ما لم تقله زرقاء اليمامة | من أجمل ما قيل عن الثورات العربية

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 30 ก.ย. 2024
  • زرقاء اليمامة شخصية عربية جاهلية، هي نجدية من جديس من أهل اليمامة، ويقال أنها كانت تُبصر الشَعَرةَ البيضاء" في اللبن وترى الشخص من على يوم وليلة. وسميت بزرقاء اليمامة لزرقة عينيها.
    يروى أنه في إحدى الحروب استتر العدو بفروع الأشجار وحملوها أمامهم، فرأت زرقاء اليمامة ذلك فأنذرت قومها فلم يصدقوها، فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم، وقلعوا عيني زرقاء اليمامة فوجدوها محشوة بالأثمد وهو حجر أسود كانت تدقه وتكتحل به. وسميت زرقاء اليمامة بهذا الاسم لزرقة عينها.
    تضرب العرب المثل بزرقاء اليمامة فيقال "أبصر من زرقاء" لجودة بصرها ولحدة نظرها، ويقال إن اليمامة اسمها وبها سميت بلدتها اليمامة، واسم البلدة جَوّ وتقع بلدتها اليمامة في سهل فسيح يسمى جو لانه فسيح كجو الفضاء، وربما قيل: زرقاء الجو كما قال أبو الطيب المتنبي:
    وأَبصر من زرقاء جو، لأنني إذا نظرت عيناي ساواهما علمي
    محمد عبد الله عبد الباري (12 يناير 1985)، شاعر سوداني
    فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..
    لمراسلتنا على الإميل adab.3araby@gmail.com
    فبس بوك / adab3raby
    تويتر / adab3raby
    حمزة جمال الدين
    youtube
    / @hamzajamaladeen
    facebook :
    / hamza.jamala. .
    instagram :
    / hamza.jamal. .
    twitter :
    / hamza_jamaldeen
    soundcloud :
    / hamza_jamaladeen
    القصيدة
    شَيءٌ يُطلُّ الآنَ مِنْ هذي الذُّرى
    أَحتاجُ دَمعَ الأنبِياءِ لِكَيْ أَرَى
    النصُّ للعرَّافِ والتّأويلُ لِيْ
    يَتَشَاكَسَانِ هُنَاكَ قَالَ، وفَسّرَا
    مَا قُلْتُ للنجمِ المُعلّقِ دُلّنِيْ
    مَا نمتُ كي أصطادَ رُؤيا في الكَرَى
    شَجَرٌ من الحدسِ القَدِيْمِ هَزَزتُهُ
    حَتّى قَبضتُ المَاءَ حينَ تبخّرَا
    لا سِرّ .. فانُوسُ النُبوة قالَ لِيْ
    ماذا سيجري حينَ طالعَ مَا جَرَى
    فِيْ الموسمِ الآتي سيأكُلُ آدمٌ
    تفاحَتَيْنِ وَذنبهُ لن يُغْفَرَا
    الأرْضُ سَوفَ تشيخُ قبل أوانِهَا
    الموتُ سوفَ يكونُ فينا أنهُرَا
    وَسَيعبُرُ الطوفانُ مِن أوطانِنَا
    مَنْ يُقنع الطُّوفان ألا يَعْبُرَا
    ستقولُ ألْسِنةُ الذّبَابِ قَصيْدَةً
    وسيرتقي ذئبُ الجبالِ المِنْبَرَا
    فَوضى وتنبئ كل من مرّت بهم
    سيعود سيفُ القرمطيّ ليثأرا
    وسيسقط المعنى على أنقاضِنَا
    حَتّى الأمامُ سيستَدِيْرُ إِلَى الوَرَا
    في الموسم الآتي ستشتبكُ الرؤى
    ستزيدُ أشجارُ الضّبابِ تَجَذُرَا
    وَسَيُنكرُ الأعمَى عَصَاهُ ويَرتَدِيْ
    نظّارتينِ من السّرَابِ لِيبصِرَا
    سيرَى القَبِيْلَةَ وهي تَصلُبُ عبْدَها
    فالأزْدُ لا زالت تخافُ الشّنفرَا
    سيرى المُؤذّنَ والإمام كِلاهُما
    سيقولُ إنّا لاحِقَانِ بقيصرا
    في الموسمِ الآتِيْ مزادٌ مُعلنٌ
    حتّى دَمُ الموتى يُباعُ ويُشتَرَى
    ناديتُ يَا يَعْقُوب تِلكَ نُبُوءَتِيْ
    الغيمةُ الحُبْلَى هُنَا لن تُمْطِرَا
    قَالَ اتّخِذْ هَذَا الظلام خَرِيْطَةً
    عندَ الصّباحِ سيحمد القَوم السُّرَى
    لا تَبتَئِس فالبئرُ يومٌ واحِدٌ
    وغداً تُأمّركَ الرياحُ على القُرَى
    إخلعْ سَوادَكَ .. في المدينة نسوةٌ
    قَطّعنَ أيديهنّ عنكَ تَصَبُّرَا
    قُمْ .. صَلّ نَافلة الوصولِ تحيّةً
    للخارجينَ الآن مِنْ صَمتِ الثّرَى
    واكْشِف لِأخوتِكَ الطريقَ لِيَدخُلُوا
    مِنْ ألفِ بابٍ إِنْ أَرادُوا خَيْبَرَا
    ستَجيءُ سَبعٌ مُرّةٌ .. فالتَخزِنُوا
    من حكمةِ الوجعِ المُصَابِر سُكّرَا
    سبعٌ عِجافٌ .. فاضبِطُوا أنفَاسَكُم
    مِنْ بعدِهَا التّاريخُ يرجِعُ أَخْضَرَا
    هِيَ تلكَ قافلةُ البشيرِ تَلُوحُ لِيْ
    مُدُّوا خيامَ القلبِ، واشتَعِلُوا قِرَى
    أشتمُّ رائِحَةَ القَمِيصِ .. وطالمَا
    هطَلَ القَميصُ على العُيُون وبَشّرَا
    محمد عبد الباري
    #الأدب_العربي

ความคิดเห็น • 298