شريط واش سماك الله باكمله هو احسن ما غنى الستاتي في حياته بالنسبة لي ، روعة و هنا اعترف له انه سلطان الكمان ، جر يا خويا جر الله يخليها جرة و الله يلعن ابو الزلط 😂😂😂😂
برافو عليك، هاد الالبوم هو لي شهر الشتاتي وكان بداية المشوار الفني ديالو. الأغاني كلها لي فيه ديال المرحوم ميلود المغاري، الستيل ديال ميلود المغاري، الايقاع منقول على المغاري، العزف ديال المغاري، الصوت تقليد للمغاري، علما ان الستاتي في بداياته كان يكتفي بالعزف للشيخات ولا يغني....... ولكن الغريب فالأمر ان الستاتي ينكر هذا جملة وتفصيلا
2•الستاتي، بعد أن اشتغل طويلا في ميدان العيوط كعازف، لفت انتباهه المرحوم المغاري خلال إحدى الحفلات، فنان يعزف بإتقان ويغني بستيل جديد مختلف عن العيوط، ويدمج في ريبيرطواره بعض الأغاني العصرية (كمثال ياك أجرحي لنعيمة سميح، حرام عليك تخون لإبراهيم العلمي، بنت لمدينة....) في حين كان النمط الرائج هو الغناء من قبل العنصر النسوي. فطن الستاتي بذكاء إلى أن مدرسة المغاري ناجحة ومقبولة ولها مستقبل فني زاهر وكذا مستقبل مادي مضمون بالنظر إلى الصدى الذي تتركه في نفوس الجماهير والطلب المتزايد على المرحوم المغاري في جميع مناطق المغرب، حيث بدأ يشتغل كثيرا بالجديدة والدار البيضاء وطنجة ( فندق أهلا رفقة اركسترا فيصل) ومراكش وخنيفرة وخريبكة وفاس والسعيدية وتارجيست وحتى بالجارة الجزائر حيث سجل آنذاك أحد ألبوماته، فقرر السير على خطاه. بدأ الستاتي يتنقل كثيرا لتيفلت عند المغاري مغتنما الفرصة أيضا لزيارة خاله الذي كان يشتغل بإحدى الضيعات الفلاحية في ملكية عائلة معروفة بتيفلت. كما نسج أيضا علاقة بموحا الجوهري الذي كان يشتغل مع المغاري آنذاك، حتى أن البعض كان يظن أن الستاتي إبن مدينة تيفلت نظرا لكثرة تواجده بها واختلاطه بفنانيها ( المرحوم المغاري، المرحوم عاشور، بوعزة احميدوش، موحا الجوهري، باها فتاح، أركسترا فيصل...) ولازال هؤلاء الفنانين يتذكرون الى حد الآن تلك الأيام، وكيف كانت علاقة المغاري بالستاتي، بل هناك من لازال يتذكر جلسات فنية خاصة تجمع هذين الفنانين وكيف كان المغاري يؤطر (recadrage) الستاتي في العزف على الكمان ويشجعه للغناء أيضا، بدلا من الإكتفاء بالعزف لفائدة فنانين آخرين.... فبدأ إذن يعيد أغاني المغاري في الحفلات والأعراس في مرحلة أولى، ثم بعد ذلك تسجيل أشرطة محاولا تقليد عزف وإيقاع وغناء وصوت المغاري، وكان موفقا في ذلك إلى حد ما؛ مما مكنه من شهرة كمقلد للمغاري. وقد كان لهذا الاحتكاك بالمغاري تأثير على الستاتي في المجال الفني، وهذا واضح، إذ رفع التحدي للغناء بالأمازيغيةأيضا، ولكن هذا التأثير تجاوز المجال الفني