يا حبيبي ، فى أع٢ غفران الخطايا وليس غفران خطية خاصة باليهود ، وفى أع٢٢ أغسل خطاياك وليس خطية خاصة باليهود . وفى مر١٦: ١٦ قال المسيح بعد أن قام وأرسل الرسل إلى العالم أجمع : من آمن وأعتمد خلص وغير صحيح كلامك إن المعمودية دفن مع المسيح فقط ، ولكن فيها أيضا يقيمنا الآب مع المسيح كو٢: ١٢ يا ريت حضرتك تدرس كل الكتاب بأمانة وفهم ولا تكون مجرد معارض للحق
مشوهين ومضللين للكلمة ، الشعب اليهودي والاممي عرفوا اهمية المعمودية لغفران خطاياهم . فماذا عن كرنيليوس الاممي والمجموعة التي كانت معه من الكتيبة الايطالية ؟!!!! حتى عندما قال بولس للسجان آمن بالرب يسوع تخلص انت واهل بيتك ايضا اعتمد هو واهل بيته لغسل جراحتهم . وايضا بولس بنفسه الذي انتم تقتبسون آيات من رسائله اعتمد بالماء لغسل خطاياه كما قال له حنانيا تلميذ يسوع في دمشق . وماذا عن حديث الرب يسوع لنقوديموس عن الولادة بالماء والروح ؟!!! لن يخلص انسان الايمان بوحده بدون فهم لمعمودية الماء التي هي الايمان الحقيقي بعمل المسيح على الصليب التي فيها موت الانسان القديم بالماء وقيامته بقبول عطية الروح القدس التي تعمل وتقود المؤمن في حياته الجديدة باسم يسوع
وليم ماكدونالد معهد عمواس للكتاب المقدس يعمل بالنيابة عن اصحاب الحقوق لتفسير وليم مكدونالد أعمال الرسل ٢: ٣٨ كانت إجابة بطرس أنَّه يجب أن يتوبوا وأن يعتمدوا على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا. أول كل شيء أن يتوبوا، وأن يعترفوا بآثامهم، واقفين إلى جانب الله في النظر إلى مُذنِبيتَّهم. ثم عليهم أن يعتمدوا لغفران خطاياهم. أوَّلَ وهلة يبدو أن هذه الآية تُعلِّم أن الخلاص بالمعمودية، ويُصرّ كثيرون أن هذا هو بالضبط ما تعنيه. مثل هذا التفسير مستحيل للأسباب التالية: 1 - في عشرات فقرات العهد الجديد ذُكر أن الخلاص هو بالإيمان بالرب يسوع المسيح (على سبيل المثال يو1: 12؛ 3: 16، 36؛ 6: 47؛ أع16: 31؛ رو10: 9). لذلك لا تستطيع آية أو آيتان أن تناقض القول إن الخلاص هو بالإيمان بالرب يسوع. 2 - اللص على الصليب أُعطيَ تأكيدًا بالخلاص مع أنه لم يعتمد (لو23: 43). 3 - لم يُذكر أن يسوع عمَّد أي شخص، وهذا يكون إغفالاً غريبًا للمعمودية، إذا كانت المعمودية ضرورية للخلاص. 4 - شكر الرسول بولس الله أنه لم يُعمد سوى قليل من الكورنثيين، وهذا يكون سببًا غريبًا للشكر إذا كانت المعمودية تؤهل للخلاص (1كو1: 14 - 16). من المهم أن نلاحظ أن اليهود فقط هم الذين قيل لهم أن يعتمدوا لمغفرة الخطايا (انظر أع22: 16). فأعتقد أنه في هذه الحقيقة يكمن سر فهم قول بطرس لليهود أن يعتمدوا لغفران خطاياهم، فاليهود هم الذين صلبوا رب المجد، إذ إنهم صرخوا قائلين: «دمه علينا وعلى أولادنا» (مت27: 25). لذلك فإن إثم موت المسيح مطلوب من شعب إسرائيل. وهنا في يوم الخمسين أدرك بعض اليهود خطأهم. وبالتوبة، يعترفون بخطيَّتهم تجاه الله. وبوضع ثقتهم في الرب يسوع مخلّصًا لهم، يحصلون على الحياة الجديدة وعلى غفران أبدى لخطاياهم. أما معمودية الماء العلنية، فإنها تفصلهم عن الأمة التي صلبت الرب. بهذا يستطيعون أن يُدمِجوا أنفسهم في الرب. هكذا أصبحت المعمودية علامة خارجية على أن خطيتهم بخصوص رفض المسيح (فضلاً عن كل خطاياهم الأخرى) قد مُحيت. فالمعمودية اقتلعتهم من أساس المعتقدات اليهودية وأوقفتهم على أساس المعتقدات المسيحية. ولكن التعليم