قبل سنتين ماكنت اعرف قناتك والله انت لديك علم فيزيائي اضافة إلى علم الروحاني ان الذي لديه معلومات علمية وعنده اللمام بعلم الفيزياء يرى انك جدا دقيق بطرحك الموضوع لكن قناتك قليلة ناس تعثر عليها واغلب الناس يحبون اشياء دنوية مسلية فقط ربما مضرة للاخلاق لكن من يعرف الحقيقة لايعرف كيف يشكرك ويشكر مجموعتك العلمية الراقية سلامي لكم
ده معلم روحي جاء للأرض للتنوير هناك عوالم أخرى أرقى منا ومن يعيشون على الأرض يحتاجون للتنوير إيماننا بالله كمسلمين لا يتناقض مع العلم الروحاني ما دمنا لا نكفر احد ونرحم الضعفاء ونحترم الأديان هذا هو الدين الجانب الذي غفل عنه سارقي القيم كلن يفرضه رأيه ودينه ويكفر الآخر نحن عمال النور نحزن على الضعيف حتى لو لم يكن من ديني إذا احتاج وجدني قبل أن يتكلم بجانبه هو إنسان يحتاج أحدا بجانبه فما علي الا واجب الانسانيه
@@ranasaad9374 استفتي قلبك إذا كنت صاحبة ديانه فتمسكي بدينك وعيشي للقراءة والتثقيف لايهم مانسمعه أن يرجنا للتشكيك والتصديق فقد سمعت وقرأت تحورات مفزعه في تفسيرات القرآن وكل من يستطيع التحرير على مزاجه وتتوافق تلك التفاسير مع بعضها برغم الاختلاف بين النفسير الأول والثاني الخ إذا من علي التصديق وكلاهما على صواب هنا تبدأ الحيرة ويبدأ البحث ويكفي الإيمان بالخالق فالبشر يستطيع أن يغير مفاهيمك بدهاده يبقى عقلك هو الفاصل
القلب والعقل .يخوض الناس فيهما بالظن .(الدماغ يعقل الواردات من الحواس الخمس والقلب يعقل المشاعر أثر المعلومات فالعقل من الاعتقال حتى الخلية لها عقل ).لقد فصلت سابقا في هذا الموضوع حتى العلماء يشكل عليهما .والطريقة الأسلم لفهم الموضوع أن نؤمن بظاهر ألفاظ القرآن ثم نطوع أفهامنا ومعارفنا لذلك لأن دلالات ألفاظ الكتاب أولى بالتصويب مما يذهب اليه أفهام الناس حسب معارفهم .علما بأن ظاهر الألفاظ لها دلالاتها العلمية أيضا .ثم على الباحث في هذا الأمر أن يتدرج في فهمه لرحلة المعلومة من حين تتلقاها الحواس فتدخل العقل الى قسم المصورة ومراكز التعريف ثم تنتقل الى القلب الى قسم المشاعر -الأعمال القلبية - للتتفاعل معها .علما ان هذه المشاعرفي حالة تفاعل منذ ان كانت في عالم الذر -.الفطرة -هذا التفاعل الجديد يثير انتباه قوى الارادة الكسبية والفطرية .فترسل الارادة صورة هذا التفاعل الى العقل ليبين هوية هذا التفاعل حسب موازين المعرفة الفطرية والكسبية ثم يرسل تقريره الى الصدر ساحة الاختيارات .حلال ..حرام.. صواب.. خطأ .ثم يأتي دور الارادة ثانية لتختار ويتوقف الاختيار على سلامتها وسلامة المعلومة التي تم التفاعل معها. فاذا توافقت التفاعلات الروحية الكسبية مع التفاعلات الروحية الفطرية حدث انشراح للنفس ودل ذلك على صحة المعلومة, واذا حدث انقباض وقلق دل ذلك على فسادها ..ثم يتوقف توجيه هذا التفاعل على قوى الارادة الى العضو المناسب ليكون سلوكا, فان توافقت الارادة الروحية الكسبية مع الفطرية دل ذلك على سلامتها وكانت قوة الدفع قوية في توجيه التفاعل الذي تم ليكون على أرض الواقع سلوكا قويا .واذا تخالفت الارادة الكسبية مع الفطرية دل ذلك على فسادها وفساد اختيارها .فالتفاعل الصحيح يحقق الصواب والارادة السليمة تحقق الاخلاص .ولا يقبل عمل الا بهما .فالملك هو القلب وهو صاحب الاختيار والعقل هو الوزير الناصح والجوارح هم الخدام .وللكلام تفصيل وأدلة علمية مادية ليس هذا موضع تفصيلها يراجع كتاب الايمان بين الروح والجسد .وكل ما تقدم هو من عمل الجهاز الروحي .والله أعلم.
التأمل بالبصيرة وانما البصر بريد الصور والمعارف ورؤية الآثار والوقائع وقد يكون البريد عن طريق السمع بل قد يكون أبلغ في الأثر منه في البصر .وكذلك باقي الحواس تلي كل منهما من المعرفة بما أوكلت اليه ثم تصب كل المعارف في القلب وتتولد منها المشاعر من اللذة أو الألم ومن السعادة أو الحزن فتتنبه الارادة الفطرية لما حاصل في القلب لترسل صورته العلمية الى العقل ليعمل بدوره في التحليل والتركيب والتبويب واستخلاص التعريفات من خلال الميزان الفطري والميزان الكسبي ثم يصار لحفظها في أرشيف الذاكرة وترسل نسخة أخرى منها الى القلب من جديد مع تقرير لهوية هذه المشاعر من فساد او صلاح وخطأ أو صواب وحلال أو حرام لتختار الارادة الكسبية منها ما يقرر صلاح هذه الارادة أو فسادها .فما توافق مع الفطرة أصاب الصواب وما تنافر معها فقد أخطأ ,فأثر التوافق الحياة الطيبة وخلافها المعيشة الضنك .فالتأمل أخص بالروح منه بالجوارح والحواس واستخلاص العبر هو الذي يصقل الألباب .قال تعالى: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ (126) وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ (127)
لدينا الخير ولكن لدينا نفاق اجتماعي وغضب روحي ونفسي لا يتوقف بسبب ظلم الإنسان للإنسان واطماعه نريد تنظيف هذه الهاله المحيطه بنا لا أريد أن اكرهه وقت غضبي اريد ان اتنفس الغضب لا ان الفظه في وجه المجتمع 🙏
اذا كنت تبحث عن التأمل فتأمل وتفكر ثم تدبر واستخلص العبر فإذا خشعت دل ذلك على نجاح التأمل والتفكر واذا عملت بالعبرة دل ذلك على نجاح التدبر فكان خير لك في الدنيا وجزاء في الآخرة ،حتى في التأمل لا تبتدع واتبع. وقفات تأمل مع قوله تعالى : انّا أرسلنا نوحا الى قومه...... أن انذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم ....انذار قبل العذاب ... كم انذار أنذرنا على مستوى الفرد أو الأمة ؟ قبل أن يحلّ بنا ماحلّ (اني دعوت قومي ليلا ونهارا *فلم يزدهم دعائي الا فرارا) لاحياة لمن تنادي. كم نداء وتحذير والناس في غفلة وكفران وما تاب و استغفر الا القليل . (مالكم لاترجون لله وقارا ) اذا تجرأت على عبد مهين ذو سلطان فماذا يحلّ بك ؟ هل عمّيت ابصاركم عن آياته وعظيم قدره . اتتبعون من دون الله من لم يزده ماله وولده الا خسارا ؟ وتتعلق قلوبكم بغرب وشرق وتجعلون لأنفسكم آلهة ك ودّا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا .مما خطيئاتكم ستغرقوا وتنالون ما كسبت أيدكم . وستدخلون النار ولا تجدون ممن واليتموهم أنصارا ينصرونكم .النتيجة عذاب وحسرة وخذلان . ربّنا اغفر لنا ولوالدينا ولمن دخل بيتنا مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا. هل اعتبرنا ؟!!!قال تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1)قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (2)أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ ۖ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (4) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13
