الهجرة لأمريكا.. هل فعلا لا يستحق طلاب المدارس في أمريكا ما يوجد في مدارسهم من إمكانيات؟؟؟...
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 5 พ.ค. 2024
- #الحياة_في_أمريكا #الدراسة_في_أمريكا #الرد_على_الأسئلة #الشرطة_الأمريكية #العمل_في_أمريكا #الهجرة_إلى_أمريكا #الهجرة_العشوائية #الولايات_المتحدة #costco #فيزا_السياحة #المدارس _الأمريكية
طبعا كلام حضرتك مضبوط ...والدليل إن معظم الناس بتناجي الله إنه يعطيهم فرصة هناك ...ربنا يحسن أحوالنا جميعا يارب 🙏🏻
والله كلام حضرتك كلام موزون ويتاقل بدهب ربنا يذيدك من علمه ويكرمك بالخير فى اسرتك وأولادك
كلام سعادتك مضبوط ربنا يسعدك ويفرحك ويجزيك الخير يارب❤🎉
لاحول ولاقوة إلا بالله
الله ينور كلام مظبوط يعكس واقع حقيقي
استاذ أسامة ،، تحياتي لحضرتك ولاهتمامك بتعليقي ،، ولكن يبدو إن حضرتك قمت بتأويل تعليقي بأكثر مما يحتمل وشردت بفكرك خارج ما كنت أقصده ،، لذا أرجو أن تقرأ هذه النقاط بدقة وتمعن فيها حتى يصلك معنى كلامي ،، ومعذرة سأرسلها لك هنا في أكثر من تعليق نظرا لحجمها الكبير فأرجو أن يتسع صدرك لقراءتها كاملة ،، وكما قمت بعمل فيديو خصيصا عن تعليقي قبل أن تتبين مقصوده الحقيقي ودون أن تعرف طبيعة شخصي أرجو أيضا أن تذكر هذه النقاط الجديدة التي توضح لك حقيقة الأمر في فيديو قادم ،، وأظن أن هذا من حقي كأبسط قواعد الموضوعية التي لا شك عندي أنك تعرفها جيدا
أولا- أنا لم أقدم في اللوتري هذا مطلقا ولست أنا الحاصل على الدرجة العلمية العالية ( الدكتوراه ) كما فهمت حضرتك من تعليق سابق لي، لكني كنت أذكر ما حدث مع صديق لي ،، هو شخص متفوق ومثقف جدا وحاصل على درجة الدكتوراه ويجيد الانجليزية يقوم بالتقديم كل عام ويفاجئ أنه لم يتم اختياره، في الوقت الذي يتم فيه اختيار من هم أقل منه ثقافة وعلما ،، وهذا ما يجعله كل عام عند ظهور النتيجة في هذا التوقيت يشعر بالضيق والاحباط من هذا النظام المتخلف ،، لذا أنا كنت أتحدث عن الضيق الذي يشعر به صديقي هذا أما أنا فلم أقدم في هذا النظام ولم أتمنى الهجرة لامريكا كما ذكرت حضرتك في الفيديو ،، فالحمد لله أنا عايش هنا بين أهلي حياة هادئة ولست مستعدا للعيش في ثقافة مغايرة مليئة بما لا أقبله
ثانيا- حضرتك اتهمتني وأنت لا تعرف شخصي بأني معترض على توزيع الله لأرزاقه على العباد ( حاشى لله ) وذلك عندما ذكرت أنا في تعليقي الثاني أن الملاعب الموجودة في هذه المدارس من الواضح أنها غير مستغلة بدليل أن أجسام معظم الطلاب الذين ظهروا بالفيديو ليست رياضية ،، فهذه يا أستاذنا الكريم مجرد ملحوظة أعتقد أن كثيرون ممن شاهدوا الفيديو لاحظوها جيدا ،، بالإضافة الى أن معدلات السمنة في امريكا بالفعل من أعلى المعدلات في العالم وهذا ما أكدته دراسات كثيرة قرأتها من قبل قد تناولت هذا الأمر أرجو حضرتك أن تحاول قراءة بعضها طالما اخترت الاستقرار هناك ،، وأقصد هنا السمنة وليست الطول الفارع كما أشرت حضرتك فهناك فرق بين الطول والجسم الفارع وبين السمنة والترهل ( وحتى لا تسئ فهمى مرة أخرى هذا ليس تنمرا على أحد أو سخرية لا سمح الله ،، بل أنا فقط أبين ما لاحظته وما قرأت عنه سابقا )