بالمعمودية بخلاف هذا هو تعليم بإنجيل آخر، والشخص الذي يفعل هذا يكون ملعونًا (راجع غلاطية1: 8، 9). هناك تفسير آخر بشأن المعمودية لغفران الخطايا قاله رايري Ryrie: لا تعني هذه الآية أن الخطايا يمكن أن تُغفر بالمعمودية، ففي كل مكان في العهد الجديد تُغفر الخطية نتيجة للإيمان بالمسيح، وليس نتيجة للمعمودية. فالشخص يعتمد لأن خطاياه قد غُفرت. إن حرف الجر eis في اللغة اليونانية ليس معناه لأجل، ولكن معناه بسبب، ليس فقط هنا في هذه الآية، بل في متى12: 41 «رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم (بسبب أنهم) تابوا بمناداة يونان». فالتوبة هي التي أعطت غفرانًا للخطايا لهذه الجمهرة من الناس التي تجمعت في يوم الخمسين، وبسبب غفران خطاياهم (لا لأجل غفران خطاياهم) طلب بطرس منهم أن يعتمدوا. أكد لهم بطرس أنهم إذا تابوا واعتمدوا يقبلون عطيّة الروح القدس. إن الإصرار على أن هذا الترتيب (التوبة ثم المعمودية ثم قبول الروح القدس) ينطبق علينا اليوم، هو إساءة فهم لمعاملات الله التي نُفذت في الأيام الأولى للكنيسة. فكما لفت هـ. ب. باركر H. P. Barker أنظارنا في كتابه ”نائب المسيح“ أنه كان هناك أربع جماعات من المؤمنين في سفر الأعمال، وترتيب الأحداث في ما يختص بقبولهم للروح القدس كان مختلفًا في كل حالة: أولاً: هنا في أعمال2: 38 بالنسبة للمسيحيين من أصل يهودي كان الترتيب كالآتي: 1 - التوبة 2 - معمودية الماء 3 - قبول الروح القدس ثانيًا: اهتداء السامريين إلى المسيح (أع8: 14 - 17). جرت الأحداث بالترتيب الآتي: 1 - آمنوا 2 - اعتمدوا بالماء 3 - صلى الرسل لأجلهم 4 - وضع الرسل أياديهم عليهم فقبلوا الروح القدس ثالثًا: في أعمال10: 44 - 48 أمامنا اهتداء قومٍ من الأمم إلى المسيح. لاحظ الترتيب هنا: 1 - الإيمان 2 - قبول الروح القدس 3 - معمودية الماء رابعًا: الجماعة الأخيرة من المؤمنين تتكون من تلاميذ يوحنا المعمدان (أع19: 1 - 7). 1 - آمنوا 2 - اعتمدوا بالماء مرة أخرى 3 - وضع الرسول بولس يده عليهم 4 - قبلوا الروح القدس هل يعني هذا أن هناك أربع طرق للخلاص في سفر الأعمال؟ بالطبع لا. فالخلاص كان في الماضي ويكون في الحاضر وسيكون دائمًا على أساس الإيمان بالرب يسوع. ولكن في أثناء الفترة الانتقالية التي سجَّلها سفر الأعمال، اختار الله أن يُغيَّر الأحداث المُصاحِبة لقبول الروح القدس لأسباب هو يعلمها، واختار أن لا يكشفها لنا. فأي هذه النماذج ينطبق علينا الآن؟ بما أن الشعب اليهودي رفضوا المسيّا، فإنهم خسروا كل الميزات الخاصة التي كانوا سيحصلون عليها. والترتيب اليوم هو الموجود في أعمال 10. الإيمان قبول الروح القدس معمودية الماء. إننا نثق أن هذا الترتيب ينطبق اليوم على الكل، على اليهود وعلى الأمم. ربما يتساءل بعض: متى توقف الترتيب الموجود في أعمال2: 38 من أن يُطبَّق على اليهود، وبدأ تطبيق الترتيب الموجود في أعمال10: 44 - 48 عليهم؟ بالطبع لا يمكننا أن نعطي لهذا تاريخًا محددًا. ولكن سفر الأعمال يتبع الانتقال التدريجي من الكرازة بالبشارة التي كانت وفي المقام الأول لليهود، ثم تحولت إلى الأمم. وفي نهاية سفر الأعمال، نُحِّيت الأمة اليهودية جانبًا بصورة عامة. لقد خسرت بعدم إيمانها امتياز كونها شعب الله المختار. وفي أثناء عصر الكنيسة تُحسب مع الأمم، ونظام الله للأمم المذكور في أعمال10: 44 - 48 هو المطبَّق عليها الآن.
