🌺 شكرا لك يارب 🙏على اتضاعك ومحبتك وعطاياك الكثيرة ، باركنا يا رب واحفظنا🙏 لنحيا فى فرح وسلام طول العام ، عام سعيد وعيد ميلاد مجيد🌸 💒الانبا تادرس مطران بورسعيد💒
ربنا يخليك يا رب ياسيدنا ده انا عندي ٥٠ سنه وماكنتش فاهمه حاجات كتير عن هذه القصه ربنا يخليك يارب ياسيدنا لان السيد المسيح قال واما من عمل وعلم فيدعي عظيم في ملكوت السماوات
🌺 وُلد بالجسد حتى تُولد أنت بالروح …. صار ابنًا للإنسان لكي يصير بنو الإنسان أبناء الله. #القديس_كيرلس_الكبير #السنة_الثانية_لميلاد_المخلص #وصل_المجوس_من_بلاد_المشرق وسجدوا له في بيت لحم وقدَّموا له هداياهم ذهباً ولباناً ومراً. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين
+ صوت سُمِع في الرامة، نوح وبُكاء وعَويل، راحيل تبكي أولادها، ولا تُريد أن تتعَزّى. + غضب هيرودس، وقتل جميع الصبيان، الذين في بيت لحم وكل تخومها، مِن أجل المسيح الذي وُلِد. + الأولاد الذين قُتِلوا، مائة وأربعة وأربعون ألفاً، مِن ابن سنتين فما دون، حسب كلام المجوس. + أَخذوا الإكليل غير المضحمل، الذي للشهادة، في أورشليم السمائية، مُسبِّحين الله مع الملائكة. + كَقول داود، إنه من أفواه الأطفال، الصغار والرُّضعان، هيأت سُبحاً نَحوَك. + عظيمة هي كرامة، هؤلاء الأطفال في السماء، الذين سفكوا دمهم، مِن أجل اسم المسيح. + كل فرح أًعطيَ لكم، أيها المائدة والأربعة والأربعون ألفاً، الأطفال الأطهار، عرائس المسيح. + اشفعوا فينا أمام الرب، أيها الأطفال الأطهار، المائة والأربعة والأربعين ألفاً، ليغفر لنا خطايانا. ذكصولوجية أطفال بيت لحم الشهداء
💥 تأمل الأنبا بيشوى مُطران دمياط فى عيد الميلاد المجيد سنة ٢٠٠٩م 💥 بناتنا المباركات راهبات دير القديسة دميانة وطالبات الرهبنة.. تهنئتى لكم بعيد الميلاد المجيد أى بحلول الله الكلمة بيننا حلولاً حقيقيًا، وليس مجرد ظهور مؤقّت... كانت ظهوراته فى العهد القديم هى نوع من التمهيد ليبرهن على إمكانية معايشته لنا.. مثلما أكل تحت بلوطات ممرا مع أبينا إبراهيم، وتحاور مع سارة واعدًا إياهما بابن الموعد. كذلك كانت هذه الظهورات هى براهين تم تسجيلها فى الكتب المقدسة لتساهم فى إثبات تجسّد الابن الوحيد. لم يستطع الإنسان أن يرتفع ليصل إلى الله وكان يشعر أن الله عنه بعيد. فتنازل الله بأن أخلى الكلمة نفسه واتخذ طبيعة بشرية كاملة، وإذ وُجد فى الهيئة كإنسان أشبع البشرية من حنينها إليه واشتياقها أن تراه، وأن تتلامس معه، وأن تسمعه بكل الحب يناغيها وتناغيه... ما أعجب الحمامة الصبية وهى تناغى الطفل الصغير، وتحمله وهو مثل النسر العتيق الأيام "نشرو عَتيق يَوموثو". لقد سبّحته البشرية -أعنى الكنيسة عروس المسيح- من خلال تسابيح العذراء مريم التى لم تنقطع وهى ممتلئة من الروح القدس: وهو فى أحشائها.. وهى تحمله على ذراعيها.. وهى ترضعه من لبنها.. وهى تهتم به من كل ناحية كطفل وكصبى وحتى كشاب كبير.. وتسبّحه حتى إلى الصليب، ومن بعد قيامته وصعوده. طوباك يا مريم يا من صرت مثل القيثارة التى تهز الكاروبيم، وأنتِ أوّل من سبّح الكلمة المتجسّد من بين البشر.. سبحتِه بعقلك وبمشاعرك وبوجدانك وبفهمك الذى فاق فى كرامته تسابيح السمائيين؛ إذ أنك صرت سماءً ثانية وعرشًا وأمًا لمصدر النور والفرح وصانع السلام. كلنا يا مريم نسبّحه معكِ ونناغيه وهو يناغينا، مثلما قال: "كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا" (إش66: 13) فمن هو الذى يناغى الآخر؟ ومن هو الذى يحمل الآخر؟ ومن هو الذى يحتضن الآخر؟ ومن هو الذى يُرضع الآخر؟ أهو أنتِ أَم ابنِك الذى ولدتِه وهو الأصل "avrch," الذى منه نولد نحن بالروح القدس والذى به قد دخلنا إلى الوجود عندما لم نوجد. الرب يُشرق بنوره فى قلوبكن جميعًا كما أشرق فى قلب العذراء مريم والدة الإله "Qeoto,koj". بيشوى خادم الدير
