفون عليه. كيف كانت كلماته التي نطق بها في هذا الظرف العصيب لا لطلب اثني عشر جيشاً من الملائكة، بل بكلمات الحنان والعطف قال: "يا أبتاه اغفر لهم" فما أحلى كلامه حقاً. وهكذا وهو في المجد شجع خادمه بولس بالكلمات "لا تخف ... لأني أنا معك ..."(أع : ١٨: ٩-١٠). وهو لا يزال يقول "لا أتركك ولا أهملك" (عب ١٣: ٥). انظر كيف يقدم نفسه لنا في آخر أصحاح من الكتاب المقدس "أنا يسوع" هذا الذي عرفناه كمخلصنا وحبيبنا فادينا ورفيق سياحتنا. وآخر رسالة حُبية منه للكنيسة على الأرض هي "أنا آتي سريعاً" ( رؤ ٢٢: ٢٠) لن يتركنا هنا معذبين بل سيأتي إلينا لكي يأخذنا اليه لنكون معه. فما أحلى كلامه ، انه إله كل نعمة.. له كل المجد.
كهالمرنمين نختصر هالحياة ونكلم يسوع ليكمل معنا سيرنا بهالحياة لنرى نور ولنوره نستنير بقية حياتنا كنا ذكرنا كلما اهملنا كمؤمنين وحابين نصل لحياة تقربنا من الرب كلما صار اصعب علينا لنكون لملك ولمجد ولحضور الرب يعني للحابين يسوع والحياة الابديه والحقيقه هالدرب لهذا نسكت ونبحث عناس تفهم قصدنا تما نزعج احد لا عارف ولا فاهم ولا حابب نحاول من يشعر شيء يجذبه للرب يتعلم ليس اجباري لكن كل حدن بيقدر يستفاد مهما كان بعيد عن يسوع اذا حب وشعر يسوع يدعيه يستشير كهنه طالما طلب يسوع كان
قالتأمل اليوم - "... علمنا كيف نصلي" ( ١) قال السيد "وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلَا تَكُنْ كَٱلْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي ٱلْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا ٱلشَّوَارِعِ، لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ ٱسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ!”( مَتَّى ٦: ٥) سنبدأ في سلسلة تأملات عن شروط الاقتراب الى الله في الصلاة وكيف نصلي كما علم الرب تلاميذه والجموع في الموعظة على الجبل. وقد بدأ الرب تحريضاته وتحذيراته بالقـول: «ومتى صليت». وهذا معناه أن الرب يتوقع من تلميذه أن يصـلى، فالصلاة هي في الواقع أنفاس المؤمن وكما يستحيل أن ترى كائناً حياً لا يتنفس، فإنه يستحيل أيضا أن تجد مؤمناً حقيقياً، لا يصلى. بل إن المؤمن ليس فقط يشعر بحاجته إلى الصلاة لله، بل هو يتلذذ بها أيضا. ولهذا فمع أننا لا نجد في العهد القديم وصية واحدة بالصلاة، إلا أن كل رجال الله في ذلك الزمان كانوا رجال صلاة. ( إسحاق ويعقوب وحزقيا وأشعياء ويونان وايليا ودانيال و....) ونفس الأمر نجده أيضا في العهد الجديد، فعندما تقابل الرب مع شاول الطرسوسى وغيَّره، فإنه ما أن دخل إلى دمشق حتى بدأ يصلى، والرب طمأن حنانيا من جهته بالقول «هوذا يصلى» (أعمال الرسل ٩: ١١) ولنا أن نتساءل: ألم يكن شاول الفريسي يصلى قبل ذلك؟ ألا يخـبرنا الكتاب المقدس أن الفريسيين مولعون بالصلاة، وأنهم يطيلون الصلوات (متى ٢٣: ١٤)؟ إذاً فلقد كان شاول وهو فريسى يصلى قبل أن يتقابل الـرب معه ويُغيِّره، فلماذا يقول الرب عنه الآن «هوذا يصلى»؟ ذلك لأن الفارق كبير بين صلاة وصلاة، بين أن تردد بشفاهك كلمات وبين أن تسكب قلبك أمام الله. إن الشخص المتدين قد يبرع في الأولى، أي ان يردد صلاة، لكن المولود من الله وحده هو الذي يمارس عملياً الثانية. وما أبعـد الفارق بين شخص ميت روحياً يتلو صلوات، حتى ولو طالت، وبين صرخة نابعة من مولود من الله، هي صرخة الاتكال والاعتماد يبعثها إلى مصدر ولادته؛ الى أبيه السماوي، يقول الرب «ومتى صليت فلا تكن كالمرائين فإنهم يحـبون أن يصلوا قائمين في المجامع و في زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. ... " وفي الحقيقة هؤلاء المرائين لا يحبون الصلاة، ولا يحبون الله الذي إليه يصلون، بل هم يحبون ذواتهم، ولهذا فهم يحبون أن يراهم الناس وهم يصلون. إنهم أصحاب الوجهين، يجيدون الجمع بين النقيضين؛ بين الصلاة التي هي تعبير عن الضعف والاعتماد على الله، وبين الكبرياء الذي يميزه الولع بمدح الناس. إنهم هم الذين وصفهم الرسول بولس بالقول «لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها»(٢ تيموثاوس ٥) هل تحب ان تختلي بإلهك وتحكي له ويحكي لك ويجري حديثك معه سراً ولا رقيب؟ يارب علمني كيف اصلي انه امتياز فريد ان أكلم المولى وانا تراب ورماد.. بل الأعجب ان أكلمك وأحكي معك كأبي وحبيبي ، أعطني ان اتمتع بهذا الامتياز واتلذذ بالحديث معك بكل قلبي و حواسي. امين
تأمل اليوم -(يارب ..علمنا كيف نصلي) ( ٢ ) قال السيد: “«ومَتَى صَلَّيتَ فلا تكُنْ كالمُرائينَ، فإنَّهُمْ يُحِبّونَ أنْ يُصَلّوا قائمينَ في المجامعِ وفي زَوايا الشَّوارِعِ، لكَيْ يَظهَروا للنّاسِ. الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنهُم قد استَوْفَوْا أجرَهُمْ! وأمّا أنتَ فمَتَى صَلَّيتَ فادخُلْ إلَى مِخدَعِكَ وأغلِقْ بابَكَ، وصَلِّ إلَى أبيكَ الّذي في الخَفاءِ. فأبوكَ الّذي يَرَى في الخَفاءِ يُجازيكَ عَلانيَةً.”(مَتَّى ٦: ٥-٦) ليس خطأً أن تصلى أمام الناس، فالمسيح فعل ذلك مرات. بل إن الرسول بولس صلى على شاطـئ البحر (أعمال ٢١: ٥)، كما صلى فوق السفينة وسط الرجال الوثنيين (أعمال ٢٧: ٣٥)، وعلّم أن يصلى الرجال في كل مكان رافعين أيادي طاهرة (تيموثاوس الاولى ٢: ٨). لكن المشكلة ليست في الصلاة أمام الناس بل في أن أولئك المرائين يحبون أن يصلوا قائمين لكي يظهروا للناس. المشكلة هنا هي في ميل القلب البشرى لأن يرانا الناس ونحن نصلى، لكن محبة الظهور بمظهر روحي غير حقيقي، فالمرائي يصلى إلى الله لكن كل قلبه متجه نحو الناس. إنه يرفع عينيه نحو السماء وهو يتمنى أن كل إنسان يحول نظره إليه كيما يراه وهو يصلى. ثم يتجه الرب الى كل شخص يريد ان تكون له علاقة حقيقية معه قائلا: «وأما أنت فمتى صليت فادخل الى مخدعك.... والمقصود هنا بدخول المخدع هو أن تبعد كل واحد من فكرك، ولا تنشغل إلا بأبيك الذي أنت في حضرته. وغلق الباب خلفك يعنى أن تعزل في الخارج كل مشغولية بأي شيء وبأي إنسان وتنفرد مع الله وحده لتسكب قلبك قدامه. إن غلق الباب هو بكلمات أخرى يعنى أنك ما عدت تتعامل مع المنظور بل مع غير المنظور، لكن اسمح لي أن أقول لك: ما قيمة الدخول إلى المخدع وغلق الباب خلفك إذا كنت وأنت في هذا المكان المستتر لازلت تفكر في الناس والشغل و... بذهن شارد!! أن وجودك في مخدع حرفي له قيمة كبيرة، فلا شـك أنه امتياز عظيم أن يتوفر لك هذا المكان الذي تتمتع فيه بالخلوة مع الله دون سواه. وإذا كان سجودنا يسمى في العهد الجديد الدخول إلى الأقـداس، وإذا كانت صلاتنا تسمى الاقتراب إلى عرش النعمة، وهو بعينه كرسي الرحمة في العهد القديم؛ أي غطاء تابوت العهد داخل قدس الأقداس، فكيف كان هذا المكان في العهد القديم؟ لقد كان مكاناً معزولاً تماماً ومن كل الجهات عن العالم الخارجي. هكذا ينبغي أن يكون وضعنا ونحن نقترب من الله. وإن كان من الجميل أن يكون لك خلوتك في مكان بعيد عن الناس وعن الضوضاء، لكن يظل قصد الرب الحقيقي أبعد من مجرد الشكل الخالي من المضمون. إنه يهمه في المقام الأول حالة القلب في الاختلاء به بعيداً عن أي مشغولية. وبهذه المناسبة أقول إنه لا زال حتى اليوم من يظن أن الصلاة لا تُسمع ولا تُستجاب إلا في أماكن معينة. ولازال إلى اليوم من يعتبر أن أماكن العبادة فقط هي التي ينطبق عليها قول الكتاب المقدس في العهد القديم «بيتي بيت الصلاة يدعى» (إشعياء ٥٦: ٧)، متجاهلين الإعلان العظيم الذي قاله الرب للمرأة السامرية «يا امرأة صدقيني إنـه تأتى ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون للآب» (يوحنا ٤: ٢٠)، وأيضا يقول الرسول إن بيت الله الآن هو جماعة المؤمنين «وبيته نحن» (عبرانيين ٣: ٦) . لذا فاننا نستطيع ان نتقدم الى عرش النعمة مصلين في اي مكان وفي اي وقت، واحضان محبته ترحب بِنَا على الدوام قائلاً كما في سفر نشيد الإنشاد: " اسمعيني صوتك ، أريني وجهك" فهل تتمتع بهذا الامتياز؟ صلاة: ربي يسوع احميني من الرياء وحب الظهور في علاقتي معك ، وعلمني كما علمت تلاميذك قديماً وكنت لهم قدوة، معنى الخلوة معك في الصلاة بعيداً عن كل مشغولية ، غير شارد الذهن معطياً لجلالك كل هيبة ووقار لانك تستحق . آمين