@@samerbotros428 كلام غير صحيح لانه سفر اعمال الرسل هو عبارة عن رسالة من لوقا الى صديقه ثاوفيلوس وليس رسالة لك او الى نظام الكنائس الديني المضلل حتى تفسروا فيها ليتناسب مع فكركم المضلل . فنحن نعرف ان الرسالة دي متعلقة اكثر شيء بالاحداث التي حدثت مع بولس الرسول ، لذلك لوقا كاتب الرسالة لا يحتاج الى ان يكرر ما قاله بطرس للشعب اليهودي في( اعمال 2: 38) في كل مرة نقرأ عن خلاص شخص فطبعا حتجد مرة ان الايمان وحده يخلص ومرة حتجد ان الايمان والمعمودية ومرة حتجد دعوة للتوبة فقط ، لأن الرسالة لا تقرأ حرفية كما انت تقرأها ، لان بطرس عندما قال قانون الخلاص دا في( اعمال 2: 38) لم يقوله من فكره هو بل قاله لان المسيح قال له ولسائر التلاميذ والرسل ان يقولوه من خلال كرازة المسيح للشعب بالتوبة في بداية خدمته ومن خلال ما قاله لنيقوديموس معلم اسرائيل في (يوحنا 3: 5) 👇👇👇 أَجَابَ يَسُوعُ:"الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ. الماء = معمودية الماء على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا الروح = معمودية الروح القدس كلام في غاية الاهمية 👆من اجل خلاص النفوس لانه في عمل معمودية الماء يقول بولس لن تسود الخطيئة على المؤمنين 👇👇👇 فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ. (رو 6 : 14) كذلك الامر قال المسيح لتلاميذه قبل صعوده الى السماء 👇👇👇 مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. (مر 16 : 16) واضح ان بدون معمودية الماء وفهم عملها في غسل الخطايا حتكون عليك دينونة انت وغيرك من لا يؤمن بالمعمودية كما يقول الرب . ونحن نعرف ان بولس بنفسه اعتمد لغسل خطاياه قبل خدمته وقبل ان يكتب اي رسالة على يد حنانيا في دمشق 👇👇👇 وَالآنَ لِمَاذَا تَتَوَانَى؟ قُمْ وَاعْتَمِدْ وَاغْسِلْ خَطَايَاكَ دَاعِيًا بِاسْمِ الرَّبِّ. (أع 22 : 16) لذلك حاول ان تبصر (الجمل الكبير) في العهد الجديد الذي بدأ بعد قيامة وصعود المسيح الى السماء وارسال الروح القدس على ال 120رجالا ونساءا . ونقرأ ان 3000 نفس اعتمدوا في الحال في ( اعمال 2: 41) بعد ان سمعوا كلام بطرس بفرح في (اعمال 2: 38) لذلك انت لست اللص الذي كان على الصليب الذي نال الخلاص قبل موت المسيح بل انت محسوب مع ال3000 نفس ما بعد موت وقيامة المسيح( العهد الجديد ) ونحن نعرف جيدا ان المعمودية هي الايمان بعمل الصليب في العهد الجديد فيها صلب ودفن الانسان العتيق الخاطي وقيامة مع المسيح مغسول من الخطايا كما يقول بولس في( رومية:6).
الرب يباركك اخونا الغالي عياد
هللويا
فى المعمودية نتحد بشبه موت المسيح فيرش الروح القدس علينا دم المسيح فنؤهل لحلول الروح القدس علينا بوضع اليد بالميرون
وهل يوجد نص كتابي يتناسب مع رسالتك؟ من فضلك انتظر ان ترسل لي الايات الكتابيه التي تؤيد رسالتك.
يا حبيبي ، فى أع٢ غفران الخطايا وليس غفران خطية خاصة باليهود ، وفى أع٢٢ أغسل خطاياك وليس خطية خاصة باليهود .
