نحن المسيحيون نؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له . وإيماننا هذا تؤكده مصادرنا المسيحية نفسها وعلى رأسها : 1 - الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد . 2 - قانون إيماننا المسيحي . 3 - إيماننا نحن المسيحيون "عملياً". أولاً : كتابنا المقدَّس (التوراة والإنجيل) : هذا الكتاب العظيم يُعلن الإيمان المسيحي بالله الواحد من خلال آلاف الآيات - فأول وأعظم "الوصايا العشر" التي أعطاها الله لأبونا موسى النبي - في لوحي الشهادة - ليعمل بها جميع الشعب : «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.» (خر 20 : 2 و 3) وأيضاً : «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.» (تث 6 : 5) - نعم , فعُلماء الكتاب حاولوا حصر تلك الآيات فوجدوها فعلاً بالآلاف , ونذكر منها القليل جداً على سبيل المثال لا الحصر :قال الله له كل المجد في : + (إش 44 : 6) «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي». وجاء في + (تث 4 : 39) «فَاعْلَمِ الْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ». وفي + (مل 2 : 10) ...........أَلَيْسَ إِلهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟...». وفي + (إش 45 : 21) «.... أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ». وفي + (تث 32 : 39) «... أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَلَيْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ». ونجد أيضاً ذلك في العهد الجديد (الإنجيل) : ففي (مر 12 : 29) «.... اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ». وفي + (يع 2 : 19) «أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ.....». وفي + (1 كو 12 : 5) «وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ». وفي نفس الرسالة + (1 كو 8 : 4) «.... لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدًا». وفي + (مت 19 : 17) «.... لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ...». وغير ذلك الكثير جداً جداً ثانياً : قانون الإيمان المسيحي : ونُصلِّي به يومياً وهو يمثل ملخَّص جوهر إيماننا المسيحي ويكفي أن نذكر هنا بداية هذا القانون وهي : بالحقيقة نؤمن بإله واحد .... إلخ. ثالثاً : إيماننا عملياً : ونقصد بهذه النقطة أنه عند سؤال أي مسيحي في العالم هل أنت تؤمن بإله واحد أم ثلاثة آلهة ؟ فَعَلَى الفور وتلقائياً سيجيب أنه وكل المسيحيين في كل العالم يؤمنون بالله الواحد , خالق الجميع . فهذا أمر بديهي جداً لكل مسيحي.- ففي (البسملة المسيحية) نؤمن ونقول بإسم الآب والابن والروح القدس الله الواحد آمين . فلاحظ أننا نقول بإسم وليس بأسماء (وكأنهم ثلاثة آلهة) (حاشا) , هذا من ناحية , ومن الناحية الأخرى نختم ب "الله الواحد". آمين. . الله له صفات كثيرة فهو الرؤوف ... الرحيم ... الصالح ... المُحب ... الوديع .. وغيرها كثير من الصفات... لكن كل هذه الصفات ليست هي المعنية (بالصفات الذاتية) . "فصفات الله الذاتية الثلاثة"( الآب و الابن و الروح القدس ) هي المُعبِّرة لنا عن كينونة الله الواحد . ففي عِلم اللاهوت المسيحي أن "الصفة الذاتية" هي : التي بدونها لا يُمكن أن يقوم الكيان الإلهي - أي أنه بدون أي صفة ذاتية من هذه الثلاث لا يمكن أن يكون الله موجود حقيقةً بكيانه الإلهي . فلفظة "الآب" هي المُعبِّرة عن أن الله الواحد هو : الكائن بذاته - وهو أصل الوجود - وهو الخالق الأعظم - وبدونه لا وجود لأي خليقة - وهو الموجود حقيقة وليس "فكرة", فكل هذه الصِّيغ والتعريفات في طبيعة الله تُسمى في الكتاب "الآب" . ولفظة "الابن" ليس لها أي علاقة بالزواج أو التناسل مطلقاً (حاشا) يجب أنْ نفهم أنَّ كلمة (الابن) ليس بالضرورة الحتمية أنها تعني : إبن من إمرأة , لأن لهذا اللفظ (الابن) معاني أخرى بعيدة تماماً عن معنى التزاوج والتناسل , مثل : إبن مصر - إبن البلد - إبن السبيل.... إلخ . (فالابن) تعني : أن الله يُعلِن عن ذاته لنا بالطريقة التي نستوعبها نحن البشر - وأخيراً من خلال تجسُّده , له كل العظمة والقدرة - فهو القادر على كل شئ - فهذه اللفظة (الابن) تُنسب "لله الكلمة