الخوارج الاباضية هم اول من قال علي خليفة رابع ووافقهم ابن حنبل

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 22 ต.ค. 2024

ความคิดเห็น • 149

  • @9aarim9aarim31
    @9aarim9aarim31 4 หลายเดือนก่อน +7

    عليوي ليس خليفةولايصلح ان يكون ودوره في الاسلام يقتصر على ترشيحه فقط دون انتخابه يعني شيش كباب عوازة

    • @مهدياحمد-ح3ه
      @مهدياحمد-ح3ه 4 หลายเดือนก่อน

      عمت عينك

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

    • @9aarim9aarim31
      @9aarim9aarim31 หลายเดือนก่อน

      @@صفوان-و3ض أولا هاي الخزعبلات الرافضية خليهة بالحسينيات وثانيا عثمان كان يعطي اقاربه من ماله الخاص واقاربه الولاة ولاهم عمر قبله بل العيب على امامك الجمل المخشوش الذي ولى قتلة عثمان واقاربه على الامصار ثم سرقوا بيت المال وهربوا

  • @mestrong1743
    @mestrong1743 4 หลายเดือนก่อน +2

    قالك ايش علي خدعوه! مثل كلام صابر علي مغلوب على امره. كل هذا اجرام والتعند والحرب تعتبرونه مخدوع
    لو اتيتم بكونان يحلل من اول دقيقه عرف ان علي اختار مع الخوارج القتله من اجل ان يحكم باي ثمن

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

  • @alzahraniabdullah7968
    @alzahraniabdullah7968 4 หลายเดือนก่อน +2

    من حاد عن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الصحيحة المتمثلة فى كتب البخاري ومسلم فهو ظاااااال انتهى

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

  • @arrasdattargy7214
    @arrasdattargy7214 4 หลายเดือนก่อน +1

    العباسيون لم يصرحو أن علي معصوم ولكن يلزم اقوالهم في الدفاع عن جرائم علي أن يكون معصوما

  • @صفوان-و3ض
    @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

    (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
    لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
    قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
    وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
    وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
    والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
    والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
    وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
    وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
    والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
    قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
    والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
    فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
    وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
    فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
    قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
    فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
    وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
    والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
    فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
    فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

    • @ricciroman269
      @ricciroman269 3 หลายเดือนก่อน

      كل ما اتيته كذب في كذب و تبرير لقتل عثمان النقي التقي الخليفة الشرعي للمسلمين و الرعية التي تقصدها رعية قطاع الطرق و اللصوص و المجرمين و المنافقين الذين التفوا حول علي بن ابي طالب لانه يشبههم في القتل و الاجرام ثم انك أنكرت على عثمان تعيينه لاقاربه و لم تنكر على علي ذلك الذي قام بتعيين ستة من ابناء عمومته و لاة و جدلًا قبلنا باخطاء عثمان هل ترتقي الى الجرائم البشعة التي قام بها علي في الإسراف في القتل و سفك الدماء و حرق المسلمين احياء قبحه الله من ارهابي مجرم موغل في الاجرام

  • @YAZEDatmimi
    @YAZEDatmimi 4 หลายเดือนก่อน +6

    عليوي ليس خليفة. العباسيه الايرانيه جاءت به بالباراشوت للخلافة .. افهمو. ولا تقلدو احمد حنبل بإحداثه في الدين ، وظلمه لعائشه والشيخان طلحة والزبير. وجعلهم خارجين وناكثين .. عودوا للقران ولتصويب ام المؤمنين

    • @عبدالوهابالجزائري-و2ر
      @عبدالوهابالجزائري-و2ر 4 หลายเดือนก่อน

      متي يبدا الدور الانكليزي

    • @YAZEDatmimi
      @YAZEDatmimi 4 หลายเดือนก่อน

      @@عبدالوهابالجزائري-و2ر مباشرةً بعد الدوري المتعاوي الممتاز.

    • @YAZEDatmimi
      @YAZEDatmimi 4 หลายเดือนก่อน +2

      مباشرةً سوف يبدأ الدوري الإنجليزي بعد نهاية موسم الدوري المتعاوي الخرابلائي ، احنا في الانجليزي نستقطب نجوم امريكا اللاتينية وانتم من فين تستقطبون نجومكم ؟ فنادق 🏨 شريفة ؟.

