@@Sonadz-x7v إن لم تعمل بما تعلم، فكيف لي أن أعلمك كيفية العمل، لأن تعليمي إياك علمٌ فغالبًا لن تعمل بما سأعلمك إياه، لكن تخلص سوف وعسى وليت واعمل والله يتولاك
فاما مُعتقدُ أهلُ السُّنّة و الجماعة في الإيمان : أنّه يزيد و ينقص و المُؤثِّر على هذه الزيادة: العلم و العمل هذان هما ركنا الإيمان و ركيزته و سبب نقصان الإيمان: أننا نعتمد على ركن واحد من أركانه وهو إمّا: 1) العمل دون علم أين أننا نعمل لكن بدون علم يعني نعمل الطاعات على جهل أو 2)العلم بدون عمل اي أننا نستند على تحصيل العلم و نترك العمل و كلا الأمران منقصة للإيمان إلا إذا اجتمعا. فالعلم و العلم مؤثران على إيمانك زيادةً و نقصا و قال العلماء أن العلم يُؤثر على الإيمان فإن تأثّر الإيمان بالعلم استدعى العمل لأنه يريد أن يشبع رغبة ذاك العلم فصار العلم مُحفِّزا للإيمان و دافعا للعمل فإن لم يعمل و ترك فجوة بين العلم و العمل مُلِئَتت تلك الفجوة بالنّفاق و العياذ بالله *وهذا علةٌّ و داءٌ للقلب سببه ترك الفجوة بين العلم و العمل (علم و لم يعمل) *ومن عمل بدون علم و ترك فجوة بين العمل و العلم فهذا جاهل جهل مركب فيظن نفسه على صواب وهو عكس ذلك الحلُّ لهتين العلّتين: ١-فمن وقع في الأولى(تعلم و لم يعمل فحصلت فجوة للنفاق)فقال أهل العلم أنه يتوب إلى الله بالندم و يحسن النية بأن ينوي العمل بعلمه ثانيا : معرفة اسباب العلة و الدوافع التي صرفته عن العمل و هذا راجع لكل احد بشخصه و المرء طبيب نفسه يعرف من نفسه ما لا يعرفه عنه غيره ومن العلل الصحبة او تعلق قلبه بشيئ و غيرها و هذا النوع لا نقول له اذهب تعلم لانه اصلا عنده علم مشكلته في العمل وليس الجهل فالواجب عليه أن يصحح إخلاصه و نيته *و تصحيح الإخلاص له مراتب ذكرها اهل العلم منها: أن يعلم المرء أن العلم يستوجب العمل لابد أن تكون هذه عقيدة عند طالب العلم أن العلم و العمل لا ينفكان عن بضعهما البعض إذا لم يتأثر الإيمان بالعلم فيدفعه للعمل فإنه لن يتأثر القلب لأن ركيزة الإيمان : العلم و العمل ٢-و من وقع في الثانية:(العلم بدون علم)فإنه يجلس للعلماء و يتعلم حتى تكون عباداته صحيحة و قال أهل العلم الأفضل أنه يجلس يتعلم عند عالم قَوِيَّ الحُجَّة حتى يُزيل عنه اللُّلس لأنّ جهله مبنيٌّ على معلوماتٍ خاطئة يظنّها صحيحة
تتحفنا في كل الحلقات بما هو مفيد و لذيذ معا . فجزاكم الله عنا جميعا خير الجزاء. بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
ماشاء الله عليك ياشيخ كلامك جميل وممتع ومفيد تميزت به عن غيرك الله يجزاك خير
السلام عليكم
ما شاء الله تبارك الرحمن ربي يحفظك يا شيخنا ❤
_اول مرة اشوفك ربي يوفقني اتابعك عسى أن افهم نفسي اكثر
جزاك الله خيرا شيخنا ونفع بك وحفظكم الله وغفر لكم