وفى مر١٦: ١٦ قال المسيح بعد أن قام وأرسل الرسل إلى العالم أجمع : من آمن وأعتمد خلص
وغير صحيح كلامك إن المعمودية دفن مع المسيح فقط ، ولكن فيها أيضا يقيمنا الآب مع المسيح كو٢: ١٢
يا ريت حضرتك تدرس كل الكتاب بأمانة وفهم ولا تكون مجرد معارض للحق
يا صديقي وما علاقه رسالتك بغفران الخطايا؟
كل ايات الكتاب المقدس التي تتكلم عن غفران الخطايا ارتبطت بدم المسيح واسم المسيح
أعمال الرسل ٤٣:١٠ لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا».
أفسس ٧:١ الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،
كولوسي ١٤:١ الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا.
مشوهين ومضللين للكلمة ، الشعب اليهودي والاممي عرفوا اهمية المعمودية لغفران خطاياهم .
فماذا عن كرنيليوس الاممي والمجموعة التي كانت معه من الكتيبة الايطالية ؟!!!!
حتى عندما قال بولس للسجان آمن بالرب يسوع تخلص انت واهل بيتك ايضا اعتمد هو واهل بيته لغسل جراحتهم .
وايضا بولس بنفسه الذي انتم تقتبسون آيات من رسائله اعتمد بالماء لغسل خطاياه كما قال له حنانيا تلميذ يسوع في دمشق .
وماذا عن حديث الرب يسوع لنقوديموس عن الولادة بالماء والروح ؟!!!
لن يخلص انسان الايمان بوحده بدون فهم لمعمودية الماء التي هي الايمان الحقيقي بعمل المسيح على الصليب التي فيها موت الانسان القديم بالماء وقيامته بقبول عطية الروح القدس التي تعمل وتقود المؤمن في حياته الجديدة باسم يسوع
وماذا عن القول المكتوب الواضح الصريح
١٨ اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ. ٣٦ الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ». (يوحنا ٣: ١٨، ٣٦).
اليست هذه الايات التي قالها المسيح من قدموه الذي كلمه عن الولاده من الله؟
وليم ماكدونالد
معهد عمواس للكتاب المقدس يعمل بالنيابة عن اصحاب الحقوق لتفسير وليم مكدونالد
أعمال الرسل ٢: ٣٨
كانت إجابة بطرس أنَّه يجب أن يتوبوا وأن يعتمدوا على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا. أول كل شيء أن يتوبوا، وأن يعترفوا بآثامهم، واقفين إلى جانب الله في النظر إلى مُذنِبيتَّهم. ثم عليهم أن يعتمدوا لغفران خطاياهم. أوَّلَ وهلة يبدو أن هذه الآية تُعلِّم أن الخلاص بالمعمودية، ويُصرّ كثيرون أن هذا هو بالضبط ما تعنيه. مثل هذا التفسير مستحيل للأسباب التالية:
1 - في عشرات فقرات العهد الجديد ذُكر أن الخلاص هو بالإيمان بالرب يسوع المسيح (على سبيل المثال يو1: 12؛ 3: 16، 36؛ 6: 47؛ أع16: 31؛ رو10: 9). لذلك لا تستطيع آية أو آيتان أن تناقض القول إن الخلاص هو بالإيمان بالرب يسوع.
2 - اللص على الصليب أُعطيَ تأكيدًا بالخلاص مع أنه لم يعتمد (لو23: 43).
3 - لم يُذكر أن يسوع عمَّد أي شخص، وهذا يكون إغفالاً غريبًا للمعمودية، إذا كانت المعمودية ضرورية للخلاص.
4 - شكر الرسول بولس الله أنه لم يُعمد سوى قليل من الكورنثيين، وهذا يكون سببًا غريبًا للشكر إذا كانت المعمودية تؤهل للخلاص (1كو1: 14 - 16).
