قال عمر لابنه لما أراد الخلافة من بعده ،اسكت لقد كانت فلتة وقانا الله شرها . يعني أن خلافته هو التي أتت تبعا لخلافة أبي بكر كانت فلتة . مبينا بذلك أنهما استوليا على الخلافة . و أن الذي أمر الرسول بها له هو علي بن ابي طالب . بسبب مخالفتهما هو و قرينه أبي بكر لأوامر النبي . و حرقهما للمصاحف و أحاديث رسول الله . و ضرب عمر بعصاه لكل من رآه يحدث بأحاديث رسول الله . لذلك فإن القرآن يعدهما بالعذاب الشديد ( و قال قرينه هذا ما لدي عتيد ، القيا في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مربب الذي جعل مع الله إلها آخر فالقياه في العذاب الشديد) . جعل مع الله إلها آخر : هنا لا تعني الله الله . فالله يعتبر كل من معه أنه هو . فهنا كلمة الله تعني علي بن ابي طالب . ليس أن علي هو الله . و لكن الله يعتبر كل معصوم يأتمر بأمره أنه هو . كقوله مثلا (قل هو الله أحد) من هو هذا الذي هو الله أحد ؟ هو الإمام . و لكل زمن إمامه . و أحد تعني أنه في زمن واحد يكون إمام واحد هو المتصرف . و في مكان آخر (و هو العلي العظيم) و في قراءات قديمة . و هو علي العظيم . كما في قوله و إنه لدينا في أم الكتاب لعلي حكيم . و قوله يد الله فوق أيديهم . و اليد التي فوق أيديهم هي يد رسول الله . معتبرا أن رسوله هو هو . و كل هذا لا يعني أن علي أو الرسول هما الله . و إنما كلمة الله و الرب تأتي في كثير من مواضع القرآن بمعنى النبي أو بمعنى علي أو بمعنى ملك الموت ..ذلك أن كل هؤلاء معصومون لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون . و هذه الصفة تنطبق على اليد مثلا . فعندما تفعل يدك شيءا فإنك تقول أنك أنت من فعلت ذلك . و لا يجد الناس حرجا في ذلك . و عندما ينطبق ذلك على الرسول بأنه يد الله . يستغربون و يستنكرون .
احسنت ياشيخ اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
ليس الطرد فقط بل اللعنة حيث لعن النبي صلى الله عليه وآله من تخلف عن جيش أسامة .
اللهم صل علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم
دليل طرد العمر ، دليل قوي جدا. لن سمعت قبلا
ارسل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى عمر بن الخطاب بردة قال يلبسها من لا خلاق له في الآخرة أو كما قال.......
قال عمر لابنه لما أراد الخلافة من بعده ،اسكت لقد كانت فلتة وقانا الله شرها . يعني أن خلافته هو التي أتت تبعا لخلافة أبي بكر كانت فلتة . مبينا بذلك أنهما استوليا على الخلافة . و أن الذي أمر الرسول بها له هو علي بن ابي طالب . بسبب مخالفتهما هو و قرينه أبي بكر لأوامر النبي . و حرقهما للمصاحف و أحاديث رسول الله . و ضرب عمر بعصاه لكل من رآه يحدث بأحاديث رسول الله . لذلك فإن القرآن يعدهما بالعذاب الشديد ( و قال قرينه هذا ما لدي عتيد ، القيا في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مربب الذي جعل مع الله إلها آخر فالقياه في العذاب الشديد) . جعل مع الله إلها آخر : هنا لا تعني الله الله . فالله يعتبر كل من معه أنه هو . فهنا كلمة الله تعني علي بن ابي طالب . ليس أن علي هو الله . و لكن الله يعتبر كل معصوم يأتمر بأمره أنه هو . كقوله مثلا (قل هو الله أحد) من هو هذا الذي هو الله أحد ؟ هو الإمام . و لكل زمن إمامه . و أحد تعني أنه في زمن واحد يكون إمام واحد هو المتصرف . و في مكان آخر (و هو العلي العظيم) و في قراءات قديمة . و هو علي العظيم . كما في قوله و إنه لدينا في أم الكتاب لعلي حكيم . و قوله يد الله فوق أيديهم . و اليد التي فوق أيديهم هي يد رسول الله . معتبرا أن رسوله هو هو . و كل هذا لا يعني أن علي أو الرسول هما الله . و إنما كلمة الله و الرب تأتي في كثير من مواضع القرآن بمعنى النبي أو بمعنى علي أو بمعنى ملك الموت ..ذلك أن كل هؤلاء معصومون لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون . و هذه الصفة تنطبق على اليد مثلا . فعندما تفعل يدك شيءا فإنك تقول أنك أنت من فعلت ذلك . و لا يجد الناس حرجا في ذلك . و عندما ينطبق ذلك على الرسول بأنه يد الله . يستغربون و يستنكرون .