🔄عَلِمنا في الدَّرس السَّابق أنَّ توحيد الأسماء والصِّفات من باب الخبر الدَّائر بين الإثبات والنَّفي، وأنَّ الواجبَ علينا في هذا الباب هو الإيمان بكلِّ ما أخبرنا الله ﷻ به عن نفسه في الكتاب والسُّنَّة إيمانًا بلا شكٍّ ولا تقدُّمٍ ولا إلحادٍ، وأنَّ الأصل في الإثبات التَّفصيلُ؛ لأنَّ في التَّفصيل إظهارًا لكمَالات الممدوح، وأنَّ الأصل في النَّفي الإجمالُ ـ وقد يكون فيه تفصيلٌ لغرضٍ محدَّدٍ كنفي معتقدٍ باطنٍ بعينه ـ وذلك لأنَّ: 🌿١-النَّفيَ سَلْبٌ ليس بشيءٍ؛ فعندما تنفي عن أحدٍ شيئًا ليس بالضَّرورة أنَّك تمدحه. 🌿٢-كلَّ نفيٍ نفيناه عن الله لا بدَّ أن يتضمَّن إثباتَ كَمَال الضِّدِّ حتَّى يكون مدحًا: 📌{ لم يلد ولم يولد} لكمال غناه عن الوالد والولد، فهو الأوَّل ليس قبله شيءٌﷻ، وهو الآخِر ليس بعده شيءٌﷻ. 📌{لا تأخذه سِنَةٌ ولا نومٌ} لكمَال قيُّوميَّتهﷻ. 📌{ وما مسَّنا من لُغُوبٍ} لكمَال قوَّتهﷻ. 💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎 🟣القاعدة الأولى: توحيد الأسماء والصِّفات توقيفيٌّ (العلم بتفصيلاته موقوفٌ علی نصوص الكتاب والسُّنَّة)، فهو خبَرٌ مِنَ الله عَنِ الله. أمَّا العقلُ فيُدرك كثيرًا من صفات اللهﷻ، لكنَّه ليس مصدرًا مستقلًّا نستقي منه صفات الله علی وجه التَّفصيل؛ بل يكون العقل تابعًا للوحي الإلهيِّ. 🟡القاعدة الثَّانية: لمَّا كان الخبرُ مِنَ الله عَنِ الله؛ وجَبَ علينا الإيمان بأسمائه وصفاته ﷻ سواء عرفنا معناها أم لم نعرف؛ فلا نشترطُ في إيماننا بالثَّابت من هذه الأسماء والصِّفات؛ أن نعرف كيفيَّة معانيها علی وجه الدِّقة والتَّفصيل. 🔺 فإذا نُسِبت ألفاظٌ إلی الله لم ترد في الكتاب والسُّنَّة؛ ننظرْ إليها من حيثُ الإجمالُ والوضوحُ: 🔘فإن كان اللفظُ واضحًا بيِّنًا يحمل معنیً حقيقيًّا واردًا في الكتاب والسُّنَّة ⬅️⬅️ نقبله ويجوز الإخبار به عن اللهﷻ، وإن كان المعنی باطلًا؛ ننفي اللَّفظ والمعنی. ◽️مثـالٌ: ➰لفظُ (بائنٌ): [١] لم ترد في الكتاب والسُّنَّة. [٢] لفظٌ واضحٌ بيِّنٌ يحتمل معنیً حقًّا = ليس فيه شيٌ من مخلوقاته وليس في مخلوقاته شيءٌ منه. [٣] نقبل المعنی ويجوز قَبُوله في باب الخبر دون التعبُّد. ➰لفظُ (جهة): فإذا اعتقد الإنسان أنَّ الله في جهة، والجهة يُقصد بها جهةٌ مخلوقةٌ، فيذكر الله تعالى ثم (يأتي بلفظة باطلة) وينسب له مثلًا الطّحال والكبد ....🔚هذه الألفاظ التي لم ترد في الكتاب ولا في السنة، 🔚هذه المعاني باطلةٌ🔚ننفي اللَّفظة والمعنى. 