مهما اختلفت الآراء حول فيلم جوكر في النهاية هو ظاهرة غريبة في السينما تجعل الناس بما فيهم النقاد يتناقضون جدا في آرائهم على سبيل المثال حتى المخرج عمر سلامة لم يعجبه الفيلم تكلم عن نظرية أسمها "أسئلة الثلاجة" بمعنى أنك تحب الفيلم وقت المشاهدة لأن الفيلم لديه القدرة على شد انتبهاك وأنت تتفرج ولكن بعد المشاهدة تذهب للنوم ثم تصحوا في منتصف الليل وتذهب لتفتح الثلاجة وتسأل نفسك أسئلة تجعلك تكره الفيلم أو بعض جوانبه وهو ما حصل مع عمر سلامة وذكرك بعض النقاط المهمة في نقد الفيلم (أنا بصراحة أتفق مع بعضها )
هذا ما قاله عمر سلامة عن فيلم جوكر 👇🏻 الچوكر وأسئلة الثلاجة. حكي “تيد تالي” كاتب فيلم “صمت الحملان - Silence Of The Lambs” إنهم لما كانوا بيكتبوا الفيلم، كان بيركز قوي في منطقة الأشياء في السيناريو علشان مايبقاش في “أخرام” في السرد، وكان المخرج چوناثام ديم مش مهتم قوي بالأخرام ديه وكان مهتم أكثر بإن القصة تكون مشوقة. حكى تيد إن چوناثام ديم كان عنده منطق بيسميه “أسئلة الثلاجة” وهي الأسئلة اللي لا يمكن تخطر في بال المتفرج وهو بيتفرج على الفيلم لو الفيلم عارف يشده من أوله لآخره، وممكن يسألها بعد ما يشوف الفيلم ويروح وينام ويصحى في النص الليل ويفتح الثلاجة يشوف حاجة ياكلها، وساعتها يبدأ يسأل نفسه “هو إزاي حصل كذا في الفيلم مع إن كذا حصل؟”. چوناثام ديم كان مقتنع إن لو السؤال ماتسألش وقت مشاهدة الفيلم، وإتسأل قدام الثلاجة فهو سؤال مش هنيجي على حساب عامل الإثارة عشان نحله للمتفرج، المهم عنده إن المتفرج يخرج من باب السينما مبسوط، وكل أسئلة الثلاجة لا تخصه. النظرية ديه ممكن يتفق معاها البعض والبعض الآخر لأ، لكن في الحقيقة في إخرام في فيلم عظيم زي صمت الحملان، وبالرغم من كده قدر الفيلم إنه يكسب خمس جوائز أوسكار، بينها أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن سيناريو، وقدر يكون فيلم كلاسيك يعيش لمدى طويل، ويعتبر من أفضل الأفلام في تاريخ السينما الأمريكية. فيلم الچوكر فكرني بنظرية الثلاجة. وأنا بشوف الفيلم أقدر أعترف إني إستمتعت ويمكن لو كنت هقيمه وأنا بشوفه لحد آخر مشهد كنت هديله ١٠ من ١٠، لكن بعد الخروج من الفيلم التقييم نزل درجة، نمت صحيت نزل درجة كمان، بعدها بكام يوم فتحت الثلاجة ونزل درجات أكثر. هل إتنصب عليا؟ ماعرفش، هل قراية النقد أثرت عليا؟ يمكن، لكن اللي متأكد منه إن معظم المقالات النقدية ماتكلمتش عن أصلا اللي ضايقني في الفيلم. - من أول هنا بحذر إن المحتوى يمكن يكون بيحرق حاجات في الفيلم - سياسيا الفيلم ضايقني، مجموعة أفلام باتمان نولان، وخصوصا الثاني، فارس الظلام، هم يمكن بالنسبة لي من أحلى الأفلام المعمولة عن أبطال الكوميكس الخارقين، ولكن في بطانة سياسية فيهم كانت بتضايقني، كنت بحس إن الأفلام ديه يمينية بعض الشيء، بتقف مع صف السلطة ضد الشعوب، خصوصا فارس الظلام، وكان في إشارة واضحة إن باتمان عمل زي چورچ بوش، وقرر يراقب الشعب كله، لإنه ممكن إختراق خصوصية الناس من أجل حمايتهم، زي “المشروع الوطني” بتاع بوش، وحتى الفيلم الثالث، كان شبه جدا الربيع العربي، وده بإعترف نولان اللي قال إنه إتأثر بيه في الفيلم، وكان واقف في صف السلطة وكان