@@GhaniAbdel-e3h آمين وإياكم حبيبنا
معضلة ترولي ذكرها كيفن دايتون في كتابه حكمة السيكوباتيين وكانت تجربة لمعرفة السيكوباتيين بارك الله فيك شيخنا
و كيف يعالج نفسه من الحسد، و كيف يعرف نفسه.بوركت، مع العلم لم اكمل الحلقة، فقط استوقفني ذلك
ياشيخ كيف نعمل بما نعلم
@@Sonadz-x7v إن لم تعمل بما تعلم، فكيف لي أن أعلمك كيفية العمل، لأن تعليمي إياك علمٌ فغالبًا لن تعمل بما سأعلمك إياه، لكن تخلص سوف وعسى وليت واعمل والله يتولاك
فاما مُعتقدُ أهلُ السُّنّة و الجماعة في الإيمان : أنّه يزيد و ينقص
و المُؤثِّر على هذه الزيادة: العلم و العمل
هذان هما ركنا الإيمان و ركيزته
و سبب نقصان الإيمان:
أننا نعتمد على ركن واحد من أركانه وهو إمّا:
1) العمل دون علم أين أننا نعمل لكن بدون علم يعني نعمل الطاعات على جهل
أو
2)العلم بدون عمل اي أننا نستند على تحصيل العلم و نترك العمل
و كلا الأمران منقصة للإيمان إلا إذا اجتمعا.
فالعلم و العلم مؤثران على إيمانك زيادةً و نقصا
و قال العلماء أن العلم يُؤثر على الإيمان فإن تأثّر الإيمان بالعلم استدعى العمل لأنه يريد أن يشبع رغبة ذاك العلم فصار العلم مُحفِّزا للإيمان و دافعا للعمل
فإن لم يعمل و ترك فجوة بين العلم و العمل مُلِئَتت تلك الفجوة بالنّفاق و العياذ بالله
*وهذا علةٌّ و داءٌ للقلب سببه ترك الفجوة بين العلم و العمل (علم و لم يعمل)
*ومن عمل بدون علم و ترك فجوة بين العمل و العلم فهذا جاهل جهل مركب فيظن نفسه على صواب وهو عكس ذلك
الحلُّ لهتين العلّتين:
١-فمن وقع في الأولى(تعلم و لم يعمل فحصلت فجوة للنفاق)فقال أهل العلم أنه يتوب إلى الله بالندم و يحسن النية بأن ينوي العمل بعلمه
ثانيا : معرفة اسباب العلة و الدوافع التي صرفته عن العمل و هذا راجع لكل احد بشخصه و المرء طبيب نفسه يعرف من نفسه ما لا يعرفه عنه غيره ومن العلل الصحبة او تعلق قلبه بشيئ و غيرها
و هذا النوع لا نقول له اذهب تعلم لانه اصلا عنده علم مشكلته في العمل وليس الجهل فالواجب عليه أن يصحح إخلاصه و نيته
*و تصحيح الإخلاص له مراتب ذكرها اهل العلم منها:
أن يعلم المرء أن العلم يستوجب العمل لابد أن تكون هذه عقيدة عند طالب العلم أن العلم و العمل لا ينفكان عن بضعهما البعض
إذا لم يتأثر الإيمان بالعلم فيدفعه للعمل فإنه لن يتأثر القلب لأن ركيزة الإيمان : العلم و العمل
٢-و من وقع في الثانية:(العلم بدون علم)فإنه يجلس للعلماء و يتعلم حتى تكون عباداته صحيحة و قال أهل العلم الأفضل أنه يجلس يتعلم عند عالم قَوِيَّ الحُجَّة حتى يُزيل عنه اللُّلس لأنّ جهله مبنيٌّ على معلوماتٍ خاطئة يظنّها صحيحة
من ترك فجوةً بين العلم و العمل فإن تلك الفجوة تُملأ بالنفاق ولابد و بالعياذ بالله