🔘 أمَّا إن كان اللَّفظُ مجملًا (يحتمل حقًّا وباطلًا) ⬅️⬅️ فلا نخبرْ به عن الله ﷻ، وننظرْ إلی المعنی؛ فإن كان حقًّا نقبلُه ونعبِّر عنه بالتَّعابير الشَّرعيَّة الواردة في الكتاب والسُّنَّة، وإن كان باطلًا نرفضه وننفيه. ▫️مثالٌ: ➰لفظُ (الجهة): [١] لم يرد في الكتاب والسُّنَّة. [٢] لفظٌ مجملٌ يحتملُ حقًّا وباطلًا؛ فإن أُريدَ بها الباطلُ كقولهم جهةٌ مخلوقة🔚 نرفضه وننفيه. وإن أريدَ بها الحقُّ كقولهم جهة العلوّ فوق المخلوقات بمعنی أنَّه ﷻ بائنٌ من مخلوقاته في علوِّه 🔚 نثبته ونعبِّر عنه بالتَّعبير الشَّرعيِّ الصَّحيح (العلوُّ). 🟢القاعدة الثَّالثة: هذا الخبرُ من الله، فالواجبُ علينا أن نؤمن بالأسماء والصِّفات على ظاهرها اللَّائق بالله ﷻ، ثمَّ إنَّ هناك أناسًا ظنُّوا ظنَّ السَّوء بنصوص الكتاب والسُّنَّة فوقعو بالتَّعطيل لأنّهم تلوَّثوا ببذرة التَّمثيل فوقعوا في الكفر الصَّريح، ودخلوا في باب التَّأويل بناءً علی مماثلة المخلوقين. ▫️مثالٌ: ➰(الاستواء علی العرش): ✔️ نؤمن بالاستواء علی العرش علی ظاهره بما ورد في الكتاب والسُّنَّة ( ليس كمثله شيٌ وهو السَّميع البصير). ✖️فلا نمثِّلُ كَمَن قال بأنَّ الاستواء كمَن يجلس علی كرسيٍّ فهو محتاجٌ إليه إن سُحبَ منه سقط ـ والعياذُ بالله- فهؤلاءِ جعلوا المُراد هو التَّمثيل، ثمَّ ظنُّوا ظنَّ السّوء، وبدؤوا بالتَّأويل حسب أهوائهم فقالوا بأنَّ الاستواء هو الاستيلاء. 🔵 القاعدة الرَّابعة: نؤمن بالأسماء والصِّفات الواردة في الكتاب والسُّنَّة علی ظاهرها بلا تمثيل، ونخوِّف مَنْ يظنُّ أنَّ نصوصَ الكتاب والسُّنَّة ظاهرُها التَّمثيل بأنَّ هذا تعدٍّ صريحٍ على الله وعلى رسوله، وأنَّها جِنايةٌ على نصوص الكتاب والسُّنَّة تنتهي بهم إلی التَّعطيلِ لهذه النُّصوصِ ثمَّ التَّأويل والتَّحريف. 🟤 القاعدة الخامسة: نؤمن بالأسماء والصِّفات بمعنى ونفوِّض الكيفيَّات. 💐الأسماء والصُّفات الواردة في الكتاب والسُّنَّة لها جهتان: 🌷1⃣- جهةٌ تتعلَّق بالمعنى؛ فهذه معلومةٌ بالنِّسبة لنا. 🌷2⃣- جهةٌ تتعلَّق بالكيفيَّة؛ وهذه مجهولةٌ بالنَّسبة لنا، وليس لنا فيها إلَّا التَّفويضُ إلی اللهﷻ، وهو نهجُ السَّلف الصَّالح؛ فنحن نعلم معنی الرَّحمة والمغفرة والقبض والبسط وسعة الرِّزق، لكن كيفيَّة ذلك كلَّه لا نعلمه ونفوِّضُ أمرها إلی الله. ⭕️تنبـيـهٌ⭕️: نحن لسنا مفوِّضة للمعاني، والَّذي ينسب للسَّلف الصَّالح أنَّهم يفوِّضون معاني الأسماء والصُّفات؛ قد افترى فِرْيةً عظيمةً على صحابة رسول اللهﷺ وعلى أئمَّة القرون الثَّلاثة المفضَّلة. ❇️نحنُ نعلم المعاني ونفوِّضُ الكيفيَّات إلی الله ﷻ، فلمَّا كانت ذاتُ الله غيبٌ؛ فكذا كيفيَّةُ أسمائه وصفاتهﷻ. 