وقفه مع قوله تعالى{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} ومن الشبه التي استدل بها المرجئه أثر ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما عن طريق هاشم بن حجير ليس بالكفر الذي تذهبون اليه بال كفر دون كفر ، والله تعالى تكلم بالحكم والتحاكم و التشريع الذي انزله في آيات كثيره في القرآن وحذر من ترك الحكم واتباع الهوى والإشراك في حكمه وغيرها في أيات كثيره ومحكمه لكن القوم اكثر تركيزهم على الآيه المذكوره ❗️ اما عن آثر ابن عباس لو سلمنا بصحته فينزل على واقعه او واقعتين تهاون القاضي فيها عن حكم الله لشهوه او هوى او قرابه دون استحلال عقدي في بلد دستورها يحكم بشرع الله ففي هذه ينزل الكفر الاصغر، وبقيت الائمه قالو كفر دون كفر بهذا القياس لانه لم يخطر في بالهم ان شرع الله سيبدل بالقوانين الوضعيه⁉️لكن جاء في الآثر الصحيح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال اذا قبل القاضي الرشوه في حكم وحكم بغير ما انزل الله في واقعه فقط كفر كفر أكبر فكيف به اذا رأى زماننا‼️ اما اذا غير القاضي حكم واحد بقانون مثال جعل عقوبة السرقه السجن فهذا كفر الاكبر مخرج من مله الاسلام فكيف بمن بدل شرع الله بالكليه بقوانين وضعيه مصادعه وحلل الحرام وحرم الحلال وعطل الجهاد بالكليه واتبع القوانين الوطنيه الكفريه وربما حمى شرك القبور وجعلها في صنم ورقي اسمه الدستور واستحل العمل به فهنا الحاكم والقاضي في الكفر والرده سواء بالأجماع وحكى الاجماع ابن كثير و إسحاق بن راهوي وابن تيميه وابن حزم وغيرهم، وجاء في الحديث ان الامه لا تجتمع على ضلاله، قال ابن كثير رحمه الله : فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء ، وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة : كفر . فكيف بمن تحاكم إلى الياسا ، وقدمها عليه ؟! من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين، البدايه والنهايه، وقال قول يشبهه في تفسيره لقوله تعالى أفحكم الجاهليه يبغون، قلت فكيف بمن حكم بالقوانين الوضعيه المعاصره وهي أشد كفراً من الياسق⁉️وقال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله منكراً على القوانين الوضعيه في زمنه : ووضعوا قوانين ينفذونها في الرعية، مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقد علمت أن هذه كافية وحدها في إخراج من أتى بها من الإسلام. كذلك كلام المشايخ المعاصرين مثل الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ أحمد شاكر في المسأله، وابن عباس قال:يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماءأقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر، هذا في ابوبكر وعمر وهم اعلم منه فكيف بأبن عباس لو سمع بأقوام يتعصبون لآثر ضعيف جاء عنه ويحملونه على غير مقصده‼️ وعندما بدل اليهود حد الرجم بالتحميم وتسويد وجه الزناه، كما في حديث البراء بن عازب انزل الله فيهم {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} يعني زياده في الكفر، وقَوْلُهُ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} قال البراء: هِيَ فِي الْكُفَّارِ كُلُّهَا. ولا يعذر محكم القوانين الوضعيه بالجهل ولا بالتأويل ولا بالخوف وهي حجة الكفار عندما قال الله فيهم {إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا} وقال{فلا تخشوا الناس واخشون} وواقع هؤلاء الحكام يكذب دعوى مشايخ الأرجاء، فهم يفتخرون بقوانينهم ودساتيرهم ويجبرون الناس على التصويت لها والقسم على احترامها وقد يكون هذا ناتج عن استحلال عقدي
وقفه مع قوله تعالى{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} ومن الشبه التي استدل بها المرجئه أثر ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما عن طريق هاشم بن حجير ليس بالكفر الذي تذهبون اليه بال كفر دون كفر ، والله تعالى تكلم بالحكم والتحاكم و التشريع الذي انزله في آيات كثيره في القرآن وحذر من ترك الحكم واتباع الهوى والإشراك في حكمه وغيرها في أيات كثيره ومحكمه لكن القوم اكثر تركيزهم على الآيه المذكوره ❗️ اما عن آثر ابن عباس لو سلمنا بصحته فينزل على واقعه او واقعتين تهاون القاضي فيها عن حكم الله لشهوه او هوى او قرابه دون استحلال عقدي في بلد دستورها يحكم بشرع الله ففي هذه ينزل الكفر الاصغر، وبقيت الائمه قالو كفر دون كفر بهذا القياس لانه لم يخطر في بالهم ان شرع الله سيبدل بالقوانين الوضعيه⁉️لكن جاء في الآثر الصحيح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال اذا قبل القاضي الرشوه في حكم وحكم بغير ما انزل الله في واقعه فقط كفر كفر أكبر فكيف به اذا رأى زماننا‼️ اما اذا غير القاضي حكم واحد بقانون مثال جعل عقوبة السرقه السجن فهذا كفر الاكبر مخرج من مله الاسلام فكيف بمن بدل شرع الله بالكليه بقوانين وضعيه مصادعه وحلل الحرام وحرم الحلال وعطل الجهاد بالكليه واتبع القوانين الوطنيه الكفريه وربما حمى شرك القبور وجعلها في صنم ورقي اسمه الدستور واستحل العمل به فهنا الحاكم والقاضي في الكفر والرده سواء بالأجماع وحكى الاجماع ابن كثير و إسحاق بن راهوي وابن تيميه وابن حزم وغيرهم، وجاء في الحديث ان الامه لا تجتمع على ضلاله، قال ابن كثير رحمه الله : فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء ، وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة : كفر . فكيف بمن تحاكم إلى الياسا ، وقدمها عليه ؟! من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين، البدايه والنهايه، وقال قول يشبهه في تفسيره لقوله تعالى أفحكم الجاهليه يبغون، قلت فكيف بمن حكم بالقوانين الوضعيه المعاصره وهي أشد كفراً من الياسق⁉️وقال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله منكراً على القوانين الوضعيه في زمنه : ووضعوا قوانين ينفذونها في الرعية، مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقد علمت أن هذه كافية وحدها في إخراج من أتى بها من الإسلام. كذلك كلام المشايخ المعاصرين مثل الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ أحمد شاكر في المسأله، وابن عباس قال:يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماءأقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر، هذا في ابوبكر وعمر وهم اعلم منه فكيف بأبن عباس لو سمع بأقوام يتعصبون لآثر ضعيف جاء عنه ويحملونه على غير مقصده‼️ وعندما بدل اليهود حد الرجم بالتحميم وتسويد وجه الزناه، كما في حديث البراء بن عازب انزل الله فيهم {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} يعني زياده في الكفر، وقَوْلُهُ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} قال البراء: هِيَ فِي الْكُفَّارِ كُلُّهَا. ولا يعذر محكم القوانين الوضعيه بالجهل ولا بالتأويل ولا بالخوف وهي حجة الكفار عندما قال الله فيهم {إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا} وقال{فلا تخشوا الناس واخشون} وواقع هؤلاء الحكام يكذب دعوى مشايخ الأرجاء، فهم يفتخرون بقوانينهم ودساتيرهم ويجبرون الناس على التصويت لها والقسم على احترامها وقد يكون هذا ناتج عن استحلال عقدي