الناس والشعب بيقوموا بنهب وسلب وشغب وفوضى، وكان على باتمان والبوليس إنه يقاوم الشغب والفوضى ديه. يمكن تكون ديه قراية مش صحيحة مني، لكن ده إنطباعي عامة على قصص باتمان بتاعة نولان. الچوكر بيقدم نفسه إنه العكس، فيلم عن أنسنة واحد آناركي فوضوي ضد السلطة، وبيحاول بشكل سطحي يكون “ڤي فور ڤينديتا” في نفسه. لكن على عكس العبقري “ڤي فور ڤينديتا” اللي هو فعلا فيلم ضد القمع، الفيلم هنا بسبب سطحيته أو يمكن بشكل مقصود، ماخلناش نتعاطف مع الناس في ثورتهم، لإنه أصلا ماببرهاش بشكل كافي، ماشوفناش قمع كافي يخلينا نتعاطف معاهم، ثاروا لمجرد إن في واحد لابس مهرج قتل ثلاث موظفين متحرشين!!! وكمان علشان لما ثاروا كانوا مجرد غاضبين ومخربين بلا هدف، أنا في مشهد المترو، تعاطفت مع الشرطة وكنت فعلا ضد الناس، الفيلم كرهني في الناس والإعتراض والثورات وفي الحقيقة خلاني بصرخ جوايا “إقتلوهم كلهم”. بناء الشخصية نفسه، ماخلانيش أتماهى للحظة مع الجوكر، كنت بتفرج عليه كأني بتفرج على حيوان وحشي في جنينة حيوانات، من أول لحظة هو مجنون، شايل سلاح، وغريب الأطوار، ونص من قتلهم لا يستحقون القتل. سرديا، أعتقد إن تداخل قصة المنبع بتاعت باتمان في الفيلم مقحمة وأقدر أقول كده “بيئة” ولا تفيد الفيلم، خصوصا، إن من قتل أب بروس وين في الآخر راجل من المجاميع مانعرفوش، مش الچوكر حتى. برضه “تويست” إن قصته مع البنت خيالية، حركة “بيئة”، ولا تفيد الفيلم قوي، خصوصا إن مشهد إكتشافه ده في بيتها مشهد محبط ولم يتصاعد بعدها أو حتى ماكانش ليه قفلة مرضية. تمثيليا، فطبعا تمثيل خواكين فينيكس تمثيل مبهر، ولكن مشكلتي معه إنه كان متحفي، أو كان يبقى أليق على مسرحية فردية، كان ممكن يكون على مسرح إسود بيمثل لوحده لمدة ساعتين وكنت هتبسط، لكن في الفيلم، حسيت إن الفيلم مش فيلم عن “الچوكر” بل فيلم عن “خواكين فينيكس بيمثل الچوكر”، الفيلم بيخدم أداؤه أكثر ما بيخدم الدراما، ولو قارناه بفيلم زي “ريڤينانت” فالفيلم كان واضح إنه بيخدم دي كابريو بس بحل وسط ماخلاش الفيلم يكون بيخدم تمثيله بس، بيخدم الفيلم برضه. أكبر دليل على ده فيديو تشريح مشهد الحمام اللي بتعليق المخرج اللي تم تداوله على النت، في إعتراف إنه تنازلوا عن مشهد بيأنسن الجوكر علشان خواكين فينيكس مش مقتنع وعنده فكرة أحلى إنه يرقص على مزيكا الفيلم. إخراجيا، طبعا في تغيير جلد مهم ل تود فيليبس، بس كنت أتمنى يكون الفيلم جاي من صوته أكثر ما هو جاي من أهداف ثانية، زي خدمة قيمة الصدمة Shock Value أو خدمة النجم إنه ياخد أوسكار أحسن ممثل، أو خدمة الستايل على حساب الجوهر Style over substance. أخيرا عندي تعليقات علي الموسيقى وعشوائية إستخدامها، ومشاهد كثير لا تخدم الدراما بل موجودة فقط حتى “يعمل خواكين الشويتين اللي نفسه فيهم”، وعندي تعليق على طول بعض المشاهد الغير مبرر، وعشوائية إستخدام الكوميديا أو “التنفيس”، وعن سطحية مشاهد التنمر على الچوكر في الأول، وغيرهم بس كده ممكن أكتب كتاب. لكن بأكد إني وأنا بتفرج كنت مبسوط، وإنه فيلم مهم، ويمكن يعيش ويبقى كلاسيك كمان، وتجربة نتعلم منها كثير، وأعتقد نجاحه الجماهيري مفيد للصناعة في العالم كله. ولحد ما روحت فتحت الثلاجة كنت هرشحه بشدة.