ليشمل أيضا الحياة الخاصة، إذ أصبح يمارس الرياضات القتالية على غرار المغاري الذي كان يتوفر على درجة متقدمة في رياضة الكاراطي. كذلك الشأن بالنسبة لهواية القنص وتجهيز ضيعة فلاحية ناهيك عن ستيل اللباس ..... إستمر ذلك إلى غاية سنة 1988، حيث غنى جزء مهم من ريبيرطوار المغاري(فعاركوم ألعوامة التي غناها المغاري على أخيه التهامي الذي توفي غرقا في البحر بالرباط، شد احمامك أدريس، هديك البنية، قالو لي اركب سفينة، هدا شحال ما سولتي فيا، إمتى جيتي، فينك أيامي، طاب قليبي طاب، الغابة بجميع أنماطها، نسيتي يالظالم، عود لهدادة، شحال قالو ليا عليك، واللائحة طويلة....). غير أن سنة الإنطلاقة الحقيقية للستاتي في المجال الفني كانت هي سنة 1988 من خلال الشريط المتضمن للأغاني التالية: - مولات لعيون لكبار ( للمرحوم المغاري علما أن هذا الألبوم للستاتي نزل إلى السوق بقليل قبل ألبوم المغاري المتضمن لنفس الأغنية ؟؟؟؟؟؟؟ وهذا طبعا يطرح التساؤل حول الكيفية التي تمكن من خلالها الحصول على الأغنية؟؟؟؟؟؟)؛ - الغابة (للمرحوم المغاري كلمات وألحان مع إدماجه فيها لكلمات أغنية ديت عليك العيب أيا الخاين فالبدو)؛ - البحراوي ياعلال ( للمرحوم المغاري)؛ - ناري على الزين ( اقتباس للحن الأغنية الأمازيغية جوذ غيفي للمرحوم المغاري)؛ - امحمد ( أغنية مسناوة كان يغنيها المغاري في الحفلات الخاصة، هناك شريطين فيديو له، الأول في سنة 1987 والثاني في 1990 يتضمنان أغنية امحمد بطريقتين مختلفتين غناهما الستاتي واحدة في شريط أوديو 88 والثانية في شريط فيديو 91 أو 92)؛ - مينة بالسلامة (أغنية رشيد برياح كان يغنيها المرحوم المغاري بستيله الخاص وإيقاعه مع إضافة كلمات جديدة أيضا، وهناك شريط فيديو له يعود لسنة 1986 يتضمن هذه الأغنية)؛ مباشرة بعد توزيع هذا الشريط سنة 1988، والذي بالمناسبة يجب الإشارة أنه سجل لدى استوديو صوت الأطلس، وهو نفس الأستوديو الذي كان المغاري يسجل به منذ شريط شد احمامك أدريس في 1981؟؟؟؟؟؟؟،
الستاتي أخد من المرحوم المغاري النمط العصري الحديث للأغنية الشعبية ولكن طور نفسه وشق طريقه الخاص من خلال عدة أغاني جد راءعة تغنى بها الصغير والكبير نذكر من بينها :صادقني ولافارقني.الظالمني نسيتي. الغربة طايلة.حي أنا بكي علي.دبا دبا.مزينو نهار .كي غادي ندير معاك.ماننساك.أحسن ليك نسيني كاينة ظروف .يالميمة الصابرة ديما.واللاءحة طويل وأصبح يتميز بأسلوبه الخاص الجد متميز وللمقارنة يمكنكم الرجوع إلى أغنية السفينة التي غناها المرحوم المغاري وكذلك الفنان الستاتي وهما أغنيتين موجودتين في اليوتيوب وستلاحظون كيف غناها الستاتي بحبال صوته القوية وآداءه القوي في العزف.