من الدروس الهامة التي نتعلمها من قصة الميلاد: لقداسة البابا شنودة عدم الاهتمام بالمظاهر: يظهر هذا جليا من ميلاد السيد المسيح في بلدة صغيرة تدعي بيت لحم. وفي مكان حقير هو مزود بقر. وفي يوم لم يعلن للناس مازالوا يختلفون في موعده.. كما يولد بدون احتفالات ارضية. كما يحدث لسائر الناس. استعاضت عنها السماء بحفل من الملائكة والجند السمائيين. كما ولد من أسرة فقيرة. وفي رعاية رجل نجار. وقيل عن يوم ميلاده "لم يكن له موضع في البيت". وحتي الآن لا تزال صور الميلاد تبين المزود وما يحيط بالفراش القش من حيوانات. وولد في يوم شديد البرد. لم يجد فيه أقمطة كافية ولا دفئاً.. كل ذلك نأخذ منه درسا روحيا. وهو أننا بالبعد عن المظاهر الخارجية ندخل في مشاعر الميلاد. بعيداً عن العظمة والترف. فالعظمة الحقيقية ليست في المظاهر الخارجية من غني وملابس وزينة.. وباقي أمثال هذه الأمور التي فيها إعلان عن الذات.. إنما العظمة الحقيقية هي في القلب المنتصر المملوء من الفضائل. فليبحث اذن كل شخص عن مظاهر العظمة الخارجية التي يقع في شهوتها ويسعي إليها. لكي يتجنبها.. إن أراد أن تكون للميلاد فاعلية في حياته..
الميلاد العظيم فى ملء الزمان بقلم الأنبا بيشوى الله الكلمة الذى هو فوق الزمان والمكان، دخل إلى الزمان كما دخل إلى المكان. وليس المقصود بالمكان حظيرة الحملان أو المذود الخاص بهم بل شيئاً فوق التصور والإدراك ولكنه ثبت ببراهين كثيرة. دخل إلى الزمان فى ملء الزمان كقول معلمنا بولس الرسول "وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ" (غل4: 4). ودخل إلى المكان حينما إتخذ جسداً بلا خطية بالروح القدس من العذراء القديسة مريم كقول بولس الرسول عنه "فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيّاً" (كو2: 9). الجوهر الإلهي كائن فى كل مكان، ولكنه فى تجسّد الكلمة قد إتحد إتحاداً طبيعياً بالجوهر البشرى للسيد المسيح بصورة لا تُوصف؛ دون أن يتجزَّأ الجوهر الإلهى لأنه كله حاضر فى كل مكان؛ لذلك يقول "كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ" وهو الأمر الذى لم يحدث ولن يتكرر إلاَّ فى تجسّد الله الكلمة؛ أى هذا الاتحاد الطبيعى (باليونانية kata physin) للجوهر الإلهى مع الجوهر البشرى. وحينما دخل الله الكلمة إلى الزمان حقق إمكانية أن يجعل الأبدية حاضرة فى الزمان كقول معلمنا يوحنا الرسول "الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا" (1يو1: 2). وحينما دخل إلى المكان ظهر سلم يعقوب أب الآباء الذى رآه فى حلم وتجول الملائكة نزولاً وصعوداً من السماء إلى الأرض وسبحوا قائلين "الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ" (لو2: 14). يسبحون "الثالوث القدوس" بقولهم "المجد للآب" فى الأعالى، وعلى الأرض السلام بتجسد "الابن الوحيد" رئيس السلام وصانع المصالحة بين الله والإنسان، وبين السمائيين والأرضيين، وبين الشعب والشعوب، وبين الإنسان ونفسه؛ وبالناس المسرة بحلول "الروح القدس" فى المؤمنين بالمسيح وثمر الروح هو "مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ" (غل5: 22) فمع السلام يأتى فرح الروح وفيض المسرة. فماذا نقول كيف ارتبطت الأزمنة الأزلية بملء الزمان هذا هو "سِرُّ التَّقْوَى" الذى أشار إليه معلمنا بولس الرسول وأكَّده بقوله "بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي ابْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ" (2تى1: 9، 10). فالمولود من الآب قبل كل الدهور أتى وتجسَّد من العذراء فى ملء الزمان. كان الزمن يمر كئيباً منذ سقوط البشرية. ولكن غير الزمنى قد جمع مَنْ عاشوا قبل مجيئه بالذين عاصروه فى دخوله إلى الزمان، ومَنْ جاءوا بعد صعوده إلى السماوات. وجمع الآب كل شئ فى المسيح ما فى السماوات وما على الأرض فى عبور مبهر عبر الزمان والمكان؛ كعربون للأبدية التى تنسينا وطأة الزمان وقيود المكان.
