بتحفظ .. قال ابن تيمية ما اتى الله ورسوله بشيء الا وكان له تعليل من العقل ، المعنى أن اي نص ديني من الوحيين لابد ان يخضع له العقل لأنه فالاخير من خلقه ولكن ماتعارض الخلقان الا لفساد الانفس والاهواء او لجهلها كل مافي الدين يمكن تلمس الدور العقلي فيه والحكمة منه ولكن على ان تصدق النية ونعم هنالك امور غيبية غيب قطعي كعدد ابواب الجنه وعدد سدنة النار مع انه ولابد من حكمة ويمكن للعقل ان يتلمس هذه الحكم لا الغاية من كون الجنه ذات ثمانية ابواب الخ فالحق ان من يقدم العقل على النص هو احمق معتوه فلو صدق مع لوازم اخذه بمقولة العقل لتأكد ان العقل خلق من خلق الله وان النص كلام هذا الخالق الموجد فكيف لهم ان يتعارضا ... وقد مررت بكلام المعتزل عندما كان عمري 18 وابهرت به ثم تخطيتهم للاشعرية والمتريدية وكان امري كله في صفات الله كيف نوفق بينها وبين علمه واقربهم لصواب هم المتريدية ثم من يلاحظ تاريخ الفكر الاسلامي يجد القرون الاولى يسلمون دون جدل لقربهم من الرسول ولسعة فهمهم لمعاني اللغة العربية ولعدم وجود التأويل والظاهر والباطن في اللغة عندهم فكانو لماحين سريعي البديهه لكن بتعاقب الامم والاجيال تردت هذه الصراحه العربية وبعد حرب علي رضي الله عنه ودخول الفلسفة وانتشار الافكار من الفلسفات والديانات الاخرى خرجت تلك الفرق التي اولت النصوص وقدمت العقل وللعلم اغلب أئمتهم موقرين لكن فسدت مدارسهم بالتعاقب وظلت مدرسة اهل الحديث هي نبراس الامه في دينها وهي معول كل الفقهاء الى ان تأخر الزمان ثم ظهر ابن تيمية فأبدع في باب الربوبية خاصه والالوهية عامة ثم اتى ابن عاشور اخر مجتهدي الائمة بحق من المتأخرين فألف علم مقاصد الدين ويمكن اعتبار هذان العالمان لكل منهما مدرسة خاصه به او ان ابن تيمية من يعود لاهل الحديث وابن عاشور لأهل الرأي
اعتقد الدكتور لديه خلط في تحرير المفاهيم المصطلحات التاريخية. الفكر الاعتزالي مع مودتي للسيد الدكتور لا يمكن أن يتناول بمثل هذه الزاوية غير المنهجية. كان يمكن تأطير المسألة في قضية اللفظ والمعنى. دون الانتصار لرأي دون الآخر.
المعتزلة استخدمهم المأمون في تثبيت حكمه وحكم العباسيين وتقويته ضد ثورات اصحاب علم الحديث انصار الامويين خصوصا في الشام وايضا الذين كانوا يميلون مع اخيه الامين و التهمة التي كانت جاهزة لاي معارض للعباسيين هي تهمة خلق القرآن ! بعد ما قويت الدولة العباسية واستتب لهم الحكم خشي الحكام العباسييون من انقلابات بين ابناء عمومتهم فلجأ الخليفة العباسي المعتصم بجلب 250 الف جندي من الترك الذين شكلوا حرس شخصي له حماه الى اخر ايامه وكان ادخاله الجند الاتراك بهذا العدد الكبير بداية نهاية حكم العباسيين حيث تمرد الجند الاتراك فيما بعد واصبحوا يتحكمون بالخليفة وقاموا بمعاقبة عدة خلفاء بسمل اعينهم وضربهم واهانتهم حتى ضعفت وتفككت الدولة العباسية واستقل عنها ولايات كثيرة بفارس ومصر والسودان والحجاز واليمن والمغرب الخ هذي هي نكبة الحكام العرب بعد تمرد معاوية واعطاء ابنه يزيد الحكم فتغير نظام الحكم من شورى الى حكم عضوض فيه ظلم وتعسف وبالقوة حتى لو كان الحاكم مجنون او فاسق مادام لديه قوة فانه سيحكم ! وتغير الوضع من شورى كما في ايام حكم الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم ابي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي والحسن رضي الله عنهم وارضاهم .
