1:34:45 أ. د. المعتز بالله السعيد: شكر على المحاضرة، وإشارة إلى تطور المعجميين العرب من طور التأليف إلى طور النقل، ثم إلى طور الشرح، ثم إشارة إلى أن معجم دوزي لم يدرج شيئًا من عربية العلوم، ورصد عربية غير مشتركة، تخص بعض البلدان دون بعض، وغياب مصطلحات العلوم عن المعجم التراثي يرجع إلى أنهم لم يكونوا قد وقفوا عليها.
56:02 التأريخ في المعجم العربي الحديث محدود جدًّا في غير التاريخي، مع أن من مهمة المعاجم ولو لم تكن تاريخية التأريخ للألفاظ، كما هو الشأن في المعاجم الغربية، كالفرنسية.
24:37 مبادئ تاريخية اللغة الثلاثة التي عطلت الأخذ بتطور اللغة يتمثل في كل من: 1. أن تاريخ اللغة هو تاريخ الوحي الذي ينشئها. 2. قيام تطور على قفزات الوحي، فلا تتغير بين وحيين. 3. توقف الوحي يعني توقف اللغة.
2:30:26 المعجم التاريخي بالشارقة هو الذي أورد نصًّا وحيدًا ورد فيه لفظ "البدَّال" للأمير حيدر الشهابي في التاريخ الذي نسخ نصًّا للطبري استبدل فيه لفظ "البدال" بلفظ البقال. ولكن هذا أيضا لا يمثل تأريخًا للغة وتطورها.
1:18:35 أ. د. سعد مصلوح: أهمية القضية التي طرحتها المحاضرة، وقد خسرنا كثيرًا بالحرمان من المعجم التاريخي. ودعوة الأستاذ المحاضر ليقدم لنا ندوة عن عمله مع كتاب سيبويه في ندوة قادمة.
2:34:06 ابن قتيبة وابن سنان الخفاجي وأي نحوي آخر لا يقبلون شواهد من خارج عصر الاستشهاد على الرغم من إقرارهم بألفاظ محدثة عديدة، وتسليمهم بأن كل قديم كان محدثًا في زمانه.
31:02 السبب الثاني لغياب المنهج التاريخي في الدرس العربي هو مفهوم الفصاحة الذي يفترض أنموذجًا يمثل تغير اللغة عنه خروجًا عن اللغة. وهو يرتبط عند العلماء العرب بالبداوة، والقدم.
1:31:39 أ. د. رياض عثمان: تحية للاستاذ المحاضر، إشارة إلى عدم اختصاص العربية بفرضية التوقيف، وارتباط قضية التاريخ في الشاهد بعقلية العربي في ذلك الوقت، فربما لم يكن يعنيهم هذا البعد. والإشارة إلى الفرق بين التمثيل والاستشهاد ربما كان بسبب عدم اهتمامهم بجماليات الشواهد.
2:31:43 ثمة شذرات تاريخية في المعاجم، لكنها لا تمثل منهجًا تاريخيًّا، كما في الدرة الفاخرةللأصفهاني في اللأمثال الذي يصنع بابًا للأمثال المولدة بعد عصور الاحتجاج، ومجمع الامثال للميداني الذي يتحدث عن الامثال المؤلدة.
2:26:37 معجم اللغة العربية المعاصر لأحمد مختار عمر لا يؤرخ للألفاظ؛ لا يتحدث عن تطور اللغة دلاليًّا؛ فهو لا يخبرنا عن تاريخ ظهور اللفظ، ولا ظهور الدلالة، وعذره أن المععجم التاريخي لا بد له من مدونة تمثيلية شاملة.
1:00:33 استحداث المعجم الوسيط لعدد من أصناف الألفاظ، وبخاصة غير العربية التراثية وهي: المعرب والدخيل والمولد والمعجمي والمحدث.مع ملاحظة أن المولد والمحدث يمتدان من بعد عصر الاحتجاج؛ ومن ثم لا يعكسان تطورًا تاريخيًّا واضحًا لعدم تحديد أي منها لزمن بدء اللفظ، ولا تطوراته.
2:09:38 الملامح التاريخية هي مجرد إشارات وتنبيهات لا تشكل منهجًا، وربما كان أقرب ما في التراث من مسحة تاريخية هو الحديث عن الألفاظ الإسلامية،إلا أنها لم ترد بوصفها تطورًا، وإنما بسبب الوحي، كما أن كتب اللحن التي تبلغ حوالي 70 لم تنظر في تطور الدلالات، ونظرت إلى اللحن بوصفه خطأ، وقد عمدت إلى تصويب بعضها برده إلى استعمال قديم، وبخصوص المعجم اكبير، فإنه ليس ليس معجمًا تاريخيًا.