الذاتي" حتى قبل التجسُّد - أي منذ الأزل - لهذا فقد جاء في أول الإنجيل بحسب القديس يوحنا : في البدء (أي منذ الأزل) كان الكلمة ... وكان الكلمة الله . (يو 1 : 1) لذا فالابن هو : إعلان الله عن ذاته - أي أن الله الغير مرئِي أصبح مرئِي كما قال رب المجد يسوع عن نفسه : «اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ» (يو 14 : 9) - ولذا فالمسيح أيضاً يُسمَّى "كلمة الله الذاتي" - عقل الله الناطق- فكما قالت رسالة العبرانيين (عب 1 : 1 و 2) «اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،...» أي أن الله له كل العظَمة كلَّمنا أخيراً من خلال عقله أو كلمته المُتجسِّد (الابن) وأيضاً لفظة "الروح القدس" في ذات الله الواحد تعني : أن الله هو منبع الحياة - وهو مُعطِي الحياة - وسِر حياة كل حي - وبدونه لا يوجد أي حياة لأي كائن حي - وهو الحي بذاته و الفعَّال في كل الكون فليس إذن ثلاثة آلهة (حاشا)إنما هو الله الواحد بصفاته الذاتية الثلاثة المعبِّرة عن كينونته. ولتوضيح ذلك , نُقدِّم مَثَلين فقط لتقريب المعنى , وليس للتطابق لأن الله له كل المجد والعظمة ليس لمثله أحد أو شئ . فمثلاً الإنسان : هو مكوَّن من جسد وعقل وروح , فالجسد بكل مكوناته الداخلية والخارجية - من العين والفم والأُذُن واليد والرِجل والأمعاء والقلب و.. و... إلخ - هو العنصر المادي لمكونات الإنسان , لكن يوجد عنصران آخران مكونان للإنسان وهما عنصر العقل (أي العقلانية الإنسانية), وعنصر الروح الذي يجعل الإنسان في ديمومة الحياة (النفخة الإلهية) . ولا يُحسب الإنسان إنساناً بدون أي عنصر من هذه الثلاث (الجسد , العقل , الروح) - فهذه هي صفات الإنسان الذاتية الثلاثة في الإنسان الواحد , فبذلك نجد أن الإنسان ثالوث في واحد .. وطبعاً مع الفارق . - فالخُلاصة إذاً وببساطة نحن نؤمن بالله الواحد : الآب والابن والروح القدس أي الموجود - العاقل - الحي وبتعبير آخر الكائن بذاته - الناطق بكلمته - الحي بروحه , أي الآب والابن والروح القدس
ابونا يوسف داود أنا عراقيه ولكن احبكم كلكم المهنه الأقباط كلش كلش حلو تشرحون ربي يحفظكم ويخليكم ويعطيكم الصحه والقوه والعافيه مع الف سلامه يا غالي صدفه سمعت فد يوم العظه حبيت أسمعك على طول مع الف سلامه يا غالي 🙏🌹🪷🪻❤️🌺👌🥀🌷💔🌻💐👍
ربنا يبارك تعب محبتك قدس ابونا 🙏🏻 انتظر وعظاتك وتأملاتك لحضرتك ولقدس ابونا اغسطينوس بفارغ الصبر 🙏🏻لانها بتغير حياة لانها كلام من روح الله القدس 🙏🏻بشكر الرب عليكم يا ابونا .. متابعة من الاردن 🥰
ياريت تصلولي وتذكروني في صلاتكم بجد محتاحاها جدا الوقت دا باقي 20 يوم وامتحان العربي يبدء وانا خايفه وتايهه جدا يارب مش عايزه ابقي خايفه طمني ياررب واديني سلام🥺🥺
نعم يا ابى يوجد شيء لا يستطيع الرب وهى العيون الباكية والركبة الساجدة له كل المجد والإكرام والسجود حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ فَإِنَّهُمَا قَدْ غَلَبَتَانِي
الإجابة عندي تعرفي ليه ربنا لا يتحكم في إرادتنا لأن الله كرم الإنسان وخلقه مخير وليس مسير إذا أراد أن يتحكم في إرادتنا لخلقنا مثل الملائكه مسيرين وليس مخيرين وفي الاخير الاراده هي من عند الله وإذا أراد سلبها لسلبها
نحن المسيحيون نؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له . وإيماننا هذا تؤكده مصادرنا المسيحية نفسها وعلى رأسها : 1 - الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد . 2 - قانون إيماننا المسيحي . 3 - إيماننا نحن المسيحيون "عملياً". أولاً : كتابنا المقدَّس (التوراة والإنجيل) : هذا الكتاب العظيم يُعلن الإيمان المسيحي بالله الواحد من خلال آلاف الآيات - فأول وأعظم "الوصايا العشر" التي أعطاها الله لأبونا موسى النبي - في لوحي الشهادة - ليعمل بها جميع الشعب : «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.» (خر 20 : 2 و 3) وأيضاً : «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.» (تث 6 : 5) - نعم , فعُلماء الكتاب حاولوا حصر تلك الآيات فوجدوها فعلاً بالآلاف , ونذكر منها القليل جداً على سبيل المثال لا الحصر :قال الله له كل المجد في : + (إش 44 : 6) «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي». وجاء في + (تث 4 : 39) «فَاعْلَمِ الْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ». وفي + (مل 2 : 10) ...........