استاذ اعتقد العصمة للرسول محمد وليس النبي محمد فالعصمة كما تفضلت بكل صغيرة يبلغها الرسول ولاحظت رغم ضعف بصيرتي كل الايات التي تخص الرسول جاءت بها عصمة اما النبي يوسف وقوله فاستعصمت فالعصمة هو فاعلها وليست هبة من الله فاستعصم هو وليس فعصمه الله اي الاية ذكرت فاستعصم هو اي يوسف بنفسه وليس الله عصمه ...تحياتي استاذ نا
اهلا وسهلا عزيزي العصمة بمفهومها العام ليست حتمية قسرية من الله للانبياء والا لا يوجد فضل لهم علينا لانه عصمهم ولم يعصمنا بل توفيق وتسديد من الله تعالى للنبي بسبب قربه ومنزلته فكذلك يوسف عليه السلام عندما استعصم بتوفيق الله وتسديده فصار بذلك معصوما عن فعل الحرام مع المراة وبعبارة أخرى صارت لديه قوة داخلية تمنعه من الحرام واما قوله تعالى (والله يعصمك من الناس) اي يمنعك بفضله وتسديده من الناس وعند تحليل الفعل لاستخراج اسم الفاعل واسم المفعول من كلمة (يعصمك) فسيكون العاصم هو الله تعالى والمعصوم هو النبي محمد صلى الله عليه وآله
كلامك في البحث للمقارنه فيما يمكن ان نحمل من صفات النبي لعلي صلى الله عليهما والهما خلطت بين النبوه والعصمه فهي وان كانت ملازمه للنبوه ولكنها غير مقصوره عليها فاذا نفى النبي في حديثه النبوه عن علي فهو لم ينفي عنه العصمه وكذلك ان النبي لم يقل لارسول من بعدي
ولماذا اذن الحسن والحسين عليهما السلام سيدا شباب اهل الجنة ان لم يكونا أفضل من سائر الانبياء وأكرم ؟ ولماذا يقول الله في النبي موسى على نبينا وآله وعليه السلام (وكن من الشاكرين) ويقول لداود وسليمان ( وأعلملوا آل داود شكرا) وعن ابراهيم (كان عبدا شكورا) ولكنه يقول في علي وفاطمة والحسن والحسين (وكان سعيهم مشكورا) في آيات ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا؟ وأين مقام الشاكر من المشكور فضلا عن من يحثه الله ليصل الى منزلة الشاكرين؟ فان كان الخاتم سيد الرسل وأفضلهم فأهل بيته لهم نفس المقام والمنزلة فهم كما عبر النبي (علي نفسي) (فاطمة بضعة مني) (الحسن والحسين روحي التي بين جنبي) فهم هو وهو هم . ولا استثناء الا في النبوة فقط (لا نبي بعدي) وأما العصمة فكما ثبتت لهارون خليفة موسى فهي ثابتة لخلفاء النبي وهم بها اولى لأنهم خلفاء سيد الانبياء... راجع معلوماتك استاذنا الفاضل .
تحياتي لحضرتك استاذ ❤❤❤
استاذ اعتقد العصمة للرسول محمد وليس النبي محمد فالعصمة كما تفضلت بكل صغيرة يبلغها الرسول ولاحظت رغم ضعف بصيرتي كل الايات التي تخص الرسول جاءت بها عصمة اما النبي يوسف وقوله فاستعصمت فالعصمة هو فاعلها وليست هبة من الله فاستعصم هو وليس فعصمه الله اي الاية ذكرت فاستعصم هو اي يوسف بنفسه وليس الله عصمه ...تحياتي استاذ نا
اهلا وسهلا عزيزي
العصمة بمفهومها العام ليست حتمية قسرية من الله للانبياء والا لا يوجد فضل لهم علينا
لانه عصمهم ولم يعصمنا بل توفيق وتسديد من الله تعالى للنبي بسبب قربه ومنزلته
فكذلك يوسف عليه السلام عندما استعصم بتوفيق الله وتسديده فصار بذلك معصوما
عن فعل الحرام مع المراة وبعبارة أخرى صارت لديه قوة داخلية تمنعه من الحرام
واما قوله تعالى (والله يعصمك من الناس) اي يمنعك بفضله وتسديده من الناس
وعند تحليل الفعل لاستخراج اسم الفاعل واسم المفعول من كلمة (يعصمك)
فسيكون العاصم هو الله تعالى والمعصوم هو النبي محمد صلى الله عليه وآله
كلامك في البحث للمقارنه فيما يمكن ان نحمل من صفات النبي لعلي صلى الله عليهما والهما خلطت بين النبوه والعصمه فهي وان كانت ملازمه للنبوه ولكنها غير مقصوره عليها فاذا نفى النبي في حديثه النبوه عن علي فهو لم ينفي عنه العصمه وكذلك ان النبي لم يقل لارسول من بعدي
ولماذا اذن الحسن والحسين عليهما السلام سيدا شباب اهل الجنة ان لم يكونا أفضل من سائر الانبياء وأكرم ؟ ولماذا يقول الله في النبي موسى على نبينا وآله وعليه السلام (وكن من الشاكرين) ويقول لداود وسليمان ( وأعلملوا آل داود شكرا) وعن ابراهيم (كان عبدا شكورا) ولكنه يقول في علي وفاطمة والحسن والحسين (وكان سعيهم مشكورا) في آيات ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا؟ وأين مقام الشاكر من المشكور فضلا عن من يحثه الله ليصل الى منزلة الشاكرين؟ فان كان الخاتم سيد الرسل وأفضلهم فأهل بيته لهم نفس المقام والمنزلة فهم كما عبر النبي (علي نفسي) (فاطمة بضعة مني) (الحسن والحسين روحي التي بين جنبي) فهم هو وهو هم . ولا استثناء الا في النبوة فقط (لا نبي بعدي) وأما العصمة فكما ثبتت لهارون خليفة موسى فهي ثابتة لخلفاء النبي وهم بها اولى لأنهم خلفاء سيد الانبياء... راجع معلوماتك استاذنا الفاضل .