تحياتي لك أستاذ ميشال الحر نرجوا من شخصيات وطنية مسيحية أمثال حضرتك أن تقدم فيديو للرد على المطران يوحنا جهاد بطاح و أمثاله. و الله هذا الموضوع أخطر بمليون مرة من موضوع الجامعة. الشكر الجزيل لك أستاذ ميشال.
احترامي لرأيك علم التوحيد لا مشكلة في حمله و الاسلام دين محبة و الاعتراض ليس على الدين الاعتراض على الاستقطاب الديني و خلق حالة من الصراع الطائفي لأغراض سياسية الاسلام اكثرية لكن التكفيريين قلة في مجتمع سوريا اما السيد بطاح فقد تم الرد عليه من مطران يحترم العقل و لا يقحم الدين بالامور المدنية و الرد من مطران افضل من رجال السياسة و الرد من المسلمين على الاصوليين افضل من رد باقي الطوائف و كل الاحترام للشباب السوريين المثقفين
العلمانية في ميزان العقل: لا الصراع الثقافي والهيمنة الغربية على بلاد المسلمين والملحدين العرب 1. مقدمة وتجربة شخصية قبل الخوض في نقاش حول الشريعة والعلمانية، من الضروري التأمل في التجارب الشخصية وتجارب المجتمعات العربية مع العلمانية. فالتاريخ يعج بالدروس التي يمكن أن تسهم في بناء نقاش موضوعي وعقلاني بعيدًا عن الانحياز أو التعميم. 2. تجربتي مع العلمانية أعيش في الولايات المتحدة، حيث شهدت صعود حركات مسيحية متشددة تسعى للحفاظ على القيم الدينية. على سبيل المثال، وجدت نفسي مضطرًا للتصويت لصالح مرشح مسيحي متطرف يرفض الإسلام. لم يكن ذلك تأييدًا لأفكاره، بل حرصًا على حماية أطفالي من أفكار تُفرض عليهم في المدارس، سواء كانت فكرية أو تتعلق بهويتهم الجسدية. هذه التجربة تُبرز أهمية الدين والقيم الاجتماعية حتى في بيئة تدّعي الحياد. 3. التجربة العلمانية في الوطن العربي في العالم العربي، كانت العلمانية أداة لتحقيق أهداف سياسية أكثر من كونها مشروعًا لبناء دول عادلة. أمثلة على ذلك: • سوريا: استخدمت العلمانية لإقصاء المعارضين، مما أدى إلى نظام استبدادي حطم التنوع. • تونس: تحولت العلمانية إلى واجهة لقمع الحريات، ما أسفر عن انهيار النظام في النهاية. • لبنان: أدت العلمانية الطائفية إلى قيام دولة ضعيفة وفاسدة، حيث تدخلت قوى خارجية لدعم طوائف مختلفة، مما عمّق الانقسام وأضعف الدولة. 4. العلمانية ضد الفطرة البشرية والتماسك الأسري رأيت آباء ملحدين عربًا يعانون بصمت. أحدهم كان يرى ابنته تعود إلى المنزل مخمورة بعد ليلة صاخبة، أو تمارس علاقات علنية، لكنه كان عاجزًا عن الاعتراض، لأن القانون العلماني يجعل هذه الأمور “حرية شخصية”. الحرية هنا تتحول إلى سيف ذي حدين؛ تمنح خيارات غير محدودة لكنها تجرد الإنسان من روابطه الفطرية كالأبوة. من المؤلم أن ترى من يدعو إلى العلمانية يرتعب عندما تمس حريتها أبناءه. مثال على ذلك تصريح عادل إمام عندما رفض أن تعمل ابنته في التمثيل، قائلًا: “لا أريد لابنتي أن تُقبَّل أو تُلمس أغصانها التناسلية أمام الكاميرات”. هذا التناقض يعكس الصراع البشري بين ما ندعو إليه وما نرفضه عندما يطال أحبّاءنا. 5. حجج فشل العلمانية • فصل الدين عن الدولة قد يؤدي إلى فقدان القيم الأخلاقية. • الإسلام يضمن حرية الاعتقاد ضمن ضوابط تحمي المجتمع. • الشريعة قامت على المساواة وحققت تقدمًا علميًا كبيرًا. • المشكلة ليست في الدين، بل في استغلاله سياسيًا. بينما تسعى الدساتير العلمانية لتحقيق المساواة، فإنها غالبًا تفشل في منع التوترات الطائفية، كما شهدنا في لبنان ويوغوسلافيا، حيث