١- فى عيد الميلاد المجيد " سر جليل " فعظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد (١تى ١٦:٣) سوف تظل البشرية مدى الاجيال فى ذهول وحيرة ودهشة ، ومهما حاول العلماء أن يجدوا تفسيرا لما حدث لن يجدوا ولن يستطيعوا سوى القول : عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد. فالمولود فى بطن العذراء هو إبن الله ، وتلاحظ أن هناك فرق كبير بين أى إنسان يولد فى بطن أمه وبين السيد المسيح ، فالانسان روح وجسد أما المسيح فهو روح ولاهوت وجسد فإتحاد الروح والجسد يعطى الناسوت (الطبيعة البشرية) وإتحاد اللاهوت بالناسوت فى بطن العذراء هو اتحاد كامل بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير أعطانا الاله المتجسد الكامل فى لاهوته والكامل فى ناسوته ايضا فلاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفه عين (القداس الالهى )..هذا هو المسيح ابن الله الذى نؤمن به إذن إتحاد اللاهوت بالناسوت وتجسد الكلمة فى بطن العذراء حقيقة ممكنة وليست مستحيلة ، لقد امكن للبشرية كلها ان تتمتع بالفداء من خلاص سر التجسد فحينما تجسد الله الكلمة أخذ جسد إنسان ومات من خلاله .. هذا من جهة الناسوت ..أما من جهة اللاهوت الغير محدود فإتحادته بالناسوت أو فى العدل الالهى حقه على الصليب لأن خطية أدم كانت غير محدودة وموجهه الى شخص الله ذاتة. ومن هنا كان لابد من التجسد ..سعيا الى الفداء !! حقا أن سر التجسد سر جليل له إحترامه وهيبته ووقارة .
th-cam.com/video/UGRnSeDVR8Y/w-d-xo.html مطانية لقدسك يا سيدنا نقبل الأيادي معك يسى ونيس من الأقصر بعد سماع عظة نيافتك الجميله وكم المعلومات الهائلة والمفيدة أحب ان ارسل لقدسك هذآ الفيديو وهو جزء من عمل بحث عن شهداء أطفال بيت لحم اليهوديه نرجو من قدسك ابداء الرأى
في السنة الثانية لميلاد مخلصنا أتوا المجوس من المشرق ليسجدوا للطفل يسوع واضح من كلمات السنكسار أنه في السنة الثانية لميلاد مخلصنا يعني المجوس أخذوا وقت و استغرق مجيئهم زمن راكبين على الجمال فلما وصلوا كان المولود كبر وقتذاك و أصبح عمره سنتين كطفل مش مولود المذود . لكن الصور المتعارف عليها عالميٱ منذ الصغر المولود في المذود و حوله الرعاة و المجوس غير صحيحة و غير طقسية لأن الزمن مختلف الرعاة ذهبوا للمذود فور بشارة الملاك لهم لكن المجوس لا في السنة الثانية يعني لا دول شافوا دول و لا دول شافوا دول فالصور المجوس يسجدوا لمولود المذود غير صحيحة
🌺 شكرا لك يارب 🙏على اتضاعك ومحبتك وعطاياك الكثيرة ، باركنا يا رب واحفظنا🙏 لنحيا فى فرح وسلام طول العام ، عام سعيد وعيد ميلاد مجيد🌸
💒الانبا تادرس مطران بورسعيد💒
كل سنة نيافتكم بكل الخير و وافر الصحة بطول الدوام و في احسن حال إلى منتهى الأعوام .
ربنا يخليك يا رب ياسيدنا ده انا عندي ٥٠ سنه وماكنتش فاهمه حاجات كتير عن هذه القصه ربنا يخليك يارب ياسيدنا لان السيد المسيح قال واما من عمل وعلم فيدعي عظيم في ملكوت السماوات
كل سنة ونيافتك طيب ياسيدنا
كل كلمه بمعلومه جديده .. تعيش وتعلمنا يا سيدنا
🌺 وُلد بالجسد حتى تُولد أنت بالروح ….
