الحمد والمجد للخالق الصادق في الوعد والوعيد ، وبفضل محبته نستحق نعمته في الدنيا والأبدية . هات البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ثم ناقش ما تشاء ، وإلا لن تصل الحق ولن تفهم الحق، لأن الإله الحقيقي تمم وعده وحجته على البشر تامة . ليس الله بغافل عن رسالته بل ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته وتتميم وعده . إذا تفهم ولا تؤمن فلا عذر لك لأن الكمال للخالق يجعل رسالته حجة على البشر ، وإذا لا تفهم فلا عذر لك لأن المكتوب بلسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح من واقع حال حياة البشر بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم، وفي الحالتين عليك تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . قبل قراءة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، كن حرا محايدا نزيها ، وتذكر أن الكمال نقيض النقص والإهمال، وأن سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي برهان على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، ولن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك، وبعد القراءة إفحص كل شيء بمعايير : ١- مصدر الكتاب : الإله الحقيقي ، فلا مجال للجدال على مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده ، وهو ( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) . ٢- اسلوب تدوين الوحي الإلهي عبر ١٦٠٠ سنة من موسى الى يوحنا الحبيب ، بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم. ٣- التدرج في التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران. ٤- النبوءات التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده . ٥- ثمار نعمة الخلاص في حياة المؤمنين، ولا حجة لمخلوق على الخالق . عندما ترفض العدل الإلهي قبل تعاليم المسيح، عليك ان تتذكر كم سيكون العقاب قاسيا عليك في الدينونة الأخيرة. حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية ، وعندما قال(( اذبحوهم قدامي )) يقصد سلطانه في المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة ، فهل ترهن حياتك الابدية بموقف معارض لعدالة الخالق في الدنيا وفي يوم الدين ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في قوم عاد وثمود ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في الطوفان ؟ وكذلك في سدوم وعمورة ؟ هل حضرتك أرحم من خالق البشر ؟ هل تريد تخليص الاطفال ليكبروا على تربية ذويهم على النحو الذي جلب الدينونة عليهم ؟ الآباء مسؤولون عن تربية اولادهم، وما يعملوه يصيب اولادهم، في التربية وغيرها، فلماذا يكون المشكك أرحم من خالق البشر ؟ التعويض بحياة أبدية افضل من الحياة الدنيا هو الحل للضحايا من الاطفال والنساء ، لأن الوهاب الكريم لا يظلم البشر . احذر من نقص المعلومات وسوء طريقة التفسير ، لأنك وحدك المسؤول عن تحديد مصيرك امام الديان العادل ، مكتوب على باب الغضب الإلهي : هنا الذين اختاروا الغضب الإلهي، كما مكتوب على باب رضوان الله: هنا الذين صدقوا واتكلوا وعملوا ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا.
إذا تريد نشر معتقدك بين الناس، اخبرهم عن كمال إلهك اولا ، ثم رد على تساؤلاتهم : ١- كيف كان إلهك كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء ؟ ٢- هل يحفظ رسالته أم يهملها ؟ هل يصحح كلامه ؟ ٣- هل شريعته تسمو بإنسانية البشر ؟ ٤- هل يسمح بالسؤال عن ذاته ؟ ٥- هل يقيد حرية البشر ؟ ٦- لماذا خلق الناس ؟ ٧- هل يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٨- هل يفرق بين الناس بغير سبب التقوى ؟ تحديد الثوابت قبل الحوار حول وجود الإله وسر الوجود ومصيره وماذا بعد الموت، ضروري مثل الإحتكام إلى قوانين الطبيعة للفصل بين آراء علماء الطبيعة، ليكون الحق هو الغالب بغض النظر عن ناصره . الحديث عن الإله حديث عن الكمال، لهذا السبب كل فكر يتعارض مع كمال الخالق في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره سيكون مرفوضا عند اهل الكتاب الذين يقرءون الكتاب من قبلك ، لأن الإله الحقيقي لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يهمل رسالته التي فيها وبها حجته على البشر في يوم الدين . الخطية الاصلية والفداء : لأن القدوس لا يقبل المعصية من الإنسان ، فلا ينكر عدله ، بل وحده قادر على عمل الكفارة التامة عوضا عن عجز البشر ، بفضل محبته جمع العدل والغفران معا بلا تعارض بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . مزمور ٦٢ : ١١ ((إن العزة لله )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )). الوحدانية والثالوث : لأن الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها ، بينما تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ، فهو الكليم السميع المحب الحبيب بذاته في ذاته ، وأما صفات القداسة والحكمة والقوة ... فلا يشترط وجود آخر ليعمل بها، والخلق عمل يؤديه بحكم قدرته وقوته وهو الحكيم الحي القادر على كل شيء . سفر اشعياء ٤٨ : ١٦ ((منذ وجوده أنا هناك، والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) ، سفر التكوين ١٩ : ٢٤((فامطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) ، مزمور ١١٠ : ١ ((قال الرب لربي : اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، سفر الامثال ٣٠ : ٤ (( ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت؟)) مزمور ٥١: ١١ ((وروحك القدوس لا تنزعه مني )) ، مزمور ١٠٧ : ٢٠ ((ارسل كلمته فشفاهم )) ، سفر ايوب ٣٣ : ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) سفر التكوين ١ : ١- ٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور ، فكان نور )) بشارة متى الإنجيلي ٢٨ : ١٩ ((اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ ((أنا والآب واحد )) و ١٧ : ٥ و ٢٤ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ، .... لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) و ١٦ : ١٣ ((وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، )) و ١٦ : ٢٨ ((خرجت من عند الآب)) و ١٦ : ١٤ و ١٥ ((ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم، كل ما للآب هو لي )) الإيمان بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل : لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل وتتميم وعده ولو توهم المشككون .
مزمور ١١١ : ١٠ ((رأس الحكمة مخافة الرب ))
الحمد والمجد للخالق الصادق في الوعد والوعيد ، وبفضل محبته نستحق نعمته في الدنيا والأبدية .
هات البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ثم ناقش ما تشاء ، وإلا لن تصل الحق ولن تفهم الحق، لأن الإله الحقيقي تمم وعده وحجته على البشر تامة .
ليس الله بغافل عن رسالته بل ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته وتتميم وعده .
إذا تفهم ولا تؤمن فلا عذر لك لأن الكمال للخالق يجعل رسالته حجة على البشر ، وإذا لا تفهم فلا عذر لك لأن المكتوب بلسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح من واقع حال حياة البشر بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم، وفي الحالتين عليك تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
قبل قراءة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، كن حرا محايدا نزيها ، وتذكر أن الكمال نقيض النقص والإهمال، وأن سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي برهان على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، ولن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك، وبعد القراءة إفحص كل شيء بمعايير :
١- مصدر الكتاب : الإله الحقيقي ، فلا مجال للجدال على مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده ، وهو ( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) .
٢- اسلوب تدوين الوحي الإلهي عبر ١٦٠٠ سنة من موسى الى يوحنا الحبيب ، بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم.
٣- التدرج في التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران.
٤- النبوءات التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده .
٥- ثمار نعمة الخلاص في حياة المؤمنين، ولا حجة لمخلوق على الخالق .
عندما ترفض العدل الإلهي قبل تعاليم المسيح، عليك ان تتذكر كم سيكون العقاب قاسيا عليك في الدينونة الأخيرة.
حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية ، وعندما قال(( اذبحوهم قدامي )) يقصد سلطانه في المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة ، فهل ترهن حياتك الابدية بموقف معارض لعدالة الخالق في الدنيا وفي يوم الدين ؟
كم طفلا وإمرأة كانوا في قوم عاد وثمود ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في الطوفان ؟ وكذلك في سدوم وعمورة ؟
هل حضرتك أرحم من خالق البشر ؟
هل تريد تخليص الاطفال ليكبروا على تربية ذويهم على النحو الذي جلب الدينونة عليهم ؟
الآباء مسؤولون عن تربية اولادهم، وما يعملوه يصيب اولادهم، في التربية وغيرها، فلماذا يكون المشكك أرحم من خالق البشر ؟
التعويض بحياة أبدية افضل من الحياة الدنيا هو الحل للضحايا من الاطفال والنساء ، لأن الوهاب الكريم لا يظلم البشر .
احذر من نقص المعلومات وسوء طريقة التفسير ، لأنك وحدك المسؤول عن تحديد مصيرك امام الديان العادل ، مكتوب على باب الغضب الإلهي : هنا الذين اختاروا الغضب الإلهي، كما مكتوب على باب رضوان الله: هنا الذين صدقوا واتكلوا وعملوا ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا.
إذا تريد نشر معتقدك بين الناس، اخبرهم عن كمال إلهك اولا ، ثم رد على تساؤلاتهم :
١- كيف كان إلهك كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء ؟
٢- هل يحفظ رسالته أم يهملها ؟ هل يصحح كلامه ؟
٣- هل شريعته تسمو بإنسانية البشر ؟
٤- هل يسمح بالسؤال عن ذاته ؟
٥- هل يقيد حرية البشر ؟
٦- لماذا خلق الناس ؟
٧- هل يتأثر بشيء مما خلق ؟
٨- هل يفرق بين الناس بغير سبب التقوى ؟
تحديد الثوابت قبل الحوار حول وجود الإله وسر الوجود ومصيره وماذا بعد الموت، ضروري مثل الإحتكام إلى قوانين الطبيعة للفصل بين آراء علماء الطبيعة، ليكون الحق هو الغالب بغض النظر عن ناصره .
الحديث عن الإله حديث عن الكمال، لهذا السبب كل فكر يتعارض مع كمال الخالق في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره سيكون مرفوضا عند اهل الكتاب الذين يقرءون الكتاب من قبلك ، لأن الإله الحقيقي لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يهمل رسالته التي فيها وبها حجته على البشر في يوم الدين .
الخطية الاصلية والفداء :
لأن القدوس لا يقبل المعصية من الإنسان ، فلا ينكر عدله ، بل وحده قادر على عمل الكفارة التامة عوضا عن عجز البشر ، بفضل محبته جمع العدل والغفران معا بلا تعارض بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . مزمور ٦٢ : ١١ ((إن العزة لله )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )).
الوحدانية والثالوث :
لأن الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها ، بينما تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ، فهو الكليم السميع المحب الحبيب بذاته في ذاته ، وأما صفات القداسة والحكمة والقوة ... فلا يشترط وجود آخر ليعمل بها، والخلق عمل يؤديه بحكم قدرته وقوته وهو الحكيم الحي القادر على كل شيء . سفر اشعياء ٤٨ : ١٦ ((منذ وجوده أنا هناك، والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) ، سفر التكوين ١٩ : ٢٤((فامطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) ، مزمور ١١٠ : ١ ((قال الرب لربي : اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، سفر الامثال ٣٠ : ٤ (( ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت؟)) مزمور ٥١: ١١ ((وروحك القدوس لا تنزعه مني )) ، مزمور ١٠٧ : ٢٠ ((ارسل كلمته فشفاهم )) ، سفر ايوب ٣٣ : ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) سفر التكوين ١ : ١- ٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور ، فكان نور ))
بشارة متى الإنجيلي ٢٨ : ١٩ ((اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ ((أنا والآب واحد )) و ١٧ : ٥ و ٢٤ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ، .... لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) و ١٦ : ١٣ ((وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، )) و ١٦ : ٢٨ ((خرجت من عند الآب)) و ١٦ : ١٤ و ١٥ ((ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم، كل ما للآب هو لي ))
الإيمان بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل :
لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل وتتميم وعده ولو توهم المشككون .