🔴القاعدة السَّادسة: نؤمن بالأسماء والصِّفات بتنزيهٍ للهﷻ عن أن يكون له مثيلٌ في ذلك، وننزِّهه سبحانه وتعالى عن كلِّ عيبٍ ونقصٍ. 🟠القاعدة السَّابعة: هذه الأسماء والصِّفات لا يمكن أن يكون شيءٌ منها يخالف ويُضادّ العقل السَّليم؛ بل هي موافقةٌ تمامًا للعقول السَّليمة، والعقلُ السَّليمُ قد يدرك كثيرًا من هذه النُّصوص، وقد يحارُ فيها ولكنَّه لا يحيلها ولا يخالفها، وهذه الحيرةُ ناتجةٌ عن أمرين: 1⃣أنَّ ذاتَ الله غيبٌ ليس لها مثيلٌ فيُقاس عليه. 2⃣وأنَّه لم يرد في توضيح كيفيَّة الذَّاتِ والأسماء والصِّفاتِ نصٌّ في الكتاب والسُّنَّة
اللهم صلِ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم جزاكم الله كل الخير و نفعنا و إياكم بالعلم العظيم ❤️😍🌹
بارك الله فيك شيخنا استفدنا منك الكثير🤍
جزاكم الله خيراً
جزاكم اللّه خيراً وبارك اللّه فيكم ونفع بكم
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك 🤲❤
🔄عَلِمنا في الدَّرس السَّابق أنَّ توحيد الأسماء والصِّفات من باب الخبر الدَّائر بين الإثبات والنَّفي، وأنَّ الواجبَ علينا في هذا الباب هو الإيمان بكلِّ ما أخبرنا الله ﷻ به عن نفسه في الكتاب والسُّنَّة إيمانًا بلا شكٍّ ولا تقدُّمٍ ولا إلحادٍ، وأنَّ الأصل في الإثبات التَّفصيلُ؛ لأنَّ في التَّفصيل إظهارًا لكمَالات الممدوح، وأنَّ الأصل في النَّفي الإجمالُ ـ وقد يكون فيه تفصيلٌ لغرضٍ محدَّدٍ كنفي معتقدٍ باطنٍ بعينه ـ وذلك لأنَّ:
🌿١-النَّفيَ سَلْبٌ ليس بشيءٍ؛ فعندما تنفي عن أحدٍ شيئًا ليس بالضَّرورة أنَّك تمدحه.
🌿٢-كلَّ نفيٍ نفيناه عن الله لا بدَّ أن يتضمَّن إثباتَ كَمَال الضِّدِّ حتَّى يكون مدحًا:
📌{ لم يلد ولم يولد} لكمال غناه عن الوالد والولد، فهو الأوَّل ليس قبله شيءٌﷻ، وهو الآخِر ليس بعده شيءٌﷻ.
📌{لا تأخذه سِنَةٌ ولا نومٌ} لكمَال قيُّوميَّتهﷻ.
📌{ وما مسَّنا من لُغُوبٍ} لكمَال قوَّتهﷻ.
💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎
🟣القاعدة الأولى: توحيد الأسماء والصِّفات توقيفيٌّ (العلم بتفصيلاته موقوفٌ علی نصوص الكتاب والسُّنَّة)، فهو خبَرٌ مِنَ الله عَنِ الله.
أمَّا العقلُ فيُدرك كثيرًا من صفات اللهﷻ، لكنَّه ليس مصدرًا مستقلًّا نستقي منه صفات الله علی وجه التَّفصيل؛ بل يكون العقل تابعًا للوحي الإلهيِّ.
🟡القاعدة الثَّانية: لمَّا كان الخبرُ مِنَ الله عَنِ الله؛ وجَبَ علينا الإيمان بأسمائه وصفاته ﷻ سواء عرفنا معناها أم لم نعرف؛ فلا نشترطُ في إيماننا بالثَّابت من هذه الأسماء والصِّفات؛ أن نعرف كيفيَّة معانيها علی وجه الدِّقة والتَّفصيل.
