وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
نعم صحيح ، هناك علماء قالوا ان حديث (خلق آدم على صورته طولة سبعون ذراعا) عائد على صورة آدم عليه السلام والحديث يفسر نفسه، ولا يدل ذلك على انكار ان للرحمن صورة فوجهه سبحانه هو صورته وهنا المحك اذا انكر ان لله وجها فقد انكر ان له صورة بالمعنى المنسوب لله تعالى !!!
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
أخطأ في مسألة يصبح مبتدع؟! لو الشيخ العدوي له ظهر ما تفوهت عليه بحرف. غيره يهرطق ولا تجرؤ على نقده. أصبحت ظاهرة نقد العلماء استرزاقا. حسن المدني ،محمد رمضان.......إلخ
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
كشف الجهال الخبثاء الذين يريدون إسقاط العلماء و هم لا يفقهون شيء. إستمعوا كيف يشرح حديث الصورة كما شرحهوا أهل السنة و الجماعة . أياكم من الذي علمتهم إسرائيل أو رند لخلط وضرب الإسلام بأدعياء المسلمين فيديو - شرح حديث خلق الله آدم على صورته ومسائل مهمة في العقيدة | الشيخ مصطفى العدوي
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أقول وبالله التوفيق ، اتق الله في نفسك أخي الفاضل لأن لحوم العلماء مسمومة. والشيخ مصطفى العدوي من العلماء الأجلاء الكبار المشهود له بالعلم. الله المستعان.❤
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
حقيقتا العدوي ضل في الايمةن وقال بكلام خطير ولكن هنا هذا يختلف لانه فعل ما فعله ابن خزيمة رحمه الله انكر ان الهاء عائدة على الله ولكنه اثبت الصورة في مواضع اخرى من شواهد اخرى فلا يشك احد ان لا فرق بين اثبات الوجه لله وبين اثبات الصورة له ولكنه اخطأ اذ ان السلف اثبتوا الصورة من هذا الحديث وفي تضعيفة حديث على صورة الرحمن لان عبدالله ابن احمد نقل عن والده وغيره تصحيح الحديث والحديث له طرق كثيره حقيقتا وكتب العقيدة مشبعة به
لم يثبت لدي انا ان احد من الصحابة علق على هذا الحديث و عدم تعليق الصحابة على الحديث يعكس عمق إيمانهم وسلامة فهمهم للنصوص الشرعية. فهم تعاملوا مع الحديث كما تعاملوا مع بقية نصوص الصفات: بالتسليم والإيمان بأنه حق، دون خوض في تفاصيل لا طائل منها. فارجوكم لا تخضوا في هذا مالم ياتكم فهم من الصحابة
@Wilf811 تقصد ان لا نثبت الصورة ولا ننفيها؟ اتقي الله هذا كلام المفوضة ماذا نعمل بحديث رسول الله؟ من تكلم في هذا الحديث هم الحهمية وليس السلف السلف اخذوه على الظاهر ولما جاء الجهمية بدأ كل واحد يفسره كل دماغة مرة على صورة الرجول المضروب ومره على صورة ادم وما اشتبه على امثال ابن خزيمة رحمه الله الا بسبب ملاعين الجهمية فأنكر على من بدأ ولا تنكر على ردة الفعل
@hazemsss8639 الصحابة لم يتكلمون في هذا الحديث ومن انا ومن انتم حتى تتكلموا فيه و لا انتم ولا انا لسنا أفقه من المهاجرين الاولين والانصار اتركوا المسلمين من مناكفاتكم هذه فهم مؤمنون بالفطرة تستعملون هذه المنشآت لتكفير المسلمين وتبديعهم
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
اولا العلوان يضعف هذه الرواية عن ابن عباس.. ثانيا لم يكن هناك قوانين طاغوتية يحكم بها في القرون الأولى بل السائد الحكم بالشريعة الإسلامية في جل اقطار المسلمين الي قريب من الحملات الصليبية الفرنسية والبريطانية الأخيرة.. اما زمن الصحابة والتابعين واتباعهم فقطعا كان الحكم للشريعة الإسلامية
@abomohammed1372 جزاكم الله خيرا يا شيخنا الفاضل ❤️،،ارجو من فضيلتكم جواب الكافي لهذا السؤال ،،،ما حكم من حكم بغير ما أنزل الله تعالى مرة واحدة، بحكم الطاغوت ، وتجنب عن حكم الله تعالى مع اعتقاد أن حكم الله أفضل وأحسن من حكم ما سواه...فهل يا شيخنا الفاضل يحكم عليه بالكفر مجرد أنه حكم بالطاغوت لغرض الدنيوي ،وهو لا يفضل أي حكم من أحكام الطاغوتية على حكم الله جل في علاه ،،،أرجو من فضيلتكم جواب الكافي على هذا السؤال...جزاكم الله خيرا...
✍️دفاعا عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنه : والرد على المرجئة الزنادقة المبدلين لحكم الله عندما كفرنا القاضي الذي يحكم بغير ما أنزل الله ولو بواقعة واحدة و استدلينا بالكتاب والسنة و أقوال الصحابة ، قال المشركون انظروا لقد كفروا ابن عباس رضي الله عنه !!!! لا أقول غير ( أسأل الله تعالى أن ينتقم منكم يا كفرة يا ظلام يا مدلسين يا جهمية ) فنحن كفرنا الخوارج لأنهم يكفرون الصحابة و كفرنا النظامية لأنهم كفروا السلف رحمهم الله و الآن نقول : هل ابن عباس رضي الله عنه حكم بإسلام من ترك الحكم بما أنزل الله ⁉️ هل ابن عباس رضي الله عنه حكم بإسلام من حكم بغير ما أنزل الله ⁉️ هل ابن عباس رضي الله عنه حكم بإسلام من بدل حكم الله تعالى وحكم بغيره من عقله ⁉️ لعنكم الله يا من تتهمون الصحابي الجليل حبر الإمة بمخالفة الكتاب والسنة و إجماع الصحابة لعنكم الله يا من تتهمون ابن عباس رضي الله عنه بالحكم بإسلام الكافر الذي الذي حكم بغير ما أنزل الله والرد على شبهتكم : الرد الأول : لماذا قال ابن عباس رضي الله عنه هذا الكلام وفيمن قاله؟ فالأثر ( ليس الكفر الذي تذهبون إليه ) لمن قاله ( كلمة تذهبون ) للخوارج فابن عباس رضي الله عنه رد به على الخوارج الذين كَفَّرُوا المسلمين بالمعاصي والكبائر التي لا يكفر من وقع فيها إلا أن يجحد واجباً من الواجبات أو يستحل محرماً من المحرمات، واحتجوا أي الخوارج على تكفير مرتكب الكبائر بآية سورة المائدة: (وَمَن لَّمْ يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ) زعماً منهم أن كل من عصى الله فقد حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر والدليل الآية المذكورة، وهذا ما نقله عن الخوارج ابن حيان الأندلسي في كتاب البحر المحيط، حيث قال: «احتجت الخوارج على كفر مرتكب الكبيرة بآية المائدة...» أو كما قال الأندلسي. وهنا رد عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما على الخوارج بقوله ليس بالكفر الذي تذهبون إليه أي المعاصي ليست كفرا كما تذهبون إلى ذلك وصياغة الكلام تدل على الحوار بين ابن عباس والخوارج وثبت أنه رضي الله عنه ناظر مجموعات من الخوارج وأرجع الله الكثيرين منهم إلى الحق على يديه. ٢والرد الثاني : إن ابن عباس رضي الله عنه من عاصر من الحكام والخلفاء لقد عاصر عمر رضي الله عنه و عثمان و علي رضي الله عنهم و الحسن و معاوية رضي الله عنهم و عاصر عبد الملك بن مروان فهل هؤلاء ( حكموا بغير ما أنزل الله بواقعة معينة ) أو ( تركوا حكم الله تعالى بواقعة معينة ) أو ( بدلوا حكم الله تعالى بحكم غيره ) حاشاهم و أنتم على كلامكم ( فأنتم تتهمون هؤلاء الصحابة بذلك ) و تتهمون ابن عباس رضي الله عنه أنه سمى هؤلاء بأنهم وقعوا في ( كفر دون كفر ) وحاشاهم و نسأل الله تعالى أن يخزيكم لأنكم تتهموننا بالباطل وتحاولون تشويه صورة الموحدين لصد الناس عن البحث عن الحق (والله متم نوره ولو كره الكافرون)