1:24:59 د. أ. د. خالد فهمي: تلمس بعض الإشارات أو المللامح التاريخية في المعجم العربي، وثمة حضور للبعد التاريخي في بعض المعجمات النوعية. والإشارة إلى المعجم الكبير في مجمع القاهرة الذي كان تميز بمسحة تاريخية، حيث يعتمد سبعة شواهد متتابعة تاريخية، وإلى معجم العربية المعاصرة، وكذلك معجمات لحن العوام، ولحن الخواص يمكن أن تمثل نوعًا من الدرس التاريخي.
1:39:28 أ. د. الربيعي: تحية، وتأكيد على ضرورة أن تجري ندوات عن صناعة المعاجم من أجل وضع المناهج على الطاولة لإتاحة الفرصة لمن يمكن أن يسهم باقتراحات وتطوير للعمل، وإشارة إلى كون المعاجم المعاصرة إنما هي معاجم من معاجم، وإشارة إلى حداثة المنهج المعتمد في معجم لغة الشعر، وهي تاريخي دلالي تاريخي.
46:02 المظهر الثاني لغياب التاريخ هو وقوف الاستشهاد في المعجم العربي مع نهاية القرن الثاني الهجري كما هو الأمر مع الاستشهاد النحوي؛ فما يأتي بعد القرن الثاني من باب التمليح والتطرية، أو للإشارة إلى علم شخص أو مكان نحو شعب بوان، وهو ما لا يمثل استشهادًا، أو يرد من تأييد ما ثبت بشواهد مما قبل نهاية القرن الثاني.
1:34:45 أ. د. المعتز بالله السعيد: شكر على المحاضرة، وإشارة إلى تطور المعجميين العرب من طور التأليف إلى طور النقل، ثم إلى طور الشرح، ثم إشارة إلى أن معجم دوزي لم يدرج شيئًا من عربية العلوم، ورصد عربية غير مشتركة، تخص بعض البلدان دون بعض، وغياب مصطلحات العلوم عن المعجم التراثي يرجع إلى أنهم لم يكونوا قد وقفوا عليها.
10:01 فرضية التوقيف والإلهام في تعطيل المنهج التاريخي من أسباب غياب المنهج التاريخي في الدراسات العربية.
3:56 تعريف بالأستاذ الدكتور المحاضر أ. حسن حمزة.
1:13:45 شكر الأستاذ المحاضرة على محاضرته، والإشارة إلى بعض العناصر المهمة في المحاضرة.
7:19 بدء د. حمزة بالشكر وتحديد موضوع محاضرته عن "المعجم العربي والتاريخ".
2:37:28 شكر أ. د. حمزة للحضور جميعًا على المتابعة والحوار.
52:03 انحصار ورود الناثرين في المعجم كأبي حيان التوحيدي والجاحظ على الرواية.
1:04:49 غياب تطور المصطلحات في أي معجم من المعاجم المختصة في مجالات اللغة والنحو وغيرهما.
2:06:06 إشارة إلى عدم وجود اهتمام بالتأريخ للتراكيب، ثم ترحيب بالدعوة إلى الإفادة من دراسات تطور الدلالات.
14:53 القول بالتوقيف ينفي المواضعة والاصطلاح.
1:23:27 رد أ. د. حمزة لتحية أستاذنا الدكتور السعد.
42:36 التغير الداخلي كامن في قوانين اللغة، ويشمل اللغة بأنظمتها ومفرداتها، ولا يزيد الاختلاط عن كونه يسرع به.
59:24 إقرار المعجم الوسيط بالعربية المعاصرة إلى جوار التراثية، وإن لم يرصد منها كثيرًا.
20:30 مراحل تغير اللغة عند ابن فارس تغير مراحل التوقيف والإلهام، لا المواضعة الاصطلاح؛ فانتهاء ا لوحي يعني عنده توقف مراحل تغير اللغة.
1:49:50 أ. د. سالم علوي: تحية للأستاذ المحاضر، والأستاذ الدكتور سعد مصلوح.
22:39 يعتمد ابن فارس في رده للمستحدثات على رفضه للقول بإجماع العلماء على المولد، وإنكار وجوده في أصله بناء على إنكاره للإجماع عليه.