تأمل اليوم - ( يارب...علمنا كيف نصلي )(٣) علمنا السيد قائلاً: «فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ. لقد قال التلاميذ للسيد والمعلم ربنا يسوع علمنا كيف وليس ما نصلي، لاجل هذا قال الرب لهم صلوا هكذا اي على هذا المثال او المنوال او النمط فهي نموذج للصلاة. الصلاة الربانية ليست الصلاة التي كان يصليها الرب بل علمها لتلاميذه لكي يصلوا على مثالها، ولذا تعتبر هي الصلاة النموذجية ، لكن الصلاة التي صلاها الرب للأب في يوحنا ١٧ هي التي تعتبر بحق الصلاة الربانية. وهذه الصلاة النموذجية هي ابسط صلاة وأعمق في معانيها وأصعب ان نعيشها واشمل في طلباتها، وهي الصلاة المثالية والوحيدة التي علمها الرب لتلاميذه، والذي علمها هو رجل الصلاة الذي قال بروح النبوة " اما انا فصلاة" ( مزمور١٠٩ ) ذاك الذي اشبع قلب الآب والذي كان في علاقة وثيقة معه " في الصبح باكراً جداً كان يذهب الى الجبل ليصلي و كان يقضي الليل كله في الصلاة" و الصلاة عموماً هي الصِّلة والباب الذي يدخلنا في شركة حقيقية مع الاب كأبانا وليس الهنا .. ادخل الى محضره وأقضي وقت مع ابيك الذي يحبك وتكلم معه وهو يسمع ويستجيب، "أبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية"، ادخل اليه في خلوة معه وأعلم أنك إذا أغلقت باب مخدعك خلفك، سيفتح لك الله باب السماء في وجهك. وإذا انشغلت به وحده، سيصغى هو إليك. و«إن.ألقيت التبر على التراب وذهب أوفير بين حصا الأودية... حينئذ تتلذذ بالقـدير وترفع إلى الله وجهك. تصلى له فيستمع لك» (أيوب ٢٢: ٢٣-٢٧). نعم سيستمع إليك؛ أينما كنت. وسيستجيب طلـباتك مهما بدا الأمر مستحيلاً، طالما كان ذلك بحسب مشيئته (١يو٥ : ١٤). لكن مهما كانت مجازاة الله الآن للذين يطلبونه فإن المجازاة العظمى على الصلاة لن تكون هنا، بل هناك عندما نقف أمام كرسي المسيح. في ذلك اليوم سيلمع أبطال المخدع، وسنعرف قيمة تلك الخدمة الثمينة التي أعطاها الرب لكل شعبه رجالاً ونساءً لكي يمارسوها. وما أمجد المكافآت من الرب لهذه الخدمة السرية التي لم يكن هدفها قط استجلاب رضى الناس واستحسانهم، ولا نوال مجدهم وثنائهم، بل كان الهدف هو ان نتلذذ بالرب ونشبع في الوجود عند قدميه ،“وتَلَذَّذْ بالرَّبِّ فيُعطيَكَ سؤلَ قَلبِكَ. سلِّمْ للرَّبِّ طريقَكَ واتَّكِلْ علَيهِ وهو يُجري،”(مزمور ٣٧: ٤-٥) ذاك الذي في محضره يهرب الحزن والتنهد وأمامه شبع سرور وفي يمينه نعم الى الأبد . صلاة: سيدي... اعترف أمامك انني احياناً كثيرة لكثرة المشغوليات بأمور الحياة، أهمل الوجود في خلوة معك والجلوس عند قدميك وبأخسر كتير، من فضلك شوقني لك ولذذني بالحديث معك، واجعلني اتذوق طعم السما وافراحها لما أجلس معاك. آمين
تأمل اليوم - ( يارب...علمنا كيف نصلي)( ٤) قال الرب :«فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.( متى ٦: ٩) الرب لما بدأ يعلمنا الصلاة قال : صلوا قائلين " أبانا " : كانت صلوات أنبياء العهد القديم .. أيها الرب العظيم المخوف ..اله ابراهيم .. اله اسرائيل .. رب الجنود.. عظيم أبدي عادل. رحيم. رؤوف. لكن صلاة العهد الجديد تبدأ ب "أبانا " وهي كلمة بمثابة المفتاح للدخول في الصلاة ... وهي تفيد علاقة الشخص او موقفه من الله، ليس مجرد إله الكون خالق السموات والأرض لكنه" ابويا" ... هللويا فالصلاة هي احساس لعلاقتك بربنا، فيها سلام ودفء وفرح وحب ...ترمي نفسك في حضن ربنا وتسيب كل حاجة وهو أب يشيل الشيلة. والابوة حب ومهابة وكرامة ... "الابن يكرم أباه .. فان كنت أباً فأين كرامتي " ( ملا ١: ٦) الدالة دالة البنين لنا مكانة وعلاقة " من منكم وهو أب يسأله ابنه ..... هكذا أبوكم السماوي..." ، وفي مثل الابن الضال " وإذ لم يزل بعيداً ركض اليه أبوه ووقع على عنقه وغطاه بالقبلات..." ونلاحظ "أبانا" مش ابويا لوحدي علشان نحس ان لنا اخوة وأخوات نذكرهم ايضاً، ربنا أب واعطانا حرية مجد اولاد الله، وكلمة أب تحمل على الأقل خمس نعم أو عطايا: ١- المحبة: يتكلم عنها الرسول يوحنا " انظروا أية محبة اعطانا الآب " و الرب نفسه في يوحنا يقول " الآب نفسه يحبكم" وفي رومية يقول بولس " الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا كيف لا يهبنا ايضاً معه كل شئ" لذا يقول " فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا .... ولا... تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا" ٢- نعمة الغفران والتأديب : أب بيسامح أولاده أحياناً احنا مش بنسامح نفسنا.. بنوعد ربنا ولا ننفذ لكن خطايانا لا تعطل أبوته .. اروح لمين يسامح غيرك ياأبانا ... الاولاد تغلط وتكسر والأب يدفع الثمن وأبونا دفع الثمن لكل خطايانا في دم ابنه الغالي على الصليب. لكن أيضاً، اي ابن لا يؤدبه ابوه وان كُنتُم تدعون أباً الذي يحكم بغير محاباة فسيروا زمان غربتكم بخوف. ٣- نعمة الرعاية : لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون... اما أنتم فابوكم يعلم ما تحتاجون اليه... لا تقلقوا... لا تضطرب قلوبكم" وفي ( أشعياء ٤٦ : ٤) " ....والى الشيخوخة انا هو والى الشيبة انا احمل. قد فعلت وانا أرفع وانا أحمل وأنجي." الطفل لما يكبر لا يُحمل لكن أبونا السماوي الطيب مهما كبرنا لكن أمامه نفضل أولاده المدللين ، ثم يقول "فبمن تشبهونني و تساوونني وتمثلونني لنتشابه" ٤- التقديس لازم نبقى شبهه like father like son في الموعظة على الجبل " وأما انا فأقول لكم احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم .... لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات... " مسؤلية التربية هي مسؤلية الاب وهو ورايا لغاية ما يجعلني شبهه " كونوا قديسين كما ان أباكم هو قدوس" ٥- الوراثة : ( رو ٨: ١٧) "...بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الاب....فان كنا اولاداً فإننا ورثة ايضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح" . هل فيه عز اكثر من هذا؟ صلاة: ياأبانا ما أحلاها كلمة انطق بها عندما أصلي لك، انت الإله العظيم يهوة صاحب العزة والجلال والسلطان تبقى أبويا وأنا ابنك و على قلبك غالي ، اشكرك ياأبي لاجل محبتك وغفرانك ،احساناتك ورعايتك وكمان أعطيتني روحك القدوس علشان يشكل فيّ لكي أكون شبهك . لك كل المجد ياأبي في الاسم الغالي يسوع. آمين
