من المواضيع التي تم تناولها في هذا اللقاء: ١) مجلس ١٩٨١: 1:36 - 4:19 ٢) المعارضة والديمقراطية: 4:19 - 5:32 ٣) اللجنة والاجتماع مع الشيخ صباح الأحمد: 5:32 - 11:58 ٤) تعديل الدستور: 12:55 - 16:34 ٥) الأطروحات الشاذة: 16:34 - 18:18 ٦) القسم على الدستور: 18:18 - 19:06 ٧) الرد على جريدة القبس: 20:28 - 21:53 ٨) تنقيح الدستور، وحل مجلس الأمة: 21:53 - 22:49 ٩) تعيين رئيس الوزراء: 24:14 - 26:37 ١٠) الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون الخليجي: 26:49 - 28:23 ١١) الأزمة الخليجية والشيخ صباح الأحمد: 28:41 - 29:22 ١٢) لماذا التشكيك والكلمة الطيبة: 29:22 - 31:15 ١٣) أهمية حسن اختيار نواب مجلس الأمة: 31:15 - 32:31 ١٤) الديوانية: 32:33 - 33:55 ١٥) الدعوة إلى القراءة: 33:55 - 35:31 ١٦) ضبط جلسات مجلس الأمة: 35:31 - 37:03 ١٧) الخاتمة: 37:44 - 39:39
- [ ] السلام عليكم - [ ] أنا الدكتور محمد شهاب أحمد ، عراقي الهوية و الإنتماء - [ ] الموضوع: - [ ] لماذا يُمنع طبيب جرّاح خدم الإنسانية في الكويت خلال أصعب الأوقات ساعات الغزو الأولى و أشهر الإحتلال من دخول الكويت ؟ - [ ] و لي أيضاًحقوق مادية بسيطة لي في الكويت ، التي لها محبة في نفسي، لا أستطيع أن أحصل عليها بسبب الظلم و التعسف الإداري بمنعي من دخول الكويت! - [ ] عملت طبيب جرّاح في مستشفى الصباح لثماني سنين و شهدت الغزو و الإحتلال منذ فجر الخميس ٢ آب ١٩٩٠ إذ كنت خافراً ، و إستدعاني تلك الساعة زميلي د عصام النصف إلى قسم الحوادث لمعاينة الجرحى. - [ ] بقيت في عملي طيلة أشهر الاحتلال مع زملاء من مختلف الجنسيات و زملاء كويتيين أذكر منهم بالإضافة إلى د عصام النصف ، د محمد أحمد الجارالله ، علي ناصر الصيرفي و آخرين. - [ ] بعد أسابيع قليلة من الإحتلال أصبحنا نعمل خافرين بين يوم و آخر بعد أن ترك العمل الكثير من زملائنا . - [ ] هنا أذكر أن الحكومة الكويتية من ضمن حقها السيادي و بفعل القوة القاهرة قد أنهت عقود جميع الموظفين من المقيمين غير أنها إستثنت العاملين في المؤسسات الحيوية مثل المستشفيات و الماء و الكهرباء . - [ ] بعد التحرير ببضعة أيام قيل لنا ، نحن الأطباء و الممرضين العراقيين ، أن نبقي في بيوتنا (حماية لنا!) - [ ] بعد سبعة أشهر غادرت الكويت و عائلتي بعد أن فقدت عملي . - [ ] طيلة أشهر الإحتلال لم آخذ إلّا راتب واحد، لأكثر من سبب لا يستوجب ذكرها هنا. - [ ] بعد التحرير وُعدنا بمكافئة عن العمل خلال أشهر الإحتلال على لسان السيد عبدالعزيز الزبن رئيس ديوان الخدمة عافاه الله ، و لم يحصل ذلك ، كما لم أستلم حقوق بسيطة عند الجمعية الطبية و صندوق العاملين في وزارة الصحة . إستلمت مكافئة نهاية الخدمة ، و لكن ذهب معظمها لتسديد قرض بنكي ، الذي من السخرية ، البنك تحت الإدارة العراقية أيضاً إستقطعه ( سبب دعاني عدم المخاطرة لأخذ القليل المتبقي من الراتب بالدينار العراقي بعد الشهر الأول) ، لذا دفعت القرض مرتين! - [ ] أيضاً هناك لي مستحقات بسيطة عند صندوق الضمان الإجتماعي للأطباء الذي كنت أدفع له إشتراك شهري لحوالي تسع سنين . عند خروج الأطباء العراقيين بعد أن فقدنا عملنا لا لسبب سوى كوننا عراقيين لم يكن العمل المؤسساتي منظماً لذا لم نحصل على حقوقنا عند الصندوق . - [ ] بعد ذلك بعثت أحد المعارف : قيل له دع الطبيب يحضر بنفسه ...