أجمل و أطيب تحية أرسلها لكم من أرض الجزائر لم أكن أعرف من الفن اليمني شيئا فعندما كنت أتابع أحد الإخوة اليمنيين فكان يضع أحيانا أثناء فيديوهاته مقاطع من طرب اليمن السعيد فاندهشت لروعة الأبيات الشعرية حقيقة أثرت في كثيرا و أتمنى أن أجد من الإخوة اليمنيين من يرسل لنا الأبيات لهذه الأغنية التي ما سمعت أفضل منها
خطوات التخريج = دراسة سند الحديث أو أسانيده دراسة سند الحديث المراد تخريجه، إذا استخرجنا الحديث مظانة فإننا نقوم بدراسة سنده أو أسانيده، من أجل أن نتوصل إلى الحكم عليه. واعلم أننا لا نستطيع التوصُّل إلى الحكم الصحيح على الحديث إلاَّ إذا جمعنا طُرقه وشواهده ونظرنا في هذه الطرق فعرفنا كلَّ رجلٍ من رجالها ووثقنا من سماعه ممَّن فوقه ومن اتصافه بصفات القبول عدالة وضبطًا ويحسن أن نقسم العمل في دراسة السند إلى خطوات. أ- أول ما نتأكد منه وجود رجال الإسناد في كتب الرجال مع التأكد من أنَّ أسماءهم لم يطرأ عليها تحريف أو تصحيف وطريقة التأكد من ذلك أن ننظر في اسم الراوي كاملاً وفي كنيته ولقبه، ونسبه إن كانت موجودة، ثم عن طريق تلاميذه وشيوخه فإن تطابقت هذه المعلومات علمنا أن الترجمة صحيحه. ب- التأكد من عدم اشتباه الراوي براوٍ آخر متفق معه في الاسم واسم الأب أو الكنية وغير ذلك. مثل: عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث الواسطي أبو شيبة وعبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث المدني الأول ضعيف، والثاني صدوق ويفرق بينه المتفق والمفترق بالطبقة، أو بالتلاميذ والشيوخ، أو بالكنية واللقب، وغير ذلك. ج- البحث عن حال كلِّ راوٍ من الرواة من حيث الجرح والتعديل والأمانة تقتضي: 1- دراسة كلِّ ما قيل فيه تعديلاً وتجريحًا. 2- الجمع بين الأقوال أو ترجيح الراجح منها على ضوء القواعد العلمية للجرح والتعديل حتى نصل إلى حكم مصيب أو مقارب على الراوي لأنَّ ذلك يتوقَّف عليه قبول حديثه أو عدم قبوله. ويُستعان في الحكم على الراوي إذا كان من رجال الستة أو أحدها بكتابي: «التقريب» للحافظ ابن حجر، و«الكاشف الذهبي» إلى جانب كتب الرجال الأخرى. د- التأكد من اتصال السند بالرجوع إلى ترجمة كلِّ راوٍ في كتُب الرجال فإذا وجدنا أنَّ الراوي الأول سمع ممَّن فوقه بأن عُدَّ من جملة الذين رووا عنه والراوي الثاني من فوقه، وهكذا وثقنا من اتصال السند وكذلك إذا صرح كلُّ راوٍ بسماعه ممن فوقه بصيغة صريحة في السماع كأن يقول: «حدَّثنا» أو «أخبرنا» أو «سمعت» أو «حدثني».. إلخ. وكذلك إذا كان بصفة محتملة للسماع ولم يكن الراوي موصوفًا بالتدليس أما إذا كان الراوي مدلسًا وقال: «عن فلان»، أو «أنَّ فلانًا قال»، أو «قال فلان» فيُعَدُّ هذا انقطاعًا في الإسناد ما لم يثبت سماعه من ذلك الشيخ في مكان آخر. ونتأكَّد كذلك من سماع كلِّ راوٍ ممَّن فوقه عن طريق النظر في تاريخ الولادة والوفاة لكلِّ منهما فإن كانا متقاربين يمكن اللقاء بينهما تأكدنا من ذلك. وننتبه إلى الرواة المعروفين بالإرسال أو بالاختلاط ونحو ذلك وإلى ما يأتي في السند بصيغة السماع لكنه قبيل الوهم وهذا غالبًا ما نلجأ إليه عندما نشكّ في سماع الراوي في السند ممّن فوقه وأكثر من نحتاج إلى التأكد من سماعه ممَّن فوقه: التابعي الصغير عن الصحابي الذي لم يُسمع منه أو ممّن دون التابعي عن الصحابة. وانظر اختصار علوم الحديث، للحافظ ابن كثير (ص51). هـ- فإذا تأكدنا من ثقة الراوي، وكونه ممَّن يُقبل حديثه ويُحتجُّ به بأن كان من العدول الضابطين ضبطًا خفيفًا وتأكَّدنا من سماع كلِّ راوٍ ممّن فوقه؛ كان الإسناد صحيحًا أو حسنًا في الظاهرة وبقي أن نتأكَّد من خلوِّ الحديث من العلَّة أو الشذوذ وأيٍّ من الأسباب الخفية التي تقدح في الحديث وتمنع من الاحتجاج به. وطريقة التوصل إلى معرفة العلَّة أن نقوم بجمع طرق الحديث كلِّها ونقارن بين هذه الطرق من حيث ضبط رواتها، وصحَّة سماعهم، وثقتهم وغير ذلك فإذا غلب على الظنِّ أنَّ الحديث خال من العلَّة حكمنا بصحَّته وإذا غلب على الظن وجود علَّةٍ أو شككنا في ذلك لم نحكم عليه بالصحَّة وقصرنا حكمنا على إسناده فقط. ونعرف ضبط الراوي بموازنة روايته برواية الثقات الضابطين المتقنين فإن وافقت رواياتهم فهو ضابط مُتقَن وكذا لو كانت المخالفة يسيرة في جانب كثرة ما رُوِيَ وإن كان مخالفته للمتقنين كثيرة حكمنا بعدم إتقانه.
