@@السنةالجماعة إذا كانت فتنة لماذا انقاد الصحابة للفتنة والله حذرنا من الفتنة ألم يقرأ الصحابة القرآن ويتقوا شر الفتنة أم أنهم نبذوا القرآن وراء ظهورهم واتبعوا شياطينهم؟
@srm9079 هذا قدر الله في خلقه كتب الموت على كل العباد وستموت وستسأل عن قولك وعملك وخوضك في الفتن بلسانك وذمك للصحابة والطعن فيهم وانت لا تستطيع أن تصل إلى ما وصلوا إليه رضي الله عنهم لو انفقت مثل أحد ذهبا ما بلغت مد أحدهم ولا نصيفه راجع كتاب الله وثنائه على الصحابة ولزوم اتباعهم فهم خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما ورضي الله عن الصحابة جميعا ولا عزاء للمبغضين قد بدت البغضاء من أفواههم وما تختفي صدورهم أكبر
@@أبوالقاسم-س4ق1ظ الذين قتلوا عثمان بن عفان هم بعض الصحابة مثل الصحابي الجليل عمرو بن حمق الخزاعي رضي الله عنه الذي قال طعنته تسع طعنات ثلاثة منها لله وستة لما في صدري
@@srm9079 لم يثبت أن أحد من الصحابة اشترك في قتله كلها روايات ضعيفة لاتصح سند من أكاذيب الروافض والشعوبية وليس غريباً عليهم فقد اتهموا القرآن بالتحريف. قتله اعلاج مصر
@@accountingmor7408 الذين قتلوا عثمان بن عفان اجتهدوا فأصابوا وأبلوا بلاء حسنا وللعلم قسم من أتباعكم يتهمون مالك الأشتر رضي الله عنه بأنه من قتلة عثمان هل تنكر هذا الشيء
@@srm9079 طبعاً هذا منطق المجوس وهذه نتيجة مؤتمر نهاوند. كيف لا وقد قتل يزدجرد في زمن خلافته مالك الاكشر حرض عليه بلسانه وقتله اعلاج مصر وهذا لاينقص من قدر ذي النورين شيئا فقد توفي رسول الله وهو عنه راض وهو خصمك يوم القيامة فاعدد لسوء طويتك جوابا
18 ذو الحجة مقتل عثمان بن عفان في ذو الحجة الحرام / ما أن استلم عثمان زمام الأمور ، حتّى أخذ يقرّب الذين لعنهم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، من أمثال : مروان بن الحكم ، والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وغيرهما حيث يغدق عليهم من بيت مال المسلمين ويقطعهم المقاطعات . أمّا ما فعله بالصحابة المخلصين ، فإنّه قام بنفي الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري إلى منطقة الربذة ، لأنّه كان يعترض على ممارساته الظالمة ، كما بطش بعبد الله بن مسعود ، لكونه يعترض على سياسته المالية ، وقصّته مع عمّار بن ياسر معروفة ، عندما قام بضربه ضرباً شديداً ، حتّى أغمي عليه ، وفاتته صلوات الظهر والعصر والمغرب . استمر عثمان على سياسته ، ممّا أدى إلى ازدياد سخط الناس عليه ، وروي أنّ ناساً خرجوا من مصر ، وعددهم ألفين ، متّجهين نحو المدينة المنوّرة ، وكانوا يميلون لعلي ( عليه السلام ) ، وناس من الكوفة ، وعددهم ألفين ، وكانوا يميلون إلى الزبير ، وناس من أهل البصرة لم يُعرف عددهم ، وكانوا يميلون إلى طلحة بن عبيد الله ، فنزل المصريّون ذا خشب ـ اسم منطقة ـ وكانوا مصمّمين على قتل عثمان ، وتخليص المسلمين من شرّه وشر حاشيته . فلمّا علم بخبرهم جاء إلى منزل الإمام علي ( عليه السلام ) ، فقال : يا ابن عم أنّ قرابتي منك قريبة ، ولي عليك حق ، وقد جاء ما ترى من هؤلاء القوم ، وهم مصبحي ولك عند الناس قدر ، وهم يسمعون منك ، وأحب أن تركب إليهم وتردّهم عنّي ، فإنّ في دخولهم عليّ وهناً لأمري ، وجرأة عليّ . فقال له الإمام علي ( عليه السلام ) : ( على أي شيءٍ أردّهم ؟ ) قال : على أن أصير إلى ما أشرت به ورأيته لي ، فقال ( عليه السلام ) : ( إنّي قد كلّمتك مرّة بعد أخرى ، فكل ذلك تخرج وتقول وتعد ، ثمّ ترجع ، وهذا من فعل مروان ، ومعاوية ، وابن عامر ، وعبد الله بن سعد ، فإنّك أطعتهم وعصيتني ) . فقال عثمان : إنّي أعصيهم وأطيعك ، فأمر علي ( عليه السلام ) الناس أن يركبوا معه ، فركب ثلاثون رجلاً من المهاجرين والأنصار ، فأتوا المصريين فكلّموهم ، فكان الذي يكلّمهم الإمام علي ( عليه السلام ) ، ومحمّد بن مسلمة ، فسمعوا منهما ورجعوا إلى مصر ، ثمّ عاد الإمام علي ( عليه السلام ) وجماعته . وقد روى أغلب المؤرّخين : أنّ علياً ( عليه السلام ) ، لمّا ردّ المصريين عادوا بعد ثلاثة أيّام ، فاخرجوا صحيفة في أنبوبة رصاص ، وقالوا : وجدنا غلام عثمان على بعير ، ففتشنا متاعه لأنّا شككنا في أمره ، فوجدنا فيه هذه الصحيفة ، ومضمونها : أنّ عثمان يأمر والي مصر ، بجلد عبد الرحمن بن عديس ، وعمرو بن الحمق ، وحلق رؤوسهما ولحاهما ، وحبسهما ، وقتل قوم آخرين من أهل مصر ، وسألوا علياً ( عليه السلام ) أن يدخل إلى عثمان ، ويستفسر منه عمّا ورد في الرسالة ، فسأل عثمان عن ذلك ، وأقسم بالله أنّه لم يكتب تلك الرسالة ، ولا علم له بها . فقال محمّد بن مسلمة : صَدَق عثمان ، إنّه من عمل مروان ! فقال عثمان : لا أدري ، فقال المصريون له : كيف يجترأ عليك مروان ؟ ويبعث غلامك على جمل من إبل الصدقة ، ويقوم بتزوير إمضائك ، ويرسل تلك الرسالة الفظيعة ، إلى واليك على مصر ، وأنت لا تدري ؟ فإن كنت كاذباً ، فقد استحققت الخلع ، لما أمرت به بغير حق ، وإن كنت صادقاً استحققت الخلع ، لضعفك وعدم صلاحيتك للخلافة ، وارتفع الصياح واللغط . فقام الإمام علي ( عليه السلام ) واخرج أهل مصر وذهب إلى منزله ؛ إلاّ أنّ الواقدي يقول : أحاط المصريون والبصريون بعثمان وحصوره ، ويروي الطبري : أنّ عثمان اضطر إلى أن يكتب إلى معاوية ـ وإليه على الشام ـ وابن عامر ، وقادة الجيش يطلب منهم النجدة ، فتربّص به معاوية . وكان عثمان قد استشار نصحاءه في أمره ، فنصحوه في أمره ، فنصحوه أن يرسل إلى الإمام علي ( عليه السلام ) ، ويطلب منه أن يرد الناس ، ويعطيهم ما يرضيهم ليطاولهم ـ يماطلهم لغرض كسب الوقت ـ حتّى تأتي الإمدادات ، فقال عثمان : إنّهم لا يقبلون التعليل ، وقد كان منّي في المرّة الأولى ما كان . فقال مروان : أعطهم ما سألوك ، وطاولهم ما طاولوك ، فإنّهم قوم قد بغوا عليك ولا عهد لهم ، فدعا عثمان علياً ( عليه السلام ) ، وقال له : قد ترى ما كان من الناس ، ولست آمنهم على دمي فارددهم عنّي ، فإنّي أعطيهم ما يريدون من الحق من نفسي ، ومن غيري . فقال ( عليه السلام ) : ( إنّ الناس إلى عدلك أحوج منهم إلى قتلك ، وإنّهم لا يرضون إلاّ بالرضا ، وقد كنت أعطيتهم من قبل عهداً فلم تف به ، فلا تغرر في هذه المرّة ، فإنّي معطيهم عنك الحق ) ، قال : أعطهم فو الله لأفينّ لهم . فخرج ( عليه السلام ) إلى الناس فقال : ( إنّكم إنّما تطلبون الحق وقد أعطيتموه ، وأنّه منصفكم من نفسه ) ، فسأله الناس أن يستوثق لهم ، وقالوا : إنا لا نرضى بقول دون فعل ، فدخل إليه ( عليه السلام ) واعلمه ، فطلب عثمان أجلاً لمدّة ثلاثة أيّام ، وكتب للناس كتاباً أوعدهم فيه برد كل مظلمة ، وعزل كل عامل أو والٍ يكرهوه ، فكف الناس عنه ، لكنّه أخذ يستعد للقتال ويجمع الجند . ولمّا انقضت الأيّام الثلاثة ، ولم يغيّر عثمان شيئاً ، وأخلّ بوعده ثار الناس ، وحاصروه ومنعوا عنه الماء ، فأرسل إلى الإمام علي ( عليه السلام ) ، وقال : إنّهم منعونا الماء ، فتكلّم معهم ( عليه السلام ) ووعظهم ، ولكنّهم لم يستجيبوا له ، ولمّا رأى ( عليه السلام ) منهم التعنت رمى بعمامته في دار عثمان ـ وهو محاصر ـ يُعلمه أنّه قد نهض وعاد . وروى ابن سعد والطبري في كيفية مقتل عثمان ما يأتي : رفع أحد الذين حاصروا بيت عثمان واسمه ( كنانة بن بشر ) مشاقص كانت في يده فوجا بها في اصل أُذن عثمان ، فمضت حتّى دخلت في حلقه ، ثمّ علاه بالسيف حتّى قتله ، وكان ذلك في الثامن عشر من ذي الحجّة عام ( ۳۵ هـ ) . بقي عثمان ثلاثة أيّام بدون دفن ، فكلّم حكيم بن حزام ، وجبير بن مطعم علياً ( عليه السلام ) في الإذن بدفنه ففعل ، لمّا سمع الناس بذلك قعد له قوم في الطريق ، فرشقوا جنازته بالحجارة ، وخرج جماعة من خاصّة عثمان ، ومعهم الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، وعبد الله بن الزبير ليلاً فدفنوه في حش كوكب ، خارج مقبرة البقيع في المدينة ...