أدت الخلافات الطائفية إلى صراعات دامية. على النقيض، تتميز الشريعة الإسلامية بثبات وعدالة تضمن الحقوق بشكل دائم، بعيدًا عن أهواء الحكام أو تغير الأنظمة. ومع ذلك، يعارض بعض العلمانيين الشريعة ليس بسبب عيوبها، بل بدافع عداء أيديولوجي تجاه الإسلام، مستخدمين العلمانية كغطاء لهذا الموقف. الحل الحقيقي يكمن في تجاوز هذه التحيزات وفتح حوار صادق لتحقيق العدالة والاستقرار على أسس ثابتة وعادلة. في فرنسا، أدى فصل الدين عن الدولة إلى تهميش الأقليات الدينية والثقافية، رغم أن أحد أهداف العلمانية كان حماية حقوق الأقليات، مما يكشف فشلها وتناقضها. 6. الإسلام والشريعة يدعي بعض العلمانيين كذبًا أن الشريعة الإسلامية تمثل حكمًا دينيًا كهنوتيًا مشابهًا لما عاشه الغرب في ظل هيمنة الكنيسة. لكن هذا تدليس واضح، لأن تجربة الغرب مع الكنيسة تختلف جذريًا عن الإسلام. الإسلام لا يمتلك سلطة مركزية أو كهنوتًا دينيًا مثل “بابا الفاتيكان”. في الإسلام، لا يُمنح أي رجل دين سلطة مطلقة على المجتمع أو التشريع. الإسلام نظام متكامل ينظم حياة الإنسان بقواعد شرعية واضحة ومبنية على نصوص ثابتة وأصول راسخة. المجالس الفقهية في الإسلام تشبه المحاكم الدستورية، لا تمتلك سلطة كهنوتية. هي مؤسسات تستند إلى الاجتهاد العقلاني لضمان العدالة وتلبية مصلحة المجتمع وفقًا للثوابت الشرعية. 7. دروس من التاريخ أما محاربة الأديان، فقد أثبت التاريخ عبثيتها. حتى إن نجح نظام مثل سوريا الأسد في فرض العلمانية بالقوة، فما الذي بقي من هذا النجاح؟ هل كانت النتيجة تقدمًا، أم دولة ممزقة تبحث عن هويتها في أنقاض القهر؟ التجارب التاريخية تُظهر أن محاربة الناس في عقائدهم تؤدي إلى الفوضى. الشريعة بالنسبة لكثيرين ليست مجرد قانون، بل حياة متكاملة. 8. رسالة إلى دعاة العلمانية إذا كنت تؤمن بالعلمانية، فكن حكيمًا وهدفك استقرار وطنك وعدالته، لا أداة لقوى خارجية. العلمانية لا تعني محاربة الدين، بل إيجاد توازن يضمن استقرار المجتمع. النقاش حول الشريعة والعلمانية ليس مجرد جدل فكري، بل هو نقاش يمس مصير الأوطان ومستقبل الأجيال. لذلك، يجب على دعاة العلمانية البحث عن حلول تحقق التوازن بين الحقوق والحريات دون معاداة الدين، وذلك من خلال الدولة المدنية القائمة على أسس العدل والفطرة البشرية للتعايش المشترك الكريم، وهي: 1. انتخابات نزيهة لانتقال السلطة. 2. ضمان حق التظاهر السلمي. 3. الفصل بين السلطات: الحكومة جهة تنفيذية فقط، والبرلمان جهة تشريعية فقط، والقضاء يفصل بينهما. 4. إنشاء مؤسسات مستقلة لمحاربة الفساد، تابعة للبرلمان لا للحكومة. 9. ختام حين تكون الأديان محمية بالدستور، يصبح النقاش الاجتماعي والاقتصادي هو محور التغيير. وعندها، تتفرغ الجهود للصراعات الحقيقية: بناء الاقتصاد، تحقيق العدالة، وصون الكرامة. حينها، تنهض الأمة ليس كدولة دينية أو علمانية، بل كدولة للإنسان، حيث نُوجّه الطاقات نحو ما ينفع الناس ويمكث في الأرض. إخوتي المؤمنون ( مسلمين و مسيحيون) الله يبعد عنا أعداء الإيمان من ملحدين و علمانيين فهم لا يخافون الله كما نخاف الله نحن اهل الكتب السماويه و هم يرونا متخلفين و جهله سواء كنت مسلم او مسيحي إذا كنت ملحدًا، فاجعل حياتك دعوة للعدل لا للصراع. ساهم في بناء وطن عادل يضمن للإنسان كرامته وحقوقه. النهضة تبدأ عندما ندرك أن بناء الإنسان أولى من هدم ما يؤمن به.