تأمل اليوم - (يارب ...علمنا كيف نصلي)( ٥) «فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ.." ( متى ٦: ٩) تأملنا في كلمة أبانا أعظم وأغلى علاقة بيني وبين أبويا السماوي وهي البنوة، لكن يقول: أبانا " الذي في السموات " : يعني اللي فوق لأن انا مولود من فوق من السما ، يعني انا مش من هنا، احنا غرباء في الديار، فترة وهتعدي وهنرجع تاني لوطننا السماوي، لما نتغير أو نخلع الجسد الترابي، ليس هذا فقط لكن كمان معنا شخص سماوي يسكن فينا وهو الروح القدس الذي يأخذ مما للأب ويخبرنا ويرشدنا ويوجهنا ويعلمنا ويوصل صلواتنا للأب. " ليتقدس اسمك" علاقة حب أريد ان اسمك يظهر ويبقى مقدس ، وعالي جداً. و في (آش ٦ ) الملائكة كانت تهتف "قدوس قدوس قدوس" ..علمني يارب ان لساني لا يسكت عن ان يقدس اسمك ، و هذا نوع من السجود للأب لاسمه القدوس. " ليأت ملكوتك " حب بيني وبين الاب ، اقول له انت الملك الحقيقي مع انه ليس مالكاً على الكل الان ، بيلاطس سال الرب وقال له" أأنت ملك " جاوب الرب وقال انت تقول اني انا ملك لكن مملكتي ليست من هذا العالم، وعلى الصليب كتبوا ملك اليهود ، ولكنه ملك العالم كله وملك الملوك، امتى يجي ملكك وتخضع لك كل الامم والشعوب والألسنة ونقول لك الترنيمة الحلوة مستحق انت ان تأخذ المجد والكرامة والسلطان ....لكن لغاية مايأتي ملكك على الكل، املك ياسيد على قلبي فيه حاجات كتير مش ملكك في حياتي ، الرب قال للتلاميذ " ها ملكوت الله داخلكم" هل هو فعلاً بيملك على القلب والفكر والعواطف، بصراحة !! كل اضطراب وتعب ونكد يأتي علينا لانه لا يملك بالتمام !! كمان لما يأتي ملكك ستحكم للمظلومين لأنك عادل والكل هنا ظلم في ظلم ، "حتى متى يارب تنجح طريق الاشرار" ، لما يأتي ملكك ها تتعدل كل الموازين الغلط. وكمان ينتهي الشر والخطيئة "لان ملكوت الله ليس اكلاً وشرباً بل هو بر وسلام وفرح ..." بدلاً من القتل والزنى والسرقة سيأتي الخير والحق والجمال... لياتي ملكوتك يارب ملكوت الحب في قلبي وفي بيتي وفي حياتي ومنتظر ملكك على كل الارض لما تملكني معك " ..ان كنا نصبر فسنملك أيضاً معه" صلاة: أبويا السماوي أرفعك وأعليك أباركك أيها العالي و القدوس اسمك ، أشكرك لانك جعلتني سماوي ووطني عندك في السما، شهوة قلبي ياربي انك تملك على الكل، لكن أولاً أريدك ان تملك على قلبي وحياتي وبيتي وعائلتي وكل ما ليّ. لك المجد ياأبي في المحبوب يسوع. آمين
تأمل اليوم - (يارب ..علمنا كيف نصلي)( ٦) "....لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ ، خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم "." ( متى ٦: ٩-١٠) الرب يريد ان يسمع منا كلمة :" لتكن مشيئتك " وهذه الكلمة من اكثر الصلوات قولاً لكن من اصعب الصلوات تطبيقاً، اذا كنت باقول للرب هذا من قلبي يبقى لا أتضايق من اي شئ يحدث ...خسارة ،الم ، حادث ، مرض ... قد سمح هو به ... لقد قلت يا أبانا يبقى عارف إن مشيئتك صالحة من نحوي واثق في إرادتك .. الحقيقة دي مش سهلة لكن أيضاً مش من حقي أتضايق ، أنا سلمت له دفة سفينة حياتي وهو دائماً يعمل لصالحي...لكن معناها كمان ! لا تتركني أعطل مشيئتك ، جسدي معطلني لكن من فضلك حقق مشيئتك فوق مشيئتي اي اللي انت شايفه مش اللي انا شايفه امنعني من الغلط واجعل كلمتك لها سلطان عليّ، وأجعلني اشكرك واقبل بفرح كل ما تفعله وما تشاء انت ياسيد في حياتي.. " كما في السماء كذلك على الارض" يعني انت المتسلط في السما تقول كن فيكون وتأمر فتطاع "الملائكة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه" كما ان السما فيها سلام وحب وتسبيح وفرح أُريد أن أرى هذا الآن على الارض. ونلاحظ ان كل كلمات الصلاة السابقة يعقبها " كما في السماء كذلك على الارض" يعني ليتقدس اسمك كما في السماء كذلك على الارض ، وليات ملكوتك كما في السما كذلك على الارض ، ولتكن مشيئتك كما في السما كذلك على الارض. " خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم " المقصود ليس الخبز الحرفي فقط بل ايضاً كل متطلبات المعيشة اليومية، والبعض بيقول هل معقول بعد ما صعدنا سلم السماويات في لقاء مع حضن الاب نرجع نقول اكل وشرب والرب نفسه قال لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون .. وانتهر التلاميذ عندما قال لهم تحرزوا من خمير الفريسيين وقال لهم في الخمس خبزات وسمكتين كم قفة فضلت قالوا ١٢ وفي السبع خبزات كام سلة فضلت قالوا ٧ سلال ( مر ٨: ١٥) لذلك هنا غالباً لا يتكلم عن الخبز المادي ولكن عن الخبز الروحي، وهو الذي تكلم عن نفسه انه هو "الخبز النازل من السماء الواهب حياة للعالم ...من يأكلني يحيا بي"(يو٦) (وفي اليوناني تأتي بانه الخبز الجوهري او الحقيقي) " آبَاؤُكُم أكلوا المن في البرية وماتوا لكن من يأكلني يحيا بي" فنقول له أشبعنا بيك يارب لا يمكن ان يشبع قلوبنا في هذا العالم الا انت. أعطنا كل يوم اي ان الخبز الخاص بالنهارده لا يكفي للغد لذا أعطنا كل يوم ولا تحرمنا من التغذي والشبع بيك "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" يامن أشبعت قلب الاب في حياتك هنا على الارض، اشبع قلوبنا بيك..ولما نشبع بيك مش ممكن نشتهي خرنوب العالم، وكمان كل يوم يعني مش عايزين نحمل هم بكرة... إن كان خوف .. قلق.. غيظ ..تعب.. عندما يملاء الرب القلب يهرب كل حزن وتنهد وياتي الفرح والغبطة والسلام. او البعض بيقول "اعطينا اليوم" اي لا تسمح بان اليوم يضيع مني واشعر ان العمر اتسرق لان كل أيامنا أشبار ونفخة .. مش عايزه يضيع بدون ان اسمع صوتك عايز اشبع بيك في هذا اليوم " عوضنا عن الأيام التي أكلها الجراد. صلاة: ياآبانا أعلم ان مشيئتك صالحة من نحوي على الدوام، اقنعني أن أسلمك الدفة وأقول لك فعلاً لتكن مشيئتك و مهما ان كان مش هأقولك ليه ، كمان علمني أشكرك لأن خيرك الزمني مغطيني ، وخير ورحمة يتبعانني، لكن أريد أن اشبع بك وأتغذى بدسم كلمتك، وأتذوق حلاوة الشركة معك يامن حلقك حلاوة وكلك مشتهيات. آمين
قول للبشر ما تريد منهم لتظهر لهم العبوديه التي يتبعونها ولا يعلمون بصلاتك يجب لتقترب من هالكون وتلغي جزء كبير من الموت فيه النا للكل كيف بتسمع وتتكلم وتتقبل ويعجبك كمان لا نغش احد نحن كنا نقول لك شو معن هكذا حياة الا يرون البشر يتعبوك
انا مسيحي جديد بجد من اجمل الترانيم❤
يا يسوع يا غالي على جبل العالي .. إنفرد بيه وحققلي آمالي🙏❤
الجا ليك انت وحدك يا ربي و الهي و مخلصي يسوع المسيح
روعة حبيبتي ريم الرب يبارك حياتك ويستخدمك لامتداد الملكوت ♥️🙏
امين يارب مشياتك نحن لا نؤخر عملك بيوم
الرب يباركك 🛐🙏🙏🙏روعه
وانشالله لمجد لمجد❤️❤️❤️
امين فا سر قلبي اذا رأى جماله يا يسوع ياغالي على جبل عالي ونفرد بيا وحقق لي آمالي 🙏❤️
امين يارب يسوع🌷🌷🌷
الرب يبارك الصوط الرائع لمجد الرب
الرب يباركلك ✝️ احلى ترنيمة اسمعها
غالي ع محبيه يسوع منلا يعرفه بعد الله يساعدنا ويرحمنا ويغفر لنا ويعيننا لنتبعه ونصغي له بقية حياتنا لنخلص كلنا وما يفكرونا متحشرين فين البشر هو يسوع يحبهم يحييهم قبلما يعود
متاكده واثقه منك يا رب انك هتحقق لي املي و وعودك ليه بس ارجوك ماتتاخرش علي علشان خلاص طاقتي خلصت
امين يارب
يا يسوع يا غالي على جبل عالي ❤
Adyam Gadam قال لى متخفشى مخلاص وصلنا .و لا توجد قوه تقدر تفصلنا. .ما هذا المجد دددد و هذه النعمه هللللوووووياااا شكرا يا يسوع يا غالى مخلاص وصلنا شكرا الوعد الغالى .بنتك فايزه.