    • @عبدالوهابالجزائري-و2ر
      @عبدالوهابالجزائري-و2ر 4 หลายเดือนก่อน

      @@YAZEDatmimi انا مسلم ابغض الرافضة وانا لم ازر زربلاء لان بلادي بعيدة عن المشرق العربي المهم محرز افضل لاعب عربي

    • @سندبوزيد-و5ص
      @سندبوزيد-و5ص 4 หลายเดือนก่อน +1

      اتق الله . التربيع بعلي مشهور عند المذاهب الاربعه من ابوحنيفه للامام احمد

  • @AHLOddalil
    @AHLOddalil 4 หลายเดือนก่อน +1

    أسألة برسم النواصب(أصحاب سيف الحمزة) :
    1_ما هي الكتب التي تثقون بها وهي مراجع مجمعة عندكم لنعرفها ويا حبذا لو تذكرون لنا شراحها المعتمدين عندكم؟
    2_هل شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم في أن عليا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يلزم منها عصمة علي أم لا يلزم؟
    3_إذا قلنا أن عليا رضي الله عنه شارك في مقتل عثمان رضي الله عنه فما فهل تنقلون لنا ذلك بالتاريخ المسند؟/وما هو قولكم في محمد بن أبي بكر؟
    4_لماذا قتل عبد الرحمن بن ملجم عليا رضي الله عنه من أجل التحكيم أم من أجل مسألة الثار لعثمان؟
    5_ما صحة حديثي سيدا شباب أهل الجنة، و إن ابني هذا سيد سيصلح الله به بين فئتين؟
    6_تقولون يا لثارات عثمان رضي الله عنه،فهل هذا يشبه قول الشيعة الكافرة يا لثارات الحسين أم أنكم تزرون وازرة وزر أخرى سيما أن كثيرا من آل البيت اليوم على مذهب أهل السنة والجماعة ولو بالانتساب أقل ما في الأمر؟
    اجيبوا على هذه الأسئلة بحق وصدق وعلم
    *وأمامكم أسئلة كثيرة إذا نجحتم بهذا الاختبار يا نواصب!!*

    • @ياسرياسر-ض1ث
      @ياسرياسر-ض1ث 4 หลายเดือนก่อน +1

      كل هذه الأحاديث وضعها الشيعة اما محمد بن ابي بكر فهو مجرم خارجي.

    • @mahmoudeliwa-jn9ih
      @mahmoudeliwa-jn9ih 4 หลายเดือนก่อน

      تعال ياشيعي تعال
      اولا مصادرنا من امهات الكتب
      البخاري، مسلم، والزهري، وموطأ مالك
      ومن المؤرخين
      الطبقات لابن سعد
      تاريخ خليفه الخياط
      تاريخ سعيد بن عمر
      تاربخ بغداد الخطيب البغدادي
      تاريخ المدن والبلدان
      أما تاريخ الطبري فقد كبسه بروايات الرافضه فلا نقبل منه ولا من غيره مهما على شأنه ممن يقبل بروايات الشيعه
      كسعيد بن سائب الكلبي
      زيد بن زياد
      حازم بن قيس
      والواقدي،،،، ممن حكم السلف على تشيعهم وهم أغلب دوله بني العباس
      وهذا جواب سؤالك الأول يارافضي

    • @mahmoudeliwa-jn9ih
      @mahmoudeliwa-jn9ih 4 หลายเดือนก่อน

      أما ما قيل عن النبي في انه قال عن على بن أبى طالب غفر الله له انه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
      فقد قال بن سيرين رحمه الله
      أغلب الأحاديث التي قيلت عن على فهي مكذوووووووبه..... انتهى
      ولو ذهبت معك وفرضنا صحه الروايه فهي لا تعني بحال انها تدل على العصمه ،
      وهذا جواب عن سؤالك الثاني
      ياشيعي

    • @mahmoudeliwa-jn9ih
      @mahmoudeliwa-jn9ih 4 หลายเดือนก่อน

      أما عن سؤالك الثالث
      فلم يثبت ان على غفر الله له شارك مباشره بقتل عثمان رضي الله عنه ولكن ما يقول هذا هو يغلب على ظنه من أفعال متتاليه مسبقه من على غفر الله له وهذا لا ينبغي إذ أن الظن لا يغني من الحق شيئا . ولكن المعلوم هو تولي على لقتله عثمان رضي الله عنه وهذا لا ينتطح فيه عنزان...
      أما محمد بن أبي بكر فهو من الخوارج
      انتهى سؤالك الثالث ياشيعي

