أصيب بست رصاصات.. "علاء" شاب بطل في "حرب بنينا" ضد التطرف (الجزء الثاني)

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ก.ย. 2024
  • أخبار ليبيا 24
    يعلم الجميع أن الشباب هم عماد الأمة وخط الدفاع عنها ضد أي معتدٍ، وهم القوة الأساسية الضاربة لتحقيق النصر والنهوض بالأمة وتطويرها.
    وفي بنغازي، حينما شهدت أكبر مدينة ليبية، تحديات كبيرة في محاربة الإرهاب، كان للشباب دور كبير في مساندة الجيش الوطني عندما أطلق في 2014 "عملية الكرامة" لتطهير المدينة من الجماعات المتطرفة.
    صاحب قصتنا من جديد هو الشاب "علاء السعيطي" من سكان منطقة النواقية.
    التحق "علاء" بمحاور قتال المتطرفين في محيط بنغازي، وشارك في الكثير من المعارك كان من أشرسها معركة بنينا، واهبًا نفسه فداء لليبيا.
    يقول "علاء": "التحقت بجبهة بنينا مع عدد من شباب منطقة النواقية.. تدربت على استخدام الأسلحة المتوسطة، ثم التحقت بالجبهة في محور "المقبرة".
    وأضاف "علاء": "قاتلنا المتطرفين لعدة أيام في مواجهات مباشرة.. والحمد لله تمكّنا من قهرهم بالكامل".
    إصابة علاء
    صال "علاء" وجال في مواجهات كثيرة وفي أثناء أحد الاشتباكات الشرسة أمام المتطرفين تعرض "علاء" لإصابة بليغة كادت أن تودي بحياته؛ إذ أصيب في فبراير 2015 بست طلقات نارية استقرت في رجليه.
    يقول "علاء": "لازالت آثار الطلقات ظاهرة على جسدي".
    هكذا هو "علاء" وغيره الكثير من الشباب الليبي الذين ضحوا بأنفسهم دعمًا لجيشهم الوطني من أجل تطهير بلادهم من الجماعات المتطرفة.
    إثر إصابته أُسعف "علاء" على وجه السرعة من قبل رفاقه المقاتلين إلى مستشفى الأبيار، ومن ثم حوّل إلى مستشفى المرج العام لمعالجة جراحه.
    وأشار "علاء" إلى أن المقاتل - من مدينة طبرق- الذي أسعفه قتل فيما بعد في إحدى المعارك.
    بعد فترة أوفدت القوات المسلحة "علاء" إلى تونس لاستكمال علاجه. يحدّثنا "علاء" عن رحلة علاجه: "أجريت لي في تونس ما يقرب من 35 عملية جراحية.. جميعها على حساب القوات المسلحة".
    كان هدف الجماعات المتطرفة في حرب بنينا آنذاك هو السيطرة على المطار المدني والقاعدة الجوية، لكن "علاء" ورفاقه المقاتلين، من الشباب المدني وجنود الجيش الوطني، أفشلوا مخططها، ووقفوا سدًا منيعًا حال دون تحقيق هدفها.
    انتهت الحرب لكن ندوب الحرب الضروس لازالت ظاهرة على جسد "علاء" على شكل أوسمة ورمزًا للتضحية والفداء.

ความคิดเห็น •