تفسير مبسط لسفر المزامير…المزمور الخمسون

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 17 ธ.ค. 2020
  • المزمور الخمسون
    - ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
    - اغسلني كثيرا من إثمي ومن خطيئتي طهرني.
    - لأني أنا عارف بإثمي وخطيئتي أمامي في كل حين.
    - إليك وحدك خطئت والشر قدامك صنعت. لكي تتبرر في أقوالك. وتتغلب في محاكمتك
    - ها إنه بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي.
    - ها إنك أحببت الحق وأوضحت لي غوامض حكمتك ومكنوناتها.
    - تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيض أكثر من الثلج.
    - تسمعني سرورا وبهجة، فتجذل عظامي الذليلة.
    - اصرف وجهك عن خطاياي، وامح كل مآثمي.
    - قلبا نقيا اخلق في يا الله، وروحا مستقيما جدد في أحشائي.
    - لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني.
    - امنحني بهجة خلاصك، وبروحك المدبر اعضدني.
    - فأعلم الأثمة طرقك. والكفرة إليك يرجعون.
    - نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيسبح لساني بِبرِّك.
    - افتح يا رب شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.
    - لأنك لو آثرت الذبيحة لكنت قد قربتها. لكنك لا تسر بالمحرقات.
    - الذبيحة لله روح منسحق. القلب الخاشع المتواضع لا يرذله الله.
    - أنعم يا رب في رضاك على صهيون وابنِ أسوار أورشليم.
    - حينئذ تسر بذبيحة البر والقربان والمحرقات. حينئذ يقربون على مذبحك العجول.
    يوحي هذا المزمور بكَمِّ المعاناة الكبيرة التي عاشها المرنِّم وعبَّرَ عنها بالكلمات. يُقالُ إنَّ داود قد كتب هذا المزمور بعد أن أرسل أوريا الحثِّي إلى الموت بوَضْعِهِ في الصَّفِّ الأماميِّ من صفوف الجيش، ليتزوَّجَ بامرأته بعدَها ويُنجِبَ منها طفلاً توفيَ بدورهِ بعد فترةٍ، فاعتَبَرَ داود أنَّ هذا الحدث ما هو إلَّا درسٌ من عند الله. إلَّا أنَّ أحداً ما قد أكملَ المزمور بعد داود، والدَّليل في قولِهِ: "ولتبنَ أسوار أورشليم"، فأورشليم في زمن داود لم تكُنْ قد دُمِّرَت بعد.
    فمرنِّمُ المزمور إذاً إنسانٌ منسحقٌ ومتعبٌ، إلَّا أنَّه لم يتحدَّثْ إلَّا عن خطيئته فقط، فَهَمُّهُ في هذا المزمور لم يكن استجداءَ المأكلِ أو المشرب، أو الحياةِ الرَّغيدة، بل الحديثُ عن مشكلته التي كان يحياها آنذاكَ وهي علاقتُهُ بالخطيئة ورغبتُهُ بالتَّحرُّر منها، وذلك بنَيْلِ رحمةِ اللهِ وغفرانِهِ والشُّعور بهما. والمزمور ذو نمطٍ شعريٍّ، وسنجد أنَّ بعضَ أفكارِهِ تتشابهُ وتتكرَّرُ، إذ يُعبِّرُ المرنِّم عن بعضِ الأمور مراراً ولكن بأساليبَ مختلفةٍ.
    وفكرةُ الرَّحمة هي الأساسُ، إذ نجدُ أنَّ المرنِّم يُكرِّرُ ألفاظاً مُتعلِّقةً بها مثل "ارحمني، اغفر لي". إلَّا أنَّ موضوع الرحمة لا يتَّخذُ معنى غفرانِ الخطيئة، فعندما نصرخُ لله: "يا ربُّ ارحم"، نحن لا نطلبُ منه عندها أن يمسحَ خطايانا، لأنَّنا بذلك نجعلُ من الله نسَّاياً لخطايانا فقط، بل تعني أنَّنا عائدون إلى الله وراجون له أن يقبَلَنا تائبين، وعندها فمِنَ الطَّبيعيِّ إن قَبِلَنَا أن يمسحَ خطايانا. فالأمرُ إذاً أكبرُ من مجرَّدِ غفرانٍ للخطايا، بل هو عودةٌ إلى حضنِ الرَّبِّ ليقبَلَنا بدورِهِ في رحِمِهِ؛ في أحشائِهِ، في المكان الذي إن خَرجْنا منه لا يُمكنُنا أن نحيا، كالجنين الذي يموت إن حَبِلَت به أمُّهُ خارجَ رحمِها.
    والكنيسةُ ترى أنَّ الإنسانَ المسيحيَّ يحيا حياةَ التَّوبةِ بشكلٍ مُستَمِرٍّ، إذ يتناولُ جسدَ الرَّبِّ ودمَهُ ويشتركُ بالذَّبيحةِ الإلهيَّة، والمناولةُ ليست أمراً بين الإنسانِ وربِّهِ، بل هي هبةٌ من اللهِ لكنيستِهِ التي يُحدِّدها عندما تجتمع. فالإكليسيَّةُ أي الكنيسة تعني تلبيةَ النِّداء؛ نداء الرَّبِّ، وعندما نُلبِّي نداءَ الرَّبِّ، يُقرِّر هو بدورِهِ أن يجعلَ من كلٍّ مِنَّا كنيسةً، أي شعباً وأولاداً له، فنأكل معه. أي أنَّ الإفخارستيَّا هي عملُ جماعةٍ، يُعلِنُ من خلالها الرَّبُّ عن محبَّتِهِ، فتقبلُ الجماعةُ محبَّتَهُ، وهذا فعلُ رحمةٍ من الرَّبِّ. لذا علينا أن نتخطَّى فكرةَ "سرِّ الاعتراف" إلى فكرةِ "سرِّ التَّوبة"، إذ إنَّ الاعترافَ يخلو من السِّريَّة، أمَّا التَّوبة فهي العودةُ إلى حضنِ الآب، والسِّرُّ فيها هو قبولُهُ لنا بالرَّغم من كلِّ ما ارتكبناهُ من خطايا؛ هو حضورُ اللهِ في العمل، فالتَّوبة إذاً أشملُ من الاعتراف.
    ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
    وهنا يقصدُ المرنِّمُ أنَّ خطاياه كثيرةٌ جدَّاً، إلَّا أنَّ رحمةَ الرَّبِّ أكبرُ من خطيئتِهِ دائماً، وهنا نجدُ الثِّقةَ والإيمانَ والرَّجاء؛ الثِّقة برحمةِ الرَّبِّ، لأنَّهُ مؤمنٌ أنَّهُ يرحمُ بالحقيقة، والرَّجاء بأنَّ الرَّحمةَ ستتحقَّق. وقوله: "بحسبِ كثرةِ رأفتِكَ" يعني كما أنتَ مُعتادٌ أن ترحمَ، أي بحسبِ طبيعتِكَ الرَّحومة.
    اغسلني كثيراً من إثمي
    والتَّشديدُ على فكرةِ الغسلِ ناجمٌ عن اعترافِ المرنِّم بخطاياه الكثيرة، وبخطيئتِهِ الكبيرة، لذا يريدُ أن يُغسَلَ أكثرَ وأكثرَ من العادة، وهنا ندركُ عُمقَ معاناتِه.
  • เพลง

ความคิดเห็น • 2

  • @makariuseimad6152
    @makariuseimad6152 2 ปีที่แล้ว +2

    نريد.ياابونا.تفسير.الانجيل

  • @abrahemjesus2879
    @abrahemjesus2879 3 ปีที่แล้ว +1

    شكر ليك استفد كتير ربنا يباركك
    لوسمحت في كلمات متكرره مش فاهمها زي اسرائيل .اوراشليم.صهيون.الله يعقوب.اولاد فرحه.بنات يهوذا ......الخ لوسمحت رجاء تفهمني تعلمني ربنا يباركك