    • @mahmoudeliwa-jn9ih
      @mahmoudeliwa-jn9ih 4 หลายเดือนก่อน

      أما عن سؤالك الرابع عن أحاديث الحسن والحسين فأقول
      بقول بن سيرين الذي ذكرته أنفا ولكن أزيد
      فقد قال بن سيرين رحمه الله
      أغلب ما قيل عن على فهو مكذوب
      فأزيد وأقول
      اغلب ما قيل عن على وفاطمه رضي الله عنها والحسن والحسين فهو مكذوب
      ولو صح الحديث جدلا
      فلا حاجه للشيعه أمثالك ان يحتجوا به فكما ذكرت أعلاه دخول الجنه لا يستلزم العصمه فطرحك ليس في محله..
      وهذا جوابنا عن السؤال الخامس
      ياشيعي
      أما قتال بن ملجم لعلي غفر الله له فأقول قتله يندرج تحت قول النبي صل الله عليه وسلم
      من أعان ظالما سلطه الله عليه...
      ومن حفر حفره لأخيه وقع فيها..
      أما عن سؤالك السادس وهو قول
      يالثارات عثمان
      فهذه قد رثي بها الصحابي حسان بن ثابت رضي الله عنه عثمان بن عفان ياعبقور اي قبل مقتل الحسين بعشرات السنين
      فالأولى بك ان تذاكر اولا قبل أن تجادل
      لا سيما لما تجادل واحد مصري لأننا كثير الكلام في العاده فمش هتاخد سكه ويانا
      ياشيعي

  • @AHLOddalil
    @AHLOddalil 4 หลายเดือนก่อน +1

    حديث سفينة رضي الله عنه الخلافة بعدي ثلاثون سنة يهدم دين الروافض والنواصب
    فتهدم معتقد الروافض لأنهم لا يعتبرون خلافة الشيخين خلافة غير شرعية فيقولون أن عليا هو الخليفة وعلي رضي الله عنه انقضت خلافته بأواخر الثلاثين الراشدة بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
    وأما هدمها لمعتقد النواصب لأن علي رضي الله عنه تولى الخلافة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه ودامت خلافته إلى رأس الثلاثين فثبتت الخلافة الراشدة عن الأربعة بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
    وهذا منقعد الإجماع عليه عند أهل السنة ولله الحمد والمنة.
    فالروافض والنواصب لا يعجبهم هذا الحديث فيقولون هو لا أساس له!!!!

    • @mohamedaliw1607
      @mohamedaliw1607 4 หลายเดือนก่อน

      تعرف اسم سفينه ايه ههههههع
      ومن هوا
      ولأ خرابيط

    • @AHLOddalil
      @AHLOddalil 4 หลายเดือนก่อน +1

      @@mohamedaliw1607 ههههه
      مفكر حالك شغلة كبيرة ههههه
      أولا هو صحابي لن تبلغ مده ولا نصيفه
      وهو تاج رأسك
      وأما اسمه فلا يضر اختلافه فهو معروف بلقبه وهو كان عبدا
      اسمه *رومان*

    • @mohamedaliw1607
      @mohamedaliw1607 4 หลายเดือนก่อน +1

      @@AHLOddalil
      صحابي شيعي مصنوع من خشب النخل
      سفينه

    • @AHLOddalil
      @AHLOddalil 4 หลายเดือนก่อน +1

      @@mohamedaliw1607
      لا وفق الله من يؤذي صحابة رسول الله صلى الله عليه

    • @mohamedaliw1607
      @mohamedaliw1607 4 หลายเดือนก่อน +1

      @@AHLOddalil
      هنأ وافقك لعن الله من يسب اصحاب رسول صلي الله عليه وسلم
      ولعن الله من من أنتسب الصحابه ولفق احديث مكذوبة عن رسوله الله صلي الله عليه وسلم

  • @exmid7339
    @exmid7339 4 หลายเดือนก่อน

    لم يمكن ان يكون الحق غايب ١٤٠٠ سنة ثم يظهر فجأة ، وهذا فكر خارجي في ان كل الامة سنة وشيعة هلكت ضالة
    الحق اما يكون مع السنة او الشيعة