عيشو في حب الرب وسلمو قلبكم وحياتكم بين يدية وذوقو ما اطيب الرب يسوع ومهما تكون الصعوبات تكون سهلة مع رب المجد واذ كنت في ضيق وفي مرض وفي تجربة ومهما كانت الصعوبات اذهب الى يسوع وصلي من كل قلبك والرب يحمل كل اثقالك واحمالك ويخلصك من كل تجربة والذي يعرف وعيش يسوع يجب ان يقرا ي الانجيل الانجيل حياة ابدية الرب يباركون اخواتي جميعا احبكم في المسيح
يارب
الي الذي مضي
i love you father skay jesus
غالي هو حبيبي غالي عشقي وعمري وكل شيء
القرار - ( يا يسوع يا غالي على جبل عالي إنفرد بيه وحققلي أمالي )21- ( أدخلني الملك إلى حجاله فسر قلبي إذ رأي جماله )22- ( يا ناس حبيبي أبيض وأحمر شفتاه سوسن بلمر تقطر )23- ( ئلي ما تخافي ما خلاص وصلنا ولا توجد قوه تقدر تفصلنا )2
ابيض واحمر شفتاه سوسن دخيلو حبيبي يسوعي
شرحت كيف ليعلموا ليبشروا لكل الاعمار بطرق معينه كيلا تتقذى النفوس وضحنا من البدايات لا يخاف من يفهم خاصة"انكان عارف واقع الموت سياتي
جميلة جدا
يايسوع ياغالي فك قيود البشر لتحيا لك ومعك وتشعر بوجودك وتنتظر وعودك
امين يارب وقت تريد وتشاء حقق وعودك لشعبك وارحمنا ساعدنا لنستحق نراك ونلتقي بك كل يوم وعطول نقول الحقيقه معقول كل هالبشر ما بتعرف او ما بدن ارحمنا يارب نحارب ونجاهد ليوم ينتهي الموت وتبدىء معك حياة كلامك لنا كان وتحريرك نقول للكل بدون فرق وتمييز اعنا لنركع الموت وساجدين لك ولصليبك لتاتي وتاخذنا مكان ما تريد بنعمتك تقع الاسوار ساعدنا علمنا نحمل صليبنا واحمينا يتبقى يسوع الفادي والجبار شو عامل فينا شو حكي عنا انت بتعرفنا منحكي الموت شي نهار
يايسوع ياغلي
يسوع
اذا حققلنا امالنا بقية البشر اموات ورقاد منتظرهم وهم يعذبوه ابليس لا يتركهم ويخلي سبيلهم منوين منجلبن قوه وجراءه بعدن يفتشون شو بعرفني عحقايق ارضيه مضت وماعادت تفيد الا لموت وشر تاني
اكرر لا يبقى احد بالكون طالما لم تتوقف كورونا يعني لينتهي كل شيء ولم يساعدوا الناس بشيء مادي ومواد غذاءيه الكل يشكو
JESUS LOVES US ALL
يلي بضايقو الموضوع للجحيم مكانه ننتبه جهاد متواصل نشكر الله عكلشيء ينور عالجميع بنفس الوقت ذكرنا لا يتبدل ولا يزول عالم الله والروح مهما تغيرت الازمان والاشخاص والمواضيع المذكوره ليسوع
ادخلنى الملك الى حجاله فسر قلبى اذ راى جماله
هللويا هللويا هللويا هللويا ما اجمله واروعه حبيبى
يا يسوع يا غالي على جبل عالي
يا يسوع يا حنان يا غالي يا رحوم يا مضيع يا قدوس امين
صباح يسوع وصباح الرجاء والسلام والفرح مع رب المجد يسوع المسيح يا يسوع يا غالي احبك واعشقك ما اطيبك طوبى لمن له يسوع هليلوياااااااااااااااااااااااا لملك الملوك ورب الارباب
الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد هو رب الأرباب وملك الملوك وسيدنا عيسى عليه السلام ابن مريم الصديقة ابنة عمران هو عبده ونبيه خلقه ورفعه إليه وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
كيف يصل يسوع لكل الارض
روعة
سمعت ما تقول تتعب لغة الجسد عطول تسمع هالصوت من حابب تخلص من كل الكون تكلم لهم انت بشخصك ليفهموا كلهم ما شرحنا عنك وعن محبتك لكل سكان الكون والسما
Jag älskar Jesus Kristus och gud välsigna alla ❤
Amazing
❤️
يايسوع ياجالس ع سلطان السما انزل الينا ونلتقي بك وتبقى معنا للابد اخرجنا من الرقاد والموت كلمن يصلي معنا ويحبك ويصدق بوعودك كمل معنا الطريق ليتحقق وعودك لطالبيك الصغار ليروا العالمين حبيبنا يسوع ياتي واتن الينا ويحيينا لحياة تليق فينا للابد يسكن كما يكلمك يارب ونكلمك لا تحرمنا وجودك وحضورك ووعودك ورجوعك الينا
متى تتحقق امال محبيك يارب انت فكره وذكره ما كنت اخذتنا زمان لو فكره وذكره ارحمنا واعن كل الخليقه لتبحث عنك لماذا تاتي لاشخاص عاديين لا يقدرون ان يعطوك قيمتك ومقامك انت قدير يجب كل العظماء يعرفوك ولك ينحنون لننال باسمك حياة
praise the Lord🤍📖📖📖👏👏🤍🤍📖
اكرر كما اقصد كان روح القدس متكلم وبشرت وقصدت كثر بوقتا لم اخاف من عذبني الست مريم العذراء عليها السلام من يوم عيدها ولم ازورها
I LUV U JESUS
هليلويا
مجبوره اشهد راسي راح لاتكلم
وقت تخافوا من ما اكتب وقفوا وصلوا وطلبوا نور لحياتكم حرام تضلوا هيك يجب لتنتقلوا لمراحل لو صعب كونوا ابطال بالمعركه لو بتفهموا كنتو الان بقرب الرب تشعرون بعدكم تخافون صلوا الرب بكون بخاف منكم لا يقترب اليكم بهذه القيود تعاندوه يترككم وشانكم
Jesus bless you
تأمل اليوم - ( فإني مريضة حباً.. )
اعجبني قول العروس في سفر نشيد الأنشاد " فإني مرِيضةٌ حباً" (نشيد ٢: ٥) طبعاً بالعريس أي المسيح ولقد كانت أعراض هذا المرض الجميل (حُبْ يَسوع) هي الهيام به، و لكنني بحثت عن ما هي أسباب هذا المرض الحلو، أو ما الذي جعل العروس تهيم حباً بهذا العريس المبارك؟... لقد ذكرت العروس الأسباب وهي :
١-"تحت ظلِه إشتهيت أن أجلس" اي أن تكون في أجواء نقية تشتم هواء روحي نظيف. وليس كلاماً أو هي وظروفها. لكن العروس قررت أن تكون تحت ظلهِ بإشتهاء وأخذت موقف في حياتها بالرغم من وجودها في الآم حيث أشجار ٱلْوَعْرِ (أهل العالم) .