ههههههههههههههههههههه😂🤣😂الشيخ الفوزان. يشرح شرح مفصل عن الخارجين وهذا يغرد خارج السرب بالعقل نكذب مشايخنا ونصدقكم 🇸🇦😚🇸🇦😂🤣🇸🇦🕊️😂😂🤣عثمان بن عفان رضي الله عنه🤣🤣 بخيل😂🤣😂👻👻🕊️🇸🇦شوفو الكذب لو بخيل ماتزوج بنات رسول الامه اللهم صلي وسلم عليه وقال لو عندي بنت ثالثه لزوجتك🤣🤣🕊️🕊️🕊️🕊️🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🤣🤣😂😂هذي الكتب والاقاويل روج لها من مشايخ عندنا وفي دول خارجيه🤣😂😂🇸🇦🇸🇦🕊️وقسما بالله والله على مااقول شهيد لو النيابه العامه تفتش مكاتب الشيخ العريفي والشيخ عايض القرني لوجدوهاتلك الاقاويل وقلة الحياء 😂🤣🇸🇦🇸🇦🇸🇦🕊️🕊️🕊️🕊️🤣😂😂الي سب معاويه والي حرف حديث ماتجدون هذي الاقاويل والكذب داخل مكاتبهم بالعقل🇸🇦🕊️🤣😂😂
حفظ الله شيخنا سماحة الوالد ونفعنا الله بعلمه
حفظ الله شيخنا الفاضل وأمد الله بطول الحياة
أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل وأطال في عمرك ونفع بكم
🌼🌼🌼الله يبارك شيخ صالح علم وعمل ونفع الله بك الأمة الإسلامية 🌻🌻🌻💙❤💚
بركه الله فيك
رضي الله عنه وعن جميع الصحابة
نفع الله بعلمكم شيخ صالح
حفض لله الشيخ صالح الفوزان وبارك في علمه
أحاديث الفتن والحوادث \ للإمام المجدّد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى
فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
اخي من فضلك نريد السلسلة كاملاا مرتبة من الاول الى الاخير وترتبها بقناتك حتى ندون المعلومات
omar abo omar من الجزائر عامي احبكم في الله
omar abo omar مازالت السنة عندكم وفقكم الله
@@السنةالجماعة إذا كانت فتنة لماذا انقاد الصحابة للفتنة والله حذرنا من الفتنة ألم يقرأ الصحابة القرآن ويتقوا شر الفتنة أم أنهم نبذوا القرآن وراء ظهورهم واتبعوا شياطينهم؟
@@السنةالجماعة لماذا لم تجيب على السؤال؟
لاحول ولاقوة الا بالله اللهم احفظ ولاة امورنا وحكامنا واوطاننا ياحي ياقيوم
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
حفظك الله ورعاك وبارك لك في عمرك
حفظ الله إمام شيخ صالح الفوزان
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاكم الله خيرا وشكر الله لكم جهدكم
جزاكم الله خيرا
حفض الله مشايخ السنه والجماعه
آلله يجزاكم الله خيرا
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاك الله خيرا شيخ فوزان بارك الله لكم اجمعين
اللهم صل على محمد
جزاكم الله
احسن الله اليك نعم غدروه وهو صائم يتلو القرآن والله اعلم
الشيخ صالح بقية السلف الصالح حفظه الله
واليوم الجهال يسبون عثمان وأبي بكر وعمر رضي اللهم عنهم اجمعين وهم عند الله طاهرين ومشهود لهم بالجنة
لا اله الا الله
💕💕💕
@srm9079
هذا قدر الله في خلقه كتب الموت على كل العباد وستموت وستسأل عن قولك وعملك وخوضك في الفتن بلسانك وذمك للصحابة والطعن فيهم وانت لا تستطيع أن تصل إلى ما وصلوا إليه رضي الله عنهم لو انفقت مثل أحد ذهبا ما بلغت مد أحدهم ولا نصيفه راجع كتاب الله وثنائه على الصحابة ولزوم اتباعهم فهم خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما ورضي الله عن الصحابة جميعا ولا عزاء للمبغضين قد بدت البغضاء من أفواههم وما تختفي صدورهم أكبر
ما اسم الكتاب الذي يشرحه الشيخ ؟
احاديث الفتن للشيخ محمد بن عبد الوهاب
@@أبوالقاسم-س4ق1ظ الذين قتلوا عثمان بن عفان هم بعض الصحابة مثل الصحابي الجليل عمرو بن حمق الخزاعي رضي الله عنه الذي قال
طعنته تسع طعنات ثلاثة منها لله وستة لما في صدري
@@srm9079
لم يثبت أن أحد من الصحابة اشترك في قتله كلها روايات ضعيفة لاتصح سند من أكاذيب الروافض والشعوبية وليس غريباً عليهم فقد اتهموا القرآن بالتحريف.