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

    • @exmid7339
      @exmid7339 3 หลายเดือนก่อน

      @@صفوان-و3ض علي كان يولي اقاربه من بني هاشم واحتج الاشتر على ذلك ايضاً وادارة عثمان افضل من ادارته واكتشف ان الناس غوغاء فعلا فقد تركوه حتى عاصمته الكوفيه انقلبت عليه وصار يشتمهم ثم قتلوه ... اتعبت نفسك

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      ​@@exmid7339 ما في مشكلة أن الإنسان يولي أقاربه ، إذا كانوا أكفاء ومؤهلين ،
      وبشرط آخر أيضا هو أنهم يهابونه ، ولا يتجرأون عليه ،
      ومع الأسف بعض أمراء سيدنا عثمان ، كانوا يتجرأون عليه ، ويشربون الخمر ولا يبالون ،
      ولذلك لما أنكر علي بن أبي طالب على عثمان تولية هؤلاء الأمراء ،
      فاحتج عليه عثمان بقوله : هل تعلم أن عمر ولى معاوية خلافته كلها، فقد وليته.
      فقال علي: أنشدك الله، هل تعلم أن معاوية كان أخوف من عمر من يرفأ غلام عمر منه؟
      قال: نعم!
      قال علي: فإن معاوية يقطع الأمور دونك، وأنت تعلمها، ويقول للناس: هذا أمر عثمان، فليبلغك فلا تنكر ولا تغير على معاوية.
      وقال عثمان أيضا : ووليتُ شبيها بمن كان عمر يولِّي، أنشدك الله يا علي، هل تعلم أن المغيرة بن شعبة ليس هناك؟
      قال: نعم!
      قال: فتعلم أن عمر ولاه؟
      قال: نعم!
      قال: فلم تلوموني أن وليت ابن عامر في رحمه وقرابته؟.
      فقال علي: سأخبرك أن عمر كان كلما ولى أميرا فإنما يطأ على صماخيه؟ وأنه إن بلغه حرف جاء به، ثم بلغ به أقصى الغاية في العقوبة، وأنت لا تفعل ضعفت ورفقت على أقربائك.
      فقال عثمان: هم أقرباؤك أيضا.
      فقال علي: لعمري إن رحمهم مني لقريبة، ولكن الفضل في غيرهم.

  • @mohamedmahfouz928
    @mohamedmahfouz928 4 หลายเดือนก่อน +2

    انتوا كده اظهرتم انكم شيعه تطعنون في اهل السنه والجماعه الذين يقولون لا اله الا الله نحن ماعندنا معصوم لان كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ورسول الله كان معصوم عصمه تبليغ

    • @arrasdattargy7214
      @arrasdattargy7214 4 หลายเดือนก่อน

      كيف فهمت هذا الفهم الخاطئ
      نعم ليس هناك من هو معصوم عن الخطأ والنبي صلي الله عليه وسلم ليس معصوم عصمة مطلقة معصوم عن الكذب والخيانة والغدر وسوء الأخلاق كما قال عز وجل {وإنك لعلي خلق عظيم} ومعصوم في تبليغ الدين والرسالة لأنه متصل بالوحي وإذا أخطأ ينزل الوحي ويصوبه ولكن نقصد هاؤلاء الذين يدافعون عن أخطاء علي ابن أبي طالب ويبررون له ويرقعون له كأنه معصوم عندهم لا يخطئ مثلا في موقفه من قتلة عثمان تجدهم يرقعون في موقعة الجمل تجدهم يقولون الحق مع علي..وفي موقعة صفين الحق مع علي وغيرها من الأمور..ويقولون بمثل قول الرافضة علي مع الحق والحق مع علي هذا الحديث المكذوب

    • @الشاعرالهاشميالقرشيالحجازي
      @الشاعرالهاشميالقرشيالحجازي 4 หลายเดือนก่อน

      اولا عندما تذكر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلي عليه لأنها سنته التي منعها واحرقها نيبكم عمر بن صهاك المصدر البخاري
      ثانيا أنتم ليس لكم علاقة بسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل أنتم على سنة معاوية تنظيم أهل السقيفة الانقلابية الإرهابية

