الإمام الشافعي وكتابه الرسالة || أ.د مصطفى بن كرامة الله مخدوم

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 8 ก.พ. 2025
  • إدارة الأوقاف السنية - مملكة البحرين

ความคิดเห็น • 5

  • @أنيسةصياد-ن9د
    @أنيسةصياد-ن9د 4 ปีที่แล้ว +1

    أنيسة بنت محمد ابو الهوى المقدسية

  • @أنيسةصياد-ن9د
    @أنيسةصياد-ن9د 4 ปีที่แล้ว +2

    ألف فيمن أخذ عنه الشافعي في مجلدين فيمن أخذ عن الشافعي رحمه الله. فأخذ عنه العلماء في كل بلد حتى رحل بعد ذلك إلى مصر وقضى آخر حياته في مصر ناشرا للعلم والمعرفة في ذلك الوقت. السيرة طويلة لا أريد أن أدخل في تفاصيلها ولكن يهمنا من سيرته الجوانب الأخلاقية. الجوانب التربوية التي تميز بها الإمام الشافعي بالإضافة إلى التميز في سعة العلم وتنوع المعارف. فمن أجمل أخلاقه التي نجدها في سيرته أنه رحمه الله تميز بالتجرد للحق. تميز بالصدق والإخلاص في أداء العلم والبحث عن الحقيقة. فهو لم يتعصب لأحد ولم حتى ينظر إلى حضوره الشخصية رحمة الله تعالى عليه. ولهذا قال كلمته المشهورة قال" وددت لو أن الخلق أخذوا مني هذا العلم ثم لا ينسب إلي شيء منه" فهنا لا يريد المظاهر ولا التكاثر في العلم ولا الصيت والجاه والقال والقيل وإنما اجتهد في تعلم العلم ونشر هذا العلم احتسابا لوجه الله تبارك وتعالى وطلباً لمرضاته. ويؤكد هذه الصفة قوله الآخر لما قال ما ناظرت احداً فأحببت أن يخطئ. ما ناظرت أحدا ً فأحببت أن يخطئ كان يدخل الحوار والمناظرة مع المخالفين وهو يتمنى أن يجري الله الحق على لسان مخالفه أو محاوره. هذا في الحقيقة منتهى الإخلاص والتجرد في أداء الرسالة العلمية بعيداً عن حظوظ النفس والشهوات له. من سماته وصفاته الجميلة التي نحتاج ان نقتدي بها صفة الزهد والعبادة. صفة الزهد والعباد عندما تقرأ سيرته تجد مع انشغاله بالتعلم والعلم ونشر التعليم. والتأليف لكنه كان عابدا ذاكرا لله سبحانه وتعالى. بل كان رحمه الله يقسم ليله إلى ثلاثة أجزاء. يكتب في الثلث الأول. ثم يصلي في الثلث الثاني ثم ينام الثلث الثالث حتى يقوم في النهار ليؤدي رسالته العلمية والاصلاحية بعد ذلك. فهذا التعبد لا شك أنه انعكس على أثر هذا الرجل العالم. وجعل أيامه وحياته مباركة على رغم قصرعمره وعدم طولها. ومع هذا ايضاً كان شديد العناية بكتاب الله تعالى. ومعروفاً بكثرة قراءة القرآن وختمه. وكان يختم في رمضان ستين ختمة. في شهر رمضان. يعني يختم في اليوم مرتين. من شدة تعبده ومن شدة تعلقه بكتاب الله سبحانه وتعالى. وهي صفة جميلة أن يكون العالم إلى جانب ما يعرف به من سعة العلم والمعرفة. أن يكون صاحب ليل قد يكون صاحب عبادة وان يكون صاحب ذكر لله سبحانه وتعالى لأن هذا الجانب الروحي يفيض نوره وبركته على علمه وتعليمه وتأليفه . من الصفات الجميلة التي اعجبتني في شخصية الإمام الشافعي رحمه الله. هو الورع وضبط اللسان. رغم جو المناظرات والحوارات الذي خاضه رحمه الله في حياته لكنه كان ورعاً وكان يضبط لسانه عن اعراض الناس ولا سيما المخالفين. ولهذا كان مرة في مجلسه فتناقص رجلٌ من الجالسين الإمام محمد ابن الحسن الشيباني وعابه بكلمة فقال له الشافعي رحمه الله مه هذه كلمة بمعنى اكتفي أو توقف أو أسكت عن هذه الكلمة. قال له مه لقد تلمظت بمضغةٍ طالما لفظها الكرام. لقد تلمظت بمضغة إشارة