الخشوع تعريفه وفضله وأهميته الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد: فسنتطرق في هذا المبحث إلى تعريف الخشوع ومعانيه وشيء من الأدلة على كونه من أعمال القلب، ودرجاته، وعظيم فضله، ونختم بذكر نماذج من الخاشعين. فنقول -وبالله نستعين-: أولاً: تعريفه: لغة: مصدر خشع يخشع وهو مأخوذ من مادة (خـ ش ع) التي تدل -كما يقول ابن فارس- على معنى واحد وهو التطامن، يقال خشع فلان، إذا تطامن وطأطأ رأسه. فهو التذلل والخضوع والسكون1. واصطلاحاً: قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والتذلل. وقال الجنيد لما سُئل عن الخشوع: تذلل القلوب لعلام الغيوب. وقال ابن القيم رحمه الله: والحق أن الخشوع معنى يلتئم من التعظيم والمحبة والذل والانكسار2. ثانياً: معانيه: ذكر بعض المفسرين أن الخشوع في القرآن على أربعة أوجه: أحدها: الذل، ومنه قوله عز وجل: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}[طه: 108]. الثاني: سكون الجوارح، ومنه قوله عز وجل: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}[المؤمنون: 2]. الثالث: الخوف، ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}[الأنبياء: 90]. الرابع: التواضع، ومنه قوله تعالى: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}[البقرة: 45]. وقد يضاف إلى ذلك وجهٌ خامسٌ: وهو الجمود واليبس وعدم الحركة؛ كما في قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً}[فصلت: 39]. ثالثاً:الأدلة على كون الخشوع من عمل القلب: قال الله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}[الحديد: 16]. وقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها"3. فالخشوع محله القلب، فإذا خشع القلب تبعته الجوارح كلها؛ ولهذا لما رأى سعيد بن المسيب رحمه الله رجلاً يعبث في صلاته، قال: لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه4. وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: استعيذوا بالله من خشوع النفاق، قيل له: وما خشوع النفاق؟ قال: أن يُرى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع5. وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: كان يُكره أن يُرى الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه6. وقال سهل التستري: من خشع قلبه لم يقرب منه شيطان7. ورأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً طأطأ رقبته في الصلاة، فقال: يا صاحب الرقبة! ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب، إنما الخشوع في القلوب8. وحكى القشيري وابن القيم الإجماع على أن الخشوع محله القلب9. رابعا:ً درجاته: قال ابن القيّم: قال صاحب المنازل: وهو أي الخشوع على ثلاث درجات: الأولى: التّذلّل للأمر، والاستسلام للحكم، والاتّضاع لنظر الحقّ. أمّا التّذلّل للأمر فهو تلقّيه بذلّة القبول والانقياد والامتثال مع مواطأة الظّاهر الباطن، وإظهار الضّعف، والافتقار للهداية. وأمّا الاستسلام للحكم فيشمل الحكم الشّرعيّ بعدم معارضته برأي أو شهوة، كما يشمل الحكم القدريّ بعدم تلقّيه بالتّسخّط والكراهة والاعتراض، وأمّا الاتّضاع لنظر الحقّ فهو اتّضاع القلب