قل اعملو كل ميسر لما خلق له....ب.الرد على الغرب فیما یتعلق بقانون الجذب الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد, تتألف النفس البشریة من روح وجسد فكل عضو من أعضاء الجسد هناك مایشاكله و یساویه روحا وهو محل لهذه الروح وبهما تتكون الحیاة الدنیویة .فالجسد هو الما دة الموصلة لتیار الروح المولد لحیاة النفس البشریة.ووظیفة الجسد تتعلق بالعالم المادي وبالحفاظ علیه نحافظ على حیاة النفس المادیة ,والروح تتعلق بالعلوم والمعارف والمشاعر والتفكر والإرادة وبالمحافظة علیها نحافظ على سمو النفس البشریة وهدایتها, فكما أن الطعام والشراب والهواء غذاء للجسد ونمائه فأن العلم للروح غذاء ونماء قال تعالى : وكذلك أوحینا الیك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الأیمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا -الشورى- فالعلم روح یحصل به الحیاة الطیبة والقوة - الطاقة - والأصل في الطاقة هو الطاقة الروحیة الحاصلة نتیجة التفاعلات الروحیة الفطریة والكسبیة وعنهما ینتج الطاقة الكهربائیة المؤثرة في الخلایا العصبیة والمخ والغدد الصّماء وبالتالي ینتج عنها التفاعلات الكیمائیة في الدم ثم تتولد الطاقة الحراریة والطاقة الفیزیائیة وبذلك تتشكل الطاقة الحیویة والطاقة الكهرومغناطیسیة ثم الطاقة الأثیریة والهالات .وسلامة هذه الطاقات متوقف على سلامة التفاعلات الروحیة - یراجع كتابي - وهو توافق أو عدم توافق الطاقة الروحیة الكسبیة مع الطاقة الروحیة الفطریة وهي ذات ترددات وذبذبات وموجات كهربائیة وكهرومغناطیسیة وهذا یعني أنه علینا تولیف الأعمال الكسبیة على ترددات وذبذبات الطاقة الروحیة الفطریة- أساس هذه الطاقة ناتج عن الحركة الحاصلة في استسلام أعمال القلب -الحب الخوف الرجاء التوكل الأمل التفویض الحسد الإنابة الخ..- إلى صفات الربوبیة في عالم الذر - العبودیة الأولى -لذلك علینا إزالة كل ما یشوش أو یعیق الحصول على صفاء و كمال التجاذب مع الترددات والموجات ذات الطاقة الموجبة الموجودة في البیئة المحیطة خارج النفس البشریة بكل ما تحتوي هذه البیئة من الأحوال والأفكار والأعمال والأشخاص والجمادات والحیوانات و النباتات والأزمان و الأوقات .و هذا التجاذب نسبي بین الناس على قدر كمال تجاذبهم الكسبي مع الفطرة حیث یتم كمال تولیف النفس البشریة على الموجة الخاصة بترددات الفطرة و یتم بواسطتها سعادة الدارین و تمام القوة و التواصل مع هذا الكون و كمال التناغم معه و مع الماضي و الحاضر و المستقبل . وهذا الأمر مبناه على العمل والبحث والتق ّصي و إزالة العوائق حتى نتمكن من تولیف النفس على الموجة المناسبة لما هو خارج النفس المتوافق مع هذه المنظومة ذات التیار الموجب . والعمل مبناه على النیة و العزم و هو أول الشروع بالفعل . و هذا التجاذب بین النفس و الأعراض حولها هو من التیسیر الذي أوجده االله سبحانه و تعالى لهدایة النفس إلى ما یناسبها في هذا الكون - فألهمها فجورها و تقواها - و كما جاء في الحدیث: اعملو كل میسر لما خلق له . ومن هذا التیسیر أن االله سبحانه وتعالى قد سخر كل ما في هذا الكون لبني آدم و آتاه من كل ما سأله لیتمكن من استقطاب التیارات الموجبة من حوله إلا أن یكفر بهذا التسخیر فیستقطب التیارات السالبة قال تعالى : االله الذي خلق السماوات و الأرض و أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم و سخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره و سخر لكم الأنهار سخر لكم الشمس و القمر دائبین ار- إبراهیم و سخر لكم اللیل و النهار و آتاكم من كل ما سألتموه وان تعدوا نعمة االله لاتحصوها إن الإنسان لظلوم كفّ و من هذا التیسیر المنهج الذي أرسله سبحانه و تعالى لیتم بواسطته تولیف الأعمال الكسبیة على موجة الفطرة وترددها من أجل السلامة و الفلاح ویتم كمال التولیف بكمال الالتزام بهذا المنهج . من هذا التیسیر إرسال المرسلین إذ بواسطتهم تعرف الطریقة الأمثل و الكیفّیة الصحیحة للحصول على التولیف المتوافق مع الفطرة . مما تقدم ندرك أن هناك تولیف فطري بین العبد و المعبود و هو العبودیة الحاصلة في عالم الذر و التجاذب الحاصل فیها یشعر به كل إنسان ثم یحصل التجاذب في هذه الحیاة بین هذه الفطرة ذات التیار الموجب و بین ما في هذا الكون من طاقات لها ذات ال ّسمات .و بالإرادة المختارة یمكن البحث عنها و الحصول علیها بواسطة المنهج الرّباني ,كما یمكن بهذه الإرادة برمجة النفس على ترددات مغایرة لهذه الموجة الفطریة و بالتالي یحصل التجاذب بینها و بین ما اختارته من الأفكار المتماثلة معها لتلك الموجة و الترددات و هي قطعا ذات تیار سالب . كما أن هناك أعراض في هذا الكون تتماثل مع كل نفس بما یناسبها و بما یجب أن تكون علیه ,تشعر به كل نفس بما یحصل بینهما من تجاذب ضمن هذه المنظومة الموجبة . ولا یتطلب ذلك إلا النیة و العمل لتحقیق هذه الأعراض التي یتحقق بها النجاح و الفلاح و الأثر الممیز لهذه النفس في هذه الحیاة . ان أعظم الحوافز التي تدفع بالإرادة للبحث و التق ّصي عظمة و قوة القطب الذي یجذبنا إلیه - الرب سبحانه -و هو التیسیر في حصول العبودیة في النفس البشریة و القائمة على استسلام أعمال القلب و على رأسها الحب و الخوف لصفات الربوبیة . و أفضل تقنّیة و كیفّیة للتولیفة الصحیحة على الموجة الأمثل لحیاة أفضل هي المنهج الرّباني و الطریقة النبویة المنضبطة على ترددات الفطرة و موجتها .و االله أعلم وصلى االله على محمد و آله و صحبه و سلم والحمد لله رب العالمين.
