• وَدِّعْ هُرَيْرَةَ؛ إنَّ الرَّكْبَ مُرْتَحِلُ = معلقة الأعشى الكبير ~ إلقاء: طه الأزهري.

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 7 ก.พ. 2025
  • 4- مُعَلَّقَةُ الأَعشَى الكَبِيرِ (7هـ): [البسيط]
    [رِوَايَةُ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو]
    [عدد أبياتها (66) = عدد فُصولها (11)]
    1- وَدِّعْ هُرَيْرَةَ؛ إِنَّ الرَّكْبَ مُرْتَحِلُ
    وَهَلْ تُطِيقُ وَدَاعًا أَيُّهَا الرَّجُلُ؟!
    *
    2- غَرَّاءُ، فَرْعَاءُ، مَصْقُولٌ عَوَارِضُهَا
    تَمْشِي الهُوَيْنَا، كَمَا يَمْشِي الوَجِي الوَحِلُ
    3- كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جَارَتِهَا
    مَرُّ السَّحَابَةِ: لَا رَيْثٌ، وَلَا عَجَلُ
    4- تَسْمَعُ لِلْحَلْيِ وَسْوَاسًا إِذَا انْصَرَفَتْ
    كَمَا اسْتَعَانَ بِرِيحٍ عِشْرِقٌ زَجِلُ
    5- لَيْسَتْ كَمَنْ يَكْرَهُ الجِيرَانُ طَلْعَتَهَا
    وَلَا تَرَاهَا لِسِرِّ الجَارِ تَخْتَتِلُ
    6- يَكَادُ يَصْرَعُهَا لَوْلَا تَشَدُّدُهَا
    إِذَا تَقُومُ إِلَى جَارَاتِهَا، الكَسَلُ
    7- إِذَا تُعَالِجُ قِرْنًا سَاعَةً = فَتَرَتْ
    وَاهْتَزَّ مِنْهَا ذَنُوبُ المَتْنِ وَالكَفَلُ
    8- صِفْرُ الوِشَاحِ، وَمِلْءُ الدِّرْعِ، بَهْكَنَةٌ
    إِذَا تَأَتَّى = يَكَادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ
    *
    9- صَدَّتْ هُرَيْرَةُ عَنَّا: مَا تُكَلِّمُنَا
    ؛ جَهْلًا بِأُمِّ خُلَيْدٍ، حَبْلَ مَنْ تَصِلُ؟!
    10- أَأَنْ رَأَتْ رَجُلًا أَعْشَى أَضَرَّ بِهِ
    رَيْبُ المَنُونِ وَدَهْرٌ مُفْنِدٌ خَبِلُ؟!
    *
    11- نِعْمَ الضَّجِيعُ غَدَاةَ الدَّجْنِ يَصْرَعُهَا
    لِلَّذَةِ المَرْءِ: لَا جَافٍ، وَلَا تَفِلُ!
    12- هِرْكَوْلَةٌ، فُنُقٌ، دُرْمٌ مَرَافِقُهَا
    كَأَنَّ أَخْمَصَهَا بِالشَّوْكِ مُنْتَعِلُ
    13- إِذا تَقُومُ يَضُوعُ المِسْكُ أَصْوِرَةً
    وَالزَّنْبَقُ الوَرْدُ مِنْ أَرْدَانِهَا شَمِلُ
    *
    14- مَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الحَزْنِ مُعْشِبَةٌ
    خَضْرَاءُ جَادَ عَلَيْهَا مُسْبِلٌ هَطِلُ
    15- يُضَاحِكُ الشَّمْسَ مِنْهَا كَوْكَبٌ شَرِقٌ
    مُؤَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْتِ مُكْتَهِلُ
    16- يَوْمًا بِأَطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَةٍ
    وَلَا بِأَحْسَنَ مِنْهَا إِذْ دَنَا الأُصُلُ
    *