يا أخ عبد الله المحترم أحييك وأوافقك على كل ما قلته قد سمعته من أخي الذي يعيش في استراليا والذي يخشى على طفليه من غول الحرية الزائفة هناك ولكن المشكلة تكمن في عدد الذين سيقرأون ما تفضلت به والمشكلة الأخرى بمن سيقرأ هل سيوافقك أم سيعترض والمشكلة الحقيقية في تشكيل وعي لمجموع الشعوب العربية بفهم ما تفضلت به والاقتناع به ونشره والبناء عليه بالنسبة لكل فرد من أفراد مجتمعاتنا ومن ثم تحصيل نتائجه على مستوى العقل الجمعي لكل محب لبلده ودينه الذي يدين الله فيه ... ولك مني كامل الاحترام والتقدير لما تفضلت به
بصراحة أنا ما عندي تفصيل عن ما جرى في الجامعة لكن رفع علم على جامعة من جامعات الدولة حتى وإن كان يعبر عن دين من الأديان لا يجب أن يؤخذ بحساسية كبيرة وينتج عنها فتنة في البلد الا إذا كان هنآك مامعناه إلزام طائفة ما أن عليها أن تدين بهذا الدين ممكن أخي أنه يكون مثل ما تفضلت وقلت أنه تعبير عن الفرح بالانتصار لااكثر على كل حال أعتقد أنه لاخلاف بين الطوائف في بلدنا على مايدين به الآخر ومايعتقده فاخوتنا المسيحيين يعيشون بيننا ولا خلاف معهم بالعكس يهنئونا باعيادنا ومناسباتنا الدينية ونحن بالمثل أيضا قد يكون والاغلب أن من قامو بهذا الفعل إما مغالون أو ممن يريدون الفتنة لقد كنا مجبرين في متاجرنا وأعمالنا أن نضع صور الظلام فوق رؤوسنا ونشاهد الأصنام أينما ذهبنا حتى في الحدائق العامة ناهيك عن كل مؤسسات الدولة
يا سيد ميشيل انت تعطي معلومات مغلوطه وغير صحيحه تضر بالمكون المسيحي وانت لا تمثل المسيحيين لتتكلم بالنيابه عنهم ويبد بانه يتم استخدامك بشكل سيء كثيرا في الإعلام وارجوا منك بأن تبتعد عن المشهد لأنك تظلم المسيحيين.
من دفع الثمن في سوريا من شهداء وتدمير وتقتيل ومن حرر سوريا هم فقط من يملكون الكلمة العليا وليس المتسلقون على الثورة ويريدون الان رفع اصواتهم ويريدون ان تكون لهم الكلمة هذا هراء
ما في مشكلة أبدا ان ترفعوا الرايات الدينية في جامعة قرية المزينة المسيحية التي تقع ضمن 39 قرية مجاورة مسيحية. وفي المقابل طبعاً لا توجد مشكلة برفع الصلبان في جامعة المزينة وحماة وحمص وحلب كنوع من المشاركة الوطنية والاحتفال بالثورة. جميعنا أخوة
سوريا بحاجة لرجال بهذا الوعي والحرص على البلد والأخذ بيد الشباب الذين هم عماد الوطن للعمل على رفعة الوطن
شكرا أستاذ ميشال
شكرا استاذ ميشال ونتمنا نشر الوعي والمحبة بين السوريون ونبني سوريا الحرة الجديدة🎉🎉🎉
تحية لك استاذ ميشال نحن كلنا أخوة في هذا الوطن ومن حق اخوتنا أن يعبروا عن ٱرائهم ..