إلى هذه الكلمة السيئة طالما لفظها الكرام. يعني طالما تنزه عنها كرام الناس فضلاً عن المتدينين منه. رغم أنه يعني كان يعني يخالف محمد ابن الحسن الشيباني في مسائل ويناظره في هذه المسائل ولكن مع هذا لم يبح لنفسه ولا للآخرين أن ينتقصوا من أعراض هؤلاء. هذا هو خلق العالم الرباني الذي لا يجعل من الخلاف سبباً او وسيلةً للنيل من أعراض الناس والتنقيص من اقدارهم. بل الشافعي رحمه الله هو الذي يقول والله لو علمت أن الماء البارد ينقص من مروءتي ما شربهت لو علمت أن الماء البارد ينقص من مروءتي وأخلاقي ما شربته فهو ينزه نفسه عن كل ما يتعارض مع الدين ومع المروءة ومع مكارم الأخلاق رحمة الله تعالى عليه. حتى أنه يعني مرة ما سعى بعضه في الاضرار ببعض المخالفين. انكر عليه وكان له قبول السعاية شر من السعاية يعني الشخص الذي يقبل هذه الوشاية ويعتمد عليها في التعامل مع الاخرين قال هذا شرٌ من السعاية ثم قال لان السعاية دلالة والقبول اجازة يعني هذا الذي سعى في الافساد انما دل على الشيء لكن الذي قبله واعتمد عليه هو هذا الشخص الذي نقل اليه هذا الكلام. فهذه من الصفات الجميلة في الامام الشافعي رحمه الله تعالى ورعه وضبطه للسانه حتى مع المخالفين له من صفاته الجميلة التي اعجبتني صفة الانصاف والادب مع المخالف. هذه صفة عزيزة خاصة في جو والمناظرات والمجادلات واختلاف في الخلفية الثقافية والعلمية احوج ما يكون الانسان في هذه الاجواء الى هذه الصفة. وهي صفة الانصاف. ولهذا قال يونس الصدفي رحمه الله قال ما رأيت أعقل من الشافعي. ناظرت الذهبي يوما في مسألة. ثم افترقنا ولما لقيني أخذ بيدي وقال يا ابا موسى الا يستقيم ان نكون اخواناً? وان لم نتفق في مسألة? وان لم نتفق في مسألة? لماذا الذهبي علق على هذا الموقف. فقال هذا يدل على كمال عقل هذا الأمام. وفقه نفسه فلم يزل النظراء يختلفون . فجعل هذا الانصاف وسعة الصدر جعل هذا من
    عقل هذا الامام ومن فقهه وكل من طالع كتبه وجد هذا حتى انه يعني من ابمسائل التي ابدع فيها الشافعي مسألة الاختلاف وفقه الاختلاف وهو يعني من اوائل من قرر. فقه الاختلاف وكيف انه ينقسم الى اختلاف ومحمود ومقبول واختلافٍ مذموم. وفرق بين خلاف في المسائل القطعية وفي المسائل الظنية. فكان رحمه الله من اوائل اول من فصل الى فقه الاختلاف و انواع الاختلاف ومتى يكون الخلاف مقبولاً ومتى يكون مردوداً وهذا من انصافه رحمه الله وطبق هذا المنهج في تعامله مع المخالفين له في المسائل. مناقب هذا الامام كثيرة في الحقيقة والعلماء يعني الفوا في هذه المناقب كتباً كثيرة حتى بهذا العنوان مناقب الامام الشافعي كما فعل البيهقي رحمه الله. وكما فعل ايضاً ابن حجر في توالي التأسيس في مناقب ابن ادريس ومن احسن هذه الكتب كتاب الحافظ ابن ابي حاتم الرازي رحمه الله. انه كتب كتاباً في آداب الشافعي ومناقبه. وهو من هو العالم المحدث المعروف رحمه الله تعالى. ولكن كل هذه الكتب في الحقيقة يعني لم تستوعب فضائل الامام الشافعي رحمه الله وفقهه وما يحتاج اليه وما يستحقه رحمه الله من الفضل والثناء.
    ولهذا الإمام الذهبي رحمه الله لما ترجم له في السير قال وهذه الاوراق تضيق عن مناقب هذا السيد. هذه الأوراق تضيق عن مناقب هذا السيد يعني مناقبه كثيرة. يعني من الصعب ان نحصرها في اوراق او في مجلد او ونحو ذلك.