صار ابنًا للإنسان لكي يصير بنو الإنسان أبناء الله.
#القديس_كيرلس_الكبير
#السنة_الثانية_لميلاد_المخلص #وصل_المجوس_من_بلاد_المشرق وسجدوا له في بيت لحم وقدَّموا له هداياهم ذهباً ولباناً ومراً. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين
صوت نوح و بكاء سمع في الرامة راحيل تبكى على اولادها و لا تريد أن تتعزى لأنهم ليسوا بعد موجودين
كل عام ونيافتك بخير ❤❤❤
لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ."
(يو 3: 17)
+ صوت سُمِع في الرامة، نوح وبُكاء وعَويل، راحيل تبكي أولادها، ولا تُريد أن تتعَزّى.
+ غضب هيرودس، وقتل جميع الصبيان، الذين في بيت لحم وكل تخومها، مِن أجل المسيح الذي وُلِد.
+ الأولاد الذين قُتِلوا، مائة وأربعة وأربعون ألفاً، مِن ابن سنتين فما دون، حسب كلام المجوس.
+ أَخذوا الإكليل غير المضحمل، الذي للشهادة، في أورشليم السمائية، مُسبِّحين الله مع الملائكة.
+ كَقول داود، إنه من أفواه الأطفال، الصغار والرُّضعان، هيأت سُبحاً نَحوَك.
+ عظيمة هي كرامة، هؤلاء الأطفال في السماء، الذين سفكوا دمهم، مِن أجل اسم المسيح.
+ كل فرح أًعطيَ لكم، أيها المائدة والأربعة والأربعون ألفاً، الأطفال الأطهار، عرائس المسيح.
+ اشفعوا فينا أمام الرب، أيها الأطفال الأطهار، المائة والأربعة والأربعين ألفاً، ليغفر لنا خطايانا.
ذكصولوجية أطفال بيت لحم الشهداء
💥 تأمل الأنبا بيشوى مُطران دمياط فى عيد الميلاد المجيد سنة ٢٠٠٩م 💥
بناتنا المباركات راهبات دير القديسة دميانة وطالبات الرهبنة..
تهنئتى لكم بعيد الميلاد المجيد أى بحلول الله الكلمة بيننا حلولاً حقيقيًا، وليس مجرد ظهور مؤقّت...
كانت ظهوراته فى العهد القديم هى نوع من التمهيد ليبرهن على إمكانية معايشته لنا.. مثلما أكل تحت بلوطات ممرا مع أبينا إبراهيم، وتحاور مع سارة واعدًا إياهما بابن الموعد. كذلك كانت هذه الظهورات هى براهين تم تسجيلها فى الكتب المقدسة لتساهم فى إثبات تجسّد الابن الوحيد.
لم يستطع الإنسان أن يرتفع ليصل إلى الله وكان يشعر أن الله عنه بعيد. فتنازل الله بأن أخلى الكلمة نفسه واتخذ طبيعة بشرية كاملة، وإذ وُجد فى الهيئة كإنسان أشبع البشرية من حنينها إليه واشتياقها أن تراه، وأن تتلامس معه، وأن تسمعه بكل الحب يناغيها وتناغيه...
ما أعجب الحمامة الصبية وهى تناغى الطفل الصغير، وتحمله وهو مثل النسر العتيق الأيام "نشرو عَتيق يَوموثو". لقد سبّحته البشرية -أعنى الكنيسة عروس المسيح- من خلال تسابيح العذراء مريم التى لم تنقطع وهى ممتلئة من الروح القدس: وهو فى أحشائها.. وهى تحمله على ذراعيها.. وهى ترضعه من لبنها.. وهى تهتم به من كل ناحية كطفل وكصبى وحتى كشاب كبير.. وتسبّحه حتى إلى الصليب، ومن بعد قيامته وصعوده.
طوباك يا مريم يا من صرت مثل القيثارة التى تهز الكاروبيم، وأنتِ أوّل من سبّح الكلمة المتجسّد من بين البشر.. سبحتِه بعقلك وبمشاعرك وبوجدانك وبفهمك الذى فاق فى كرامته تسابيح السمائيين؛ إذ أنك صرت سماءً ثانية وعرشًا وأمًا لمصدر النور والفرح وصانع السلام.
كلنا يا مريم نسبّحه معكِ ونناغيه وهو يناغينا، مثلما قال: "كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا" (إش66: 13) فمن هو الذى يناغى الآخر؟ ومن هو الذى يحمل الآخر؟ ومن هو الذى يحتضن الآخر؟ ومن هو الذى يُرضع الآخر؟ أهو أنتِ أَم ابنِك الذى ولدتِه وهو الأصل "avrch," الذى منه نولد نحن بالروح القدس والذى به قد دخلنا إلى الوجود عندما لم نوجد.
