الثالوث من التوراة والإنجيل : سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا )) سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا )) سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم )) سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) سفر الخروج ٢٠ : ٢ و ٣ (( أنا الرب إلهك ....لا يكن لك آلهة اخرى أمامي )) سفر التثنية ٤ : ٣٥ ((لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر سواه )) سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )) سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟)) سفر اشعياء ٤٢: ٨ ((أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر ، )) سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري )) سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ و ١٤((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر . إليك يتضرعون قائلين: فيك وحدك الله وليس آخر . )) سفر اشعياء ٤٦: ٩ ((لأني أنا الله وليس آخر . الإله وليس مثلي. )) سفر اشعياء ٤٨: ١١ و ١٢ و ١٦((وكرامتي لا أعطيها لآخر. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر، ...... منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه )) سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟)) سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان )) سفر هوشع ١٣ : ٤ ((وأنا الرب إلهك من أرض مصر، وإلها سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري )) مزمور ٢ : ٧ و ١٢(( إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي : أنت ابني ، أنا اليوم ولدتك. اسألني فأعطيك الامم ميراثا لك ، وأقاصي الأرض ملكا لك . تحطمهم بقضيب من حديد . مثل إناء خزاف تكسرهم . ..... قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه )) مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها )) مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق )) مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك )) مزمور ١٠٧ : ٢٠ ((أرسل كلمته فشفاهم، ونجاهم من تهلكاتهم )) بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر )) بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ و ١٠و٢٤ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . وكل ما هو لي فهو لك ، وما هو لك فهو لي ، .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٦ : ١٣ - ١٥ و ٢٨ ((وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم، كل ما للآب هو لي. .... خرجت من عند الآب )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ و ١٤ (( أنا والأب واحد ، ..أما أنا فإني الراعي الصالح )) بشارة يوحنا الحبيب ٨ : ٥٤ و ٥٨ و ٥٩ ((أبي هو الذي يمجدني، الذي تقولون أنتم إنه إلهكم، .... الحق الحق أقول لكم : قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن. فرفعوا حجارة ليرجموه )). رسالة يوحنا الحبيب الاولى ٥ : ٦ و٧ و٨ ((هذا هو الذي أتى بماء ودم، يسوع المسيح. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد، لأن الروح هو الحق. فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. )) رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. )) سفر اعمال الرسل ٥ : ٣و٤ ((فقال بطرس: يا حنانيا، لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل؟ .... أنت لم تكذب على الناس بل على الله )) سفر الرؤيا ١٩ : ١٦ ((وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب: ملك الملوك ورب الأرباب )) سفر الرؤيا ٢١ : ٦ ((أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية. أنا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا )) سفر الرؤيا ٢٢ : ١٦ (( أنا يسوع، أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس. أنا أصل وذرية داود. كوكب الصبح المنير )) .
التدرج في إعلان الرب عن ذاته كان لصالح البشر لكي يفهموا وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت.
س/ كيف يكون الواحد تعددا بلا تركيب ؟ والتعدد واحدا بلا انفصال ؟ ج/ هذا فقط في الذات الإلهية لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته . نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة : نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الصفات وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا، وهو الإله القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، الحقاني كلي الحق بروح الحق، القوي كلي القوة بروح القوة، العليم كلي العلم بروح العلم، الحي كلي الحياة بروح الحياة ، .... نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء ، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه ، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه. التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ، فليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كاملا قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد . الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها ، بينما تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ، فهو الكليم السميع المحب المحبوب بذاته في ذاته ، وأما صفات القداسة والحكمة والقوة ... فلا يشترط وجود آخر ليعمل بها، والخلق عمل يؤديه بحكم قدرته وقوته وهو الحكيم الحي القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق . (ولا تقولوا ثلاثة ) لأن الإله الحقيقي واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، أما الصاحبة والولد فليس في التوراة والإنجيل بل كان فكر طائفة المريميين الذين نقلوا مفهوم الآلهة الوثنية المتعددة إلى تفسير مكانة العذراء مريم ويسوع، فكان الرد عليهم بأن الله لم يتخذ صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة ، وهذا متفق عليه، لأن الكمال للخالق يمنع حاجته إلى سواه في كل صفاته وتدابيره . مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٧ : ١٤ و ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، وهذا تحقق في تجسد المسيح ( اقنوم الابن ) في يسوع الإنسان (الولد من عذراء بلا زرع بشر فيها ) ، لكن سوء فهم جعل اليهود يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : ((أنا هو ، أنا والآب واحد ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن ، أنا في الآب والآب في ، خرجت من الآب ، ..)) وبهذا الظن تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال التي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، لأن الإله الحقيقي هو المهيمن الفعال لما يريد رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية . الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن، فمفهوم الاقنومية لا يتعارض مع وحدانية الجوهر الإلهي ، لأن الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل ويعمل بصفات الجوهر الإلهي الذي نعرفه من تعاملات الخالق مع الخليقة ، فهو الكليم الذي خلق كل شيء بكلمته ، وتجسد في يسوع الإنسان، وهو الحي القدوس غير مرئي يقود ويرشد ويوحي ويخبر ، ....... ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
الثالوث من التوراة والإنجيل :
سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور ))
سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ))
سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا ))
سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم ))
سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء ))
سفر الخروج ٢٠ : ٢ و ٣ (( أنا الرب إلهك ....لا يكن لك آلهة اخرى أمامي ))
سفر التثنية ٤ : ٣٥ ((لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر سواه ))
سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد ))
سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني ))
سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟))
سفر اشعياء ٤٢: ٨ ((أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر ، ))
سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري ))
سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ و ١٤((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر . إليك يتضرعون قائلين: فيك وحدك الله وليس آخر . ))
سفر اشعياء ٤٦: ٩ ((لأني أنا الله وليس آخر . الإله وليس مثلي. ))
سفر اشعياء ٤٨: ١١ و ١٢ و ١٦((وكرامتي لا أعطيها لآخر. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر، ...... منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه ))
سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه ))
سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض ))
سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟))
سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان ))
سفر هوشع ١٣ : ٤ ((وأنا الرب إلهك من أرض مصر، وإلها سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري ))
مزمور ٢ : ٧ و ١٢(( إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي : أنت ابني ، أنا اليوم ولدتك. اسألني فأعطيك الامم ميراثا لك ، وأقاصي الأرض ملكا لك . تحطمهم بقضيب من حديد . مثل إناء خزاف تكسرهم . ..... قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه ))
مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها ))
مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني ))
مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك ))
مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق ))
مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك ))
مزمور ١٠٧ : ٢٠ ((أرسل كلمته فشفاهم، ونجاهم من تهلكاتهم ))
بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ و ١٠و٢٤ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . وكل ما هو لي فهو لك ، وما هو لك فهو لي ، .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٦ : ١٣ - ١٥ و ٢٨ ((وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم، كل ما للآب هو لي. .... خرجت من عند الآب ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ و ١٤ (( أنا والأب واحد ، ..أما أنا فإني الراعي الصالح ))
بشارة يوحنا الحبيب ٨ : ٥٤ و ٥٨ و ٥٩ ((أبي هو الذي يمجدني، الذي تقولون أنتم إنه إلهكم، .... الحق الحق أقول لكم : قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن. فرفعوا حجارة ليرجموه )).
رسالة يوحنا الحبيب الاولى ٥ : ٦ و٧ و٨ ((هذا هو الذي أتى بماء ودم، يسوع المسيح. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد، لأن الروح هو الحق. فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. ))
رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))
سفر اعمال الرسل ٥ : ٣و٤ ((فقال بطرس: يا حنانيا، لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل؟ .... أنت لم تكذب على الناس بل على الله ))
سفر الرؤيا ١٩ : ١٦ ((وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب: ملك الملوك ورب الأرباب ))
سفر الرؤيا ٢١ : ٦ ((أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية. أنا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا ))
سفر الرؤيا ٢٢ : ١٦ (( أنا يسوع، أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس. أنا أصل وذرية داود. كوكب الصبح المنير )) .
التدرج في إعلان الرب عن ذاته كان لصالح البشر لكي يفهموا وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت.
شكرا لتشريفك القناة وتعليقك معانا بشكل دائم
س/ كيف يكون الواحد تعددا بلا تركيب ؟ والتعدد واحدا بلا انفصال ؟
ج/ هذا فقط في الذات الإلهية لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته .
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة :
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الصفات وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا، وهو الإله القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، الحقاني كلي الحق بروح الحق، القوي كلي القوة بروح القوة، العليم كلي العلم بروح العلم، الحي كلي الحياة بروح الحياة ، ....
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء ، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه ، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه.
التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ، فليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كاملا قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد .
الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها ، بينما تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ، فهو الكليم السميع المحب المحبوب بذاته في ذاته ، وأما صفات القداسة والحكمة والقوة ... فلا يشترط وجود آخر ليعمل بها، والخلق عمل يؤديه بحكم قدرته وقوته وهو الحكيم الحي القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق .
(ولا تقولوا ثلاثة ) لأن الإله الحقيقي واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، أما الصاحبة والولد فليس في التوراة والإنجيل بل كان فكر طائفة المريميين الذين نقلوا مفهوم الآلهة الوثنية المتعددة إلى تفسير مكانة العذراء مريم ويسوع، فكان الرد عليهم بأن الله لم يتخذ صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة ، وهذا متفق عليه، لأن الكمال للخالق يمنع حاجته إلى سواه في كل صفاته وتدابيره .
مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٧ : ١٤ و ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، وهذا تحقق في تجسد المسيح ( اقنوم الابن ) في يسوع الإنسان (الولد من عذراء بلا زرع بشر فيها ) ، لكن سوء فهم جعل اليهود يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : ((أنا هو ، أنا والآب واحد ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن ، أنا في الآب والآب في ، خرجت من الآب ، ..)) وبهذا الظن تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال التي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، لأن الإله الحقيقي هو المهيمن الفعال لما يريد رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية .
الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن، فمفهوم الاقنومية لا يتعارض مع وحدانية الجوهر الإلهي ، لأن الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل ويعمل بصفات الجوهر الإلهي الذي نعرفه من تعاملات الخالق مع الخليقة ، فهو الكليم الذي خلق كل شيء بكلمته ، وتجسد في يسوع الإنسان، وهو الحي القدوس غير مرئي يقود ويرشد ويوحي ويخبر ، ....... ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
بدليل اسمع يا إسرائيل الرب الهنا رب واحد
شكرا لتعليقك معانا