    • @Ali-.
      @Ali-. 4 ปีที่แล้ว +1

      هل هذا تفريغ لكلام الشيخ؟

  • @أنيسةصياد-ن9د
    @أنيسةصياد-ن9د 4 ปีที่แล้ว +1

    اللهم انا نسألك علماً نافعا وعملاً صالحاً متقبلا. اما بعد ايها الاخوة الاكارم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. الحديث ايها الاحبة عن العلماء الاعلام وعن حديثٌ عظيم القدر شريفٌ المكانة. لماذا? لانه يتعلق بورثة الأنبياء ونواب الرسل عليهم الصلاة والسلام. الذين ورثوا عنهم العلم والحكمة والصلاح والهدي. فهؤلاء العلماء الذين اختارهم الله تعالى ليكونوا ورثةً ونواباً عن الأنبياء. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي الدرداء. عندما قال "والعلماء ورثة الأنبياء". فهم نواب هؤلاء الرسل والأنبياء. ولا شك أن المقصود بذلك العلماء الربانيون. والعلماء العاملون الذين جمعوا بين العلم والعمل و الدين الخلق والصلاح والدعوة ونحو ذلك من صفات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. وهؤلاء العلماء جاء في بعض الاثار وفي بعض كلام السلف كأبي مسلم الخولاني وغيره تشبههم بالنجوم يقتدى بها في السماء. فنحن نهتدي بهدي هؤلاء ونقتدي بعلومهم ومعارفهم. ونحتاج ان نقتدي ايضاً ان نتسجلي بتراثهم العلمي الذي وضعوه لنا رحمه الله تعالى. ومن هؤلاء العلماء الربانيين الامام الشافعي رحمه الله تعالى. هذا العالم الذي كتبت فيه مؤلفات كثيرة جداً. واثنى عليه العلماء وشهدوا له بالعلم والصلاح والفقه والدين والعدالة فنحن بحاجة إلى أن نتطلع في سيرته وان نستفيد من تراثه العلمي وهو موضوع هذا اللقاء ان شاء الله تعالى.
    ولعل استفتح بكلمة الشيخ المحدث أحمد محمد الشاكر رحمه الله الذي حقق كتاب الرسالة. وقال فيها كلمةً جميلة قال وكفى الشافعي مدحاً أنه الشافعي وكفى [ الرسالة ] تقريظاً أنها تأليف الشافعي . فلا اجد يعني عبارة ابلغ من العبارة استفتح بها هذا اللقاء.
    وسأبدأ بترجمة يسيرة لأهم سيرته ثم ندخل في بعض الرسالة.
    فبالنسبة للإمام الشافعي لمن لم يعرفه هو أبو عبدالله محمد بن ادريس ابن العباس ابن عثمان ابن شافع. وهذا هو الجد الذي ينسب إليه فيقال له الشافعي. وهو المطلبي القرشي المكي. رحمه الله تعالى. وعند جماهير العلماء والمؤرخين أنه ولد في غزة بأرض فلسطين وهو غزاوي المولد ويقال له العسقلاني لان غزة كانت تابعة لاقليم عسقلان في تلك الحقبة من الزمن. ولكنه نشأ بمكة المكرمة. فلما توفي ابوه حرصت أمه على تربيته وخافت ألا يضيع في تلك البلاد فهاجرت إلى مكة ونشأ الشافعي رحمه الله في رحاب مكة المباركة هذا الإمام الشافعي رحمه الله نشأ كما ينشأ الفتيان ولكن في بيئةٍ صالحة. نشأ في بيئةٍ صالحة. حرصت أمه على تنشئته في هذه البيئة ولهذا يقول حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين وحفظت الموطأ وانا ابن عشر سنين وهذاىاضح انه على الرغم من يتمه ومن فقره ولكن امه رحمها الله ربطته بالبيئة العلمية وغبت في ان ينشأ نجاةً صالحة. ومع هذه النشأة حاول أن يكتسل بعض المهارات التي يثنى على صاحبها ويحتاج إليها الناس في ذلك الوقت. فمن المهارات التي علمها