الشيئ بالشئ يذكر شخصية الجوكر من فيلم the dark knight التي أداها ببراعة هيث ليجر ألا ترى أن الشخصية ليس لها arc لا تتطور إطلاقا وليس لها background ولا نعلم من أين أتت ولماذا تحدث هذه الفوضى ثم أننا نجدها تسرق المال ليس من أجل المال بل من أجل الفوضا وكذلك فإن شخصية الجوكر بهذا الفيلم تحديدا ليس لها أي أنسياق وراء النساء كل ما تريد فعله هو الفوضى لا أكثر وهذا مثير للأستغراب البعض يرى أن تقديم الشخصية على هذا النحو وأن عدم وجود مبررات لأفعال الشخصية يجعلها شر مطلق ولكن في الواقع ليس هنالك شر مطلق كل إنسان فيه من الشر ما فيه ومن الخير أيضا ولكن ألا ترى أن هذا (مع أني أعلم أنك لا تأخذ أفلام السوبر هيرو على محمل الجد كما ذكرت في بودكاست سابق) لا يتفق مع المعايير التي نتعلمها عن كتابة السيناريو ثم أن هذه الثلاثية التي قدمها كرستفر نولن من المفترض أنه كان يريد تقديم تصور واقعي أو أقرب للواقع عن مدينة غوثم أنا لم لمس تلك الواقعية في شخصية الجوكر #ما رأيك يا دوادار ؟؟
أتفق معك من ناحية الكتابة شخصية الجوكر في نسخة نولان ليس فيها أي شيء مميز, والذي رفعها هو الأداء التمثيلي العبقري فقط أما من الناحية النظرية هناك اساليب تعتمد على كشف تفاصيل الشخصية بدلاً من تطويرها, أي انها لا تغير الشخصية نفسها ولكن تغير نظرتنا لها
شباب في مشهد (دراما سورية محلية) عايزو عم دور عليه وما عم لاقيه بكون فيه ثلاث أصدقاء بيمزحوا مع صديقهم الدكتور أنو واحد منهم نام وما عم يفيق فبيفحصو صديقهم الدكتور وبقلهم أنو حالتو خطيرة ورفيقهم ما بفيق فعلا وبموت وما عم اتذكر وين شفت هالمشهد دورت عليه وما لقيته حدا عندو فكرة شي ؟؟😅
بالنسبة لموضوع جوكر واكين فينكس أنا لا أتفق معك صراحة في نقطة أن الفيلم عن آرثر وأنهم أقحموا أسم الجوكر فقط للتسويق في الفيلم نحن نرى أرثر وهو يضحك لا إراديا ويعاني كثيرا من ذلك ثم بعد أن يضع المكياج لا نجد الضحك اللا إرادي بعدها ونجد آرثر وقد تحول للجوكر وهذا ما يتحدث عنه الفيلم يتحدث عن قصة آرثر المأساوية التي حولته للجوكر أما بالنسبة لموضوع ال-Comic book فقلد تم تقديم نفس فكرة أن الجوكر كان يطمح أن يكون مؤديStand-Up Comedy في the killing joke (كما تعلم وسبق أن ذكرت أنت ذلك بشكل سريع في حلقتك عن الجوكر) أما موضوع أستلهام معالم شخصية الجوكر من أفلام سكورسيزي وأنها لم تبنى على Comic book فأنا أتفق معك في هذه الناحية أنا أحببت أن أرى صورة منطقية عن الجوكر نتعرف عليه عن حياته وكيف ظهر ولكن لا أن تكون مستهمة من فيلم آخر وكان الأجدر بهم أن يستخلصوا شخصية الجوكر من ال Comic book لأنه في الComic هناك عدة خليفات للجوكر والشخصية تقدمت للجمهور بعدة صور كان الأجدر أن ترى على شاشة السينما وبالطبع كان الأمر سيكون أفضل من هذا