17:28 عدم إفادة ابن فنارس من تغير اللغة في زمنه لأنه يرى تغير اللغة من باب التوقيف والإلهام، لا المواضعة والاصطلاح.
26:16 القول بالتوقيف بين مذاهب أهل السنة والجماعة من مالكية أهل الحديث وشافعية وأهل الظاهر وأهل النظر (المعتزلة كابن جني).
54:55 اقتصار المعجم على وصف اللغة دون رصد تطورها التاريخي حتى داخل عصور الاحتجاج.
44:32 أول مظاهر غياب التاريخ في التراث العربي وقوف الاستشهاد النحوي بنهاية القرن الثاني الهجري.
37:44 السبب الثالث لغياب المنهج التارخي هو كون التغير في اللغة خارجيًّا.
1:06:53 وجود إشارات تاريخية في العربية، لكنها لا تعكس منهجًا تاريخيًّا، كما في التفريق بين عصور الاحتجاج وما بعدها مما يعد بعدًا تاريخيًّا.
2:21:28 بخصوص معجم دوزي: صحيح أنه كان يعتمد العاميات، إلا أنه كان يدخل دلالات كثيرة لم تكن موجودة في المعجم العربي.
50:00 انحصار ورود الناثرين في المعجم على الرواية والنقل عن غيرهم.
8:20 الدافع إلى الحديث عن غياب المنهج التاريخي في صناعة المعجم العربي عند المعاصرين.
21:12 يرى ابن فارس عد إمكان الاخذ بالمستحدثات في اللغة؛ فهو لفظ مخترع لا قيمة له.
49:18 تفيد مراجعة لسان العرب عدم ورود شواهد ل شعراء ما بعد عصر الاحتجاج إلا لثمانية شعراء محدثين ذكر لهم بضعة وثلاثين شاهدًا فحسب.
52:30 غياب المصطلحات العلمية عن كل المعاجم العربية.
51:30 انحصار الاستشهاد بما بعد عصر الاحتجاج في المعاجم على المعاني لا الألفاظ.
56:02 التأريخ في المعجم العربي الحديث محدود جدًّا في غير التاريخي، مع أن من مهمة المعاجم ولو لم تكن تاريخية التأريخ للألفاظ، كما هو الشأن في المعاجم الغربية، كالفرنسية.
2:00:22 إشارة إلى كون معجم الدوحة التاريخي متاحًا على منصة المعجم، وأنه لم ينتو الحديث عنه، وأنه يمكن أن يدعى من أكثر صلة به للحديث عنه.
1:51:48 أ. د. عبد المنعم جدامي: تحية للأستاذ المحاضر، وتساؤل عما إذا كان ثمة شيء من الاهتمام بتاريخ التركيب العربي (النحو).
24:37 مبادئ تاريخية اللغة الثلاثة التي عطلت الأخذ بتطور اللغة يتمثل في كل من: 1. أن تاريخ اللغة هو تاريخ الوحي الذي ينشئها. 2. قيام تطور على قفزات الوحي، فلا تتغير بين وحيين. 3. توقف الوحي يعني توقف اللغة.
2:30:26 المعجم التاريخي بالشارقة هو الذي أورد نصًّا وحيدًا ورد فيه لفظ "البدَّال" للأمير حيدر الشهابي في التاريخ الذي نسخ نصًّا للطبري استبدل فيه لفظ "البدال" بلفظ البقال. ولكن هذا أيضا لا يمثل تأريخًا للغة وتطورها.
فتح الله عليكم دكتور حسن، وزادكم علما ورفعة.
1:18:35 أ. د. سعد مصلوح: أهمية القضية التي طرحتها المحاضرة، وقد خسرنا كثيرًا بالحرمان من المعجم التاريخي. ودعوة الأستاذ المحاضر ليقدم لنا ندوة عن عمله مع كتاب سيبويه في ندوة قادمة.
2:34:06 ابن قتيبة وابن سنان الخفاجي وأي نحوي آخر لا يقبلون شواهد من خارج عصر الاستشهاد على الرغم من إقرارهم بألفاظ محدثة عديدة، وتسليمهم بأن كل قديم كان محدثًا في زمانه.
31:02 السبب الثاني لغياب المنهج التاريخي في الدرس العربي هو مفهوم الفصاحة الذي يفترض أنموذجًا يمثل تغير اللغة عنه خروجًا عن اللغة. وهو يرتبط عند العلماء العرب بالبداوة، والقدم.
