صيام عاشوراء !! في كل عام من شهر محرم في اليوم العاشر يستذكر فيه الشيىعة حزنهم على إستشهاد سبط رسول الله (الإمام الحسين) في الجهة الأخرى وفي نفس اليوم، يستذكر السُنة الحادثة التي نُجّيَ بها النبي موسى من كيد فرعون باليوم العاشر من محرم، مُستذكرينها بالصوم فرحا لنجاة موسى ومعظمهم لا يدرون ما إن كان هذا الإدّعاء صحيحا أو لربما يكون إدّعاء مكذوب ولا صحة له من الأساس، فهل هذا أمر وارد !!... هذا ما سنعرفه تاليًا: حديث صيام عاشوراء ورد على النحو الآتي {قَدِمَ رسولُ اللهِ المدينةَ فرأَى اليهودَ يصومونَ يومَ عاشوراءَ فقال لهم : ما هذا اليومَ الذي تَصومونهُ قالوا : هذا يومٌ صالحٌ هذا يومٌ نَجَّى اللهُ فيه بَنِي إسرائيلَ من عدُوِّهم فصامهُ موسى فقال الرسول : أنا أحقُّ بِموسَى منكم فصامهُ رسولُ اللهِ وأَمَرَ بصومه} "البخاري 4680" هذا الحديث يقول بأن النبي لم يكن يعرف بصيام عاشوراء من قبل، حتى سمعه أول مرة على لسان اليهىود حينما هاجر للمدينة حيث قال النبي لهم (ما هذا) أي لم يكن يعرف النبي بهذا اليوم، فكيف للنبي أن لا يعرف بهذا اليوم وهو الذي كان يصومه في الجاهىلية من قبل ذلك، إضافة لذلك أن صام مع اليهىود بهذا اليوم وقلدهم، ففي حديث آخر للبخاري يظهر التناقض العجيب بين الروايتين: (عَنْ عَائِشَةَ قالَتْ: 👈كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ في الجَاهِلِيَّةِ، وَكانَ النبيُ يَصُومُهُ،👉 فَلَمَّا هَاجَرَ إلى المَدِينَةِ، صَامَهُ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ👉، فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قالَ: مَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ.) يقول الحديث أن النبي كان يصوم يوم عاشوراء قبل أن يذهب للمدينة ويرى يهود المدينة ويسألهم عن يومهم هذا حيث كانت قريش تصوم في هذا اليوم وكان النبي يصوم معهم لأنه كان عيدا في قريش آنذاك كما وقد كان اليوم الذي تُكسى فيه الكعبة وفقا لحديث آخر، ولكن في الحديث الأول يوضح لنا بأن النبي لم يكن يعرف بصيام هذا اليوم حتى سمعه لأول مرة من يهىود المدينة حينما هاجر إليها أول مرة من الواضح أن هناك تناقض ففي الحديث الأول النبي لم يكن يعرف بصيام عاشوراء فسألهم (ماهذا اليوم) وفي الحديث الثاني يقول أن النبي كان يصومه وعندما ذهب إلى المدينة صامه أيضا !! ولكن في حديث آخر ستختلف القصة برُمتها وفقا للروايات والأحاديث أن أول صيام للنبي في عاشوراء، كان في السنة الأولى لهجرته، أي في العام الأول للهجرة، ومكث النبي في المدينة 11 عاما، وتوفي في بداية العام الحادي عشر ولكن في حديث آخر يقول : (حِينَ صَامَ رَسولُ اللهِ يَومَ عَاشُورَاءَ👉 👈وَأَمَرَ بصِيَامِهِ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى،👈 فَقالَ رَسولُ اللهِ فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ -إنْ شَاءَ اللَّهُ- صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ، قالَ: فَلَمْ يَأْتِ العَامُ المُقْبِلُ حتَّى تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ👉 ) في الحديث الأول يقول أن النبي أمر بصيام يوم عاشوراء في بداية مقدمهِ إلى المدينة في العام الأول للهجرة وفي هذا الحديث يقول أن النبي حينما أمر بصيام عاشوراء قال بأنه سيصوم في العام المقبل بيوم تاسوعاء، ولكنه توفى في العام الذي بعده أي وفقا لهذا الحديث فإن النبي توفى في بداية العام الثاني للهجرة وليس العام الحادي عشر؟ ” فمن الواضح تماما أنه يوجد تناقض واضح وصارخ بين المرويات التي تتحدث عن صيام عاشوراء، كما أنها تتنافى مع حقائق تاريخية“ لذا أبرز علامات بطلان صيام عاشوراء هي : 1 - أن النبي كان يصوم في هذا اليوم مع مشركي قريش 2 - في حديث آخر، النبي لم يكن يعرف شيئا عن هذا اليوم 3 - النبي قلد اليهىود وصام معهم، 4 - وفقا للحديث الآخير أن النبي توفي في العام الثاني للهجرة وهذا ما يتنافى مع يوم وفاته الحقيقي الخلاصة : هذا الحديث باطل ولا يجوز وهو بدعة أموية كأي بدعة أموية أخرى، ففي هذا البحث تناولنا تناقضات روايات صوم عاشوراء وخرجنا بكم هائل من المعلومات، فما بالكم لو تناولنا أبواب من مصادر أخرى في البحث !! لذا هذه الرواية هي مصداق لقولة تعالى {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ 👈وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا👉}
صحيح فعلا. فقد عاش سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم عشرة أعوام في المدينة فكيف لم يلاحظ صيام اليهود يوم عاشوراء وقال إن عشت لقابل اخالف اليهود في الصوم. تاسع او الحادي عشر مع اليوم العاشر من عاشوراء..عشر سنين فكيف لم يلاحظ صيام اليهود يوم عاشوراء!!!؟؟؟فعلا أمر يحيير
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والانس من الاولين والاخرين ، نعزي مولانا صاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه وشيعته فقط فقط باستشهاد مولانا الامام أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه
جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ؛ يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ. يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ. عرض مختصر.. الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
السلام عليكم يادكتورأنامن الغرب الجزائري سليلة ذرية سيدناالحسين عليه السلام! زادك الله نورا....ادعيلناياشيخ فأناأعاني في حياتي كثيراوكلماأكثرت من الذكرأوالصلاة على الرسول صلى الله عليه واله احارب من طرف الجنّ والقرين!لست أدري
بوركت سيدنا . اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد... دعاؤكم بالفرج سيدنا واذن بورد خاص إن تكرمت ...
وهل النبي صلي الله عليه وآله يأخذ معلومات عن موسي عليه السلام من يهودي؟!! وهو صلي الله عليه وآله يتلقي الوحي في كل مايخص الرساله. معني هذا ان الحديث اسناده يهودي.
ليس كل اخبار اليهود كذب وليس كل التوراة محرفة فما وافق الحق فالرسول صلى الله عليه وسلم ياخذ به لانه لا ينطق عن الهوى اما الكذب فاكيد سيعلمه لانه مؤيد بالوحي
@@omarhafud اخبار اليهود سواء صدق او كذب ليست مصدرا للامور التعبديه مثل الصيام او الصلاه ولكن مصدرها الوحي فقط وليس البشر أيا من كان . (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (3)) الاعراف
@@measurementcontrolfundamen3634 الرسول وحده يعرف ما ياخذه من اليهود وما يرفضه لانه مؤيد بالوحي وليس بغريب ان تتوافق بعض عبادات المسلمين مع عبادات اهل الكتاب في المجمل العام
@@omarhafud اثبت من القرآن الكريم ما تقوله ان النبي محمد صلى الله عليه وآله كان يأخذ بعض امور التعبد لله من اليهود والنصاري ، ولا تحدثني بالرأي وقال فلان وقال علان منعا للجدال.
لماذا يهتم الشيعة بمصيبة الحسين اكثر من مصيبة جده و ابيه؟ إن إهتمام الشيعة بمصيبة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و إحيائهم لذكرى إستشهاده بشكل مميَّز لم يأت من فراغ ، بل جاء بسبب إهتمام جده المصطفى سيد المرسلين محمد ( صلى الله عليه و آله ) بهذا الأمر ، حيث كان ( صلى الله عليه و آله ) أول من رسم للمسلمين معالم العزاء على سبطه سيد الشهداء الحسين ( عليه السَّلام ) عندما بكى عليه قبل أن يُولد . بكاء النبي صلى الله عليه و آله على الحسين عليه السلام : رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة . قال : " و ما هو " ؟ قالت : إنه شديد . قال : " و ما هو " ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري . فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " رأيت خيراً ، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك " . فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم . فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع . قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟ قال : " أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا " . فقلت : هذا ؟ فقال : " نعم ، و أتاني تبربة من تربته حمراء " 1 . بكاء أم سلمة على الحسين عليه السلام رَوى الترمذي في صحيحه بسنده عن سلمى . قالت : دخلت على ام سلمة و هي تبكي ، فقلت ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ـ تعني في المنام ـ و على رأسه و لحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : " شهدت قتل الحسين آنفاً " 2 . جواب الإمام الصادق عليه السلام : و حيث كان السؤال عن سبب الإهتمام المضاعف بمصيبة الحسين ( عليه السَّلام ) مطروحا في زمن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) فقد أجاب الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن ذلك ، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ أنَّهُ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، المولود سنة : 83 و المستشهد سنة : 148 هجرية . ( عليه السَّلام ) : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ صَارَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَةٍ وَ غَمٍّ وَ حُزْنٍ وَ بُكَاءٍ دُونَ الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ فَاطِمَةُ ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحَسَنُ بِالسَّمِّ ؟! فَقَالَ : " إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَعْظَمُ مُصِيبَةً مِنْ جَمِيعِ سَائِرِ الْأَيَّامِ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكِسَاءِ الَّذِينَ كَانُوا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانُوا خَمْسَةً ، فَلَمَّا مَضَى عَنْهُمُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) بَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ، فَكَانَ فِيهِمْ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَتْ فَاطِمَةُ كَانَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَى الْحَسَنُ كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ لَمْ يَكُنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ أَحَدٌ لِلنَّاسِ فِيهِ بَعْدَهُ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَكَانَ ذَهَابُهُ كَذَهَابِ جَمِيعِهِمْ كَمَا كَانَ بَقَاؤُهُ كَبَقَاءِ جَمِيعِهِمْ ، فَلِذَلِكَ صَارَ يَوْمُهُ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ مُصِيبَةً ... " th-cam.com/video/2WFP2ZpsY1c/w-d-xo.html
بسم الله الرحمان الرحيم ولقد ءاتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وءاتينا عيسى بن مريم البينات وايدناه بروح القدس افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون صدق الله العلي العظيم
اكذوبة صيام عاشوراء؟ إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سـنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ وجاء في البخاري في باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ». وعن أبي هريرة انه قال «كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الاسلام. فقال النبى (صلى الله عليه وآله) لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل الينا وما أنزل اليكم...» وأن البخاري أكد في حديث مروي في صحيحه عن ابن عباس قال: كيف تسأل أهل الكتاب عن شىء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله احدث تقرأ محصنا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ولا رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل اليكم. فكيف رسول الله(صلى الله عليه وآله) يتبع اليهود وهو الذي ينهانا عن أتباعهم ، و أن اليهود لم تصم عاشوراء لأن تواريخها لا توافق هذا اليوم لما لهم حساب غير ثابت بسبب اضافة شهر الى الشهور الاثني عشر كل مدة من الزمان حتى تتوافق أعيادهم بالربيع أو الشتاء. ولعل القرآن يشير الى ذلك في قوله تعالى (( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ))[ التوبة:36] ثم يقول تعالى في آية أخرى (( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ))[التوبة:37].وبالتالي على فرض أن اليهود صامت عاشوراء فهذا يستدعي التلاعب بسنتهم مما يجعلهم يضيفون أو يزيدون ليوافقوا عاشوراء وهذا النسيء أشار اليه القرآن ووصفه بالكفر (( انما النسيء زيادة في الكفر ))حيث النسيء بمعنى الزيادة وهذا يستدعي فيما اذا قلدهم المسلمون أن يوافقون اليهود ويقروهم على النسيء وهو ليس كفراً فقط بل زيادة بالكفر. أقول: المتأمّل في هذه الروايات المتعارضة المتضاربة يفهم انّها موضوعة مجعولة من قبل بني أميّة ، ويزيد في وضوح كذبها انّه لا أثر لهذا الصوم في ما نقل عن آثار أهل الجاهلية، وهؤلاء اليهود والنصارى لا يعرفون يوم عاشوراء ولا صومه وهم ببابك!، لعن الله الكاذبين المفترين على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى سنته. هل اليهود تصوم يوم عاشوراء؟ ان المستفاد من مراجعة التاريخ و كلمات اللغو يين و الفقهاء و المحققين و غيرهم ان مدار السنة عند اليهود ليست قمرية بل شمسية و لم يكن صومهم فى عاشوراء و لا فى محرم كما ان اليوم الذى غرق فيه فرعون لم يتقيد بكونه دائماً هو عاشوراء المحرم. و انما هو فى اليوم العاشر من شهر هم الاول: تشرى، و يسمونه يوم كيپور «kipur» - اى الكافرة و هو اليوم الذى تلقى فيه الاسرائيليون اللوح الثانى من الشريعة. ثم على الفرض - البعيد انه اتفق ذلك اليوم مع قدوم النبى (صلى الله عليه وآله) الكريم المدينة وعاشوراء المحرم فهو محض اتفاق. اضف الى ذلك ان كيفية الصوم عندهم ايضا تختلف عن الصوم عندنا فانهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى. وعليه فلا وجه و لا اساس لما نسب فى المرويات الى النبى(صلى الله عليه وآله) من ان صوم عاشوراء كان ذا اصل يهودى و انهم كانوا يصومونه فى هذا اليوم. ولنعرض بعض الاقوال فى هذا الشأن.قال الدكتور جواد على: «و يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له«يوم الكفارة» و هو يوم صوم و انقطاع و يقع قبل عيد المظال بخمسة أيام اى فى يوم عشرة تشري و هو يوم الكبور «kipur» و يكون الصوم فيه من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى و له حرمة كحرمة السبت و فيه يدخل الكاهن الاعظم قدس الاقداس لاداء الفروض الدينية المفروضة فى ذلك اليوم.» (المفصل فى تاريخ العرب 6:339. دارالملايين - انظر كتاب المقدس 2:2660) . 2- و قال السقاف: «فى واقعنا الحاضر لانجد اى يهودى يصوم فى العاشر من محرم او يعده عيداًو لم يوجد فى السجلات التاريخيه ما يشير الى انهم صاموا فى العاشر من محرم او عدوه عيداً بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم فى تقويمهم و تاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور.» (مجلة الهادى 7 ع 2:37) . 3- قال السقاف ايضا:«ان لليهود تقويماًخاصاًبهم يختلف عن تقويمنا العربى الاسلامى اختلافاً بيناً و يبتدى بشهر (تشرى) ثم (حشران) و ينتهى بشهر (ايلول) و هو الشهر الثانى عشر، و فى كل سنة الكبيسة يضاف اليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهراً و هو شهر (آذار الثانى) الذى يتخلل بين آذار الشهر السادس و بين نيسان الشهر الثامن و يكون (آذار الثانى) الشهر السابع و عدد ايام السنة فى السنوات العادية 353 او 354، او 355 يوما و فى الكبيسة 383 او 384 او 385 يوماًو التقويم اليهودى المستعمل الان شهور قمرية و سنواته شمسية.» (مجلة الهادى 7 ع2: 36) . 4- و قال محمود باشا الفلكى فى تقويم العرب قبل الاسلام: «يظهر ان اليهود من العرب كانوا يسمون ايضا عاشوراء و عاشور اليوم العاشر من شهر تشرى الذى هو اول شهور سنتهم المدنية و سابع شهور السنة الدينية عندهم. و السنة عند اليهود شمسية لا قمرية فيوم عاشوراء الذى كان فيه غرق فرعون لا يتقيد بكونه عاشر المحرم بل اتفق و قوعه يوم قدوم النبى.» (دائرة المعارف البستانى 11:446) . واقول : سوف يتضح انه تخطيط اموى للتغطية على قضية كربلاء، و ما صدر من الجرائم الإنسانية بحق اهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله). وهذه المصادر ولمن يريد الحق يبحث عن الحقيقة و أقول ما قاله الله عز وجل في كتابه العزيز (( وأكثرهم للحق كارهون )).🟡🟢🔴
اكذوبة صيام عاشوراء؟ إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سـنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ وجاء في البخاري في باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ». وعن أبي هريرة انه قال «كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الاسلام. فقال النبى (صلى الله عليه وآله) لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل الينا وما أنزل اليكم...» وأن البخاري أكد في حديث مروي في صحيحه عن ابن عباس قال: كيف تسأل أهل الكتاب عن شىء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله احدث تقرأ محصنا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ولا رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل اليكم. فكيف رسول الله(صلى الله عليه وآله) يتبع اليهود وهو الذي ينهانا عن أتباعهم ، و أن اليهود لم تصم عاشوراء لأن تواريخها لا توافق هذا اليوم لما لهم حساب غير ثابت بسبب اضافة شهر الى الشهور الاثني عشر كل مدة من الزمان حتى تتوافق أعيادهم بالربيع أو الشتاء. ولعل القرآن يشير الى ذلك في قوله تعالى (( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ))[ التوبة:36] ثم يقول تعالى في آية أخرى (( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ))[التوبة:37].وبالتالي على فرض أن اليهود صامت عاشوراء فهذا يستدعي التلاعب بسنتهم مما يجعلهم يضيفون أو يزيدون ليوافقوا عاشوراء وهذا النسيء أشار اليه القرآن ووصفه بالكفر (( انما النسيء زيادة في الكفر ))حيث النسيء بمعنى الزيادة وهذا يستدعي فيما اذا قلدهم المسلمون أن يوافقون اليهود ويقروهم على النسيء وهو ليس كفراً فقط بل زيادة بالكفر. أقول: المتأمّل في هذه الروايات المتعارضة المتضاربة يفهم انّها موضوعة مجعولة من قبل بني أميّة ، ويزيد في وضوح كذبها انّه لا أثر لهذا الصوم في ما نقل عن آثار أهل الجاهلية، وهؤلاء اليهود والنصارى لا يعرفون يوم عاشوراء ولا صومه وهم ببابك!، لعن الله الكاذبين المفترين على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى سنته. هل اليهود تصوم يوم عاشوراء؟ ان المستفاد من مراجعة التاريخ و كلمات اللغو يين و الفقهاء و المحققين و غيرهم ان مدار السنة عند اليهود ليست قمرية بل شمسية و لم يكن صومهم فى عاشوراء و لا فى محرم كما ان اليوم الذى غرق فيه فرعون لم يتقيد بكونه دائماً هو عاشوراء المحرم. و انما هو فى اليوم العاشر من شهر هم الاول: تشرى، و يسمونه يوم كيپور «kipur» - اى الكافرة و هو اليوم الذى تلقى فيه الاسرائيليون اللوح الثانى من الشريعة. ثم على الفرض - البعيد انه اتفق ذلك اليوم مع قدوم النبى (صلى الله عليه وآله) الكريم المدينة وعاشوراء المحرم فهو محض اتفاق. اضف الى ذلك ان كيفية الصوم عندهم ايضا تختلف عن الصوم عندنا فانهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى. وعليه فلا وجه و لا اساس لما نسب فى المرويات الى النبى(صلى الله عليه وآله) من ان صوم عاشوراء كان ذا اصل يهودى و انهم كانوا يصومونه فى هذا اليوم. ولنعرض بعض الاقوال فى هذا الشأن.قال الدكتور جواد على: «و يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له«يوم الكفارة» و هو يوم صوم و انقطاع و يقع قبل عيد المظال بخمسة أيام اى فى يوم عشرة تشري و هو يوم الكبور «kipur» و يكون الصوم فيه من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى و له حرمة كحرمة السبت و فيه يدخل الكاهن الاعظم قدس الاقداس لاداء الفروض الدينية المفروضة فى ذلك اليوم.» (المفصل فى تاريخ العرب 6:339. دارالملايين - انظر كتاب المقدس 2:2660) . 2- و قال السقاف: «فى واقعنا الحاضر لانجد اى يهودى يصوم فى العاشر من محرم او يعده عيداًو لم يوجد فى السجلات التاريخيه ما يشير الى انهم صاموا فى العاشر من محرم او عدوه عيداً بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم فى تقويمهم و تاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور.» (مجلة الهادى 7 ع 2:37) . 3- قال السقاف ايضا:«ان لليهود تقويماًخاصاًبهم يختلف عن تقويمنا العربى الاسلامى اختلافاً بيناً و يبتدى بشهر (تشرى) ثم (حشران) و ينتهى بشهر (ايلول) و هو الشهر الثانى عشر، و فى كل سنة الكبيسة يضاف اليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهراً و هو شهر (آذار الثانى) الذى يتخلل بين آذار الشهر السادس و بين نيسان الشهر الثامن و يكون (آذار الثانى) الشهر السابع و عدد ايام السنة فى السنوات العادية 353 او 354، او 355 يوما و فى الكبيسة 383 او 384 او 385 يوماًو التقويم اليهودى المستعمل الان شهور قمرية و سنواته شمسية.» (مجلة الهادى 7 ع2: 36) . 4- و قال محمود باشا الفلكى فى تقويم العرب قبل الاسلام: «يظهر ان اليهود من العرب كانوا يسمون ايضا عاشوراء و عاشور اليوم العاشر من شهر تشرى الذى هو اول شهور سنتهم المدنية و سابع شهور السنة الدينية عندهم. و السنة عند اليهود شمسية لا قمرية فيوم عاشوراء الذى كان فيه غرق فرعون لا يتقيد بكونه عاشر المحرم بل اتفق و قوعه يوم قدوم النبى.» (دائرة المعارف البستانى 11:446) . واقول : سوف يتضح انه تخطيط اموى للتغطية على قضية كربلاء، و ما صدر من الجرائم الإنسانية بحق اهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله). وهذه المصادر ولمن يريد الحق يبحث عن الحقيقة و أقول ما قاله الله عز وجل في كتابه العزيز (( وأكثرهم للحق كارهون )).
بدعة صيام عاشوراء؟ : ان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد نهوا عن صوم يوم عاشوراء نهياً شديداً , و لما سئل الإمام الرضا(عليه السلام) عن صوم يوم عاشوراء قال :عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام) . وقال الإمام ابو عبد الله (عليه السلام) في حديث عن صوم يوم عاشوراء : (كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم , وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين , ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ...) (الكافي : باب صوم يوم عرفة وعاشوراء , الرقم 5 و 7) . فصيام يوم عاشوراء من مبتدعات الأمويين , أدخلوه في السنة ووضعوا عليه أحاديث باطلة , وفي مقام الاحتجاج يمكن أن يحتج عليهم بما رواه مسلم في صحيحه: ( كتاب الصوم ـ صوم يوم عاشوراء ) حيث روى فيه عن ابن مسعود قوله: ( قد كان يصام ـ يوم عاشوراء ـ قبل أن ينزل رمضان , فلما نزل ترك) والمعروف أن بني أمية بعد اغتصاب الخلافة وجعلها ملكاً عضوضاً وملكية مستبدة قاموا بوضع أحاديث تسيء لاهل البيت (عليهم السلام) وتنال من شخصيتهم وتزوير مناسباتهم وما جاء في صيام عاشوراء مثلاً. وهو أمر مستهجن لمن أنصف وتأمل وفكر ولو قليلاً. وأذكر بعض الأحاديث التي تمسك بها أهل السنة والجماعة على وجوب صيام العاشر من محرم . ــ عن عائشة: انّ قريشاً كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله بصيامه حتى فرض رمضان، وقال (صلى الله عليه وسلم): «من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر» . (صحيح البخاري رقم 1794) . ــ عن الربيع، قالت: أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) غداة عاشوراء إلى قرى الانصار: «من اصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن اصبح صائماً فليصم » (صحيح البخاري رقم 1759 كتاب الصوم) . ــ عن ابن عباس: قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ماهذا». قالوا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى. قال: «فانا أحقّ بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه (صحيح البخاري رقم 1900 وانظر 3727) . ــ وعن أبي موسى: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً، قال النبي: «فصوموه انتم» (صحيح البخاري رقم 1901) . ــ والحديث السابق له نقل آخر، وفيه: «نحن أحق بصومه» فأمر بصومه (صحيح البخاري رقم 3726) . ــ عن ابن عباس: ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضّله على غيره إلاّ هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان (صحيح البخاري رقم 190) . ــ وعن عائشة: كان عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي يصومه، فلّما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلّما نزل رمضان كان من شاء صامه ومن شاء لا يصومه (صحيح البخاري رقم 3619 كتاب فضائل الصحابة , اقول : (انظر صحيح مسلم 8 : 4 ـ 13) . أقول: المستفاد من رواية عائشة وعبدالله بن عمر وغيرهما انّ أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، فصامه النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم أمر الناس بصومه حين قدم المدينة، ثم فرض صوم رمضان ونسخ وجوبه وبقي مستحباً. ولكن المستفاد من خبر عبد الله بن عباس وأبي موسى انّ النبي لم يكن ملتفتاً الى صوم عاشوراء وانّما علم به بعد قدومه المدينة من اليهود، فأمر به لاَحقيّته من اليهود بموسى (عليه السلام)، فالاَحاديث بين ما يسند صومه وصوم المسلمين بأمره (صلى الله عليه وسلم) الى تقليد أهل الجاهلية، وبين ما يسنده الى تقليد اليهود، وهذا مع الاسف حينما يؤخذ على علاته يثير الاستغراب والعجب وهل أن النبي يأخذ دينه من اليهود وهل أنّ النبي هو المشرع؟ أم الله المشرع. هذا فضلاً عن أن اليهود لا يصومون يوم عاشوراء ولم يسبق لهم أن صاموه. وهنا تناقض آخر نقل في كتاب مسلم عن عبدالله بن عباس، واليك نصّه: ــ حين صام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يارسول الله انّه يوم تعظّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «فإذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال فلم يأت العام المقبل حتى توفّى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (صحيح مسلم 8: 12 كتاب الصيام ) . فترى الحديث يقول: انّ النبي لم يكن عالماً بأنّ اليهود والنصارى يعظّمون يوم عاشوراء، فلمّا علم به عزم على ترك صومه وقصد صوم اليوم التاسع، لكنّه توفي قبل حلول العام المقبل. وفي هذا الحديث امور اخر، منها: انّ امره بصوم يوم عاشوراء كان باقياً الى قبل سنة من موته لا انّه نسخه وجوب صوم رمضان. و انّ النبي لم يصم اليوم التاسع أصلاً، لكن هنا حديثاً آخر يقول انّه (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم اليوم التاسع!، واليك نصّه من كتاب مسلم: ــ عن الحكم... فقال (عبدالله بن عباس): إذا رأيت هلال المحرم فاعدد واصبح يوم التاسع صائماً.قلت: هكذا كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصومه. قال: نعم (صحيح مسلم 8: 11 ) . وأقول أيعقل ان يقلد النبى (صلى الله عليه وآله) اليهود ويصوم عاشوراء ويأمر أصحابه بصيامه وهو اليوم الذي صامه اليهود حسب «الادعاء» بينما ينهانا عن اتباع سنن أهل الكتاب! إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سـنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟
لما ذا تصومون فرحا بقتل أبن بنت رسول الله صل الله عليه واله وسلم وسيد شباب أهل الجنة مالكم كيف تحكمون هل رسول الله فرح في هذا اليوم وصامه مالكم كيف تحكمون حيث قال حسين مني وانا من حسين أحب الله من احب حسينا
صيام عاشوراء !!
في كل عام من شهر محرم في اليوم العاشر يستذكر فيه الشيىعة حزنهم على إستشهاد سبط رسول الله (الإمام الحسين)
في الجهة الأخرى وفي نفس اليوم، يستذكر السُنة الحادثة التي نُجّيَ بها النبي موسى من كيد فرعون باليوم العاشر من محرم، مُستذكرينها بالصوم فرحا لنجاة موسى
ومعظمهم لا يدرون ما إن كان هذا الإدّعاء صحيحا أو لربما يكون إدّعاء مكذوب ولا صحة له من الأساس، فهل هذا أمر وارد !!... هذا ما سنعرفه تاليًا:
حديث صيام عاشوراء ورد على النحو الآتي
{قَدِمَ رسولُ اللهِ المدينةَ فرأَى اليهودَ يصومونَ يومَ عاشوراءَ فقال لهم : ما هذا اليومَ الذي تَصومونهُ قالوا : هذا يومٌ صالحٌ هذا يومٌ نَجَّى اللهُ فيه بَنِي إسرائيلَ من عدُوِّهم فصامهُ موسى فقال الرسول : أنا أحقُّ بِموسَى منكم فصامهُ رسولُ اللهِ وأَمَرَ بصومه} "البخاري 4680"
هذا الحديث يقول بأن النبي لم يكن يعرف بصيام عاشوراء من قبل، حتى سمعه أول مرة على لسان اليهىود حينما هاجر للمدينة حيث قال النبي لهم (ما هذا) أي لم يكن يعرف النبي بهذا اليوم، فكيف للنبي أن لا يعرف بهذا اليوم وهو الذي كان يصومه في الجاهىلية من قبل ذلك، إضافة لذلك أن صام مع اليهىود بهذا اليوم وقلدهم،
ففي حديث آخر للبخاري يظهر التناقض العجيب بين الروايتين:
(عَنْ عَائِشَةَ قالَتْ: 👈كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ في الجَاهِلِيَّةِ، وَكانَ النبيُ يَصُومُهُ،👉 فَلَمَّا هَاجَرَ إلى المَدِينَةِ، صَامَهُ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ👉، فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قالَ: مَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ.)
يقول الحديث أن النبي كان يصوم يوم عاشوراء قبل أن يذهب للمدينة ويرى يهود المدينة ويسألهم عن يومهم هذا
حيث كانت قريش تصوم في هذا اليوم وكان النبي يصوم معهم لأنه كان عيدا في قريش آنذاك كما وقد كان اليوم الذي تُكسى فيه الكعبة وفقا لحديث آخر،
ولكن في الحديث الأول يوضح لنا بأن النبي لم يكن يعرف بصيام هذا اليوم حتى سمعه لأول مرة من يهىود المدينة حينما هاجر إليها أول مرة
من الواضح أن هناك تناقض ففي الحديث الأول النبي لم يكن يعرف بصيام عاشوراء فسألهم (ماهذا اليوم) وفي الحديث الثاني يقول أن النبي كان يصومه وعندما ذهب إلى المدينة صامه أيضا !!
ولكن في حديث آخر ستختلف القصة برُمتها
وفقا للروايات والأحاديث أن أول صيام للنبي في عاشوراء، كان في السنة الأولى لهجرته، أي في العام الأول للهجرة، ومكث النبي في المدينة 11 عاما، وتوفي في بداية العام الحادي عشر
ولكن في حديث آخر يقول : (حِينَ صَامَ رَسولُ اللهِ يَومَ عَاشُورَاءَ👉 👈وَأَمَرَ بصِيَامِهِ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى،👈 فَقالَ رَسولُ اللهِ فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ -إنْ شَاءَ اللَّهُ- صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ، قالَ: فَلَمْ يَأْتِ العَامُ المُقْبِلُ حتَّى تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ👉 )
في الحديث الأول يقول أن النبي أمر بصيام يوم عاشوراء في بداية مقدمهِ إلى المدينة في العام الأول للهجرة
وفي هذا الحديث يقول أن النبي حينما أمر بصيام عاشوراء قال بأنه سيصوم في العام المقبل بيوم تاسوعاء، ولكنه توفى في العام الذي بعده
أي وفقا لهذا الحديث فإن النبي توفى في بداية العام الثاني للهجرة وليس العام الحادي عشر؟
” فمن الواضح تماما أنه يوجد تناقض واضح وصارخ بين المرويات التي تتحدث عن صيام عاشوراء، كما أنها تتنافى مع حقائق تاريخية“
لذا أبرز علامات بطلان صيام عاشوراء هي :
1 - أن النبي كان يصوم في هذا اليوم مع مشركي قريش
2 - في حديث آخر، النبي لم يكن يعرف شيئا عن هذا اليوم
3 - النبي قلد اليهىود وصام معهم،
4 - وفقا للحديث الآخير أن النبي توفي في العام الثاني للهجرة وهذا ما يتنافى مع يوم وفاته الحقيقي
الخلاصة : هذا الحديث باطل ولا يجوز وهو بدعة أموية كأي بدعة أموية أخرى، ففي هذا البحث تناولنا تناقضات روايات صوم عاشوراء وخرجنا بكم هائل من المعلومات، فما بالكم لو تناولنا أبواب من مصادر أخرى في البحث !! لذا هذه الرواية هي مصداق لقولة تعالى {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ 👈وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا👉}
احسنت اخي الكريم شكرا جزيلا أكرمكم الله
اَللَّهُمَّ صِلْ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ وَعَلَى آلَ مُحَمَّدْ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ 🌹 🤍 ✨
اَللَّهُمَّ صِلْ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ وَعَلَى آلَ مُحَمَّدْ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ 🌹 🤍 ✨
حضرتك رجل شجاع . دمت موفقا دكتور .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليك يا ابا عبد الله يا سبدي يا حسين باابن امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع
اللهم صل على محمد وال محمد
الحمدلله
بارك الله لكم ومجالسكم النورانية ياريت لو تعاودون بتسجيل حلقات جديدة رجاااااء ياأخي
صحيح فعلا. فقد عاش سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم عشرة أعوام في المدينة فكيف لم يلاحظ صيام اليهود يوم عاشوراء وقال إن عشت لقابل اخالف اليهود في الصوم. تاسع او الحادي عشر مع اليوم العاشر من عاشوراء..عشر سنين فكيف لم يلاحظ صيام اليهود يوم عاشوراء!!!؟؟؟فعلا أمر يحيير
شكرا لكم على النقل
جزاكم الله خيرا
فتح الله عليك دكتورنا الجليل فتوح العارفين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والانس من الاولين والاخرين ، نعزي مولانا صاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه وشيعته فقط فقط باستشهاد مولانا الامام أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه
جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ؛ يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ. يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.
عرض مختصر..
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
السلام عليكم يادكتورأنامن الغرب الجزائري سليلة ذرية سيدناالحسين عليه السلام!
زادك الله نورا....ادعيلناياشيخ فأناأعاني في حياتي كثيراوكلماأكثرت من الذكرأوالصلاة على الرسول صلى الله عليه واله احارب من طرف الجنّ والقرين!لست أدري
أنت شخصية محترمة يا دكتور محمد عيسى داوود
ربنا يوفقك يابن الحلال
سلامى إلا موجود على المكتب؟؟؟؟
احسنت دكتور للتوضيح وبارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
جعلك الله مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بوركت سيدنا . اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد...
دعاؤكم بالفرج سيدنا واذن بورد خاص إن تكرمت ...
جزاك الله كل خير
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبدلله الحسين
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
والله كل سنة افكر بهذا الحديث وأقول كيف علم سيدنا محمد بنجاة سيدنا موسى بالسنة الاولى للهجرة ولم يصمه الا بالسنة العاشرة
مدد یا رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم مدد یاعلی مدد یا صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام
بوركتم وبورك من وما حولكم؛ وصلى الله تعالى على الهادي البشير وعلى أله عترته الطيبين الطاهرين
وهل النبي صلي الله عليه وآله يأخذ معلومات عن موسي عليه السلام من يهودي؟!! وهو صلي الله عليه وآله يتلقي الوحي في كل مايخص الرساله.
معني هذا ان الحديث اسناده يهودي.
ليس كل اخبار اليهود كذب وليس كل التوراة محرفة فما وافق الحق فالرسول صلى الله عليه وسلم ياخذ به لانه لا ينطق عن الهوى اما الكذب فاكيد سيعلمه لانه مؤيد بالوحي
@@omarhafud
اخبار اليهود سواء صدق او كذب ليست مصدرا للامور التعبديه مثل الصيام او الصلاه ولكن مصدرها الوحي فقط وليس البشر أيا من كان .
(اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (3)) الاعراف
@@measurementcontrolfundamen3634 الرسول وحده يعرف ما ياخذه من اليهود وما يرفضه لانه مؤيد بالوحي وليس بغريب ان تتوافق بعض عبادات المسلمين مع عبادات اهل الكتاب في المجمل العام
@@omarhafud
اثبت من القرآن الكريم ما تقوله ان النبي محمد صلى الله عليه وآله كان يأخذ بعض امور التعبد لله من اليهود والنصاري ، ولا تحدثني بالرأي وقال فلان وقال علان منعا للجدال.
لماذا يهتم الشيعة بمصيبة الحسين اكثر من مصيبة جده و ابيه؟
إن إهتمام الشيعة بمصيبة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و إحيائهم لذكرى إستشهاده بشكل مميَّز لم يأت من فراغ ، بل جاء بسبب إهتمام جده المصطفى سيد المرسلين محمد ( صلى الله عليه و آله ) بهذا الأمر ، حيث كان ( صلى الله عليه و آله ) أول من رسم للمسلمين معالم العزاء على سبطه سيد الشهداء الحسين ( عليه السَّلام ) عندما بكى عليه قبل أن يُولد .
بكاء النبي صلى الله عليه و آله على الحسين عليه السلام :
رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة .
قال : " و ما هو " ؟
قالت : إنه شديد .
قال : " و ما هو " ؟
قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .
فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " رأيت خيراً ، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك " .
فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع .
قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟
قال : " أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا " .
فقلت : هذا ؟
فقال : " نعم ، و أتاني تبربة من تربته حمراء " 1 .
بكاء أم سلمة على الحسين عليه السلام
رَوى الترمذي في صحيحه بسنده عن سلمى .
قالت : دخلت على ام سلمة و هي تبكي ، فقلت ما يبكيك ؟
قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ـ تعني في المنام ـ و على رأسه و لحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟
قال : " شهدت قتل الحسين آنفاً " 2 .
جواب الإمام الصادق عليه السلام :
و حيث كان السؤال عن سبب الإهتمام المضاعف بمصيبة الحسين ( عليه السَّلام ) مطروحا في زمن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) فقد أجاب الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن ذلك ، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ أنَّهُ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، المولود سنة : 83 و المستشهد سنة : 148 هجرية . ( عليه السَّلام ) : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ صَارَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَةٍ وَ غَمٍّ وَ حُزْنٍ وَ بُكَاءٍ دُونَ الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ فَاطِمَةُ ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحَسَنُ بِالسَّمِّ ؟!
فَقَالَ : " إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَعْظَمُ مُصِيبَةً مِنْ جَمِيعِ سَائِرِ الْأَيَّامِ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكِسَاءِ الَّذِينَ كَانُوا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانُوا خَمْسَةً ، فَلَمَّا مَضَى عَنْهُمُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) بَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ، فَكَانَ فِيهِمْ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَتْ فَاطِمَةُ كَانَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَى الْحَسَنُ كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ لَمْ يَكُنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ أَحَدٌ لِلنَّاسِ فِيهِ بَعْدَهُ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَكَانَ ذَهَابُهُ كَذَهَابِ جَمِيعِهِمْ كَمَا كَانَ بَقَاؤُهُ كَبَقَاءِ جَمِيعِهِمْ ، فَلِذَلِكَ صَارَ يَوْمُهُ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ مُصِيبَةً ... "
th-cam.com/video/2WFP2ZpsY1c/w-d-xo.html
بسم الله الرحمان الرحيم
ولقد ءاتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وءاتينا عيسى بن مريم البينات وايدناه بروح القدس افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون
صدق الله العلي العظيم
السلام على الإمام الحسين وعلى أنصاره اجمعين ورحمة اللّه وبركاته
90 من الشيعة يعظمون عاشوراء بطقوس هندوسية من تطبير ولطم وغيرها وتجدهم حتى الصلاة والصوم لا يؤدونهما وكل ما يهمهم هو اللطم والنواح على اهل البيت.
اكذوبة صيام عاشوراء؟
إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سـنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟
وجاء في البخاري في باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ».
وعن أبي هريرة انه قال «كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الاسلام. فقال النبى (صلى الله عليه وآله) لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل الينا وما أنزل اليكم...»
وأن البخاري أكد في حديث مروي في صحيحه عن ابن عباس قال: كيف تسأل أهل الكتاب عن شىء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله احدث تقرأ محصنا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ولا رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل اليكم.
فكيف رسول الله(صلى الله عليه وآله) يتبع اليهود وهو الذي ينهانا عن أتباعهم ، و أن اليهود لم تصم عاشوراء لأن تواريخها لا توافق هذا اليوم لما لهم حساب غير ثابت بسبب اضافة شهر الى الشهور الاثني عشر كل مدة من الزمان حتى تتوافق أعيادهم بالربيع أو الشتاء.
ولعل القرآن يشير الى ذلك في قوله تعالى (( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ))[ التوبة:36] ثم يقول تعالى في آية أخرى (( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ))[التوبة:37].وبالتالي على فرض أن اليهود صامت عاشوراء فهذا يستدعي التلاعب بسنتهم مما يجعلهم يضيفون أو يزيدون ليوافقوا عاشوراء وهذا النسيء أشار اليه القرآن ووصفه بالكفر (( انما النسيء زيادة في الكفر ))حيث النسيء بمعنى الزيادة وهذا يستدعي فيما اذا قلدهم المسلمون أن يوافقون اليهود ويقروهم على النسيء وهو ليس كفراً فقط بل زيادة بالكفر.
أقول: المتأمّل في هذه الروايات المتعارضة المتضاربة يفهم انّها موضوعة مجعولة من قبل بني أميّة ، ويزيد في وضوح كذبها انّه لا أثر لهذا الصوم في ما نقل عن آثار أهل الجاهلية، وهؤلاء اليهود والنصارى لا يعرفون يوم عاشوراء ولا صومه وهم ببابك!، لعن الله الكاذبين المفترين على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى سنته. هل اليهود تصوم يوم عاشوراء؟
ان المستفاد من مراجعة التاريخ و كلمات اللغو يين و الفقهاء و المحققين و غيرهم ان مدار السنة عند اليهود ليست قمرية بل شمسية و لم يكن صومهم فى عاشوراء و لا فى محرم كما ان اليوم الذى غرق فيه فرعون لم يتقيد بكونه دائماً هو عاشوراء المحرم. و انما هو فى اليوم العاشر من شهر هم الاول: تشرى، و يسمونه يوم كيپور «kipur» - اى الكافرة و هو اليوم الذى تلقى فيه الاسرائيليون اللوح الثانى من الشريعة.
ثم على الفرض - البعيد انه اتفق ذلك اليوم مع قدوم النبى (صلى الله عليه وآله) الكريم المدينة وعاشوراء المحرم فهو محض اتفاق.
اضف الى ذلك ان كيفية الصوم عندهم ايضا تختلف عن الصوم عندنا فانهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى.
وعليه فلا وجه و لا اساس لما نسب فى المرويات الى النبى(صلى الله عليه وآله) من ان صوم عاشوراء كان ذا اصل يهودى و انهم كانوا يصومونه فى هذا اليوم. ولنعرض بعض الاقوال فى هذا الشأن.قال الدكتور جواد على: «و يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له«يوم الكفارة» و هو يوم صوم و انقطاع و يقع قبل عيد المظال بخمسة أيام اى فى يوم عشرة تشري و هو يوم الكبور «kipur» و يكون الصوم فيه من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى و له حرمة كحرمة السبت و فيه يدخل الكاهن الاعظم قدس الاقداس لاداء الفروض الدينية المفروضة فى ذلك اليوم.» (المفصل فى تاريخ العرب 6:339. دارالملايين - انظر كتاب المقدس 2:2660) .
2- و قال السقاف: «فى واقعنا الحاضر لانجد اى يهودى يصوم فى العاشر من محرم او يعده عيداًو لم يوجد فى السجلات التاريخيه ما يشير الى انهم صاموا فى العاشر من محرم او عدوه عيداً بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم فى تقويمهم و تاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور.» (مجلة الهادى 7 ع 2:37) .
3- قال السقاف ايضا:«ان لليهود تقويماًخاصاًبهم يختلف عن تقويمنا العربى الاسلامى اختلافاً بيناً و يبتدى بشهر (تشرى) ثم (حشران) و ينتهى بشهر (ايلول) و هو الشهر الثانى عشر، و فى كل سنة الكبيسة يضاف اليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهراً و هو شهر (آذار الثانى) الذى يتخلل بين آذار الشهر السادس و بين نيسان الشهر الثامن و يكون (آذار الثانى) الشهر السابع و عدد ايام السنة فى السنوات العادية 353 او 354، او 355 يوما و فى الكبيسة 383 او 384 او 385 يوماًو التقويم اليهودى المستعمل الان شهور قمرية و سنواته شمسية.» (مجلة الهادى 7 ع2: 36) .
4- و قال محمود باشا الفلكى فى تقويم العرب قبل الاسلام: «يظهر ان اليهود من العرب كانوا يسمون ايضا عاشوراء و عاشور اليوم العاشر من شهر تشرى الذى هو اول شهور سنتهم المدنية و سابع شهور السنة الدينية عندهم. و السنة عند اليهود شمسية لا قمرية فيوم عاشوراء الذى كان فيه غرق فرعون لا يتقيد بكونه عاشر المحرم بل اتفق و قوعه يوم قدوم النبى.» (دائرة المعارف البستانى 11:446) .
واقول : سوف يتضح انه تخطيط اموى للتغطية على قضية كربلاء، و ما صدر من الجرائم الإنسانية بحق اهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله).
وهذه المصادر ولمن يريد الحق يبحث عن الحقيقة و أقول ما قاله الله عز وجل في كتابه العزيز (( وأكثرهم للحق كارهون )).🟡🟢🔴
بالله عليكم خلى الدكتور يدعيلى الشيطان يحاربنى مع القرين دعاءه يساعدنى انا سيدة من صغرى وانا احارب مش عارفة ليه
ظننت نفسي الوحيدة!معاناة كبيرة وعكوسات وتعطيل!الحمدلله!
استعينوا واطلبو من الإمام الحسين عليه السلام وشوفو عن تجربه
السلام عليكم يا ابني
قولي صيام عاشوراء صح
ام لا. يا ابني فهمني من فضلك
امك من الجزائر راني انتظر رد
رمضان شهر الصيام و القيام
سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم لم يصم عاشوراء
علما انه عاش في المدينة عشرة أعوام
رمضان شهر الصيام و القيام
سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم لم يصم عاشوراء
علما انه عاش في المدينة عشرة أعوام
اكذوبة صيام عاشوراء؟
إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سـنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟
وجاء في البخاري في باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ».
وعن أبي هريرة انه قال «كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الاسلام. فقال النبى (صلى الله عليه وآله) لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل الينا وما أنزل اليكم...»
وأن البخاري أكد في حديث مروي في صحيحه عن ابن عباس قال: كيف تسأل أهل الكتاب عن شىء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله احدث تقرأ محصنا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ولا رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل اليكم.
فكيف رسول الله(صلى الله عليه وآله) يتبع اليهود وهو الذي ينهانا عن أتباعهم ، و أن اليهود لم تصم عاشوراء لأن تواريخها لا توافق هذا اليوم لما لهم حساب غير ثابت بسبب اضافة شهر الى الشهور الاثني عشر كل مدة من الزمان حتى تتوافق أعيادهم بالربيع أو الشتاء.
ولعل القرآن يشير الى ذلك في قوله تعالى (( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ))[ التوبة:36] ثم يقول تعالى في آية أخرى (( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ))[التوبة:37].وبالتالي على فرض أن اليهود صامت عاشوراء فهذا يستدعي التلاعب بسنتهم مما يجعلهم يضيفون أو يزيدون ليوافقوا عاشوراء وهذا النسيء أشار اليه القرآن ووصفه بالكفر (( انما النسيء زيادة في الكفر ))حيث النسيء بمعنى الزيادة وهذا يستدعي فيما اذا قلدهم المسلمون أن يوافقون اليهود ويقروهم على النسيء وهو ليس كفراً فقط بل زيادة بالكفر.
أقول: المتأمّل في هذه الروايات المتعارضة المتضاربة يفهم انّها موضوعة مجعولة من قبل بني أميّة ، ويزيد في وضوح كذبها انّه لا أثر لهذا الصوم في ما نقل عن آثار أهل الجاهلية، وهؤلاء اليهود والنصارى لا يعرفون يوم عاشوراء ولا صومه وهم ببابك!، لعن الله الكاذبين المفترين على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى سنته. هل اليهود تصوم يوم عاشوراء؟
ان المستفاد من مراجعة التاريخ و كلمات اللغو يين و الفقهاء و المحققين و غيرهم ان مدار السنة عند اليهود ليست قمرية بل شمسية و لم يكن صومهم فى عاشوراء و لا فى محرم كما ان اليوم الذى غرق فيه فرعون لم يتقيد بكونه دائماً هو عاشوراء المحرم. و انما هو فى اليوم العاشر من شهر هم الاول: تشرى، و يسمونه يوم كيپور «kipur» - اى الكافرة و هو اليوم الذى تلقى فيه الاسرائيليون اللوح الثانى من الشريعة.
ثم على الفرض - البعيد انه اتفق ذلك اليوم مع قدوم النبى (صلى الله عليه وآله) الكريم المدينة وعاشوراء المحرم فهو محض اتفاق.
اضف الى ذلك ان كيفية الصوم عندهم ايضا تختلف عن الصوم عندنا فانهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى.
وعليه فلا وجه و لا اساس لما نسب فى المرويات الى النبى(صلى الله عليه وآله) من ان صوم عاشوراء كان ذا اصل يهودى و انهم كانوا يصومونه فى هذا اليوم. ولنعرض بعض الاقوال فى هذا الشأن.قال الدكتور جواد على: «و يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له«يوم الكفارة» و هو يوم صوم و انقطاع و يقع قبل عيد المظال بخمسة أيام اى فى يوم عشرة تشري و هو يوم الكبور «kipur» و يكون الصوم فيه من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى و له حرمة كحرمة السبت و فيه يدخل الكاهن الاعظم قدس الاقداس لاداء الفروض الدينية المفروضة فى ذلك اليوم.» (المفصل فى تاريخ العرب 6:339. دارالملايين - انظر كتاب المقدس 2:2660) .
2- و قال السقاف: «فى واقعنا الحاضر لانجد اى يهودى يصوم فى العاشر من محرم او يعده عيداًو لم يوجد فى السجلات التاريخيه ما يشير الى انهم صاموا فى العاشر من محرم او عدوه عيداً بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم فى تقويمهم و تاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور.» (مجلة الهادى 7 ع 2:37) .
3- قال السقاف ايضا:«ان لليهود تقويماًخاصاًبهم يختلف عن تقويمنا العربى الاسلامى اختلافاً بيناً و يبتدى بشهر (تشرى) ثم (حشران) و ينتهى بشهر (ايلول) و هو الشهر الثانى عشر، و فى كل سنة الكبيسة يضاف اليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهراً و هو شهر (آذار الثانى) الذى يتخلل بين آذار الشهر السادس و بين نيسان الشهر الثامن و يكون (آذار الثانى) الشهر السابع و عدد ايام السنة فى السنوات العادية 353 او 354، او 355 يوما و فى الكبيسة 383 او 384 او 385 يوماًو التقويم اليهودى المستعمل الان شهور قمرية و سنواته شمسية.» (مجلة الهادى 7 ع2: 36) .
4- و قال محمود باشا الفلكى فى تقويم العرب قبل الاسلام: «يظهر ان اليهود من العرب كانوا يسمون ايضا عاشوراء و عاشور اليوم العاشر من شهر تشرى الذى هو اول شهور سنتهم المدنية و سابع شهور السنة الدينية عندهم. و السنة عند اليهود شمسية لا قمرية فيوم عاشوراء الذى كان فيه غرق فرعون لا يتقيد بكونه عاشر المحرم بل اتفق و قوعه يوم قدوم النبى.» (دائرة المعارف البستانى 11:446) .
واقول : سوف يتضح انه تخطيط اموى للتغطية على قضية كربلاء، و ما صدر من الجرائم الإنسانية بحق اهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله).
وهذه المصادر ولمن يريد الحق يبحث عن الحقيقة و أقول ما قاله الله عز وجل في كتابه العزيز (( وأكثرهم للحق كارهون )).
بدعة صيام عاشوراء؟
: ان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد نهوا عن صوم يوم عاشوراء نهياً شديداً , و لما سئل الإمام الرضا(عليه السلام) عن صوم يوم عاشوراء قال :عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام) .
وقال الإمام ابو عبد الله (عليه السلام) في حديث عن صوم يوم عاشوراء : (كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم , وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين , ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ...) (الكافي : باب صوم يوم عرفة وعاشوراء , الرقم 5 و 7) .
فصيام يوم عاشوراء من مبتدعات الأمويين , أدخلوه في السنة ووضعوا عليه أحاديث باطلة , وفي مقام الاحتجاج يمكن أن يحتج عليهم بما رواه مسلم في صحيحه: ( كتاب الصوم ـ صوم يوم عاشوراء ) حيث روى فيه عن ابن مسعود قوله: ( قد كان يصام ـ يوم عاشوراء ـ قبل أن ينزل رمضان , فلما نزل ترك)
والمعروف أن بني أمية بعد اغتصاب الخلافة وجعلها ملكاً عضوضاً وملكية مستبدة قاموا بوضع أحاديث تسيء لاهل البيت (عليهم السلام) وتنال من شخصيتهم وتزوير مناسباتهم وما جاء في صيام عاشوراء مثلاً. وهو أمر مستهجن لمن أنصف وتأمل وفكر ولو قليلاً.
وأذكر بعض الأحاديث التي تمسك بها أهل السنة والجماعة على وجوب صيام العاشر من محرم .
ــ عن عائشة: انّ قريشاً كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله بصيامه حتى فرض رمضان، وقال (صلى الله عليه وسلم): «من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر» . (صحيح البخاري رقم 1794) .
ــ عن الربيع، قالت: أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) غداة عاشوراء إلى قرى الانصار: «من اصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن اصبح صائماً فليصم » (صحيح البخاري رقم 1759 كتاب الصوم) .
ــ عن ابن عباس: قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ماهذا». قالوا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى. قال: «فانا أحقّ بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه (صحيح البخاري رقم 1900 وانظر 3727) .
ــ وعن أبي موسى: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً، قال النبي: «فصوموه انتم» (صحيح البخاري رقم 1901) .
ــ والحديث السابق له نقل آخر، وفيه: «نحن أحق بصومه» فأمر بصومه (صحيح البخاري رقم 3726) .
ــ عن ابن عباس: ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضّله على غيره إلاّ هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان (صحيح البخاري رقم 190) .
ــ وعن عائشة: كان عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي يصومه، فلّما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلّما نزل رمضان كان من شاء صامه ومن شاء لا يصومه (صحيح البخاري رقم 3619 كتاب فضائل الصحابة , اقول : (انظر صحيح مسلم 8 : 4 ـ 13) .
أقول: المستفاد من رواية عائشة وعبدالله بن عمر وغيرهما انّ أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، فصامه النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم أمر الناس بصومه حين قدم المدينة، ثم فرض صوم رمضان ونسخ وجوبه وبقي مستحباً. ولكن المستفاد من خبر عبد الله بن عباس وأبي موسى انّ النبي لم يكن ملتفتاً الى صوم عاشوراء وانّما علم به بعد قدومه المدينة من اليهود، فأمر به لاَحقيّته من اليهود بموسى (عليه السلام)، فالاَحاديث بين ما يسند صومه وصوم المسلمين بأمره (صلى الله عليه وسلم) الى تقليد أهل الجاهلية، وبين ما يسنده الى تقليد اليهود، وهذا مع الاسف حينما يؤخذ على علاته يثير الاستغراب والعجب وهل أن النبي يأخذ دينه من اليهود وهل أنّ النبي هو المشرع؟ أم الله المشرع. هذا فضلاً عن أن اليهود لا يصومون يوم عاشوراء ولم يسبق لهم أن صاموه.
وهنا تناقض آخر نقل في كتاب مسلم عن عبدالله بن عباس، واليك نصّه:
ــ حين صام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يارسول الله انّه يوم تعظّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «فإذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال فلم يأت العام المقبل حتى توفّى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (صحيح مسلم 8: 12 كتاب الصيام ) .
فترى الحديث يقول: انّ النبي لم يكن عالماً بأنّ اليهود والنصارى يعظّمون يوم عاشوراء، فلمّا علم به عزم على ترك صومه وقصد صوم اليوم التاسع، لكنّه توفي قبل حلول العام المقبل. وفي هذا الحديث امور اخر، منها: انّ امره بصوم يوم عاشوراء كان باقياً الى قبل سنة من موته لا انّه نسخه وجوب صوم رمضان.
و انّ النبي لم يصم اليوم التاسع أصلاً، لكن هنا حديثاً آخر يقول انّه (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم اليوم التاسع!، واليك نصّه من كتاب مسلم:
ــ عن الحكم... فقال (عبدالله بن عباس): إذا رأيت هلال المحرم فاعدد واصبح يوم التاسع صائماً.قلت: هكذا كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصومه. قال: نعم (صحيح مسلم 8: 11 ) .
وأقول أيعقل ان يقلد النبى (صلى الله عليه وآله) اليهود ويصوم عاشوراء ويأمر أصحابه بصيامه وهو اليوم الذي صامه اليهود حسب «الادعاء» بينما ينهانا عن اتباع سنن أهل الكتاب!
إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سـنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟
صحيح الصيام في اليوم التاسع والعاشر لأن للرسول صام وقال لوعاش لا صام التاسع والعاشر. اتبعي سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لما ذا تصومون فرحا بقتل أبن بنت رسول الله صل الله عليه واله وسلم وسيد شباب أهل الجنة
مالكم كيف تحكمون هل رسول الله فرح في هذا اليوم وصامه مالكم كيف تحكمون
حيث قال حسين مني وانا من حسين أحب الله من احب حسينا
السلام على الإمام الحسين وعلى أنصاره اجمعين ورحمة اللّه وبركاته