يسلم فمك … مو ضروري ابدا رفع الاعلام الدينية ،.. الدين في القلوب .. 🙏🙏❤️❤️
شكرا لك استاذ ميشال على خطابك الوطني والمتزن والصريح والحريص بامتياز
انت رجل نبيل ومحترم ووطني. سوريا هي فخورة بك.
هكذا يكون الوعي، وطالما أن هؤلاء الطلاب وأمثالهم بهذا الوعي، فلا خوف على مستقبل سوريا، ❤ مع خالص تحياتي لك أستاذ ميشال الفاضل المحترم
يكتر خير أمثالك من الوطنيين الغيارى الذين يستوعبون عثرات الآخرين وعسى ان يتفهم الآخرون موقفك الرائع ويحذوا حذوه....
تحية لك استاذ ميشال. صوتك صوت العاقلين
الشعب السوري واحد والله يحمي الجميع
تحية لاصدقائي الغالين في الحواش ودير ماما والمزينة
بارك الله فيكم استاذنا الفاضل
الشعب السوري واحد❤
تحياتي أستاذ ميشال
استاذ تحياتي لكم اتمنى ان يكون لسعادتكم كلمة لتفنيد ما قاله القس بطاح لانه شو ه اخلاق السيد المسيح عليه السلام
رفع .رأيه. الدواعش .هاذا أخطر. شيء .سوف يدمر .سوريا
واخيرا نرى بصيص امل
شكرا ائلك استاذ ميشال والمفروض عدم رفع الرايات الدينيه في اي مكان لان نحنا بلد متعدد الديانات ونحن نحترم كل الاديان وكلنا شعب واحد
❤
حياك الله استاذ ميشال. وحيا الله طلاب الجامعة هذا التصرف بدل على وعبهم بارك الله بهم شباب ترفع لهم القباعات
تحياتي لك أستاذ ميشال الحر
نرجوا من شخصيات وطنية مسيحية أمثال حضرتك أن تقدم فيديو للرد على المطران يوحنا جهاد بطاح و أمثاله. و الله هذا الموضوع أخطر بمليون مرة من موضوع الجامعة. الشكر الجزيل لك أستاذ ميشال.
كل الدول لهم علم واحد والسوريين لهم علم واحد والسوريين لهم الحق في سوريا جديدة
لا تخافو دينا دين العدل ولله الحمد ،، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ،، بدنا كلمتين منك لبطاح لو سمحت
❤🎉
🎉
نتمنى من حضرتك أن توضح موقفك من كلام بطاح الذي يعتبره الكثيرون أخطر من كل ما يثار ضد الطرف الآخر
لا يستحق الرد، بكل الاحوال سيكون لي توضيح حول اسباب خوف المسيحيين واندفاعة المسلمين للدعوية ورفع الرايات يمكنان تجدا فيها ردا غير مباشر
@@michalshammas
مشكور أستاذ ميشال
من هو بطاح
وين بتصير الحواش صدفة شفت الفيديو الاخ راقي واحلا متابعة🫶🏻
محافظة حماة بين حماة و حمص
ياسيدي كل الاحترام..بس ع فكرة العلم الجديد هو راية دينية فما بعرف ليش بيعترضو ع لا اله الا الله...اريد من حضرتك تعليق ع هادا بطاح باللي قالو
احترامي لرأيك علم التوحيد لا مشكلة في حمله و الاسلام دين محبة و الاعتراض ليس على الدين الاعتراض على الاستقطاب الديني و خلق حالة من الصراع الطائفي لأغراض سياسية الاسلام اكثرية لكن التكفيريين قلة في مجتمع سوريا اما السيد بطاح فقد تم الرد عليه من مطران يحترم العقل و لا يقحم الدين بالامور المدنية و الرد من مطران افضل من رجال السياسة و الرد من المسلمين على الاصوليين افضل من رد باقي الطوائف و كل الاحترام للشباب السوريين المثقفين
أستاذ ميشال مش الأولى تتشكل أحزاب تضم شريحة الشباب المتعلم بالداخل والخارج
طبعا طبعا هي اهمية قصوى
@ نحتاج للتوعية والتوجيه ويا حبذا يكون في قنوات للنقاش و الحوار
نشر التطرف ليس جيد وليس من مصلحة سوريا … لديك علم سوري لماذا ترفع علم آخر
العلمانية في ميزان العقل: لا الصراع الثقافي والهيمنة الغربية على بلاد المسلمين والملحدين العرب
1. مقدمة وتجربة شخصية
قبل الخوض في نقاش حول الشريعة والعلمانية، من الضروري التأمل في التجارب الشخصية وتجارب المجتمعات العربية مع العلمانية. فالتاريخ يعج بالدروس التي يمكن أن تسهم في بناء نقاش موضوعي وعقلاني بعيدًا عن الانحياز أو التعميم.