٢-" ثمرته حلوة لحلقي" أي أن أعطي وقتاً كافياً لكي أشبع به ليس لكي اطلب مجموعة طلبات في الصلاة. لكن لأتلذذ به. يعني تقفل الموبايل والإنترنت والتليفزيون وأي شئ ممكن يزعجك أو يشد انتباهك وتركز في صفاته وسجاياه.. طبعاً عجبي علي من هم في اثناء الإجتماعات ومشغلين الفيسبوك وبيكتبوا رسائل في الموبايل وهما في محضر الله والرب بيتكلم لهم في العظة!! ولما تخلص العظة ويبدأ التسبيح يسبح ويهلل.!! هذه خطية إسمها الاستهانة بمحضر الرب. بالمناسبة حبيبنا الرب يسوع عنده مشاعر وبينجرح عندما لا يكون عندنا تقدير له ولمحضره.
٣- "أدخلني الى بيت الخمر" أي أن أدخل الي بيت الخمر (لغة مجازية) أي بيت الأفراح وهو من أدخلني. وأنا أيضاً تجاوبت معه ودخلت لعمق جديد في الشركة معه وفِي جو افراح الروح القدس. ليس فقط جلوس وقت معين لكن أصبح الوقت يطول معه . هو يحكي لي عما في قلبه من ناحيتي وأنه عايز يِشَكْلني علشان أبقي مثله في حياتي وسلوكي, ويقول, ويقول... طبعاً من الكلمة المقدسة وكل مايقول لي يزداد فرحي أكتر لغاية ما قلبي يبقى غير قادر ان يتحمل كمية الفرح!! اه ما أحلاه عريس وسيد ورب!!!
٤- "اسندوني بأقراص الزبيب " وهنا قررت العروس أن تأكل أقراص الزبيب إشارة الي حلاوة وقوة وطاقة الروح القدس فامتلأت بقوة الروح لأنه اخد مجاله وحريته لكي يٌشعِل فيّها هذا الحب.
٥- " شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي". (نشيد ٦:٢) يعني أتجاوب مع دعوته إنه ياخدني في حِضنِه ، لأني وجدت (الأمان ، الحنان ، وكمان يسمعني أحلي وأصدق كلام حب) ذاك الذي احبني وبذل نفسه لأجلي.
أخي.. أختي .. نحن نعيش في هذا العالم بين أشجار الوعر (الناس الذين في العالم) ووسط الاشواك (هموم العالم) ونختبر أنواع كثيرة من الآلآم ( الاضطهاد والضيق ) بالإضافة الى مشاكل ومشاغل الحياة...وهذا كل ما في العالم ..ولكن هناك نوع آخر من الحياة.. حياة القرب والتلذذ والشبع بالحبيب !! فهل تشتاق أن تعيش هذا النوع من الهِيام الروحي.؟
يقول المرنم أنسي مكاني وأنسي زماني وأنسى الكل وافكر فيه!. العريس جاهز وأخذ قراره إنه يمنحك هذه الحياة.. هل إنت جاهز؟ أم عندك أعذار؟ الأشواق وحدها لاتُغير!! لكن أشواق ومعها قرار لكي يُحدث التغيير.
صلاة: سيدي وحبيبي بل عريسي السماوي باضع يدي في يدك لنسير معاً ونحكي معاً لتُدخِلني في عُمق جديد من الشركة معك. وأنا مُتكل علي نِعمتك. وشهوة قلبي الشديدة في ان اتمتع بهذا القرب وهذا الحب.. . آمين
امين اخي المبارك تأمل رائع الرب يستخدمك لمجد اسمه
شو بدنا نفقد عودنا الملك عامل تتحقق امالي انا كما اشاء انكان مطابق لارادة الله
يايسوع يا غالي على جبل عالي انفرد بي حقق لي آمالي
حبك غيرني حقًا ياربي لمسة حنانك دوبت قلبي
أدخلني الملك إلى حجاله فسر قلبي إذ رأى جماله
يا ناس دا حبيبي أبيض وأحمر شفتاه سوسن بالمر تقطر
حبك حررني يا يسوع يا ربى لمسة حنانك دوبت قلبي
من بطن أمي دعاني حبك ساعدني أعيش لك وأمجد أسمك
ساعدني أحبك من كل قلبي ماتكونش غريب في قلبي يا ربى
أعطتني محبة وغمرتني بيها شكرًا يا حبيبي وبقيت نصيبي
نحب أعدائنا ننكر ذواتنا وتظهر أنت في كل حياتنا
مبارك أسمك فهو تلاوتي في كل أوقاتي بناديك يا ربي
أمتي هاتيجي أيقظني لأظهر ومكنش مخزي ساعة ما تظهر
تأمل الْيَوْمَ - (شفتاه سوسن وحلقه حلاوة)
ما أجمل وألذ على قلب المؤمن الحقيقي من أن يتغنى بالحبيب، لقد تغنت عنه العروس قائلة: "شفتاه سوسن تقطران مراً مائعاً ... حلقه حلاوة وكله مشتهيات" (نش ٥: ١٣؛ ١٦)
لقد سدد عمل المسيح احتياجانا كخطاة تحت الدينونة إذ أخذ هو عقاب خطايانا، ما كنّا سنتحمله من عذاب في جهنم الى الأبد، وقد تمجد الله بهذا العمل، ولذلك أصبح لضمائرنا سلام كامل. ولكن عواطف قلوبنا لها احتياج كما كان لضمائرنا. وهذا الاحتياج هو إلى "شخص محب" لكي يُشبعها. ولذلك منحنا الله في نعمته عطية ابنه العزيز المكتوب عنه "انسكبت النعمة على شفتيه" (مز ٤٥: ٢). وحقاً لم يصدر من هاتين الشفتين سوى النعمة لكل خاطئ مسكين عرف شخصه العزيز المبارك.
انظر كيف بدأ خدمته كما هو مذكور في إنجيل متى٥ ؟ لقد بدأها بكلمات التطويب "طوبى للمساكين بالروح. طوبى للحزانى. طوبى للودعاء ... " فلم يكن فيها شيء سوى الطوبى (يا هناء أو يالغبطة).
انظر إليه في مجمع الناصرة، تراه يقرأ جزءاً من أحلى أجزاء كلمة الله (إش ٦١: ١-٢) "روح الرب عليَّ لأنه مسحني لأبشر المساكين" وبدلاً من أن يستمر في القراءة حتى يصل إلى كلمات "الانتقام"المذكورة بعد ذلك، نراه في (لو ٤: ١٩) طوى السفر اي انه لم يأتي ليدين في هذه المرة. وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من "كلمات النعمة الخارجة من فمه".
المرأة الخاطئة المسكينة في لوقا٧"مغفورة لك خطاياك.. اذهبي بسلام"، وأرملة نايين "لا تبكي" وأقام ابنها في نفس الوقت، والمفلوج في متى٩"مغفورة لك خطاياك"، والرسل في البحر المضطرب ( يو ٦: ٢٠) "لا تخافوا" وأمر البحر والريح ان يسكتا، والمرأة التي أٌمسكت في ذات الفعل المذكورة في إنجيل يوحنا٨" ولا انا أدينك اذهبي ولا تخطئي"، كل هؤلاء وكثيرون غيرهم يضمون شهادتهم إلى شهادة أعدائه أنفسهم الذين لم يريدوا أن يقبضوا عليه بسبب أنه "لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" (يو ٧: ٤٦)، لقد انسكبت النعمة على شفتيه.
وتأمل أيضاً عندما كان يُصلب وتُدق المسامير فيه، والناس يُعيرونه ويُجدفون عليه. كيف كانت كلماته التي نطق بها في هذا الظرف العصيب لا لطلب اثني عشر جيشاً من الملائكة، بل بكلمات الحنان والعطف قال: "يا أبتاه اغفر لهم" فما أحلى كلامه حقاً.
وهكذا وهو في المجد شجع خادمه بولس بالكلمات "لا تخف ... لأني أنا معك ..."(أع : ١٨: ٩-١٠). وهو لا يزال يقول "لا أتركك ولا أهملك" (عب ١٣: ٥). انظر كيف يقدم نفسه لنا في آخر أصحاح من الكتاب المقدس "أنا يسوع" هذا الذي عرفناه كمخلصنا وحبيبنا فادينا ورفيق سياحتنا. وآخر رسالة حُبية منه للكنيسة على الأرض هي "أنا آتي سريعاً" ( رؤ ٢٢: ٢٠) لن يتركنا هنا معذبين بل سيأتي إلينا لكي يأخذنا اليه لنكون معه. فما أحلى كلامه ، انه إله كل نعمة.. له كل المجد.