1•الفنان نوعان: الفنان المبدع والفنان المقلد. فالفنان المبدع يشق طريقه في الوسط الفني ويفرض أسلوبه بسرعة مباشرة بعد دخوله للحقل الفني. أما الفنان المقلد (إذا كان لائقا إعطاءه مصطلح فنان) فهو ينتظر ما سيبدعه غيره من فن وكيف سيستقبله ويتعامل معه الجمهور، وإذا كان رد فعل الجمهور إيجابيا، فهو يحفظ العمل الفني عن ظهر قلب أولا، ثم في مرحلة ثانية يحاول أن يدخل عليه بعض الروتوشات الخفيفة التي غالبا ماتفرغ العمل الفني الأصلي من جودته، ثم يقدمه للجمهور على أنه عمله واجتهاده الشخصي ويحاول التموقع كبديل أو في بعض الأحيان كمنافس للفنان المبدع، والحال أن الأصل يبقى أصلا والتقليد يبقى تقليدا. وفي بعض الأحيان، يلعب المنتجون واستوديوهات التسجيل دورا محوريا في ذلك. هذا فيما يخص المبدأ العام، أما بخصوص المرحوم ميلود المغاري فإن التطرق لحالته يحتاج إلى متسع من الوقت لتوضيح الأمور ووضع الجمهور، وخصوصا الجمهور دون سن الأربعين (40)، في الصورة. يعود الفضل في ولوج المرحوم ميلود المغاري للميدان الفني الشعبي إلى عمه الفنان العازف على آلة الكمان الحاج حدو المغاري أطال الله عمره؛ إذ كانت لديه مجموعته الفنية بمدينة تيفلت خلال الستينات والسبعينات إلى غاية سنة 1980 حيث هاجر إلى دولة بلجيكا. وكان الحاج حدو المغاري يشتغل كثيرا بمنطقة زمور والغرب وزعير والرباط، خصوصا بمطعم الدوفان Le Dauphin بالرباط و كانت من ضمن أعضاء مجموعته الفنانة المعروفة ميلودة التي أسست مجموعتها مباشرة بعد هجرة الحاج حدو إلى بلجيكا. كان ميلود منذ صغره يقتفي آثار عمه ويتبعه أينما حل وارتحل. في إحدى المناسبات، كان الحاج حدو المغاري يحيي حفلا على بعد حوالي 15 كلم من تيفلت، فتفاجأ بوجود ميلود ضمن الجمهور بذلك الحفل بعد أن قطع هذا الأخير المسافة مشيا على الأقدام ليلا وعمره لا يتجاوز 10 سنوات. وظل كذلك إلى غاية سن 16/17 يشتغل من حين لآخر مكان عمه ضمن المجموعة كعازف ومغني، إلى أن أصبح متمكنا. شرع في تأسيس مجموعته الخاصة خلال منتصف السبعينات، وبسرعة داع صيته على المستوى المحلي، فقام بتسجيل أول شريط في سنة 1979 تضمن أغاني خلقت البوز آنذاك في الوسط الفني الشعبي، شكلا ومضمونا: الباشا حمو، لحمام هو لحمام، الغابة.. كل من استمع لهذا الشريط يجد فيه بداية أسلوب فني متميز وفريد لفنان ذو حظور قوي بإيقاع غرباوي لم يكن متداولا، أما من شاهد او حضر حفلا أحياه المرحوم فلا يمكن أن ينساه أبدا. مباشرة بعد نزول هذا الشريط إلى السوق، إنتزع المغاري الريادة في الوسط الفني في منطقة زمور- زعير- الغرب-الشاوية، علما أن الريادة في هذا النمط الشعبي كان يتقاسمها آنذاك كل من المرحوم الحاج ادريس الزيطي ومومن الشرقي واحمد القمش.... ولغريب الصدف أن أول شريط للمغاري طرح في السوق خلال نفس الأسبوع الذي نزل فيه أول شريط لمجموعة السهام (الغيام، المركب، المشعل....) في وقت كانت فيه الموجة الغيوانية في أوجها. أصبحت إذن سيرة الفنان الشاب المغاري (كان سنه لايتجاوز 