هناك صله دلاليه هامه وهامه جدا بين مفاد كل من الايه ال ١٧٧ من سورة البقره ليس البر بان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملاءكه والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والساءلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدو والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولاءك الذين صدقوا واولاءك هم المتقون وبين مفاد الايه ال ١٨٩ من سورة البقره وليس البر بان تاتو البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتو البيوت من ابوابها واتقو الله لعلكم تفلحون وبين مفاد الايه ١٨ من سورة التوبه انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولاءك ان يكونوا من المهتدين وبين مفاد الايه ال ١٨ من سورة الجن وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا وكون ان الجامع المشترك بين الايات هو التعريف بالبر ومفهوم وقصدية البر وكون ان المعني به البيوت وابواب البيوت ال محمد عليهم الصلاة والسلام الذين هم المساجد مساجد الله التي هي تسميه ثانيه عن بيوت الله اي محل ومكان ايمان واعتقاد وملة وتوحيد رسول الله المتمثل بالتوحيد والمعاد المحكمين (الله واليوم الاخر) والى هذا المعنى الهام من الوحده الدلاليه والمضمونيه بين بيوت الله ومساجد الله بمعنى رسول الله وهديه وعقله ودينه وملته صل الله عليه واله وسلم يشير التفسير الرواءي المعصوم الحكيم للاية ١٨ من سورة الجن كما في تفسير علي بن ابراهيم قال حدثني ابي عن الحسين بن خالد عن ابي الحسن الرضا عليه السلام قال المساجد الاءمه صلوات الله عليهم وانه لما قام عبد الله يدعوه يعني محمدا يدعوهم الى ولاية علي كادو قريش ان يكونون عليه لبدا يتعاونون عليه وكما في اصول الكافي عده من اصحابنا عن احمد بن محمد بن اسماعيل عن محمد بن الفضل عن ابي الحسن عليه السلام في قوله وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا قال هم الاوصياء الشيخ نزار التميمي
موفقين مأجورين السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته
مأجورين ومثابين
هناك صله دلاليه هامه وهامه جدا بين مفاد كل من الايه ال ١٧٧ من سورة البقره ليس البر بان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملاءكه والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والساءلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدو والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولاءك الذين صدقوا واولاءك هم المتقون وبين مفاد الايه ال ١٨٩ من سورة البقره وليس البر بان تاتو البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتو البيوت من ابوابها واتقو الله لعلكم تفلحون وبين مفاد الايه ١٨ من سورة التوبه انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولاءك ان يكونوا من المهتدين وبين مفاد الايه ال ١٨ من سورة الجن وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا وكون ان الجامع المشترك بين الايات هو التعريف بالبر ومفهوم وقصدية البر وكون ان المعني به البيوت وابواب البيوت ال محمد عليهم الصلاة والسلام الذين هم المساجد مساجد الله التي هي تسميه ثانيه عن بيوت الله اي محل ومكان ايمان واعتقاد وملة وتوحيد رسول الله المتمثل بالتوحيد والمعاد المحكمين (الله واليوم الاخر) والى هذا المعنى الهام من الوحده الدلاليه والمضمونيه بين بيوت الله ومساجد الله بمعنى رسول الله وهديه وعقله ودينه وملته صل الله عليه واله وسلم يشير التفسير الرواءي المعصوم الحكيم للاية ١٨ من سورة الجن كما في تفسير علي بن ابراهيم قال حدثني ابي عن الحسين بن خالد عن ابي الحسن الرضا عليه السلام قال المساجد الاءمه صلوات الله عليهم وانه لما قام عبد الله يدعوه يعني محمدا يدعوهم الى ولاية علي كادو قريش ان يكونون عليه لبدا يتعاونون عليه وكما في اصول الكافي عده من اصحابنا عن احمد بن محمد بن اسماعيل عن محمد بن الفضل عن ابي الحسن عليه السلام في قوله وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا قال هم الاوصياء
الشيخ نزار التميمي