قتله اعلاج مصر
@@accountingmor7408 الذين قتلوا عثمان بن عفان اجتهدوا فأصابوا وأبلوا بلاء حسنا وللعلم قسم من أتباعكم يتهمون مالك الأشتر رضي الله عنه بأنه من قتلة عثمان هل تنكر هذا الشيء
@@srm9079
طبعاً هذا منطق المجوس وهذه نتيجة مؤتمر نهاوند. كيف لا وقد قتل يزدجرد في زمن خلافته
مالك الاكشر حرض عليه بلسانه وقتله اعلاج مصر وهذا لاينقص من قدر ذي النورين شيئا فقد توفي رسول الله وهو عنه راض
وهو خصمك يوم القيامة فاعدد لسوء طويتك جوابا
يا الله مرعبة جدا هته الفتنة
واين كان الصحابة مثل علي وابو هريرة وغيرهم
امة غلب عليها الفتن والقتل مع الاسف .
18 ذو الحجة مقتل عثمان بن عفان
في ذو الحجة الحرام /
ما أن استلم عثمان زمام الأمور ، حتّى أخذ يقرّب الذين لعنهم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، من أمثال : مروان بن الحكم ، والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وغيرهما حيث يغدق عليهم من بيت مال المسلمين ويقطعهم المقاطعات .
أمّا ما فعله بالصحابة المخلصين ، فإنّه قام بنفي الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري إلى منطقة الربذة ، لأنّه كان يعترض على ممارساته الظالمة ، كما بطش بعبد الله بن مسعود ، لكونه يعترض على سياسته المالية ، وقصّته مع عمّار بن ياسر معروفة ، عندما قام بضربه ضرباً شديداً ، حتّى أغمي عليه ، وفاتته صلوات الظهر والعصر والمغرب .
استمر عثمان على سياسته ، ممّا أدى إلى ازدياد سخط الناس عليه ، وروي أنّ ناساً خرجوا من مصر ، وعددهم ألفين ، متّجهين نحو المدينة المنوّرة ، وكانوا يميلون لعلي ( عليه السلام ) ، وناس من الكوفة ، وعددهم ألفين ، وكانوا يميلون إلى الزبير ، وناس من أهل البصرة لم يُعرف عددهم ، وكانوا يميلون إلى طلحة بن عبيد الله ، فنزل المصريّون ذا خشب ـ اسم منطقة ـ وكانوا مصمّمين على قتل عثمان ، وتخليص المسلمين من شرّه وشر حاشيته .
فلمّا علم بخبرهم جاء إلى منزل الإمام علي ( عليه السلام ) ، فقال : يا ابن عم أنّ قرابتي منك قريبة ، ولي عليك حق ، وقد جاء ما ترى من هؤلاء القوم ، وهم مصبحي ولك عند الناس قدر ، وهم يسمعون منك ، وأحب أن تركب إليهم وتردّهم عنّي ، فإنّ في دخولهم عليّ وهناً لأمري ، وجرأة عليّ .
فقال له الإمام علي ( عليه السلام ) : ( على أي شيءٍ أردّهم ؟ ) قال : على أن أصير إلى ما أشرت به ورأيته لي ، فقال ( عليه السلام ) : ( إنّي قد كلّمتك مرّة بعد أخرى ، فكل ذلك تخرج وتقول وتعد ، ثمّ ترجع ، وهذا من فعل مروان ، ومعاوية ، وابن عامر ، وعبد الله بن سعد ، فإنّك أطعتهم وعصيتني ) .