23/24 سنة) على جميع الألسن مع تراجع تدريجي لشعبية المرحوم الحاج ادريس الزيطي والشرقي والقمش، ما عدا في معقلهم بمنطقة الغرب. في سنة 81/82، وطد المغاري بصفة نهائية مركزه كرائد للفن الشعبي المغربي في نمطه وأرسى سلطته عليه على إثر نزول شريط ثاني له من العيار الثقيل إلى السوق: شد احمامك أدريس، طاب قليبي طاب، حيرني حيرني، لاتبكيش، صاحب خويا.... هذا الشريط الذي بيعت منه أكثر من 550 ألف نسخة أصلية (دون احتساب النسخ العادية) كرس المغاري كظاهرة فنية شعبية ومكنه من اللعب مع الكبار، حيث سار على نفس النهج وبنفس الوتيرة ( شريطين إلى ثلاثة أشرطة في السنة بالعربية والأمازيغية إضافة إلى الأشرطة التي كانت تسجل بصفة غير رسمية أثناء الحفلات والسهرات والتي كانت تعتبر مادة دسمة لمجموعة من الفنانين يقتاتون منها. سنعود لهذا الموضوع لنفصل فيه ) كلها بنفس المستوى الفني وبستيل خاص وغير مسبوق inédit. غزت أغاني المغاري الساحة الفنية، يعيدها جميع الفنانين في الحفلات والسهرات والأعراس ويتم إعادة تسجيلها من طرف البعض الآخر من الفنانين،كما ظهرت موجة من الفنانين المقلدين للستيل الخاص بالمغاري والذي بات يسمى مدرسة ميلود المغاري. من ضمن هذه الموجة كان مصطفى بوركون الذي قدم له المغاري يد العون في بداياته وكان كثير التردد عليه بتيفلت رفقة بوشعيب كوسي، كما أعادوا عدة أغانيه خصوصا في بداية مشوارهم (كتاب لي معك نتعدب، بويا لغنيمي، زهرة مكرونة لحواجب، إلى بغيتي تمشي غير سير، السواكن، شد احمامك أدريس، هديك لبنية......) وتبنوا كذلك مدرسته في العزف على الكمان وفي الإيقاع، مع الإشارة أن المغاري في هذه الفترة كان يعزف على الكمان وعلى آلة لوطار، وكان يحيي حفلاته بالآلتين ( مع الأسف ليس هناك تسجيل له بآلة لوطار ماعدا بعض الصور للمرحوم بهذه الآلة خلال إحدى الحفلات). والجدير بالذكر أن علاقة المرحوم ميلود بنجوم بوركون استمرت بنفس الحرارة والاحترام والتقدير والتعاون الفني إلى أن وافته المنية غروب يوم 23 أكتوبر 1993. عدة فنانين آخرين بدأوا كذلك يدورون في فلك المرحوم المغاري مثل لكبير الصنهاجي الذي كان أيضا كثير التردد على ميلود في تيفلت وسعيد ولد الحوات ( الذي إشترى الكمان الخاص بميلود بعد وفاته) وعبدالرحمان الغرباوي والموتشو وعبدالعزيز الستاتي إضافة إلى الأركسترات المحلية والوطنية ( فيصل ابتداء من 85، باها فتاح، توفيق الميس، حجيب واللائحة طويلة). وقد شكل منزل المرحوم المغاري ( على غرار منزل المرحوم رويشة) بتيفلت محجا لجل الفنانين؛ إذ كل من مر من تيفلت إلا ويقف لزيارة المغاري (آنذاك لم يكن الطريق السيار موجودا وكانت تيفلت تلعب دور محطة للاستراحة للمسافرين القادمين من الشرق أو من الأطلس في اتجاه الرباط والدار البيضاء وكذا في الإتجاه المعاكس). لكن الفنان الذي تمكن من الإقتراب أكثر من مدرسة المغاري فهو الستاتي، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، مع التأكيد على أن الأستاذ يبقى أستاذا.