من المهم أن نلاحظ أن اليهود فقط هم الذين قيل لهم أن يعتمدوا لمغفرة الخطايا (انظر أع22: 16). فأعتقد أنه في هذه الحقيقة يكمن سر فهم قول بطرس لليهود أن يعتمدوا لغفران خطاياهم، فاليهود هم الذين صلبوا رب المجد، إذ إنهم صرخوا قائلين: «دمه علينا وعلى أولادنا» (مت27: 25). لذلك فإن إثم موت المسيح مطلوب من شعب إسرائيل. وهنا في يوم الخمسين أدرك بعض اليهود خطأهم. وبالتوبة، يعترفون بخطيَّتهم تجاه الله. وبوضع ثقتهم في الرب يسوع مخلّصًا لهم، يحصلون على الحياة الجديدة وعلى غفران أبدى لخطاياهم. أما معمودية الماء العلنية، فإنها تفصلهم عن الأمة التي صلبت الرب. بهذا يستطيعون أن يُدمِجوا أنفسهم في الرب. هكذا أصبحت المعمودية علامة خارجية على أن خطيتهم بخصوص رفض المسيح (فضلاً عن كل خطاياهم الأخرى) قد مُحيت. فالمعمودية اقتلعتهم من أساس المعتقدات اليهودية وأوقفتهم على أساس المعتقدات المسيحية.
ولكن التعليم بالمعمودية بخلاف هذا هو تعليم بإنجيل آخر، والشخص الذي يفعل هذا يكون ملعونًا (راجع غلاطية1: 8، 9).
هناك تفسير آخر بشأن المعمودية لغفران الخطايا قاله رايري Ryrie:
لا تعني هذه الآية أن الخطايا يمكن أن تُغفر بالمعمودية، ففي كل مكان في العهد الجديد تُغفر الخطية نتيجة للإيمان بالمسيح، وليس نتيجة للمعمودية. فالشخص يعتمد لأن خطاياه قد غُفرت. إن حرف الجر eis في اللغة اليونانية ليس معناه لأجل، ولكن معناه بسبب، ليس فقط هنا في هذه الآية، بل في متى12: 41 «رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم (بسبب أنهم) تابوا بمناداة يونان». فالتوبة هي التي أعطت غفرانًا للخطايا لهذه الجمهرة من الناس التي تجمعت في يوم الخمسين، وبسبب غفران خطاياهم (لا لأجل غفران خطاياهم) طلب بطرس منهم أن يعتمدوا.
أكد لهم بطرس أنهم إذا تابوا واعتمدوا يقبلون عطيّة الروح القدس. إن الإصرار على أن هذا الترتيب (التوبة ثم المعمودية ثم قبول الروح القدس) ينطبق علينا اليوم، هو إساءة فهم لمعاملات الله التي نُفذت في الأيام الأولى للكنيسة. فكما لفت هـ. ب. باركر H. P. Barker أنظارنا في كتابه ”نائب المسيح“ أنه كان هناك أربع جماعات من المؤمنين في سفر الأعمال، وترتيب الأحداث في ما يختص بقبولهم للروح القدس كان مختلفًا في كل حالة:
أولاً: هنا في أعمال2: 38 بالنسبة للمسيحيين من أصل يهودي كان الترتيب كالآتي:
1 - التوبة
2 - معمودية الماء
3 - قبول الروح القدس
ثانيًا: اهتداء السامريين إلى المسيح (أع8: 14 - 17). جرت الأحداث بالترتيب الآتي:
1 - آمنوا
2 - اعتمدوا بالماء
3 - صلى الرسل لأجلهم
4 - وضع الرسل أياديهم عليهم فقبلوا الروح القدس
ثالثًا: في أعمال10: 44 - 48 أمامنا اهتداء قومٍ من الأمم إلى المسيح. لاحظ الترتيب هنا:
1 - الإيمان
2 - قبول الروح القدس
3 - معمودية الماء
رابعًا: الجماعة الأخيرة من المؤمنين تتكون من تلاميذ يوحنا المعمدان (أع19: 1 - 7).
1 - آمنوا
2 - اعتمدوا بالماء مرة أخرى
3 - وضع الرسول بولس يده عليهم
4 - قبلوا الروح القدس
هل يعني هذا أن هناك أربع طرق للخلاص في سفر الأعمال؟
بالطبع لا. فالخلاص كان في الماضي ويكون في الحاضر وسيكون دائمًا على أساس الإيمان بالرب يسوع. ولكن في أثناء الفترة الانتقالية التي سجَّلها سفر الأعمال، اختار الله أن يُغيَّر الأحداث المُصاحِبة لقبول الروح القدس لأسباب هو يعلمها، واختار أن لا يكشفها لنا.
فأي هذه النماذج ينطبق علينا الآن؟ بما أن الشعب اليهودي رفضوا المسيّا، فإنهم خسروا كل الميزات الخاصة التي كانوا سيحصلون عليها. والترتيب اليوم هو الموجود في أعمال 10.