    • @الشاعرالهاشميالقرشيالحجازي
      @الشاعرالهاشميالقرشيالحجازي 4 หลายเดือนก่อน

      @@arrasdattargy7214 ياغبي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معصوم في كل شيء ماهذا الطعن في سيد الخلق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      لقد غسل عقولكم شيوخ وعاظ السلاطين الكهنة المرتزقة شيوخ الحمامات سراب وأهل التزوير الايميلات ووووووو

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

  • @arrasdattargy7214
    @arrasdattargy7214 4 หลายเดือนก่อน

    الرافضي عند السلف المتقدمين هو من يفضل علي بن أبي طالب علي عثمان رضي الله عنه
    وأما الشيعي هو من يتوقف في التفاضل بينهما كما قال ابن عيينه والبربهاري رحمهما الله

    • @adams2898
      @adams2898 4 หลายเดือนก่อน +3

      الشيعي المتقدم هو من يبغض معاويه رضي الله عنه

    • @arrasdattargy7214
      @arrasdattargy7214 4 หลายเดือนก่อน

      @@adams2898نعم صحيح اتفق معك ..قال ابن حجر في تهذيب التهذيب التشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان, وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطئ

    • @arrasdattargy7214
      @arrasdattargy7214 4 หลายเดือนก่อน +1

      @@adams2898 يعني كل من يقول أن علي معه الحق وأنه مصيب في حروبه عندما حارب الصحابة مثل طلحة والزبير وأم المؤمنين ومعاوية فهو شيعي

    • @arrasdattargy7214
      @arrasdattargy7214 4 หลายเดือนก่อน +1

      @@adams2898 أم المؤمنين وطلحة والزبير ومعاوية رضي الله عنهم هاؤلاء كلهم جبهة واحدة عدوهم واحد ولهم نفس الأهداف وإن اختلفت المواقع ..فيلزم من يبغض معاوية أن يبغض أم المؤمنين وطلحة والزبير رضي الله عنهم

  • @mestrong1743
    @mestrong1743 4 หลายเดือนก่อน +1

    صاحب القناة ومحاورينه ماسمعتهم يقولون مرجعنا القران! ايش مشكلتهم ! القران الاصل ياجماعة والسنه هذه تاريخ مدون من البشر لاتبنون عقيدتكم عليها. ويريدون يرجعون كل شيء للسنه ولكن سنتهم يختلف عن السنه العبساين

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

  • @mohammadguraini8308
    @mohammadguraini8308 4 หลายเดือนก่อน

    كيف يمكن المشاركه في الحوار

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

  • @goodnessjunior6480
    @goodnessjunior6480 4 หลายเดือนก่อน

    علي عليه السلام مظايقكم كثير با نواصب ، ليث الحجاز وكبش العراق مكي مدني بدري احدي شجري مهاجري من العرب سيدها ومن الوغى ليثها وارث المشعرين وابوالسبطين الحسن والحسين ❤اللهم صل على محمد وال محمد ❤

    • @خالدابوعزيز-ض2ي
      @خالدابوعزيز-ض2ي 4 หลายเดือนก่อน

      يطعنون بي علي بن أبي طالب
      وهوا صاحب السبءيه وقتلت عثمان والمنافقين والخوارج وبعد خانوه وقتلوه قتلت الكلب لنهو كان مطي للمجوس والخوارج

  • @اموليد-ي7ز
    @اموليد-ي7ز 4 หลายเดือนก่อน

    عائشه هي من اججت على عثمان قالت اقتلو نعثلا😂

    • @mohamedaliw1607
      @mohamedaliw1607 4 หลายเดือนก่อน

      كذبت ورب الكعبه
      لان إن المومنين رضي الله عنه اول من طالب بالقصاص من قتله خليفه رسول الله صلي الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه
      ولم تعترف بتنصيب ابن ابي طالب صانع الخوارج والشيعة

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      @@mohamedaliw1607 (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

  • @alzahraniabdullah7968
    @alzahraniabdullah7968 4 หลายเดือนก่อน +2

    قناة شيعية 😂😂😂

  • @الصقرالسوري-ق8د
    @الصقرالسوري-ق8د 4 หลายเดือนก่อน

    ياخي شو صفحتكم عالتيك توك مشان الله

    • @IwIw-i3b
      @IwIw-i3b 4 หลายเดือนก่อน

      hamzasword.4
      hamzasword.3
      hamzasword.2
      saqar.quraish15
      saqar.quraish16
      diredawaman
      هاي يوزرات قنوات تيكتوك المعتمدة