تباركالله.علا.الستاتي.اداء.غناء.صوت.وكدللك.العزف.علا.الكمان.الرقم.الأول.بدون.منازع
شريط واش سماك الله باكمله هو احسن ما غنى الستاتي في حياته بالنسبة لي ، روعة و هنا اعترف له انه سلطان الكمان ، جر يا خويا جر الله يخليها جرة و الله يلعن ابو الزلط 😂😂😂😂
برافو عليك، هاد الالبوم هو لي شهر الشتاتي وكان بداية المشوار الفني ديالو. الأغاني كلها لي فيه ديال المرحوم ميلود المغاري، الستيل ديال ميلود المغاري، الايقاع منقول على المغاري، العزف ديال المغاري، الصوت تقليد للمغاري، علما ان الستاتي في بداياته كان يكتفي بالعزف للشيخات ولا يغني....... ولكن الغريب فالأمر ان الستاتي ينكر هذا جملة وتفصيلا
خويا الله يحفظك ويكبر بيك وينورك وش عندك الأشرطة والكواسط القدام نتاع عادل الميلودي عندك وحدة فاش كان سميتو أوركسترا عادل وديال عادل راي
2•الستاتي، بعد أن اشتغل طويلا في ميدان العيوط كعازف، لفت انتباهه المرحوم المغاري خلال إحدى الحفلات، فنان يعزف بإتقان ويغني بستيل جديد مختلف عن العيوط، ويدمج في ريبيرطواره بعض الأغاني العصرية (كمثال ياك أجرحي لنعيمة سميح، حرام عليك تخون لإبراهيم العلمي، بنت لمدينة....) في حين كان النمط الرائج هو الغناء من قبل العنصر النسوي. فطن الستاتي بذكاء إلى أن مدرسة المغاري ناجحة ومقبولة ولها مستقبل فني زاهر وكذا مستقبل مادي مضمون بالنظر إلى الصدى الذي تتركه في نفوس الجماهير والطلب المتزايد على المرحوم المغاري في جميع مناطق المغرب، حيث بدأ يشتغل كثيرا بالجديدة والدار البيضاء وطنجة ( فندق أهلا رفقة اركسترا فيصل) ومراكش وخنيفرة وخريبكة وفاس والسعيدية وتارجيست وحتى بالجارة الجزائر حيث سجل آنذاك أحد ألبوماته، فقرر السير على خطاه.
بدأ الستاتي يتنقل كثيرا لتيفلت عند المغاري مغتنما الفرصة أيضا لزيارة خاله الذي كان يشتغل بإحدى الضيعات الفلاحية في ملكية عائلة معروفة بتيفلت. كما نسج أيضا علاقة بموحا الجوهري الذي كان يشتغل مع المغاري آنذاك، حتى أن البعض كان يظن أن الستاتي إبن مدينة تيفلت نظرا لكثرة تواجده بها واختلاطه بفنانيها ( المرحوم المغاري، المرحوم عاشور، بوعزة احميدوش، موحا الجوهري، باها فتاح، أركسترا فيصل...) ولازال هؤلاء الفنانين يتذكرون الى حد الآن تلك الأيام، وكيف كانت علاقة المغاري بالستاتي، بل هناك من لازال يتذكر جلسات فنية خاصة تجمع هذين الفنانين وكيف كان المغاري يؤطر (recadrage) الستاتي في العزف على الكمان ويشجعه للغناء أيضا، بدلا من الإكتفاء بالعزف لفائدة فنانين آخرين....
فبدأ إذن يعيد أغاني المغاري في الحفلات والأعراس في مرحلة أولى، ثم بعد ذلك تسجيل أشرطة محاولا تقليد عزف وإيقاع وغناء وصوت المغاري، وكان موفقا في ذلك إلى حد ما؛ مما مكنه من شهرة كمقلد للمغاري. وقد كان لهذا الاحتكاك بالمغاري تأثير على الستاتي في المجال الفني، وهذا واضح، إذ رفع التحدي للغناء بالأمازيغيةأيضا، ولكن هذا التأثير تجاوز المجال الفني ليشمل أيضا الحياة الخاصة، إذ أصبح يمارس الرياضات القتالية على غرار المغاري الذي كان يتوفر على درجة متقدمة في رياضة الكاراطي. كذلك الشأن بالنسبة لهواية القنص وتجهيز ضيعة فلاحية ناهيك عن ستيل اللباس .....