2. تجربتي مع العلمانية
أعيش في الولايات المتحدة، حيث شهدت صعود حركات مسيحية متشددة تسعى للحفاظ على القيم الدينية.
على سبيل المثال، وجدت نفسي مضطرًا للتصويت لصالح مرشح مسيحي متطرف يرفض الإسلام. لم يكن ذلك تأييدًا لأفكاره، بل حرصًا على حماية أطفالي من أفكار تُفرض عليهم في المدارس، سواء كانت فكرية أو تتعلق بهويتهم الجسدية. هذه التجربة تُبرز أهمية الدين والقيم الاجتماعية حتى في بيئة تدّعي الحياد.
3. التجربة العلمانية في الوطن العربي
في العالم العربي، كانت العلمانية أداة لتحقيق أهداف سياسية أكثر من كونها مشروعًا لبناء دول عادلة.
أمثلة على ذلك:
• سوريا: استخدمت العلمانية لإقصاء المعارضين، مما أدى إلى نظام استبدادي حطم التنوع.
• تونس: تحولت العلمانية إلى واجهة لقمع الحريات، ما أسفر عن انهيار النظام في النهاية.
• لبنان: أدت العلمانية الطائفية إلى قيام دولة ضعيفة وفاسدة، حيث تدخلت قوى خارجية لدعم طوائف مختلفة، مما عمّق الانقسام وأضعف الدولة.
4. العلمانية ضد الفطرة البشرية والتماسك الأسري
رأيت آباء ملحدين عربًا يعانون بصمت. أحدهم كان يرى ابنته تعود إلى المنزل مخمورة بعد ليلة صاخبة، أو تمارس علاقات علنية، لكنه كان عاجزًا عن الاعتراض، لأن القانون العلماني يجعل هذه الأمور “حرية شخصية”. الحرية هنا تتحول إلى سيف ذي حدين؛ تمنح خيارات غير محدودة لكنها تجرد الإنسان من روابطه الفطرية كالأبوة.
من المؤلم أن ترى من يدعو إلى العلمانية يرتعب عندما تمس حريتها أبناءه. مثال على ذلك تصريح عادل إمام عندما رفض أن تعمل ابنته في التمثيل، قائلًا: “لا أريد لابنتي أن تُقبَّل أو تُلمس أغصانها التناسلية أمام الكاميرات”. هذا التناقض يعكس الصراع البشري بين ما ندعو إليه وما نرفضه عندما يطال أحبّاءنا.
5. حجج فشل العلمانية
• فصل الدين عن الدولة قد يؤدي إلى فقدان القيم الأخلاقية.
• الإسلام يضمن حرية الاعتقاد ضمن ضوابط تحمي المجتمع.
• الشريعة قامت على المساواة وحققت تقدمًا علميًا كبيرًا.
• المشكلة ليست في الدين، بل في استغلاله سياسيًا.
