جرائم الإرهاب في ليبيا | حقائق تكشف لأول مرة.. إرهابيون من درنة اغتالوا ضابطا في بنغازي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ก.ย. 2024
  • أخبار ليبيا 24
    عبر تاريخ صناعة السينما كان لمشاهد مطاردات السيارات دور كبير في إثراء الفيلم المعروض، ومنحه مزيدا من التشويق والحيوية والإمتاع للمشاهدين، ولكن تبقى مطاردة سيارات إرهابيين قتلة نفذوا عمليات اغتيالات هي الأكثر صعوبة وتعرض حياة من يطاردهم للخطر كونها واقعية وأحداثها غير متوقعة.
    مطاردة سيارات لإرهابيين قرب القبة كان أصحابها قد نفذوا عمليات اغتيالات في بنغازي هي وقائع حقيقة يرويها بطل حكاية اليوم من حكايات تحاول أخبار ليبيا 24 تسليط الضوء عليها للتعرف على خطورة الإرهابيين وارتباطهم عبر مناطق ومدن ليبيا مترامية الأطراف.
    *الإرهاب خراب للوطن
    يقول اشتيوي لمراسل أخبار ليبيا 24: "شاهدنا الإرهابيين في 2011 بأم أعيننا في عدة مدن ليبية وكنا متيقنين كعسكرين بأنهم سيردون علينا في يوم ما وحتى إذا لم يحدث ذلك كنا نعلم أنهم سيكونون سببا في خراب الوطن".
    يتابع: "كنا كقبائل في القبة مسيطرين على الوضع حتى بدأت الاختراقات في مدينة درنة المجاورة لنا حتى وصل الأمر إلى استحالة ذهاب العسكريين لها، حيث كان الإرهابيين المقنعون ينصبون استيقافات بلباس وأعلام تنظيم داعش مستهدفين أفراد الجيش وكل من يقف ضدهم".
    يضيف اشتيوي: "كنا كعسكريين في القبة مستعدين لتلك الأمور وكنا بإمرة العقيد يادم بوكبيرة، والذي أصيب في 17 فبراير من عام 2011، بعد تلك الأحداث في درنة أصبحنا على أهبة الاستعداد في القبة رغم سيطرة التنظيمات الإرهابية في عدة مدن ليبية".
    *اغتيالات بنغازي
    بعد كثرة الاغتيالات في مدينة بنغازي والتي استهدفت العسكريين والإعلاميين والنشطاء الذين وقفوا ضد الإرهاب تواصل العسكريين بمدينة القبة مع العسكريين في بنغازي وبدأ منحهم المعلومات التي تؤكد أن الإرهابيين يستخدمون سيارات تخرج من درنة لتنفيذ عمليات اغتيال في بنغازي التي تبعد مئات الكيلو مترات.
    عن ذلك التطور يقول اشتيوي: "تعاونا مع عسكريين أصدقاء لنا في بنغازي وبدأوا في إمدادنا بمعلومات تؤكد أن السيارات التي تنفذ الاغتيالات في بنغازي تخرج وتدخل من وإلى درنة".
    يقول اشتيوي: "عند كل عملية اغتيال يتم إمدادنا بالمعلومات عن السيارات التي نفذتها، وكنا نقيم نقاط تفتيش علنا نعثر عليها ولكن كل المحاولات باءت بالفشل".
    كانت الشكوك تراود اشتيوي والعسكريين الذين معه بأن هناك معلومات يتم تسريبها للإرهابيين خاصة أن تلك الفترة كانت هناك بعض الاختراقات الأمنية في صفوف العسكريين.
    عن تلك الشكوك يقول اشتيوي: "استفسرنا من العسكريين عمن يتم إبلاغهم عن المعلومات التي يتم إعطائها لنا، فكان الرد بأن غرفة عمليات بنغازي يتم تبليغها أيضا"، ولفت اشتيوي إلى أنهم طالبوا بعدم إبلاغ أي جهة أخرى عند أي عملية اغتيال قد تحدث في بنغازي.
    *المطاردة
    يقول اشتيوي: "في يوم جمعة تم إبلاغنا بمعلومات تفيد بأن ثلاثة سيارات قامت بعملية اغتيال لعقيد بالجيش في بنغازي، وتم إعطائنا أوصافها بالتحديد".