بدل ما تضلك تتعبنا خلصنا
كهالمرنمين نختصر هالحياة ونكلم يسوع ليكمل معنا سيرنا بهالحياة لنرى نور ولنوره نستنير بقية حياتنا كنا ذكرنا كلما اهملنا كمؤمنين وحابين نصل لحياة تقربنا من الرب كلما صار اصعب علينا لنكون لملك ولمجد ولحضور الرب يعني للحابين يسوع والحياة الابديه والحقيقه هالدرب لهذا نسكت ونبحث عناس تفهم قصدنا تما نزعج احد لا عارف ولا فاهم ولا حابب نحاول من يشعر شيء يجذبه للرب يتعلم ليس اجباري لكن كل حدن بيقدر يستفاد مهما كان بعيد عن يسوع اذا حب وشعر يسوع يدعيه يستشير كهنه طالما طلب يسوع كان
أيه ألحلاوه دى
بكرا الملك يكشفها اهوين بكون صار ابليس بخبر كان لو بعرف تفاصيل بالكم وبرتاح من حياتي لكن لا اعرفكم اصلا"
لان بس نفهم سيتعبنا ابليس اتصور نحن سنطلب خلاص ان لم يتم فجاءه
قالتأمل اليوم - "... علمنا كيف نصلي" ( ١)
قال السيد "وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلَا تَكُنْ كَٱلْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي ٱلْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا ٱلشَّوَارِعِ، لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ ٱسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ!”( مَتَّى ٦: ٥)
سنبدأ في سلسلة تأملات عن شروط الاقتراب الى الله في الصلاة وكيف نصلي كما علم الرب تلاميذه والجموع في الموعظة على الجبل. وقد بدأ الرب تحريضاته وتحذيراته بالقـول: «ومتى صليت». وهذا معناه أن الرب يتوقع من تلميذه أن يصـلى، فالصلاة هي في الواقع أنفاس المؤمن وكما يستحيل أن ترى كائناً حياً لا يتنفس، فإنه يستحيل أيضا أن تجد مؤمناً حقيقياً، لا يصلى. بل إن المؤمن ليس فقط يشعر بحاجته إلى الصلاة لله، بل هو يتلذذ بها أيضا.
ولهذا فمع أننا لا نجد في العهد القديم وصية واحدة بالصلاة، إلا أن كل رجال الله في ذلك الزمان كانوا رجال صلاة. ( إسحاق ويعقوب وحزقيا وأشعياء ويونان وايليا ودانيال و....) ونفس الأمر نجده أيضا في العهد الجديد، فعندما تقابل الرب مع شاول الطرسوسى وغيَّره، فإنه ما أن دخل إلى دمشق حتى بدأ يصلى، والرب طمأن حنانيا من جهته بالقول «هوذا يصلى» (أعمال الرسل ٩: ١١)
ولنا أن نتساءل: ألم يكن شاول الفريسي يصلى قبل ذلك؟ ألا يخـبرنا الكتاب المقدس أن الفريسيين مولعون بالصلاة، وأنهم يطيلون الصلوات (متى ٢٣: ١٤)؟ إذاً فلقد كان شاول وهو فريسى يصلى قبل أن يتقابل الـرب معه ويُغيِّره، فلماذا يقول الرب عنه الآن «هوذا يصلى»؟ ذلك لأن الفارق كبير بين صلاة وصلاة، بين أن تردد بشفاهك كلمات وبين أن تسكب قلبك أمام الله.
إن الشخص المتدين قد يبرع في الأولى، أي ان يردد صلاة، لكن المولود من الله وحده هو الذي يمارس عملياً الثانية. وما أبعـد الفارق بين شخص ميت روحياً يتلو صلوات، حتى ولو طالت، وبين صرخة نابعة من مولود من الله، هي صرخة الاتكال والاعتماد يبعثها إلى مصدر ولادته؛ الى أبيه السماوي،
يقول الرب «ومتى صليت فلا تكن كالمرائين فإنهم يحـبون أن يصلوا قائمين في المجامع و في زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. ... " وفي الحقيقة هؤلاء المرائين لا يحبون الصلاة، ولا يحبون الله الذي إليه يصلون، بل هم يحبون ذواتهم، ولهذا فهم يحبون أن يراهم الناس وهم يصلون. إنهم أصحاب الوجهين، يجيدون الجمع بين النقيضين؛ بين الصلاة التي هي تعبير عن الضعف والاعتماد على الله، وبين الكبرياء الذي يميزه الولع بمدح الناس. إنهم هم الذين وصفهم الرسول بولس بالقول «لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها»(٢ تيموثاوس ٥)
هل تحب ان تختلي بإلهك وتحكي له ويحكي لك ويجري حديثك معه سراً ولا رقيب؟
يارب علمني كيف اصلي انه امتياز فريد ان أكلم المولى وانا تراب ورماد.. بل الأعجب ان أكلمك وأحكي معك كأبي وحبيبي ، أعطني ان اتمتع بهذا الامتياز واتلذذ بالحديث معك بكل قلبي و حواسي. امين
تأمل اليوم -(يارب ..علمنا كيف نصلي) ( ٢ )
قال السيد: “«ومَتَى صَلَّيتَ فلا تكُنْ كالمُرائينَ، فإنَّهُمْ يُحِبّونَ أنْ يُصَلّوا قائمينَ في المجامعِ وفي زَوايا الشَّوارِعِ، لكَيْ يَظهَروا للنّاسِ. الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنهُم قد استَوْفَوْا أجرَهُمْ! وأمّا أنتَ فمَتَى صَلَّيتَ فادخُلْ إلَى مِخدَعِكَ وأغلِقْ بابَكَ، وصَلِّ إلَى أبيكَ الّذي في الخَفاءِ. فأبوكَ الّذي يَرَى في الخَفاءِ يُجازيكَ عَلانيَةً.”(مَتَّى ٦: ٥-٦)
ليس خطأً أن تصلى أمام الناس، فالمسيح فعل ذلك مرات. بل إن الرسول بولس صلى على شاطـئ البحر (أعمال ٢١: ٥)، كما صلى فوق السفينة وسط الرجال الوثنيين (أعمال ٢٧: ٣٥)، وعلّم أن يصلى الرجال في كل مكان رافعين أيادي طاهرة (تيموثاوس الاولى ٢: ٨).
لكن المشكلة ليست في الصلاة أمام الناس بل في أن أولئك المرائين يحبون أن يصلوا قائمين لكي يظهروا للناس. المشكلة هنا هي في ميل القلب البشرى لأن يرانا الناس ونحن نصلى، لكن محبة الظهور بمظهر روحي غير حقيقي، فالمرائي يصلى إلى الله لكن كل قلبه متجه نحو الناس. إنه يرفع عينيه نحو السماء وهو يتمنى أن كل إنسان يحول نظره إليه كيما يراه وهو يصلى.
ثم يتجه الرب الى كل شخص يريد ان تكون له علاقة حقيقية معه قائلا: «وأما أنت فمتى صليت فادخل الى مخدعك.... والمقصود هنا بدخول المخدع هو أن تبعد كل واحد من فكرك، ولا تنشغل إلا بأبيك الذي أنت في حضرته. وغلق الباب خلفك يعنى أن تعزل في الخارج كل مشغولية بأي شيء وبأي إنسان وتنفرد مع الله وحده لتسكب قلبك قدامه. إن غلق الباب هو بكلمات أخرى يعنى أنك ما عدت تتعامل مع المنظور بل مع غير المنظور، لكن اسمح لي أن أقول لك: ما قيمة الدخول إلى المخدع وغلق الباب خلفك إذا كنت وأنت في هذا المكان المستتر لازلت تفكر في الناس والشغل و... بذهن شارد!!
أن وجودك في مخدع حرفي له قيمة كبيرة، فلا شـك أنه امتياز عظيم أن يتوفر لك هذا المكان الذي تتمتع فيه بالخلوة مع الله دون سواه. وإذا كان سجودنا يسمى في العهد الجديد الدخول إلى الأقـداس، وإذا كانت صلاتنا تسمى الاقتراب إلى عرش النعمة، وهو بعينه كرسي الرحمة في العهد القديم؛ أي غطاء تابوت العهد داخل قدس الأقداس، فكيف كان هذا المكان في العهد القديم؟ لقد كان مكاناً معزولاً تماماً ومن كل الجهات عن العالم الخارجي.
هكذا ينبغي أن يكون وضعنا ونحن نقترب من الله. وإن كان من الجميل أن يكون لك خلوتك في مكان بعيد عن الناس وعن الضوضاء، لكن يظل قصد الرب الحقيقي أبعد من مجرد الشكل الخالي من المضمون. إنه يهمه في المقام الأول حالة القلب في الاختلاء به بعيداً عن أي مشغولية.
وبهذه المناسبة أقول إنه لا زال حتى اليوم من يظن أن الصلاة لا تُسمع ولا تُستجاب إلا في أماكن معينة. ولازال إلى اليوم من يعتبر أن أماكن العبادة فقط هي التي ينطبق عليها قول الكتاب المقدس في العهد القديم «بيتي بيت الصلاة يدعى» (إشعياء ٥٦: ٧)، متجاهلين الإعلان العظيم الذي قاله الرب للمرأة السامرية «يا امرأة صدقيني إنـه تأتى ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون للآب» (يوحنا ٤: ٢٠)، وأيضا يقول الرسول إن بيت الله الآن هو جماعة المؤمنين «وبيته نحن» (عبرانيين ٣: ٦) .