ثالثا- عندما ذكرت أنا عن هذه القاعات الرياضية أنهم لا يحسنون استخدامها ولا يستحقونها ،، لم أقصد ما صورتني به حضرتك أني حاقد عليهم ( أستعيذ بالله ) ولكني قصدت أن كل هذه الملاعب الجميلة الموجودة لديهم فارغة من الطلاب والقاعات الرياضية وكأنها خاوية على عروشها، وأن هذه الإمكانيات لو كان طلابنا هنا يتمتعون ولو بربعها لكانوا حقا استغلوها ألاستغلال الأمثل،، فأنا اشفق على حال مدارسنا وحال طلابنا هنا الذين لا يجدون ما يساعدهم على ممارسة أبسط أنواع الأنشطة التي يحتاجون اليها في هذه المرحلة العمرية الهامة من حياتهم ،، أذكر أن طلاب فصل معين كانوا يلعبون ذات يوم كرة قدم في حصة الألعاب في ملعب المدرسة الحكومية التي أعمل بها ، وكنت أنا أجلس وأشاهدهم فأتى أحد طلاب هذا الفصل ليجلس معي فقلت له لماذا لا تلعب مع زملائك قال لي أنه لا يحب كرة القدم وليس هناك في المدرسة العاب أخرى سواها ، وسألني لماذا لا توجد ملاعب لألعاب أخرى بحيث أن كل طالب يختار ما يناسبه فأوضحت له أن هذا ما توفره الوزراة لنا ولا ذنب للمدرسة ولا المدرسين في ذلك ( ردي كان إشفاقا على حال طلابي يا استاذنا وتعاطفا معهم وليس حقدا واعتراضا على توزيع الارزاق كما وصفتني ) ،، أنا من المدرسين الذين يحبون طلابهم كثيرا ويفضل الحديث معهم ومناقشتهم في قضايا مختلفة، وأجدهم فعلا يتمتعون بعقول ناضجة جدا رغم ضعف الامكانيات
رابعا- بطبيعة عملي كمدرس ثانوية عامة فأنا أختلط بطلاب ثانوي طوال اليوم ،، طلاب معظمهم في منتهى الجد والاجتهاد ويومهم كله مذاكرة وتحصيل للعلم بدون حمامات سباحة ولا ملاعب تنس ولا جيرل فريند أو بوي فريند ،، بل بالعكس بعضهم يعمل أثناء الدراسة ليساعد والده العامل أو الموظف البسيط على تكاليف الحياة وظروفها الصعبة في مصر،، طلابنا لا يعتمدون على الحفظ فقط استاذنا كما وصفتهم حضرتك طلابنا يفهمون ويحللون ويسألوننا كمدرسين اسئلة ذكية جيدا ولكنهم في النهاية مضطرون رغما عنهم أن يكتبوا في ورقة امتحان اخر العام ما يوجد في الكتاب المدرسي فقط ولا يخرجون عن المقررات حتى يحصلوا على الدرجات المطلوبة، وهذا بالمناسبة ليس ذنب الطالب ولا المدرس بل هذا ما تفرضه الوزارة والسياسة التعليمية علينا جميعا رغم عدم رضانا جميعا عن هذا .. ثم أن حضرتك ذكرت أني لم أعرف الطلاب الامريكان لانني لم أعش في أمريكا، أنت محق أنا لا أعيش في أمريكا ولكن ابن عمي استاذ جامعي في احدى الجامعات هناك وأتحدث معه كثيرا عن طبيعة الناس في امريكا، كما أن لي معارف وأصدقاء كثر هاجروا لامريكا منذ سنوات وحصلوا على الجنسية وبالطبع أولادهم وأيضا لي بعض الاصدقاء الامريكان على مواقع التواصل الاجتماعي لانني أجيد الانجليزية مع اني لست مدرس لغة انجليزية، اتحدث اليهم كثيرا ومع معارفي هؤلاء عندما يأتون لمصر من حين لاخر ،، ثقافة الابناء للاسف متدنية جدا مقارنة بطلابنا هنا وهم