كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ومواقف الصحابة في هذا الباب تقشعر لهل الأبدان
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 10 ก.พ. 2025
- Rejoignez cette chaîne pour bénéficier d'avantages exclusifs :
/ @إسلاميات123
قال الله تعالى: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ" (إبراهيم: 24).
شبه الله الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة التي جذورها راسخة في الأرض وأغصانها مرتفعة في السماء، دلالة على رسوخ الإيمان وسمو أثره. الكلمة الطيبة تشمل شهادة التوحيد، والدعوة إلى الخير، والنصح للخلق.
كان الصحابة رضوان الله عليهم أكثر الناس تمثلاً لهذه الآية؛ فقد ترسخ الإيمان في قلوبهم كجذور الشجرة الطيبة، فظهر ذلك في أقوالهم وأفعالهم، وكانت دعوتهم للخير كالثمار النافعة التي ينتفع بها الناس على مر الزمان. ومن أمثلة ذلك ثباتهم في الشدائد، وحرصهم على نشر الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، مثلما فعل مصعب بن عمير حين دعا أهل المدينة، فكان أثره عظيماً في دخولهم في الإسلام.
بهذا، يظهر أن الإيمان الصادق يصنع الأثر الطيب، كالشجرة المباركة التي تثمر الخير أينما كانت.
الكلمة الطيبة
الشجرة الطيبة
الإيمان الراسخ
الدعوة إلى الخير
ثمار الإيمان
أثر الصحابة
التوحيد
نشر الإسلام
الحكمة والموعظة الحسنة
الثبات في الشدائد
اللهم فك اسر سيدنا الشيخ سمير مصطفي