1:59:19 أ. د. حمزة في التعليق على ما قيل من تعليقات وتساؤلات.
2:29:12 كان اللغويون ينسخون بعضهم عن بعض.
1:56:40 د. نجلاء عمران: تحية، وتساؤل عن عدم الاهتمام أو الاستفادة من الدراسات التي تجري عن التطور الدلالي للمفردات.
1:31:39 أ. د. رياض عثمان: تحية للاستاذ المحاضر، إشارة إلى عدم اختصاص العربية بفرضية التوقيف، وارتباط قضية التاريخ في الشاهد بعقلية العربي في ذلك الوقت، فربما لم يكن يعنيهم هذا البعد. والإشارة إلى الفرق بين التمثيل والاستشهاد ربما كان بسبب عدم اهتمامهم بجماليات الشواهد.
2:31:43 ثمة شذرات تاريخية في المعاجم، لكنها لا تمثل منهجًا تاريخيًّا، كما في الدرة الفاخرةللأصفهاني في اللأمثال الذي يصنع بابًا للأمثال المولدة بعد عصور الاحتجاج، ومجمع الامثال للميداني الذي يتحدث عن الامثال المؤلدة.
2:26:37 معجم اللغة العربية المعاصر لأحمد مختار عمر لا يؤرخ للألفاظ؛ لا يتحدث عن تطور اللغة دلاليًّا؛ فهو لا يخبرنا عن تاريخ ظهور اللفظ، ولا ظهور الدلالة، وعذره أن المععجم التاريخي لا بد له من مدونة تمثيلية شاملة.
1:00:33 استحداث المعجم الوسيط لعدد من أصناف الألفاظ، وبخاصة غير العربية التراثية وهي: المعرب والدخيل والمولد والمعجمي والمحدث.مع ملاحظة أن المولد والمحدث يمتدان من بعد عصر الاحتجاج؛ ومن ثم لا يعكسان تطورًا تاريخيًّا واضحًا لعدم تحديد أي منها لزمن بدء اللفظ، ولا تطوراته.
2:09:38 الملامح التاريخية هي مجرد إشارات وتنبيهات لا تشكل منهجًا، وربما كان أقرب ما في التراث من مسحة تاريخية هو الحديث عن الألفاظ الإسلامية،إلا أنها لم ترد بوصفها تطورًا، وإنما بسبب الوحي، كما أن كتب اللحن التي تبلغ حوالي 70 لم تنظر في تطور الدلالات، ونظرت إلى اللحن بوصفه خطأ، وقد عمدت إلى تصويب بعضها برده إلى استعمال قديم، وبخصوص المعجم اكبير، فإنه ليس ليس معجمًا تاريخيًا.
1:24:59 د. أ. د. خالد فهمي: تلمس بعض الإشارات أو المللامح التاريخية في المعجم العربي، وثمة حضور للبعد التاريخي في بعض المعجمات النوعية. والإشارة إلى المعجم الكبير في مجمع القاهرة الذي كان تميز بمسحة تاريخية، حيث يعتمد سبعة شواهد متتابعة تاريخية، وإلى معجم العربية المعاصرة، وكذلك معجمات لحن العوام، ولحن الخواص يمكن أن تمثل نوعًا من الدرس التاريخي.
1:39:28 أ. د. الربيعي: تحية، وتأكيد على ضرورة أن تجري ندوات عن صناعة المعاجم من أجل وضع المناهج على الطاولة لإتاحة الفرصة لمن يمكن أن يسهم باقتراحات وتطوير للعمل، وإشارة إلى كون المعاجم المعاصرة إنما هي معاجم من معاجم، وإشارة إلى حداثة المنهج المعتمد في معجم لغة الشعر، وهي تاريخي دلالي تاريخي.
0:10 تقديم موضوع المحاضرة.
54:03 غياب المصطلحات العلمية.
46:02 المظهر الثاني لغياب التاريخ هو وقوف الاستشهاد في المعجم العربي مع نهاية القرن الثاني الهجري كما هو الأمر مع الاستشهاد النحوي؛ فما يأتي بعد القرن الثاني من باب التمليح والتطرية، أو للإشارة إلى علم شخص أو مكان نحو شعب بوان، وهو ما لا يمثل استشهادًا، أو يرد من تأييد ما ثبت بشواهد مما قبل نهاية القرن الثاني.
0:00 بدء الحلقة.