بالمرحلة الثانوية ،، أذكر ذات مرة أني سألت عدد من هؤلاء الابناء وكذلك الكبار الذين أتحدث معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأسئلة البسيطة في الثقافة العامة لم أجد أحدا منهم يجيب اجابة صحيحة ،، لدرجة ان كثير منهم لم يعرف حتى مساحة أمريكا التي يعيش فيها ولا عدد قارات العالم ولا أفضل روائي أمريكي ولا كم لغة سائدة في امريكا اللاتينية مع أن معظم طلاب المرحلة الاعدادية هنا يعرفونها جيدا ،، فعلا مستوى مخزي رغم كل الامكانيات المتاحة ورغم عدم الضغط المادي وسوء الظروف المعيشية وتكدس الفصول بالمدارس ،،
أ
أرجو أن يصل مقصودي حضرتك وأن لا يثير كلامي هذا شيئا في نفسك من ضيق أو غيره وألا يساء فهمه من شخص محترم وراقي ومثقف ومحب للخير مثل حضرتك، فأنا أوضحت هذه النقاط فقط للتصحيح ،، لما شاهدت هذا الفيديو الأخير فحاولت أن أصحح لحضرتك بعض الأمور التي يبدو أنها فهمت من كلامي خطأ ( دون قصد منك ) وأظن أن هذا من حقي وأنا متأكد أنك كانسان راقي وخلوق تحترم حقي هذا في التصحيح وأتمني أن تشير إلى هذا التصحيح في الفيديو القادم ( لست حاقدا على الامريكان ولست معترضا على توزيع الله لارزاقه على العباد كل ما هنالك أني كمدرس متعاطف مع طلابنا هنا وأشفق على تعبهم ومذاكرتهم تحت مظلة نظام تعليمي فاشل مفروض عليهم ،، ولم أقدم في هذا اللوتري ولا بحلم بأمريكا ، بل بالعكس طلبت من صديقي هذا الدكتور ألا يقدم مرة أخرى وأنه هنا ناجح ومجتهد واستطاع أن يطور من نفسه رغم قسوة الظروف وضعف الامكانات ،، فالنجاح ليس امتلاك السيارة الفارهة ولا الأرصدرة التي تتكدس بها البنوك ولا بالمشي في شوارع مليئة بناطحات السحاب كما في نيويورك ،، فليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل من يعيش في دولة متقدمة فذا وفريدا ،، النجاح يا استاذنا بحفاظ الانسان على قيمته وتطويره لذاته رغم ضعف الامكانات وتركه لأثر ولو بسيط وإحداثه لتغيير ولو ضئيل حتى إن لم يشعر أحد بهذا التغيير ولم يقدر أحد أثرك الذي تركته فحسبك ما سعيت له وكفاك ما خطوت ( كما قال الله تعالى .. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ) ،، وأمريكا ليست جنة الله في أرضه حتى نمحو عنها كل خطيئة ولا نحتج على كل من ينتقد بعض أوضاعها ،د وها أنت بنفسك ترى ما يحدث من دعمها للقتلة الصهاينة لاطفالنا في غزة رغم انها تدعي الانسانية،، وترى قمعها لطلاب الجامعات المتظاهرين والمعتصمين من أجل غزة وتصفهم بمعاداة السامية رغم انها صدعت رؤوسنا بالكلام عن الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي ( أذكر حضرتك بالقول المأثور ،، ليس كل ما يلمع ذهبا )
وأخيرا الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ،، وأدام الله تبادل الاراء باحترام مع العقول الراقية أمثالكم ،، وعذرا على الإطالة ،، وإن كانت تعليقاتي قد تركت في نفسكم الطيبة أي ضيق فاسمح لي بأن أجدد اعتذراي ويمكنك أن تعتبر تعليقي هذا هو التعليق الأخير ، وافر احترامي وكل التقدير لشخصكم الكريم .