مهارة الرماية بالسهام. حتى قال عن نفسه فكنت اصيب تسعةً من عشرة. بل وفي بعض الروايات عشرةً من عشرة. فاكتسب هذه الرماية بسبب حرص امه على تكميل هذه الشخصية ثم بعد ذلك اقبل على العلم واشتغل به. ولهذا قال له أحد أصحابه لما أخبره بمهارة الرماية. واشتغاله بالعلم فقال له بعد ذلك انت والله في العلم أكبر منك في الرمي. انت والله في العلم أكبر منك فقط. بمعنى انه تميز في الميدان العلمي أكثر مما تميز في هذه المهارات التي اكتسبها رحمه الله. وكانت أول العلوم التي سعى الى تحصيلها . و رحل من أجلها هو علم اللغة والشعر. فرحل الى البوادي. حتى ذهب الى قبيلة هذيل التي كانت من أفصح قبائل العرب. وبقي في هذه البوادي نحو من عشر سنين. وهو يطلب اللغة العربية غريبها وفصيحها. رحمه الله تعالى حتى برع في اللغة وفي الشعر. و بعد ذلك حدثت له مواقف. احد الحجبة القرشيين يعني حجاب البيت من ذريتي بني شيبة. فسأله عن مسألة من الفقه. فلم يحسن جوابه. فقال له كان الاهتمام بما ينفعك في دينك اجدى لك من الانتفاع بالشعر واللغة. فكانت هذه الكلمة مؤثرةً فيه بحيث صرف انتباهه بعد ذلك. وتركيزه على تحصيل العلوم الشرعية. فما كان منه الا ان لازم الإمام سفيان ابن عيينة المكي رحمه الله تعالى
    واخذ عنه الحديث والفقه. ثم لزم ايضاً الشيخ مسلم ابن خالد الزنجي الفقيه اهل مكة. واخذ عنه الفقه ثم رحل بعد ذلك إلى المدينة إلى فقيه الحجاز وعالم المدينة في ذلك الوقت الإمام مالك بن انس رحمه الله وقد حفظ موطأه وعرضه على الإمام ما لك رحمة الله تعالى عليه. الذي تفرس فيه. ووجد فيه مخايل العلم والفقه في الدين. فحثه على التقوى. وحثه على التحصيل العلمي لم يكتفي بهذا لأن نهمه في العلم وشغفه به كان كبيرا. فرحل إلى اليمن ثم رحل إلى العراق ودخلها وأخذ حتى عن محمد ابن الحسن الشيباني صاحب الإمامة أبي حنيفة رحمه الله. وقال كتبت عنه وقر بعير يعني كتب عن الإمام الشيباني رحمه الله كتباً كثيرة يحملها جمل وبعير وكان كثير المناظرة له والمناقشة له ومثل هذه الرحلة جمعت له بين نوعين من الفقه في ذلك الوقت. وهو فقه أهل الرأي مع فقه حفظ أهل الحديث والأثر في الحجاز فاجتمعت له معارف هاتين المدرستين مما اهله لمعرفة محاسن كل مدرسة ونقاط القوة فيها. وحاول ايضاً التقريب بين المدرستين من خلال تأصيل الأصول والقواعد الاصولية التي قررها في كتبه رحمه الله تعالى. ولم يكتفي بهذا بل أخذ ايضاً عن غيره من الشيوخ حتى تأهل للفتية وهو لم يبلغ العشرين من عمري. وأذن له شيخه مسلم بن خالد الزنجي بالفتية. وهو لم يدرك العشرين. بسبب ما فتح الله عليه من العلم ثم بسبب ما اوتيه من الذكاء والاجتهاد والحرص في تحصيل العلوم والمعارف . وقد تصدر بعد ذلك للتعليم والفتيا واخذ عنه العلماء واناس كثيرون من اجلهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه اخذ عن الشافعي وهكذا أبو عبيد القاسم ابن سلام وهكذا أبو ثور واسحاق ابن راهويه على لغتين فاخذ عنه علماء كثيرون حتى إن الإمام الدارقطني رحمه الله .

  • @fakhettarek3201
    @fakhettarek3201 4 ปีที่แล้ว

    الدكتور طارق محمد الناصر فاخت