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

  • @خالدابوعزيز-ض2ي
    @خالدابوعزيز-ض2ي 4 หลายเดือนก่อน

    الخوارخ اصحاب علي بن أبي طالب كانو اكثر وضوح واصدق منه علا اجرامهم والدليل يقول علي بن أبي طالب لبن عباس لاتحتج ب القرآن الكريم حمال اوجه ويقول الله وانا قتلنى عثمان ابن عفان رضي الله عنه

    • @takhreed287
      @takhreed287 4 หลายเดือนก่อน

      اتقي الله هذا وين في القران

    • @غزه-غ7غ
      @غزه-غ7غ 4 หลายเดือนก่อน

      والله انتم مصخره😂😂😂😂😂

    • @خالدابوعزيز-ض2ي
      @خالدابوعزيز-ض2ي 4 หลายเดือนก่อน

      @@takhreed287 علي يقول رافع عباس لاتحتج بلقران القران الكريم حمال اوجه

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

    • @خالدابوعزيز-ض2ي
      @خالدابوعزيز-ض2ي 3 หลายเดือนก่อน

      @@صفوان-و3ض كلامك من تءليف السبءيه والمجوس لتشويه الخلافه الاسلاميه الناس عاشت بعهد عثمان افضل من خلافت ابو بكر الصديق وعمر امير المؤمنين لايتناول عثمان بسوؤ
      الا السبءيه ودوعايتهم الكاذبه
      طيب علي بن أبي طالب قتل ١٠٠٠٠ مسلم ونهب بيت المال بلمدينه والبصره وعندما اصحابه اوقفو القتال اسماهم خوارج وقتلهم
      وعين أقاربه ونهبو بيت المال ب البصره واعتدا علا اهل الشام بقين وعدوان لما جعلنا منه رب وكان صاحب اشر خلق الله

  • @راضيالاعراجي-ك3ك
    @راضيالاعراجي-ك3ك 2 หลายเดือนก่อน

    انت لو تعرف شيئ قليل من حقيقة علي عليه السلام لتبركت بتراب أحذية زواره فعلي عليه السلام لايعرف حقيقته الا الله تعالى ورسوله....

    • @user-qpp
      @user-qpp 2 หลายเดือนก่อน

      لا يعرف نغالته إلا الله

    • @راضيالاعراجي-ك3ك
      @راضيالاعراجي-ك3ك 2 หลายเดือนก่อน

      @@user-qpp
      ستعلم ايها الخارجي الملعون عندما يأتيك ملك الموت اي خزي وعذاب ينتظرك بولائك لاعداء الله تعالى وعدائك لاوليائه...

    • @ابومحمدالصادق-ح3ق
      @ابومحمدالصادق-ح3ق 2 หลายเดือนก่อน

      علي الشيعة مجرم وجبات وازل من البعوصة واذل من حذاىي وسبدنا عمرالفاروق دعس على رقبته وكسرضلع زوجته وعلي الشيعة الجبنا ن مستخبي خوفا من سيدعمررضي الله وعن سبدنا ابوسفيان وعن سيدنا معاوية وعن سيدنا يزيدحبيبب القلب والغالي ابن الغالي وخال المؤمنين ورضي عن بنواامية السادة والقادة الذين دعسواشيعة علي الى الابد😊😅

  • @عمرعواد-و5ح
    @عمرعواد-و5ح 4 หลายเดือนก่อน

    ارجو منكم أن تقراوا تفسير سورة الإنسان او سورة الدهر من التفاسير السنية وبعدها امدحوا من شاتم انا سني من ابو غريب

