مصطفى بنحمزة، من مكونات الرأسمال اللامادي للمغرب
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 20 ม.ค. 2025
- من مكونات الرأسمال اللامادي للمغرب
لقد تنامت الدعوة في منتصف القرن الماضي إلى إيلاء الاهتمام لكل ما هو معنوي وغير مادي في حياة الإنسان،
وإنتاجاته الأدبية والفنية المعبرة عن إنسانيته، جراء تحكم الإيديولوجية المادية المدعية وحدها تحديد وعي الإنسان،
وتوجيه سلوكه دون غيرها، مما أدى إلى انبثاق صحوة للضمير الإنساني للاهتمام بالرأسمال اللامادي المعزز لنزوعات الخير والصلاح في المجتمعات المعاصرة.
وفي هذه المحاضرة يقترح المفكر الإسلامي الدكتور مصطفى بنحمزة الاحتفاء بالرأسمال اللامادي
المستوعب لكل الرساميل المتداولة، ومن ضمنها الرأسمال البشري، والفكري والاجتماعي،
لزرع روح الثقة والاستعداد الطوعي للبذل لما فيه صلاح المجتمعات والحضارات..
ومن هذا المنطلق تقارب المحاضرة ماهية الرأسمال اللامادي اعتماداً على مصدرين هما:
بحث البنك الدولي بعنوان: "أين تكمن ثروة الأمم؟ "،
وبحث المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمغرب بشراكة مع بنك المغرب حول "الثروة الإجمالية للمغرب"،
لذا فإن هذه الدراسة ستركز على محاور عامة، تكمن تحتها جزئيات تمثل مداخل للرأسمال اللامادي للمغرب،
كما تتناول الدراسة المكون الديني ضمن مكونات الرأسمال اللامادي الإنساني في الأعمال التي أنجزها المفكرون والفلاسفة قديما وحديثا.
الأربعاء 30 أكتوبر 2019
بارك الله فيك
❤️❤️❤️
بارك الله فيكم
جزاك الله خيرا
سبحان الله 18:00
كل العلوم التي تتكون أجزاؤها من التاريخ بأنواعه المتداخلة هو من صب الحضارة والسياسة
في مفاهيم سياسة الرأس المال المادي واللامادي الحضاري تجديده وتقويته وتنقيحه وتطويره وترميمه ليستمر في إشعاعه ونهوضه وقوته
21:00
❤❤ بارك فيك استاذنا
فكل محاسن وجمالية وقوة أبي الحسن الأشعري عند مالك الإمام وأكثر بكثير كثير كثير،، ولا يجرا احد مهما كان ان ينتقص مالك الامام ولا يوجد لإحكام مذهبه بجموع الفروع حتى في فرع الإيمان والتوحيد
فالاختيارات العقدية والفقهية على اختلاف خصوصياتها لا يلزم منها الجمود عليها طوال الحقب والأزمنة... والبيآت والحضارات والعلوم والمفاهيم تتغير، والمؤثرات كذلك... حتى أبي الحسن الأشعري على شهرته وإمامته في وقته تغير لما راى ان الأصوب والأحكم ما كان عليه الإمام أحمد، واحمد ما كان إلا لاهجا بقول مالك في كل الفنون... والمغاربة وخاصة الأندلسيين منهم لهم قسط كبير في الحفاظ على تراث مالك العالمي الخالد... فالأمر يحتاج لحظ من النظر والتفكير والهندسة والكياسة في الراس المال اللامادي والمادي معا لمالك الإمام
فمالك ملك ممالك الفضاىل
فالمغاربة عبر حضارتهم كانوا من مفاخرهم وعظمتهم وحضارتهم ودولهم الحضارية العظمى وقوة رابطتهم بين الدولة والمجتمع والنخب أنهم كانوا على عقيدة مالك، وما دخل للمغرب مدرسة أبي الحسن الأشعري إلا بعد الثلاثمئة، على خلاف بين أئمة سادة المالكية، وحتى الذين انتسبوا لمدرسة الأشعري، ما انتقدوا مالكا ولا مذهبه في الإيمان.
فإن كان المغاربة - وليس كل المغاربة طبعا، بالتتبع والدراسة - اختاروا أبي الحسن الأشعري في ظروف وملابسات وخصوصيات، ظرفية واستثنائية، لا مانع من العودة لأصل المغاربة عبر حضارتهم وهو عقيدة مالك التي هي عقيدة دولة النبوة والخلافة الراشدة، وخصوصا أنا انتقاد المغرب والمغاربة الآن من جميع أنحاء العالم بسبب هذا الأمر...
عند انتقاد أبي الحسن الأشعري لمحيطه وبيئته ورإعلانه بالرجوع إلى مذهب الإمام أحمد ، فأحمد كان لاهجا بذكر مالك الإمام في الاعتقاد وكل العلوم، عن طريق تلميذه الشافعي...
ومعلوم ان الرجوع من مذهب إلى الصواب والحق يبفي لصاحبه بعض التفاصيل والجزئيات الصغيرة لم تحرر وهو ما جعل أبي الحسن في كتابه الإبانة - وهو كتاب صحيح النسبة له بقواطع الأدلة، - يتكلم بإجمال على عقيدته التي تبناها وهي عقيدة أحمد لأن نسبة كبيرة مدهشة من مكونات مذهب أحمد والشافعي وأبي حنيفة من مذهب مالك original ، اصلية...
لهذا خواص تلاميذ الأشعري الذي مات في حجورهم بذلوا جهودا لتسويغ تلك الجزئيات والتفاصيل التي لم يحررها الأشعري لعل الوقت لم يسعفه فعالجته المنية
العمل على اختلاف انواعه: - عمل القلوب، والجوارح واللسان - ، يدخل في مسمى الإيمان شرط كمال، وشرط صحة على حسب نوعيته...
وهو ما افتى به مالك بثراء وازدهار وحصارة في مدينة خير الأنام نبي الإسلام وحاكم دولته النبوية عليه الصلاة والسلام...