تفسير سورة القصص (من الآية 29 إلى 33) للشيخ مصطفى العدوي 31-1-2016

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 31 ม.ค. 2016
  • / youtube.aladawy
    / adwyyoutube

ความคิดเห็น • 7

  • @2fnhrbrjfu976
    @2fnhrbrjfu976 2 ปีที่แล้ว

    بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل واطال الله في عمرك فلكم تعلمنا منك كل خير

  • @user-bc1te1nd3g
    @user-bc1te1nd3g 4 ปีที่แล้ว

    ممتاز...بلا شك....وشرح ممتع

  • @user-bc1te1nd3g
    @user-bc1te1nd3g 4 ปีที่แล้ว

    بارك...الله...فيكم

  • @hendriasril4455
    @hendriasril4455 8 ปีที่แล้ว

    الله يبارق فييكم يا شيخنا

  • @abomoad1929
    @abomoad1929 5 ปีที่แล้ว +1

    شُكرًا عثمان بن عفان !
    1- شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أن الطيور على أشكالها تقع ، ولأنّ أبا بكر عرف أنك من طينته الطيّبة ، وقع عليك ! وحدّثك عن ربّ هو خير مما كنتَ تعبد ، فشرح الله بلسانه العذب صدرك ، وجاء بكَ إلى النبيّ باكرًا ، والمسلمون يومذاك لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين ، فكان لكَ فضل السبق !
    2- شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أنّ الأرض لله ، والعقيدة أغلى من الوطن ، فلأجل عقيدتك تركتَ الوطن مرتين ، مرة إلى الحبشة ، ومرة إلى المدينة ، فكنت صاحب الهجرتين !
    3- شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أن القلوب تُفتح بالأخلاق لا بالسيوف ، وأن اللين أقصر طريق للحُبّ .. وقد كنتَ خلوقًا لينًا ، حبيبًا عفيفًا ، لهذا أحبك الناس ، وكانت المرأة من قريش تلاعب صغيرها قائلة : " أحبكَ الرحمن .. حبَّ قريشٍ لعثمان " ! ويوصي سيدك ابنته بك قائلًا : يا بنية أحسني إلى أبي عبد الله فإنه أشبه أصحابي بي خُلقًا !
    4- شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أنّ الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ، فلا يوجد في تاريخ البشرية رجل تزوج ابنتي نبي غيرك ، ولما ماتت أم كلثوم ، قال لك معزيًا : لو كان عندنا ثالثة لزوجناكها يا عثمان !
    5- شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أنّ الابتلاء بالغنى لا يقل فتنة عن الابتلاء بالفقر ، فالابتلاء بالفقر داعٍ للانكسار ، والابتلاء بالغنى داعٍ للغطرسة ، وقد نجحت في الامتحان ، عرفت كيف تجمع المال ولكنكَ لم تتخذه سيدًا يحكمك بل عبدًا يخدمك ، ولم تجعله قِبلة ، وإنما جعلته جسرًا تعبر عليه إلى الجنة !
    6_شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أن الحياء كما هو أجمل زينة للنساء ، فإنه تاج على رؤوس الرجال ، وهنيئًا لكَ التاج الذي ألبسكَ إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قال : " أشدُّ أمتي حياءً عثمان " !
    7- شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أن المسلم وفيّ ، وأنه لا ينسى معروفًا أُسديَ إليه ، يرسلك سيدنا لتبلغَ قريشًا رسالته ، فأجارك عبد الله بن سعد على ما فيه من شرك وعداوة لله ورسوله إلا أنه كان فيه شيء من مكارم أخلاق الجاهلية ، وبعد الفتح يُهدر دم عبد الله بن سعد ، فيدخل عليكَ مستجيرًا ، فتجيره ، ولأنك كنت عزيزًا عند رسول الله إلى الحد الذي لا يكسر لكَ فيه عهدًا ولا ذمة ، قبل منك أن تجيره ، على شدة بغضه للرجل يومذاك !
    8_ شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أنكم لم تسبقونا بصلاة ولا صيام ، وإنما بقلوبٍ في الصدور ليست كقلوبنا ، قلوب مفطورة على الاتباع وتقديم الله ورسوله ، ولما منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت الحرام عام الحديبية وكنتَ أنت رسوله إلى مكة ، قالوا لك : هذا البيت أمامك ، فطُفْ به ! فقلت : ما كنتُ لأطوف حتى يطوف رسول الله !
    9- شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أن المسلم ليس مجرد فرد في جماعة ، وإنما هو الجماعة كلها إذا نزل به ضيم ، يصلُ إلى المسلمين إشاعة مقتلك عام الحديبية ، فيستنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمة كلها ثأرًا لك ، ويأخذ منهم بيعة الموت عند الشجرة ، فينزل أمين السماء على أمين الأرض بقول الله : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " وقد كنت أنت سبب البيعة والرضا !
    10- شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أن بعض الناس عزيزين على الله إلى الحد الذي يطوي أعمارهم ولا يطوي أعمالهم ، جاءك حذيفة بن اليمان يوم خلافتك وقال : أدرك الناس يا أمير المؤمنين لا يختلفوا في القرآن اختلاف اليهود والنصارى في كتبهم ! وكان القرآن يومذاك مفرقًا في الألواح وسعف النخل وصدور الرجال ، فانبريت باقتدار تجمعه في مصحف واحد ، وما فتحنا اليوم مصحفًا إلا فيه : " بالرسم العثماني " ، كل مصحف على وجه الأرض اليوم هو صدقة جارية لك !
    11_ شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أن الله حقًا ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن ، وما جرأهم إلا حلمك ، ولكنك كنت رجلًا حتى آخر لحظة من عمرك ، وأبيت أن تخلع قميصًا ألبسكَ الله إياه ، لا حبًا في السلطة ولكن كي لا تكون في الناس سُنة سيئة ، وليتحقق وعد الرسول لك : بشره بالجنة على بلوى تصيبه !
    12_شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أنه من عاش على شيء ماتَ عليه ، كان القرآن صديقك فنزل بك قول الله : " أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه " ! ثم جمعته ، فكتب الله لك الشهادة عليه ، وكانت أول قطرة من دمك على قوله تعالى : " فسيكفيكهم الله " .. فمات كل الذين قتلوك قتلى !
    13_ - شُكرًا عثمان بن عفان ، من سيرتك تعلمتُ أنّ نِعم المال الحلال بيد الرجل الصالح ، يقلّ الماء في المدينة ، ويتحكم برقاب الناس يهودي له البئر ، فيقول سيدك : من يشتري بئر رومة ويجعله للمسلمين وله خير منه في الجنة ؟ فتشتريه ! يضيق المسجد على أهله ، فيقول سيدك : من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد وله خير منها في الجنة ، فتشتريها ! يحثكم على تجهيز جيش العسرة ، فتعطي المئة بعد المئة من الإبل ، ثم لا تكتفي ، فتضع في حِجره الشريف مالًا كثيرًا ، فيقلبه بيديه الطاهرتين ، ويقول : ما ضرّ عثمان ما فعل بعد اليوم !
    ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ..........

  • @rabbanaabdilnakhairminqahr4648
    @rabbanaabdilnakhairminqahr4648 4 ปีที่แล้ว

    اعوذ بالله