الإيمان
قبول الروح القدس
معمودية الماء.
إننا نثق أن هذا الترتيب ينطبق اليوم على الكل، على اليهود وعلى الأمم. ربما يتساءل بعض: متى توقف الترتيب الموجود في أعمال2: 38 من أن يُطبَّق على اليهود، وبدأ تطبيق الترتيب الموجود في أعمال10: 44 - 48 عليهم؟ بالطبع لا يمكننا أن نعطي لهذا تاريخًا محددًا. ولكن سفر الأعمال يتبع الانتقال التدريجي من الكرازة بالبشارة التي كانت وفي المقام الأول لليهود، ثم تحولت إلى الأمم. وفي نهاية سفر الأعمال، نُحِّيت الأمة اليهودية جانبًا بصورة عامة. لقد خسرت بعدم إيمانها امتياز كونها شعب الله المختار. وفي أثناء عصر الكنيسة تُحسب مع الأمم، ونظام الله للأمم المذكور في أعمال10: 44 - 48 هو المطبَّق عليها الآن.
@@samerbotros428
كلام غير صحيح لانه سفر اعمال الرسل هو عبارة عن رسالة من لوقا الى صديقه ثاوفيلوس وليس رسالة لك او الى نظام الكنائس الديني المضلل حتى تفسروا فيها ليتناسب مع فكركم المضلل .
فنحن نعرف ان الرسالة دي متعلقة اكثر شيء بالاحداث التي حدثت مع بولس الرسول ، لذلك لوقا كاتب الرسالة لا يحتاج الى ان يكرر ما قاله بطرس للشعب اليهودي في( اعمال 2: 38) في كل مرة نقرأ عن خلاص شخص فطبعا حتجد مرة ان الايمان وحده يخلص ومرة حتجد ان الايمان والمعمودية ومرة حتجد دعوة للتوبة فقط ، لأن الرسالة لا تقرأ حرفية كما انت تقرأها ، لان بطرس عندما قال قانون الخلاص دا في( اعمال 2: 38) لم يقوله من فكره هو بل قاله لان المسيح قال له ولسائر التلاميذ والرسل ان يقولوه من خلال كرازة المسيح للشعب بالتوبة في بداية خدمته ومن خلال ما قاله لنيقوديموس معلم اسرائيل في (يوحنا 3: 5) 👇👇👇
أَجَابَ يَسُوعُ:"الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ.
الماء = معمودية الماء على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا
الروح = معمودية الروح القدس
كلام في غاية الاهمية 👆من اجل خلاص النفوس لانه في عمل معمودية الماء يقول بولس لن تسود الخطيئة على المؤمنين 👇👇👇
فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ. (رو 6 : 14)
كذلك الامر قال المسيح لتلاميذه قبل صعوده الى السماء 👇👇👇
مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. (مر 16 : 16)
واضح ان بدون معمودية الماء وفهم عملها في غسل الخطايا حتكون عليك دينونة انت وغيرك من لا يؤمن بالمعمودية كما يقول الرب .
ونحن نعرف ان بولس بنفسه اعتمد لغسل خطاياه قبل خدمته وقبل ان يكتب اي رسالة على يد حنانيا في دمشق 👇👇👇
وَالآنَ لِمَاذَا تَتَوَانَى؟ قُمْ وَاعْتَمِدْ وَاغْسِلْ خَطَايَاكَ دَاعِيًا بِاسْمِ الرَّبِّ. (أع 22 : 16)
لذلك حاول ان تبصر (الجمل الكبير) في العهد الجديد الذي بدأ بعد قيامة وصعود المسيح الى السماء وارسال الروح القدس على ال 120رجالا ونساءا . ونقرأ ان 3000 نفس اعتمدوا في الحال في ( اعمال 2: 41) بعد ان سمعوا كلام بطرس بفرح في (اعمال 2: 38) لذلك انت لست اللص الذي كان على الصليب الذي نال الخلاص قبل موت المسيح بل انت محسوب مع ال3000 نفس ما بعد موت وقيامة المسيح( العهد الجديد ) ونحن نعرف جيدا ان المعمودية هي الايمان بعمل الصليب في العهد الجديد فيها صلب ودفن الانسان العتيق الخاطي وقيامة مع المسيح مغسول من الخطايا كما يقول بولس في( رومية:6).