لذا فاننا نستطيع ان نتقدم الى عرش النعمة مصلين في اي مكان وفي اي وقت، واحضان محبته ترحب بِنَا على الدوام قائلاً كما في سفر نشيد الإنشاد: " اسمعيني صوتك ، أريني وجهك" فهل تتمتع بهذا الامتياز؟
صلاة: ربي يسوع احميني من الرياء وحب الظهور في علاقتي معك ، وعلمني كما علمت تلاميذك قديماً وكنت لهم قدوة، معنى الخلوة معك في الصلاة بعيداً عن كل مشغولية ، غير شارد الذهن معطياً لجلالك كل هيبة ووقار لانك تستحق . آمين
تأمل اليوم - ( يارب...علمنا كيف نصلي )(٣)
علمنا السيد قائلاً: «فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.
لقد قال التلاميذ للسيد والمعلم ربنا يسوع علمنا كيف وليس ما نصلي، لاجل هذا قال الرب لهم صلوا هكذا اي على هذا المثال او المنوال او النمط فهي نموذج للصلاة.
الصلاة الربانية ليست الصلاة التي كان يصليها الرب بل علمها لتلاميذه لكي يصلوا على مثالها، ولذا تعتبر هي الصلاة النموذجية ، لكن الصلاة التي صلاها الرب للأب في يوحنا ١٧ هي التي تعتبر بحق الصلاة الربانية.
وهذه الصلاة النموذجية هي ابسط صلاة وأعمق في معانيها وأصعب ان نعيشها واشمل في طلباتها، وهي الصلاة المثالية والوحيدة التي علمها الرب لتلاميذه، والذي علمها هو رجل الصلاة الذي قال بروح النبوة " اما انا فصلاة" ( مزمور١٠٩ ) ذاك الذي اشبع قلب الآب والذي كان في علاقة وثيقة معه " في الصبح باكراً جداً كان يذهب الى الجبل ليصلي و كان يقضي الليل كله في الصلاة"
و الصلاة عموماً هي الصِّلة والباب الذي يدخلنا في شركة حقيقية مع الاب كأبانا وليس الهنا ..
ادخل الى محضره وأقضي وقت مع ابيك الذي يحبك وتكلم معه وهو يسمع ويستجيب، "أبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية"، ادخل اليه في خلوة معه وأعلم أنك إذا أغلقت باب مخدعك خلفك، سيفتح لك الله باب السماء في وجهك. وإذا انشغلت به وحده، سيصغى هو إليك. و«إن.ألقيت التبر على التراب وذهب أوفير بين حصا الأودية... حينئذ تتلذذ بالقـدير وترفع إلى الله وجهك. تصلى له فيستمع لك» (أيوب ٢٢: ٢٣-٢٧).
نعم سيستمع إليك؛ أينما كنت. وسيستجيب طلـباتك مهما بدا الأمر مستحيلاً، طالما كان ذلك بحسب مشيئته (١يو٥ : ١٤).
لكن مهما كانت مجازاة الله الآن للذين يطلبونه فإن المجازاة العظمى على الصلاة لن تكون هنا، بل هناك عندما نقف أمام كرسي المسيح. في ذلك اليوم سيلمع أبطال المخدع، وسنعرف قيمة تلك الخدمة الثمينة التي أعطاها الرب لكل شعبه رجالاً ونساءً لكي يمارسوها.
وما أمجد المكافآت من الرب لهذه الخدمة السرية التي لم يكن هدفها قط استجلاب رضى الناس واستحسانهم، ولا نوال مجدهم وثنائهم، بل كان الهدف هو ان نتلذذ بالرب ونشبع في الوجود عند قدميه ،“وتَلَذَّذْ بالرَّبِّ فيُعطيَكَ سؤلَ قَلبِكَ. سلِّمْ للرَّبِّ طريقَكَ واتَّكِلْ علَيهِ وهو يُجري،”(مزمور ٣٧: ٤-٥) ذاك الذي في محضره يهرب الحزن والتنهد وأمامه شبع سرور وفي يمينه نعم الى الأبد .
صلاة: سيدي... اعترف أمامك انني احياناً كثيرة لكثرة المشغوليات بأمور الحياة، أهمل الوجود في خلوة معك والجلوس عند قدميك وبأخسر كتير، من فضلك شوقني لك ولذذني بالحديث معك، واجعلني اتذوق طعم السما وافراحها لما أجلس معاك. آمين
تأمل اليوم - ( يارب...علمنا كيف نصلي)( ٤)
قال الرب :«فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.( متى ٦: ٩)
الرب لما بدأ يعلمنا الصلاة قال : صلوا قائلين " أبانا " : كانت صلوات أنبياء العهد القديم .. أيها الرب العظيم المخوف ..اله ابراهيم .. اله اسرائيل .. رب الجنود.. عظيم أبدي عادل. رحيم. رؤوف.
لكن صلاة العهد الجديد تبدأ ب "أبانا " وهي كلمة بمثابة المفتاح للدخول في الصلاة ... وهي تفيد علاقة الشخص او موقفه من الله، ليس مجرد إله الكون خالق السموات والأرض لكنه" ابويا" ... هللويا
فالصلاة هي احساس لعلاقتك بربنا، فيها سلام ودفء وفرح وحب ...ترمي نفسك في حضن ربنا وتسيب كل حاجة وهو أب يشيل الشيلة.
والابوة حب ومهابة وكرامة ... "الابن يكرم أباه .. فان كنت أباً فأين كرامتي " ( ملا ١: ٦)
الدالة دالة البنين لنا مكانة وعلاقة " من منكم وهو أب يسأله ابنه ..... هكذا أبوكم السماوي..." ، وفي مثل الابن الضال " وإذ لم يزل بعيداً ركض اليه أبوه ووقع على عنقه وغطاه بالقبلات..."
ونلاحظ "أبانا" مش ابويا لوحدي علشان نحس ان لنا اخوة وأخوات نذكرهم ايضاً، ربنا أب واعطانا حرية مجد اولاد الله، وكلمة أب تحمل على الأقل خمس نعم أو عطايا:
١- المحبة: يتكلم عنها الرسول يوحنا " انظروا أية محبة اعطانا الآب " و الرب نفسه في يوحنا يقول " الآب نفسه يحبكم" وفي رومية يقول بولس " الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا كيف لا يهبنا ايضاً معه كل شئ" لذا يقول " فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا .... ولا... تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا"
٢- نعمة الغفران والتأديب : أب بيسامح أولاده أحياناً احنا مش بنسامح نفسنا.. بنوعد ربنا ولا ننفذ لكن خطايانا لا تعطل أبوته .. اروح لمين يسامح غيرك ياأبانا ... الاولاد تغلط وتكسر والأب يدفع الثمن وأبونا دفع الثمن لكل خطايانا في دم ابنه الغالي على الصليب.
لكن أيضاً، اي ابن لا يؤدبه ابوه وان كُنتُم تدعون أباً الذي يحكم بغير محاباة فسيروا زمان غربتكم بخوف.
٣- نعمة الرعاية : لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون... اما أنتم فابوكم يعلم ما تحتاجون اليه... لا تقلقوا... لا تضطرب قلوبكم" وفي ( أشعياء ٤٦ : ٤) " ....والى الشيخوخة انا هو والى الشيبة انا احمل. قد فعلت وانا أرفع وانا أحمل وأنجي." الطفل لما يكبر لا يُحمل لكن أبونا السماوي الطيب مهما كبرنا لكن أمامه نفضل أولاده المدللين ، ثم يقول "فبمن تشبهونني و تساوونني وتمثلونني لنتشابه"
٤- التقديس لازم نبقى شبهه like father like son في الموعظة على الجبل " وأما انا فأقول لكم احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم .... لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات... " مسؤلية التربية هي مسؤلية الاب وهو ورايا لغاية ما يجعلني شبهه " كونوا قديسين كما ان أباكم هو قدوس"
٥- الوراثة : ( رو ٨: ١٧) "...بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الاب....فان كنا اولاداً فإننا ورثة ايضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح" . هل فيه عز اكثر من هذا؟
صلاة: ياأبانا ما أحلاها كلمة انطق بها عندما أصلي لك، انت الإله العظيم يهوة صاحب العزة والجلال والسلطان تبقى أبويا وأنا ابنك و على قلبك غالي ، اشكرك ياأبي لاجل محبتك وغفرانك ،احساناتك ورعايتك وكمان أعطيتني روحك القدوس علشان يشكل فيّ لكي أكون شبهك . لك كل المجد ياأبي في الاسم الغالي يسوع. آمين
تأمل اليوم - (يارب ...علمنا كيف نصلي)( ٥)
«فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ.." ( متى ٦: ٩)
تأملنا في كلمة أبانا أعظم وأغلى علاقة بيني وبين أبويا السماوي وهي البنوة، لكن يقول: أبانا " الذي في السموات " : يعني اللي فوق لأن انا مولود من فوق من السما ، يعني انا مش من هنا، احنا غرباء في الديار، فترة وهتعدي وهنرجع تاني لوطننا السماوي، لما نتغير أو نخلع الجسد الترابي، ليس هذا فقط لكن كمان معنا شخص سماوي يسكن فينا وهو الروح القدس الذي يأخذ مما للأب ويخبرنا ويرشدنا ويوجهنا ويعلمنا ويوصل صلواتنا للأب.