    يضيف اشتيوي: "أقمنا نقطة تفتيش عند طريق الأربعطاش كون أن الإرهابيين لا يمكن لهم الوصول إلى درنة عبر طريق البيضاء - القبة كانوا يمرون عبر طريق الأربعطاش أو عبر المخيلي أو طريق الميتين".
    يقول اشتيوي: "كان في طريق الميتين نقطة تفتيش لمجموعة تابعة لفتح الله بومرعي الذي تواصلت معه وأبلغته عن السيارات الثلاثة وأوصافها".
    اشتيوي تناقش مع بومرعي حول أن الإرهابيين يصعب إيقافهم وطالبه بأن يقيمون نقطة تفتيش عند طريق النوار ولكن الأخير أصر على رأييه فبدأ العسكريين تحركهم في الاتجاه المقابل للإرهابيين.
    يقول اشتيوي: "عند خروجنا تقابلنا مع سيارتين من السيارات الثلاثة التي تم إبلاغنا عنها ورجعنا لملاحقتها، ولكن رغم المعلومات التي نمتلكها عن أوصافها ولكننا كنا نعمل بتأني حتى لا نصيب أحد عن طريق الخطأ".
    يقول اشتيوي: "أكملت في طريقي لملاحقة السيارة الثانية التي كانت في الأمام ولكن زميلي الذي معي وقع علي واكتشفت أنه أصيب إثر الرماية التي تعرضنا لها من السيارة الأولى مما اضطرنا إلى الوقوف ووضعه في إحدى السيارات التي معنا وإسعافه".
    *هواتف خلوية بها محادثات بين الإرهابيين
    يتابع اشتيوي: "رجعنا إلى السيارة الأولى التي أخرجناها عن الطريق وعند وصولنا وجدنا تجمع عدد من المواطنين حولها وعند استفسارنا عمن فيها أخبرونا بأنهم توجه إلى الصحراء".
    يضيف اشتيوي: "لحقنا بهم وكنا لا نملك إلا بندقية نوع كلاشنكوف وتعرضنا إلى رماية كثيفة ببندقية نوع بيكا فعدنا إلى المبرزات التي تحصلنا عليها وهي السيارة وبعض الهواتف الخلوية التي تحوي محادثات بين الإرهابيين وتم تسليمها إلى غرفة عمليات القبة".
    *لقاء المشير حفتر
    يقول اشتيوي: "بعد تلك الحادثة كان من الممكن أن يتم اغتيالي حتى في منزلي، وبعد فترة منها قمنا بالتواصل مع عدد من ضباط الجيش ولكن أبرز لقاء كان مع المشير خليفة حفتر في بنغازي".
    يضيف اشتيوي: "التقيت بالمشير خليفة حفتر بمنزله ببنغازي واستقبلنا استقبال جيد، وحدثته عن ما حدث معي وقلت له أن مدينة القبة أصبحت محاربة حتى وصل فيها عدد التفجيرات الإرهابي إلى حوالي 30 تفجير".
    أردف اشتيوي عن ذلك اللقاء قائلا: "حديث المشير خليفة حفتر معي في ذلك اليوم أراحني وطمأنني جدا، كما أنه طالبني بعد اعتراض الإرهابيين بهدف الحفاظ على حياتي".
    *كرامة ليبيا لابد أن نستعيدها
    اشتيوي في تلك الليلة قال للمشير حفتر: "إن الأمل في الله وفيك لملمة الجيش الوطني". يقول اشتيوي أن المشير رد عليه بكلمة للتاريخ قائلا: "الجيش الوطني لا تخاف عليه.. الجيش سيادة ليبيا.. وكرامة ليبيا.. ولابد أن نستعيدها".
    وعن ذلك اللقاء يقول اشتيوي: "بعد تلك الكلمات ارتحت كثيرا خاصة أنه كان صادر من ضابط ذو كاريزما قوية مثل المشير خليفة حفتر، والذي طالب بضرورة الحفاظ على عد سيطرة الإرهابيين على القبة لأهميتها".
    في الجزء الثاني نروي تفاصيل مقاومة القبة ومكافحتها للإرهاب رغم ما تعرضت له من تفجيرات أودت بحياة الأبرياء.
    يتبع..
    #أخبارليبيا24 #القبة #داعش #ليبيا

ความคิดเห็น •