    • @النبأالعظيم-و6ز
      @النبأالعظيم-و6ز 4 หลายเดือนก่อน

      قال تعالى في علي وفاطمة والحسن والحسين
      ••
      ان الابرار يشربون من كاس كان مزاجها
      كافورا
      عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها
      تفجيرا
      يوفون بالنذر ويخافون يوما كان
      شره مستطيرا
      ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا
      انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء
      ولا شكورا
      انا نخاف من ربنا يوما عبوسا
      قمطريرا
      فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة
      وسرورا
      وجزاهم بما صبروا جنة
      وحريرا
      متكئين فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا
      ولازمهريرا
      ودانية عليهم ضلالها وذللت قطوفها
      تذليلا
      ويطاف عليهم بانية من فضة واكواب كانت قواريرا
      قوارير من فضة قدروها
      تقديرا
      ويسقون فيها كاسا كان مزاحها
      زنجبيلا
      عينا فيها تسمى
      سلسبيلا
      ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم. لؤلؤا منثورا
      واذا رايت ثم رايت نعيما وملكا
      كبيرا
      عليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا
      اساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا
      طهورا
      ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم
      مشكورا
      انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت
      ويطهركم تطهيرا

    • @AliAbdulla-om1ct
      @AliAbdulla-om1ct 4 หลายเดือนก่อน +2

      تقول انا سني أسألك سؤال التفسير الي قريته متيقن انه النبي فسره لو منهو ثم وين ذكر علي ابو فصوص وولده بسورة الانسان

    • @النبأالعظيم-و6ز
      @النبأالعظيم-و6ز 4 หลายเดือนก่อน

      @@AliAbdulla-om1ct
      •••
      سورة الانسان نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين
      لان الحسن والحسين كانا مريضين
      فنذرت فاطمة ان شفيا ان يصوموا شكرا لله
      وبعد الشفاء
      تم الايفاء بالنذر وصاموا ثلاثة أيام
      في اليوم الاول جاء مسكين وطرق الباب
      فاعطوه فطورهم
      وفي اليوم الثاتي جاء يتيم فطرق الباب فاعطوه فطورهم
      وفي اليوم الثالث جاء اسير فطرق الباب فاعطوه فطورهم
      وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين ثلاثة أيام بدون طعام
      فنزل جبريل على النبي بسورة الانسان ويخبره بما جرى

    • @عبدالوهابالجزائري-و2ر
      @عبدالوهابالجزائري-و2ر 4 หลายเดือนก่อน +2

      ​@@النبأالعظيم-و6زراك منك بصح راك كبير خونا العن الشيطان اظن حرارة الصيف عندكم بالعراق اثرت فيك

    • @النبأالعظيم-و6ز
      @النبأالعظيم-و6ز 4 หลายเดือนก่อน

      @@عبدالوهابالجزائري-و2ر
      راجع تفاسير كل علماء المسلمين
      ستجد. سبب النزول في اهل البيت

  • @محمدالناصر-ه2س
    @محمدالناصر-ه2س 4 หลายเดือนก่อน

    قتلة عثمان كانو ثوار طالبو بتصحيح مسار الدولة طالبوه بالتخلي عن الكرسي ولكن طمعه بالكرسي قتله ...

    • @mohamedaliw1607
      @mohamedaliw1607 4 หลายเดือนก่อน

      خليفه رسول الله صلي الله عليه وسلم
      عثمان قاتله ابن ابي طالب وعصابته المجرمه طمع ابن إبي طالب من اول وفاه نبينا صلي الله عليه وسلم

    • @محمدالناصر-ه2س
      @محمدالناصر-ه2س 4 หลายเดือนก่อน

      @@mohamedaliw1607 خليفة رسول الله؟؟؟؟ألم تقولو انه لم يستخلف أحدا من بعده بل قل اختيار الناس وليس اختيار النبي صلى الله عليه وآله فالخير فيما اختاره الله وليس اختيار الناس.

    • @mohamedaliw1607
      @mohamedaliw1607 4 หลายเดือนก่อน

      @@محمدالناصر-ه2س
      رسول الله صلي الله عليه وسلم ترك الآمر شوري بين الناس
      واجمع الناس علي قايده المسلمين بعد رسول الله صلي الله علي اختيار افضل الخلق بعد رسول الله صلي الله عليه اي خليفه في أدراه شون المسلمين بعده ولم يختار احد ابن ابي طالب
      قاتل خليفه رسول الله صلي الله عليه