🔺 فإذا نُسِبت ألفاظٌ إلی الله لم ترد في الكتاب والسُّنَّة؛ ننظرْ إليها من حيثُ الإجمالُ والوضوحُ:
🔘فإن كان اللفظُ واضحًا بيِّنًا يحمل معنیً حقيقيًّا واردًا في الكتاب والسُّنَّة ⬅️⬅️ نقبله ويجوز الإخبار به عن اللهﷻ، وإن كان المعنی باطلًا؛ ننفي اللَّفظ والمعنی.
◽️مثـالٌ:
➰لفظُ (بائنٌ): [١] لم ترد في الكتاب والسُّنَّة.
[٢] لفظٌ واضحٌ بيِّنٌ يحتمل معنیً حقًّا = ليس فيه شيٌ من مخلوقاته وليس في مخلوقاته شيءٌ منه. [٣] نقبل المعنی ويجوز قَبُوله في باب الخبر دون التعبُّد.
➰لفظُ (جهة): فإذا اعتقد الإنسان أنَّ الله في جهة، والجهة يُقصد بها جهةٌ مخلوقةٌ، فيذكر الله تعالى ثم (يأتي بلفظة باطلة) وينسب له مثلًا الطّحال والكبد ....🔚هذه الألفاظ التي لم ترد في الكتاب ولا في السنة، 🔚هذه المعاني باطلةٌ🔚ننفي اللَّفظة والمعنى.
🔘 أمَّا إن كان اللَّفظُ مجملًا (يحتمل حقًّا وباطلًا) ⬅️⬅️ فلا نخبرْ به عن الله ﷻ، وننظرْ إلی المعنی؛ فإن كان حقًّا نقبلُه ونعبِّر عنه بالتَّعابير الشَّرعيَّة الواردة في الكتاب والسُّنَّة، وإن كان باطلًا نرفضه وننفيه.
▫️مثالٌ:
➰لفظُ (الجهة): [١] لم يرد في الكتاب والسُّنَّة.
[٢] لفظٌ مجملٌ يحتملُ حقًّا وباطلًا؛ فإن أُريدَ بها الباطلُ كقولهم جهةٌ مخلوقة🔚 نرفضه وننفيه.
وإن أريدَ بها الحقُّ كقولهم جهة العلوّ فوق المخلوقات بمعنی أنَّه ﷻ بائنٌ من مخلوقاته في علوِّه 🔚 نثبته ونعبِّر عنه بالتَّعبير الشَّرعيِّ الصَّحيح (العلوُّ).
🟢القاعدة الثَّالثة: هذا الخبرُ من الله، فالواجبُ علينا أن نؤمن بالأسماء والصِّفات على ظاهرها اللَّائق بالله ﷻ، ثمَّ إنَّ هناك أناسًا ظنُّوا ظنَّ السَّوء بنصوص الكتاب والسُّنَّة فوقعو بالتَّعطيل لأنّهم تلوَّثوا ببذرة التَّمثيل فوقعوا في الكفر الصَّريح، ودخلوا في باب التَّأويل بناءً علی مماثلة المخلوقين.
▫️مثالٌ:
➰(الاستواء علی العرش): ✔️ نؤمن بالاستواء علی العرش علی ظاهره بما ورد في الكتاب والسُّنَّة ( ليس كمثله شيٌ وهو السَّميع البصير).
✖️فلا نمثِّلُ كَمَن قال بأنَّ الاستواء كمَن يجلس علی كرسيٍّ فهو محتاجٌ إليه إن سُحبَ منه سقط ـ والعياذُ بالله- فهؤلاءِ جعلوا المُراد هو التَّمثيل، ثمَّ ظنُّوا ظنَّ السّوء، وبدؤوا بالتَّأويل حسب أهوائهم فقالوا بأنَّ الاستواء هو الاستيلاء.
🔵 القاعدة الرَّابعة: نؤمن بالأسماء والصِّفات الواردة في الكتاب والسُّنَّة علی ظاهرها بلا تمثيل،
ونخوِّف مَنْ يظنُّ أنَّ نصوصَ الكتاب والسُّنَّة ظاهرُها التَّمثيل بأنَّ هذا تعدٍّ صريحٍ على الله وعلى رسوله، وأنَّها جِنايةٌ على نصوص الكتاب والسُّنَّة تنتهي بهم إلی التَّعطيلِ لهذه النُّصوصِ ثمَّ التَّأويل والتَّحريف.