أَلَيْسَ إِلهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟...». وفي + (إش 45 : 21) «.... أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ». وفي + (تث 32 : 39) «... أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَلَيْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ». ونجد أيضاً ذلك في العهد الجديد (الإنجيل) : ففي (مر 12 : 29) «.... اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ». وفي + (يع 2 : 19) «أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ.....». وفي + (1 كو 12 : 5) «وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ». وفي نفس الرسالة + (1 كو 8 : 4) «.... لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدًا». وفي + (مت 19 : 17) «.... لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ...». وغير ذلك الكثير جداً جداً ثانياً : قانون الإيمان المسيحي : ونُصلِّي به يومياً وهو يمثل ملخَّص جوهر إيماننا المسيحي ويكفي أن نذكر هنا بداية هذا القانون وهي : بالحقيقة نؤمن بإله واحد .... إلخ. ثالثاً : إيماننا عملياً : ونقصد بهذه النقطة أنه عند سؤال أي مسيحي في العالم هل أنت تؤمن بإله واحد أم ثلاثة آلهة ؟ فَعَلَى الفور وتلقائياً سيجيب أنه وكل المسيحيين في كل العالم يؤمنون بالله الواحد , خالق الجميع . فهذا أمر بديهي جداً لكل مسيحي.- ففي (البسملة المسيحية) نؤمن ونقول بإسم الآب والابن والروح القدس الله الواحد آمين . فلاحظ أننا نقول بإسم وليس بأسماء (وكأنهم ثلاثة آلهة) (حاشا) , هذا من ناحية , ومن الناحية الأخرى نختم ب "الله الواحد". آمين. . الله له صفات كثيرة فهو الرؤوف ... الرحيم ... الصالح ... المُحب ... الوديع .. وغيرها كثير من الصفات... لكن كل هذه الصفات ليست هي المعنية (بالصفات الذاتية) . "فصفات الله الذاتية الثلاثة"( الآب و الابن و الروح القدس ) هي المُعبِّرة لنا عن كينونة الله الواحد . ففي عِلم اللاهوت المسيحي أن "الصفة الذاتية" هي : التي بدونها لا يُمكن أن يقوم الكيان الإلهي - أي أنه بدون أي صفة ذاتية من هذه الثلاث لا يمكن أن يكون الله موجود حقيقةً بكيانه الإلهي . فلفظة "الآب" هي المُعبِّرة عن أن الله الواحد هو : الكائن بذاته - وهو أصل الوجود - وهو الخالق الأعظم - وبدونه لا وجود لأي خليقة - وهو الموجود حقيقة وليس "فكرة", فكل هذه الصِّيغ والتعريفات في طبيعة الله تُسمى في الكتاب "الآب" . ولفظة "الابن" ليس لها أي علاقة بالزواج أو التناسل مطلقاً (حاشا) يجب أنْ نفهم أنَّ كلمة (الابن) ليس بالضرورة الحتمية أنها تعني : إبن من إمرأة , لأن لهذا اللفظ (الابن) معاني أخرى بعيدة تماماً عن معنى التزاوج والتناسل , مثل : إبن مصر - إبن البلد - إبن السبيل.... إلخ . (فالابن) تعني : أن الله يُعلِن عن ذاته لنا بالطريقة التي نستوعبها نحن البشر - وأخيراً من خلال تجسُّده , له كل العظمة والقدرة - فهو القادر على كل شئ - فهذه اللفظة (الابن) تُنسب "لله الكلمة الذاتي" حتى قبل التجسُّد - أي منذ الأزل - لهذا فقد جاء في أول الإنجيل بحسب القديس يوحنا : في البدء (أي منذ الأزل) كان الكلمة ... وكان الكلمة الله . (يو 1 : 1) لذا فالابن هو : إعلان الله عن ذاته - أي أن الله الغير مرئِي أصبح مرئِي كما قال رب المجد يسوع عن نفسه : «اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ» (يو 14 : 9) - ولذا فالمسيح أيضاً يُسمَّى "كلمة الله الذاتي" - عقل الله الناطق- فكما قالت رسالة العبرانيين (عب 1 : 1 و 2) «اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،...» أي أن الله له كل العظَمة كلَّمنا أخيراً من خلال عقله أو كلمته المُتجسِّد (الابن) وأيضاً لفظة "الروح القدس" في ذات الله الواحد تعني : أن الله هو منبع الحياة - وهو مُعطِي الحياة - وسِر حياة كل حي - وبدونه لا يوجد أي حياة لأي كائن حي - وهو الحي بذاته و الفعَّال في كل الكون فليس إذن ثلاثة آلهة (حاشا)إنما هو الله الواحد بصفاته