إستمر ذلك إلى غاية سنة 1988، حيث غنى جزء مهم من ريبيرطوار المغاري(فعاركوم ألعوامة التي غناها المغاري على أخيه التهامي الذي توفي غرقا في البحر بالرباط، شد احمامك أدريس، هديك البنية، قالو لي اركب سفينة، هدا شحال ما سولتي فيا، إمتى جيتي، فينك أيامي، طاب قليبي طاب، الغابة بجميع أنماطها، نسيتي يالظالم، عود لهدادة، شحال قالو ليا عليك، واللائحة طويلة....).
غير أن سنة الإنطلاقة الحقيقية للستاتي في المجال الفني كانت هي سنة 1988 من خلال الشريط المتضمن للأغاني التالية:
- مولات لعيون لكبار ( للمرحوم المغاري علما أن هذا الألبوم للستاتي نزل إلى السوق بقليل قبل ألبوم المغاري المتضمن لنفس الأغنية ؟؟؟؟؟؟؟ وهذا طبعا يطرح التساؤل حول الكيفية التي تمكن من خلالها الحصول على الأغنية؟؟؟؟؟؟)؛
- الغابة (للمرحوم المغاري كلمات وألحان مع إدماجه فيها لكلمات أغنية ديت عليك العيب أيا الخاين فالبدو)؛
- البحراوي ياعلال ( للمرحوم المغاري)؛
- ناري على الزين ( اقتباس للحن الأغنية الأمازيغية جوذ غيفي للمرحوم المغاري)؛
- امحمد ( أغنية مسناوة كان يغنيها المغاري في الحفلات الخاصة، هناك شريطين فيديو له، الأول في سنة 1987 والثاني في 1990 يتضمنان أغنية امحمد بطريقتين مختلفتين غناهما الستاتي واحدة في شريط أوديو 88 والثانية في شريط فيديو 91 أو 92)؛
- مينة بالسلامة (أغنية رشيد برياح كان يغنيها المرحوم المغاري بستيله الخاص وإيقاعه مع إضافة كلمات جديدة أيضا، وهناك شريط فيديو له يعود لسنة 1986 يتضمن هذه الأغنية)؛
مباشرة بعد توزيع هذا الشريط سنة 1988، والذي بالمناسبة يجب الإشارة أنه سجل لدى استوديو صوت الأطلس، وهو نفس الأستوديو الذي كان المغاري يسجل به منذ شريط شد احمامك أدريس في 1981؟؟؟؟؟؟؟،
بما انك قلت ان لمغاري كان يوجه الستاتي ويعلمه ويؤطره على العزف دون غيره من الفنانين الاخرين هذا يدل على انه راى فيه موهبة كبيرة في العزف
الستاتي أخد من المرحوم المغاري النمط العصري الحديث للأغنية الشعبية ولكن طور نفسه وشق طريقه الخاص من خلال عدة أغاني جد راءعة تغنى بها الصغير والكبير نذكر من بينها :صادقني ولافارقني.الظالمني نسيتي. الغربة طايلة.حي أنا بكي علي.دبا دبا.مزينو نهار .كي غادي ندير معاك.ماننساك.أحسن ليك نسيني كاينة ظروف .يالميمة الصابرة ديما.واللاءحة طويل وأصبح يتميز بأسلوبه الخاص الجد متميز وللمقارنة يمكنكم الرجوع إلى أغنية السفينة التي غناها المرحوم المغاري وكذلك الفنان الستاتي وهما أغنيتين موجودتين في اليوتيوب وستلاحظون كيف غناها الستاتي بحبال صوته القوية وآداءه القوي في العزف.