بينما تسعى الدساتير العلمانية لتحقيق المساواة، فإنها غالبًا تفشل في منع التوترات الطائفية، كما شهدنا في لبنان ويوغوسلافيا، حيث أدت الخلافات الطائفية إلى صراعات دامية. على النقيض، تتميز الشريعة الإسلامية بثبات وعدالة تضمن الحقوق بشكل دائم، بعيدًا عن أهواء الحكام أو تغير الأنظمة. ومع ذلك، يعارض بعض العلمانيين الشريعة ليس بسبب عيوبها، بل بدافع عداء أيديولوجي تجاه الإسلام، مستخدمين العلمانية كغطاء لهذا الموقف. الحل الحقيقي يكمن في تجاوز هذه التحيزات وفتح حوار صادق لتحقيق العدالة والاستقرار على أسس ثابتة وعادلة.
في فرنسا، أدى فصل الدين عن الدولة إلى تهميش الأقليات الدينية والثقافية، رغم أن أحد أهداف العلمانية كان حماية حقوق الأقليات، مما يكشف فشلها وتناقضها.
6. الإسلام والشريعة
يدعي بعض العلمانيين كذبًا أن الشريعة الإسلامية تمثل حكمًا دينيًا كهنوتيًا مشابهًا لما عاشه الغرب في ظل هيمنة الكنيسة. لكن هذا تدليس واضح، لأن تجربة الغرب مع الكنيسة تختلف جذريًا عن الإسلام.
الإسلام لا يمتلك سلطة مركزية أو كهنوتًا دينيًا مثل “بابا الفاتيكان”.
في الإسلام، لا يُمنح أي رجل دين سلطة مطلقة على المجتمع أو التشريع.
الإسلام نظام متكامل ينظم حياة الإنسان بقواعد شرعية واضحة ومبنية على نصوص ثابتة وأصول راسخة. المجالس الفقهية في الإسلام تشبه المحاكم الدستورية، لا تمتلك سلطة كهنوتية. هي مؤسسات تستند إلى الاجتهاد العقلاني لضمان العدالة وتلبية مصلحة المجتمع وفقًا للثوابت الشرعية.
7. دروس من التاريخ
أما محاربة الأديان، فقد أثبت التاريخ عبثيتها. حتى إن نجح نظام مثل سوريا الأسد في فرض العلمانية بالقوة، فما الذي بقي من هذا النجاح؟ هل كانت النتيجة تقدمًا، أم دولة ممزقة تبحث عن هويتها في أنقاض القهر؟
التجارب التاريخية تُظهر أن محاربة الناس في عقائدهم تؤدي إلى الفوضى. الشريعة بالنسبة لكثيرين ليست مجرد قانون، بل حياة متكاملة.
8. رسالة إلى دعاة العلمانية
إذا كنت تؤمن بالعلمانية، فكن حكيمًا وهدفك استقرار وطنك وعدالته، لا أداة لقوى خارجية. العلمانية لا تعني محاربة الدين، بل إيجاد توازن يضمن استقرار المجتمع. النقاش حول الشريعة والعلمانية ليس مجرد جدل فكري، بل هو نقاش يمس مصير الأوطان ومستقبل الأجيال.
لذلك، يجب على دعاة العلمانية البحث عن حلول تحقق التوازن بين الحقوق والحريات دون معاداة الدين، وذلك من خلال الدولة المدنية القائمة على أسس العدل والفطرة البشرية للتعايش المشترك الكريم، وهي:
1. انتخابات نزيهة لانتقال السلطة.
2. ضمان حق التظاهر السلمي.
3. الفصل بين السلطات: الحكومة جهة تنفيذية فقط، والبرلمان جهة تشريعية فقط، والقضاء يفصل بينهما.
4. إنشاء مؤسسات مستقلة لمحاربة الفساد، تابعة للبرلمان لا للحكومة.