فقال عثمان : إنّي أعصيهم وأطيعك ، فأمر علي ( عليه السلام ) الناس أن يركبوا معه ، فركب ثلاثون رجلاً من المهاجرين والأنصار ، فأتوا المصريين فكلّموهم ، فكان الذي يكلّمهم الإمام علي ( عليه السلام ) ، ومحمّد بن مسلمة ، فسمعوا منهما ورجعوا إلى مصر ، ثمّ عاد الإمام علي ( عليه السلام ) وجماعته .
وقد روى أغلب المؤرّخين : أنّ علياً ( عليه السلام ) ، لمّا ردّ المصريين عادوا بعد ثلاثة أيّام ، فاخرجوا صحيفة في أنبوبة رصاص ، وقالوا : وجدنا غلام عثمان على بعير ، ففتشنا متاعه لأنّا شككنا في أمره ، فوجدنا فيه هذه الصحيفة ، ومضمونها : أنّ عثمان يأمر والي مصر ، بجلد عبد الرحمن بن عديس ، وعمرو بن الحمق ، وحلق رؤوسهما ولحاهما ، وحبسهما ، وقتل قوم آخرين من أهل مصر ، وسألوا علياً ( عليه السلام ) أن يدخل إلى عثمان ، ويستفسر منه عمّا ورد في الرسالة ، فسأل عثمان عن ذلك ، وأقسم بالله أنّه لم يكتب تلك الرسالة ، ولا علم له بها .
فقال محمّد بن مسلمة : صَدَق عثمان ، إنّه من عمل مروان ! فقال عثمان : لا أدري ، فقال المصريون له : كيف يجترأ عليك مروان ؟ ويبعث غلامك على جمل من إبل الصدقة ، ويقوم بتزوير إمضائك ، ويرسل تلك الرسالة الفظيعة ، إلى واليك على مصر ، وأنت لا تدري ؟ فإن كنت كاذباً ، فقد استحققت الخلع ، لما أمرت به بغير حق ، وإن كنت صادقاً استحققت الخلع ، لضعفك وعدم صلاحيتك للخلافة ، وارتفع الصياح واللغط .
فقام الإمام علي ( عليه السلام ) واخرج أهل مصر وذهب إلى منزله ؛ إلاّ أنّ الواقدي يقول : أحاط المصريون والبصريون بعثمان وحصوره ، ويروي الطبري : أنّ عثمان اضطر إلى أن يكتب إلى معاوية ـ وإليه على الشام ـ وابن عامر ، وقادة الجيش يطلب منهم النجدة ، فتربّص به معاوية .
وكان عثمان قد استشار نصحاءه في أمره ، فنصحوه في أمره ، فنصحوه أن يرسل إلى الإمام علي ( عليه السلام ) ، ويطلب منه أن يرد الناس ، ويعطيهم ما يرضيهم ليطاولهم ـ يماطلهم لغرض كسب الوقت ـ حتّى تأتي الإمدادات ، فقال عثمان : إنّهم لا يقبلون التعليل ، وقد كان منّي في المرّة الأولى ما كان .
فقال مروان : أعطهم ما سألوك ، وطاولهم ما طاولوك ، فإنّهم قوم قد بغوا عليك ولا عهد لهم ، فدعا عثمان علياً ( عليه السلام ) ، وقال له : قد ترى ما كان من الناس ، ولست آمنهم على دمي فارددهم عنّي ، فإنّي أعطيهم ما يريدون من الحق من نفسي ، ومن غيري .
فقال ( عليه السلام ) : ( إنّ الناس إلى عدلك أحوج منهم إلى قتلك ، وإنّهم لا يرضون إلاّ بالرضا ، وقد كنت أعطيتهم من قبل عهداً فلم تف به ، فلا تغرر في هذه المرّة ، فإنّي معطيهم عنك الحق ) ، قال : أعطهم فو الله لأفينّ لهم .