😍💕💕💟🤲🤲👍👍👍
بدا تزيد في الألبومات الكاملة عفاك
مرحبا اخي
1•الفنان نوعان: الفنان المبدع والفنان المقلد. فالفنان المبدع يشق طريقه في الوسط الفني ويفرض أسلوبه بسرعة مباشرة بعد دخوله للحقل الفني. أما الفنان المقلد (إذا كان لائقا إعطاءه مصطلح فنان) فهو ينتظر ما سيبدعه غيره من فن وكيف سيستقبله ويتعامل معه الجمهور، وإذا كان رد فعل الجمهور إيجابيا، فهو يحفظ العمل الفني عن ظهر قلب أولا، ثم في مرحلة ثانية يحاول أن يدخل عليه بعض الروتوشات الخفيفة التي غالبا ماتفرغ العمل الفني الأصلي من جودته، ثم يقدمه للجمهور على أنه عمله واجتهاده الشخصي ويحاول التموقع كبديل أو في بعض الأحيان كمنافس للفنان المبدع، والحال أن الأصل يبقى أصلا والتقليد يبقى تقليدا. وفي بعض الأحيان، يلعب المنتجون واستوديوهات التسجيل دورا محوريا في ذلك.
هذا فيما يخص المبدأ العام، أما بخصوص المرحوم ميلود المغاري فإن التطرق لحالته يحتاج إلى متسع من الوقت لتوضيح الأمور ووضع الجمهور، وخصوصا الجمهور دون سن الأربعين (40)، في الصورة.
يعود الفضل في ولوج المرحوم ميلود المغاري للميدان الفني الشعبي إلى عمه الفنان العازف على آلة الكمان الحاج حدو المغاري أطال الله عمره؛ إذ كانت لديه مجموعته الفنية بمدينة تيفلت خلال الستينات والسبعينات إلى غاية سنة 1980 حيث هاجر إلى دولة بلجيكا. وكان الحاج حدو المغاري يشتغل كثيرا بمنطقة زمور والغرب وزعير والرباط، خصوصا بمطعم الدوفان Le Dauphin بالرباط و كانت من ضمن أعضاء مجموعته الفنانة المعروفة ميلودة التي أسست مجموعتها مباشرة بعد هجرة الحاج حدو إلى بلجيكا. كان ميلود منذ صغره يقتفي آثار عمه ويتبعه أينما حل وارتحل. في إحدى المناسبات، كان الحاج حدو المغاري يحيي حفلا على بعد حوالي 15 كلم من تيفلت، فتفاجأ بوجود ميلود ضمن الجمهور بذلك الحفل بعد أن قطع هذا الأخير المسافة مشيا على الأقدام ليلا وعمره لا يتجاوز 10 سنوات. وظل كذلك إلى غاية سن 16/17 يشتغل من حين لآخر مكان عمه ضمن المجموعة كعازف ومغني، إلى أن أصبح متمكنا. شرع في تأسيس مجموعته الخاصة خلال منتصف السبعينات، وبسرعة داع صيته على المستوى المحلي، فقام بتسجيل أول شريط في سنة 1979 تضمن أغاني خلقت البوز آنذاك في الوسط الفني الشعبي، شكلا ومضمونا: الباشا حمو، لحمام هو لحمام، الغابة..
كل من استمع لهذا الشريط يجد فيه بداية أسلوب فني متميز وفريد لفنان ذو حظور قوي بإيقاع غرباوي لم يكن متداولا، أما من شاهد او حضر حفلا أحياه المرحوم فلا يمكن أن ينساه أبدا. مباشرة بعد نزول هذا الشريط إلى السوق، إنتزع المغاري الريادة في الوسط الفني في منطقة زمور- زعير- الغرب-الشاوية، علما أن الريادة في هذا النمط الشعبي كان يتقاسمها آنذاك كل من المرحوم الحاج ادريس الزيطي ومومن الشرقي واحمد القمش.... ولغريب الصدف أن أول شريط للمغاري طرح في السوق خلال نفس الأسبوع الذي نزل فيه أول شريط لمجموعة السهام (الغيام، المركب، المشعل....) في وقت كانت فيه الموجة الغيوانية في أوجها.
أصبحت إذن سيرة الفنان الشاب المغاري (كان سنه لايتجاوز 23/24 سنة) على جميع الألسن مع تراجع تدريجي لشعبية المرحوم الحاج ادريس الزيطي والشرقي والقمش، ما عدا في معقلهم بمنطقة الغرب.