والجوارح، وانكسارها لنظر الرّبّ إليها واطّلاعه على تفاصيل ما فيها. الثّانية: ترقّب آفات النّفس والعمل، ورؤية فضل كلّ ذي فضل، ويتحقّق ذلك بانتظار ظهور نقائص نفسك وعملك وعيوبها لك، وذلك يجعل القلب خاشعاً لا محالة لمطالعة عيوب نفسه وأعماله ونقائصهما من الكبر والعجب، وضعف الصّدق، وقلّة اليقين، وتشتّت النّيّة، أمّا رؤية فضل كلّ ذي فضل فيتحقّق بمراعاة حقوق النّاس وأدائها، ولا ترى أنّ ما فعلوه من حقوقك عليهم؛ فلا تعاوضهم عليها، فإنّ هذا من رعونات النّفس وحماقاتها، ولا تطالبهم بحقوق نفسك، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيميّة يقول: العارف لا يرى له على أحد حقّا، ولا يشهد له على غيره فضلا، ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب. الثّالثة: حفظ الحرمة عند المكاشفة، وتصفية القلب من مراءاة الخلق، ويعني ذلك ضبط النّفس بالذّلّ والانكسار عن البسط والإذلال الّذي تقتضيه المكاشفة لأنّها توجب بسطا يخاف منه شطح إن لم يصحبه خشوع يحفظ الحرمة. مع إخفاء أحواله عن الخلق جهده10. خامساً: فوائده: 1. يورث الخوف والرهبة من الله. 2. الفوز بالجنة. 3. مظهر من مظاهر الإيمان. 4. رفعة لصاحبه يوم القيامة. 5. دليل على صلاح العبد واستقامته. 6. إعلان العبودية لله ونبذ ما سواه. 7. يبعد القسوة من القلب. 8. تكفير للذنوب وتعظيم الأجر. 9. نجاة من عذاب القبر. 10. سبب لغض البصر وخفض الجناح. 11. لا يقرب صاحبه شيطان11. وغير ذلك من الفوائد. نماذج من حياة الخاشعين: * سيد الخاشعين رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرأ عليَّ؟" قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟. قال: ((فإني أحب أن أسمعه من غيري))، فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}[النساء: 41]، قال: ((أمسك)) فإذا عيناه تذرفان12. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة، قال: ((وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين…)) وإذا ركع قال: ((اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي…))13. عبد الله بن الزبير- الشجاع المقدام العابد الزاهد-: قال عمر بن عبد العزيز يوماً لابن أبي مليكة: صف لنا عبد الله بن الزبير.. فقال: والله ما رأيت نفساً ركبت بين جنبين مثل نفسه .. ولقد كان يدخل في الصلاة فيخرج من كل شيء إليها.. وكان يركع أو يسجد، فتقف العصافير فوق ظهره وكاهله، لا تحسبه من طول ركوعه وسجوده إلا جداراً، أو ثوباً مطروحاً.. ولقد مرّت قذيفة منجنيق بين لحيته وصدره وهو يصلي، فوالله ما أحسّ بها ولا اهتز لها، ولا قطع من أجلها قراءته، ولا تعجَّل ركوعه .!!. علي بن الحسين رضي الله عنه: كان علي بن الحسين رضي الله عنهما إذا توضأ اصفر وتغير، فيُقال: ما لك؟ فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟14. حاتم الأصم: سئل حاتم الأصم رحمه الله عن صلاته فقال: إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء، وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه، فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثم أقوم إلى صلاتي
اوووه اخيرا حصلت زفه بدون موسيقى ولا عود ومزمار اشكركم جدا جميله الله يجمل حالكم
وااخيييير واخييرا 😅 حصلت زفه بدون موسيقى 😅❤❤ اختكم فب الله
أجمل و أطيب تحية أرسلها لكم من أرض الجزائر لم أكن أعرف من الفن اليمني شيئا فعندما كنت أتابع أحد الإخوة اليمنيين فكان يضع أحيانا أثناء فيديوهاته مقاطع من طرب اليمن السعيد فاندهشت لروعة الأبيات الشعرية حقيقة أثرت في كثيرا و أتمنى أن أجد من الإخوة اليمنيين من يرسل لنا الأبيات لهذه الأغنية التي ما سمعت أفضل منها
من اجمل الزفات والله
من حبنا لها كانت اكثر زفة نشغلها
والحين إن شاء الله في زفافي...
