جزاكن الله خيرا. ووقاكن ضيرا الواقع أن ديننا الحنيف جاء بمساواة حقيقية بين الذكر والأنثى يتجلى ذلك في أمرين: أولا: المساواة في الخطاب التكليفي وهو ما أصلت له الأخت ثانيا : مراعاة الاختلاف الفزيولوجي والسيكولوجي (الجانب البدني والنفسي) وما يقع من اختلاف في بعض الأحكام الشرعية كإلزام الزوج مثلا بالنفقة وتقديم حق الأم في الحضانة على الأب كل ذلك يرجع لذلك الاختلاف ثم يبقى بعد ذلك أن أغلب الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة والرجل إنما الهدف منها الرجوع إليها حالة الخلاف فنحن نعلم جميعا أن أمنا خديجة رضي الله عنها كانت تنفق بل أنفقت أغلب مالها على النبي صلى الله عليه وسلم وللأسف أغلب القوانين الغربية تغفل هذا الاختلاف في قوانينها وهو إجحاف بالمرأة وتجد بعض المتغربين المتأثرين بالتقدم المادي للحضارة الغربية يريد تطبيق تلك المساواة التي تتجاهل حقيقة الاختلاف البدني والنفسي بين الرجل والمرأة ليس ذلك فقط بل يتجاهلون الخصوصيات الثقافية والدينية والقيمية لمجتمعاتهم إن أي قانون هو عبارة عن مجموعة من القواعد التي تنظم سلوك الأفراد في مجتمع معين وكل مجتمع له خصوصيته الدينية والقيمية والثقافية فوضع القواعد القانونية لتنظيمه ينبغي أن يكون نابعا من خصوصية هذا المجتمع ثم إن رب العباد هو الذي خلقهم هو أدرى بما هو أصلح لهم وقد قال تعالي: اليوم أكملت لكم دينكم فليس ثمة نقص في ديننا حتى يكمله بعض المتغربين ضعيفي النفوس أمام ما يرونه من عظمة الحضارة الغربية على هؤلاء المتغربين أن لا ينظروا إلى الأبراج والجسور فلينظروا إلى واقع المجتمعات الغربية من زار بعض هذه الدول يعلم بأن الواقع واقع بئيس بما تحمله الكلمة من معنى النساء فيه في قمة الامتهان والإذلال والبيوت مفككة إن قامت أصلا أغلب أبنائه نتاج علاقات حيوانية عابرة لم يعد للأسرة الحقيقية وجود وفي الأخير عجزة في بيوت العجزة وهنا أهيب بكبار رجالات العلم والقانون والمثقفين والصحفيين أن يكونوا العين الحارسة لكل ما يعارض ديننا ويخالف قيمنا
ماشاء الله تبارك الرحمان جزاكم الله خيرا ونفع بكم
وفقكم الله أخواتي
تبارك الله عليك أختي جويرية حفظك الله ورعاك ونفعنا بعلمك
ماشاء الله تبارك الله عليك أستاذتي حفيظة
تقبل الله وجعل العمل في الميزان المقبول
جزاكن الله خيرا اخواتي الكريمات ونفع بكن الأمة.
ماشاء الله تقبل الله منكن جميعا
ماااااشاء الله تبارك الله حفظكم المولى أستاذتي الغالية حفيظة وتقبل الله منكم ونفع بكم وجزاكم عنا خير الجزاء
جزاكما الله خيرا وتقبل الله منكن جميعا .
حفظكن الرحمان حبيباتي الغاليات
جزاكن الله خيرا. ووقاكن ضيرا
الواقع أن ديننا الحنيف جاء بمساواة حقيقية بين الذكر والأنثى
يتجلى ذلك في أمرين:
أولا: المساواة في الخطاب التكليفي وهو ما أصلت له الأخت
ثانيا : مراعاة الاختلاف الفزيولوجي والسيكولوجي (الجانب البدني والنفسي)
وما يقع من اختلاف في بعض الأحكام الشرعية كإلزام الزوج مثلا بالنفقة وتقديم حق الأم في الحضانة على الأب
كل ذلك يرجع لذلك الاختلاف
ثم يبقى بعد ذلك أن أغلب الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة والرجل إنما الهدف منها الرجوع إليها حالة الخلاف فنحن نعلم جميعا أن أمنا خديجة رضي الله عنها كانت تنفق بل أنفقت أغلب مالها على النبي صلى الله عليه وسلم
وللأسف أغلب القوانين الغربية تغفل هذا الاختلاف في قوانينها وهو إجحاف بالمرأة
وتجد بعض المتغربين المتأثرين بالتقدم المادي للحضارة الغربية يريد تطبيق تلك المساواة التي تتجاهل حقيقة الاختلاف البدني والنفسي بين الرجل والمرأة
ليس ذلك فقط بل يتجاهلون الخصوصيات الثقافية والدينية والقيمية لمجتمعاتهم
إن أي قانون هو عبارة عن مجموعة من القواعد التي تنظم سلوك الأفراد في مجتمع معين
وكل مجتمع له خصوصيته الدينية والقيمية والثقافية
فوضع القواعد القانونية لتنظيمه ينبغي أن يكون نابعا من خصوصية هذا المجتمع
ثم إن رب العباد هو الذي خلقهم هو أدرى بما هو أصلح لهم
وقد قال تعالي: اليوم أكملت لكم دينكم
فليس ثمة نقص في ديننا حتى يكمله بعض المتغربين ضعيفي النفوس أمام ما يرونه من عظمة الحضارة الغربية
على هؤلاء المتغربين أن لا ينظروا إلى الأبراج والجسور فلينظروا إلى واقع المجتمعات الغربية
من زار بعض هذه الدول يعلم بأن الواقع
واقع بئيس بما تحمله الكلمة من معنى
النساء فيه في قمة الامتهان والإذلال
والبيوت مفككة إن قامت أصلا
أغلب أبنائه نتاج علاقات حيوانية عابرة
لم يعد للأسرة الحقيقية وجود
وفي الأخير عجزة في بيوت العجزة
وهنا أهيب بكبار رجالات العلم والقانون والمثقفين والصحفيين أن يكونوا العين الحارسة لكل ما يعارض ديننا ويخالف قيمنا
وفقكم الله أخواتي