9. ختام
حين تكون الأديان محمية بالدستور، يصبح النقاش الاجتماعي والاقتصادي هو محور التغيير. وعندها، تتفرغ الجهود للصراعات الحقيقية: بناء الاقتصاد، تحقيق العدالة، وصون الكرامة. حينها، تنهض الأمة ليس كدولة دينية أو علمانية، بل كدولة للإنسان، حيث نُوجّه الطاقات نحو ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
إخوتي المؤمنون ( مسلمين و مسيحيون) الله يبعد عنا أعداء الإيمان من ملحدين و علمانيين فهم لا يخافون الله كما نخاف الله نحن اهل الكتب السماويه و هم يرونا متخلفين و جهله سواء كنت مسلم او مسيحي
إذا كنت ملحدًا، فاجعل حياتك دعوة للعدل لا للصراع. ساهم في بناء وطن عادل يضمن للإنسان كرامته وحقوقه. النهضة تبدأ عندما ندرك أن بناء الإنسان أولى من هدم ما يؤمن به.
يا أخ عبد الله المحترم
أحييك وأوافقك على كل ما قلته قد سمعته من أخي الذي يعيش في استراليا والذي يخشى على طفليه من غول الحرية الزائفة هناك
ولكن المشكلة تكمن في عدد الذين سيقرأون ما تفضلت به
والمشكلة الأخرى بمن سيقرأ هل سيوافقك أم سيعترض
والمشكلة الحقيقية في تشكيل وعي لمجموع الشعوب العربية بفهم ما تفضلت به والاقتناع به ونشره والبناء عليه بالنسبة لكل فرد من أفراد مجتمعاتنا
ومن ثم تحصيل نتائجه على مستوى العقل الجمعي لكل محب لبلده ودينه الذي يدين الله فيه ...
ولك مني كامل الاحترام والتقدير لما تفضلت به
هيدا صرح علمي لا ديني
بصراحة أنا ما عندي تفصيل عن ما جرى في الجامعة لكن رفع علم على جامعة من جامعات الدولة حتى وإن كان يعبر عن دين من الأديان لا يجب أن يؤخذ بحساسية كبيرة وينتج عنها فتنة في البلد الا إذا كان هنآك مامعناه إلزام طائفة ما أن عليها أن تدين بهذا الدين ممكن أخي أنه يكون مثل ما تفضلت وقلت أنه تعبير عن الفرح بالانتصار لااكثر
على كل حال أعتقد أنه لاخلاف بين الطوائف في بلدنا على مايدين به الآخر ومايعتقده فاخوتنا المسيحيين يعيشون بيننا ولا خلاف معهم بالعكس يهنئونا باعيادنا ومناسباتنا الدينية ونحن بالمثل أيضا
قد يكون والاغلب أن من قامو بهذا الفعل إما مغالون أو ممن يريدون الفتنة
لقد كنا مجبرين في متاجرنا وأعمالنا أن نضع صور الظلام فوق رؤوسنا ونشاهد الأصنام أينما ذهبنا حتى في الحدائق العامة ناهيك عن كل مؤسسات الدولة
يا سيد ميشيل انت تعطي معلومات مغلوطه وغير صحيحه تضر بالمكون المسيحي وانت لا تمثل المسيحيين لتتكلم بالنيابه عنهم ويبد بانه يتم استخدامك بشكل سيء كثيرا في الإعلام وارجوا منك بأن تبتعد عن المشهد لأنك تظلم المسيحيين.
من دفع الثمن في سوريا من شهداء وتدمير وتقتيل ومن حرر سوريا هم فقط من يملكون الكلمة العليا وليس المتسلقون على الثورة ويريدون الان رفع اصواتهم ويريدون ان تكون لهم الكلمة هذا هراء
وين المشكلة من أبناء الجامعة المسيحيين أن يرفعوا رايات تخصهم
الحرية للجميع
يا أخي وين المشكله اذا رفعت الرايات الدينيه هذهي الأرض كلها ملك لله عزوجل ونرفع رأسنا براياتنا الدينيه
ما في مشكلة أبدا ان ترفعوا الرايات الدينية في جامعة قرية
المزينة المسيحية التي تقع ضمن 39 قرية مجاورة مسيحية.
وفي المقابل طبعاً لا توجد مشكلة برفع الصلبان في جامعة المزينة وحماة وحمص وحلب كنوع من المشاركة الوطنية والاحتفال بالثورة.
جميعنا أخوة
🎉