كان في بيت نبالا مدرسة وجمعية خيرية

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 22 ก.ย. 2024
  • بيت_نبالا
    #قرية_بيت_نبالا
    #tareq_makkawi
    tmak299@gmail.com
    أرى بيدك الخارطة التي رسمتها لقريتك ..حدثنا عنها .. عن بيت نبالا في الذاكرة
    بيت نبالا كانت تتالف من 463 بيتا (مشيرا الى خارطة رسمها بيده) وقد رصدت هذه البيوت واصحابها عشيرة صافي 137 بيتا عشيرة زيد 143 عشيرة نخلة 103 الشراقة 46 المصاروة 9 مرعب 6 ومتفرقة 19 بيتا وللبلد خمسة مخاتير منهم عشيرة صافي ومختارهم مصطفى طه صافي ، عشيرة زيد الحاج محمود حسين، عشيرة نخلة فيها مختاران حسين خليل وعطا موسى، تقع ارض البلدة على 60.000 دونم وفيها ثلاث مخيمات بريطانية معسكرات واحد للعمل موجود فيه مصانع ومتاجر وكان يصنع فيه الجالونات المعدنية اضافة لمصنع اخر للذخيرة والمنجرة التي كان يصنع فيها هياكل الطائرات الوهمية، المعسكر الاخر كان فيه قوات حرس الحدود عرب وهنود وسنغال بالاضافة الى معسكر كان يسمى كامب البنزين وهو عبارة عن تنكات كبيرة يدخل القطار اليها ويتزود بالوقود ويذهب به الى ارض المعركة، هي الان مكاتب لطيران العال.
    اعود الى البلدة والتي كان بها مدرسة بيت نبالا التي بناها اهل البلدة حيث كانت اغلب الاراضي "ميري" ووقفا لكنها مسجلة ولها اصحابها كان يكتب في الكوشان حكومة فلسطين ارض وقف لخليل الرحمن باسم فلان الفلاني، والمدرسة كانت تدرس للصف السابع وكان في المدرسة بناء اخر للبنات، درست البنات به لعام واحد قبل ان نخرج من البلد مهاجرين ودرس في مدرسة الاولاد من 10-12 معلما، ستة منهم على حساب اهل البلدة فيما تدفع الحكومة البريطانية اجور الباقين، اما مدير المدرسة فهو محمد طبارة وهو من الرملة واذكر من المعلمين : ابراهيم ابو طوق والاستاذ يعقوب من بدرس واخوه مصطفى، واحمد طه من بيت نبالا، ولقد كان في البلد شباب متعلمين مثل مصطفى سليمان حاصل على شهادة BA من الجامعة الامريكية وابراهيم سليمان من عشيرة زيد حاصل على دبلوم زراعة من مدرسة الخضوري، اما الدراسة في البلد فقد ظل الوالد هناك يدرس للصف الرابع ويقولون انه ختم القران وتبدا القرية والاهل بالاحتفال به فيمتطي فرسا بين الذين يزفونه وان تعذر ركوب الخيل فانهم يحمّلونه شمسية ويمشي بينهم بزهو.
    وفي بيت نبالا مقامان داخلها، فيما يقع ثالث غربها بجانب المقبرة واسمه السلطان عبد القادر وهناك جامع عمري وهو بجانب دار محمد عرابي هذان المقامان كما قلت لك داخل البلد : ست النسب وهي باب تنزل به 11 درجة تجد مسطبة وتجد محرابا تحت الارض، الناس في ذلك الوقت كانوا يشعلون المكان بالاسرجة وقد كانت هذه الاسرجة التي تمنح لست النسب معظمها نذور ايضا هناك الشيخ ابراهيم ، وهناك زاويتان اثنتان في الغرب واحدة للشيخ محيي الدين والاخرى للشيخ كايد الحاج حسين ، وكان المريدون يدروشون داخلها ويدقون الطبول والكاس ، هناك مقام علي بن مالك ويقع في الخربة الشامية شمالا، ايضا "ابو ذوابة" له مقام وجامع ومحراب وبجانب مقامه هناك شجرة سدر ، واضيف الى هذه المقامات الاثار