فَتَى مُدَلَّلٌ فى جَنَّاتُ النَّعِيمِ
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 14 พ.ย. 2024
- خرج يوما هذا الفتى على بعض المسلمين وھم جلوس حول رسول الله ﷺ ، فما ان بصروا به حتى حنوا رؤوسھم وغضوا أبصارھم وذرفت بعض عيونھم دمعا شجيّا..ذلك أنھم رأوه.. يرتدي جلبابا مرقعا باليا، وعاودتھم صورته الأولى قبل اسلامه، حين كانت ثيابه كزھورالحديقة نضرة، وألقا وعطرا..وتملى ﷺ مشھده بنظرات حكيمة، شاكرة محبة، وتألقت على شفتيه ابتسامته الجليلة، وقال:
" لقد رأيت مصعبا ھذا، وما بمكة فتى أنعم عند أبويه منه، ثم ترك ذلك كله حبا لله ورسوله"لقد منعته أمه حين يئست من ردّته كل ما كانت تفيض عليه من نعمة ، فودعته باكية، وودعھا باكيا.. اقترب منھا وقال:"يا أمّه اني لك ناصح، وعليك شفوق، فاشھدي بأنه لا اله الا الله، وأن محمدا عبده ورسوله"...أجابته غاضبة مھتاجة:" قسما بالثواقب، لا أدخل في دينك، فيزرى برأيي، ويضعف عقلي"..!!
وقد وقف وقف الرسول ﷺ عند جثمان أول سفرائه مصعب بن عمير ، يودعه وينعاه.. وقال وعيناه تلفانه بضيائھما وحنانھما ووفائھما:
[من المؤمنين رجال صدقوا ما عاھدوا الله عليه]
وھتف الرسول ﷺ وقال:
"ان رسول الله يشھد أنكم الشھداء عند الله يوم القيامة".
ثم أقبل على أصحابه الأحياء حوله وقال:
"أيھا الناس زوروھم،وأتوھم، وسلموا عليھم، فوالذي نفسي بيده، لا يسلم عليھم مسلم الى يوم القيامة،الا ردوا عليه السلام"..
معلومة مهمة جزاك الله كل خير
روعه الله ينور
شكرأ لحضرتك آنتى سميره
رضى الله عنه