أقوال إبن عباس رضى الله عنه 👇👇👇 ▪( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا) [سورة النساء 61] عـن إبنِ عباس ، في قوله تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا) قال كانوا إذا دعوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول ليحكـم بينهم ، قالوا : بل نتحاكـم إلى الطاغـوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريـد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً ▫ تفسير إبن أبي حاتم قال الإمام مجاهد رحمه الله في تعريفه لوجه من وجوه الطاغوت بين التشخيص والتعميم : «الطاغوت هو شيطان في صورة إنسان يتحاكمون إليه، وهو صاحب أمرهم». 📓تفسير مجاهد ص ٢٤٣، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٩٥، ٣/ ٩٧٦ واللفظ له. حكم الرشوة في الحكم عند السلف والرد على من زعم ان الحكم بقضية واحدة لشهوة او رشوة كبيرة من الكبائر لقد عارض هذا القول (كفر دون كفر)أقوال نقلت عن الصحابة كابن مسعود وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب ومن السلف الشعبى. عن مسروق قال :( سألت عبد الله يعني بن مسعود عن السحت فقال الرشا وسألته عن الجور في الحكم فقال ذلك الكفر) وعن مسروق أيضا قال : قلت لعمر بن الخطاب أرأيت الرشوة فى الحكم أمن السحت هى قال لا ولكن كفر إنما السحت أن يكون للرجل عند السلطان جاه ومنزلة ويكون للآخر إلى السلطان حاجة فلا يقضى حاجته حتى يهدى إليه هدية. ) وعن على بن أبى طالب : أنه سئل عن السحت فقال الرشاء فقيل له فى الحكم قال ذاك الكفر.جامع الأحاديث للسيوطى وأخرجه عبد بن حميد. وروى ذاك الطبرى عن الشعبي قال، في هؤلاء الآيات التي في"المائدة":"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، قال: فينا أهلَ الإسلام."ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون"، قال: في اليهود ."ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"، قال: في النصارى وعن أبي وائل عن مسروق قال القاضي:( إذا أخذ هدية فقد اكل السحت وإذا أخذ الرشوة بلغت به الكفر) . مسند بن أبى شيبة برقم 21952 روى الطبراني بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « الرّشوة في الحكم كفر، وهي بين النّاس سحت »
كلام إبن عباس رضى الله عنه في تفسير الآية. ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ﴾ [سورة النساء] في الآية تعظيم القرآن وحكم الله فيه، وأن الله أنزله حقًا لا شائبة فيه، وبيّن المقصد من ذلك، وهو الحكم بين الناس، والفصل بينهم في شأن دينهم ودنياهم. وفي قوله: ﴿بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ﴾ دليل قاطع على تحريم تقديم الرأي على الوحي، فالله أمر نبيّه ﷺ أن يحكم بما يُريه، لا بما يراه هو بلا وحي، مع كونه ﷺ أصحَّ الناس عقلًا، وأزكاهم نفسًا، وأَسَدِّهم رأيًا، لأنّ الأمر إنما يتعلّق بغيب يؤثِّر العلم به في الحكم المشاهد، فلو صحّ عقل الإنسان وزكت نفسه، لن يصيب الحقَّ في حكمه لغياب بعض أطراف الغيب عنه. قال ابن عبّاس: "إياكم والرأي، قال الله لنبيّه: ﴿لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ﴾ ولم يقُل: بما رأيتَ". التفسير والبيان
لم يثبت لدي انا ان احد من الصحابة علق على هذا الحديث و عدم تعليق الصحابة على الحديث يعكس عمق إيمانهم وسلامة فهمهم للنصوص الشرعية. فهم تعاملوا مع الحديث كما تعاملوا مع بقية نصوص الصفات: بالتسليم والإيمان بأنه حق، دون خوض في تفاصيل لا طائل منها. فارجوكم لا تخضوا في هذا مالم ياتكم فهم من الصحابة
الصحابة لم يتكلموا في الصفات لأن الجهمية والمعتزلة والأشعرية هؤلاء الزنادقة لم يكونوا موجودين في عصرهم ومع ذلك ابن عمر رضي الله عنهما كفر القدرية وضلالات القدرية وماهي الا نقطة من بحر ضلالات الجهمية والأشاعرة
@Dextermos "إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبًا، فأنفقه، ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر." عبدالله بن عمر رضي الله عنه لم يكفر ولكن تبراء من افكارهم فلا تقول بن عمر رضي الله عنه مالم يقل
@@Wilf811 وقال ابن عمر: "والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر. هذا صريح في تكفيرهم وبعدين صحابي جليل يتبرأ منك هل أنت تدري ماهذا ؟
هذا نتاج من يميع للمبتدعة يصير مثلهم شيئا فشيئا فصدق من قال من السلف ان لا تصاحب المبتدع ولا تواليه الشيخ العدوي كنا نظنه على خير ولاكن من اليوم اللذي رأيناه فيه يميع السيوطي ويبحث له عن أعذار يعذره بها رغم انه كان يكفر باستغاثته للنبيه واستهزائه بالقرآن فمن ساعتها بغظناه في الله بعد ان كنا نحبه في الله لجهلنا بمعتقده وحكمنا على ظاهره ,حتى ظهر منه الفساد فتبرأنا منه حتى يتوب ويصلح ما افسد
مثلك كمثل قاتل عثمان طعنته تسع طعنات ثلاثة لله وست لما كان في قلبي عليه والله أشم منك رائحة الكذب إتق الله رجل أثني عليه العلماء عيل يتكلم فيه إنت تبع محمد شمس صح أخزاكم الله فضحكم الله أعماكم الله
ههههه كان عليك أن تبدأ بالشيخ الألباني رحمه الله و ترميه مجددا بالجهمية كما فعل ذلك من قبل أتباع التويجري وسائر شيوخ مملكة لوباز !!!! هل أبقيتم بهذه العقيدة المنسوبة للسلف أن صورة آدم عليه السلام على صورة الرحمن ما تدفعون به تهمة التجسيم و التحديد و التشبيه في حق الباري ؟؟!! الآية واضحة ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وأنتم تقولون أن صورة آدم مثل صورة الرحمن الرحيم!!!! وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في المنهاج و معلوم أن الأخبار إذا كانت مخالفة للقرآن و المتواتر من السنة والإجماع و كانت مخالفة للعقل معلومة البطلان و حفظ الله الشيخ العدوي و رحم الألباني
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا من جعلتم الحديث في صفات الله واسمائه هو الفيصل في ايمان المسلم من عدم ايمانه ، ووصل الامر الى التكفير والتبديع عند بعض من يطلقون على أنفسهم السلفية . السلف الصالح وهم الذين عاشوا في القرون الثلاث الاولى ، تركوا هذا الامر ولم يبحثوا فيه وقال ا امروها كما جاءت من غير تفسير او تإويل ، هل المسلم المؤمن سيحاسب على معرفته بمعاني الصفات والاسماء ام سيحاسب على عمله في اتباع اوامر الله وترك نواهيه ، اللهم ايمانا كايمان جدتي ، اما حديث ، ان الله خلق ادم على صورته طوله ستو ن ذراعا ، هل تبنى على هذا الحديث عقيدة ،وهناك شيء غير منطقي بالنسبة لطو ل ادم وعلميا يستحيل ان يكون هناك انسان بهذا الطول ،
اسمع تفسير الحديث من العلماء كاابن باز وابن عثيمين الفوزان حتى يتضح لك يأيها المتابعين،، بختصار ع صورته ع صفة آدم عليه السلام كاسمع والبصر والوجه وغيرها من الصفات ولكن ليس كمثله شيء يعني نثبت معنى الصفات ولا نكيفها ولا نشبهها، هذا منهج السلف وغيره ضلال،،
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
يا رجل نتفق معك في الرد عليه.لكن الشيخ مصفى عالم فاضل له وعليه ... لماذا كل هذه الشدة صار الكل ينتصر لنفسه الارجاء الذي تكلمت عنه في سابقا..قرأنا ه زمان كتاب بونيت المركشي .والمقدسي .والدوسري .وغيرهم ....ارفق يارجل وسدد وقارب
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
لله جسم وصورة واعضاء وروح ونفس بالأدلة النقلية ...والسلف لم يقولوا : إن القرآن صفة لله غير مخلوق ..يعبد مع الله..قاتل الله من حرف الدين وأدخل فيه الشرك ..