سبحان من عطاه قوة الحجه ووضح الرد
من يقول ان المعتزلة يقدمون العقل على القرآن اقسم بالله لم يقرأ كتبهم
دكتور جاسم من اكثر الاشخاص جدلاً واثاره ، عنصر جذب والهام 👌👌💐
بتحفظ .. قال ابن تيمية ما اتى الله ورسوله بشيء الا وكان له تعليل من العقل ، المعنى أن اي نص ديني من الوحيين لابد ان يخضع له العقل لأنه فالاخير من خلقه ولكن ماتعارض الخلقان الا لفساد الانفس والاهواء او لجهلها كل مافي الدين يمكن تلمس الدور العقلي فيه والحكمة منه ولكن على ان تصدق النية ونعم هنالك امور غيبية غيب قطعي كعدد ابواب الجنه وعدد سدنة النار مع انه ولابد من حكمة ويمكن للعقل ان يتلمس هذه الحكم لا الغاية من كون الجنه ذات ثمانية ابواب الخ فالحق ان من يقدم العقل على النص هو احمق معتوه فلو صدق مع لوازم اخذه بمقولة العقل لتأكد ان العقل خلق من خلق الله وان النص كلام هذا الخالق الموجد فكيف لهم ان يتعارضا ... وقد مررت بكلام المعتزل عندما كان عمري 18 وابهرت به ثم تخطيتهم للاشعرية والمتريدية وكان امري كله في صفات الله كيف نوفق بينها وبين علمه واقربهم لصواب هم المتريدية ثم من يلاحظ تاريخ الفكر الاسلامي يجد القرون الاولى يسلمون دون جدل لقربهم من الرسول ولسعة فهمهم لمعاني اللغة العربية ولعدم وجود التأويل والظاهر والباطن في اللغة عندهم فكانو لماحين سريعي البديهه لكن بتعاقب الامم والاجيال تردت هذه الصراحه العربية وبعد حرب علي رضي الله عنه ودخول الفلسفة وانتشار الافكار من الفلسفات والديانات الاخرى خرجت تلك الفرق التي اولت النصوص وقدمت العقل وللعلم اغلب أئمتهم موقرين لكن فسدت مدارسهم بالتعاقب وظلت مدرسة اهل الحديث هي نبراس الامه في دينها وهي معول كل الفقهاء الى ان تأخر الزمان ثم ظهر ابن تيمية فأبدع في باب الربوبية خاصه والالوهية عامة ثم اتى ابن عاشور اخر مجتهدي الائمة بحق من المتأخرين فألف علم مقاصد الدين ويمكن اعتبار هذان العالمان لكل منهما مدرسة خاصه به او ان ابن تيمية من يعود لاهل الحديث وابن عاشور لأهل الرأي
علماء السلطان فعلا كلامه صح
اعتقد الدكتور لديه خلط في تحرير المفاهيم المصطلحات التاريخية.
الفكر الاعتزالي مع مودتي للسيد الدكتور لا يمكن أن يتناول بمثل هذه الزاوية غير المنهجية. كان يمكن تأطير المسألة في قضية اللفظ والمعنى. دون الانتصار لرأي دون الآخر.
المعتزلة استخدمهم المأمون في تثبيت حكمه وحكم العباسيين وتقويته ضد ثورات اصحاب علم الحديث انصار الامويين خصوصا في الشام وايضا الذين كانوا يميلون مع اخيه الامين و التهمة التي كانت جاهزة لاي معارض للعباسيين هي تهمة خلق القرآن !
بعد ما قويت الدولة العباسية واستتب لهم الحكم خشي الحكام العباسييون من انقلابات بين ابناء عمومتهم فلجأ الخليفة العباسي المعتصم بجلب 250 الف جندي من الترك الذين شكلوا حرس شخصي له حماه الى اخر ايامه وكان ادخاله الجند الاتراك بهذا العدد الكبير بداية نهاية حكم العباسيين حيث تمرد الجند الاتراك فيما بعد واصبحوا يتحكمون بالخليفة وقاموا بمعاقبة عدة خلفاء بسمل اعينهم وضربهم واهانتهم حتى ضعفت وتفككت الدولة العباسية واستقل عنها ولايات كثيرة بفارس ومصر والسودان والحجاز واليمن والمغرب الخ
هذي هي نكبة الحكام العرب بعد تمرد معاوية واعطاء ابنه يزيد الحكم فتغير نظام الحكم من شورى الى حكم عضوض فيه ظلم وتعسف وبالقوة حتى لو كان الحاكم مجنون او فاسق مادام لديه قوة فانه سيحكم ! وتغير الوضع من شورى كما في ايام حكم الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم ابي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي والحسن رضي الله عنهم وارضاهم .
ابي بكر عدل الله يجزاك خير
كلامك صحيح، لكن نفس حصل في زمن الخليفه المهدي العباسي لمنا تبني عقيدة الإمام أحمد و الحنابله و اصبح يقتل الناس بإسم الزندقة.
المهدي العباسي توفي في عام 785 م
والإمام أحمد ولد في 780 م
إترك عنك تاريخ العرب يا جاهل 😂