    17- عُلِّقْتُهَا عَرَضًا، وَعُلِّقَتْ رَجُلًا
    غَيْرِي، وَعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرَهَا الرَّجُلُ
    18- وَعُلِّقَتْهُ فَتَاةٌ، مَا يُحَاوِلُهَا
    مِنْ أَهْلِهَا، مَيِّتٌ، يَهْذِي بِهَا، وَهِلُ
    19- وَعُلِّقَتْنِي أُخَيْرَى، مَا تُلَائِمُنِي
    فَاجْتَمَعَ الحُبُّ حُبًّا كُلُّهُ تَبِلُ
    20- فَكُلُّنَا مُغْرَمٌ يَهْذِي بِصَاحِبِهِ
    : نَاءٍ، وَدَانٍ، وَمَحْبُولٌ، وَمُحْتَبِلُ
    *
    21- قالَتْ هُرَيْرَةُ لَمَّا جِئْتُ زَائِرَهَا
    : وَيْلِي عَلَيْكَ! وَوَيْلِي مِنْكَ يَا رَجُلُ!
    *
    22- يَا مَنْ يَرَى عَارِضًا قَدْ بِتُّ أَرْقُبُهُ
    كَأَنَّمَا البَرْقُ فِي حَافَاتِهِ الشُّعَلُ
    23- لَهُ رِدَافٌ، وَجَوْزٌ: مُفْأَمٌ، عَمِلٌ
    مُنَطَّقٌ بِسِجَالِ المَاءِ، مُتَّصِلُ
    24- لَمْ يُلْهِنِي اللَّهْوُ عَنْهُ حِينَ أَرْقُبُهُ
    وَلَا اللَّذَاذَةُ مِنْ كَأْسٍ، وَلَا الكَسَلُ
    25- فَقُلْتُ لِلْشَرْبِ فِي «دُرْنَى»، وَقَدْ ثَمِلُوا
    : شِيمُوا.. وَكَيْفَ يَشِيمُ الشَّارِبُ الثَّمِلُ؟!
    26- بَرْقًا يُضِيءُ عَلَى أَجْزَاعِ مَسْقَطُهُ
    وَبِالخَبِيَّةِ مِنْهُ عَارِضٌ هَطِلُ
    27- قَالُوا: نِمَارٌ، فَبَطْنُ الخَالِ، جَادَهُمَا
    فَالعَسْجَدِيَّةُ، فَالْأَبْلَاءُ، فَالرِّجَلُ
    28- فَالسَّفْحُ يَجْرِي، فَخِنْزِيرٌ، فَبُرْقَتُهُ
    حَتَّى تَدَافَعَ مِنْهُ الرَّبْوُ، فَالجَبَلُ
    29- حَتَّى تَحَمَّلَ مِنْهُ المَاءَ تَكْلِفَةً
    رَوْضُ القَطَا، فَكَثِيبُ الغَيْنَةِ السَّهِلُ
    30- يَسْقِي دِيَارًا لَهَا قَدْ أَصْبَحَتْ عُزُبًا
    زُورًا، تَجَانَفَ عَنْهَا القَوْدُ وَالرَّسَلُ
    *
    31- وَبَلْدَةٍ، مِثْلِ ظَهْرِ التُّرْسِ، مُوحِشَةٍ
    لِلْجِنِّ بِاللَّيْلِ فِي حَافَاتِهَا زَجَلُ
    32- لَا يَتَنَمَّى لَهَا بِالقَيْظِ يَرْكَبُهَا
    إِلَّا الَّذِينَ لَهُمْ فِيمَا أَتَوْا مَهَلُ
    33- جَاوَزْتُهَا بِطَلِيحٍ، جَسْرَةٍ، سُرُحٍ
    فِي مِرْفَقَيْهَا إِذَا اسْتَعْرَضْتَهَا فَتَلُ
    *
    34- إِمَّا تَرَيْنَا حُفَاةً لَا نِعَالَ لَنَا
    = إِنَّا كَذَلِكَ: مَا نَحْفَى، وَنَنْتَعِلُ
    35- فَقَدْ أُخَالِسُ رَبَّ البَيْتِ غَفْلَتَهُ
    وَقَدْ يُحَاذِرُ مِنِّي، ثُمَّ مَا يَئِلُ
    36- وَقَدْ أَقُودُ الصَّبَى يَوْمًا، فَيَتْبَعُنِي
    وَقَدْ يُصَاحِبُنِي ذُو الشِّرَّةِ الغَزِلُ
    37- وَقَدْ غَدَوْتُ إِلَى الحَانُوتِ يَتْبَعُنِي
    شَاوٍ، مِشَلٌّ، شَلُولٌ، شُلْشُلٌ، شَوِلُ
    38- فِي فِتْيَةٍ كَسُيُوفِ الهِنْدِ، قَدْ عَلِمُوا
    أَنْ لَيْسَ يَدْفَعُ عَنْ ذِي الحِيلَةِ الحِيَلُ
    39- نَازَعْتُهُمْ قُضُبَ الرَّيْحَانِ مُتَّكِئًا
    وَقَهْوَةً، مُزَّةً، رَاوُوقُهَا خَضِلُ
    40- لَا يَسْتَفِيقُونَ مِنْهَا وَهْيَ رَاهِنَةٌ
    إِلّا بِهَاتِ، وَإِنْ عَلُّوا، وَإِنْ نَهِلُوا
    41- يَسْعَى بِهَا ذُو زُجَاجَاتٍ، لَهُ نُطَفٌ،
    مُقَلِّصٌ أَسْفَلَ السِّرْبَالِ، مُعْتَمِلُ
    42- وَمُستَجِيبٍ تَخَالُ الصَّنْجَ يَسْمَعُهُ
    إِذَا تُرَجِّعُ فِيهِ القَيْنَةُ الفُضُلُ
    43- مِنْ كُلِّ ذَلِكَ يَوْمٌ قَدْ لَهَوْتُ بِهِ
    وَفِي التَّجَارِبِ طُولُ اللَّهْوِ وَالغَزَلُ
    44- وَالسَّاحِبَاتُ ذُيُولَ الخَزِّ آوِنَةً
    وَالرَّافِلَاتُ عَلَى أَعْجَازِهَا العِجَلُ
    *
    45- أَبْلِغْ يَزِيدَ بَنِي شَيْبَانَ مَألُكَةً
    أَبَا ثُبَيْتٍ! أَمَا تَنْفَكُّ تَأْتَكِلُ؟!
    46- أَلَسْتَ مُنْتَهِيًا عَنْ نَحْتِ أَثْلَتِنَا؟
    وَلَسْتَ ضَائِرَهَا، مَا أَطَّتِ الإِبِلُ
    47- تُغْرِي بِنَا رَهْطَ مَسْعُودٍ وَإِخْوَتِهِ
    عِنْدَ اللِّقَاءِ، فَتُرْدِي، ثُمَّ تَعْتَزِلُ
    48- لَأَعْرِفَنَّكَ إِنْ جَدَّ النَّفِيرُ بِنَا
    وَشُبَّتِ الحَرْبُ بِالطُّوَّافِ وَاحْتَمَلُوا
    49- كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْمًا لِيَفْلِقَهَا
    فَلَمْ يَضِرْهَا، وَأَوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
    50- لَأَعْرِفَنَّكَ إِنْ جَدَّتْ عَدَاوَتُنَا
    وَالتُمِسَ النَّصْرُ مِنْكُمْ عَوْضُ تُحْتَمَلُ
    .....
    _____
    • قناة المعلقات على تلغرام:
    🔗t.me/almuealaqat
    #برنامج_قراءة_المعلقات

ความคิดเห็น • 4

  • @osamaragab-uy4vc
    @osamaragab-uy4vc ปีที่แล้ว +1

    أحسنت بارك الله فيك يا دكتور طه
    لو مع الإلقاء الصوتي يكون نص القصيدة مكتوب أيضا بارك الله فيكم

  • @عبدالهاديأفندي-و8ه
    @عبدالهاديأفندي-و8ه 11 หลายเดือนก่อน

    بارك الله فيكم
    لما تأتي ببعض السكنات تحول البيت الشعري إلى نثر كأنك تقرأ ما يسمى بالشعر الحر مثلا ( الوشاح / الدرع) …

    • @taha_alazhary
      @taha_alazhary  11 หลายเดือนก่อน +1

      هذه قراءة بالمعنى وليست قراءة بالتشطير.

  • @taha_alazhary
    @taha_alazhary  ปีที่แล้ว

    ‏‪0:39‬‏
    ⚠️ تصويب: قرأتُها (عِشْرِقٍ) بالكسر، وهي بالضَّمِّ.