لا غير صحيح ألفاظ الجسم والأعضاء لم ترد في الأدلة النقلية الصورة والنفس ثابتة بالأدلة النقلية والأشاعرة يثبتون النفس لكن مع إنكارهم للصفات الخبرية اضطروا لإنكار الصورة الروح ليس صفة لله بل هي إضافة مخلوق لخالقه السلف لم يقولوا إن القرآن صفة لله غير مخلوق. نعم كلامك صحيح لكن أي سلف تقصد ؟ إذا تقصد معبد الجهني و الجهم بن صفوان والجعد بن درهم وبشر المريسي والكرابيسي وواصل بن عطاء وإبن كلاب فنعم هذا صحيح وإذا تريد أن نفتح نقاش حول القرآن فلابأس لأوضح لك جهلك
@@Wilf811 فهم الصحابة لا يكفي يجب ان نفهمه بفهم الصحابة والتابعين واتباع التابعين لان كلهم قرون فاضلة وان كان الصحابة هم الاساس وهم الافضل والاتقى والاعلم والتابعين انما اخذوا غمصة من علم الصحابة ولكن هذا يكفي ليكونوا هم الاتقياء والعلماء وسلفنا الذين استحقوا لفظ الصالح
@hazemsss8639 يا صاح ابن سبأ يتككرر دائما ليس ابن سبأ الذي اغوى الناس على قتل عثمان ولكن هناك ابن سبأ الذي يغوي المسلمين عند دينهم واحيطك علم ان جامعة تل أبيب للعلوم الاسلاميه تخرج فقها في الدين من اجل ان يجدلوك ويثروا البغضاء بين المسلمين ارجوا ان لا تكون منهم
@Wilf811 هذة هي حركات المفلس الذي لا يقدر على الرد العلمي والله الشيخ المتكلم لو انفرد بأي معطل منكم لبين له ان امثالك مجرد جهله اقل من العوام تدخلون في مسائل انت اصغر من ان تعقلوها ووالله لو كنا حقا كما تقول لكنا موافقون للحق اكثر منك اذ اننا اتبعنا الدليل ووقتها تخيل ان رجل انت وصفته بالكفر ومحاربة الاسلام يوافق الدليل وانت يا من تدعي الانصاف خالفت الدليل وكما قال السف الدين الاثر
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
لم يثبت لدي انا ان احد من الصحابة علق على هذا الحديث و عدم تعليق الصحابة على الحديث يعكس عمق إيمانهم وسلامة فهمهم للنصوص الشرعية. فهم تعاملوا مع الحديث كما تعاملوا مع بقية نصوص الصفات: بالتسليم والإيمان بأنه حق، دون خوض في تفاصيل لا طائل منها. فارجوكم لا تخوضوا في هذا مالم ياتكم فهم من الصحابة
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟ طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق أنت على عقيدة السلف ؟ طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ . -حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ . -حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ " -حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ . -حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ: - قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا " - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ . - عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ " أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً . سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ: -حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ . -سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ . -حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه : (وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) . ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ، وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني . وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
@@HossamElgendy-u7n يعني دي طريقة تكلم فيها راجل كبير؟ لكلكه! انت قاعد في زريبة اهلك يلا؟ ما تتعلموا الادب ولا هو لازم الواحد يشد في الكلام عشان تحترموا نفسك
لا وجود لصفة الصورة الا في الروايات المدسوسة في التراث وهذا موجود بالنص في الانجيل المحرف الموجود بين ايدينا حاليا ( فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.) سفر التكوين
أنت قرآني ههههههه أولا يالقرآني قبل أن نسألك هل تثبت الصفات أنت ؟ وأخيرا وجود نص في الكتاب المقدس يوافق القرآن والسنة ليس معناه أن نص القرآن والسنة باطل فالعبرة قياس المحرف على الصحيح والتوراة والإنجيل ليس كلها محرفة بالمناسبة نعم جلها محرفة لكن ليس الكل
تقولون نثبت لله صورة لا كصورنا ثم تتناقضون وترجعون هاء الضمير إلى الله فلزم أن تكون صورة الله كصورة آدم والعياذ بالله ولا تقولوا قال أحمد ، أحمد ليس نبيا ، وربما هذه من أكاذيب المجسمة عليه في الكتاب المسمى بالسنة لابنه عبد الله ونسبة هذا الكتاب لعبد الله بن أحمد مطعون فيها
اعجن يا شيخ أشرف اعجن أبو ثور من السلف و قد أوّل هذه الرواية لا تقل أحمد بن حنبل قد اتهمه لأن أحمد قرينه ثم لو سلمنا أن الضمير يعود الى الله فصورة الله مماثلة لصورة آدم
@hazemsss8639 من يقول بظاهر الحديث هو قطعا يقول بالتشبيه مثلا اليد وردت في القرآن مطلقة فنثبتها بدون تشبيه لها بيد البشر أما الصورة في هذا الحديث لم تذكر مطلقة(أي إن لله صورة) بل الذي ورد أن وجه آدم على صورة الرحمن ومعروف شكل وجه آدم و أستغفر الله وأتوب إليه الله أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
@TariqKhan-ss3qu الان هل لله يد؟ نعم ولادم يد ايضا ولله وجه ولادم وجه ولله ساق ولادم ساق اذا كنت قبلت ان يمون الاشتراك هنا اشتراك لفظي فأقبل ان نقول ان ادم خلق على صورة الله لاعتبار ان لله وجه ولادم وده فهما هنا متفقون ولكن لا وجه ادم مثل وجه الله ولا وجه الله مثل وجه ادم فهمت؟
@@hazemsss8639 في صفات اليد وغيرها نقول بالإشتراك اللفظي لأنها وردت مطلقة ، ولم تشبه بيد آدم أو الإنسان ولكن في حديث الصورة شبهة صورة آدم بصورة الرحمن وهنا انتقل من الإشتراك اللفظي إلى المطابقة ولذلك أوله من أوله
@TariqKhan-ss3qu يا اخ هذا المعنى موجود في التوراة ولكن ذكر لفظ التشبيه وهنا لا بوجد لفظ للتشبيه كأنني اقول لادم يد ولله يد انتهى الامر ولله صورة ولادم صورة ومن أول الحديث واثبت الصورة لا يخرج من السنة ولكن من نفى السنة يخرج
يا استاذ اشرف . انا دخلت قناتك فلم اجد شئ غير قال مصطفى العدوي اخطأ مصطفى العدوي . اعذرني لكن اين علمك اين نفعك للمسلمين ؟ الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله يبث بث كل يوم يفتي الناس و يفيدهم بقال الله و قال الرسول . الف كتب نفع بها المسلمين .له طلاب علم يستفيدون منه ؟ انت ماذا تصنع غير انك تعمل محتوى عبارة عن تعليقات على كلام الشيخ حفظه الله و تضلل الناس و تقطع الكلام . هداك الله و هدانا
@@نسماتايلول-ث1ف من قال هذا يا جهمي؟ وانت ارفع التقية وقول ان ربك في الزبالة ان كنت تقول انه في كل مكان وان كنت تقول انه لا داخل العالم او خارجه كمتأخري الجهمية فارفع التقية وقل انه غير موجود وانه عدم وصنم لا يتحرك