الرب يُشرق بنوره فى قلوبكن جميعًا كما أشرق فى قلب العذراء مريم والدة الإله "Qeoto,koj". بيشوى خادم الدير
من الدروس الهامة التي نتعلمها من قصة الميلاد:
لقداسة البابا شنودة
عدم الاهتمام بالمظاهر:
يظهر هذا جليا من ميلاد السيد المسيح في بلدة صغيرة تدعي بيت لحم. وفي
مكان حقير هو مزود بقر. وفي يوم لم يعلن للناس مازالوا يختلفون في موعده..
كما يولد بدون احتفالات ارضية. كما يحدث لسائر الناس. استعاضت عنها السماء
بحفل من الملائكة والجند السمائيين.
كما ولد من أسرة فقيرة. وفي رعاية رجل نجار. وقيل عن يوم ميلاده "لم يكن
له موضع في البيت". وحتي الآن لا تزال صور الميلاد تبين المزود وما يحيط
بالفراش القش من حيوانات.
وولد في يوم شديد البرد. لم يجد فيه أقمطة كافية ولا دفئاً..
كل ذلك نأخذ منه درسا روحيا. وهو أننا بالبعد عن المظاهر الخارجية ندخل في مشاعر الميلاد. بعيداً عن العظمة والترف.
فالعظمة الحقيقية ليست في المظاهر الخارجية من غني وملابس وزينة.. وباقي
أمثال هذه الأمور التي فيها إعلان عن الذات.. إنما العظمة الحقيقية هي في
القلب المنتصر المملوء من الفضائل.
فليبحث اذن كل شخص عن مظاهر العظمة الخارجية التي يقع في شهوتها ويسعي
إليها. لكي يتجنبها.. إن أراد أن تكون للميلاد فاعلية في حياته..
الميلاد العظيم فى ملء الزمان
بقلم الأنبا بيشوى
الله الكلمة الذى هو فوق الزمان والمكان، دخل إلى الزمان كما دخل إلى المكان. وليس المقصود بالمكان حظيرة الحملان أو المذود الخاص بهم بل شيئاً فوق التصور والإدراك ولكنه ثبت ببراهين كثيرة.
دخل إلى الزمان فى ملء الزمان كقول معلمنا بولس الرسول "وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ" (غل4: 4).
ودخل إلى المكان حينما إتخذ جسداً بلا خطية بالروح القدس من العذراء القديسة مريم كقول بولس الرسول عنه "فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيّاً" (كو2: 9).
الجوهر الإلهي كائن فى كل مكان، ولكنه فى تجسّد الكلمة قد إتحد إتحاداً طبيعياً بالجوهر البشرى للسيد المسيح بصورة لا تُوصف؛ دون أن يتجزَّأ الجوهر الإلهى لأنه كله حاضر فى كل مكان؛ لذلك يقول "كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ" وهو الأمر الذى لم يحدث ولن يتكرر إلاَّ فى تجسّد الله الكلمة؛ أى هذا الاتحاد الطبيعى (باليونانية kata physin) للجوهر الإلهى مع الجوهر البشرى.
وحينما دخل الله الكلمة إلى الزمان حقق إمكانية أن يجعل الأبدية حاضرة فى الزمان كقول معلمنا يوحنا الرسول "الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا" (1يو1: 2).
وحينما دخل إلى المكان ظهر سلم يعقوب أب الآباء الذى رآه فى حلم وتجول الملائكة نزولاً وصعوداً من السماء إلى الأرض وسبحوا قائلين "الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ" (لو2: 14). يسبحون "الثالوث القدوس" بقولهم "المجد للآب" فى الأعالى، وعلى الأرض السلام بتجسد "الابن الوحيد" رئيس السلام وصانع المصالحة بين الله والإنسان، وبين السمائيين والأرضيين، وبين الشعب والشعوب، وبين الإنسان ونفسه؛ وبالناس المسرة بحلول "الروح القدس" فى المؤمنين بالمسيح وثمر الروح هو "مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ" (غل5: 22) فمع السلام يأتى فرح الروح وفيض المسرة.
فماذا نقول كيف ارتبطت الأزمنة الأزلية بملء الزمان هذا هو "سِرُّ التَّقْوَى" الذى أشار إليه معلمنا بولس الرسول وأكَّده بقوله "بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي ابْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ" (2تى1: 9، 10). فالمولود من الآب قبل كل الدهور أتى وتجسَّد من العذراء فى ملء الزمان.