🟤 القاعدة الخامسة: نؤمن بالأسماء والصِّفات بمعنى ونفوِّض الكيفيَّات.
💐الأسماء والصُّفات الواردة في الكتاب والسُّنَّة لها جهتان:
🌷1⃣- جهةٌ تتعلَّق بالمعنى؛ فهذه معلومةٌ بالنِّسبة لنا.
🌷2⃣- جهةٌ تتعلَّق بالكيفيَّة؛ وهذه مجهولةٌ بالنَّسبة لنا، وليس لنا فيها إلَّا التَّفويضُ إلی اللهﷻ، وهو نهجُ السَّلف الصَّالح؛ فنحن نعلم معنی الرَّحمة والمغفرة والقبض والبسط وسعة الرِّزق، لكن كيفيَّة ذلك كلَّه لا نعلمه ونفوِّضُ أمرها إلی الله.
⭕️تنبـيـهٌ⭕️: نحن لسنا مفوِّضة للمعاني، والَّذي ينسب للسَّلف الصَّالح أنَّهم يفوِّضون معاني الأسماء والصُّفات؛ قد افترى فِرْيةً عظيمةً على صحابة رسول اللهﷺ وعلى أئمَّة القرون الثَّلاثة المفضَّلة.
❇️نحنُ نعلم المعاني ونفوِّضُ الكيفيَّات إلی الله ﷻ، فلمَّا كانت ذاتُ الله غيبٌ؛ فكذا كيفيَّةُ أسمائه وصفاتهﷻ.
🔴القاعدة السَّادسة: نؤمن بالأسماء والصِّفات بتنزيهٍ للهﷻ عن أن يكون له مثيلٌ في ذلك، وننزِّهه سبحانه وتعالى عن كلِّ عيبٍ ونقصٍ.
🟠القاعدة السَّابعة:
هذه الأسماء والصِّفات لا يمكن أن يكون شيءٌ منها يخالف ويُضادّ العقل السَّليم؛ بل هي موافقةٌ تمامًا للعقول السَّليمة، والعقلُ السَّليمُ قد يدرك كثيرًا من هذه النُّصوص، وقد يحارُ فيها ولكنَّه لا يحيلها ولا يخالفها، وهذه الحيرةُ ناتجةٌ عن أمرين:
1⃣أنَّ ذاتَ الله غيبٌ ليس لها مثيلٌ فيُقاس عليه. 2⃣وأنَّه لم يرد في توضيح كيفيَّة الذَّاتِ والأسماء والصِّفاتِ نصٌّ في الكتاب والسُّنَّة
جزاك الله كل خير يا دكتور ... احبك في الله
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب، تعلمنا منكم الكثير جعله الله في ميزان حسناتكم
اللهم صلِ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم جزاكم الله كل الخير و نفعنا و إياكم بالعلم العظيم ❤️😍🌹
بارك الله فيكم تعلمنا منكم الكثير زادكم الله من فضله
جزاك الله خيرا
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ,
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ و عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ,
إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ,
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ و عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ,
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ و عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ,
إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
بارك الله فيكم شيخنا وجزاكم الله عنا خير الجزاء
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا, و رِزْقًا طَيِّبًا, و عَمَلاً مُتَقَبَّلًا.
بارك الله فيك وفي علمك
وفيكم بارك الله
جزاكم الله خير الجزاء
وفيكم بارك الله
صلوا على الحبيب
يارب
سبحان الله وبحمده🕋🕋🕋🕋🕋
أستغفر الله أتوب إليه
الله أكبر
لا إله إلا الله
امين
سؤال
انا لا اجد الذي يذكره الدكتور بالترتيب بالمقرر فارحوا تبيين مايذكره الدكتور بالمحاضره
وجزاكم الله خيرا
شاهد الشيخ الثاني تبع العقيدة
جزاكم الله خيراً
جزاك الله كل خير أستاذنا الفاضل ،
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيراً