ขนาดวิดีโอ: 1280 X 720853 X 480640 X 360
แสดงแผงควบคุมโปรแกรมเล่น
เล่นอัตโนมัติ
เล่นใหม่
اللهم احفطه سيدي وشيخي الشيخ محمود على وعيس وباركه وطول عمره وانفعنا بعلومه آ مين يارب العالمين
maasha Allah qeyrka haka daalina insha Allah
m.akanzi qaali ah waayebaarakallaahu fiikum
Casharada kalana noo soo dhiga khayr badan ilaahay ha idinku jaseeyee
Jazaka allh
Masha allh
افتح القائمة الرئيسيةويكي_مصدربحثقصيدة بانت سعاداللغةتنزيل بصيغة PDFراقبعدلقصيدةبانت سعادلكعب بن زهير ►شرح القصيدة[[::تصنيف:شرح قصيدة بانت سعاد:مطبوع| ]]نزل نسخة مطبوعة◄ 1 بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُمُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ2 وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلواإِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ3 هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةًلا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ4 تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْكأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ5 شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍصافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ6 تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُمِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ7 أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْمَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ8 لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِهافَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ9 فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِهاكَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ10 ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْإلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ11 فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْإنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ12 كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلاوما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ13 أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُهاوما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ14 أمْسَتْ سُعادُ بِأرْضٍ لا يُبَلِّغُهاإلاَّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ15 ولَنْ يُبَلِّغَها إلاَّ غُذافِرَةٌلها عَلَى الأيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ16 مِنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْعُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ17 تَرْمِي الغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍإذا تَوَقَّدَتِ الحَزَّازُ والمِيلُ18 ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعْمٌ مُقَيَّدُهافي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ19 غَلْباءُ وَجْناءُ عَلْكومٌ مُذَكَّرْةٌفي دَفْها سَعَةٌ قُدَّامَها مِيلُ20 وجِلْدُها مِنْ أُطومٍ لا يُؤَيِّسُهُطَلْحٌ بضاحِيَةِ المَتْنَيْنِ مَهْزولُ21 حَرْفٌ أخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍوعَمُّها خالُها قَوْداءُ شْمِليلُ22 يَمْشي القُرادُ عَليْها ثُمَّ يُزْلِقُهُمِنْها لِبانٌ وأقْرابٌ زَهالِيلُ23 عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍمِرْفَقُها عَنْ بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ24 كأنَّما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَهامِنْ خَطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ25 تَمُرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍفي غارِزٍ لَمْ تُخَوِّنْهُ الأحاليلُ26 قَنْواءُ في حَرَّتَيْها لِلْبَصيرِ بِهاعَتَقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ27 تُخْدِي عَلَى يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌذَوابِلٌ مَسُّهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ28 سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماًلم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ29 كأنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها إذا عَرِقَتْوقد تَلَفَّعَ بالكورِ العَساقيلُ30 يَوْماً يَظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداًكأنَّ ضاحِيَهُ بالشَّمْسِ مَمْلولُ31 وقالَ لِلْقوْمِ حادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْوُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا32 شَدَّ النَّهارِ ذِراعا عَيْطَلٍ نَصِفٍقامَتْ فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيلُ33 نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَهالَمَّا نَعَى بِكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ34 تَفْرِي الُّلبانَ بِكَفَّيْها ومَدْرَعُهامُشَقَّقٌ عَنْ تَراقيها رَعابيلُ35 تَسْعَى الوُشاةُ جَنابَيْها وقَوْلُهُمُإنَّك يا ابْنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتولُ36 وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُلا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ37 فَقُلْتُ خَلُّوا سَبيلِي لاَ أبالَكُمُفَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعولُ38 كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُيَوْماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ40 أُنْبِئْتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَنيوالعَفْوُ عَنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ41 وقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ مُعْتَذِراًوالعُذْرُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَقْبولُ42 مَهْلاً هَداكَ الذي أَعْطاكَ نافِلَةَالْقُرْآنِ فيها مَواعيظٌ وتَفُصيلُ43 لا تَأْخُذَنِّي بِأَقْوالِ الوُشاةِ ولَمْأُذْنِبْ وقَدْ كَثُرَتْ فِيَّ الأقاويلُ44 لَقَدْ أقْومُ مَقاماً لو يَقومُ بِهأرَى وأَسْمَعُ ما لم يَسْمَعِ الفيلُ45 لَظَلَّ يِرْعُدُ إلاَّ أنْ يكونَ لَهُمِنَ الَّرسُولِ بِإِذْنِ اللهِ تَنْويلُ46 حَتَّى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُفي كَفِّ ذِي نَغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ47 لَذاكَ أَهْيَبُ عِنْدي إذْ أُكَلِّمُهُوقيلَ إنَّكَ مَنْسوبٌ ومَسْئُولُ48 مِنْ خادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُمِنْ بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ49 يَغْدو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُمالَحْمٌ مَنَ القَوْمِ مَعْفورٌ خَراديلُ50 إِذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُأنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ51 مِنْهُ تَظَلُّ سَباعُ الجَوِّ ضامِزَةًولا تَمَشَّى بَوادِيهِ الأراجِيلُ52 ولا يَزالُ بِواديهِ أخُو ثِقَةٍمُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسانِ مَأْكولُ53 إنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضاءُ بِهِمُهَنَّدٌ مِنْ سُيوفِ اللهِ مَسْلُولُ54 في فِتْيَةٍ مِنْ قُريْشٍ قالَ قائِلُهُمْبِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أسْلَمُوا زُولُوا55 زالُوا فمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌعِنْدَ الِّلقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ56 شُمُّ العَرانِينِ أبْطالٌ لُبوسُهُمْمِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ57 بِيضٌ سَوَابِغُ قد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌكأنَّها حَلَقُ القَفْعاءِ مَجْدولُ58 يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابِيلُ59 لا يَفْرَحونَ إذا نَالتْ رِماحُهُمُقَوْماً ولَيْسوا مَجازِيعاً إذا نِيلُوا60 لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاَّ في نُحورِهِمُوما لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُآخر تعديل لهذه الصفحة قام به Obayd منذ 10 سنةويكي_مصدرالمحتوى متاح وفق CC BY-SA 3.0 إن لم يرد خلاف ذلك.الخصوصيةسطح المكتب
اللهم احفطه سيدي وشيخي الشيخ محمود على وعيس وباركه وطول عمره وانفعنا بعلومه آ مين يارب العالمين
maasha Allah qeyrka haka daalina insha Allah
m.a
kanzi qaali ah waaye
baarakallaahu fiikum
Casharada kalana noo soo dhiga khayr badan ilaahay ha idinku jaseeyee
Jazaka allh
Masha allh
افتح القائمة الرئيسية
ويكي_مصدر
بحث
قصيدة بانت سعاد
اللغة
تنزيل بصيغة PDF
راقب
عدل
قصيدة
بانت سعاد
لكعب بن زهير
►شرح القصيدة
[[::تصنيف:شرح قصيدة بانت سعاد:مطبوع| ]]

نزل نسخة مطبوعة
◄
1 بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ
مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ
2 وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا
إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
3 هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً
لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
4 تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
5 شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
6 تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ
مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
7 أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ
مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
8 لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها
فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ
9 فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها
كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ
10 ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ
إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ
11 فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ
إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
12 كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا
وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ
13 أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها
وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ
14 أمْسَتْ سُعادُ بِأرْضٍ لا يُبَلِّغُها
إلاَّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ
15 ولَنْ يُبَلِّغَها إلاَّ غُذافِرَةٌ
لها عَلَى الأيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ
16 مِنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ
عُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
17 تَرْمِي الغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ
إذا تَوَقَّدَتِ الحَزَّازُ والمِيلُ
18 ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعْمٌ مُقَيَّدُها
في خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
19 غَلْباءُ وَجْناءُ عَلْكومٌ مُذَكَّرْةٌ
في دَفْها سَعَةٌ قُدَّامَها مِيلُ
20 وجِلْدُها مِنْ أُطومٍ لا يُؤَيِّسُهُ
طَلْحٌ بضاحِيَةِ المَتْنَيْنِ مَهْزولُ
21 حَرْفٌ أخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شْمِليلُ
22 يَمْشي القُرادُ عَليْها ثُمَّ يُزْلِقُهُ
مِنْها لِبانٌ وأقْرابٌ زَهالِيلُ
23 عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ
مِرْفَقُها عَنْ بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
24 كأنَّما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَها
مِنْ خَطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ
25 تَمُرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ
في غارِزٍ لَمْ تُخَوِّنْهُ الأحاليلُ
26 قَنْواءُ في حَرَّتَيْها لِلْبَصيرِ بِها
عَتَقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
27 تُخْدِي عَلَى يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ
ذَوابِلٌ مَسُّهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ
28 سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً
لم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ
29 كأنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها إذا عَرِقَتْ
وقد تَلَفَّعَ بالكورِ العَساقيلُ
30 يَوْماً يَظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً
كأنَّ ضاحِيَهُ بالشَّمْسِ مَمْلولُ
31 وقالَ لِلْقوْمِ حادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ
وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
32 شَدَّ النَّهارِ ذِراعا عَيْطَلٍ نَصِفٍ
قامَتْ فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيلُ
33 نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها
لَمَّا نَعَى بِكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
34 تَفْرِي الُّلبانَ بِكَفَّيْها ومَدْرَعُها
مُشَقَّقٌ عَنْ تَراقيها رَعابيلُ
35 تَسْعَى الوُشاةُ جَنابَيْها وقَوْلُهُمُ
إنَّك يا ابْنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتولُ
36 وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ
لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ
37 فَقُلْتُ خَلُّوا سَبيلِي لاَ أبالَكُمُ
فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعولُ
38 كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ
يَوْماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ
40 أُنْبِئْتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَني
والعَفْوُ عَنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ
41 وقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ مُعْتَذِراً
والعُذْرُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَقْبولُ
42 مَهْلاً هَداكَ الذي أَعْطاكَ نافِلَةَ
الْقُرْآنِ فيها مَواعيظٌ وتَفُصيلُ
43 لا تَأْخُذَنِّي بِأَقْوالِ الوُشاةِ ولَمْ
أُذْنِبْ وقَدْ كَثُرَتْ فِيَّ الأقاويلُ
44 لَقَدْ أقْومُ مَقاماً لو يَقومُ بِه
أرَى وأَسْمَعُ ما لم يَسْمَعِ الفيلُ
45 لَظَلَّ يِرْعُدُ إلاَّ أنْ يكونَ لَهُ
مِنَ الَّرسُولِ بِإِذْنِ اللهِ تَنْويلُ
46 حَتَّى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُ
في كَفِّ ذِي نَغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ
47 لَذاكَ أَهْيَبُ عِنْدي إذْ أُكَلِّمُهُ
وقيلَ إنَّكَ مَنْسوبٌ ومَسْئُولُ
48 مِنْ خادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ
مِنْ بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
49 يَغْدو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما
لَحْمٌ مَنَ القَوْمِ مَعْفورٌ خَراديلُ
50 إِذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ
أنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ
51 مِنْهُ تَظَلُّ سَباعُ الجَوِّ ضامِزَةً
ولا تَمَشَّى بَوادِيهِ الأراجِيلُ
52 ولا يَزالُ بِواديهِ أخُو ثِقَةٍ
مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسانِ مَأْكولُ
53 إنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضاءُ بِهِ
مُهَنَّدٌ مِنْ سُيوفِ اللهِ مَسْلُولُ
54 في فِتْيَةٍ مِنْ قُريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ
بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أسْلَمُوا زُولُوا
55 زالُوا فمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ
عِنْدَ الِّلقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ
56 شُمُّ العَرانِينِ أبْطالٌ لُبوسُهُمْ
مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ
57 بِيضٌ سَوَابِغُ قد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ
كأنَّها حَلَقُ القَفْعاءِ مَجْدولُ
58 يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابِيلُ
59 لا يَفْرَحونَ إذا نَالتْ رِماحُهُمُ
قَوْماً ولَيْسوا مَجازِيعاً إذا نِيلُوا
60 لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاَّ في نُحورِهِمُ
وما لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ
آخر تعديل لهذه الصفحة قام به Obayd منذ 10 سنة
ويكي_مصدر
المحتوى متاح وفق CC BY-SA 3.0 إن لم يرد خلاف ذلك.
الخصوصية
سطح المكتب