المعنى الضيق للتأمل أنه من خلال النظر .غير أنه بجميع الحواس الخمس .بل هو بالروح أخص منه من الحواس .لذلك فأصله مما دعت اليه الرسائل السماوية من التفكر والتأمل في ملكوت الله عز وجل .ليستخلص في النهاية التطابق بين آيات الله المتلوة -الكتاب - وبين آيات الله المشهودة -الكون-الدالتان على وحدانية الله عز وجل .والغاية من التأمل بعد استخلاص العبرة بوحدانية الله عز وجل .التبادل الطاقي تأئرا وتأثيرا مما يحقق تزكية العبودية لله تعالى ويطهرها من كل الشوائب الخاضعة لأية طاقة مصدرها غير الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل . وحقيقة كل العبادات من الناحية العملية فيها من تمارين التأمل والتفكر ما يحقق قوة التركيز والحصول على قوة من الطاقة يأخذها من الكلمات والدلالات الكونية .وهذا ما يسمى بالخشوع الحاصل أثناء الصلاة أو غيرها من العبادات . هذا الخشوع دليل على نجاح عملية التركيز وسلامة التأمل والتفكر .الذي تظهر أثاره على السلوك وهو الغاية الأساسية من التأمل .لذلك كانت الفائدة من آلية التفكر في الصلاة حصول الخشوع .وهو عبارة عن طاقة موجبة تمنعك من فعل كل ما هو سالب خارج الصلاة الا أنها لا تتجاذب الا مع الطاقات الموجبة .فهذه الصلاة التي تنهاك عن الفحشاء والمنكر . وهنا يجب أن نقف وقفة حذر ووعيّ أن مثل هذه الرياضات الروحية المنتشرة بين الناس اليوم أصلها من ديانات شركية وفيها من الطقوس والأفكار ما يفسد التوحيد .وهي لا تشكل غيض من فيض مما جاء به الاسلام لمن تفكر وتتدبر وتعلم .فأعلم من أين تؤكل الكتف . وسأكتب لكم ان شاء الله في هذا المجال ما يغنيكم عن الغث ويغنيك بالثمين .بالاضافة لما يحصل من استغلال وخداع في هذا المجال لما كثر الجهل في مثل هذه الأمو ر .والله الموفق للصواب
الحكمة من الفطرة وغايتها : مخطئ وان اصاب كل من يعبد الله بالوراثة من غير علم ولا تختلف جاهلية قبل الاسلام وقبل الأديان في كل الأزمان عن جاهلية بعد الاسلام فالجهل بالله علة العلل وهو الذي يجعل الناس فرقا وشيعا وأحزابا وأديان كل حزب بما لديهم فرحون .والحقيقة أنهم على دين واحد وان تعددت أربابهم وآلهتهم واختلفت مسميّات أديانهم رغم أنهم جميعا يرفعون راية الإسلام بمعنى الخضوع والانقياد لرسائل السماء بواسطة المرسلين والاسلام بريء من كل جاهل ,فدينهم الجهل فعوام اليهود والنصارى والمسلمين سواء.انما الدين علم لايدرك الا يالتعلم مع اخلاص النيّة لله رب العالمين وبيان الأنياء والمرسلين وخاتمهم سيد المرسلين بالعمل وتمام التسليم .ولا يستقيم ايمان عبد الابعد معرفة رب العالمين من كمال أسمائه وصفاته وأفعاله لذلك قال تعالى: فاعلم أنه لا اله الا الله واستغقر لذنبك ...*ومن تيسيرالله عز وجل الطريق لهذا العلم ببيان الفطرة ونداءها وببيان بلاغ الرسل عليهم السلام, ثم بلسان عربي مبين وتمامه بتمام البلاغ والبيان ببيان سيرة النبي من أقوال وأفعال واقرارات ثم بالشواهد على ذلك من سيرة أصحابه وحواريه . فان ما قام في عالم الذر مما ادركوه من العلم (بقوله تعالى: وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا )ودانوا له بالقول والفعل لابد منه لحكمة أرادها الله تعين العباد على معرفته في الحياة الدنيا بالاضافة الى الآيات الكونية المشهودة ليعبدوه على علم وبصيرة .ذلك أن هذا التفاعل الروحي لأعمال القلب في خضوعها واستسلامها لرب العالمين واسمائه وصفاته مع الاحتفاظ بمعناها العلمي في الحافظة انه من خصائص الروح عندما تستقر في الجسد الذي اوكلت اليه حين تدب الروح في الجسد ,فان هذا التفاعل يتجاذب مع كل تفاعل من جنسه ويتنافر مع كل تفاعل لا يدين لله رب العالمين فتلك هي الفطرة ليسترشد العبد بها مسالك التوحيد واثر التوافق الطمأنينة والراحة النفسية وضده القلق والاضطراب اذا سلمت الارادة ,اما في حال فساد الارادة فلا يكون الا الجحود والنكران والعمل على طمث التفاعل الروحي الفطري لذلك هذه التغطية سميّت كفرا .ومن بعد هذه البينة بالفطرة والبيان تتم الحجة على العباد ولا يعذر جاهل بالغفلة ولا بالتقليد الموروث كما هو الحال اليوم على أرض الواقع جاهلية يقتل الناس بعضهم بعضا باسم الاسلام والأديان ,والاسلام بريء منهم جميعا .فمن لم يتعرف على رب العالمين لا يمكنه أن يجعل منه الها لأن بالمعرفة يتولد الاخلاص والحب والخشيّة ويسلم العبد من الالحاد وتسلم العبادات من شوائب الشرك .فمن سعى الى الله بالعلم والاخلاص فقد اهتدى ومخاطب بقوله تعالى :والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين .
يا استاذ طوني اخوك من فلسطين عمري 28ونص انا وجدت هذه المعلومات بكتاب كيباليون خليك معاي وخذ مني المهم : روح كل روح لا تباد . اذن اكبر سر بالعالم اللي هو سر الخلق هو الشيء بحد ذاته كل شيء يخلق من تلقاء نفسه اذن لن يصل شيء للكمال لكي تستمر عملية الخلق وتتطور من شيء الى اخر من نفسسسسسسسس النوووووع بأشكال مختلفة وصلت وصل المعنى الداخلي الك ؟ اخوك محمد من فلسطين .
الفطرة لا تفسد اعتقاد يتناقله الناس وهو غير صحيح وهو أن هناك فطرة سليمة و أخرى فاسدة .والصواب والله أعلم أن الفطرة لا تفسد وانما يفسد الكسب بالانحراف عن الفطرة .فالفطرة ميزان يرشدك الى الصواب ويحذرك من الخطأ وخاصة ما يتعلق بجانب التوحيد وحقيقته صور ومعان علمية لمشهد عالم الذر وما استقر من العبودية في القلب وشهدت به الأرواح على أنفسها بالحال والمقال وهي مستقرة بالأرواح وكل مولود يولد وفيه هذا التفاعل من المشاعر يتوافق مع الكسب الرحماني ويولد الطمأنينة ويتنافر مع الكسب المخالف ويولد القلق والاضطراب فيرد المرء الى الصواب أو يخالفه اذا فسدت الارادة .لذلك الفطرة لا تفسد وهي نعمة لترشيد العباد الى التوحيد ولا تتغير ولا تتبدل قال تعالى : ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(30)﴾الروم
كروي مسكين يتكلم عن الطاقة والدبدبة والتردد . ويضيف لقب للارض رغم أن القرآن الكريم في كل المواقع لذكر الأرض دكرت بإسمها الحقيقي ( الارض ) بدون إضافة لقب أو إسم مثل كرة أو كوكب كلام الوحي لا يبدل
المعنى الضيق للتأمل أنه من خلال النظر .غير أنه بجميع الحواس الخمس .بل هو بالروح أخص منه من الحواس .لذلك فأصله مما دعت اليه الرسائل السماوية من التفكر والتأمل في ملكوت الله عز وجل .ليستخلص في النهاية التطابق بين آيات الله المتلوة -الكتاب - وبين آيات الله المشهودة -الكون-الدالتان على وحدانية الله عز وجل .والغاية من التأمل بعد استخلاص العبرة بوحدانية الله عز وجل .التبادل الطاقي تأئرا وتأثيرا مما يحقق تزكية العبودية لله تعالى ويطهرها من كل الشوائب الخاضعة لأية طاقة مصدرها غير الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل . وحقيقة كل العبادات من الناحية العملية فيها من تمارين التأمل والتفكر ما يحقق قوة التركيز والحصول على قوة من الطاقة يأخذها من الكلمات والدلالات الكونية .وهذا ما يسمى بالخشوع الحاصل أثناء الصلاة أو غيرها من العبادات . هذا الخشوع دليل على نجاح عملية التركيز وسلامة التأمل والتفكر .الذي تظهر أثاره على السلوك وهو الغاية الأساسية من التأمل .لذلك كانت الفائدة من آلية التفكر في الصلاة حصول الخشوع .وهو عبارة عن طاقة موجبة تمنعك من فعل كل ما هو سالب خارج الصلاة الا أنها لا تتجاذب الا مع الطاقات الموجبة .فهذه الصلاة التي تنهاك عن الفحشاء والمنكر . وهنا يجب أن نقف وقفة حذر ووعيّ أن مثل هذه الرياضات الروحية المنتشرة بين الناس اليوم أصلها من ديانات شركية وفيها من الطقوس والأفكار ما يفسد التوحيد .وهي لا تشكل غيض من فيض مما جاء به الاسلام لمن تفكر وتتدبر وتعلم .فأعلم من أين تؤكل الكتف . وسأكتب لكم ان شاء الله في هذا المجال ما يغنيكم عن الغث ويغنيك بالثمين .بالاضافة لما يحصل من استغلال وخداع في هذا المجال لما كثر الجهل في مثل هذه الأمو ر .والله الموفق للصواب
هذا التأمل الشاءع اليوم على أهميته ليس تأمل الأنبياء إنما تأمل بوذي ، تأمل الأنبياء قاءم على التفكر والتدبر في الكون أي على التفكير البناء وليس الصمت كالذي في التأمل البوذي .
انت هدية للباحثين عن الوعي
وكارثة على الجهل
قبل سنتين ماكنت اعرف قناتك
والله انت لديك علم فيزيائي اضافة
إلى علم الروحاني ان الذي لديه معلومات
علمية وعنده اللمام بعلم الفيزياء يرى
انك جدا دقيق بطرحك الموضوع لكن
قناتك قليلة ناس تعثر عليها واغلب
الناس يحبون اشياء دنوية مسلية فقط
ربما مضرة للاخلاق لكن من يعرف الحقيقة
لايعرف كيف يشكرك ويشكر مجموعتك العلمية الراقية سلامي لكم
نحلم بيوم كل الشعوب تفيق من هذا النوم العميق و تعرف و تفهم كل اللي قلته يا استاذ. شكرا على الشرح الواضح 🙏
شكراً لك اسلوبك بليغ ويدل على ثقافة عميقة
اتمنى لك السعادة
متابع من اليمن
تحياتى يا دكتور طونى أسلوبك راقى ومبسط
انا فهمت عشان انت فاهم ببساطه عندك معلومات عميقه ..اشكرك
ده معلم روحي جاء للأرض للتنوير هناك عوالم أخرى أرقى منا ومن يعيشون على الأرض يحتاجون للتنوير إيماننا بالله كمسلمين لا يتناقض مع العلم الروحاني ما دمنا لا نكفر احد ونرحم الضعفاء ونحترم الأديان هذا هو الدين الجانب الذي غفل عنه سارقي القيم كلن يفرضه رأيه ودينه ويكفر الآخر نحن عمال النور نحزن على الضعيف حتى لو لم يكن من ديني إذا احتاج وجدني قبل أن يتكلم بجانبه هو إنسان يحتاج أحدا بجانبه فما علي الا واجب الانسانيه
@@98gogo37 محتاجه افهم والفيديوهات كتير علي النت بتشتتني وبترجعني لنقطه الصفر
@@ranasaad9374 استفتي قلبك إذا كنت صاحبة ديانه فتمسكي بدينك وعيشي للقراءة والتثقيف لايهم مانسمعه أن يرجنا للتشكيك والتصديق فقد سمعت وقرأت تحورات مفزعه في تفسيرات القرآن وكل من يستطيع التحرير على مزاجه وتتوافق تلك التفاسير مع بعضها برغم الاختلاف بين النفسير الأول والثاني الخ إذا من علي التصديق وكلاهما على صواب هنا تبدأ الحيرة ويبدأ البحث ويكفي الإيمان بالخالق فالبشر يستطيع أن يغير مفاهيمك بدهاده يبقى عقلك هو الفاصل
محاضرة أكثر من رائعة
كل الشكر والتقدير 🙏🌻
انت جميل يا طوني ...متفقة معك في الكثير
ممكن تعملنا حلقة مخصصة عن قانون التناغم مع التعمق في الامثلة وشكرا ❤️
احسنت تونى، استمر فى نشر هذه المحاضرات حتى نستفيد
الله يرحم البطن اللي جابك ......
قل هو الله احد الله الصمد ...
شكرااا طوني ..
محاضرة في القمة شكرا لكم
شكرا لهذا الاسلوب الرائع ...نريد المزيد من علمك
اشكر الله العلي العظيم الذي ارشدني لصفحتك
محاضرة راقية شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
قناة في القمة واصل نشر الوعي ❤️❤️❤️
اكثر من رائع 🌹
تسلم طوني يسعد قلبك
امتعتني بالمحاضرة الجميلة الممتعة
استمر فانت شعلة متقدة تنير الطريق
انا في مرحلة الوعي وانا اخترت الخير الحمد الله رب العالمين
❤
رائع وجميل امتنان وشكر 🙏💜
شكرا جزيلا قناتك روعه استمر ❤
شُكراً
شكرا لكم محاضرة شاملة ومكثفة في قوانين الحياة .. بالتوفيق 🌸😀
هذه نواميس كونية
@abdo almasry تحياتي وسلاماتي
محاضرة عظيمة، نشكرك
القلب والعقل .يخوض الناس فيهما بالظن .(الدماغ يعقل الواردات من الحواس الخمس والقلب يعقل المشاعر أثر المعلومات فالعقل من الاعتقال حتى الخلية لها عقل ).لقد فصلت سابقا في هذا الموضوع حتى العلماء يشكل عليهما .والطريقة الأسلم لفهم الموضوع أن نؤمن بظاهر ألفاظ القرآن ثم نطوع أفهامنا ومعارفنا لذلك لأن دلالات ألفاظ الكتاب أولى بالتصويب مما يذهب اليه أفهام الناس حسب معارفهم .علما بأن ظاهر الألفاظ لها دلالاتها العلمية أيضا .ثم على الباحث في هذا الأمر أن يتدرج في فهمه لرحلة المعلومة من حين تتلقاها الحواس فتدخل العقل الى قسم المصورة ومراكز التعريف ثم تنتقل الى القلب الى قسم المشاعر -الأعمال القلبية - للتتفاعل معها .علما ان هذه المشاعرفي حالة تفاعل منذ ان كانت في عالم الذر -.الفطرة -هذا التفاعل الجديد يثير انتباه قوى الارادة الكسبية والفطرية .فترسل الارادة صورة هذا التفاعل الى العقل ليبين هوية هذا التفاعل حسب موازين المعرفة الفطرية والكسبية ثم يرسل تقريره الى الصدر ساحة الاختيارات .حلال ..حرام.. صواب.. خطأ .ثم يأتي دور الارادة ثانية لتختار ويتوقف الاختيار على سلامتها وسلامة المعلومة التي تم التفاعل معها. فاذا توافقت التفاعلات الروحية الكسبية مع التفاعلات الروحية الفطرية حدث انشراح للنفس ودل ذلك على صحة المعلومة, واذا حدث انقباض وقلق دل ذلك على فسادها ..ثم يتوقف توجيه هذا التفاعل على قوى الارادة الى العضو المناسب ليكون سلوكا, فان توافقت الارادة الروحية الكسبية مع الفطرية دل ذلك على سلامتها وكانت قوة الدفع قوية في توجيه التفاعل الذي تم ليكون على أرض الواقع سلوكا قويا .واذا تخالفت الارادة الكسبية مع الفطرية دل ذلك على فسادها وفساد اختيارها .فالتفاعل الصحيح يحقق الصواب والارادة السليمة تحقق الاخلاص .ولا يقبل عمل الا بهما .فالملك هو القلب وهو صاحب الاختيار والعقل هو الوزير الناصح والجوارح هم الخدام .وللكلام تفصيل وأدلة علمية مادية ليس هذا موضع تفصيلها يراجع كتاب الايمان بين الروح والجسد .وكل ما تقدم هو من عمل الجهاز الروحي .والله أعلم.
محاضرة رائعه وعميقة لها اثر بالغ على وعي الانسان وخاصتاً في عالمنا العربي..شرحك واضح ومفهوم لكل المستويات.احسنت الكون يباركك
الله المبارك وليس الكون
شكرا ممتن لك❤️
الله ولا احد غيره وضع سنن تحكم هذا الكون الواسع لاانه هوا الحاكم والمهيمن سبحانه.
😊شكرا
شكرا سيدي🌸
يسبح لله مافي السماوات والارض ...وكل في فلك يسبحون .....هذا هو قانون الحركة
اكثر من رائع دكتور شكرا جدا لك
أتشرف بانضمامي لقناتكم بعد سماعي لمحاضرتك الرائعه في التناغم الروحي
محاضره رائعه تحياتي لحضرتك
راااائعه جدااا 💙
يا سلام حسيت اني روحي هي صديقتي وهي حبيبتي وهي حبي
التأمل بالبصيرة وانما البصر بريد الصور والمعارف ورؤية الآثار والوقائع وقد يكون البريد عن طريق السمع بل قد يكون أبلغ في الأثر منه في البصر .وكذلك باقي الحواس تلي كل منهما من المعرفة بما أوكلت اليه ثم تصب كل المعارف في القلب وتتولد منها المشاعر من اللذة أو الألم ومن السعادة أو الحزن فتتنبه الارادة الفطرية لما حاصل في القلب لترسل صورته العلمية الى العقل ليعمل بدوره في التحليل والتركيب والتبويب واستخلاص التعريفات من خلال الميزان الفطري والميزان الكسبي ثم يصار لحفظها في أرشيف الذاكرة وترسل نسخة أخرى منها الى القلب من جديد مع تقرير لهوية هذه المشاعر من فساد او صلاح وخطأ أو صواب وحلال أو حرام لتختار الارادة الكسبية منها ما يقرر صلاح هذه الارادة أو فسادها .فما توافق مع الفطرة أصاب الصواب وما تنافر معها فقد أخطأ ,فأثر التوافق الحياة الطيبة وخلافها المعيشة الضنك .فالتأمل أخص بالروح منه بالجوارح والحواس واستخلاص العبر هو الذي يصقل الألباب .قال تعالى: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ (126) وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ (127)
لدينا الخير ولكن لدينا نفاق اجتماعي وغضب روحي ونفسي لا يتوقف بسبب ظلم الإنسان للإنسان واطماعه نريد تنظيف هذه الهاله المحيطه بنا لا أريد أن اكرهه وقت غضبي اريد ان اتنفس الغضب لا ان الفظه في وجه المجتمع 🙏
مشكورين
شكرا بالمحاضرة الرائعة اتمنى لك التوفيق
رائع 🙏🌺
شكرا أخي طوني
روعه
اذا كنت تبحث عن التأمل
فتأمل وتفكر ثم تدبر واستخلص العبر
فإذا خشعت دل ذلك على نجاح التأمل والتفكر
واذا عملت بالعبرة دل ذلك على نجاح التدبر فكان خير لك في الدنيا وجزاء في الآخرة ،حتى في التأمل لا تبتدع واتبع.
وقفات تأمل مع قوله تعالى : انّا أرسلنا نوحا الى قومه...... أن انذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم ....انذار قبل العذاب ...
كم انذار أنذرنا على مستوى الفرد أو الأمة ؟ قبل أن يحلّ بنا ماحلّ
(اني دعوت قومي ليلا ونهارا *فلم يزدهم دعائي الا فرارا)
لاحياة لمن تنادي.
كم نداء وتحذير والناس في غفلة وكفران
وما تاب و استغفر الا القليل .
(مالكم لاترجون لله وقارا )
اذا تجرأت على عبد مهين ذو سلطان فماذا يحلّ بك ؟
هل عمّيت ابصاركم عن آياته وعظيم قدره .
اتتبعون من دون الله من لم يزده ماله وولده الا خسارا ؟
وتتعلق قلوبكم بغرب وشرق وتجعلون لأنفسكم آلهة ك ودّا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا .مما خطيئاتكم ستغرقوا وتنالون ما كسبت أيدكم .
وستدخلون النار ولا تجدون ممن واليتموهم أنصارا ينصرونكم .النتيجة عذاب وحسرة وخذلان .
ربّنا اغفر لنا ولوالدينا ولمن دخل بيتنا مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا.
هل اعتبرنا ؟!!!قال تعالى:
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1)قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (2)أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ ۖ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (4) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13
جزاك الله خير
استاذ طوني سفير السلام على الأرض من أي كوكب أتيت لتنقضنا من حول موت الروح وهي تتنفس خبرنا مابعد الموت بكثره لأن هذا ما تسأل عنه النفس وجوارحها 💕🌹
الكل تردد والكل حركة الكل واحد و الواحد هوا الكل
هل الوقت او الزمان تردد او حركة او يشملهم كلاهم
شكراااالك
شكرااا
قل اعملو كل ميسر لما خلق له....ب.الرد على الغرب فیما یتعلق بقانون الجذب
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد, تتألف النفس البشریة من روح وجسد فكل عضو من أعضاء الجسد هناك
مایشاكله و یساویه روحا وهو محل لهذه الروح وبهما
تتكون الحیاة الدنیویة
.فالجسد هو الما دة الموصلة لتیار الروح المولد لحیاة النفس البشریة.ووظیفة الجسد تتعلق بالعالم المادي وبالحفاظ علیه نحافظ على حیاة النفس
المادیة ,والروح تتعلق بالعلوم
والمعارف والمشاعر والتفكر والإرادة وبالمحافظة علیها نحافظ على سمو النفس البشریة وهدایتها, فكما أن الطعام والشراب والهواء غذاء للجسد
ونمائه فأن العلم للروح غذاء ونماء قال تعالى :
وكذلك أوحینا الیك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الأیمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا -الشورى- فالعلم روح
یحصل به الحیاة الطیبة والقوة - الطاقة - والأصل
في الطاقة هو الطاقة الروحیة الحاصلة نتیجة التفاعلات الروحیة الفطریة والكسبیة وعنهما ینتج الطاقة الكهربائیة المؤثرة في الخلایا العصبیة
والمخ والغدد الصّماء وبالتالي ینتج عنها التفاعلات
الكیمائیة في الدم ثم تتولد الطاقة الحراریة والطاقة الفیزیائیة وبذلك تتشكل الطاقة الحیویة والطاقة الكهرومغناطیسیة ثم الطاقة الأثیریة والهالات
.وسلامة هذه الطاقات متوقف على سلامة التفاعلات
الروحیة - یراجع كتابي - وهو توافق أو عدم توافق الطاقة الروحیة الكسبیة مع الطاقة الروحیة الفطریة وهي ذات ترددات وذبذبات وموجات
كهربائیة وكهرومغناطیسیة وهذا یعني أنه علینا تولیف
الأعمال الكسبیة على ترددات وذبذبات الطاقة الروحیة الفطریة- أساس هذه الطاقة ناتج عن الحركة الحاصلة في استسلام أعمال القلب -الحب
الخوف الرجاء التوكل الأمل التفویض الحسد الإنابة الخ..-
إلى صفات الربوبیة في عالم الذر - العبودیة الأولى -لذلك علینا إزالة كل ما یشوش أو یعیق الحصول على صفاء و كمال التجاذب مع الترددات
والموجات ذات الطاقة الموجبة الموجودة في البیئة
المحیطة خارج النفس البشریة بكل ما تحتوي هذه البیئة من الأحوال والأفكار والأعمال والأشخاص والجمادات والحیوانات و النباتات والأزمان و
الأوقات .و هذا التجاذب نسبي بین الناس على قدر
كمال تجاذبهم الكسبي مع الفطرة حیث یتم كمال تولیف النفس البشریة على الموجة الخاصة بترددات الفطرة و یتم بواسطتها سعادة الدارین و تمام
القوة و التواصل مع هذا الكون و كمال التناغم معه و مع
الماضي و الحاضر و المستقبل . وهذا الأمر مبناه على العمل والبحث والتق ّصي و إزالة العوائق حتى نتمكن من تولیف النفس على الموجة
المناسبة لما هو خارج النفس المتوافق مع هذه المنظومة
ذات التیار الموجب . والعمل مبناه على النیة و العزم و هو أول الشروع بالفعل . و هذا التجاذب بین النفس و الأعراض حولها هو من التیسیر
الذي أوجده االله سبحانه و تعالى لهدایة النفس إلى ما یناسبها
في هذا الكون - فألهمها فجورها و تقواها - و كما جاء في الحدیث: اعملو كل میسر لما خلق له .
ومن هذا التیسیر أن االله سبحانه وتعالى قد سخر كل ما في هذا الكون لبني آدم و آتاه من كل ما سأله لیتمكن من استقطاب التیارات الموجبة من
حوله إلا أن یكفر بهذا التسخیر فیستقطب التیارات السالبة
قال تعالى : االله الذي خلق السماوات و الأرض و أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم و سخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره
و سخر لكم الأنهار سخر لكم الشمس و القمر دائبین
ار- إبراهیم
و سخر لكم اللیل و النهار و آتاكم من كل ما سألتموه وان تعدوا نعمة االله لاتحصوها إن الإنسان لظلوم كفّ
و من هذا التیسیر المنهج الذي أرسله سبحانه و تعالى لیتم بواسطته تولیف الأعمال الكسبیة على موجة الفطرة وترددها من أجل السلامة و الفلاح
ویتم كمال التولیف بكمال الالتزام بهذا المنهج .
من هذا التیسیر إرسال المرسلین إذ بواسطتهم تعرف الطریقة الأمثل و الكیفّیة الصحیحة للحصول على التولیف المتوافق مع الفطرة .
مما تقدم ندرك أن هناك تولیف فطري بین العبد و المعبود و هو العبودیة الحاصلة في عالم الذر و التجاذب الحاصل فیها یشعر به كل إنسان ثم
یحصل التجاذب في هذه الحیاة بین هذه الفطرة
ذات التیار الموجب و بین ما في هذا الكون من طاقات لها ذات ال ّسمات .و بالإرادة المختارة یمكن البحث عنها و الحصول علیها بواسطة المنهج
الرّباني ,كما یمكن بهذه الإرادة برمجة النفس على
ترددات مغایرة لهذه الموجة الفطریة و بالتالي یحصل التجاذب بینها و بین ما اختارته من الأفكار المتماثلة معها لتلك الموجة و الترددات و هي
قطعا ذات تیار سالب . كما أن هناك أعراض في هذا
الكون تتماثل مع كل نفس بما یناسبها و بما یجب أن تكون علیه ,تشعر به كل نفس بما یحصل بینهما من تجاذب ضمن هذه المنظومة الموجبة .
ولا یتطلب ذلك إلا النیة و العمل لتحقیق هذه الأعراض
التي یتحقق بها النجاح و الفلاح و الأثر الممیز لهذه النفس في هذه الحیاة . ان أعظم الحوافز التي تدفع بالإرادة للبحث و التق ّصي عظمة و قوة
القطب الذي یجذبنا إلیه - الرب سبحانه -و هو التیسیر
في حصول العبودیة في النفس البشریة و القائمة على استسلام أعمال القلب و على رأسها الحب و الخوف لصفات الربوبیة . و أفضل تقنّیة و
كیفّیة للتولیفة الصحیحة على الموجة الأمثل لحیاة أفضل
هي المنهج الرّباني و الطریقة النبویة المنضبطة على ترددات الفطرة و موجتها .و االله أعلم وصلى االله على محمد و آله و صحبه و سلم والحمد لله رب العالمين.
أهلا بعودتك يا دكتور طوني طولت الغيبة
انا تركت الاسلام و أصبحت ملحدة ...وبعدين سمعة فيديوهات . جعلتني ارجع الي الامان بوجود خالق للكون ❤️🙏 ممتنة ليك بزاف 💖💖
❤❤❤❤
وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب... القران
يقول د. شحرور في تفسير ايات من القران ايضا ان الانثى عي اساس الخلق
🌹🌹
ذكر الله في القران ايضا ان القرى التي لا تتطور تهلك من قانون عدم الثبات
المعنى الضيق للتأمل أنه من خلال النظر .غير أنه بجميع الحواس الخمس .بل هو بالروح أخص منه من الحواس .لذلك فأصله مما دعت اليه الرسائل السماوية من التفكر والتأمل في ملكوت الله عز وجل .ليستخلص في النهاية التطابق بين آيات الله المتلوة -الكتاب - وبين آيات الله المشهودة -الكون-الدالتان على وحدانية الله عز وجل .والغاية من التأمل بعد استخلاص العبرة بوحدانية الله عز وجل .التبادل الطاقي تأئرا وتأثيرا مما يحقق تزكية العبودية لله تعالى ويطهرها من كل الشوائب الخاضعة لأية طاقة مصدرها غير الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل .
وحقيقة كل العبادات من الناحية العملية فيها من تمارين التأمل والتفكر ما يحقق قوة التركيز والحصول على قوة من الطاقة يأخذها من الكلمات والدلالات الكونية .وهذا ما يسمى بالخشوع الحاصل أثناء الصلاة أو غيرها من العبادات .
هذا الخشوع دليل على نجاح عملية التركيز وسلامة التأمل والتفكر .الذي تظهر أثاره على السلوك وهو الغاية الأساسية من التأمل .لذلك كانت الفائدة من آلية التفكر في الصلاة حصول الخشوع .وهو عبارة عن طاقة موجبة تمنعك من فعل كل ما هو سالب خارج الصلاة الا أنها لا تتجاذب الا مع الطاقات الموجبة .فهذه الصلاة التي تنهاك عن الفحشاء والمنكر .
وهنا يجب أن نقف وقفة حذر ووعيّ أن مثل هذه الرياضات الروحية المنتشرة بين الناس اليوم
أصلها من ديانات شركية وفيها من الطقوس والأفكار ما يفسد التوحيد .وهي لا تشكل غيض من فيض مما جاء به الاسلام لمن تفكر وتتدبر وتعلم .فأعلم من أين تؤكل الكتف .
وسأكتب لكم ان شاء الله في هذا المجال ما يغنيكم عن الغث ويغنيك بالثمين .بالاضافة لما يحصل من استغلال وخداع في هذا المجال لما كثر الجهل في مثل هذه الأمو ر .والله الموفق للصواب
ياريت تكمل مشكور 🙏🏻
كيف أعرف ترددي
🙏🙏💖
مافيش فى القاهرة محاضرات من النوع دة؟
الحكمة من الفطرة وغايتها :
مخطئ وان اصاب كل من يعبد الله بالوراثة من غير علم ولا تختلف جاهلية قبل الاسلام وقبل الأديان في كل الأزمان عن جاهلية بعد الاسلام فالجهل بالله علة العلل وهو الذي يجعل الناس فرقا وشيعا وأحزابا وأديان كل حزب بما لديهم فرحون .والحقيقة أنهم على دين واحد وان تعددت أربابهم وآلهتهم واختلفت مسميّات أديانهم رغم أنهم جميعا يرفعون راية الإسلام بمعنى الخضوع والانقياد لرسائل السماء بواسطة المرسلين والاسلام بريء من كل جاهل ,فدينهم الجهل فعوام اليهود والنصارى والمسلمين سواء.انما الدين علم لايدرك الا يالتعلم مع اخلاص النيّة لله رب العالمين وبيان الأنياء والمرسلين وخاتمهم سيد المرسلين بالعمل وتمام التسليم .ولا يستقيم ايمان عبد الابعد معرفة رب العالمين من كمال أسمائه وصفاته وأفعاله لذلك قال تعالى: فاعلم أنه لا اله الا الله واستغقر لذنبك ...*ومن تيسيرالله عز وجل الطريق لهذا العلم ببيان الفطرة ونداءها وببيان بلاغ الرسل عليهم السلام, ثم بلسان عربي مبين وتمامه بتمام البلاغ والبيان ببيان سيرة النبي من أقوال وأفعال واقرارات ثم بالشواهد على ذلك من سيرة أصحابه وحواريه .
فان ما قام في عالم الذر مما ادركوه من العلم (بقوله تعالى: وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا )ودانوا له بالقول والفعل لابد منه لحكمة أرادها الله تعين العباد على معرفته في الحياة الدنيا بالاضافة الى الآيات الكونية المشهودة ليعبدوه على علم وبصيرة .ذلك أن هذا التفاعل الروحي لأعمال القلب في خضوعها واستسلامها لرب العالمين واسمائه وصفاته مع الاحتفاظ بمعناها العلمي في الحافظة انه من خصائص الروح عندما تستقر في الجسد الذي اوكلت اليه حين تدب الروح في الجسد ,فان هذا التفاعل يتجاذب مع كل تفاعل من جنسه ويتنافر مع كل تفاعل لا يدين لله رب العالمين فتلك هي الفطرة ليسترشد العبد بها مسالك التوحيد واثر التوافق الطمأنينة والراحة النفسية وضده القلق والاضطراب اذا سلمت الارادة ,اما في حال فساد الارادة فلا يكون الا الجحود والنكران والعمل على طمث التفاعل الروحي الفطري لذلك هذه التغطية سميّت كفرا .ومن بعد هذه البينة بالفطرة والبيان تتم الحجة على العباد ولا يعذر جاهل بالغفلة ولا بالتقليد الموروث كما هو الحال اليوم على أرض الواقع جاهلية يقتل الناس بعضهم بعضا باسم الاسلام والأديان ,والاسلام بريء منهم جميعا .فمن لم يتعرف على رب العالمين لا يمكنه أن يجعل منه الها لأن بالمعرفة يتولد الاخلاص والحب والخشيّة ويسلم العبد من الالحاد وتسلم العبادات من شوائب الشرك .فمن سعى الى الله بالعلم والاخلاص فقد اهتدى ومخاطب بقوله تعالى :والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين .
يا استاذ طوني اخوك من فلسطين عمري 28ونص انا وجدت هذه المعلومات بكتاب كيباليون خليك معاي وخذ مني المهم : روح كل روح لا تباد . اذن اكبر سر بالعالم اللي هو سر الخلق هو الشيء بحد ذاته كل شيء يخلق من تلقاء نفسه اذن لن يصل شيء للكمال لكي تستمر عملية الخلق وتتطور من شيء الى اخر من نفسسسسسسسس النوووووع بأشكال مختلفة وصلت وصل المعنى الداخلي الك ؟ اخوك محمد من فلسطين .
من فضلك أنا أريد أقرا الكتاب ما لقيتو
هل حضرتك بتعمل محاضرات اونلاين؟ ياريت تقولنا اذا فيه مواعيد او ازي نسجل اونلاين شكرا جزيلا
اعتقد ان التناغم غير موجود في الاستوديو لماذا يجلس الضيف وراءك
بتتكلموا في الوعي الكوني وتقولوا علينا معيز عموما احنا بنحترمك وبنتابعك ياباشمهندس
ه ر م
ما علاقتها ابراهيم
هرم
الفطرة لا تفسد
اعتقاد يتناقله الناس وهو غير صحيح وهو أن هناك فطرة سليمة و أخرى فاسدة .والصواب والله أعلم أن الفطرة لا تفسد وانما يفسد الكسب بالانحراف عن الفطرة .فالفطرة ميزان يرشدك الى الصواب ويحذرك من الخطأ وخاصة ما يتعلق بجانب التوحيد وحقيقته صور ومعان علمية لمشهد عالم الذر وما استقر من العبودية في القلب وشهدت به الأرواح على أنفسها بالحال والمقال وهي مستقرة بالأرواح وكل مولود يولد وفيه هذا التفاعل من المشاعر يتوافق مع الكسب الرحماني ويولد الطمأنينة ويتنافر مع الكسب المخالف ويولد القلق والاضطراب فيرد المرء الى الصواب أو يخالفه اذا فسدت الارادة .لذلك الفطرة لا تفسد وهي نعمة لترشيد العباد الى التوحيد ولا تتغير ولا تتبدل قال تعالى :
﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(30)﴾الروم
سبحان الله على بالي مكبرين صوره و مصغريين صوره
هو انتم بتبحثو عن إيه
مش ممكن
يشرح د. شحرور عن الاضداد والقطبية من خلال الايات في القران سبحان الله
Die Sonne, feminin
.
ان استطعت ارجو ان تطلع عل تفسير د. محمد شحرور لايات من القران ومنهجيته التي لم يعلمها من سبقوه والتي تتقاطع مع ما تتحدث عنه
تعاليم هرمس
كروي مسكين يتكلم عن الطاقة والدبدبة والتردد . ويضيف لقب للارض رغم أن القرآن الكريم في كل المواقع لذكر الأرض دكرت بإسمها الحقيقي ( الارض ) بدون إضافة لقب أو إسم مثل كرة أو كوكب كلام الوحي لا يبدل
اكرمنا بسكوتك
( محاضرات ايسنشل) ! المصري لما يتفلسف ويستخدم كلمات خواجه ، شكله بيبقى 🤡
المعنى الضيق للتأمل أنه من خلال النظر .غير أنه بجميع الحواس الخمس .بل هو بالروح أخص منه من الحواس .لذلك فأصله مما دعت اليه الرسائل السماوية من التفكر والتأمل في ملكوت الله عز وجل .ليستخلص في النهاية التطابق بين آيات الله المتلوة -الكتاب - وبين آيات الله المشهودة -الكون-الدالتان على وحدانية الله عز وجل .والغاية من التأمل بعد استخلاص العبرة بوحدانية الله عز وجل .التبادل الطاقي تأئرا وتأثيرا مما يحقق تزكية العبودية لله تعالى ويطهرها من كل الشوائب الخاضعة لأية طاقة مصدرها غير الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل .
وحقيقة كل العبادات من الناحية العملية فيها من تمارين التأمل والتفكر ما يحقق قوة التركيز والحصول على قوة من الطاقة يأخذها من الكلمات والدلالات الكونية .وهذا ما يسمى بالخشوع الحاصل أثناء الصلاة أو غيرها من العبادات .
هذا الخشوع دليل على نجاح عملية التركيز وسلامة التأمل والتفكر .الذي تظهر أثاره على السلوك وهو الغاية الأساسية من التأمل .لذلك كانت الفائدة من آلية التفكر في الصلاة حصول الخشوع .وهو عبارة عن طاقة موجبة تمنعك من فعل كل ما هو سالب خارج الصلاة الا أنها لا تتجاذب الا مع الطاقات الموجبة .فهذه الصلاة التي تنهاك عن الفحشاء والمنكر .
وهنا يجب أن نقف وقفة حذر ووعيّ أن مثل هذه الرياضات الروحية المنتشرة بين الناس اليوم
أصلها من ديانات شركية وفيها من الطقوس والأفكار ما يفسد التوحيد .وهي لا تشكل غيض من فيض مما جاء به الاسلام لمن تفكر وتتدبر وتعلم .فأعلم من أين تؤكل الكتف .
وسأكتب لكم ان شاء الله في هذا المجال ما يغنيكم عن الغث ويغنيك بالثمين .بالاضافة لما يحصل من استغلال وخداع في هذا المجال لما كثر الجهل في مثل هذه الأمو ر .والله الموفق للصواب
هذا التأمل الشاءع اليوم على أهميته ليس تأمل الأنبياء إنما تأمل بوذي ، تأمل الأنبياء قاءم على التفكر والتدبر في الكون أي على التفكير البناء وليس الصمت كالذي في التأمل البوذي .