فخرج ( عليه السلام ) إلى الناس فقال : ( إنّكم إنّما تطلبون الحق وقد أعطيتموه ، وأنّه منصفكم من نفسه ) ، فسأله الناس أن يستوثق لهم ، وقالوا : إنا لا نرضى بقول دون فعل ، فدخل إليه ( عليه السلام ) واعلمه ، فطلب عثمان أجلاً لمدّة ثلاثة أيّام ، وكتب للناس كتاباً أوعدهم فيه برد كل مظلمة ، وعزل كل عامل أو والٍ يكرهوه ، فكف الناس عنه ، لكنّه أخذ يستعد للقتال ويجمع الجند .
ولمّا انقضت الأيّام الثلاثة ، ولم يغيّر عثمان شيئاً ، وأخلّ بوعده ثار الناس ، وحاصروه ومنعوا عنه الماء ، فأرسل إلى الإمام علي ( عليه السلام ) ، وقال : إنّهم منعونا الماء ، فتكلّم معهم ( عليه السلام ) ووعظهم ، ولكنّهم لم يستجيبوا له ، ولمّا رأى ( عليه السلام ) منهم التعنت رمى بعمامته في دار عثمان ـ وهو محاصر ـ يُعلمه أنّه قد نهض وعاد .
وروى ابن سعد والطبري في كيفية مقتل عثمان ما يأتي : رفع أحد الذين حاصروا بيت عثمان واسمه ( كنانة بن بشر ) مشاقص كانت في يده فوجا بها في اصل أُذن عثمان ، فمضت حتّى دخلت في حلقه ، ثمّ علاه بالسيف حتّى قتله ، وكان ذلك في الثامن عشر من ذي الحجّة عام ( ۳۵ هـ ) .
بقي عثمان ثلاثة أيّام بدون دفن ، فكلّم حكيم بن حزام ، وجبير بن مطعم علياً ( عليه السلام ) في الإذن بدفنه ففعل ، لمّا سمع الناس بذلك قعد له قوم في الطريق ، فرشقوا جنازته بالحجارة ، وخرج جماعة من خاصّة عثمان ، ومعهم الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، وعبد الله بن الزبير ليلاً فدفنوه في حش كوكب ، خارج مقبرة البقيع في المدينة ...
روح تلعب بعيد
رضي الله عن جميع أصحاب رسول الله من المهاجرين و الأنصار، ولعن الله من لعنهم الي يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
@@alidinebench1832 رضي الله عن الصحابة المؤمنين
ههههههههههههههههههههه😂🤣😂الشيخ الفوزان. يشرح شرح مفصل عن الخارجين وهذا يغرد خارج السرب بالعقل نكذب مشايخنا ونصدقكم 🇸🇦😚🇸🇦😂🤣🇸🇦🕊️😂😂🤣عثمان بن عفان رضي الله عنه🤣🤣 بخيل😂🤣😂👻👻🕊️🇸🇦شوفو الكذب لو بخيل ماتزوج بنات رسول الامه اللهم صلي وسلم عليه وقال لو عندي بنت ثالثه لزوجتك🤣🤣🕊️🕊️🕊️🕊️🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🤣🤣😂😂هذي الكتب والاقاويل روج لها من مشايخ عندنا وفي دول خارجيه🤣😂😂🇸🇦🇸🇦🕊️وقسما بالله والله على مااقول شهيد لو النيابه العامه تفتش مكاتب الشيخ العريفي والشيخ عايض القرني لوجدوهاتلك الاقاويل وقلة الحياء 😂🤣🇸🇦🇸🇦🇸🇦🕊️🕊️🕊️🕊️🤣😂😂الي سب معاويه والي حرف حديث ماتجدون هذي الاقاويل والكذب داخل مكاتبهم بالعقل🇸🇦🕊️🤣😂😂
@@srm9079
من هم الصحابة المؤمنين تقصد أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وأرضاهم وجمعهم بنبيه في الفردوس الأعلى ولا عزاء للمبغضين