التي كانت منتشرة في انحاء البلدة ، خربة جنداس، راس ابو يعقوب، الخربة الشامية، راس الاقرع، ام العمدة، العديسية، في هذه المناطق الاثار ظاهرة كثيرا في البلد وفيها عقود تبدو ظاهرة للعيان وعليها كتابة غير عربية تعود الى عصور رومانية خلت ، ومن المكتشفات في البلدة "البدود" ومفرها "بد" وهي ما نطلقه على معاصر الزيت هناك عدد كبير منها في البلدة تعود الى عصور ماضية واريد ان اسرد لك الحكاية حول المعاصر القديمة، بينما كان احد الاشخاص على حماره واسم هذه الشخص حكمت شقديح كان يمشي على سهل من سهول البلد فجأة وقع عى ارض غير ارضه واكتشف انه وقع في داخل معصرة زيت قديمة فاتى اليه اهل القرية لاخراجه وطبعا مدوا له الحبال واستخرجوه لكن الحمار بقي في الداخل فبداو بالحفر له ومن خلال عملية الحفر اكتشفوا بابا كبيرا لهذه المعصرة القديمة، وفي القرية كذلك بيوت رومية ويمكن ان يكون عددها من 10-15 بيتا روميا.
    وكما ترى في هذه البلدة القديمة لم يكن لدينا أي مستشفيات او اطباء لذا معظم اهل القرية تعالجوا بالميرمية والاعشاب وبكي النار ، ساقول لك بعض طرق العلاج"ضاحكا" هنا شخص في البلد يقولون بان شعر صدره دواء للحرارة " السخونة" كانوا يحضرون خصلة من شعر صدر هذا الرجل ويدعونها تحت الطفل فيصبح معافا بالفعل هذا ما كان يحدث في المدة الاخيرة 1946 فتحت عيادة استاجروا بيتا وكل اسبوع يمر الدكتور "الزحلان" من الرملة الى هذه العيادة.
    وفي البلد
    اقمنا جمعية تعاونية انظر الى هذه الورقة انها تعود لعام 1947 نعم كانت لدينا جمعية ومجلسا قرويا وناديا رياضيا ومكتبة اسلامية، وقد كان المسؤؤل عن منطقة اللد علي طالب الحيت ، وانتسب العديد من ابناء بلدتنا الى النجادة منهم احمد طه ومصطفى سعيد حسن وخليل حسن خليل ومحمد العيشاوي وهم برتبة ضباط انذاك.
    اعود اذن الى احوال القرية وسماتها؛ المراة التي كانت تلد في القرية كانت دايتها " امينة عيادة" من عشيرة الشراقة وفي الاغلب كانت المراة تلد دون حضور الطبيب او حتى الداية المزعومة لان المراة تكون في الحقل تحصد القمح فتعود الى بيتها بالوافد الجديد تلف الطفل "بالديماية" وتعود به الى بيتها .

ความคิดเห็น • 7

  • @jamelahamyreh9208
    @jamelahamyreh9208 4 ปีที่แล้ว +2

    هذا توثيق مهم للذاكرة الفلسطينة وعائلاتها
    وجمع شتاتها لللاجيال القادمة.. بيت نبالا تحدث عنها ابي كثيرا شكرا صديقي طارق .

    • @tareq2994
      @tareq2994  4 ปีที่แล้ว

      شكرا لك ايتها المبدعة

  • @haithamqasem6503
    @haithamqasem6503 2 ปีที่แล้ว

    فيديو رائع وتوثيق للذاكرة الفلسطينية تحياتي لصانع المحتوي

    • @tareq2994
      @tareq2994  2 ปีที่แล้ว

      شكرا لك

  • @albedersawy
    @albedersawy 2 ปีที่แล้ว

    نعم صحيح واعرف كل حجر وشجرة فيها .. انا من قرية بدرس والذي منها الاستاذ يعقوب الخطيب والذي ذكر في الفيديو الرائع ... يعطيكم العافية ... فتحتوا جروحناااااااااااااااااااااا

    • @tareq2994
      @tareq2994  2 ปีที่แล้ว

      شكرا لك على المتابعة