لا أعلم إن كنت شاهدت الجزء الثاني من فيلم الجوكر ام لا, ولكن آخر مشهد في الفيلم يبيّن وجهة نظري حول عدم علاقة آرثر بالجوكر. لن أذكر التفاصيل تجنباً للحرق
@@dawadar شاهدت الفيلم وليتني لم أفعل معك حق في كل حرف قلته أنا كنت أنظر للجزء الأول على أنه بداية الجوكر شيئ يشبه بداية باتمان في نسخة نولان "batman begins" ولكن الجزء الثاني أذهب هيبة الجزء الأول وجعلني أنظر له بطريقة أخرى الجزء الثاني هو ليس فقط لم يلتزم بال Comic بل قلب الآية وخرب الشخصية وووووو ثم أنه هناك الكثير من اللامنطقية وبصراحة أقل ما يقال عنه تخبيص في تخبيص. نسخة مشوهة هناك العديد من الأمور في القصة الأصلية تم أخذها وتشويهها 🤦🏻♂️🤦🏻♂️🤦🏻♂️🤦🏻♂️🤦🏻♂️🤦🏻♂️
22:03 طهور إن شاء الله والحمدلله على سلامتك
Thanks!
صار في تخاذل بوقت الفيديو من الدوادار، بودكاست 22 دقيقة فقط😞
22:03
مهما اختلفت الآراء حول فيلم جوكر في النهاية هو ظاهرة غريبة في السينما تجعل الناس بما فيهم النقاد يتناقضون جدا في آرائهم على سبيل المثال حتى المخرج عمر سلامة لم يعجبه الفيلم تكلم عن نظرية أسمها "أسئلة الثلاجة" بمعنى أنك تحب الفيلم وقت المشاهدة لأن الفيلم لديه القدرة على شد انتبهاك وأنت تتفرج ولكن بعد المشاهدة تذهب للنوم ثم تصحوا في منتصف الليل وتذهب لتفتح الثلاجة وتسأل نفسك أسئلة تجعلك تكره الفيلم أو بعض جوانبه وهو ما حصل مع عمر سلامة وذكرك بعض النقاط المهمة في نقد الفيلم (أنا بصراحة أتفق مع بعضها )
هذا ما قاله عمر سلامة عن فيلم جوكر 👇🏻
الچوكر وأسئلة الثلاجة.
حكي “تيد تالي” كاتب فيلم “صمت الحملان - Silence Of The Lambs” إنهم لما كانوا بيكتبوا الفيلم، كان بيركز قوي في منطقة الأشياء في السيناريو علشان مايبقاش في “أخرام” في السرد، وكان المخرج چوناثام ديم مش مهتم قوي بالأخرام ديه وكان مهتم أكثر بإن القصة تكون مشوقة.
حكى تيد إن چوناثام ديم كان عنده منطق بيسميه “أسئلة الثلاجة” وهي الأسئلة اللي لا يمكن تخطر في بال المتفرج وهو بيتفرج على الفيلم لو الفيلم عارف يشده من أوله لآخره، وممكن يسألها بعد ما يشوف الفيلم ويروح وينام ويصحى في النص الليل ويفتح الثلاجة يشوف حاجة ياكلها، وساعتها يبدأ يسأل نفسه “هو إزاي حصل كذا في الفيلم مع إن كذا حصل؟”.
چوناثام ديم كان مقتنع إن لو السؤال ماتسألش وقت مشاهدة الفيلم، وإتسأل قدام الثلاجة فهو سؤال مش هنيجي على حساب عامل الإثارة عشان نحله للمتفرج، المهم عنده إن المتفرج يخرج من باب السينما مبسوط، وكل أسئلة الثلاجة لا تخصه.
النظرية ديه ممكن يتفق معاها البعض والبعض الآخر لأ، لكن في الحقيقة في إخرام في فيلم عظيم زي صمت الحملان، وبالرغم من كده قدر الفيلم إنه يكسب خمس جوائز أوسكار، بينها أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن سيناريو، وقدر يكون فيلم كلاسيك يعيش لمدى طويل، ويعتبر من أفضل الأفلام في تاريخ السينما الأمريكية.
فيلم الچوكر فكرني بنظرية الثلاجة.
وأنا بشوف الفيلم أقدر أعترف إني إستمتعت ويمكن لو كنت هقيمه وأنا بشوفه لحد آخر مشهد كنت هديله ١٠ من ١٠، لكن بعد الخروج من الفيلم التقييم نزل درجة، نمت صحيت نزل درجة كمان، بعدها بكام يوم فتحت الثلاجة ونزل درجات أكثر.
هل إتنصب عليا؟ ماعرفش، هل قراية النقد أثرت عليا؟ يمكن، لكن اللي متأكد منه إن معظم المقالات النقدية ماتكلمتش عن أصلا اللي ضايقني في الفيلم.
- من أول هنا بحذر إن المحتوى يمكن يكون بيحرق حاجات في الفيلم -
سياسيا الفيلم ضايقني، مجموعة أفلام باتمان نولان، وخصوصا الثاني، فارس الظلام، هم يمكن بالنسبة لي من أحلى الأفلام المعمولة عن أبطال الكوميكس الخارقين، ولكن في بطانة سياسية فيهم كانت بتضايقني، كنت بحس إن الأفلام ديه يمينية بعض الشيء، بتقف مع صف السلطة ضد الشعوب، خصوصا فارس الظلام، وكان في إشارة واضحة إن باتمان عمل زي چورچ بوش، وقرر يراقب الشعب كله، لإنه ممكن إختراق خصوصية الناس من أجل حمايتهم، زي “المشروع الوطني” بتاع بوش، وحتى الفيلم الثالث، كان شبه جدا الربيع العربي، وده بإعترف نولان اللي قال إنه إتأثر بيه في الفيلم، وكان واقف في صف السلطة وكان الناس والشعب بيقوموا بنهب وسلب وشغب وفوضى، وكان على باتمان والبوليس إنه يقاوم الشغب والفوضى ديه.
يمكن تكون ديه قراية مش صحيحة مني، لكن ده إنطباعي عامة على قصص باتمان بتاعة نولان.
الچوكر بيقدم نفسه إنه العكس، فيلم عن أنسنة واحد آناركي فوضوي ضد السلطة، وبيحاول بشكل سطحي يكون “ڤي فور ڤينديتا” في نفسه.
لكن على عكس العبقري “ڤي فور ڤينديتا” اللي هو فعلا فيلم ضد القمع، الفيلم هنا بسبب سطحيته أو يمكن بشكل مقصود، ماخلناش نتعاطف مع الناس في ثورتهم، لإنه أصلا ماببرهاش بشكل كافي، ماشوفناش قمع كافي يخلينا نتعاطف معاهم، ثاروا لمجرد إن في واحد لابس مهرج قتل ثلاث موظفين متحرشين!!! وكمان علشان لما ثاروا كانوا مجرد غاضبين ومخربين بلا هدف، أنا في مشهد المترو، تعاطفت مع الشرطة وكنت فعلا ضد الناس، الفيلم كرهني في الناس والإعتراض والثورات وفي الحقيقة خلاني بصرخ جوايا “إقتلوهم كلهم”.
بناء الشخصية نفسه، ماخلانيش أتماهى للحظة مع الجوكر، كنت بتفرج عليه كأني بتفرج على حيوان وحشي في جنينة حيوانات، من أول لحظة هو مجنون، شايل سلاح، وغريب الأطوار، ونص من قتلهم لا يستحقون القتل.
سرديا، أعتقد إن تداخل قصة المنبع بتاعت باتمان في الفيلم مقحمة وأقدر أقول كده “بيئة” ولا تفيد الفيلم، خصوصا، إن من قتل أب بروس وين في الآخر راجل من المجاميع مانعرفوش، مش الچوكر حتى.
برضه “تويست” إن قصته مع البنت خيالية، حركة “بيئة”، ولا تفيد الفيلم قوي، خصوصا إن مشهد إكتشافه ده في بيتها مشهد محبط ولم يتصاعد بعدها أو حتى ماكانش ليه قفلة مرضية.
تمثيليا، فطبعا تمثيل خواكين فينيكس تمثيل مبهر، ولكن مشكلتي معه إنه كان متحفي، أو كان يبقى أليق على مسرحية فردية، كان ممكن يكون على مسرح إسود بيمثل لوحده لمدة ساعتين وكنت هتبسط، لكن في الفيلم، حسيت إن الفيلم مش فيلم عن “الچوكر” بل فيلم عن “خواكين فينيكس بيمثل الچوكر”، الفيلم بيخدم أداؤه أكثر ما بيخدم الدراما، ولو قارناه بفيلم زي “ريڤينانت” فالفيلم كان واضح إنه بيخدم دي كابريو بس بحل وسط ماخلاش الفيلم يكون بيخدم تمثيله بس، بيخدم الفيلم برضه.
أكبر دليل على ده فيديو تشريح مشهد الحمام اللي بتعليق المخرج اللي تم تداوله على النت، في إعتراف إنه تنازلوا عن مشهد بيأنسن الجوكر علشان خواكين فينيكس مش مقتنع وعنده فكرة أحلى إنه يرقص على مزيكا الفيلم.
إخراجيا، طبعا في تغيير جلد مهم ل تود فيليبس، بس كنت أتمنى يكون الفيلم جاي من صوته أكثر ما هو جاي من أهداف ثانية، زي خدمة قيمة الصدمة Shock Value أو خدمة النجم إنه ياخد أوسكار أحسن ممثل، أو خدمة الستايل على حساب الجوهر Style over substance.
أخيرا عندي تعليقات علي الموسيقى وعشوائية إستخدامها، ومشاهد كثير لا تخدم الدراما بل موجودة فقط حتى “يعمل خواكين الشويتين اللي نفسه فيهم”، وعندي تعليق على طول بعض المشاهد الغير مبرر، وعشوائية إستخدام الكوميديا أو “التنفيس”، وعن سطحية مشاهد التنمر على الچوكر في الأول، وغيرهم بس كده ممكن أكتب كتاب.
لكن بأكد إني وأنا بتفرج كنت مبسوط، وإنه فيلم مهم، ويمكن يعيش ويبقى كلاسيك كمان، وتجربة نتعلم منها كثير، وأعتقد نجاحه الجماهيري مفيد للصناعة في العالم كله.
ولحد ما روحت فتحت الثلاجة كنت هرشحه بشدة.
الشيئ بالشئ يذكر شخصية الجوكر من فيلم the dark knight التي أداها ببراعة هيث ليجر ألا ترى أن الشخصية ليس لها arc لا تتطور إطلاقا وليس لها background ولا نعلم من أين أتت ولماذا تحدث هذه الفوضى ثم أننا نجدها تسرق المال ليس من أجل المال بل من أجل الفوضا وكذلك فإن شخصية الجوكر بهذا الفيلم تحديدا ليس لها أي أنسياق وراء النساء كل ما تريد فعله هو الفوضى لا أكثر وهذا مثير للأستغراب البعض يرى أن تقديم الشخصية على هذا النحو وأن عدم وجود مبررات لأفعال الشخصية يجعلها شر مطلق ولكن في الواقع ليس هنالك شر مطلق كل إنسان فيه من الشر ما فيه ومن الخير أيضا ولكن ألا ترى أن هذا (مع أني أعلم أنك لا تأخذ أفلام السوبر هيرو على محمل الجد كما ذكرت في بودكاست سابق) لا يتفق مع المعايير التي نتعلمها عن كتابة السيناريو ثم أن هذه الثلاثية التي قدمها كرستفر نولن من المفترض أنه كان يريد تقديم تصور واقعي أو أقرب للواقع عن مدينة غوثم أنا لم لمس تلك الواقعية في شخصية الجوكر