كان الزمن يمر كئيباً منذ سقوط البشرية. ولكن غير الزمنى قد جمع مَنْ عاشوا قبل مجيئه بالذين عاصروه فى دخوله إلى الزمان، ومَنْ جاءوا بعد صعوده إلى السماوات. وجمع الآب كل شئ فى المسيح ما فى السماوات وما على الأرض فى عبور مبهر عبر الزمان والمكان؛ كعربون للأبدية التى تنسينا وطأة الزمان وقيود المكان.
💥 {أن ميلاد ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ له كُل المجد ﻫﻮ ﺣﺪ ﻓﺎﺻﻞ فى ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ} 💥
(الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة)
إن ميلاد ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻫﻮ ﺣﺪ ﻓﺎﺻﻞ فى ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺃﻋﻈﻢ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺴﺪ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺧﺎﺷﻌﻴﻦ ﻭﺧﺎﺿﻌﻴﻦ ﻭﺳﺎﺟﺪﻳﻦ ﻛﻤﺜﻞ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻭﻧﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺍﻟﻘﺪﻭﺱ ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ :
1- ﺗﻘﺪﻳﺲ ﺍﻟﺠﺴﺪ : ﻓﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻣﻘﺪﺱ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻨﻜﻒ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪ ﺑﻪ ﻭﻳﺤﻞ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺘﺨﺬﻩ ﺟﺴﺪﺍً ﺧﺎﺻﺎً ﻟﻪ ... ﻭﻳﻀﺎﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﻈّﻢ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻗﺪﺍﺳﺘﻪ...
ﻭﻧﺤﻦ - ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ - ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻧﻘﺪﺳﻪ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻟﺘﺠﺴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ .
2- ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ : ﻓﻤﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺃﻣﻪ، ﻭﻳﺘﺄﻣﻞ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻌﺬﻭﺑﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ... ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻗﺪّﺭﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً " ﺩﻋﻮﺍ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻲًّ ﻭﻻ ﺗﻤﻨﻌﻮﻫﻢ ﻷﻥ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ " ) ﻣﺖ 14 : 19 )
ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺘﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ " ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺮﺟﻌﻮﺍ ﻭﺗﺼﻴﺮﻭﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻓﻠﻦ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ " ) ﻣﺖ 3 : 18 ( ، " ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻭﻟﺪ ﻓﻠﻦ ﻳﺪﺧﻠﻪ " ) ﻣﺮ 15 : 10 ).
3- ﺍﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﺍﻥ : ﻟﻘﺪ ﺷﺎﺀ ﺭﺏ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﺬﻭﺩ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻥ ... ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺑﺎﺋﺢ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﺑﻴﺢ ﺍﻷﻋﻈﻢ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﺘﺰﻭﺭ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﻭﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ... ﻭﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﻧﺒﺆﺓ ﺃﺷﻌﻴﺎﺀ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ " ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻣﻌﻠﻒ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﻣﺎ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻼ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﻌﺒﻲ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ " ) ﺍﺵ 3 : 1 )
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻮﺟﻪ ﺫﻫﻨﻨﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ... ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻹﺟﺘﻬﺎﺩ، ﻭﺁﺧﺮ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ... ﻭﻫﻜﺬﺍ ...
4- ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺗﻀﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ... ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍً ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﺟﺪﺍً ... ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺲ ﻭﺁﺧﺮ، ﺃﻭ ﻟﻮﻥ ﻭﺁﺧﺮ، ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﻓﻘﻴﺮ ﻭﻏﻨﻲ، ﺃﻭ ﺫﻱ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺮﻣﻮﻕ ﻭﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺴﻴﻂ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ... ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺠﺴﺪﻩ ﺃﻥ ﻧُﻘﺪّﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ... ﺑِﻐَﺾّ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺗﻮﺵ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ... ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻌﻮﻕ ﺫﻫﻨﻴﺎً ﻭﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ... ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ... ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ... ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻭﻧُﻘﺪّﺭ ﻇﺮﻭﻑ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ... ﻭﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺈﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺣﺐ .
5- ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ : ﻟﻢ ﻳُﺴﺘﻌﻠﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻇﻬﺮ ﻟﻠﻤﺠﻮﺱ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻧﺠﻢ ﻳﻘﻮﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ... ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻬﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ... ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻓﻈﻬﺮ ﻟﻠﺮﻋﺎﺓ ... ﺇﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮﻭﻓﻪ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ... ﻧﺤﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺪ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻹﻧﺠﻴﻞ.
6- ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮ : ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍً ﺟﺬﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﻒ ﺃﻭ ﺻﻴﺎﺡ ﺃﻭ ﻗﺘﻞ ... ﻟﻘﺪ ﺳﻠﻚ ﺑﻜﻞ ﻭﺩﺍﻋﺔ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻥ ﻳﻐﻴّﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻪ " ﻻ ﻳﺨﺎﺻﻢ ﻭﻻ ﻳﺼﻴﺢ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺼﺒﺔ ﻣﺮﺿﻮﺿﺔ ﻻ ﻳﻘﺼﻒ ﻭﻓﺘﻴﻠﺔ ﻣﺪﺧﻨﺔ ﻻ ﻳﻄﻔﺊ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺤﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺳﻤﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺟﺎﺀ ﺍﻷﻣﻢ " ) ﻣﺖ 19-21: 12 )...
ﺇﻧﻪ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﻗﺪ ﺷﻤﻌﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻠﻌﻦ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﻭﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼً ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ﻫﺎﺩﺋﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻤﻸ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﺼﺨﺐ ﻭﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺡ.
ﻫﺬﺍ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻧﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻓﻲ ﺗﺠﺴﺪﻩ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻭﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ.
أنبا رافائيل
كل عام وانتم في ملء بركات التجسد
١- فى عيد الميلاد المجيد " سر جليل "
فعظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد (١تى ١٦:٣)
سوف تظل البشرية مدى الاجيال فى ذهول وحيرة ودهشة ، ومهما حاول العلماء أن يجدوا تفسيرا لما حدث لن يجدوا ولن يستطيعوا سوى القول : عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد.
فالمولود فى بطن العذراء هو إبن الله ، وتلاحظ أن هناك فرق كبير بين أى إنسان يولد فى بطن أمه وبين السيد المسيح ، فالانسان روح وجسد
أما المسيح فهو روح ولاهوت وجسد فإتحاد الروح والجسد يعطى الناسوت (الطبيعة البشرية) وإتحاد اللاهوت بالناسوت فى بطن العذراء هو اتحاد كامل بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير أعطانا الاله المتجسد الكامل فى لاهوته والكامل فى ناسوته ايضا
فلاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفه عين (القداس الالهى )..هذا هو المسيح ابن الله الذى نؤمن به
إذن إتحاد اللاهوت بالناسوت وتجسد الكلمة فى بطن العذراء حقيقة ممكنة وليست مستحيلة ، لقد امكن للبشرية كلها ان تتمتع بالفداء من خلاص سر التجسد
فحينما تجسد الله الكلمة أخذ جسد إنسان ومات من خلاله .. هذا من جهة الناسوت ..أما من جهة اللاهوت الغير محدود فإتحادته بالناسوت أو فى العدل الالهى حقه على الصليب لأن خطية أدم كانت غير محدودة وموجهه الى شخص الله ذاتة.
ومن هنا كان لابد من التجسد ..سعيا الى الفداء !!
حقا أن سر التجسد سر جليل له إحترامه وهيبته ووقارة .
أنه من أجلكم إفتقر وهو غني ، لكي تستغنوا أنتم بفقره. ( 2 كو 8: 9 )
إن ميلاد ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻫﻮ ﺣﺪ ﻓﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ... ﻭﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺃﻋﻈﻢ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ...
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺴﺪ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺧﺎﺷﻌﻴﻦ ﻭﺧﺎﺿﻌﻴﻦ ﻭﺳﺎﺟﺪﻳﻦ ﻛﻤﺜﻞ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ... ﻭﻧﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺍﻟﻘﺪﻭﺱ ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ :
1- ﺗﻘﺪﻳﺲ ﺍﻟﺠﺴﺪ : ﻓﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻣﻘﺪﺱ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ 33:50 ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻨﻜﻒ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪ ﺑﻪ ﻭﻳﺤﻞ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺘﺨﺬﻩ ﺟﺴﺪﺍً ﺧﺎﺻﺎً ﻟﻪ ... ﻭﻳﻀﺎﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﻈّﻢ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻗﺪﺍﺳﺘﻪ...
ﻭﻧﺤﻦ - ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ - ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻧﻘﺪﺳﻪ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻟﺘﺠﺴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ .
2- ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ : ﻓﻤﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺃﻣﻪ، ﻭﻳﺘﺄﻣﻞ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻌﺬﻭﺑﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ... ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻗﺪّﺭﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً " ﺩﻋﻮﺍ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻲًّ ﻭﻻ ﺗﻤﻨﻌﻮﻫﻢ ﻷﻥ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ " ) ﻣﺖ 14 : 19 )
ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺘﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ " ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺮﺟﻌﻮﺍ ﻭﺗﺼﻴﺮﻭﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻓﻠﻦ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ " ) ﻣﺖ 3 : 18 ( ، " ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻭﻟﺪ ﻓﻠﻦ ﻳﺪﺧﻠﻪ " ) ﻣﺮ 15 : 10 ).
3- ﺍﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﺍﻥ : ﻟﻘﺪ ﺷﺎﺀ ﺭﺏ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﺬﻭﺩ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻥ ... ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺑﺎﺋﺢ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﺑﻴﺢ ﺍﻷﻋﻈﻢ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﺘﺰﻭﺭ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﻭﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ... ﻭﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﻧﺒﺆﺓ ﺃﺷﻌﻴﺎﺀ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ " ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻣﻌﻠﻒ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﻣﺎ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻼ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﻌﺒﻲ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ " ) ﺍﺵ 3 : 1 )
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻮﺟﻪ ﺫﻫﻨﻨﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ... ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻹﺟﺘﻬﺎﺩ، ﻭﺁﺧﺮ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ... ﻭﻫﻜﺬﺍ ...
4- ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺗﻀﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ... ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍً ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﺟﺪﺍً ... ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺲ ﻭﺁﺧﺮ، ﺃﻭ ﻟﻮﻥ ﻭﺁﺧﺮ، ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﻓﻘﻴﺮ ﻭﻏﻨﻲ، ﺃﻭ ﺫﻱ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺮﻣﻮﻕ ﻭﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺴﻴﻂ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ... ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺠﺴﺪﻩ ﺃﻥ ﻧُﻘﺪّﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ... ﺑِﻐَﺾّ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺗﻮﺵ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ... ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻌﻮﻕ ﺫﻫﻨﻴﺎً ﻭﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ... ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ... ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ... ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻭﻧُﻘﺪّﺭ ﻇﺮﻭﻑ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ... ﻭﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺈﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺣﺐ .
5- ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ : ﻟﻢ ﻳُﺴﺘﻌﻠﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻇﻬﺮ ﻟﻠﻤﺠﻮﺱ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻧﺠﻢ ﻳﻘﻮﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ... ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻬﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ... ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻓﻈﻬﺮ ﻟﻠﺮﻋﺎﺓ ... ﺇﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮﻭﻓﻪ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ... ﻧﺤﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺪ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻹﻧﺠﻴﻞ.
6- ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮ : ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍً ﺟﺬﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﻒ ﺃﻭ ﺻﻴﺎﺡ ﺃﻭ ﻗﺘﻞ ... ﻟﻘﺪ ﺳﻠﻚ ﺑﻜﻞ ﻭﺩﺍﻋﺔ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻥ ﻳﻐﻴّﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻪ " ﻻ ﻳﺨﺎﺻﻢ ﻭﻻ ﻳﺼﻴﺢ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺼﺒﺔ ﻣﺮﺿﻮﺿﺔ ﻻ ﻳﻘﺼﻒ ﻭﻓﺘﻴﻠﺔ ﻣﺪﺧﻨﺔ ﻻ ﻳﻄﻔﺊ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺤﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺳﻤﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺟﺎﺀ ﺍﻷﻣﻢ " ) ﻣﺖ 19-21: 12 )...
ﺇﻧﻪ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﻗﺪ ﺷﻤﻌﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻠﻌﻦ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﻭﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼً ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ﻫﺎﺩﺋﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻤﻸ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﺼﺨﺐ ﻭﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺡ.
ﻫﺬﺍ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻧﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻓﻲ ﺗﺠﺴﺪﻩ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻭﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ.
#أنبا_رافائيل
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻓﻲ ﻣلئ بركات التجسد
th-cam.com/video/UGRnSeDVR8Y/w-d-xo.html
مطانية لقدسك يا سيدنا نقبل الأيادي
معك يسى ونيس من الأقصر
بعد سماع عظة نيافتك الجميله وكم المعلومات الهائلة والمفيدة
أحب ان ارسل لقدسك هذآ الفيديو وهو جزء من عمل بحث عن شهداء أطفال بيت لحم اليهوديه
نرجو من قدسك ابداء الرأى
عنوان الفيديو
ذبائح بيت لحم الأفرايمية
في السنة الثانية لميلاد مخلصنا أتوا المجوس من المشرق ليسجدوا للطفل يسوع
واضح من كلمات السنكسار أنه في السنة الثانية لميلاد مخلصنا يعني المجوس أخذوا وقت و استغرق مجيئهم زمن راكبين على الجمال فلما وصلوا كان المولود كبر وقتذاك و أصبح عمره سنتين كطفل مش مولود المذود .
لكن الصور المتعارف عليها عالميٱ منذ الصغر المولود في المذود و حوله الرعاة و المجوس غير صحيحة و غير طقسية لأن الزمن مختلف الرعاة ذهبوا للمذود فور بشارة الملاك لهم
لكن المجوس لا في السنة الثانية
يعني لا دول شافوا دول و لا دول شافوا دول
فالصور المجوس يسجدوا لمولود المذود غير صحيحة