في سنة 81/82، وطد المغاري بصفة نهائية مركزه كرائد للفن الشعبي المغربي في نمطه وأرسى سلطته عليه على إثر نزول شريط ثاني له من العيار الثقيل إلى السوق: شد احمامك أدريس، طاب قليبي طاب، حيرني حيرني، لاتبكيش، صاحب خويا....
هذا الشريط الذي بيعت منه أكثر من 550 ألف نسخة أصلية (دون احتساب النسخ العادية) كرس المغاري كظاهرة فنية شعبية ومكنه من اللعب مع الكبار، حيث سار على نفس النهج وبنفس الوتيرة ( شريطين إلى ثلاثة أشرطة في السنة بالعربية والأمازيغية إضافة إلى الأشرطة التي كانت تسجل بصفة غير رسمية أثناء الحفلات والسهرات والتي كانت تعتبر مادة دسمة لمجموعة من الفنانين يقتاتون منها. سنعود لهذا الموضوع لنفصل فيه ) كلها بنفس المستوى الفني وبستيل خاص وغير مسبوق inédit. غزت أغاني المغاري الساحة الفنية، يعيدها جميع الفنانين في الحفلات والسهرات والأعراس ويتم إعادة تسجيلها من طرف البعض الآخر من الفنانين،كما ظهرت موجة من الفنانين المقلدين للستيل الخاص بالمغاري والذي بات يسمى مدرسة ميلود المغاري. من ضمن هذه الموجة كان مصطفى بوركون الذي قدم له المغاري يد العون في بداياته وكان كثير التردد عليه بتيفلت رفقة بوشعيب كوسي، كما أعادوا عدة أغانيه خصوصا في بداية مشوارهم (كتاب لي معك نتعدب، بويا لغنيمي، زهرة مكرونة لحواجب، إلى بغيتي تمشي غير سير، السواكن، شد احمامك أدريس، هديك لبنية......) وتبنوا كذلك مدرسته في العزف على الكمان وفي الإيقاع، مع الإشارة أن المغاري في هذه الفترة كان يعزف على الكمان وعلى آلة لوطار، وكان يحيي حفلاته بالآلتين ( مع الأسف ليس هناك تسجيل له بآلة لوطار ماعدا بعض الصور للمرحوم بهذه الآلة خلال إحدى الحفلات).
والجدير بالذكر أن علاقة المرحوم ميلود بنجوم بوركون استمرت بنفس الحرارة والاحترام والتقدير والتعاون الفني إلى أن وافته المنية غروب يوم 23 أكتوبر 1993. عدة فنانين آخرين بدأوا كذلك يدورون في فلك المرحوم المغاري مثل لكبير الصنهاجي الذي كان أيضا كثير التردد على ميلود في تيفلت وسعيد ولد الحوات ( الذي إشترى الكمان الخاص بميلود بعد وفاته) وعبدالرحمان الغرباوي والموتشو وعبدالعزيز الستاتي إضافة إلى الأركسترات المحلية والوطنية ( فيصل ابتداء من 85، باها فتاح، توفيق الميس، حجيب واللائحة طويلة). وقد شكل منزل المرحوم المغاري ( على غرار منزل المرحوم رويشة) بتيفلت محجا لجل الفنانين؛ إذ كل من مر من تيفلت إلا ويقف لزيارة المغاري (آنذاك لم يكن الطريق السيار موجودا وكانت تيفلت تلعب دور محطة للاستراحة للمسافرين القادمين من الشرق أو من الأطلس في اتجاه الرباط والدار البيضاء وكذا في الإتجاه المعاكس).
لكن الفنان الذي تمكن من الإقتراب أكثر من مدرسة المغاري فهو الستاتي، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، مع التأكيد على أن الأستاذ يبقى أستاذا.
اش كترون .... لغتك جميلة وهذا دليل على انك مثقف ولكن ضيعتيها فب تمجيد هاذ ناس واش هاذو عندك فنانة؟؟