#ما رأيك يا دوادار ؟؟
أتفق معك
من ناحية الكتابة شخصية الجوكر في نسخة نولان ليس فيها أي شيء مميز, والذي رفعها هو الأداء التمثيلي العبقري فقط
أما من الناحية النظرية
هناك اساليب تعتمد على كشف تفاصيل الشخصية بدلاً من تطويرها, أي انها لا تغير الشخصية نفسها ولكن تغير نظرتنا لها
أول حدا من زمان بسمعوا بينطق الأسم صح واكين مو خواكين وهو النطق الصحيح 👌🏻
🎉🎉🎉🎉🎉
شباب في مشهد (دراما سورية محلية) عايزو عم دور عليه وما عم لاقيه بكون فيه ثلاث أصدقاء بيمزحوا مع صديقهم الدكتور أنو واحد منهم نام وما عم يفيق فبيفحصو صديقهم الدكتور وبقلهم أنو حالتو خطيرة ورفيقهم ما بفيق فعلا وبموت وما عم اتذكر وين شفت هالمشهد دورت عليه وما لقيته حدا عندو فكرة شي ؟؟😅
اولا الحمدالله ع سلامتك
تانيا بتمنى بتمنى ازا كان عندك مجال تجرب تحضر انمي اسمو monster
لن تندم اطلاقا
بالنسبة لموضوع جوكر واكين فينكس أنا لا أتفق معك صراحة في نقطة أن الفيلم عن آرثر وأنهم أقحموا أسم الجوكر فقط للتسويق في الفيلم نحن نرى أرثر وهو يضحك لا إراديا ويعاني كثيرا من ذلك ثم بعد أن يضع المكياج لا نجد الضحك اللا إرادي بعدها ونجد آرثر وقد تحول للجوكر وهذا ما يتحدث عنه الفيلم يتحدث عن قصة آرثر المأساوية التي حولته للجوكر
أما بالنسبة لموضوع ال-Comic book فقلد تم تقديم نفس فكرة أن الجوكر كان يطمح أن يكون مؤديStand-Up Comedy في
the killing joke
(كما تعلم وسبق أن ذكرت أنت ذلك بشكل سريع في حلقتك عن الجوكر)
أما موضوع أستلهام معالم شخصية الجوكر من أفلام سكورسيزي وأنها لم تبنى على Comic book فأنا أتفق معك في هذه الناحية أنا أحببت أن أرى صورة منطقية عن الجوكر نتعرف عليه عن حياته وكيف ظهر ولكن لا أن تكون مستهمة من فيلم آخر وكان الأجدر بهم أن يستخلصوا شخصية الجوكر من ال Comic book لأنه في الComic هناك عدة خليفات للجوكر والشخصية تقدمت للجمهور بعدة صور كان الأجدر أن ترى على شاشة السينما وبالطبع كان الأمر سيكون أفضل من هذا
لا أعلم إن كنت شاهدت الجزء الثاني من فيلم الجوكر ام لا, ولكن آخر مشهد في الفيلم يبيّن وجهة نظري حول عدم علاقة آرثر بالجوكر.
لن أذكر التفاصيل تجنباً للحرق
@@dawadar صراحة لا لم أشاهد الجزء الثاني بعد سأشاهده قريبا شكرا على التوضيح
@@dawadar شاهدت الفيلم وليتني لم أفعل معك حق في كل حرف قلته أنا كنت أنظر للجزء الأول على أنه بداية الجوكر شيئ يشبه بداية باتمان في نسخة نولان "batman begins"
ولكن الجزء الثاني أذهب هيبة الجزء الأول وجعلني أنظر له بطريقة أخرى
الجزء الثاني هو ليس فقط لم يلتزم بال Comic بل قلب الآية وخرب الشخصية وووووو ثم أنه هناك الكثير من اللامنطقية وبصراحة أقل ما يقال عنه تخبيص في تخبيص.
نسخة مشوهة هناك العديد من الأمور في القصة الأصلية تم أخذها وتشويهها
🤦🏻♂️🤦🏻♂️🤦🏻♂️🤦🏻♂️🤦🏻♂️🤦🏻♂️