@@bisanbisan7020 يا اختي السنة لعبدالله طافحة باثبات هذا المعنى والامام احمد قال ان الذي يقول ان الهاء عائدة على ادم فهو جهمي يعني الامام احمد لما قال ان الهاء عائدة على الله كان يشبه الله؟ هيا اطعني في امام اهل السنة احمد ابن حنبل ومن روى عنه هذا ليس متأخر بل ابنه وتلميذة عبدالله ابن احمد رحمهما الله واسكنهما في جناته
@@MohamedSalah-yx4ij لا، هو لا يتجؤأ ان يقول احمد مشبه ولكن يقول من قال ان الهاء عائدة على الله فهو مشبه وان حئته بكلام احمد سيهرب كالكلب صدقني للنه سيكون بين الكعن في احمد ولا هز ولا من اكبر منه يستطيع الطعن في احمد او انه يرجع لقولنا او انه لا يراه تشبيه ولا ينكر علينا وفي الحالتين سيخالف اصوله
نثبة لله ما أثبته لنفسه من غير تعطيل ولا تشبيه قال تعالى (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته ، فإناستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا) رواه البخاري هذا منهاج اتباع النبي اللذين تسموهم مجسمة , نثبة لله الذات والصورة ولاكنها ذات الخالق وصورته ليست كذات المخلوق وصورته ,فنفيها كفر وتشبيهها بذات المخلوق كذالك كفر ,بينما المسلم يسمع كلام الله وحديث رسوله فيخشع ويؤمن ويبلغ بدون تغيير ولا تمييع لضلال من خالف اما انتم اتباع الشيوخ اذا ضل شيخكم تضلون معه بدون مسائلته ولا الإنكار عليه تتبعونهم وتتخذونهم اربابا لكم كما فعل النصارى واليهود من قبل معا احبارهم ورهبانهم فهذا شأنك وأمثالك وكل يبعث معا خليله فالينظر كل منا من يخالل
جزاكم الله خيرا شيخ
اللهم اشغله بما ينفعه و ينفع المسلمين و ارزقه رزقا حلالا
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
نعم صحيح ، هناك علماء قالوا ان حديث (خلق آدم على صورته طولة سبعون ذراعا) عائد على صورة آدم عليه السلام والحديث يفسر نفسه، ولا يدل ذلك على انكار ان للرحمن صورة فوجهه سبحانه هو صورته وهنا المحك اذا انكر ان لله وجها فقد انكر ان له صورة بالمعنى المنسوب لله تعالى !!!
@@Descriptions_of_sedition
جهمي بإجماع السلف الصالح
٣٩ - وَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَهُ عَلَى لِحْيَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، ثُمَّ قَالَ: « يَا عُمَرُ، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
قَالَ عُمَرُ: قُلْتُ: نَعَمْ -بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ-، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ فَمَا ذَاكَ ؟!.
قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ ﷺ أَتَانِي آنِفًاً، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، إِنَّ أُمَّتَكَ مَفْتُونَةٌ بَعْدَكَ بِقَلِيلٍ غَيْرُ كَثِيرٍ.
قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، أَفْتِنَةُ ضَلَالٍ، أَمْ كُفْرٍ؟
قَالَ: كُلٌّ سَيَكُونُ.
قُلْتُ: كَيْفَ يُضِلُّونَ أَوْ يَكْفُرُونَ، وَأَنَا مُخْلِفٌ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ كِتَابُ اللَّهِ؟
قَالَ: بِكِتَابِ اللَّهِ يُضِلُّونَ؛ يَتَأَوَّلُهُ كُلُّ قَوْمٍ عَلَى مَا يَهْوُونَ فَيُضِلُّونَ بِهِ ».
| الإبانة الصغرى للإمام ابن بطة العڪبري |
اتقوا الله هو عاد اي حد يطلع يطعن في العلماء ويعيب فيهم ستسألوا في كل شيئ بين يدي الله عز وجل.
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
@@Mohamed_kfd هؤلاء ليسوا علماء تاثيرهم فيكم واضح
المجسمة هم الذين أثبتوا الصورة لله عزوجل وليس السلف الصالح .
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
أخطأ في مسألة يصبح مبتدع؟!
لو الشيخ العدوي له ظهر ما تفوهت عليه بحرف.
غيره يهرطق ولا تجرؤ على نقده.
أصبحت ظاهرة نقد العلماء استرزاقا.
حسن المدني ،محمد رمضان.......إلخ
احسنت يا شيخ افضح هؤلاء الجهمية مدعي السلفية وهم كذابون
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
كشف الجهال الخبثاء الذين يريدون إسقاط العلماء و هم لا يفقهون شيء.
إستمعوا كيف يشرح حديث الصورة كما شرحهوا أهل السنة و الجماعة .
أياكم من الذي علمتهم إسرائيل أو رند لخلط وضرب الإسلام بأدعياء المسلمين
فيديو
- شرح حديث خلق الله آدم على صورته ومسائل مهمة في العقيدة | الشيخ مصطفى العدوي
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
حرام هذا ياشيخ تطعن في اهل العلم. اين انت من الشيخ العدوي. انت بنفسك تنقل الحديث من ورقة اوكتاب امامك..اتقوا الله.
الامام احمد كان لا يتكلم الا من كتاب عادي المهم السياق يكون متناسق مع اللحاق والسباق
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
مين هاد الروبيضة أشرف خليل حتى يعلم على حذاء الشيخ مصطفى العدوي
(بيؤولك ) العقيدة عند جدتي خير من عقيدتك لذا دخلت حتى اعرفها لأحذرهها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أقول وبالله التوفيق ، اتق الله في نفسك أخي الفاضل لأن لحوم العلماء مسمومة. والشيخ مصطفى العدوي من العلماء الأجلاء الكبار المشهود له بالعلم. الله المستعان.❤
اللهم اهد عبدك العدوي لصراطك المستقيم
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
حقيقتا العدوي ضل في الايمةن وقال بكلام خطير ولكن هنا هذا يختلف لانه فعل ما فعله ابن خزيمة رحمه الله انكر ان الهاء عائدة على الله ولكنه اثبت الصورة في مواضع اخرى من شواهد اخرى فلا يشك احد ان لا فرق بين اثبات الوجه لله وبين اثبات الصورة له ولكنه اخطأ اذ ان السلف اثبتوا الصورة من هذا الحديث وفي تضعيفة حديث على صورة الرحمن لان عبدالله ابن احمد نقل عن والده وغيره تصحيح الحديث والحديث له طرق كثيره حقيقتا وكتب العقيدة مشبعة به
لم يثبت لدي انا ان احد من الصحابة علق على هذا الحديث و عدم تعليق الصحابة على الحديث يعكس عمق إيمانهم وسلامة فهمهم للنصوص الشرعية. فهم تعاملوا مع الحديث كما تعاملوا مع بقية نصوص الصفات: بالتسليم والإيمان بأنه حق، دون خوض في تفاصيل لا طائل منها. فارجوكم لا تخضوا في هذا مالم ياتكم فهم من الصحابة
@Wilf811 تقصد ان لا نثبت الصورة ولا ننفيها؟ اتقي الله هذا كلام المفوضة ماذا نعمل بحديث رسول الله؟ من تكلم في هذا الحديث هم الحهمية وليس السلف السلف اخذوه على الظاهر ولما جاء الجهمية بدأ كل واحد يفسره كل دماغة مرة على صورة الرجول المضروب ومره على صورة ادم وما اشتبه على امثال ابن خزيمة رحمه الله الا بسبب ملاعين الجهمية فأنكر على من بدأ ولا تنكر على ردة الفعل
@hazemsss8639 الصحابة لم يتكلمون في هذا الحديث ومن انا ومن انتم حتى تتكلموا فيه و لا انتم ولا انا لسنا أفقه من المهاجرين الاولين والانصار اتركوا المسلمين من مناكفاتكم هذه فهم مؤمنون بالفطرة تستعملون هذه المنشآت لتكفير المسلمين وتبديعهم
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
الرجاء تقوي الله فيما نقول هل العلم ده للعامة وكل الناس تقدر تستوعبه ؟ !!