دعواتكم
اختكم.
بارك الله فيكم اجمع لنا كل الزفات الاسلامية الذي بدون موسيقى
هيجت مشاعري فيا رب فرج عني وعن كل عازب واجمعنا بمن نحب.
ي رب ان شالله ربي يرزقني ب ولد حلال ويرزقك ي رب
يعطيكم العافية كفيتونا عن الحرام بالحلال الله يكف عنكم نار جهنم
امين يارب 🤲🥺🪴🪴🪴🪴🥺🥺🥺🥺🤲🤲🤲🤲 1:28
الله يسعدك ويوفقك أستمر ابداع وتألق وذوق وروعه
متتمت متتمت كوعك متاع ريماس مااا 😢مااا مرحبا متاع متاع مرحبا اللي عندي ريماس نللف ❤❤
روعه😍😍😍😍👌👌👌
احلى زفه اسمعها 💓💓💓
ذوووووق نادر❤❤
زفه باسم ناديه منصور
الله محلا الزفه
والله انها تنشط الواحد يروح ٢ و٣ و٤
احلا زفه واحلا صوت صوت مجاهد
ذؤؤق رووعه ابدااع 😊😢💔
روعه ياعيني عليك يا مجاهد عيون
أفضل زفه عبده الشعب
ررر؛ررررررووووعه ياعسسل
Yigigugigiyugdugugueiegugigidgiydugudugudguyuyyuehuehidhdihdi
روووووووعه و احلى لا لكككك
😊😂😂🤣🤣🤣🤣🎂🎂🎂💍💍💍💄💄
جمييييييلة جداً☺️♥️👌🏻.
ماهذه الروعة والإبداع...
ياسلام
نشتي زفه باسم ميار
روعه
اروع زفه
روعه
حماس
Yigduugudgeugutuyueyugueyuegueueu
ارجو دف بدون إيقاع ولا مرسيقئ رقص لاصحاب يافع او صوت خليجي واشكركم ممتاز
إذا أمكن تكون بصوت نسائي
قوت القوه اليمن
لو تسمح ارجوك اشتي زفه باسم سلا بدون العريس لو تسمح ارجوك ابليز
لو سمحت ابغاك تخدمني بتنفيذ ببعض الاناشيد دف صافي بمقابل مالي
قال. في كل دواله. تقدام. كل ملف عند. من اشعوذه. من قبيله قاتلها كله
❤
اليوم. تحدي. بنا. بن شمالي. على. شعوذ ه. كل وحد. مسك. سلاح. كل وحد قال أنت المشعوذ
لوسمحتوا ترسلو لنازفات بدون زغرطه تكون بطبله فقط😘ضروووووري
خطوات التخريج = دراسة سند الحديث أو أسانيده
دراسة سند الحديث المراد تخريجه، إذا استخرجنا الحديث مظانة
فإننا نقوم بدراسة سنده أو أسانيده، من أجل أن نتوصل إلى الحكم عليه.
واعلم أننا لا نستطيع التوصُّل إلى الحكم الصحيح على الحديث
إلاَّ إذا جمعنا طُرقه وشواهده ونظرنا في هذه الطرق
فعرفنا كلَّ رجلٍ من رجالها ووثقنا من سماعه ممَّن فوقه
ومن اتصافه بصفات القبول عدالة وضبطًا
ويحسن أن نقسم العمل في دراسة السند إلى خطوات.
أ- أول ما نتأكد منه وجود رجال الإسناد في كتب الرجال
مع التأكد من أنَّ أسماءهم لم يطرأ عليها تحريف أو تصحيف
وطريقة التأكد من ذلك أن ننظر في اسم الراوي كاملاً وفي كنيته
ولقبه، ونسبه إن كانت موجودة، ثم عن طريق تلاميذه وشيوخه
فإن تطابقت هذه المعلومات علمنا أن الترجمة صحيحه.
ب- التأكد من عدم اشتباه الراوي براوٍ آخر
متفق معه في الاسم واسم الأب أو الكنية وغير ذلك.
مثل: عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث الواسطي أبو شيبة
وعبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث المدني
الأول ضعيف، والثاني صدوق
ويفرق بينه المتفق والمفترق بالطبقة، أو بالتلاميذ والشيوخ، أو بالكنية واللقب، وغير ذلك.
ج- البحث عن حال كلِّ راوٍ من الرواة من حيث الجرح والتعديل
والأمانة تقتضي:
1- دراسة كلِّ ما قيل فيه تعديلاً وتجريحًا.
2- الجمع بين الأقوال أو ترجيح الراجح منها على ضوء القواعد العلمية للجرح والتعديل
حتى نصل إلى حكم مصيب أو مقارب على الراوي
لأنَّ ذلك يتوقَّف عليه قبول حديثه أو عدم قبوله.
ويُستعان في الحكم على الراوي إذا كان من رجال الستة
أو أحدها بكتابي: «التقريب» للحافظ ابن حجر، و«الكاشف الذهبي»
إلى جانب كتب الرجال الأخرى.
د- التأكد من اتصال السند بالرجوع إلى ترجمة كلِّ راوٍ في كتُب الرجال
فإذا وجدنا أنَّ الراوي الأول سمع ممَّن فوقه بأن عُدَّ من جملة الذين رووا عنه
والراوي الثاني من فوقه، وهكذا وثقنا من اتصال السند
وكذلك إذا صرح كلُّ راوٍ بسماعه ممن فوقه بصيغة صريحة في السماع
كأن يقول: «حدَّثنا» أو «أخبرنا» أو «سمعت» أو «حدثني».. إلخ.
وكذلك إذا كان بصفة محتملة للسماع ولم يكن الراوي موصوفًا بالتدليس
أما إذا كان الراوي مدلسًا وقال: «عن فلان»، أو «أنَّ فلانًا قال»، أو «قال فلان»
فيُعَدُّ هذا انقطاعًا في الإسناد ما لم يثبت سماعه من ذلك الشيخ في مكان آخر.
ونتأكَّد كذلك من سماع كلِّ راوٍ ممَّن فوقه
عن طريق النظر في تاريخ الولادة والوفاة لكلِّ منهما
فإن كانا متقاربين يمكن اللقاء بينهما تأكدنا من ذلك.
وننتبه إلى الرواة المعروفين بالإرسال أو بالاختلاط ونحو ذلك
وإلى ما يأتي في السند بصيغة السماع لكنه قبيل الوهم
وهذا غالبًا ما نلجأ إليه عندما نشكّ في سماع الراوي في السند ممّن فوقه
وأكثر من نحتاج إلى التأكد من سماعه ممَّن فوقه: التابعي الصغير
عن الصحابي الذي لم يُسمع منه أو ممّن دون التابعي عن الصحابة.
وانظر اختصار علوم الحديث، للحافظ ابن كثير (ص51).
هـ- فإذا تأكدنا من ثقة الراوي، وكونه ممَّن يُقبل حديثه ويُحتجُّ به
بأن كان من العدول الضابطين ضبطًا خفيفًا
وتأكَّدنا من سماع كلِّ راوٍ ممّن فوقه؛ كان الإسناد صحيحًا أو حسنًا في الظاهرة
وبقي أن نتأكَّد من خلوِّ الحديث من العلَّة أو الشذوذ
وأيٍّ من الأسباب الخفية التي تقدح في الحديث وتمنع من الاحتجاج به.
وطريقة التوصل إلى معرفة العلَّة
أن نقوم بجمع طرق الحديث كلِّها ونقارن بين هذه الطرق
من حيث ضبط رواتها، وصحَّة سماعهم، وثقتهم وغير ذلك
فإذا غلب على الظنِّ أنَّ الحديث خال من العلَّة حكمنا بصحَّته
وإذا غلب على الظن وجود علَّةٍ أو شككنا في ذلك لم نحكم عليه بالصحَّة
وقصرنا حكمنا على إسناده فقط.
ونعرف ضبط الراوي بموازنة روايته برواية الثقات الضابطين المتقنين
فإن وافقت رواياتهم فهو ضابط مُتقَن
وكذا لو كانت المخالفة يسيرة في جانب كثرة ما رُوِيَ
وإن كان مخالفته للمتقنين كثيرة حكمنا بعدم إتقانه.
غني كيف ما تشتي لكن لا تقل زفه إسلاميه 😅😅
الخشوع تعريفه وفضله وأهميته
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
فسنتطرق في هذا المبحث إلى تعريف الخشوع ومعانيه وشيء من الأدلة على كونه من أعمال القلب، ودرجاته، وعظيم فضله، ونختم بذكر نماذج من الخاشعين.
فنقول -وبالله نستعين-:
أولاً: تعريفه:
لغة: مصدر خشع يخشع وهو مأخوذ من مادة (خـ ش ع) التي تدل -كما يقول ابن فارس- على معنى واحد وهو التطامن، يقال خشع فلان، إذا تطامن وطأطأ رأسه. فهو التذلل والخضوع والسكون1.
واصطلاحاً: قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والتذلل. وقال الجنيد لما سُئل عن الخشوع: تذلل القلوب لعلام الغيوب.
وقال ابن القيم رحمه الله: والحق أن الخشوع معنى يلتئم من التعظيم والمحبة والذل والانكسار2.
ثانياً: معانيه:
ذكر بعض المفسرين أن الخشوع في القرآن على أربعة أوجه:
أحدها: الذل، ومنه قوله عز وجل: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}[طه: 108].
الثاني: سكون الجوارح، ومنه قوله عز وجل: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}[المؤمنون: 2].
الثالث: الخوف، ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}[الأنبياء: 90].
الرابع: التواضع، ومنه قوله تعالى: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}[البقرة: 45].
وقد يضاف إلى ذلك وجهٌ خامسٌ: وهو الجمود واليبس وعدم الحركة؛ كما في قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً}[فصلت: 39].
ثالثاً:الأدلة على كون الخشوع من عمل القلب:
قال الله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}[الحديد: 16].
وقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها"3.
فالخشوع محله القلب، فإذا خشع القلب تبعته الجوارح كلها؛ ولهذا لما رأى سعيد بن المسيب رحمه الله رجلاً يعبث في صلاته، قال: لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه4.
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: استعيذوا بالله من خشوع النفاق، قيل له: وما خشوع النفاق؟ قال: أن يُرى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع5.
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: كان يُكره أن يُرى الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه6.
وقال سهل التستري: من خشع قلبه لم يقرب منه شيطان7.
ورأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً طأطأ رقبته في الصلاة، فقال: يا صاحب الرقبة! ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب، إنما الخشوع في القلوب8.
وحكى القشيري وابن القيم الإجماع على أن الخشوع محله القلب9.
رابعا:ً درجاته:
قال ابن القيّم: قال صاحب المنازل: وهو أي الخشوع على ثلاث درجات:
الأولى: التّذلّل للأمر، والاستسلام للحكم، والاتّضاع لنظر الحقّ. أمّا التّذلّل للأمر فهو تلقّيه بذلّة القبول والانقياد والامتثال مع مواطأة الظّاهر الباطن، وإظهار الضّعف، والافتقار للهداية. وأمّا الاستسلام للحكم فيشمل الحكم الشّرعيّ بعدم معارضته برأي أو شهوة، كما يشمل الحكم القدريّ بعدم تلقّيه بالتّسخّط والكراهة والاعتراض، وأمّا الاتّضاع لنظر الحقّ فهو اتّضاع القلب والجوارح، وانكسارها لنظر الرّبّ إليها واطّلاعه على تفاصيل ما فيها.
الثّانية: ترقّب آفات النّفس والعمل، ورؤية فضل كلّ ذي فضل، ويتحقّق ذلك بانتظار ظهور نقائص نفسك وعملك وعيوبها لك، وذلك يجعل القلب خاشعاً لا محالة لمطالعة عيوب نفسه وأعماله ونقائصهما من الكبر والعجب، وضعف الصّدق، وقلّة اليقين، وتشتّت النّيّة، أمّا رؤية فضل كلّ ذي فضل فيتحقّق بمراعاة حقوق النّاس وأدائها، ولا ترى أنّ ما فعلوه من حقوقك عليهم؛ فلا تعاوضهم عليها، فإنّ هذا من رعونات النّفس وحماقاتها، ولا تطالبهم بحقوق نفسك، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيميّة يقول: العارف لا يرى له على أحد حقّا، ولا يشهد له على غيره فضلا، ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب.
الثّالثة: حفظ الحرمة عند المكاشفة، وتصفية القلب من مراءاة الخلق، ويعني ذلك ضبط النّفس بالذّلّ والانكسار عن البسط والإذلال الّذي تقتضيه المكاشفة لأنّها توجب بسطا يخاف منه شطح إن لم يصحبه خشوع يحفظ الحرمة. مع إخفاء أحواله عن الخلق جهده10.
خامساً: فوائده:
1. يورث الخوف والرهبة من الله.
2. الفوز بالجنة.
3. مظهر من مظاهر الإيمان.
4. رفعة لصاحبه يوم القيامة.
5. دليل على صلاح العبد واستقامته.
6. إعلان العبودية لله ونبذ ما سواه.
7. يبعد القسوة من القلب.
8. تكفير للذنوب وتعظيم الأجر.
9. نجاة من عذاب القبر.
10. سبب لغض البصر وخفض الجناح.
11. لا يقرب صاحبه شيطان11. وغير ذلك من الفوائد.
نماذج من حياة الخاشعين:
* سيد الخاشعين رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرأ عليَّ؟" قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟. قال: ((فإني أحب أن أسمعه من غيري))، فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}[النساء: 41]، قال: ((أمسك)) فإذا عيناه تذرفان12.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة، قال: ((وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين…)) وإذا ركع قال: ((اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي…))13.
عبد الله بن الزبير- الشجاع المقدام العابد الزاهد-:
قال عمر بن عبد العزيز يوماً لابن أبي مليكة: صف لنا عبد الله بن الزبير.. فقال: والله ما رأيت نفساً ركبت بين جنبين مثل نفسه .. ولقد كان يدخل في الصلاة فيخرج من كل شيء إليها.. وكان يركع أو يسجد، فتقف العصافير فوق ظهره وكاهله، لا تحسبه من طول ركوعه وسجوده إلا جداراً، أو ثوباً مطروحاً.. ولقد مرّت قذيفة منجنيق بين لحيته وصدره وهو يصلي، فوالله ما أحسّ بها ولا اهتز لها، ولا قطع من أجلها قراءته، ولا تعجَّل ركوعه .!!.
علي بن الحسين رضي الله عنه:
كان علي بن الحسين رضي الله عنهما إذا توضأ اصفر وتغير، فيُقال: ما لك؟ فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟14.
حاتم الأصم:
سئل حاتم الأصم رحمه الله عن صلاته فقال: إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء، وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه، فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثم أقوم إلى صلاتي
🥰🥰🥰🥰
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
💄💄💄💄💄💍💍💍💍💍
صور النساء فتنة وحرام انتبهوا الله يسعدكم
ك