الذاتية الثلاثة المعبِّرة عن كينونته. ولتوضيح ذلك , نُقدِّم مَثَلين فقط لتقريب المعنى , وليس للتطابق لأن الله له كل المجد والعظمة ليس لمثله أحد أو شئ . فمثلاً الإنسان : هو مكوَّن من جسد وعقل وروح , فالجسد بكل مكوناته الداخلية والخارجية - من العين والفم والأُذُن واليد والرِجل والأمعاء والقلب و.. و... إلخ - هو العنصر المادي لمكونات الإنسان , لكن يوجد عنصران آخران مكونان للإنسان وهما عنصر العقل (أي العقلانية الإنسانية), وعنصر الروح الذي يجعل الإنسان في ديمومة الحياة (النفخة الإلهية) . ولا يُحسب الإنسان إنساناً بدون أي عنصر من هذه الثلاث (الجسد , العقل , الروح) - فهذه هي صفات الإنسان الذاتية الثلاثة في الإنسان الواحد , فبذلك نجد أن الإنسان ثالوث في واحد .. وطبعاً مع الفارق . - فالخُلاصة إذاً وببساطة نحن نؤمن بالله الواحد : الآب والابن والروح القدس أي الموجود - العاقل - الحي وبتعبير آخر الكائن بذاته - الناطق بكلمته - الحي بروحه , أي الآب والابن والروح القدس
ربنا يخليك لشعبك وكنيستك ياقدس ابونا يوسف قدسك جميل اوى
ابونا العزيز اعطيتني ثقه ميه بالميه في حل المشاكل الف شكر 🙏 الك ابونا المحبوب الغالي 🙏🌹🪻🪷🌺🥀👌💔🌷🌻💐👍❤️
حقيقي قوتني كتير في لحظة ضعف ويأس هذة العظة القوية في معنها ربنا يديم كهنوت قدسك
الله وحده لاشريك له
نحن المسيحيون نؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له .
وإيماننا هذا تؤكده مصادرنا المسيحية نفسها وعلى رأسها :
1 - الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد .
2 - قانون إيماننا المسيحي .
3 - إيماننا نحن المسيحيون "عملياً".
أولاً : كتابنا المقدَّس (التوراة والإنجيل) :
هذا الكتاب العظيم يُعلن الإيمان المسيحي بالله الواحد من خلال آلاف الآيات - فأول وأعظم "الوصايا العشر" التي أعطاها الله لأبونا موسى النبي - في لوحي الشهادة - ليعمل بها جميع الشعب : «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.» (خر 20 : 2 و 3) وأيضاً : «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.» (تث 6 : 5) - نعم , فعُلماء الكتاب حاولوا حصر تلك الآيات فوجدوها فعلاً بالآلاف , ونذكر منها القليل جداً على سبيل المثال لا الحصر :قال الله له كل المجد في : + (إش 44 : 6) «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي».
وجاء في + (تث 4 : 39) «فَاعْلَمِ الْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ».
وفي + (مل 2 : 10) ...........أَلَيْسَ إِلهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟...».
وفي + (إش 45 : 21) «.... أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ».
وفي + (تث 32 : 39) «... أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَلَيْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ».
ونجد أيضاً ذلك في العهد الجديد (الإنجيل) : ففي (مر 12 : 29) «.... اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ».
وفي + (يع 2 : 19) «أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ.....».
وفي + (1 كو 12 : 5) «وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ».
وفي نفس الرسالة + (1 كو 8 : 4) «.... لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدًا».
وفي + (مت 19 : 17) «.... لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ...».
وغير ذلك الكثير جداً جداً
ثانياً : قانون الإيمان المسيحي : ونُصلِّي به يومياً وهو يمثل ملخَّص جوهر إيماننا المسيحي ويكفي أن نذكر هنا بداية هذا القانون وهي : بالحقيقة نؤمن بإله واحد .... إلخ.
ثالثاً : إيماننا عملياً : ونقصد بهذه النقطة أنه عند سؤال أي مسيحي في العالم هل أنت تؤمن بإله واحد أم ثلاثة آلهة ؟ فَعَلَى الفور وتلقائياً سيجيب أنه وكل المسيحيين في كل العالم يؤمنون بالله الواحد , خالق الجميع . فهذا أمر بديهي جداً لكل مسيحي.- ففي (البسملة المسيحية) نؤمن ونقول بإسم الآب والابن والروح القدس الله الواحد آمين . فلاحظ أننا نقول بإسم وليس بأسماء (وكأنهم ثلاثة آلهة) (حاشا) , هذا من ناحية , ومن الناحية الأخرى نختم ب "الله الواحد". آمين.
. الله له صفات كثيرة فهو الرؤوف ... الرحيم ... الصالح ... المُحب ... الوديع .. وغيرها كثير من الصفات... لكن كل هذه الصفات ليست هي المعنية (بالصفات الذاتية) .
"فصفات الله الذاتية الثلاثة"( الآب و الابن و الروح القدس ) هي المُعبِّرة لنا عن كينونة الله الواحد . ففي عِلم اللاهوت المسيحي أن "الصفة الذاتية" هي : التي بدونها لا يُمكن أن يقوم الكيان الإلهي - أي أنه بدون أي صفة ذاتية من هذه الثلاث لا يمكن أن يكون الله موجود حقيقةً بكيانه الإلهي .
فلفظة "الآب" هي المُعبِّرة عن أن الله الواحد هو : الكائن بذاته - وهو أصل الوجود - وهو الخالق الأعظم - وبدونه لا وجود لأي خليقة - وهو الموجود حقيقة وليس "فكرة", فكل هذه الصِّيغ والتعريفات في طبيعة الله تُسمى في الكتاب "الآب" .
ولفظة "الابن" ليس لها أي علاقة بالزواج أو التناسل مطلقاً (حاشا) يجب أنْ نفهم أنَّ كلمة (الابن) ليس بالضرورة الحتمية أنها تعني : إبن من إمرأة , لأن لهذا اللفظ (الابن) معاني أخرى بعيدة تماماً عن معنى التزاوج والتناسل , مثل : إبن مصر - إبن البلد - إبن السبيل.... إلخ . (فالابن) تعني : أن الله يُعلِن عن ذاته لنا بالطريقة التي نستوعبها نحن البشر - وأخيراً من خلال تجسُّده , له كل العظمة والقدرة - فهو القادر على كل شئ - فهذه اللفظة (الابن) تُنسب "لله الكلمة الذاتي" حتى قبل التجسُّد - أي منذ الأزل - لهذا فقد جاء في أول الإنجيل بحسب القديس يوحنا : في البدء (أي منذ الأزل) كان الكلمة ... وكان الكلمة الله . (يو 1 : 1)
لذا فالابن هو : إعلان الله عن ذاته - أي أن الله الغير مرئِي أصبح مرئِي كما قال رب المجد يسوع عن نفسه : «اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ» (يو 14 : 9) - ولذا فالمسيح أيضاً يُسمَّى "كلمة الله الذاتي" - عقل الله الناطق- فكما قالت رسالة العبرانيين (عب 1 : 1 و 2) «اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،...» أي أن الله له كل العظَمة كلَّمنا أخيراً من خلال عقله أو كلمته المُتجسِّد (الابن)
وأيضاً لفظة "الروح القدس" في ذات الله الواحد تعني : أن الله هو منبع الحياة - وهو مُعطِي الحياة - وسِر حياة كل حي - وبدونه لا يوجد أي حياة لأي كائن حي - وهو الحي بذاته و الفعَّال في كل الكون
فليس إذن ثلاثة آلهة (حاشا)إنما هو الله الواحد بصفاته الذاتية الثلاثة المعبِّرة عن كينونته.
ولتوضيح ذلك , نُقدِّم مَثَلين فقط لتقريب المعنى , وليس للتطابق لأن الله له كل المجد والعظمة ليس لمثله أحد أو شئ .
فمثلاً الإنسان : هو مكوَّن من جسد وعقل وروح , فالجسد بكل مكوناته الداخلية والخارجية - من العين والفم والأُذُن واليد والرِجل والأمعاء والقلب و.. و... إلخ - هو العنصر المادي لمكونات الإنسان , لكن يوجد عنصران آخران مكونان للإنسان وهما عنصر العقل (أي العقلانية الإنسانية), وعنصر الروح الذي يجعل الإنسان في ديمومة الحياة (النفخة الإلهية) . ولا يُحسب الإنسان إنساناً بدون أي عنصر من هذه الثلاث (الجسد , العقل , الروح) - فهذه هي صفات الإنسان الذاتية الثلاثة في الإنسان الواحد , فبذلك نجد أن الإنسان ثالوث في واحد .. وطبعاً مع الفارق .
- فالخُلاصة إذاً وببساطة نحن نؤمن بالله الواحد : الآب والابن والروح القدس أي الموجود - العاقل - الحي وبتعبير آخر الكائن بذاته - الناطق بكلمته - الحي بروحه , أي الآب والابن والروح القدس
الصراحه مره سمعت ليك وعظه صدفه وفعلا من سعتها بقيت اشوف كل وعظاتك اد ايه انتا جميل وبتبسط المعلومه لينا ربنا يبارك حياتك امين 🤲
ابونا يوسف دة جميل اوى كنيسة الملاك عندكم محظوظة بكل الكهنة اللى فيها و منهم ابونا اغسطينوس و الباقى كلهم
ابونا الفاضل الجليل انت انسان قديس حكيك روعه طول النهار لو اسمعو ما اشبع الله يخليك 🙏🌹🪷🪻👍💐🌻👌🌷💔🥀🌺
ابونا يوسف داود أنا عراقيه ولكن احبكم كلكم المهنه الأقباط كلش كلش حلو تشرحون ربي يحفظكم ويخليكم ويعطيكم الصحه والقوه والعافيه مع الف سلامه يا غالي صدفه سمعت فد يوم العظه حبيت أسمعك على طول مع الف سلامه يا غالي 🙏🌹🪷🪻❤️🌺👌🥀🌷💔🌻💐👍
محاضره جميله يا ابونا الله يطولنا بعمرك
ربنا يحفظك قدس ابونا
الله يباركك ابونا
محاضرة جميلة جدا وممتعة جدا وغذاء للروح والنفس والعقل
هذه عظة من اروع ما سمعت احنا بجد اغبياء ما منفكرش ان ربنا عنده حل لكل شيء
فعلا ربنا قادر علي كل شي غير مستظاع عند الناس مستطاع عند اله ربنا يبارك خدمتك ياقدس ابونا الهنا يقدر علي كل شي امين
بجد الوعظه جميله أوى
ربنا لا يقدر ان يكرهنا لانه هو الله محبه .
امين المجد للرب
يارب فرح قلبي
طلب صلاه من أجلي أن ربنا يحقق لي حلمي علشان تعبت❤😢
امين يا ماري ربنا يتمم مشيئته الصالحه لحياتك
يارب
المجد لك يا رب القادر على كل شيء
وشقد حلو انت كاهن وأبوك كاهن ايضا 🙏🌹🪻🪷❤️
ربنا يبارك تعب محبتك قدس ابونا 🙏🏻 انتظر وعظاتك وتأملاتك لحضرتك ولقدس ابونا اغسطينوس بفارغ الصبر 🙏🏻لانها بتغير حياة لانها كلام من روح الله القدس 🙏🏻بشكر الرب عليكم يا ابونا .. متابعة من الاردن 🥰
ربنا يبارك خدمتك يا أبي اذكرنا ف صلاتك
الله لا يقدر ان يكذب، لأنه قدوس ، ولا يقدر ان يكره، لأنه ينبوع المحبة .
روعه
Great job Abouna Youssef. God bless your life and effort Amen.💐💐💐
انا مشاهد عراقي في المهجر .. واضح ان الكاهن شخصية محبوبه .
الثناء و البركة على هاذا الفيديوا
عظة لا يوصف أبونا ررربنا يباركك ويبارك حصادك وجهودك الرائع اكثر من رائع أذكرنا في صلاتك يا أبي محبتي لك دووووم 🙏🏼✝️♥️تحياتنا
يا حنيه قلبك يارب❤️❤️
🙏🙏🙏
ياربى ...كأنى شايفة ابونا تادرس راعى كنيسة العدرا بأسوان ابو ابونا يوسف
محاضره جميله و مفيده للجميع
ربنا يباركك فعلا ربنا يساعدنا نكون منخيفش ابدا وندخل المخادع ونصلي
الدموع
يارب ارحمني و ارشدني و ظبط حالي
🙏
❤❤❤❤
انا كدة يا ابونا صلي من اجلي 🙏🏻
جميلة اوي♥️
🍀🌹🤝🤝🙏🙏🙏
سفر موسى ..قالها لموسى انا الرب قادر على كل شىءذكرت 26مرة
دى حقيقة ياأبى
احنا بشر برضو قدس ابونا
Bouchra..اسمي بشرى مريضة بالسرطان ،انا في حالة حرجة. ضعو اسمي على المذبح المقدس ،لا ن صلاة المذبح بتحقق المعجزات.
وضعنا اسمك بالفعل .. يسوع يتمجد معاكي
ربنا يشفيكى
يسوع المسيح الهنا الصالح يشفيكي ويرفع عنك ويمد يمينه المقدسة ويشفيكي يارب
ربنا يشفيكي القادر علي كل شيء ❤😢
ربنا يشفيكي ياقلبي بس خلي بالك هذا المرض ليس لي الموت لاكن لي مجد اله ياقلبي انا هضع اسمك في المسبح يوم. الحد اله يشفيكي👏
ياريت تصلولي وتذكروني في صلاتكم بجد محتاحاها جدا الوقت دا
باقي 20 يوم وامتحان العربي يبدء وانا خايفه وتايهه جدا
يارب مش عايزه ابقي خايفه طمني ياررب واديني سلام🥺🥺
امين ربنا يديكي سلام وسنده قويه
ماتخافيش من حاجه .. اعملي اللي عليكي بس
تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ»." (يش 1: 9).
ربنا معاك وصلوات العدرا والقدسين
عملتي ايه
نعم يا ابى يوجد شيء لا يستطيع الرب وهى العيون الباكية والركبة الساجدة له كل المجد والإكرام والسجود
حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ فَإِنَّهُمَا قَدْ غَلَبَتَانِي
ربنا قادر يشفي مجدي
الكهنه لازم انطبعت المهنه أنا اسفه جدا 🙏🌹
فين الكنيسة ياابي عشان اجي اخد عشرين جينه
تعيش يا ابي وتعلمنا
ميعاده امتى من فضلك الاجتماع ده ؟
اهلا بيك
اجتماع الشباب كل يوم جمعه من 7 ل 9 مساءا
يذاع على قناة الحريه الفضائيه وعلى قناة اليوتيوب بث مباشر
هوا انا عاوزا اسءل سوءال بس محرجه هوا القروب الي علي الوتس دا نظامو اي ابهات كهنه يعني ولاخدام عادي ولا ده علي ده اسفه علي السوءال دا👏
اسألي براحتك
خدام مش كهنه
لو سمحتوا في ابونا دا في انهي كنيسة وفين مكانها
كنيسة الملاك ميخائيل .- مصطفى كامل بالاسكندرية
ابونا يوسف داود مفيش فيس بوك له .
الله لا يقدر علي التدخل في ارادة الانسان
""من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر""
الإجابة عندي تعرفي ليه ربنا لا يتحكم في إرادتنا لأن الله كرم الإنسان وخلقه مخير وليس مسير إذا أراد أن يتحكم في إرادتنا لخلقنا مثل الملائكه مسيرين وليس مخيرين وفي الاخير الاراده هي من عند الله وإذا أراد سلبها لسلبها
ممكن عندكم إلهكم لا يقدر
انما المشركون نجس
نحن المسيحيون نؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له .
وإيماننا هذا تؤكده مصادرنا المسيحية نفسها وعلى رأسها :
1 - الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد .
2 - قانون إيماننا المسيحي .
3 - إيماننا نحن المسيحيون "عملياً".
أولاً : كتابنا المقدَّس (التوراة والإنجيل) :
هذا الكتاب العظيم يُعلن الإيمان المسيحي بالله الواحد من خلال آلاف الآيات - فأول وأعظم "الوصايا العشر" التي أعطاها الله لأبونا موسى النبي - في لوحي الشهادة - ليعمل بها جميع الشعب : «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.» (خر 20 : 2 و 3) وأيضاً : «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.» (تث 6 : 5) - نعم , فعُلماء الكتاب حاولوا حصر تلك الآيات فوجدوها فعلاً بالآلاف , ونذكر منها القليل جداً على سبيل المثال لا الحصر :قال الله له كل المجد في : + (إش 44 : 6) «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي».
وجاء في + (تث 4 : 39) «فَاعْلَمِ الْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ».
وفي + (مل 2 : 10) ...........أَلَيْسَ إِلهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟...».
وفي + (إش 45 : 21) «.... أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ».
وفي + (تث 32 : 39) «... أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَلَيْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ».
ونجد أيضاً ذلك في العهد الجديد (الإنجيل) : ففي (مر 12 : 29) «.... اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ».
وفي + (يع 2 : 19) «أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ.....».
وفي + (1 كو 12 : 5) «وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ».
وفي نفس الرسالة + (1 كو 8 : 4) «.... لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدًا».
وفي + (مت 19 : 17) «.... لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ...».
وغير ذلك الكثير جداً جداً
ثانياً : قانون الإيمان المسيحي : ونُصلِّي به يومياً وهو يمثل ملخَّص جوهر إيماننا المسيحي ويكفي أن نذكر هنا بداية هذا القانون وهي : بالحقيقة نؤمن بإله واحد .... إلخ.
ثالثاً : إيماننا عملياً : ونقصد بهذه النقطة أنه عند سؤال أي مسيحي في العالم هل أنت تؤمن بإله واحد أم ثلاثة آلهة ؟ فَعَلَى الفور وتلقائياً سيجيب أنه وكل المسيحيين في كل العالم يؤمنون بالله الواحد , خالق الجميع . فهذا أمر بديهي جداً لكل مسيحي.- ففي (البسملة المسيحية) نؤمن ونقول بإسم الآب والابن والروح القدس الله الواحد آمين . فلاحظ أننا نقول بإسم وليس بأسماء (وكأنهم ثلاثة آلهة) (حاشا) , هذا من ناحية , ومن الناحية الأخرى نختم ب "الله الواحد". آمين.
. الله له صفات كثيرة فهو الرؤوف ... الرحيم ... الصالح ... المُحب ... الوديع .. وغيرها كثير من الصفات... لكن كل هذه الصفات ليست هي المعنية (بالصفات الذاتية) .
"فصفات الله الذاتية الثلاثة"( الآب و الابن و الروح القدس ) هي المُعبِّرة لنا عن كينونة الله الواحد . ففي عِلم اللاهوت المسيحي أن "الصفة الذاتية" هي : التي بدونها لا يُمكن أن يقوم الكيان الإلهي - أي أنه بدون أي صفة ذاتية من هذه الثلاث لا يمكن أن يكون الله موجود حقيقةً بكيانه الإلهي .
فلفظة "الآب" هي المُعبِّرة عن أن الله الواحد هو : الكائن بذاته - وهو أصل الوجود - وهو الخالق الأعظم - وبدونه لا وجود لأي خليقة - وهو الموجود حقيقة وليس "فكرة", فكل هذه الصِّيغ والتعريفات في طبيعة الله تُسمى في الكتاب "الآب" .
ولفظة "الابن" ليس لها أي علاقة بالزواج أو التناسل مطلقاً (حاشا) يجب أنْ نفهم أنَّ كلمة (الابن) ليس بالضرورة الحتمية أنها تعني : إبن من إمرأة , لأن لهذا اللفظ (الابن) معاني أخرى بعيدة تماماً عن معنى التزاوج والتناسل , مثل : إبن مصر - إبن البلد - إبن السبيل.... إلخ . (فالابن) تعني : أن الله يُعلِن عن ذاته لنا بالطريقة التي نستوعبها نحن البشر - وأخيراً من خلال تجسُّده , له كل العظمة والقدرة - فهو القادر على كل شئ - فهذه اللفظة (الابن) تُنسب "لله الكلمة الذاتي" حتى قبل التجسُّد - أي منذ الأزل - لهذا فقد جاء في أول الإنجيل بحسب القديس يوحنا : في البدء (أي منذ الأزل) كان الكلمة ... وكان الكلمة الله . (يو 1 : 1)
لذا فالابن هو : إعلان الله عن ذاته - أي أن الله الغير مرئِي أصبح مرئِي كما قال رب المجد يسوع عن نفسه : «اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ» (يو 14 : 9) - ولذا فالمسيح أيضاً يُسمَّى "كلمة الله الذاتي" - عقل الله الناطق- فكما قالت رسالة العبرانيين (عب 1 : 1 و 2) «اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،...» أي أن الله له كل العظَمة كلَّمنا أخيراً من خلال عقله أو كلمته المُتجسِّد (الابن)
وأيضاً لفظة "الروح القدس" في ذات الله الواحد تعني : أن الله هو منبع الحياة - وهو مُعطِي الحياة - وسِر حياة كل حي - وبدونه لا يوجد أي حياة لأي كائن حي - وهو الحي بذاته و الفعَّال في كل الكون
فليس إذن ثلاثة آلهة (حاشا)إنما هو الله الواحد بصفاته الذاتية الثلاثة المعبِّرة عن كينونته.
ولتوضيح ذلك , نُقدِّم مَثَلين فقط لتقريب المعنى , وليس للتطابق لأن الله له كل المجد والعظمة ليس لمثله أحد أو شئ .
فمثلاً الإنسان : هو مكوَّن من جسد وعقل وروح , فالجسد بكل مكوناته الداخلية والخارجية - من العين والفم والأُذُن واليد والرِجل والأمعاء والقلب و.. و... إلخ - هو العنصر المادي لمكونات الإنسان , لكن يوجد عنصران آخران مكونان للإنسان وهما عنصر العقل (أي العقلانية الإنسانية), وعنصر الروح الذي يجعل الإنسان في ديمومة الحياة (النفخة الإلهية) . ولا يُحسب الإنسان إنساناً بدون أي عنصر من هذه الثلاث (الجسد , العقل , الروح) - فهذه هي صفات الإنسان الذاتية الثلاثة في الإنسان الواحد , فبذلك نجد أن الإنسان ثالوث في واحد .. وطبعاً مع الفارق .
- فالخُلاصة إذاً وببساطة نحن نؤمن بالله الواحد : الآب والابن والروح القدس أي الموجود - العاقل - الحي وبتعبير آخر الكائن بذاته - الناطق بكلمته - الحي بروحه , أي الآب والابن والروح القدس
هج ولا احد ولا
❤❤❤❤❤❤
❤❤