" ليتقدس اسمك" علاقة حب أريد ان اسمك يظهر ويبقى مقدس ، وعالي جداً. و في (آش ٦ ) الملائكة كانت تهتف "قدوس قدوس قدوس" ..علمني يارب ان لساني لا يسكت عن ان يقدس اسمك ، و هذا نوع من السجود للأب لاسمه القدوس.
" ليأت ملكوتك " حب بيني وبين الاب ، اقول له انت الملك الحقيقي مع انه ليس مالكاً على الكل الان ، بيلاطس سال الرب وقال له" أأنت ملك " جاوب الرب وقال انت تقول اني انا ملك لكن مملكتي ليست من هذا العالم، وعلى الصليب كتبوا ملك اليهود ، ولكنه ملك العالم كله وملك الملوك، امتى يجي ملكك وتخضع لك كل الامم والشعوب والألسنة ونقول لك الترنيمة الحلوة مستحق انت ان تأخذ المجد والكرامة والسلطان ....لكن لغاية مايأتي ملكك على الكل، املك ياسيد على قلبي فيه حاجات كتير مش ملكك في حياتي ، الرب قال للتلاميذ " ها ملكوت الله داخلكم" هل هو فعلاً بيملك على القلب والفكر والعواطف، بصراحة !! كل اضطراب وتعب ونكد يأتي علينا لانه لا يملك بالتمام !!
كمان لما يأتي ملكك ستحكم للمظلومين لأنك عادل والكل هنا ظلم في ظلم ، "حتى متى يارب تنجح طريق الاشرار" ، لما يأتي ملكك ها تتعدل كل الموازين الغلط. وكمان ينتهي الشر والخطيئة "لان ملكوت الله ليس اكلاً وشرباً بل هو بر وسلام وفرح ..." بدلاً من القتل والزنى والسرقة سيأتي الخير والحق والجمال... لياتي ملكوتك يارب ملكوت الحب في قلبي وفي بيتي وفي حياتي ومنتظر ملكك على كل الارض لما تملكني معك " ..ان كنا نصبر فسنملك أيضاً معه"
صلاة: أبويا السماوي أرفعك وأعليك أباركك أيها العالي و القدوس اسمك ، أشكرك لانك جعلتني سماوي ووطني عندك في السما، شهوة قلبي ياربي انك تملك على الكل، لكن أولاً أريدك ان تملك على قلبي وحياتي وبيتي وعائلتي وكل ما ليّ. لك المجد ياأبي في المحبوب يسوع. آمين
تأمل اليوم - (يارب ..علمنا كيف نصلي)( ٦)
"....لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ ، خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم "." ( متى ٦: ٩-١٠)
الرب يريد ان يسمع منا كلمة :" لتكن مشيئتك " وهذه الكلمة من اكثر الصلوات قولاً لكن من اصعب الصلوات تطبيقاً، اذا كنت باقول للرب هذا من قلبي يبقى لا أتضايق من اي شئ يحدث ...خسارة ،الم ، حادث ، مرض ... قد سمح هو به ... لقد قلت يا أبانا يبقى عارف إن مشيئتك صالحة من نحوي واثق في إرادتك .. الحقيقة دي مش سهلة لكن أيضاً مش من حقي أتضايق ، أنا سلمت له دفة سفينة حياتي وهو دائماً يعمل لصالحي...لكن معناها كمان ! لا تتركني أعطل مشيئتك ، جسدي معطلني لكن من فضلك حقق مشيئتك فوق مشيئتي اي اللي انت شايفه مش اللي انا شايفه امنعني من الغلط واجعل كلمتك لها سلطان عليّ، وأجعلني اشكرك واقبل بفرح كل ما تفعله وما تشاء انت ياسيد في حياتي..
" كما في السماء كذلك على الارض" يعني انت المتسلط في السما تقول كن فيكون وتأمر فتطاع "الملائكة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه" كما ان السما فيها سلام وحب وتسبيح وفرح أُريد أن أرى هذا الآن على الارض.
ونلاحظ ان كل كلمات الصلاة السابقة يعقبها " كما في السماء كذلك على الارض" يعني ليتقدس اسمك كما في السماء كذلك على الارض ، وليات ملكوتك كما في السما كذلك على الارض ، ولتكن مشيئتك كما في السما كذلك على الارض.
" خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم " المقصود ليس الخبز الحرفي فقط بل ايضاً كل متطلبات المعيشة اليومية، والبعض بيقول هل معقول بعد ما صعدنا سلم السماويات في لقاء مع حضن الاب نرجع نقول اكل وشرب والرب نفسه قال لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون .. وانتهر التلاميذ عندما قال لهم تحرزوا من خمير الفريسيين وقال لهم في الخمس خبزات وسمكتين كم قفة فضلت قالوا ١٢ وفي السبع خبزات كام سلة فضلت قالوا ٧ سلال ( مر ٨: ١٥)
لذلك هنا غالباً لا يتكلم عن الخبز المادي ولكن عن الخبز الروحي، وهو الذي تكلم عن نفسه انه هو "الخبز النازل من السماء الواهب حياة للعالم ...من يأكلني يحيا بي"(يو٦) (وفي اليوناني تأتي بانه الخبز الجوهري او الحقيقي) " آبَاؤُكُم أكلوا المن في البرية وماتوا لكن من يأكلني يحيا بي" فنقول له أشبعنا بيك يارب لا يمكن ان يشبع قلوبنا في هذا العالم الا انت.
أعطنا كل يوم اي ان الخبز الخاص بالنهارده لا يكفي للغد لذا أعطنا كل يوم ولا تحرمنا من التغذي والشبع بيك "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" يامن أشبعت قلب الاب في حياتك هنا على الارض، اشبع قلوبنا بيك..ولما نشبع بيك مش ممكن نشتهي خرنوب العالم، وكمان كل يوم يعني مش عايزين نحمل هم بكرة... إن كان خوف .. قلق.. غيظ ..تعب.. عندما يملاء الرب القلب يهرب كل حزن وتنهد وياتي الفرح والغبطة والسلام.
او البعض بيقول "اعطينا اليوم" اي لا تسمح بان اليوم يضيع مني واشعر ان العمر اتسرق لان كل أيامنا أشبار ونفخة .. مش عايزه يضيع بدون ان اسمع صوتك عايز اشبع بيك في هذا اليوم " عوضنا عن الأيام التي أكلها الجراد.
صلاة: ياآبانا أعلم ان مشيئتك صالحة من نحوي على الدوام، اقنعني أن أسلمك الدفة وأقول لك فعلاً لتكن مشيئتك و مهما ان كان مش هأقولك ليه ، كمان علمني أشكرك لأن خيرك الزمني مغطيني ، وخير ورحمة يتبعانني، لكن أريد أن اشبع بك وأتغذى بدسم كلمتك، وأتذوق حلاوة الشركة معك يامن حلقك حلاوة وكلك مشتهيات. آمين
ياريت لتجي بارب انت عارف تعب عطول بدونك شفت انو ليس نحن سبب تاخيرك باريت كل وقتي الك
طالب شهاده من الوثنين ما تكلموا ما عرفت مين الناس اساسا"
قول للبشر ما تريد منهم لتظهر لهم العبوديه التي يتبعونها ولا يعلمون بصلاتك يجب لتقترب من هالكون وتلغي جزء كبير من الموت فيه النا للكل كيف بتسمع وتتكلم وتتقبل ويعجبك كمان لا نغش احد نحن كنا نقول لك شو معن هكذا حياة الا يرون البشر يتعبوك
اخ
لم يعترفوا بالواقع لتعلنه الكنيسه نكرر هنا مؤمنين فقط يبقى سر المسيح لكناءسه
ارحم هالخليقه وهالقصه يايسوع الرب ارجع الخراف اليك بيوم نادمين تاءبين الست انت الملك تتزين بكنيستك
الله اروح القدوض يمليك مولوك يسوع لمسيح مول كوت الله أن موجود نت قلت من
اكرر لو تكلم عني شيء نمت وما نظرت للكون لهذا اكرر اذا زمان يفترون بسبب شقه او عمل يدل سيقذوا كثيرين لهذا اتي ليتكلم
Amazing
اخ