الكلام سهل هو كيميا يعني
يا شيخ ما صحة قول ابن عباس الكفر دون الكفر في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله تعالى..وجزاكم الله خيرا
اولا العلوان يضعف هذه الرواية عن ابن عباس.. ثانيا لم يكن هناك قوانين طاغوتية يحكم بها في القرون الأولى بل السائد الحكم بالشريعة الإسلامية في جل اقطار المسلمين الي قريب من الحملات الصليبية الفرنسية والبريطانية الأخيرة.. اما زمن الصحابة والتابعين واتباعهم فقطعا كان الحكم للشريعة الإسلامية
@abomohammed1372 جزاكم الله خيرا يا شيخنا الفاضل ❤️،،ارجو من فضيلتكم جواب الكافي لهذا السؤال ،،،ما حكم من حكم بغير ما أنزل الله تعالى مرة واحدة، بحكم الطاغوت ، وتجنب عن حكم الله تعالى مع اعتقاد أن حكم الله أفضل وأحسن من حكم ما سواه...فهل يا شيخنا الفاضل يحكم عليه بالكفر مجرد أنه حكم بالطاغوت لغرض الدنيوي ،وهو لا يفضل أي حكم من أحكام الطاغوتية على حكم الله جل في علاه ،،،أرجو من فضيلتكم جواب الكافي على هذا السؤال...جزاكم الله خيرا...
✍️دفاعا عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنه :
والرد على المرجئة الزنادقة المبدلين لحكم الله
عندما كفرنا القاضي الذي يحكم بغير ما أنزل الله ولو بواقعة واحدة و استدلينا بالكتاب والسنة
و أقوال الصحابة ،
قال المشركون انظروا لقد كفروا ابن عباس رضي الله عنه !!!!
لا أقول غير ( أسأل الله تعالى أن ينتقم منكم يا كفرة يا ظلام يا مدلسين يا جهمية )
فنحن كفرنا الخوارج لأنهم يكفرون الصحابة و كفرنا النظامية لأنهم كفروا السلف رحمهم الله
و الآن نقول :
هل ابن عباس رضي الله عنه حكم بإسلام من ترك الحكم بما أنزل الله ⁉️
هل ابن عباس رضي الله عنه حكم بإسلام من حكم بغير ما أنزل الله ⁉️
هل ابن عباس رضي الله عنه حكم بإسلام من بدل حكم الله تعالى وحكم بغيره من عقله ⁉️
لعنكم الله يا من تتهمون الصحابي الجليل حبر الإمة بمخالفة الكتاب والسنة و إجماع الصحابة
لعنكم الله يا من تتهمون ابن عباس رضي الله عنه بالحكم بإسلام الكافر الذي الذي حكم بغير ما أنزل الله
والرد على شبهتكم :
الرد الأول : لماذا قال ابن عباس رضي الله عنه هذا الكلام وفيمن قاله؟
فالأثر ( ليس الكفر الذي تذهبون إليه ) لمن قاله ( كلمة تذهبون ) للخوارج
فابن عباس رضي الله عنه رد به على الخوارج الذين كَفَّرُوا المسلمين بالمعاصي والكبائر التي لا يكفر من وقع فيها إلا أن يجحد واجباً من الواجبات أو يستحل محرماً من المحرمات، واحتجوا أي الخوارج على تكفير مرتكب الكبائر بآية سورة المائدة: (وَمَن لَّمْ يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ) زعماً منهم أن كل من عصى الله فقد حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر والدليل الآية المذكورة، وهذا ما نقله عن الخوارج ابن حيان الأندلسي في كتاب البحر المحيط، حيث قال: «احتجت الخوارج على كفر مرتكب الكبيرة بآية المائدة...» أو كما قال الأندلسي. وهنا رد عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما على الخوارج بقوله ليس بالكفر الذي تذهبون إليه أي المعاصي ليست كفرا كما تذهبون إلى ذلك وصياغة الكلام تدل على الحوار بين ابن عباس والخوارج وثبت أنه رضي الله عنه ناظر مجموعات من الخوارج وأرجع الله الكثيرين منهم إلى الحق على يديه.
٢والرد الثاني :
إن ابن عباس رضي الله عنه من عاصر من الحكام والخلفاء
لقد عاصر عمر رضي الله عنه و عثمان و علي رضي الله عنهم و الحسن و معاوية رضي الله عنهم و عاصر عبد الملك بن مروان
فهل هؤلاء ( حكموا بغير ما أنزل الله بواقعة معينة ) أو ( تركوا حكم الله تعالى بواقعة معينة ) أو ( بدلوا حكم الله تعالى بحكم غيره )
حاشاهم
و أنتم على كلامكم ( فأنتم تتهمون هؤلاء الصحابة بذلك )
و تتهمون ابن عباس رضي الله عنه أنه سمى هؤلاء بأنهم وقعوا في ( كفر دون كفر )
وحاشاهم
و نسأل الله تعالى أن يخزيكم لأنكم تتهموننا بالباطل وتحاولون تشويه صورة الموحدين لصد الناس عن البحث عن الحق
(والله متم نوره ولو كره الكافرون)
أقوال إبن عباس رضى الله عنه 👇👇👇
▪( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا)
[سورة النساء 61]
عـن إبنِ عباس ، في قوله تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا)
قال كانوا إذا دعوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول ليحكـم بينهم ، قالوا : بل نتحاكـم إلى الطاغـوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريـد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً
▫ تفسير إبن أبي حاتم
قال الإمام مجاهد رحمه الله في تعريفه لوجه من وجوه الطاغوت بين التشخيص والتعميم : «الطاغوت هو شيطان في صورة إنسان يتحاكمون إليه، وهو صاحب أمرهم».
📓تفسير مجاهد ص ٢٤٣، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٩٥، ٣/ ٩٧٦ واللفظ له.
حكم الرشوة في الحكم عند السلف
والرد على من زعم ان الحكم بقضية واحدة لشهوة او رشوة كبيرة من الكبائر
لقد عارض هذا القول (كفر دون كفر)أقوال نقلت عن الصحابة كابن مسعود وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب ومن السلف الشعبى.
عن مسروق قال :( سألت عبد الله يعني بن مسعود عن السحت فقال الرشا وسألته عن الجور في الحكم فقال ذلك الكفر)
وعن مسروق أيضا قال : قلت لعمر بن الخطاب أرأيت الرشوة فى الحكم أمن السحت هى قال لا ولكن كفر إنما السحت أن يكون للرجل عند السلطان جاه ومنزلة ويكون للآخر إلى السلطان حاجة فلا يقضى حاجته حتى يهدى إليه هدية. )
وعن على بن أبى طالب : أنه سئل عن السحت فقال الرشاء فقيل له فى الحكم قال ذاك الكفر.جامع الأحاديث للسيوطى وأخرجه عبد بن حميد.
وروى ذاك الطبرى عن الشعبي قال، في هؤلاء الآيات التي في"المائدة":"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، قال: فينا أهلَ الإسلام."ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون"، قال: في اليهود ."ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"، قال: في النصارى
وعن أبي وائل عن مسروق قال القاضي:( إذا أخذ هدية فقد اكل السحت وإذا أخذ الرشوة بلغت به الكفر) . مسند بن أبى شيبة برقم 21952
روى الطبراني بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « الرّشوة في الحكم كفر، وهي بين النّاس سحت »
كلام إبن عباس رضى الله عنه في تفسير الآية.
﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ﴾ [سورة النساء]
في الآية تعظيم القرآن وحكم الله فيه، وأن الله أنزله حقًا لا شائبة فيه، وبيّن المقصد من ذلك، وهو الحكم بين الناس، والفصل بينهم في شأن دينهم ودنياهم.
وفي قوله: ﴿بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ﴾ دليل قاطع على تحريم تقديم الرأي على الوحي، فالله أمر نبيّه ﷺ أن يحكم بما يُريه، لا بما يراه هو بلا وحي، مع كونه ﷺ أصحَّ الناس عقلًا، وأزكاهم نفسًا، وأَسَدِّهم رأيًا، لأنّ الأمر إنما يتعلّق بغيب يؤثِّر العلم به في الحكم المشاهد، فلو صحّ عقل الإنسان وزكت نفسه، لن يصيب الحقَّ في حكمه لغياب بعض أطراف الغيب عنه.
قال ابن عبّاس: "إياكم والرأي، قال الله لنبيّه: ﴿لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ﴾ ولم يقُل: بما رأيتَ".
التفسير والبيان
لم يثبت لدي انا ان احد من الصحابة علق على هذا الحديث و عدم تعليق الصحابة على الحديث يعكس عمق إيمانهم وسلامة فهمهم للنصوص الشرعية. فهم تعاملوا مع الحديث كما تعاملوا مع بقية نصوص الصفات: بالتسليم والإيمان بأنه حق، دون خوض في تفاصيل لا طائل منها. فارجوكم لا تخضوا في هذا مالم ياتكم فهم من الصحابة
لم يتكلم احد من السلف او من جاء بعدهم في الصفات الا بعدما خرجت الفرق الضاله كالجهميه والاشعريه وغيرهم للرد عليهم
الصحابة لم يتكلموا في الصفات لأن الجهمية والمعتزلة والأشعرية هؤلاء الزنادقة لم يكونوا موجودين في عصرهم
ومع ذلك ابن عمر رضي الله عنهما كفر القدرية
وضلالات القدرية وماهي الا نقطة من بحر ضلالات الجهمية والأشاعرة
@Dextermos اعطيني دليل ان ابن عمر رضي الله عنه كفر القدرية ارجوك؟
@Dextermos "إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبًا، فأنفقه، ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر." عبدالله بن عمر رضي الله عنه لم يكفر ولكن تبراء من افكارهم فلا تقول بن عمر رضي الله عنه مالم يقل
@@Wilf811 وقال ابن عمر: "والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر.
هذا صريح في تكفيرهم
وبعدين صحابي جليل يتبرأ منك هل أنت تدري ماهذا ؟
خليكم من عقيدة الشيخ العدوي دفعة واحدة ؟؟!!
اتق الله واستحيي من نفسك
هذا نتاج من يميع للمبتدعة يصير مثلهم شيئا فشيئا فصدق من قال من السلف ان لا تصاحب المبتدع ولا تواليه
الشيخ العدوي كنا نظنه على خير ولاكن من اليوم اللذي رأيناه فيه يميع السيوطي ويبحث له عن أعذار يعذره بها رغم انه كان يكفر باستغاثته للنبيه واستهزائه بالقرآن فمن ساعتها بغظناه في الله بعد ان كنا نحبه في الله لجهلنا بمعتقده وحكمنا على ظاهره ,حتى ظهر منه الفساد فتبرأنا منه حتى يتوب ويصلح ما افسد
يا اخي السيوطي أثنى عليه ابن العماد الحنبلي والشوكاني وابن حزم قالوا عنه عالم فاضل
مثلك كمثل قاتل عثمان طعنته تسع طعنات ثلاثة لله وست لما كان في قلبي عليه
والله أشم منك رائحة الكذب إتق الله رجل أثني عليه العلماء عيل يتكلم فيه إنت تبع محمد شمس صح
أخزاكم الله فضحكم الله
أعماكم الله
عليك ان تتهم ابن حبان وابن خزيمة لانهم ماقالوا بالحديث
عليك ان تتهم ابن حبان وابن خزيمة لانهم ماقالوا بالصورة
ههههه كان عليك أن تبدأ بالشيخ الألباني رحمه الله و ترميه مجددا بالجهمية كما فعل ذلك من قبل أتباع التويجري وسائر شيوخ مملكة لوباز !!!! هل أبقيتم بهذه العقيدة المنسوبة للسلف أن صورة آدم عليه السلام على صورة الرحمن ما تدفعون به تهمة التجسيم و التحديد و التشبيه في حق الباري ؟؟!! الآية واضحة ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وأنتم تقولون أن صورة آدم مثل صورة الرحمن الرحيم!!!! وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في المنهاج و معلوم أن الأخبار إذا كانت مخالفة للقرآن و المتواتر من السنة والإجماع و كانت مخالفة للعقل معلومة البطلان و حفظ الله الشيخ العدوي و رحم الألباني
في الحقيقة أنا لست من متابعي الشيخ مصطفى العدوي ...لكن الظاهر أنك تتكلم عليه ليس من منطلق علمي محض إنما تتكلم في لأجل بغضه فقط
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا من جعلتم الحديث في صفات الله واسمائه هو الفيصل في ايمان المسلم من عدم ايمانه ، ووصل الامر الى التكفير والتبديع عند بعض من يطلقون على أنفسهم السلفية . السلف الصالح وهم الذين عاشوا في القرون الثلاث الاولى ، تركوا هذا الامر ولم يبحثوا فيه وقال ا امروها كما جاءت من غير تفسير او تإويل ،
هل المسلم المؤمن سيحاسب على معرفته بمعاني الصفات والاسماء ام سيحاسب على عمله في اتباع اوامر الله وترك نواهيه ،
اللهم ايمانا كايمان جدتي ،
اما حديث ، ان الله خلق ادم على صورته طوله ستو ن ذراعا ، هل تبنى على هذا الحديث عقيدة ،وهناك شيء غير منطقي بالنسبة لطو ل ادم وعلميا يستحيل ان يكون هناك انسان بهذا الطول ،
متشبع بما لم تعطه،
نعم المسالة فيها خلاف شوف كلام التوحيد لابن خزيمة الشيخ شرح الكتاب وانت لم تختم الكتاب الي الان
اسمع تفسير الحديث من العلماء كاابن باز وابن عثيمين الفوزان حتى يتضح لك يأيها المتابعين،،
بختصار ع صورته ع صفة آدم عليه السلام كاسمع والبصر والوجه وغيرها من الصفات ولكن ليس كمثله شيء يعني نثبت معنى الصفات ولا نكيفها ولا نشبهها، هذا منهج السلف وغيره ضلال،،
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
اتقي الله يا اخي دي معامله تعامل ليها أهل العلم دي اخلاق أهل السنه والسلف
يا رجل نتفق معك في الرد عليه.لكن الشيخ مصفى عالم فاضل له وعليه ... لماذا كل هذه الشدة صار الكل ينتصر لنفسه
الارجاء الذي تكلمت عنه في سابقا..قرأنا ه زمان
كتاب بونيت المركشي .والمقدسي .والدوسري .وغيرهم ....ارفق يارجل وسدد وقارب
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
يا أخ أشرف يبدوا إن فيه ملاحدة مدنّسين التعليقات تقريبا ، شوف كدا وخد معاك مقشة وجاروف
شوف كلام ابن خزيمة في المسالة وكلام العلماء في ابن خزيمه
اتق الله ولا تتلقط للشيخ العدوي عقيدته معروفه اذا ثبت عنده الحديث اجعل مجهودك في الاشاعره عندك فتبديعهم لا يختلف عليه
ما اعلمه ان الالباني اول حديث الصورة
@@ridabdrrida الالباني معصوم؟
الحكمة ضالة المؤمن وكل يؤخذ منه ويرد
الألباني لم يؤول ولو أول فهو مخطئ ببساطة
@Dextermos بالظبط وهكذا يجب ان نتعامل مع كلام السلف ان خالف قول المعاصرين
صدعتو. دماغنا. بطلو فرقة. في. الأمة.
لله جسم وصورة واعضاء وروح ونفس بالأدلة النقلية ...والسلف لم يقولوا : إن القرآن صفة لله غير مخلوق ..يعبد مع الله..قاتل الله من حرف الدين وأدخل فيه الشرك ..
لا غير صحيح ألفاظ الجسم والأعضاء لم ترد في الأدلة النقلية
الصورة والنفس ثابتة بالأدلة النقلية والأشاعرة يثبتون النفس لكن مع إنكارهم للصفات الخبرية اضطروا لإنكار الصورة
الروح ليس صفة لله بل هي إضافة مخلوق لخالقه
السلف لم يقولوا إن القرآن صفة لله غير مخلوق. نعم كلامك صحيح لكن أي سلف تقصد ؟ إذا تقصد معبد الجهني و الجهم بن صفوان والجعد بن درهم وبشر المريسي والكرابيسي وواصل بن عطاء وإبن كلاب فنعم هذا صحيح
وإذا تريد أن نفتح نقاش حول القرآن فلابأس لأوضح لك جهلك
@Dextermos لله يدان وأصابع ..واليد جسم..والأصابع أجسام...والقرآن أثر مخلوق وليس صفة لله غير مخلوق كما تزعمون يا مشركي أهل السنة والجماعة..فما ردك ؟؟؟؟
@@ammarmerzougui8794 ماهي عقيدتك أولا
@Dextermos عقيدتي هي الإسلام
@@ammarmerzougui8794 أجبني عن سؤالي بدون لف ودوران
الكتاب والسنة بفهم الصحابة هل العدوي خالف ذلك فقط لا غير
@@Wilf811 فهم الصحابة لا يكفي يجب ان نفهمه بفهم الصحابة والتابعين واتباع التابعين لان كلهم قرون فاضلة وان كان الصحابة هم الاساس وهم الافضل والاتقى والاعلم والتابعين انما اخذوا غمصة من علم الصحابة ولكن هذا يكفي ليكونوا هم الاتقياء والعلماء وسلفنا الذين استحقوا لفظ الصالح
@hazemsss8639 الحديث يقولون من كان عليه انا واصحابي ام الحديث الاخر خير القرون في الصدق وليس بالفقه
@@Wilf811 انت تناقض نفسم اذ ان الصدق الذي تدعيه انت ليس من كلام الصحابة بل اجتهادك الشخصي وبهذا اجتهاد التابعين تلاميذ الصحابة اولى من كلامك
@hazemsss8639 يا صاح ابن سبأ يتككرر دائما ليس ابن سبأ الذي اغوى الناس على قتل عثمان ولكن هناك ابن سبأ الذي يغوي المسلمين عند دينهم واحيطك علم ان جامعة تل أبيب للعلوم الاسلاميه تخرج فقها في الدين من اجل ان يجدلوك ويثروا البغضاء بين المسلمين ارجوا ان لا تكون منهم
@Wilf811 هذة هي حركات المفلس الذي لا يقدر على الرد العلمي والله الشيخ المتكلم لو انفرد بأي معطل منكم لبين له ان امثالك مجرد جهله اقل من العوام تدخلون في مسائل انت اصغر من ان تعقلوها ووالله لو كنا حقا كما تقول لكنا موافقون للحق اكثر منك اذ اننا اتبعنا الدليل ووقتها تخيل ان رجل انت وصفته بالكفر ومحاربة الاسلام يوافق الدليل وانت يا من تدعي الانصاف خالفت الدليل وكما قال السف الدين الاثر
العدوي الصراحه مميع للعقيده لا يجيد صنعته
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
مصطفى العدوي جهمي
صدقت ، خصوصا في باب مسمى الإيمان و التكفير
لم يثبت لدي انا ان احد من الصحابة علق على هذا الحديث و عدم تعليق الصحابة على الحديث يعكس عمق إيمانهم وسلامة فهمهم للنصوص الشرعية. فهم تعاملوا مع الحديث كما تعاملوا مع بقية نصوص الصفات: بالتسليم والإيمان بأنه حق، دون خوض في تفاصيل لا طائل منها. فارجوكم لا تخوضوا في هذا مالم ياتكم فهم من الصحابة
سيكون الشيخ مصطفى العدوى خصيمك أمام الله يوم القيامة فكن مستعدا.
@HalimSaim
إن شاء الله مستعد لذلك.
فالله يكون خصيمه فليكن مصطفى العدوي مستعدا للجواب أمام الله.
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
انت جاهل يحاجج على عالم الرجل على عقيدة رسول الله وأصحاب رسول الله
العدوي : فسر أحاديث الصورة على مذهب الجهمية في الباب !
اللهم احفض الشيخ العدوي
العدوي : إما يجهل أقوال السلف الصالح عن أحاديث الصورة .
و إما أنه يكذب و يخادع !
وهل تظن السلف ملائكة ، لما تقول : العدوي ليس على عقيدة السلف ؟
طيب أحمد بن حنبل دعا غير الله ذات مرة ،ووقع في شرك الدعاء، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي.
وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق
أنت على عقيدة السلف ؟
طيب أبوحنيفة أول من قال بخلق القرآن ، وأبوحنيفة متقدم في زمن السلف وتابعي ، وإليك إثبات ذلك عن أبي حنيفة رحمه الله ، وإليك الروايات عن أبي حنيفة بقوله بخلق القرآن ،نقلها عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة ، تحت فصل بعنوان (مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ) ، قال عبدالله :
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ .
-حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ: هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ .
-حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "
-حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ .
-حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ:سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ، قَالَ: فَتَابَعَهُ . قُلْتُ: يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً. انتهى
قلت وهذه الرواية تبين أن الروايات عن أبي حنيفة بعدم القول بخلق القرآن ، إنما قالها مِن باب التقية ، خوفا من السلطان
مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي أَبِي حَنِيفَةَ:
- قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: هُو أَبُو الْجَهْمِ فَكَأَنَّهُ أَقَرَّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ " اذْهَبْ إِلَى الْكَافِرِ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلْ لَهُ:إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَلَا تَقْرَبْنَا "
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، يَشْتِمُ أَبَا حَنِيفَةَ .
- عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ حَمَّادًا، يَقُولُ: " أَلَا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ "
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ : هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً .
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ:
-حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُوَافِقَهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ : نَعَمْ، رَجُلٌ اسْتُتِيبَ فِي الْإِسْلَامِ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ، قُلْتُ لِأَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ: كَأَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ الْمُسْتَتِيبُ؟ قَالَ: نَعَمْ .
-سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " أَظُنُّ أَنَّهُ اسْتُتِيبَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا مَخْلُوقٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَذَا كُفْرٌ فَاسْتَتَابُوهُ .
-حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نا الْفِرْيَابِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ كَلَامِ الزَّنَادِقَةِ مِرَارًا . انتهى باختصار
و نقل الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ثلاثا وثلاثين رواية عن أبي حنيفة أنه كان يقول بخلق القرآن واستُتيب منه ، وذكر ست روايات فقط تنفي عنه القول بخلق القرآن . قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في (باب النون ذكر من اسمه النعمان - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي) ما نصه :
(وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه ) . انتهى
فالظاهر أن البغدادي مال إلى ثبوت القول عنه بخلق القرآن ، لأنه قال : (والمشهور عنه أنه كان يقوله واستُتيب منه) ، وذكر القول الثاني بصيغة التمريض (فقد قيل إن أباحنيفة لم يكن يذهب إليه) .
ويرجح القول بثبوت قول أبي حنيفة بخلق القرآن : تشنيع أهل الحديث عليه لهذا السبب كما في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ،
وكذلك كثرة الروايات في إثبات ذلك ، وهي أكثر من الروايات التي تؤيد القول الثاني .
وبهذا يتبين خطأ القول بتكفير القائلين بخلق القرآن مطلقا بدون تفصيل ، لأن المسألة فيها شبهات كثيرة . مع أن الصحيح أن القرآن منزل ،وليس مخلوقا ، ولكننا لا نكفر المخالف ، لوجود الشبهة ، إلا إذا أنكر المخالف صفة الكلام ، لأن القرآن صرّح بها (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)
الحذر كل الحذر من امثالك
أنت رجل خايف إتصل عليه ونقشه وبطل لكلكه
@@HossamElgendy-u7n يعني دي طريقة تكلم فيها راجل كبير؟ لكلكه! انت قاعد في زريبة اهلك يلا؟ ما تتعلموا الادب ولا هو لازم الواحد يشد في الكلام عشان تحترموا نفسك
لا وجود لصفة الصورة الا في الروايات المدسوسة في التراث وهذا موجود بالنص في الانجيل المحرف الموجود بين ايدينا حاليا
( فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.)
سفر التكوين
أنت قرآني ههههههه أولا يالقرآني قبل أن نسألك هل تثبت الصفات أنت ؟
وأخيرا وجود نص في الكتاب المقدس يوافق القرآن والسنة ليس معناه أن نص القرآن والسنة باطل فالعبرة قياس المحرف على الصحيح
والتوراة والإنجيل ليس كلها محرفة بالمناسبة نعم جلها محرفة لكن ليس الكل
حفظ الله الشيخ العدوي
تقولون نثبت لله صورة لا كصورنا ثم تتناقضون وترجعون هاء الضمير إلى الله فلزم أن تكون صورة الله كصورة آدم والعياذ بالله ولا تقولوا قال أحمد ، أحمد ليس نبيا ، وربما هذه من أكاذيب المجسمة عليه في الكتاب المسمى بالسنة لابنه عبد الله ونسبة هذا الكتاب لعبد الله بن أحمد مطعون فيها
لماذا تكرر التعليق قد رددت عليك
اعجن يا شيخ أشرف اعجن
أبو ثور من السلف و قد أوّل هذه الرواية
لا تقل أحمد بن حنبل قد اتهمه
لأن أحمد قرينه
ثم لو سلمنا أن الضمير يعود الى الله
فصورة الله مماثلة لصورة آدم
@@TariqKhan-ss3qu يعني احمد مشبه🤔
@hazemsss8639
من يقول بظاهر الحديث هو قطعا يقول بالتشبيه
مثلا
اليد وردت في القرآن مطلقة
فنثبتها بدون تشبيه لها بيد البشر
أما الصورة في هذا الحديث لم
تذكر مطلقة(أي إن لله صورة) بل
الذي ورد أن وجه آدم على صورة الرحمن
ومعروف شكل وجه آدم
و أستغفر الله وأتوب إليه
الله أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
@TariqKhan-ss3qu الان هل لله يد؟ نعم ولادم يد ايضا ولله وجه ولادم وجه ولله ساق ولادم ساق اذا كنت قبلت ان يمون الاشتراك هنا اشتراك لفظي فأقبل ان نقول ان ادم خلق على صورة الله لاعتبار ان لله وجه ولادم وده فهما هنا متفقون ولكن لا وجه ادم مثل وجه الله ولا وجه الله مثل وجه ادم فهمت؟
@@hazemsss8639
في صفات اليد وغيرها نقول بالإشتراك اللفظي لأنها وردت مطلقة ، ولم تشبه بيد آدم أو الإنسان
ولكن في حديث الصورة شبهة صورة آدم بصورة الرحمن
وهنا انتقل من الإشتراك اللفظي إلى المطابقة
ولذلك أوله من أوله
@TariqKhan-ss3qu يا اخ هذا المعنى موجود في التوراة ولكن ذكر لفظ التشبيه وهنا لا بوجد لفظ للتشبيه كأنني اقول لادم يد ولله يد انتهى الامر ولله صورة ولادم صورة ومن أول الحديث واثبت الصورة لا يخرج من السنة ولكن من نفى السنة يخرج
يا استاذ اشرف . انا دخلت قناتك فلم اجد شئ غير قال مصطفى العدوي اخطأ مصطفى العدوي . اعذرني لكن اين علمك اين نفعك للمسلمين ؟ الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله يبث بث كل يوم يفتي الناس و يفيدهم بقال الله و قال الرسول . الف كتب نفع بها المسلمين .له طلاب علم يستفيدون منه ؟ انت ماذا تصنع غير انك تعمل محتوى عبارة عن تعليقات على كلام الشيخ حفظه الله و تضلل الناس و تقطع الكلام . هداك الله و هدانا
يا شيخ أحظر الملحد إلّىّ بيقولك ارفعوا التقية يا مجسمة
خليتني ملحد ؟؟ تبا لك ما أجرأك على التكفير يا جهول
ارفعوا التقية يا مجسمة وقولوا أن الله يشبه الإنسان وريحونا
نقول بقول السلف والنصوص و الرويات بيننا
ان كنت تريد الطعن فانت تطعن فى السلف
@@نسماتايلول-ث1ف من قال هذا يا جهمي؟ وانت ارفع التقية وقول ان ربك في الزبالة ان كنت تقول انه في كل مكان وان كنت تقول انه لا داخل العالم او خارجه كمتأخري الجهمية فارفع التقية وقل انه غير موجود وانه عدم وصنم لا يتحرك
@@bisanbisan7020 يا اختي السنة لعبدالله طافحة باثبات هذا المعنى والامام احمد قال ان الذي يقول ان الهاء عائدة على ادم فهو جهمي يعني الامام احمد لما قال ان الهاء عائدة على الله كان يشبه الله؟ هيا اطعني في امام اهل السنة احمد ابن حنبل ومن روى عنه هذا ليس متأخر بل ابنه وتلميذة عبدالله ابن احمد رحمهما الله واسكنهما في جناته
@@MohamedSalah-yx4ij لا، هو لا يتجؤأ ان يقول احمد مشبه ولكن يقول من قال ان الهاء عائدة على الله فهو مشبه وان حئته بكلام احمد سيهرب كالكلب صدقني للنه سيكون بين الكعن في احمد ولا هز ولا من اكبر منه يستطيع الطعن في احمد او انه يرجع لقولنا او انه لا يراه تشبيه ولا ينكر علينا وفي الحالتين سيخالف اصوله
نثبة لله ما أثبته لنفسه من غير تعطيل ولا تشبيه
قال تعالى (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته ، فإناستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا) رواه البخاري
هذا منهاج اتباع النبي اللذين تسموهم مجسمة , نثبة لله الذات والصورة ولاكنها ذات الخالق وصورته ليست كذات المخلوق وصورته ,فنفيها كفر وتشبيهها بذات المخلوق كذالك كفر ,بينما المسلم يسمع كلام الله وحديث رسوله فيخشع ويؤمن ويبلغ بدون تغيير ولا تمييع لضلال من خالف
اما انتم اتباع الشيوخ اذا ضل شيخكم تضلون معه بدون مسائلته ولا الإنكار عليه تتبعونهم وتتخذونهم اربابا لكم كما فعل النصارى واليهود من قبل معا احبارهم ورهبانهم فهذا شأنك وأمثالك وكل يبعث معا خليله فالينظر كل منا من يخالل
انت مين انت ياحاج 😂