و كيف أحضر ، " و ما مكان البعد ، إلّا مكانيا"؟! - [ ] لكن ، فعلاً وصلت مطار الكويت منذ عشر سنين : أُرجعت بأول طائرة دون أن يُسمح لي بالخروج من المطار ، و بعد معاملة سيئة ! بالرغم من مطالبتي المتكررة بعد ذلك من صندوق الضمان للأطباء بحقي ، لكن ذلك دون جدوى . مستشار للصندوق قال أنها صُرفت!..أجبته ، صُرفت لمن ؟! مسؤول آخر ، تقريباً لمّح أنها أُخذت من قبل أحد العاملين الذي إستقال ...لا أستغرب ، إذ كان هناك أكثر من مائة طبيب عراقي ، خرجوا جميعاً دون أخذ مستحقاتهم ، قد يصل مجموعها أكثر من نصف مليون دولار . بعد حوالي عشرين سنة من مغادرتي الكويت ، وصلت مطار الكويت لزيارة أهل و معارف . فُوجئت بإرجاعي على أول طائرة !!!! أسأل أهل الكويت الكرام جميعهم ، هل من الإنصاف و الإنسانية التعامل مع إنسان أكرمه الله بفضله و قام بعمله الإنساني كما ينبغي في تلك الساعات و الأيام العصيبة ، أن أُعامل كما عوملت بفضاضة في مطار الكويت لأُرجع على أول طائرة كالمجرمين و مرة أخرى في منفذ العبدلي أيضاً . منذ حوالي السنتين تواصلت مع السفارة الكويتية في لندن حول ذلك عدة مرات و وُعدت خيراً و بكلام لطيف ، لكن الأمر لم يتعدى ذلك. هنا أقول أن الدول عندما تعدُ و تقول تفي بذلك لأن للدول مصداقيتها، فأين مصداقية حكومة الكويت عندما طلبت من العاملين بالمنشئات الحيوية البقاء في أعمالهم ثم يُعلن رئيس ديوان الخدمة منح مكافأة عن العمل خلال أشهر الإحتلال ( عندي ما يثبت ذلك) ثم كل ذلك يكون هواء في شبك . قبل بضع سنين و حسب ما قرأت في الصحف الكويتية قامت وزارة الكهرباء و الماء الكويتية بتكريم عامليها أثناء الغزو و الإحتلال ، و هذا شيء جميل . لكن لا أستطيع إلّا التساؤل ، هل ذلك شمل العراقيين اللذين كانوا مقيمين في الكويت و عاملين لدى الوزارة . و إن لم يشملهم ، و هذا ما أظنّ ، أذاك فقط لأنهم عراقيين ، و هم اللذين دفعوا ثمناً غالياً مثل ملايين العراقيين جرّاء مغامرات النظام الأخرق؟ و أيضاً أقول أن الكويت إستلمت عشرات المليارات من الدولارات تعويض عن خسائر الغزو ، و أنا هنا لا أناقش أو أشكك في حق الكويت ، و لكن حقنا البسيط جداً لا يشكل قطرة من ما إحتباها الله من خير ، لذا و مصداقاً للقول الجميل : أعط كل ذي حق حقه ، يفترض أن تعطي الكويت حقوق الآخرين مهما صغرت . أخيراً، أذكر أن أجور المحاماة كما إستفسرت تتجاوز الحق البسيط الذي أطالب به . لكن سنحاول و السلام عليكم د محمد شهاب أحمد Email drahmedmohamed@yahoo.co.uk Twitter @MohamedShehabA1
من المواضيع التي تم تناولها في هذا اللقاء:
١) مجلس ١٩٨١:
1:36 - 4:19
٢) المعارضة والديمقراطية:
4:19 - 5:32
٣) اللجنة والاجتماع مع الشيخ صباح الأحمد:
5:32 - 11:58
٤) تعديل الدستور:
12:55 - 16:34
٥) الأطروحات الشاذة:
16:34 - 18:18
٦) القسم على الدستور:
18:18 - 19:06
٧) الرد على جريدة القبس:
20:28 - 21:53
٨) تنقيح الدستور، وحل مجلس الأمة:
21:53 - 22:49
٩) تعيين رئيس الوزراء:
24:14 - 26:37
١٠) الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون الخليجي:
26:49 - 28:23
١١) الأزمة الخليجية والشيخ صباح الأحمد:
28:41 - 29:22
١٢) لماذا التشكيك والكلمة الطيبة:
29:22 - 31:15
١٣) أهمية حسن اختيار نواب مجلس الأمة:
31:15 - 32:31
١٤) الديوانية:
32:33 - 33:55
١٥) الدعوة إلى القراءة:
33:55 - 35:31
١٦) ضبط جلسات مجلس الأمة:
35:31 - 37:03
١٧) الخاتمة:
37:44 - 39:39
- [ ] السلام عليكم
- [ ] أنا الدكتور محمد شهاب أحمد ، عراقي الهوية و الإنتماء
- [ ] الموضوع:
- [ ] لماذا يُمنع طبيب جرّاح خدم الإنسانية في الكويت خلال أصعب الأوقات ساعات الغزو الأولى و أشهر الإحتلال من دخول الكويت ؟
- [ ] و لي أيضاًحقوق مادية بسيطة لي في الكويت ، التي لها محبة في نفسي، لا أستطيع أن أحصل عليها بسبب الظلم و التعسف الإداري بمنعي من دخول الكويت!
- [ ] عملت طبيب جرّاح في مستشفى الصباح لثماني سنين و شهدت الغزو و الإحتلال منذ فجر الخميس ٢ آب ١٩٩٠ إذ كنت خافراً ، و إستدعاني تلك الساعة زميلي د عصام النصف إلى قسم الحوادث لمعاينة الجرحى.
- [ ] بقيت في عملي طيلة أشهر الاحتلال مع زملاء من مختلف الجنسيات و زملاء كويتيين أذكر منهم بالإضافة إلى د عصام النصف ، د محمد أحمد الجارالله ، علي ناصر الصيرفي و آخرين.
- [ ] بعد أسابيع قليلة من الإحتلال أصبحنا نعمل خافرين بين يوم و آخر بعد أن ترك العمل الكثير من زملائنا .
- [ ] هنا أذكر أن الحكومة الكويتية من ضمن حقها السيادي و بفعل القوة القاهرة قد أنهت عقود جميع الموظفين من المقيمين غير أنها إستثنت العاملين في المؤسسات الحيوية مثل المستشفيات و الماء و الكهرباء .
- [ ] بعد التحرير ببضعة أيام قيل لنا ، نحن الأطباء و الممرضين العراقيين ، أن نبقي في بيوتنا (حماية لنا!)
- [ ] بعد سبعة أشهر غادرت الكويت و عائلتي بعد أن فقدت عملي .
- [ ] طيلة أشهر الإحتلال لم آخذ إلّا راتب واحد، لأكثر من سبب لا يستوجب ذكرها هنا.
- [ ] بعد التحرير وُعدنا بمكافئة عن العمل خلال أشهر الإحتلال على لسان السيد عبدالعزيز الزبن رئيس ديوان الخدمة عافاه الله ، و لم يحصل ذلك ، كما لم أستلم حقوق بسيطة عند الجمعية الطبية و صندوق العاملين في وزارة الصحة . إستلمت مكافئة نهاية الخدمة ، و لكن ذهب معظمها لتسديد قرض بنكي ، الذي من السخرية ، البنك تحت الإدارة العراقية أيضاً إستقطعه ( سبب دعاني عدم المخاطرة لأخذ القليل المتبقي من الراتب بالدينار العراقي بعد الشهر الأول) ، لذا دفعت القرض مرتين!
- [ ] أيضاً هناك لي مستحقات بسيطة عند صندوق الضمان الإجتماعي للأطباء الذي كنت أدفع له إشتراك شهري لحوالي تسع سنين . عند خروج الأطباء العراقيين بعد أن فقدنا عملنا لا لسبب سوى كوننا عراقيين لم يكن العمل المؤسساتي منظماً لذا لم نحصل على حقوقنا عند الصندوق .
- [ ] بعد ذلك بعثت أحد المعارف : قيل له دع الطبيب يحضر بنفسه ...و كيف أحضر ، " و ما مكان البعد ، إلّا مكانيا"؟!
- [ ] لكن ، فعلاً وصلت مطار الكويت منذ عشر سنين : أُرجعت بأول طائرة دون أن يُسمح لي بالخروج من المطار ، و بعد معاملة سيئة !
بالرغم من مطالبتي المتكررة بعد ذلك من صندوق الضمان للأطباء بحقي ، لكن ذلك دون جدوى . مستشار للصندوق قال أنها صُرفت!..أجبته ، صُرفت لمن ؟!
مسؤول آخر ، تقريباً لمّح أنها أُخذت من قبل أحد العاملين الذي إستقال ...لا أستغرب ، إذ كان هناك أكثر من مائة طبيب عراقي ، خرجوا جميعاً دون أخذ مستحقاتهم ، قد يصل مجموعها أكثر من نصف مليون دولار .
بعد حوالي عشرين سنة من مغادرتي الكويت ، وصلت مطار الكويت لزيارة أهل و معارف . فُوجئت بإرجاعي على أول طائرة !!!!
أسأل أهل الكويت الكرام جميعهم ، هل من الإنصاف و الإنسانية التعامل مع إنسان أكرمه الله بفضله و قام بعمله الإنساني كما ينبغي في تلك الساعات و الأيام العصيبة ، أن أُعامل كما عوملت بفضاضة في مطار الكويت لأُرجع على أول طائرة كالمجرمين و مرة أخرى في منفذ العبدلي أيضاً
.
منذ حوالي السنتين تواصلت مع السفارة الكويتية في لندن حول ذلك عدة مرات و وُعدت خيراً و بكلام لطيف ، لكن الأمر لم يتعدى ذلك.
هنا أقول أن الدول عندما تعدُ و تقول تفي بذلك لأن للدول مصداقيتها، فأين مصداقية حكومة الكويت عندما طلبت من العاملين بالمنشئات الحيوية البقاء في أعمالهم ثم يُعلن رئيس ديوان الخدمة منح مكافأة عن العمل خلال أشهر الإحتلال ( عندي ما يثبت ذلك) ثم كل ذلك يكون هواء في شبك . قبل بضع سنين و حسب ما قرأت في الصحف الكويتية قامت وزارة الكهرباء و الماء الكويتية بتكريم عامليها أثناء الغزو و الإحتلال ، و هذا شيء جميل .
لكن لا أستطيع إلّا التساؤل ، هل ذلك شمل العراقيين اللذين كانوا مقيمين في الكويت و عاملين لدى الوزارة . و إن لم يشملهم ، و هذا ما أظنّ ، أذاك فقط لأنهم عراقيين ، و هم اللذين دفعوا ثمناً غالياً مثل ملايين العراقيين جرّاء مغامرات النظام الأخرق؟
و أيضاً أقول أن الكويت إستلمت عشرات المليارات من الدولارات تعويض عن خسائر الغزو ، و أنا هنا لا أناقش أو أشكك في حق الكويت ، و لكن حقنا البسيط جداً لا يشكل قطرة من ما إحتباها الله من خير ، لذا و مصداقاً للقول الجميل : أعط كل ذي حق حقه ، يفترض أن تعطي الكويت حقوق الآخرين مهما صغرت .
أخيراً، أذكر أن أجور المحاماة كما إستفسرت تتجاوز الحق البسيط الذي أطالب به . لكن سنحاول
و السلام عليكم
د محمد شهاب أحمد
Email drahmedmohamed@yahoo.co.uk
Twitter @MohamedShehabA1