    • @محمدالناصر-ه2س
      @محمدالناصر-ه2س 4 หลายเดือนก่อน

      @@mohamedaliw1607 هرولو الى السقيفة كما تهرول الكلاب إلى الجيف وتركو رسول الله صلى الله عليه وآله مسجى عن أي شورى تتحدث؟فإذا كانت اولها فلتة وقد هدد عمر بالقتل لكل من يعود لمثلها وابي بكر نص على عمر من بعده حتى ان الصحابة عاتبوه(لقد وليت علينا الفظ الغليظ) وعمر حصرها في ستة فكان النصاب للامام علي عليه السلام فشرطو عليه ان يحكم بكتاب الله وسنة التبي صلى الله عليه وآله وطريقة الشيخين فرفض وقال كتاب الله وسنة النبي فقط فقبلها عثمان...ثم جرى ما جرى وجاء معاوية وداس على الشورى بقدميه لما جعلها وراثة ..فأين الشورى التي صدعتم رؤوسنا بها؟..

    • @mohamedaliw1607
      @mohamedaliw1607 4 หลายเดือนก่อน

      @@محمدالناصر-ه2س
      ما ترك رسول الله الا ابن ابي طالب الطمع في الدنيا وقاتل افضل الخلق بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم
      وترك من بعده كفره زنادقه شيعه استباحوا دماء المسلمين كم علمهم ابن ابي طالب

  • @jassemal453
    @jassemal453 3 หลายเดือนก่อน

    انتم تطاقعون في خرابه محد درى عنكم 😂

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

    • @atifraddad1275
      @atifraddad1275 หลายเดือนก่อน

      على خشمك حتى طلع صوتك😂

  • @النبأالعظيم-و6ز
    @النبأالعظيم-و6ز 4 หลายเดือนก่อน

    قال تعالى
    ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا •
    •-
    قال رسول الله
    علي ك نفسي
    ••
    قال رسول الله
    لايؤدي عني الا انا او رجل مني
    ••
    قال رسول الله
    علي مني وانا من علي
    ••
    قال رسول الله
    من كنت مولاه فعلي مولاه
    اللهم والي من والاه وعادي من عاداه
    ••
    ياعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى
    قال تعالى
    اجعل لي وزيرا من اهلي • هارون اخي •
    اشدد به ازري • واشركه في امري
    ••
    وقال موسى لاخيه هارون
    اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين
    ••
    قال رسول الله
    تركت فيكم خليفتين
    كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض
    وعترتي اهل بيتي
    وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
    ••
    صحيح
    الجامع الصغير والزيادة / الالباني
    الجزء الاول
    صفحة 2457
    حديث صحيح

    • @waleedkamal7798
      @waleedkamal7798 4 หลายเดือนก่อน

      "وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ"

    • @waleedkamal7798
      @waleedkamal7798 4 หลายเดือนก่อน +2

      الالبانى كان يصحح الأحاديث الضعيفة
      على رضى الله عنه صحابى اجتهد وجانبه الصواب

    • @النبأالعظيم-و6ز
      @النبأالعظيم-و6ز 4 หลายเดือนก่อน

      @@waleedkamal7798
      هولاء كفار قريش يعبدون الاصنام
      اما اهل البيت
      الله امرنا باتباعهم ومن لم يتبعهم
      فقد عصى الله وسوله
      ••
      ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا

    • @النبأالعظيم-و6ز
      @النبأالعظيم-و6ز 4 หลายเดือนก่อน

      @@waleedkamal7798
      هذا تهرب من اوامر النبي
      ••
      قال رسول الله
      تركت فيكم خليفتين
      كتاب الله وعترتي اهل بيتي
      مسند احمد بن حنبل
      المجلد 35
      الصفحة 456
      الحديث 21578•
      ابو بكر وعمر ليسا من العترة
      علي من العترة
      ••• ويوم يعض الظالم على يديه
      يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا
      ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน +1

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان

  • @NassarAlbarakaty
    @NassarAlbarakaty 4 หลายเดือนก่อน

    هؤلاء الجهلة
    ياخذون من الاحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة
    ما وافق اهوائهم وكذالك يفعلون بالتاريخ
    قال الله تعالى ارأيت من اتخذ الهه هواه
    هذه عبادة هوا. النفس

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض 3 หลายเดือนก่อน

      (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
      لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
      قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
      وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
      وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
      والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
      والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
      وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
      وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
      والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
      قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
      والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
      فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
      وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
      فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
      قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
      فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
      وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
      والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
      فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
      فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان